البلوغ والحيض للفتاة المسلمة

البلوغ والحيض للفتاة المسلمة
البلوغ والحيض للفتاة المسلمة
البلوغ والحيض للفتاة المسلمة
البلوغ والحيض للفتاة المسلمة

بسم الله الرحمن الرحيم
الحيض
الدورة الشهرية
يجب على كل فتاه ألا تخجل من أى سؤال يخص الدين لقول أمنا عائشه رضى الله عنها وهى تقول نعم النساء نساء الأنصار لم يكن يمنعهن الحياء أن يتفقهن فى الدين وبما أن الحيض أمر كتبه الله على بنات آدم

لابد أن نتعلم أمور وأحكام تخص كل فتاه مسلمه أو كل امراة مسلمه

وفتره الحيض هى فترة تمر بها المرأه أو الفتاه

وهى دليل على بلوغها وعلامه صحيه وتشير أيضًا الى أن الفتاه فى صحه جيده فان الحيض أخر علامه من علامات البلوغ وهناك علامات أخرى تسبق الحيض للفتاه

فمن هذه العلامات

ظهور شعر تحت الابط (ويجب نتفه أو ازالته قبل اربعين يوم ) وهذا من سنن الفطرة

ظهور شعر فى العانه ويجب حلقها والا تترك اكتر من اربعين يوما
مده الدورة

من ثلاثه أيام إلى سبعه أيام

وسن البلوغ

ما بين العاشرة الى سن السادسه عشر

وتستمر الدورة عند المرأه عند سن الخامسه والأربعين او أكتر

وتختلف كميه دم الحيض من فتاه إلى أخرى على حسب بنيانها الجسمانى

أثناء فترة الحيض تتعرض الفتاه إلى مشاكل صحيه

مثل المغص أو الام اسفل البطن او الصداع أو الامساك أو تقلبات مزاجيه وهذه امور طبيعيه ويجب على كل فتاه ان تتجمل بالصبر وترضى بقضاء الله وقدره
ولو زادت الالام لايشترط أن تاخذ أدويه ومسكنات يلزمها فقط وضع كيس ماء ساخن على جهه البطن السفلى أو شرب المياه ساخنه مثل القرفه أو وضع قطرة من الزيت العطرى للبابونج الرومانى على منديل وتستنشق رائحته لكن لو الألم ازادد بشكل لايحتمل حينها تأخذ مسكنات
وان الحيض له يوم معلوم ثابت كل شهر

، وارد أن يتأخر يوم أو يومين ، أو يتقدم يوم أو يومين
لكن لو تأخر عن موعده بفترة كبيرة فتكون هذه الدورة عشوائية غير منتظمة وحينها يجب على الفتاة أن تذهب للطبيبة
والبحث عن الداء لكى تصبح منتظمة
ويجب على كل فتاة أن تهتم بنظافتها الشخصية أثناء فترة الحيض ، وألا تبقى على الفوط الصحية لفترة طويلة ، لو إمتلئت عليها بإستبدالها وتستنجى برفق وتغسل من أعلى لأسفل والا تستخدم الصابون أو العطر أثناء الحيض
والاستحمام لا يضر بأى شئ أثناء الحيض .
أحكام الطهارة من الحيض للفتاة و للمرأة المسلمة
في هذه الأيام خفَّف الله عن النساء واجباتهن الدينية فأعفاهن من الصلاة والصوم، وبعد انقطاع الحيض تغتسل المرأة المسلمة لتتطهر، فأما الصلوات التي فاتتها ولم تؤدها أيام حيضها لا تعيدها، وأما الصوم فتقضيه
والحكمة من تشريع أي أمر قد نُدركها وقد نجهلها ، وترك المرأة الصلاة والصوم في حالة الحيض، ينطوي على حِكم اجتهد علماؤنا في توضيح بعضها، فالصوم يَسقط عن الحائض لأن الحيض يُضعف البدن والصوم يُضعفه أيضا، واجتماع مضعفين يضر ضرراً شديداً بالمرأة، وقالوا أيضا إن الصلاة تتكرَّر كل يوم بخلاف الصوم -وهنا أقصد شهر رمضان- الذي نستقبله مرة واحدة في السنة، فيشُقّ عليها قضاء الصلاة بخلاف الصَّوم. ويمكن أن نُضيف أيضا تفسيرًا طبيًا للمسألة، بحيث لو صلَّت المرأة أثناء الحيض، وحرَّكت جسمها ركوعا وسجودا، فسيتسبَّب هذا في فقدان كمية أكبر من الدم، حين يتدفَّق أكثر للرَّحم ، مما يضعفها ويؤثر عليها سلبًا، يقول ربنا عز وجل: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِيناً} [الأحزاب: 36]. لهذا كله فلنا نحن النساء رخصة أيام الحيض فلا نصلي، وأيام الصوم لا نصوم بشرط: نقضي الأيام التي أفطرناها
سؤال
: لماذا نقضي الصوم ولا نقضي الصلاة؟!
سُئلت أمنا عائشة رضي الله عنها عن مثله، فقالت: "كان يُصيبنا ذلك، فنُؤمر بقضاء الصَّوم، ولا نُؤمر بقضاء الصلاة" ، بمعنى: أن ما يحدث لكِ وللفتيات والنساء جميعا حدث في عهد الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وكان نبينا لا يأمر بالقضاء مع علمه بالحيض وترك الصلاة، ولو كان القضاء واجبا لأمر بذلك. وهذا ما يفسّر وصف الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لنا معشر النساء بناقصات دين، يُروى أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال لجمع من النساء مرّ بهن حين كان خارجا إلى المصلى: «أَلَيْسَ إِذَا حَاضَتْ لَمْ تُصَلِّ وَلَمْ تَصُمْ، قلن: بلى، قال: فَذَلِكِ مِنْ نُقْصَانِ دِينِهَا».
وهناك أمور أخرى وجب التنبُّه إليها أيضًا. يحــرم على الحـائض أن تمكــث في المــسجد، وليس عليها أن تطوف ببيت الله أيضا .
ثم يجوز للحائض أن تقرأ القرآن عن ظهر قلب لا من المصحف، فإن بلغت بها الحاجة إلى القراءة من المصحف معلِّمة أو متعلِّمة، فلها ذلك ولكن هذا مشروط باستخدامها لقفازين لمسِّ المصحف، أو بحائل آخر منفصل عن المصحف
وللمرأة الحائض أن تأتي بالأذكــار الشرعــية وقراءة كــتب التفــسير والحــديث وغــيرها.
كيف تعرف المرأة المسلمة أنها طهرت؟
وما هي طريقة الغُسل الصحيحة من الحيض؟
تعرف المرأة أنها طهرت من حيضها بأحد أمرين:
بانقطاع الدم -أي توقفه- وجفاف المحل أو بنزول القصة البيضاء،

وهي ماء يخرج من فرج المرأة يأتي في آخر الحيض، فإذا تأكَّدت المرأة من طهرها لا تهتم لنزول شيء من الإفرازات الصفراء أو البنية ولا تؤثر في طهرها. بقي أن نعرف

طريقة غسل المحيض
تنوين الاغتسال ورفع الحدث الأكبر ثم تسمين: بسم الله، ثم تغسلين يديكِ ثلاثاً، ثم تستنجين، وبعدها تطهِّرين يديكِ بالماء والصابون، ثم تتوضئين الوضوء الأصغر أي مثل وضوئك للصلاة في أيام طهركِ تماما، ثم تصبِّين الماء على رأسكِ ثلاث مرات وتدلكين شعركِ جيدا، ثم تفيضين الماء على بدنكِ بدءا من الشق الأيمن، ثم الأيسر، من الرأس إلى القدم من غير إهمال للمناطق التي يتجاوزها الماء مثل تحت الإبطين أو خلف الركبتين، ثم تُعمِّمين الماء على بدنكِ كله، سواء باستخدام المرشة، أو باغتراف الماء من الحوض أو من إناء، ثم تأتين بالدعاء الذي يسن بعد الوضوء
كيف تتوضأ للصلاة، بما أننا نتحدَّث عن طهارة المرأة؟
أولا أنوي الطهارة
ورفع الحدث، والنية محلها القلب
أقول: بسم الله، ثم أغسل كفي ثلاث مرات، ثم أتمضمض ثلاث مرات، وأستنشق ثلاث مرات، وأنثر الماء من أنفي بيساري. الأم: والمضمضة هي إدارة الماء في الفم، والاستنشاق هو إيصال الماء إلى داخل الأنف، والاستنثار هو إخراجه من الأنف ثم أغسل وجهي ثلاث مرات، - من منبت شعرها إلى ذقنها، ومن حدِّ أذنها اليمنى إلى حد أذنها اليسرى- ثم أغسل يدي إلى المرفقين ثلاث مرات، - من رؤوس أصابعها إلى أول العضد- ثم أمسح رأسي من مقدَّمته إلى منبت شعرها على القفا- ثم أدخل أصبعي السبابتين في خرقي أذني، وأمسح ظاهرهما بإبهامي، وأخيرا أغسل رجلي ثلاث مرات إلى الكعبين، -وتشير إلى العظم الناتئ في أسفل ساقها-. ، فماذا نقول بعد فراغنا من الوضوء؟ نقول: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهِّرين لقول النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ يَتَوَضَّأُ فَيُبْلِغُ -أَوْ فَيُسْبِغُ- الْوَضُوءَ ثُمَّ يَقُولُ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ إِلَّا فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ الثَّمَانِيَةُ يَدْخُلُ مِنْ أَيِّهَا شَاءَ» [10]،
وفي زيادة عند الترمذي: «اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ التَّوَّابِينَ، وَاجْعَلْنِي مِنَ المتطَهِّرِينَ» [11].
وإن لم نجد الماء أو تعذَّر علينا استعمالُه للوضوء

فما الذي يقوم مقام الماء؟

إن لم أجد الماء أتيمَّم، أضرب التراب بيدي ضربة واحدة، ثم أمسح بهما وجهي وكفي. الأم: صحيح، يقوم التيمُّم مقام الماء في رفع الحدث، يقول عز وجل: {وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا} [النساء: 43]، وطريقة التيمُّم بيَّنها لنا نبينا محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في حديث عمَّار بن ياسر رضي الله عنه حين قال له: «إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيكَ هَكَذَا فضرب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بكفيه الأرض، ونفخ فيهما، ثم مسح بهما وجهه وكفيه» [12]،
ثم ندعو بنفس الدعاء الذي نقوله بعد الوضوء.
وهل يصحُّ التيمُّم بدلا من الغسل؟
دينُنا دين يسر وليس دين عسر ولا مشقة، بمعنى: إن تأكدت المرأة المسلمة أنها طهرت ثم لم تجد ماء للغسل، أو وجدته لكن اغتسالها بالماء يزيد من مرضها إن كانت مريضة، أو يعوق شفائها ويؤخره، فلها في هذه الحالة أن تتيمَّم.

البلوغ والحيض للفتاة المسلمة
البلوغ والحيض للفتاة المسلمة
البلوغ والحيض للفتاة المسلمة
البلوغ والحيض للفتاة المسلمة

» أفكار دعوية للفتاة المسلمة
» الامراض الت تصاب بها المرأه في فترة النفاس والحيض
» مشاكل النمو وعلامات البلوغ أعراض تأخر البلوغ لدى الذكر وأسبابه وكيفية تشخيصه وعلاجه
» توبة من وقع في الزنا قبل البلوغ ومقدماته بعد البلوغ
» اقوال الفقهاء في عورة المسلمة أمام المسلمة الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي