الشيماء مستشاره ادارية
عدد المساهمات : 4955 تاريخ التسجيل : 21/08/2010
| موضوع: اسباب طنين الاذن الم الاذن الثلاثاء 18 أبريل - 10:51 | |
| اسباب طنين الاذن الم الاذن اسباب طنين الاذن الم الاذن
اسباب طنين الاذن الم الاذن اسباب طنين الاذن الم الاذن
الاشخاص الذين يعانون من طنين الاذن هم اناس اعصابهم مشدودة, قلقين، متعرقين ومتوترين، وبالاخص خائفين، حيث قيل لهم مرات عديد انه لا يوجد ما يمكن عمله.طنين الاذن اسبابه وعلاجه. معظم الذين يعانون من طنين الاذن هم من كبار السن, الذين يبدؤون بالشعور فجاة في منتصف العمر ان شيئا ما يفقدهم توازنهم، بحيث يسبب لهم خللا في الاداء الوظيفي، ويعتقدون بانهم قد جنوا وبالاخص يشعرون بالياس.
يحدث طنين الاذن في كثير من الاحيان دون سابق انذار ولذلك فان الشخص المصاب يصحو من نومه في صباح احد الايام ويشعر بضوضاء في اذنيه او في راسه، والتي لا يوجد لها مصدر خارجي. في مرحلة ما، عندما يدرك انه لا يوجد اي مصدر خارجي للضجيج، فانه يتوجه الى الطبيب حيث يشرح له بانه مصاب على الارجح بطنين الاذن.
يوجد للمعلومات التي تاتي عادة من الطاقم الطبي ومفادها بانه "لا يوجد ما يمكن فعله، يجب تعلم العيش مع هذا الوضع" اثار شديدة على مدى الياس والاكتئاب الذي يصاب به هؤلاء الاشخاص. وهكذا يصل الذين يعانون من طنين الاذنين الى حالات الياس.
طنين الاذن: اسبابه وعلاجه!
مصدر الكلمة طنين ياتي من الامبراطور تيتوس. فالامبراطور الروماني الذي دمر اسوار القدس، دنس بيت المقدس وفي نهاية المطاف كان عقابه بان دخلت بعوضه الى راسه وسببت له الجنون. من ناحية طبية، فان ظاهرة الطنين تعرف كضوضاء شاذة او صوت دون وجود مصدر خارجي لها. وقد يشعر بها في اذن واحدة او (في معظم الحالات) في كلتا الاذنين.
يكون طنين الاذن شائعا جدا بين الاعمار من 40-70. معظم الاشخاص الذين يشعرون بالطنين لا يعانون من هذه الظاهرة ويتم تغييبها وتخفيفها تلقائيا بواسطة الدماغ في معظم ساعات النشاط اليومي. ولذلك، فان الذين يحتاجون الى العلاج هم فقط حوالي 2-5٪ من السكان، على الرغم من ان حوالي 15٪ من السكان يشعرون بالطنين بانتظام. الطنين الشديد والمستمر يمكن ان يؤثر على جودة الحياة، يضر بالنوم وجودته، يؤثر على قدرة التركيز، ويؤدي لضائقة نفسية كبيرة.
ما هي اسباب طنين الاذن؟
كثيرا ما يرتبط الطنين بتدني مستوى السمع: ضعف السمع نتيجة لمجموعة متنوعة من الاسباب والامراض، وبالطبع ضعف السمع الناجم عن الاصابة (الصدمة) الصوتية، يمكن عادة ان تؤدي الى تطور الطنين. عندما يحدث خلل او ضعف في السمع، فيمكن ملاحظة زيادة في ردود الفعل العفوية (فرط النشاط) للالياف العصبية (نيرونات) في المسار السمعي في الدماغ. ويرتبط هذا النشاط المفرط بظهور الطنين وكذلك بالعلامات السلوكية المرافقة للطنين.
الطنين (وكذلك فرط الحساسية للضجيج) هي في الواقع ظاهرة مصاحبة للجهاز العصبي المركزي، وخاصة للجهاز السمعي المركزي والجهاز السمعي التجمعي الدماغي. هذه الظاهرة ترافق عادة حالات ضعف السمع او حالات الاضطراب السمعية والتوتر (Stress). اي انها تحدث، ردا على حالات الضائقة التي تؤدي الى حدوث فرط النشاط السمعي في الدماغ, والتفاعل المفرط للمحفزات. الاكتئاب والقلق غالبا ما يصاحب الطنين.
علاج المرضى الذين يعانون من الطنين غالبا ما يعتمد على شدة الحالة السريرية. فقد اجريت العديد من الدراسات على علاج طنين الاذن، وفقط قبل نحو عقدين من الزمن، بدؤوا بالفعل بفهم طبيعة الطنين.
قبل حوالي 20 عاما تم تطوير نموذج علاجي يسمى النموذج العصبي الوظائفي, والذي يفسر سبب ظهور الطنين. النظرية العصبية الوظائفية، والتي تفسر بواسطتها اليوم العديد من الحالات الطبية، تفسر الشعور وردود الفعل السلوكية المختلفة وفقا لردود فعل تلقائية للدماغ التي تهدف للبقاء على قيد الحياة.
في حالة الطنين تدعي الفرضية ان الدماغ يركز على صوت داخلي (او الخارجي) في عملية التي هي في الواقع عملية تكييف، حيث يقوم الدماغ بتقوية الشعور بالصوت كرد فعل على حالات التوتر والقلق. يعرف اليوم ان المخ له قدرة على التغيير والمرونة وهذه القدرات تستغل خلال فترة العلاج لتغيير الشعور والسلوكيات. وفقا للنظرية العصبية الوظائفية تم تطوير علاجات هدفها الرئيسي هو تحسين جودة حياة المرضى الذين يشعرون بالطنين الشديد والمستمر. وبالتالي، فان هذه الظاهرة يوجد لها علاج.
المعالج الاساسي للطنين هو الدماغ نفسه، القادر على تخفيف هذه الظاهرة والحد من ردود الفعل جراء حالات الضائقة. المشكلة في كثير من الحالات تكمن في ان المريض يبقى غارقا في حالة شديدة من التوتر والقلق، وينشغل مرة تلو الاخرى بالطنين، ولا يسمح للدماغ بالحد من هذه الظاهرة. بما ان المريض لا يسمح للدماغ بتخفيف هذه الظاهرة، فيجب تعليمه كيفية التوقف بفاعلية - والعلاجات الفعالة في العشرين عاما الماضية ركزت على ذلك.
العلاج المعرفي (CBT) والعلاج الذي يجمع بين العلاج المعرفي مع الاهتمام بموضوع السمع (TRT) تم تطويرهما بناء على النظرية العصبية الوظائفية. في طريقة ال- TRT، فان العلاج يعتمد بالاساس على فهم وتغيير في التفكير, والعلاج السلوكي يؤدي الى تغيير التداعيات السلبية الناجمة عن الطنين. يتم في العلاج تصحيح مشاكل السمع بواسطة اجهزة السمع (اذا لزم الامر)، او بواسطة محفزات صوتية مع او بدون اجهزة تصدر ضوضاء في الخلفية, وذلك وفقا لحالة المريض.
ادوية علاج طنين الاذن
على الرغم من ان العديد من الذين يعانون من طنين الاذن تلقوا وللاسف لا يزالون يتلقون الادوية المختلفة على امل انها سوف تساعد في ازالة الطنين، الا ان فاعلية هذه الادوية لم تثبت ولم يتم الموافقة عليها من قبل هيئات الاغذية والدواء المختلفة لعلاج الطنين في الاذنين. من المهم ان نفهم انه ليس هناك علاج مسجل ومعترف به في الطب الحديث للتغلب على هذه المشكلة. ومع ذلك، فانه في بعض الاحيان تكون هناك حاجة لاخذ المهدئات في حالات القلق او الاكتئاب الشديد، او الحبوب المنومة في حالات اضطرابات النوم الشديدة. ايضا لم تثبت في الابحاث العلمية فعالية المواد المضافة المختلفة مثل الفيتامينات والمعادن او التغييرات الغذائية ، في الحد من طنين الاذن.
| |
|