طريقة اخرى
هي حساء من دقيق الشعير بنخالته يضاف لهما كوب من الماء وتطهى على نار هادئة لمدة 5 دقائق ثم يضاف كوب من اللبن(حليب) وملعقة عسل نحل.
وقد سميت تلبينة تشبيها لها باللبن في بياضها ورقتها.وقد ذكرت السيدة عائشة أن النبي أوصى بالتداوي بها قائلاالتلبينة مجمة لفؤاد المريض تذهب ببعض الحزن)صحيح البخاري.
ورد ذِكر " التلبينة " في أحاديث صحيحة ، منها :
أ. عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهَا كَانَتْ إِذَا مَاتَ الْمَيِّتُ مِنْ أَهْلِهَا فَاجْتَمَعَ لِذَلِكَ النِّسَاءُ ، ثُمَّ تَفَرَّقْنَ إِلا أَهْلَهَا وَخَاصَّتَهَا ، أَمَرَتْ بِبُرْمَةٍ مِنْ تَلْبِينَةٍ فَطُبِخَتْ ، ثُمَّ صُنِعَ ثَرِيدٌ فَصُبَّتْ التَّلْبِينَةُ عَلَيْهَا ، ثُمَّ قَالَتْ : كُلْنَ مِنْهَا ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول : ( التَّلْبِينَةُ مُجِمَّةٌ لِفُؤَادِ الْمَرِيضِ ، تَذْهَبُ بِبَعْضِ الْحُزْنِ ) رواه البخاري ( 5101 ) ومسلم ( 2216 ) .
ب. وعنها رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّهَا كَانَتْ تَأْمُرُ بِالتَّلْبِينِ لِلْمَرِيضِ وَلِلْمَحْزُونِ عَلَى الْهَالِكِ ، وَكَانَتْ تَقُولُ : إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ ( إِنَّ التَّلْبِينَةَ تُجِمُّ فُؤَادَ الْمَرِيضِ ، وَتَذْهَبُ بِبَعْضِ الْحُزْنِ ) رواه البخاري ( 5365 ) ومسلم ( 2216 ) .
قال النووي :
" ( مَجَمَّةٌ ) وَيُقَال : ( مُجِمَّةٌ ) أَيْ : تُرِيح فُؤَاده , وَتُزِيل عَنْهُ الْهَمّ , وَتُنَشِّطهُ " انتهى .
وواضح من الحديثين أنه يعالج بها المريض ، وتخفف عن المحزون حزنه ، وتنشط القلب وتريحه .
والتلبينة : حساء يُعمل من ملعقتين من مطحون الشعير بنخالته ، ثم يضاف لهما كوب من الماء ، وتطهى على نار هادئة لمدة 5 دقائق .
وبعض الناس يضيف عليها ملعقة عسل .
وسمِّيت " تلبينة " تشبيهاً لها باللبن في بياضها ورقتها .
قال ابن القيم :
" وإذا شئتَ أن تعرف فضل التلبينة : فاعرف فضل ماء الشعير ، بل هي ماء الشعير لهم ؛ فإنها حساء متخذ من دقيق الشعير بنخالته ، والفرق بينها وبين ماء الشعير أنه يطبخ صحاحاً ، والتلبينة تطبخ منه مطحوناً ، وهي أنفع منه لخروج خاصية الشعير بالطحن ، وقد تقدم أن للعادات تأثيراً في الانتفاع بالأدوية والأغذية ، وكانت عادة القوم أن يتخذوا ماء الشعير منه مطحوناً لا صحاحاً ، وهو أكثر تغذية ، وأقوى فعلاً ، وأعظم جلاءً .... " انتهى .
" زاد المعاد " ( 4 / 120 ) .
وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله في تعريف التلبينة :
" طعام يتخذ من دقيق أو نخالة ، وربما جُعل فيها عسل ، سميت بذلك لشبهها باللبن في البياض والرقة ، والنافع منه ما كان رقيقاً نضيجاً ، لا غليظاً نيئاً " انتهى .
" فتح الباري " ( 9 / 550 ) .
ومما لا شك فيه أن للشعير فوائد متعددة ، وقد أظهرت الدراسات الحديثة بعضها ، منها : تخفيض الكولسترول ، ومعالجة القلب ، وعلاج الاكتئاب ، وعلاج ارتفاع السكر والضغط ، وكونه مليِّناً ومهدِّئاً للقولون ، كما أظهرت نتائج البحوث أهمية الشعير في تقليل الإصابة بسرطان القولون .
قالت الدكتورة صهباء بندق – وقد ذكرت العلاجات السابقة وفصَّلتها - :
وعلى هذا النحو يسهم العلاج بـ " التلبينة " في الوقاية من أمراض القلب والدورة الدموية ؛ إذ تحمي الشرايين من التصلب - خاصة شرايين القلب التاجية - فتقي من التعرض لآلام الذبحة الصدرية وأعراض نقص التروية ، واحتشاء عضلة القلب .
أما المصابون فعليّاً بهذه العلل الوعائية والقلبية : فتساهم " التلبينة " بما تحمله من خيرات صحية فائقة الأهمية في الإقلال من تفاقم حالتهم المرضية ، وهذا يُظهر الإعجاز في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " التلبينة مجمة لفؤاد المريض ... " أي : مريحة لقلب المريض " انتهى .
الاسلام سؤال وجواب
ثبت حديثا ان التلبينه تساعد فى علاج أمراض عدة منها :
= علاج الهموم والاحزان
= أمراض القلب
= الضعف العام
= الأرق وعدم النوم والاكتئاب
= ضعف الكبد
= ارتفاع ضغط الدم
= أمراض القولون وخصوصا القولون العصبي
= مدر للبول
= ضعف الذاكرة
= يجلو المعده وينظفها
= التقليل من الإصابة بسرطان القولون
وغيرها ,,,
طريقة عمل التلبينة
معلقة كبيرة على كوب ماء ويوضع فى إناء نظيف على النار مع التقليب حتى يغلى ثم تهدئ النار حتى تغلى مرة ثانية على نار هادئة لمدة مع التقليب ثم تصفى فى مصفى عادية ويضاف إليها إن أمكن لبن مغلى الى الكمية المصفاة تحت المصفى وتشرب محلى بالسكر أوعسل نحل إن أمكن.
التلبينة والتخسيس
تحتوي التلبينة على تركيبات عالية من معادن الكرميوم الذي يتحكم بنسبة الأنسولين في الدم فلا يشعر الإنسان بالجوع إلا بعد مرور وقت طويل من تناولها.كما توجد فيها كميات كبيرة من الأحماض الدهنية الغير مشبعة وهذه الأحماض تهدئ من تقلصات المعدة لتقلل الاحساس بالجوع
كما انها تخرج الماء الزائد من الجسم وتعطى طاقة دون تحويلها الى دهون
استخدامها فى الرجيم
يتم تناول / 40 / غ من التلبينة كل صباح بدل وجبة الإفطار لمدة أربعة أسابيع مع ممارسة الرياضة المعتادة مع مراعاة ألا تتجاوز وجبة الغذاء الكمية المعتادة وعدم تناول الطعام بين الوجبات وستكون النتيجة إن شاء الله إنقاص الوزن بمقدار / 6 / كغ وسطياً خلال هذه الفترة وذلك مع عدم الشعور بالجوع أو الارهاق أو على صحة الجسم
التلبينة,فوائد التلبينة,طريقة عمل التلبينة,التلبينة والتخسيس
التلبينة,فوائد التلبينة,طريقة عمل التلبينة,التلبينة والتخسيس
التلبينة,فوائد التلبينة,طريقة عمل التلبينة,التلبينة والتخسيس