الشيماء مستشاره ادارية
عدد المساهمات : 4955 تاريخ التسجيل : 21/08/2010
| موضوع: تأملات قرآنية : يوسفيات أ. بلال الفارس السبت 11 نوفمبر - 18:18 | |
| تأملات قرآنية : يوسفيات أ. بلال الفارس تأملات قرآنية : يوسفيات أ. بلال الفارس تأملات قرآنية : يوسفيات أ. بلال الفارس
بسم الله الرحمن الرحيم
١/ { وقد أحسن بي إذ أخرجني من السجن } تذكر يوسف نعمة الخروج من السجن، وأغفل نعمة الخروج من الجب، حتى لايكسر إخوانه في محفل اللقيا !
٢/ {كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء} أمام عاديات الفتن لاتركن لصلاحك السابق، فلا عاصم من أوارها إلا الله، فاستعن بالله، واسأله النجاة
٣/ في يوسف نتائج تخالف مقدماتها، إخوته هموا بخفضه فارتفع، وأرادت امرأة العزيز إذلاله فعزّ، وسرّ ذلك في ثناياها {والله غالب على أمره}
٤/ { وجاء بكم من البدو من بعد أن نزغ الشيطان بيني وبين إخوتي } هنا أفخم مقامات الأدب الأخوي، سجّل الجريمة ضد الشيطان، وبرّأ إخوته !
٥/ ( قضي الأمر الذي فيه تستفتيان - يوسف أيها الصديق أفتنا ) لا تتساهل في تعبير الرؤى فإنها ضرب من الفتوى
٦/ (ياصاحبي السجن أأرباب متفرقون خيرأم الله الواحد القهار) السجن والظلم والغربة لم توقف يوسف عن مهمته الدعوية, وبعضنا يوقفه أدنى عارض!
٧/ الابتلاء أول درجة في سلم التمكين ، قال الله بعد ذكر إلقاء يوسف في غيابة الجب، وبيعه بثمن بخس: { وكذلك مكنا ليوسف في الأرض…}
٨/ قالت المرأة (ليسجننّ وليكوننْ من الصاغرين) لماملكت السجن شددت النون, أما أن تجعله صاغرا فليس بيدها فخففتها, ولم يزده السجن إلا علوا
٩/ ( قال رب السجن أحب إلي مما يدعونني إليه ) عند الأولياء يكون الابتلاء مع نعيم القرب من الله , أحب من الشهوة العجلى مع جحيم البعد !
١٠/ ( وإلا تصرف عني كيدهن أصب إليهن وأكن من الجاهلين) هكذا الافتقار, لم يقل أنا ابن الأنبياء, بل تبرأ من حوله ولجأ إلى حول الله, فعصمه
١١/ { ماكان لنا أن نشرك بالله من شيء } إنها استجابة الله لدعاء الجد الصالح إبراهيم عليه السلام ( واجنبني وبَنيّ أن نعبد الأصنام )
١٢/ لما سأل الفتيان يوسف بررا سؤالهما بقولهما (إنانراك من المحسنين) إن الناس تبث شجنها إلى من يحسن إليها، وأولى الناس بذلك هم المصلحون
١٣/ { ياصاحبي السجن .…} خطاب يفيض بالإلف والتودد والقرب، حافظ على قاسم مشترك مع من تتحدث معه، فهو أدعى لأن يستمع إليك ..
١٤/ {فما حصدتم فذروه في سنبله} إنها أخلاق الكبار، فبعد كل هذا الظلم والسجن لبضع سنين يمحضهم النصيحة لإصلاح دنياهم ، إنه حلم الأنبياء
١٥/ { اذكرني عند ربك ..} هبوا أنه ذكره في حينها، سيرجع يوسف خادما، لكنه تأخر بضع سنين، ليخرج عزيزا على مصر، ففي التأخير ألطاف جليلة
١٦/ {ماكان لناأن نشرك بالله من شيء ذلك من فضل الله علينا وعلى الناس ولكن أكثرالناس لايشكرون} إن الهداية للتوحيد أعظم منة فهل شكرناها؟
١٧/ (اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم) لابأس أن يطلب الإنسان الولاية, إذا علم من نفسه القوة والأمانة, ولم يجد كفؤاً يسد المكان..
١٨/ ( فلن أبرح الأرض حتى يأذن لي أبي أو يحكم الله لي) لما فرط في يوسف ولم يرجع بأخيه الثاني, ترك منصبه (كبيرهم) وفي هذا درس لكل مسؤول
١٩/ الأولياء يتلمسون الفرج عند شدة الابتلاء، هذا الشيخ الصالح يوصي أبناءه، وقد كفّ بصره حزَناً إثر فقد الثلاثة (ولاتيأسوا من روح الله)
٢٠/ قف هنيّة .. تذكر كل من أخطأ عليك، أو أساء إليك، ثم اغسل قلبك بماء العفو، وقل كما قال يوسف {لاتثريب عليكم اليوم، يغفر الله لكم ..}
٢١/ لماخاف يعقوب على ابنه الثاني لجأ إلى خير ملجأ (فالله خيرحافظا وهوأرحم الراحمين) وإنا نقولها وقلوبنا مع إخواننا
٢٢/ ثبت يوسف في الضراء، ولما تزينت له الدنيا باجتماع الشمل وتمام الملك، لم ينفك عن سؤال الثبات في السراء، فالثبات عزيز {توفني مسلما}
٢٣/ { فصبر جميل } قالها يعقوب في موضعين، والصبر الجميل هو الذي ليس معه شكوى إلا لله، وهكذا كان يعقوب {إنما أشكو بثي وحزني إلى الله}
٢٤/ في محفل اللقيا قال يوسف بلسان الحال والمقال {إن ربي لطيف لمايشاء إنه هوالعليم الحكيم} ثق بلطف الله في كل أقداره، فإنه عليم حكيم
٢٥/ في آخرة المطاف، وبعد أن أسدل ستار الخلاف، قعّد يوسف قاعدة عظيمة تكتب بماء العينين {إنه من يتق ويصبر فإن الله لايضيع أجر المحسنين
‗۩‗°¨_‗ـ المصدر:#منتدي_المركز_الدولى ـ‗_¨°‗۩‗
| |
|