احذرى ان تقولى كل شىء لخطيبك او زوجك تخص عائلتك

احذرى ان تقولى كل شىء لخطيبك او زوجك تخص عائلتك
احذرى ان تقولى كل شىء لخطيبك او زوجك تخص عائلتك
احذرى ان تقولى كل شىء لخطيبك او زوجك تخص عائلتك
احذرى ان تقولى كل شىء لخطيبك او زوجك تخص عائلتك

تعالوا نسمع القصة الحقيقة من صاحبة الرسالة::
(قبل ما اتخطب مكنتش بلاقي حد احكي لك مشاكلي والحاجات اللي بتزعلني وماما ولا بابا وحتى أخ أو أخت، لما اتخطبت بقيت احكي كل حاجة لخطيبي أي حاجة تزعلني كنت بحكيها له، أي حاجة مهما كانت صعبة ومينفعش تتقال كنت بحكيها، واللي كان بيشجعني أكتر إني احكي له إنه كان بيسمعني كويس جدًا وبيركز معايا ويهتم بمشاعري ويهمه إني مبقاش زعلانة وميسبنيش غير لما اضحك وابقى مبسوطة، حتى مشاكلي مع أهلي في البيت كنت بحكيها له، لو حصلت مشكلة بين ماما وبابا وبقيت مضايقة ومش عارفة ازاي ممكن اساعدهم كنت بحكي له يمكن يساعدني، وفعلًا مكنش بيخيب ظني، وكان بيساعدني، اتخطبنا سنة ونص، كان فيهم كل حاجة بالنسبة لي خطيبي وصديقي وأخويا، لدرجة إن مرة حصلت خناقة جامدة في البيت بين بابا وماما وأنا روحت حكيت له وماما مشيت وسابت البيت، وكنت خايفة ولوحدي ومش عارفة اعمل ايه!

فضل يهدي فيَّ ويطيب خاطري ويقول لي طيب أهدي بلاش عياط إن شاء اللّٰه كل حاجة هتتحل، وفعلًا الحمدللّٰه كل حاجة اتحلت وكان هو جنبي وبقيت متأكدة خلاص إن هو ده الإنسان اللي أقدر اتسند عليه في أي مشكلة وأبقى متأكدة إنه مش ممكن يخذلني، بقى عارف كل تفاصيل حياتي وكل حاجة بتحصل فيها حتى مشاكلي وهمومي وبقيت مطمنة على نفسي معاه.

الحمدللّٰه اتجوزنا، حياتنا كانت جميلة وهادية وفيها شوية شغب عادي زي أي اتنين بيحبوا بعض، بس مع الوقت بقينا نعرف بعض اكتر ونتعود على بعض، لحد ما في يوم حصل بينا مشكلة كبيرة بسبب واحدة مع زوجي في الشغل، مبقيتش عارفة اتصرف ازاي؟!

لاقيتني بقول له، طيب اتصل ب بابا يجي بقى يتكلم معاك ونحل المشكلة طالما مش عارفة اتكلم معاك ولا اخد حقي!

بص لي وابتسم بسخرية وراح قال لي أبوكِ مين ده اللي أكلمه عشان ياخدك ويمشي ويغضبك عنده بالشهور زي ما طرد أمك من البيت صح؟

اتصدمت، حصل لي حالة ذهول مبقيتش عارفة أرد أقول له إيه؟ عمري ما كنت أتخيل إن أول مشكلة تحصل ما بينا اتعاير فيها بأهلي اللي كنت بحكي له مشاكلهم وأنا مش مخونة!

يعني إيه؟ إنتَ بتعايرني بأهلي؟

لأ أهلك دول ناس مفيش زيهم منتهى الكمال مش معايرة بس أبوكِ هيعمل إيه؟ كان نفع نفسه يعني! كبري دماغك أنا معملتش حاجة غلط عايزة تصدقي صدقي مش عايزة براحتك!

كلامه لجمني حسيت إن مليش ضهر ومين السبب في كده! هو أنا! أنا اللي كنت بخرج أسرار أهلي وأحكيها له عادي كأني بكلمه عن نفسي!

سكتت عشان عرفت إن حقي هيضيع وأنا السبب في كده، بعدها بكم شهر حصلت مشكلة تانية وكان عايز يتصل بأخته عشان يدخلها ما بينا قولت له ماشي وأنا هكلم أخويا الكبير عشان يبقى حكم من أهلي وحكم من أهلك، قعد يضحك وراح قال لي حكم مين يا ماما مش أخوكِ الصايع ده بتاع بنات أصلًا وكل شوية عامل مشكلة مع حد أدخله في مشكلتي يحلها على أساس إيه لقمان الحكيم يعني!

كانت صدمتي فيه كبيرة، وندمي على إنه كنت بحكي له مشاكلي كان أكبر!

بس أخويا مش كده، ومش صايع ولا بتاع بنات ولا بيعمل مشاكل أنا عمري ما حكيت عنه حاجة وحشة، هي مشكلة حصلت مرة بسبب واحد جارنا مكنش بيطيق أخويا عشان هو أحسن منه وإنتَ بنفسك يومها فضلت تشكر في أخويا وتقول عنه جدع وصاحب صاحبه إيه اللي اتغير دلوقت؟

بس افتكر برضو إنك كنتِ بتعيطي لي ساعات وتقعدي تقولي لي أنا زهقت من البيت ده وكرهت كل اللي فيه ونفسي أمشي منه، وإنك حاسة إن معندكيش ولا ضهر ولا سند وإن ملكيش لازمة، وإن كان نفسك أبوكِ يبقى حد تاني غير أبوكِ ده، وكان نفسك أخوكِ يبقى زيي وفي جدعتنتي، مش ده كلامك!

كنت طايشة، بدلع عليك، كلام طلع في ساعة غضب منهم، ما بين العيلة الواحدة بيحصل أكتر من كده وبيتصافوا تاني بس ملهمش غير بعض، هما أهلي اللي مقدرش استغنى عنهم، ده يعني يعطي لك الحق إنك تستغل كلامي ضدي في كل مرة تحصل بينا مشكلة وترفض إني استنجد بيهم وتبوظ صورتهم كل مرة!

صورتهم دي إنتِ اللي بوظتيها، إنتِ اللي كنتِ بتحكي أسرارهم أول بأول أنا لو عليَّ مكنتش هعرف حاجة وكنت بحترمهم بس كلامك عنهم بالاسلوب ده خلينا أشوف نقص كبير فيهم، ازاي عايزاني احترمهم وإنتِ قولتي أكتر من مرة إنك كرهتيهم وكرهتي البيت من كتر المشاكل!

تقدر تنكر إن أهلك معندهمش مشاكل في البيت؟

دي حاجة متخصكيش!

ليه مش أنا زوجتك؟

ايوه زوجتي بس مش من حقك تعرفي مشاكل أخواتي ولا أي حاجة بتحصل بين أمي و أبويا عشان تفضلي تحترميهم ويفضلوا في نظرك زي أول مرة عرفتيهم، ليكي بس تعرفي مشاكلي أنا تعرفي أنا بحب إيه وبكرهه إيه! تعرفي كل صغيرة وكبيرة عني أنا وبس عشان إنتِ اتجوزتيني أنا.

معرفتش أرد أقول إيه! حسيت إن عنده حق، لاقيت نفسي سكتت، خدت بعضي ودخلت أوضتي وقفلت عليَّ الباب، وأنا بعيط بحسرة، عمري ما كنت أفكر ولا أتحيل إني ممكن أتعاير بأهلي وأكون أنا السبب، مكنتش فاهمة إن مش من حقي أقول عيوبهم ومشاكلهم لخطيبي، كنت بحكي عادي لمجرد فضفضة عشان مخنوقة بس عمري ما كنت اتخيل إن الفضفضة هيكون تمنها غالي أوي كده!

فهمت إن المفروض كنت أغليهم وأعليهم وأحكي عنهم كل خير وبس حتى لو هما فيهم عبر وعيوب الدنيا، عشان اكتشفت بعدين إن قيمتهم وكرامتهم من قيمتي وكرامتي، وإن كل مرة هتحصل بينا مشكلة مش هعرف أدخلهم فيها عشان ممكن يتعرضوا للإهانة بسببي والمشكلة تبقى مشكلتين، استعنت باللّٰه وقومت توضأت، ووقفت أكبر للّٰه وصليت وبكيت ودعيت ربنا يسامحني ويغفر لي ذنبي إني افضح أهلي بالشكل ده وأخرج اسرارهم ودعيت ربنا يفرج همي ويخرجني من همي ومشاكلي، ونمت في مكاني بعد ما خلصت صلاة، صحيت الصبح، قومت وصحيت زوجي للشغل، لاقيته بيبص لي ومستغرب إني جاية اصحيه، ابتسمت له وقولت له صباح الخير يا حبيبي الفطار جاهز

لاقيته بيضحك وبيقول إيه! الاكل فيه سم ولا إيه؟ عايزة تموتيني يعني!

ضغطت على نفسي واستهديت وابتسمت له ورحت قولت له مش أخلاقي ولا تربيتي إني أعمل كده في زوجي، أهلي علموني أكون كويسة حتى مع الناس اللي بتغلط فيَّ.

بس أنا مغلطتش فيكِ!

لا غلطت فيَّ وغلطة كبيرة، أنا كرامتي من كرامة أهلي لما تغلط فيهم يبقى غلطت فيَّ بالظبط، أنا صحيح غلطت زمان وعملت ذنب كبير لما اتكلمت عليهم وحش وبأسلوب مش كويس، بس مكنتش فاهمة حاجة، لكن لسه عندي وقت أصلح كل حاجة، طالما ربنا هيغفر لي ذنبي ويقبل توبتي.

إنتِ مكبرة الموضوع ليه كده! عادي يعني.

لا يا حبيبي هو كبير فعلًا، متشغلش بالك، افطر بس عشان تلحق شغلك، عايز تتغدى إيه النهاردة؟

هتقفي تطبخي لي اللي أنا عايزه وإنتِ زعلانة مني كمان؟

حقك عليَّ إني أعمل كده، إنتَ زوجي، ماما كانت بتبقى زعلانة من بابا ومع ذلك كانت بتطبخ له وتغسل له هدومه وتنفذ طلباته بنفس راضية، وقتها كنت بضايق منها ازاي تدوس على كرامتها وتعمل كده، بس دلوقت فهمت إن الكريمة اللي بتخرج من بيت كريم، بتتعامل بأصلها الكريم مش بيهمها تصرفات الغير معاها، الأهم إنها متبقاش زيهم وتتمسك بأصلها وتربيتها.

..

لاقيته ساكت مش بيرد، كان مصدوم أو مستغرب، معرفش كان بيفكر في إيه! بس كان في نظرة ندم في عيونه!

تاني يوم بابا اتصل بيَّ يسأل عني وعزمنا نتغدى عندهم، لما زوجي رجع من الشغل قعدنا نتغدى وحكيت له اللي بابا قاله لي..

طبعًا قولت له إننا هنيجي وطبعًا عايزة تروحي!

لأ، قولت له لما زوجي يرجع من الشغل يا بابا هسأله ممكن يكون مش فاضي أو تعبان وعايز يريح في البيت

قولتي له كده؟

ايوه.

طب وإنتِ عايزة تروحي ولا لأ؟

عادي، لو عايز تروح هاجي معاك، لو مش عايز هقول لبابا إن عندك شغل ومش فاضي، عشان ميزعلش.

إنتِ لسه زعلانة مني!

ايوه.

وبتعامليني كده ومحترماني بالشكل ده وإنتِ زعلانة؟ أومال لو مش زعلانة كنتِ عملتي إيه؟

ولا حاجة إنتَ في كل الأحوال زوجي اللي بحبه وبحترمه، بزعل من تصرفاته، بحس بضيقة منه بس مش همسحه من حياتي ولا هعيب فيه لحد، أنا اتعلمت الدرس كويس

طب تعالي نروح العزومة

ماشي ان شاء اللّٰه

..

وسكتنا متكلمناش تاني وخرجنا تاني يوم روحنا بيت بابا، فضلنا طول القعدة نضحك ونتكلم عادي، وبابا كل شوية يبص لي كأنه عايز يسألني مالك؟

لاقيته بيكلم جوزي وبيقول له هي مراتك زعلتك ولا إيه؟

زوجي اتصدم وبص لي مفكرني حكيت حاجة لبابا!

ليه يا عمي أبدًا محصلش حاجة!

أومال مكشر ليه كده إنتَ وهي؟

أبدًا يا بابا سلامتك يا حبيبي أصله عنده شوية مشاكل في الشغل ومع ذلك قرر يجي العزومة، حضرتك عارف يا بابا هي بيحبكم أد إيه!

عارف يا بنتي واللّٰه واحنا كمان بنحبه، ومطمن عليكِ وإنتِ معاه ومتأكد إنه نعمَّ الزوج بس خدي بالك منه وشليه في عينك إنتوا ملكمش غير بعض، أنا مش دايم لك

لاقيت نفسي ببكي وبجري في حضن بابا وبعتذر له وبقول له حقك عليَّ سامحني أنا أسفة لو كنت زعلتك مني في يوم يا بابا إنتَ أغلى راجل في الدنيا عندي وإنتَ سندي وإنتَ حبيبي وفضلت أبكي واتنفض بحرقة، وبابا فضل يطبطب عليَّ ويهديني، لاقيت زوجي بيحط إيده على كتفي قدامهم وبيقول لبابا وماما وأخواتي أنا اللي أسف أنا زعلتها وكسرت بخاطرها، أنا بعتذر لها قدامكم، ياريت تسامحيني حقك عليَّ إنتِ وأهلك على رأسي وفي قلبي، سامحني ياعمي عشان زعلتها بنتك كريمة وبنت أصول تسلم حضرتك وحماتي على التربية الطيبة دي، وأوعدكم إني مش هزعلها تاني أبدًا ولا أكسر بخاطرها ويوم ما تزعل مني هرضى بالحكم اللي حضرتك تقول عليه يا عمي.

..

حسيت إن الفرحة مش سيعاني سيبت بابا ولفيت لزوجي واترميت في حضنه وأنا لسه ببكي وبقول له سامحتك ربنا يغفر لي ويغفر لك ويعفو عنا.

رحم اللّٰه الرافعي حينما قال : إن البنت الطاهرة هي جهاد أبيها وأمها في هذه الدنيا، كالجهاد في سبيل اللّٰه، وإنها فوز لهما في معركة من الحياة، يكونان هما والصبر والإيمان في ناحية منها قَبِيلًا، ويكون الشيطان والهم والحزن في الجهة المناوحة قبيلًا آخر.

إن البنت هي أم ودار، وأبواها فيما يكابدان من إحسان تربيتها وتأديبها وحياطتها والصبر عليها واليقظة لها، كأنما يحملان الأحجار على ظهريهما حجرًا حجرًا ؛ ليبتنيا تلك الدار في يوم يوم إلى عشرين سنة أو أكثر، ما صحبته وما بقيت في بيته.

فليس ينبغي أن ينظر الأب إلى بنته إلا على أنها بنته، ثم أم أولادها، ثم أم أحفاده ؛ فهي بذلك أكبر من نفسها، وحقها عليه أكبر من الحق، فيه حرمتها وحرمة الإنسانية معًا ؛ والأب في ذلك يُقرض اللّٰه إحسانًا وحنانًا ورحمة، فحق على اللّٰه أن يوفيه من مثلها، وأن يضاعف له.

والبنت ترى نفسها في بيت أهلها ضعيفة كالمنقطعة وكالعالة، وليس لها إلا اللّٰه ورحمة أبويها ؛ فإن رحماها وأكرماها فوق الرحمة، وسَرَّاها فوق الكرامة، وقاما بحق تأديبها وتعليمها وتفقيهها في الدين، وحفظا نفسها طاهرة كريمة مسرورة مؤدبة ؛ فقد وضعا بين يدي اللّٰه عملًا كاملًا من أعمالها الصالحة، كما وضعاه بين يدي الإنسانية، فإذا صارا إلى اللَّه كان حقًّا لهما أن يجدا في الآخرة يمينًا وشمالًا يذهبان بينهما إلى عفو اللّٰه وكرمه، وكما قال رسول اللّٰه -صلى اللّٰه عليه وسلم : "من كان له ابنة فأدبها فأحسن تأديبها، وغذّاها فأحسن غذاءها، وأسبغ عليها من النعمة التي أسبغ اللّٰه عليه، كانت له ميمنة وميسرة من النار إلى الجنة".

فهذه ثلاث لا بد منها معًا، ولا تجزئ واحدة عن واحدة في ثواب البنت : تربية عقلها تربية إحسان، وتربية جسمها تربية إحسان وإلطاف، وتربية روحها تربية إكرام وإلطاف وإحسان.
قال الشيخ : واللّٰه أرحم أن تضيع عنده الرحمة، واللَّه أكرم أن يضيع الإحسان عنده، واللَّه أكبر.)

» احذرى من قول "لو كنت رجل طلقني"
» كيف علاقتك مع ام زوجك؟؟؟؟؟
» كيف تغيرين زوجك؟
» التعامل مع الزوج ، اشياء احذرى منها فى التعامل مع الزوج
» دلعى زوجك بدل رقص لزوجك وبس