المعيقلى مراقبة
الابراج : عدد المساهمات : 42 تاريخ الميلاد : 13/11/1988 تاريخ التسجيل : 20/08/2012 العمر : 35
| موضوع: المس العاشق:أسبابه,علاماته,علاجه..!! الثلاثاء 22 نوفمبر - 12:52 | |
| المس العاشق:أسبابه,علاماته,علاجه..!!
المس العاشق:أسبابه,علاماته,علاجه..!!
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
قبل التحدث عن المس العاشق ,لابد أن نعرف أنواع العشق: يقول الشيخ أبو همام الراقي حفظه الله:
لازلنا نحاول ـ جاهدين ـ أن نفك الاشتباك الواقع فى ذهون الرقاة والمصابين بخصوص المس العاشق ، حيث تعارف بين الرقاة أن فى الجماع دلالة أولية على أن المس عاشقاً للجسد مريداً له ، وهذا ليس على إطلاقه بل فيه تفصيل نوضحه فى البيان التالى :
اعتبر العشق على أنه شكل مفرط من أشكال المحبة وفي الوقت الذي ينظر فيه إلى الحب على أنه أسمى عاطفة يتحلى بها الإنسان، فقد اعتبر العشق أنه عبارة عن حالة مرضية تحدث نتيجة للمغالاة الشديدة في الحب، مما ينعكس ذلك بآثار سلبية على شخصية العاشق تتظاهر باضطرابات جسمية، فضلا على الاضطرابات السلوكية والتي كثيرا ما تدفع الشخص المصاب لأن يرتكب تصرفات غير عقلانية ، لذا لجأ بعض السحرة إلى سحر الجنى بسحر عشق للإنسى وربطه فى جسده .
أنواع العشق :
* عشق جسد :
يعشق الجنى الجسد سكن له كما يعشق أحدنا بيته ولايشترط فيه جماع وقد يتأقلم مع الروح كما يتأقلم أحدنا مع بيت يحتاج لترميم ولايملك ثمن صيانته ولايملك بيتاً غيرهفيرضى به ويتعايش مع واقعه والله المستعان وإلا كان مصيره الشارع ، وقد ينقلب إلى عاشق روح لو رأى من ساكن جسده مايحببه فيه .
* عشق روح :
ويعشقه حباً فيه فيتبعه عشق الجسد ودخوله فيه مخافة أن يدخله غيره ،ولايشترط فيه جماع كالأول تماماً إلا إذا اتخذه زوجاً له وهولايؤذى معشوقه بصرع ولاتخبط إلافى حالة انفعال الجنى نفسه ، بل هوعون له على كل من يحاول الاعتداء عليه ظالماً كان المعشوق أم مظلوماً ، ويستثنى من ذلك حالة تأثر المس بالسحر إذاكان خادم سحر ، فقد يسحر الجنى من قبل الساحر " بسحر عشق " وقد يظهر فى المنامبأبهى الصور وأجملها ليفتن قلب معشوقه ، ولاننكر أن بعض الجآن العاشقين لأجساد الإنس نجحوا فى اقناع الإنسى بهم بسبب مايقدمونه لهم من خدمات وحماية ولذة وشهوة عارمة ، وقد يحدث هذا النوع حرارة مستمرة فى الجسد ونبض غير منقطع تحت الجلد ، ومن علاماته العزلة والسهر .
* عشق الزنا :
وهذا فيه الجماع بشكل دورى كلما سنحت الفرصة وفيه يشترط فيه المداومة على الجماع والاستمرارية من قبل الجن على ذلك ، أما الجماع المتقطع أو المنقطع فهو محاولة لتنجيس المصاب لإحكام السيطرة عليه أو هو اعتداء من جنى مشاكس أو متطفل وقد يكون هذا النوع أصله انتقام كما ينتقم الإنسى بالاغتصاب والتنجيس لإنسى آخر .
والله تعالى أعلى وأعلم .انتهى كلامه
هذه أنواع العشق.ويمكن التعرف على نوع العشق من خلال الأعراض وسنذكر الأعراض مجتمعة ان شاء الله تعالى.
أولا:أسبابه:
1-تعري المرأة أو الرجل في مكان ما بدون تحصين
2-عمل العادة السرية للرجل أو المرأة
3-التعري أمام المرآة ومداومة النظر فيها والرقص أمامها
4-مشاهدة أفلام الجنس
5-فاحشة الزنا واللواط
6-حب الجن للإنس بسبب الجمال أو حتى بدون جمال بدون أن يحصن الإنسان نفسه
7-طول وقت المرض مع عدم تحفظ المريض على عورته وكشفها بدون سبب دون أي تحصين فينقلب الجن لعاشق
8-السحر اذا طالت مدته فغالبا ما يصبح خادمه مسا غاشقا خاصة سحر التصفيح
ثانيا: علاماته:
1. كثرة الإحتلام دليل على وجود المس العاشق ولكن مع وجود بعض الأعراض الأخرى كرؤية النساء العاريات أو جماع المحارم ونحوه . 2. الشهوة المتوقدة بدون سبب أو على المحارم وقد لا يكون مع الزوجة مثله . 3. الوقوع في العادة السرية بكثرة . 4. كره الزواج وعدم الرغبة فيه وقد تكره الفتاة جنس الرجال . 5. الشعور بحركات في العورات وخاصة في القبل سواء كان مثيراً للشهوة أو هرش وحكة أو حركة جماع . 6. شعور الشخص كأن أحداً يرافقه وينام بجانبه ويشعر مثل جسم خفي بجانبه على السرير أو ثقل أو هواء أو نَفَس (كأن أحداً يتنفس). 7. بعض الرجال يجد شعرة امرأة على جسمه وبعضهم يجدها داخل سرواله أو ملفوفة على عورته . 8. بعض النساء ترى من يظهر لها عارياً بأشكال مختلفة وقد ينال منها سواء يقظة أو في النوم. 9. نفور الزوج من زوجته ونومه بعيداً وينزعج جداً إذا اقتربت منه زوجته ومحبتة للوحدة وتمر عليه الشهور الطويلة ولم يجامع زوجته . 10. فور الزوجة من الزوج مع وجود الإفرازات والعصبية الزائدة وإثارة المشاكل وسخونة الجسم ولاتحب أن يلمسها زوجها بل حتى أبناؤها ومحبة الوحدة والنوم شبه عارية وثقل النوم لساعات طويلة. 11. عدم أو ضعف الإنتصاب أو سرعة القذف وآلام تحت السرة بإصبعين كأنها طعنة وآلام بين الخصية وفتحة الدبر ووخز فيها. 12. عدم النوم ليلاً والمكوث ساعات في الحمام والسرحان وشرود الذهن . 13. شم بعض الروائح العطرية في الغرفة بدون معرفة مصدرها . 14. شعور الزوجة حال الجماع أن الذي يجامعها غير زوجها أو تشعر بعد الجماع أنها تجامع من غير أن ترى أحداً. 15. بعض الأطفال يتعرضون للمس العاشق فيستيقظ وملابسه منزوعة ويحكي مايبين تعرضه لجماع وهو لايعلم معناه . 16. الشعور بالرغبة الشديدة والشهوة العارمة في الإنحراف للواط أو السحاق أو ممارستها. 17. بكاء الفتاة إذا تقدم أحد لخطبتها أو رفضها بعد موافقتها بأعذار غير مقبولة أو أن الخطاب لايعودون مرة أخرى مع توفر الجمال والحسب وكل شئ فيها. 18. عدم توفق الرجل للزواج فيطرق كل الأبواب ويرد مع توفر أكثر الأوصاف المطلوبة حتى أنه قد يعقد ثم يفسخ عقده أو يتزوج ويطلق..عاشق الروح اذا لم يجد سبيلا الى الخاطب يمكن أن يسلط عليه أحد أفراد أسرة الفتاة ليرفضه أو يسبب له العراقيل يمكن ان يتسبب عاشق الروح للخاطب في دخول السجن اذا كان عنده من القوة ما يوصله الى ذلك .يمكن لعاشق الروح أن يدهس الخاطب بسيارة,وذلك بأن يوسوس لسائق سيارة فيدهس الخاطب أو يتمثل ويسوق السيارة بنفسه والتي تعاني من عاشق الروح يكون الانفصال عن الخاطب او الزوج, أمر عادي جدا ويوم الانفصال يكون يوم سعادتها. عاشق الروح يجعل الفتاة تعصي الزوج أو تفعل ما يكرهه الذي ارتبط بها ليبعده عنها,مثلا : الخاطب لا يريد الفتاة أن تعمل .لكن المس العاشق يحببها في العمل فيصبح في نظرها وكأنه جنة المأوى 19. تجد الرجل لايستطيع أن ينظر في النساء وقد يتصبب عرقاً إذا تكلمت معه امرأة وقد يرتجف إذا تغزلت فيه إمرأة وبعضهم يظن أنه من الحياء وقد يكون من الحياء وقد يكون بسبب المس والفرق أنه يشعر بحركات في جسده وألم في عورته وظهره ووخز في مختلف أنحاء جسده وهذا متواتر . 20. الشعور بآلام في العورات في الخصية والقضيب أو الرحم والمبايض. 21.ظهور علامات حمراء على الجسم في مناطق حساسة ( الرقبة – الصدر – البطن – العانة ) وكأنها لدغة حشرات 22.الشعور بيد تمشي على الأعضاء التناسلية أو الصدر أثناء النوم منفرداً 23. الشعور بحرارة تقترب من فم المريض وكأن أحداً يريد تقبيله 24.كبر حجم الثديين وكأن المرأة متزوجة ، وتغير صفات الرجل وكأنه متزوج 25.التغير الكبير في الهرمونات الجنسية 26.ممكن في بعض الحالات فض البكارة للمرأة البكر 27.رائحة تخرج من العضو التناسلي للرجل وكذلك المرأة بعد عملية الجماع 28.الميل الكبير للنوم منعزلاً وكراهية الاجتماع مع الناس بشكل ملفت للنظر 29.الميل الكبير للرجل والمرأة بفعل الزنا وتحبيب ذلك لقلبهم دون الحلال 30.عدم القدرة على التسمية أثناء جماع الأهل وكذلك أي ذكر وقت الجماع 31.عدم القدرة على الاستحمام بعد العملية الجنسية سواء كانت العملية الجنسية من قبل الزوج أو الجن والمكوث طويلاً بالجنابة 32.في بعض الحالات المتقدمة عدم القدرة على التفريق بين الجماع مع الزوج يقظة كان أو مناماً 33.في بعض الحالات المتقدمة : إتيان الجن بصورة الزوج ويحدث الجماع الحقيقي وبعد الجماع لا يتذكر المريض شيئاً 34.إهمال التزين للزوج ، وحب النوم في الظلام بملابس عارية بمفرده 35.عدم التفكير في الزواج مطلقاً ، ويرى أن المصلحة في غير ذلك ، مع أنه في داخله لا يدري ما سبب المنع 36.عدم الميل للرجال للمرأة وعدم الميل للنساء عن طريق الحلال ( الزواج ) وفقدان الشهوة تجاههم ، ولكن النشاط كله يظهر مع الحرام 37.تغير مشية المرأة فتصبح كالرجل وتغير مشية الرجل وميوعه 38. لا يشترط أن يكون اللبس جني لامرأة أو انثى لرجل فقد يكون العكس ويشعر الرجل بلواط ، والمرأة بسحاق ، كما هو معروف ومشاهد
ثالثا:العلاج:
ما على المعالج الا أن يتبع هذه الخطوات والله هو الموفق:
أولا: التشخيص السليم والدقيق للحالة وعدم الاستعجال في تحديد نوعية الحالة.والتشخيص السليم ثلاثة أنواع: أولا: طرح الأسئلة التشخيصية المعروفة على المصاب ثانيا: التشخيص عبرالكاشفة:يعني عبر الخبرة ومجرد النظر , فكثير من المعالجين صاروا بفضل الله عبر التجربة والخبرة , يعرفون نوعية الاصابة بمجرد النظر الى المصاب وحركاته وسلوكه وغيرها من الأمور ثالثا: التشخيص عبر معلومات من صالحي الجن (عند من يقول بجواز التعاون بين الجن الصالح والانس الصالح) ولابد من الانتباه والتمييز بين معلومات القرين ومعلومات الجن الصالح ,أما معلومات القرين فتكون في الصدر,وأما معلومات الجن الصالح فتكون في الرأس
ثانيا: تحصين بيت المصاب,لذلك لابد على المعالج أن يذهب الى بيت المصاب . وطريقة التحصين كالآتي:
يقول شيخنا الباحث والمعالج : أبو همام الراقي حفظه الله تعالى
يتولى ذلك مجموعة من الأشخاص منهم من يرش الزوايا والأركان والاثاث وحزائن الملابس وغيرها بماء مالح حبذا لو كان ماء البحر مخلوط بخل تفاح وماء ورد ويكون مرقيا وآخر يتبعه بمجمار (المعروف عند سكان المغرب العربي بالكانون) وهذا المجمار فيه فحم عليه بخور طيب الرائحة قرىء عليه آيات الذكر الحكيم ولايسلم من ذلك الحمامات فهى مستهدفة بالتحصين على أن يكون هناك تشغيل للقرآن عبر التلفاز والمسجل بصوت عالٍ !!
وهذه البخور التي تستعمل:
سدر
حبة بركة
حرمل
فيجل ( سذاب )
بدون طحن وبمقادير متساوية تخلط ويبخر بها البيت كاملاً مع بقية الأمور الواردة فى أول الموضوع .
ويسبق هذه العمليات السابقة فتح للنوافذ والأبواب لمدة ساعة قبل البدء فى التحصين لاستبدال الطاقة الهوائية السيئة بالجيدة والاهتمام بالبيت وترتيبه وتشغيل الإنارة فى البيت بكامله ليلاً فالنور طارد للظلمة بلا خلاف !!!!
فلنفرق ـ بتوفيق من الله ـ بين العلاج والتحصين !!
فلها القدرة بإذن الله على إلغاء الهالات وتجديد نشاط البيت ، بل ولها القدرة ـ والله أعلم ـ على فك أسر أسير الجن المأسور فى البيت والذى قد يربط بعد أسره برب البيت أو غيره فلا يغادر هذا الأخير البيت ويترك الجمعة والجماعات .
مدة التحصين أسبوعين , ولا بأس بالزيادة في المدة اذا كانت الاصابة متطورة:
فى اليوم الأول : بعد المغرب .
فى اليوم الثانى : بعد العشاء .
فى الثالث : بعد الفجر .
في اليوم الرابع : بعد الظهر.
وفي اليوم الخامس : بعد العصر.
وهكذا الى أن تتم المدة.قد يكون هناك دهاليز وانفاق عبر السحر يدخل من خلالها الجن ويخرج لذا تحصين البيت من الداخل نفاذ لتحصين ذكر اسم الله عند غلق الأبواب عامة .
وعتبة البيت مكان رش الأسحار والدارج عند الكثير والكثير جداً أن الرش من أجل أن يتخطى فلان وعلان ولكن ليس هذا السبب الوحيد فيكون الرش لكى يكون البيت مفتوح أمام الجن دخولاً وخروجاً فمسح العتبة والباب من أهم طرق الوقاية والعلاج وأن اصحاب العيادات والمراكز ليس لهم فى هذا نصيب فهم لايخرجون لبيوت الناس ولاينصحون المرضى بفعل ذلك لذا تجد رقيتهم ناقصة وأرصدتهم هى التى فى زيادة فقط !! وقد أبثتت بعض الدراسات أن الطاقة السلبية تتركز فى الزوايا والأركان وذلك عبر أجهزة قياس معينة لهذه الذبذبات !!!
لذا التركيز عليها بشكل دورى أمر مطلوب ! انتهى كلامه بتصرف بسيط
ثالثا: التعامل مع المصاب مباشرة , فلا فائدة من العلاج عن بعد.وعلى المعالج أن يتبع الخطوات التالية: أولا: الاستفراغ:
لابد أن يعتمد المعالج أصول الاستفراغ كلها مع المصاب.
يقول شيخنا : أبو همام الراقي حفظه الله:
الاستفراغ, له أصول سبعة يجب على من تصدر تطبيب الناس أن يعيها أولاً والأهم أن يراعيها وهذه الأصول :
القىء ـ الحجامة ـ الفصد - إخارج الأبخرة ـ الإسهال ـ العرق ويدخل فيه البول دخولاً أولياً -وأخيراً ( سحب الطاقة السحرية عبر لمسة المعالج ) !!
فالطاقة السلبية(سحر أو أخلاط رديئة ناتجة عن عين او حسد أو غيرها...) تخرج عبر هذه الأصول السابقة .
وعلى ماتقدم فإن من ادعى أن أصلاً واحداً من هذه الأصول ـ كالحجامة مثلاً ـ قادر على أن يخرج كل سحر ويقضى على كل مس فاعلم أنه ( حاوى ) أو أنه ( هاوى ) وقع نظره على موضوع ما فأحبب أن يعيد حياكته ويخرجه على أنه الحل الوحيد والملاذ الأكيد لكل مرض .
والإخوان الذين يستأنسون بكلام ابن القيم رحمه الله لم نرهم تطرقوا لكلامه رحمه الله على وجوب مراعاة الطبيب لأمور مهمة ذكرها فى فصل كامل فى زاد المعاد :
فصل [ ما يراعيه الطبيب الحاذق من الأمور ]
والطبيب الحاذق هو الذي يراعي في علاجه عشرين أمراً :
أحدها : النظر في نوع المرض من أي الأمراض هو ؟
الثاني : النظر في سببه من أي شيء حدث والعلة الفاعلة التي كانت سبب حدوثه ما هي ؟ .
الثالث : قوة المريض وهل هي مقاومة للمرض أو أضعف منه ؟ فإن كانت مقاومة للمرض مستظهرة عليه تركها والمرض ولم يحرك بالدواء ساكنا .
الرابع : مزاج البدن الطبيعي ما هو ؟
الخامس : المزاج الحادث على غير المجرى الطبيعي .
السادس : سن المريض .
السابع : عادته .
الثامن : الوقت الحاضر من فصول السنة وما يليق به .
التاسع : بلد المريض وتربته .
العاشر : حال الهواء في وقت المرض .
الحادي عشر : النظر في الدواء المضاد لتلك العلة .
الثاني عشر : النظر في قوة الدواء ودرجته والموازنة بينها وبين قوة المريض .
ثم ذكر بقية الأمور تراجع فى مظانها !!
وأحذر إخواننا المرضى والمصابين من أن يتهافتوا على الوصفات والعلاجات دون النظر فيما تقدم وسبق حتى لايحدث الدواء رد فعلى عكسى وأن يبحثوا على الطبيب الأعلم الأحذق ولايشترط أن يجرى الله الشفاء على يديه دائماً .
وكل ردىء وسىء من طاقة محيطة هى نشاط للعين وتعب على المصاب !!
والأمزجة والأخلاط أساس فى علاج الناس لذا نقول وندندن حول هذه القاعدة وهى تعرّفوا على الإنسان وطبيعته وخلطه ومزاجه كما تعرّف السحرة على ذلك ولاترموا بالوصفات جزافاً .
فقد أفسد من وصف الحجامة على إطلاقها لعلاج المرض الروحانى لشخص قل عنده خلط الدم واصفر وجهه أو زاد بلغمه ! وكثير من الوصفات أتت بنتائج متعبة وغير مرضية للمريض فظن البعض أنها مؤثرة وقوية حيث أنها أحدثت تعباً للمصاب والحقيقة أن الأمر قد يكون خطأ فى إعطاء الوصفة أدى إلى زيادة معاناة المصاب والفيصل التحسن الذى يجب أن يطرأبعد هذا التعب لنعرف أننا فى الطريق الصحيح !!! انتهى كلامه بتصرف بسيط جدا
أما القيء والاسهال, فيصلح لهما بعض الخلطات المجربة والقوية:
يقول شيخنا المعالج والباحث أبو همام الراقي:
من أخذ الطب الروحانى على أنه علم له أصول وقواعد يعلم بعض القواعد المهمة ومنها :
* أن الاختلال فى الأخلاط الأربعة ( سوداوى ـ صفراوى ـ بلغمى ـ دموى ) استدعاء لأى مرض ويربط ارتباطاً أولياً بالغدد الصماء السبعة .
* أن الخلط واضطرابه ليس سببه مايؤكل أو يُشرب بل أن الأسحار الخارجية بذبذباتها قد تحدث تكون لأخلاط سلبية أتت من تتابع تدفق الموجات السلبية من الخارج .
* العين والحسد يسببان أخلاطاً رديئة قد نقضى عليها بإحدى وسائل الاستفراغ .
* الاستفراغ ليس هو القىء ـ اصطلاحاً ـ فالقىء نوع من الاستفراغ بجانب بقية الأنواع ( الفصد ـ التعرق ـ الإسهال )
* من ركز على القىء دون غيره من أصول الاستفراغ أو من ركز على الإسهال دون غيره أو من اهتم بالحجامة دون غيرها فهذا قليل علم بمداخل ومخارج الجسم وقليل حيلة فى السحر وآليته ، وأن هذه الخلطات التى ترمى كل يوم ويتهافت عليها الناس بين مشترٍ ومُبخس أمر يحسنه كل أحد بلااستثناء ولكن موافقة الدواء للداء فهذا لخاصة أهل هذا العلم الفضيل .
فمن وضع خلطة أو وصفة وقال " هلموا عليها " فهذا أفسد أكثر مما أصلح ومن ادعى أن هذه الوصفة لكل مرض ولأى سحر فقد عطل عمل هذا العلم ونقض قواعده فالأجسام أنواع وضروب فمن غلب عليه الماء نوع ومن غلب عليه النار نوع .. وهكذا !!
والعجيب أن الساحر العليم والشيطان اللئيم فى سحره يتبع قواعد علمية فى إحداث الضرر والمعالج والراقى يتبع الظن وماتهوى النفس وحتى لايتهم بقلة البضاعة فى المنتديات فإن صادف أن برأ إنسان من وصفة عممها ونشرها وثبت مواضيعاً عنها .
وقد كان لنا وصفتان كانتا مما نعتمد عليهما فى علاجاتنا وهما المدمّرة والحالقة ، فالأولى " للإسهال " والثانية " للقىء وقد يتبادلا التأثير ، فهما بذلك نالا من عنصرين من عناصر الاستفراغ وهما أهم الأصول وأسرعها فى استدعاء للشفاء .
وقد دخل فى تكوين هاتين التركيبتين عناصر هى من صميم الطب النبوى وهذه العناصر إن لم تنفع ـ وهذا غريب ـ فلن تضر والعجيب أنهما خلاصة تجارب قديمة نافعة ناجعة ـ بإذن الله ـ لجل الأجساد على اختلاف تكوينها وتركيبها ولمتختلف الأعمار وقوة الأبدان بعيداً عما هو مهلك ضار كالترياق وحبة الملوك ودم الأخوين ..
لذا رأينا فائدة ونجوع استخداممها معاً فى جلسة واحدة على النحو التالى :
الوصفة لأولى ( الحالقة للأسحار العالقة )
* ملعقتان من حبة البركة المطحونة .
* ملعقتان من الملح .
* فى كوب زيت زيتون .
التحضير :
أن نضع حبة البركة والملح ونضيف مقدار قليل من الزيت ثم نقوم بتحريك الخلطة جيداً ثم نواصل إضافة الزيت إلى الكوب والتحريك فى كل مرة حتى يمتلىء الكوب ثم يُرقى ويشرب على معدة لم يدخل إليها طعام لخمس ساعات قبل الجلسة .
ويستحسن شربها دفعة واحدة لمن قويَ على ذلك أو على دفعات متتابعة بلا تأخير بين الوحدة والأخرى .
بعد نصف ساعة يتبعها شرب ماء مع ملح مرقى بنفس حجم الكوب .
أفضل الأوقات :
أن تشرب بعد صلاة العشاء على معدة خاوية من الأكل من مدة لاتقل عن ثلاثة ساعات .
المشاهدات :
تقىء مباشرة وهذا يعنى أن تكرر العملية بعد ساعة أو تعاد مراراً حتى يثبت المخلوط فى المعدة .
لايوجد قىء وسيحدث غثيان وتجشؤ يستمر إلى الفجر ثم يأتى إما قىء وإما إسهال وهو الراجح فينظر فى الغائط الخارج بتمعن من حيث اللون والمكونات
لايحدث شىء فلا تستعجل النتائج واصبر إلى نهاية الوصفة .
تكرر هذه الوصفة ثلاثة أيام متتالية ثم يرتاح المريض يوماً ثم يعيدها ثلاثة أيام ثم يرتاح يوماً ثم يعيدها ثلاثة أيام أخيرة .
مع تحرى شرب ماء مرقى طيلة فترة العلاج .
فلن يبقى بعدها فى المعدة شىء ولله الأمر من قبل ومن بعد .
لو خرج أشياء من المعدة واستمر خروجها فزد فى مدة العلاج حتى تختفى تماماً .
لو اقترن بالعلاج سماع سورة البقرة بالسماعات ولو مرة فى اليوم كانت نور على نور وأتت بنتائج أقوى .
وننتظر التجربة ومايكون من أمر المجربين وهى خير برهان لصحة ماقلناه ومن لايصبر لن يأتيه النصر .
والله تعالى الشافى والقادر على كل شىء .
أما الوصفة الثانية ( المدمّرة للأسحار المعمّرة ) :
فهى ملعقتان كبيرتان من ( السنامكي المطحون ـ الراوند المطحون ـ حبة البركة المطحونة ـ السدر المطحون ـ ملعقتان كبيرتان من الملح ) توضع فى زجاجة لماء الصحة عبوة 1.5 ويضاف إليها نصف كوب خل ونصف كوب ماء ورد وزهر وترج جيداً وتُرقى ولاتستخدم إلا بعد ىساعة على الأقل من التحضير . وبعد وضع هاته الأعشاب في القارورة يضاف اليها الماء حتى تقترب من الامتلاء ثم تخلط جيدا اذا فقدت حبة البركة أو صعب طحنها يمكن تعويضها بالحبة السوداء المطحونة
يُسقى منها المصاب بعد أن يُسقى الوصفة الأولى كوب كبير ثم كوب كل ساعة حتى يأتى إسهال شديد ، ويستحسن أن لايستفرغ المصاب هذه الوصفة وتكون آخر شىء قبل مغادرته مكان العلاج .
معاً يشكلان كتيبة للقضاء على السحر وينضم إليهما الحجامة لعمل فريق عمل لايستهان به فى شعور المصاب بانتعاش فى الحالة .
اللهم انفعنا بما علمتنا وعلمنا ماينفعنا واجعل آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
والله أعلم .
ملحوظة : يمكن استخدام أى خل !
ويمكن الاستغناء عن كل مايؤذى المعدة وإن كنا لم نقف على أذى ظاهر لهذه الوصفة وقد جربتها جميع الشرائح دون مضاعفات حتى مرضى ارتفاع الضغط وإن كنا ننصح بتخفيف مادة الملح معهم !! انتهى كلامه حفظه الله بتصرف بسيط .
ثانيا: الدهان:
تحضر 1 لتر زيت زيتون..تضع فيه :100غ سدر -100غ حرمل -100غ ريحان- 5قوالب مسك جامد. ملاحظة: الأعشاب تكون مطحونة
ثم تضع هذا الزيت على نار هادئة..وتتركه يغلي نصف ساعة..ثم تتركه يبرد وترقيه
ثم يدهن به المصاب الجبهة والصدر وما بين السرة والركبة وخاصة منطقة الرحم بالنسبة للمرأة والعورة من الأمام والخلف والعمود الفقري.
ثم تحضر:
مقدار من الحنّاء
يخلط مع مقدار من الخل
ومقدار من ماء الزهر
ومقدار من ماء الورد
ومقدار من الشبّ
وتوضع المقادير جميعاً وياليت الغلبة تكون للخل !
وتمزج على أن تكون فى الخلطة لزوجة وإن لاتجعلها متماسكة .
وتوضع على منطقة الرحم أو العانة والفرج كاملاً ومن الخلف إلى منتصف الظهر قبل الخلود إلى النوم !
الطريقة لشيخنا أبي همام حفظه الله
ثالثا: الاغتسال:
الاغتسال كل ثمان ساعات بماء مالح مخلوط بماء ورد وخل تفاح أو أي خل ويكون مرقيا.والمرأة الحائض يمكنها أن ترش جسدها بهذا الماء ان خشيت على نفسها المضرة.
رابعا: الالتزام ببرنامج ايماني:
1-المحافظة على الصلوات في أوقاتها 2-المحافظة على اذكار الصباح والمساء كاملة 3-قراءة سورة البقرة والاستماع اليها مع شرب سبعة أكواب ماء مرقي في الوقت نفسه يوميا 4-المحافظة على اذكار النوم كاملة 5-قراءة سورتي السجدة والملك قبل النوم ( وهذا الأمر سنة لما رواه أحمد والترمذي عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا ينام حتى يقرأ (الم تنزيل) و(تبارك الذي بيده الملك) وهو حديث صحيح صححه غير واحد من أئمة أهل العلم منهم الألباني في صحيح الجامع.
خامسا: الرقية باعتماد اللمسة الشفائية:
بعد أسبوع من اعتماد المصاب لهذا البرنامج , تبدأ برقية المصاب باللمسة الشفائية,ويمكن الاطلاع على هاتين المحاضرتين لشيخنا أبي همام الراقي حفظه الله:
| |
|