منتدي المركز الدولى


اكثر من 250 قائدة من فوائد شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-/ للنشر على مواقع (التواصل الاجتماعي) الفيس بوك -تويتر Ououou11

۩۞۩ منتدي المركز الدولى۩۞۩
ترحب بكم
اكثر من 250 قائدة من فوائد شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-/ للنشر على مواقع (التواصل الاجتماعي) الفيس بوك -تويتر 1110
اكثر من 250 قائدة من فوائد شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-/ للنشر على مواقع (التواصل الاجتماعي) الفيس بوك -تويتر Emoji-10
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول
ونحيطكم علما ان هذا المنتدى مجانى من أجلك أنت
فلا تتردد وسارع بالتسجيل و الهدف من إنشاء هذا المنتدى هو تبادل الخبرات والمعرفة المختلفة فى مناحى الحياة
أعوذ بالله من علم لاينفع شارك برد
أو أبتسانه ولاتأخذ ولا تعطى
اللهم أجعل هذا العمل فى ميزان حسناتنا
يوم العرض عليك ، لا إله إلا الله محمد رسول الله.
شكرا لكم جميعا اكثر من 250 قائدة من فوائد شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-/ للنشر على مواقع (التواصل الاجتماعي) الفيس بوك -تويتر 61s4t410
۩۞۩ ::ادارة
منتدي المركز الدولى ::۩۞۩
منتدي المركز الدولى


اكثر من 250 قائدة من فوائد شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-/ للنشر على مواقع (التواصل الاجتماعي) الفيس بوك -تويتر Ououou11

۩۞۩ منتدي المركز الدولى۩۞۩
ترحب بكم
اكثر من 250 قائدة من فوائد شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-/ للنشر على مواقع (التواصل الاجتماعي) الفيس بوك -تويتر 1110
اكثر من 250 قائدة من فوائد شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-/ للنشر على مواقع (التواصل الاجتماعي) الفيس بوك -تويتر Emoji-10
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول
ونحيطكم علما ان هذا المنتدى مجانى من أجلك أنت
فلا تتردد وسارع بالتسجيل و الهدف من إنشاء هذا المنتدى هو تبادل الخبرات والمعرفة المختلفة فى مناحى الحياة
أعوذ بالله من علم لاينفع شارك برد
أو أبتسانه ولاتأخذ ولا تعطى
اللهم أجعل هذا العمل فى ميزان حسناتنا
يوم العرض عليك ، لا إله إلا الله محمد رسول الله.
شكرا لكم جميعا اكثر من 250 قائدة من فوائد شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-/ للنشر على مواقع (التواصل الاجتماعي) الفيس بوك -تويتر 61s4t410
۩۞۩ ::ادارة
منتدي المركز الدولى ::۩۞۩
منتدي المركز الدولى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدي المركز الدولى،منتدي مختص بتقديم ونشر كل ما هو جديد وهادف لجميع مستخدمي الإنترنت فى كل مكان
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
Awesome Orange 
Sharp Pointer
منتدى المركز الدولى يرحب بكم أجمل الترحيب و يتمنى لك اسعد الاوقات فى هذا الصرح الثقافى

اللهم يا الله إجعلنا لك كما تريد وكن لنا يا الله فوق ما نريد واعنا يارب العالمين ان نفهم مرادك من كل لحظة مرت علينا أو ستمر علينا يا الله

 

 اكثر من 250 قائدة من فوائد شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-/ للنشر على مواقع (التواصل الاجتماعي) الفيس بوك -تويتر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زمزم
المشرف العام
المشرف العام
avatar


ذهبى

شعلة المنتدى

وسام الابداع

اوفياء المنتدى

وسامالعطاء

انثى الابراج : السمك عدد المساهمات : 2003
تاريخ الميلاد : 11/03/1988
تاريخ التسجيل : 22/08/2010
العمر : 36

اكثر من 250 قائدة من فوائد شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-/ للنشر على مواقع (التواصل الاجتماعي) الفيس بوك -تويتر Empty
مُساهمةموضوع: اكثر من 250 قائدة من فوائد شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-/ للنشر على مواقع (التواصل الاجتماعي) الفيس بوك -تويتر   اكثر من 250 قائدة من فوائد شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-/ للنشر على مواقع (التواصل الاجتماعي) الفيس بوك -تويتر Icon_minitime1الثلاثاء 17 يوليو - 6:30



اكثر من 250 قائدة من فوائد شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-/ للنشر على مواقع (التواصل الاجتماعي) الفيس بوك -تويتر
اكثر من 250 قائدة من فوائد شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-/ للنشر على مواقع (التواصل الاجتماعي) الفيس بوك -تويتر
اكثر من 250 قائدة من فوائد شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-/ للنشر على مواقع (التواصل الاجتماعي) الفيس بوك -تويتر
اكثر من 250 قائدة من فوائد شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-/ للنشر على مواقع (التواصل الاجتماعي) الفيس بوك -تويتر


لحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
فهذه سلسلة فوائد لشيخ الإسلام ابن تيمية، قمت ببداية نشرها قبل بضعة أشهر على بعض (موقع التواصل الاجتماعي!)؛ حُبّاً لهذا الإمام الرباني؛ الذي تتآمر عليه شياطين الإنس -مِن قبل ومِن بعد-.

أسأل الله تعالى أن يكون هذا العمل من باب البِّر بهذا الإمام؛ الذي رفع الله ذِكْره، وبتر مُبغضيه...


(فائدة١):
قال شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله-:
«كيف يكون أمر الدنيا أهم مِن أمر الدِّين إلا عند مَن أغفل الله قلبه عن ذكر ربه؟!».
(فائدة ٢):
قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
«الهند معروفة مِن قديم أنها بلاد الشعوذة والشرك».
(فائدة ٣):
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
«الشرك غالب على النصارى، والكبر غالب على اليهود».
(فائدة ٤):
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
«لو اجتمع عشرة من النصارى لتفرقوا عن أحد عشر قولا!».
(فائدة ٥):
وعن شيخ الإسلام ابن تيمية :
«لا ترحموا النصارى فإنهم سبوا الله مسبة ما سبها إياه أحد من البشر».
(فائدة ٦):
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
«كثير من كتب التاريخ أخبارها منقطعة الإسناد وفيها من الأكاذيب ما لا يحصيه إلا الله».
(فائدة٧):
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
«توحيد معه كذب خير مِن شرك معه صدق».
(فائدة ٨):
قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
«العبادات مبناها على الشرع والاتباع، لا على الهوى والابتداع».
(فائدة ٩):
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
«صاحب الحاجة أعمى لا يعرف إلا قضاءها!».
(فائدة ١٠):
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
«لا سبب للشر إلا ذنوب العباد».
(فائدة ١١):
قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
«ﻭﺃﻛﺜﺮ ﻣﺎ يفسد الملك ﻭاﻟﺪﻭﻝ: ﻃﺎﻋﺔ اﻟﻨﺴﺎء!».

(فائدة ١٢):
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله تعالى- :
«ﻓﺄﻫﻞ اﻟﻴﻘﻴﻦ ﺇﺫا اﺑﺘﻠﻮا ﺛﺒﺘﻮا؛ ﺑﺨﻼﻑ ﻏﻴﺮﻫﻢ ﻓﺈﻥ اﻻﺑﺘﻼء ﻗﺪ ﻳﺬﻫﺐ ﺇﻳﻤﺎﻧﻪ ﺃﻭ ﻳﻨﻘﺼﻪ».
(فائدة ١٣):
قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
« كان ﻣﺒﺪﺃ اﻟﺒﺪﻉ ﻫﻮ اﻟﻄﻌﻦ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﺔ ﺑﺎﻟﻈﻦ ﻭاﻟﻬﻮﻯ».
(فائدة ١٤):
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
« ﻭﺃﻣﺎ اﻟﺸﺎﻡ ﻓﻠﻢ ﻳﺰﻝ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻌﻠﻢ ﻭاﻹﻳﻤﺎﻥ».
(فائدة ١٥):
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
«ﻓﺄﻣﺎ ﻣﻦ ﺗﻤﺴﻚ ﺑﺒﻌﺾ اﻟﺤﻖ ﺩﻭﻥ ﺑﻌﺾ ﻓﻬﺬا ﻣﻨﺸﺄ اﻟﻔﺮﻗﺔ ﻭاﻻﺧﺘﻼﻑ».
(فائدة ١٦):
قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
«ﻗﺎﻝ ﺑﻌﺾ اﻟﺴﻠﻒ: ﺃﻫﻞ اﻟﺴﻨﺔ ﻓﻲ اﻹﺳﻼﻡ ﻛﺄﻫﻞ اﻹﺳﻼﻡ ﻓﻲ اﻟﻤﻠﻞ».
(فائدة ١٧):
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
«ﻣﻦ ﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ اﻟقَدَر ﺩﻭﻥ اﻟﺸﺮﻉ، ﺃﻭ اﻟﺸﺮﻉ ﺩﻭﻥ اﻟﻘﺪﺭ ﻛﺎﻥ ﺃﻋﻮﺭ».
(فائدة ١٨):
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
«... ﻭﻫﺬا ﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﻌﻦ اﻟﻠﻪ اﻟﻌﺒﺪَ ﻭﻳﻬﺪﻩ ﻭﺇﻻ ﻭﻗﻊ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﻣﺎ ﻭﻗﻊ ﻓﻴﻪ ﻓﺮﻋﻮﻥ ﻭﺇﺑﻠﻴﺲ ﺑﺤﺴﺐ اﻹﻣﻜﺎﻥ، ﻗﺎﻝ ﺑﻌﺾ اﻟﻌﺎﺭﻓﻴﻦ: ﻣﺎ ﻣﻦ ﻧﻔﺲ ﺇﻻ ﻭﻓﻴﻬﺎ ﻣﺎ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﻓﺮﻋﻮﻥ، ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻗدﺭ ﻓﺄﻇﻬﺮ، ﻭﻏﻴﺮﻩ ﻋجز ﻓﺄﺿﻤﺮ».
(فائدة ١٩):
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
« ﻳﺤﺮﻡ ﻋﻠﻰ اﻹﻧﺴﺎﻥ ﺃﻥ ﻳﺬﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﺣﻴﺚ ﻳﺤﺼﻞ ﻟﻪ ﺿﺮﺭ ﻓﻲ ﺩﻳﻨﻪ، ﻓﺄﻣﺮﻩ ﺑﺎﻟﻜﻒ ﻋﻦ اﻟﺬﻫﺎﺏ ﺣﺘﻰ ﻳﻈﻬﺮ ﺃﻭ ﻳﺘﺒﻴﻦ ﻟﻪ ﻓﻲ اﻟﺒﺎﻃﻦ ﺃﻥ ﻫﺬا ﻣﺼﻠﺤﺔ؛ ﻷﻧﻪ ﺇﺫا ﻟﻢ ﻳﺘﺒﻴﻦ ﻟﻪ ﺃﻥ اﻟﺬﻫﺎﺏ ﻭاﺟﺐ ﺃﻭ ﻣﺴﺘﺤﺐ ﻟﻢ ﻳﻨﺒﻎ ﻟﻪ ﻓﻌﻠﻪ، ﻭﺇﺫا ﺧﺎﻑ اﻟﻀﺮﺭ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟﻪ ﺗﺮﻛﻪ، ﻓﺈﺫا ﺃﻛﺮﻩ ﻋﻠﻰ اﻟﺬﻫﺎﺏ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺣﺮﺝ ﻓﻼ ﻳﺆاﺧﺬ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ. ﺑﺨﻼﻑ ﻣﺎ ﺇﺫا ﻓﻌﻠﻪ ﺑﺎﺧﺘﻴﺎﺭﻩ ﺃﻭ ﺷﻬﻮﺗﻪ؛ ﻭﺇﺫ ﺗﺒﻴﻦ ﻟﻪ ﺃﻧﻪ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺭاﺟﺤﺔ ﻛﺎﻥ ﺣﺴﻨﺎ. ﻭﻗﺪ ﺟﺎءﺕ ﺷﻮاﻫﺪ اﻟﺴﻨﺔ: ﺑﺄﻥ ﻣﻦ اﺑﺘﻠﻲ ﺑﻐﻴﺮ ﺗﻌﺮﺽ ﻣﻨﻪ ﺃﻋﻴﻦ، ﻭﻣﻦ ﺗﻌﺮﺽ ﻟﻠﺒﻼء ﺧﻴﻒ ﻋﻠﻴﻪ. ﻣﺜﻞ ﻗﻮﻟﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻟﻌﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﺳﻤﺮﺓ "ﻻ ﺗﺴﺄﻝ اﻹﻣﺎﺭﺓ ﻓﺈﻧﻚ ﺇﻥ ﺃﻋﻄﻴﺘﻬﺎ ﻋﻦ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﻭﻛﻠﺖ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﺇﻥ ﺃﻋﻄﻴﺘها ﻋﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺃﻋﻨﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ".
ﻭﻣﻨﻪ ﻗﻮﻟﻪ: ﻻ ﺗﺘﻤﻨﻮا ﻟﻘﺎء اﻟﻌﺪﻭ، ﻭاﺳﺄﻟﻮا اﻟﻠﻪ اﻟﻌﺎﻓﻴﺔ، ﻓﺈﺫا ﻟﻘﻴﺘﻤﻮﻫﻢ؛ ﻓﺎﺻﺒﺮﻭا ».
(فائدة ٢٠):
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
« ﻭﻣﻦ ﺗﻜﻠﻢ ﻓﻲ اﻟدّﻳﻦ ﺑﻼ ﻋﻠﻢ ﻛﺎﻥ ﻛﺎﺫﺑﺎً؛ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻻ ﻳﺘﻌﻤﺪ اﻟﻜﺬﺏ... ».
(فائدة ٢١):
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
« ﻗﺎﻝ ﺑﻌﺾ اﻟﺴﻠﻒ: اﻟﺒﺲ ﻣﻦ اﻟﺜﻴﺎﺏ ﻣﺎ ﻳﺨﺪﻣﻚ، ﻭﻻ ﺗﻠﺒﺲ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﺗﻜﻦ ﺃﻧﺖ ﺗﺨﺪﻣﻪ».





فوائد شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-/ للنشر على مواقع (التواصل الاجتماعي) الفيس بوك -تويتر




‗۩‗°¨_‗ـ المصدر:#منتدي_المركز_الدولى ـ‗_¨°‗۩‗








اكثر من 250 قائدة من فوائد شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-/ للنشر على مواقع (التواصل الاجتماعي) الفيس بوك -تويتر Fb_img12


عدل سابقا من قبل زمزم في الثلاثاء 17 يوليو - 7:34 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زمزم
المشرف العام
المشرف العام
avatar


ذهبى

شعلة المنتدى

وسام الابداع

اوفياء المنتدى

وسامالعطاء

انثى الابراج : السمك عدد المساهمات : 2003
تاريخ الميلاد : 11/03/1988
تاريخ التسجيل : 22/08/2010
العمر : 36

اكثر من 250 قائدة من فوائد شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-/ للنشر على مواقع (التواصل الاجتماعي) الفيس بوك -تويتر Empty
مُساهمةموضوع: رد: اكثر من 250 قائدة من فوائد شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-/ للنشر على مواقع (التواصل الاجتماعي) الفيس بوك -تويتر   اكثر من 250 قائدة من فوائد شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-/ للنشر على مواقع (التواصل الاجتماعي) الفيس بوك -تويتر Icon_minitime1الثلاثاء 17 يوليو - 6:31

 (فائدة ٢٢):
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - :
« ﻓﺈﻥ اﻟﺪﻳﻦ ﻛﻠﻪ ﻋﻠﻢ ﺑﺎﻟﺤﻖ، ﻭﻋﻤﻞ ﺑﻪ، ﻭاﻟﻌﻤﻞ ﺑﻪ ﻻ ﺑﺪ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ اﻟﺼﺒﺮ، ﺑﻞ ﻭﻃﻠﺐ ﻋﻠﻤﻪ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ اﻟﺼﺒﺮ؛ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﻣﻌﺎﺫ ﺑﻦ ﺟﺒﻞ - ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ-: "ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺑﺎﻟﻌﻠﻢ ﻓﺈﻥ ﻃﻠﺒﻪ ﻟﻠﻪ ﻋﺒﺎﺩﺓ، ﻭﻣﻌﺮﻓﺘﻪ ﺧﺸﻴﺔ، ﻭاﻟﺒﺤﺚ ﻋﻨﻪ ﺟﻬﺎﺩ، ﻭﺗﻌﻠﻴﻤﻪ ﻟﻤﻦ ﻻ ﻳﻌﻠﻤﻪ ﺻﺪﻗﺔ، ﻭﻣﺬاﻛﺮﺗﻪ ﺗﺴﺒﻴﺢ" .
ﺑﻪ يُعرف اﻟﻠﻪ ﻭﻳﻌﺒﺪ، ﻭﺑﻪ ﻳﻤﺠﺪ اﻟﻠﻪ ﻭﻳﻮﺣﺪ، يَرﻓﻊ اﻟﻠﻪ ﺑﺎﻟﻌﻠﻢ ﺃﻗﻮاﻣﺎ ﻳﺠﻌﻠﻬﻢ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﻗﺎﺩﺓ، ﻭﺃﺋﻤﺔ ﻳﻬﺘﺪﻭﻥ ﺑﻬﻢ ﻭﻳﻨﺘﻬﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺭﺃﻳﻬﻢ. ﻓﺠﻌﻞ اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ اﻟﻌﻠﻢ ﻣﻦ اﻟﺠﻬﺎﺩ؛ ﻭﻻ ﺑﺪ ﻓﻲ اﻟﺠﻬﺎﺩ ﻣﻦ اﻟﺼﺒﺮ».

(فائدة ٢٣):
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - :
«ﻓﺄﻣﺎ اﻹﻋﺮاﺽ ﻋﻦ اﻷﻫﻞ ﻭاﻷﻭﻻﺩ ﻓﻠﻴﺲ ﻣﻤﺎ ﻳﺤﺒﻪ اﻟﻠﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ ﻭﻻ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺩﻳﻦ اﻷﻧﺒﻴﺎء؛ ﺑﻞ ﻗﺪ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﻭﻟﻘﺪ ﺃﺭﺳﻠﻨﺎ ﺭﺳﻼ ﻣﻦ ﻗﺒﻠﻚ ﻭﺟﻌﻠﻨﺎ ﻟﻬﻢ ﺃﺯﻭاﺟﺎ ﻭﺫﺭﻳﺔ}، ﻭاﻹﻧﻔﺎﻕ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻴﺎﻝ ﻭاﻟﻜﺴﺐ ﻟﻬﻢ ﻳﻜﻮﻥ ﻭاﺟﺒﺎً ﺗﺎﺭﺓ ﻭﻣﺴﺘﺤﺒﺎً ﺃﺧﺮﻯ؛ ﻓﻜﻴﻒ ﻳﻜﻮﻥ ﺗﺮﻙ اﻟﻮاﺟﺐ ﺃﻭ اﻟﻤﺴﺘﺤﺐ ﻣِﻦ اﻟﺪﻳﻦ؟!
ﻭﻛﺬﻟﻚ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻼﺩ ﻟﻐﻴﺮ ﻣﻘﺼﻮﺩ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻛﻤﺎ ﻳُﻌﺎﻧﻴﻪ ﺑﻌﺾ اﻟﻨّﺴﺎﻙ ﺃﻣﺮ ﻣﻨﻬﻲ ﻋﻨﻪ؛ ﻗﺎﻝ اﻹﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ: ﻟﻴﺴﺖ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﻣﻦ اﻹﺳﻼﻡ ﻓﻲ ﺷﻲء ﻭﻻ ﻣﻦ ﻓﻌﻞ اﻟﻨﺒﻴﻴﻦ ﻭﻻ اﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ....» .
قال أبوعثمان: في كلام شيخ الإسلام ردّ على (جماعة التبليغ)...

(فائدة ٢٤):
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - :
« ﻭﻃﺎﻟﺐ اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ - ﻭﻟﻮ ﺑﺎﻟﺒﺎﻃﻞ - ﺗﺮﺿﻴﻪ اﻟﻜﻠﻤﺔ اﻟﺘﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﻌﻈﻴﻤﻪ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺎﻃﻼً، ﻭﺗﻐﻀﺒﻪ اﻟﻜﻠﻤﺔ اﻟﺘﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﺫﻣﻪ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﻘﺎً».

(فائدة ٢٥):
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - :
« ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻣﻦ ﺫاﻕ ﻃﻌﻢ ﺇﺧﻼﺹ اﻟﺪﻳﻦ ﻟﻠﻪ ﻭﺇﺭاﺩﺓ ﻭﺟﻬﻪ ﺩﻭﻥ ﻣﺎ ﺳﻮاﻩ؛ ﻳﺠﺪ ﻣﻦ اﻷﺣﻮاﻝ ﻭاﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻭاﻟﻔﻮاﺋﺪ ﻣﺎ ﻻ ﻳﺠﺪﻩ ﻣﻦ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻛﺬﻟﻚ.

ﺑﻞ ﻣﻦ اﺗﺒﻊ ﻫﻮاﻩ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻃﻠﺐ اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﻭاﻟﻌﻠﻮ؛ ﻭﺗﻌﻠﻘﻪ ﺑﺎﻟﺼﻮﺭ اﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﺃﻭ ﺟﻤﻌﻪ ﻟﻠﻤﺎﻝ ﻳﺠﺪ ﻓﻲ ﺃﺛﻨﺎء ﺫﻟﻚ ﻣﻦ اﻟﻬﻤﻮﻡ ﻭاﻟﻐﻤﻮﻡ ﻭاﻷﺣﺰاﻥ ﻭاﻵﻻﻡ ﻭﺿﻴﻖ اﻟﺼﺪﺭ ﻣﺎ ﻻ ﻳﻌﺒﺮ ﻋﻨﻪ. ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻻ ﻳﻄﺎﻭﻋﻪ ﻗﻠﺒﻪ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﻙ اﻟﻬﻮﻯ ﻭﻻ ﻳﺤﺼﻞ ﻟﻪ ﻣﺎ ﻳﺴﺮﻩ؛ ﺑﻞ ﻫﻮ ﻓﻲ ﺧﻮﻑ ﻭﺣﺰﻥ ﺩاﺋﻤﺎ: ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻃﺎﻟﺒﺎ ﻟﻤﺎ ﻳﻬﻮاﻩ ﻓﻬﻮ ﻗﺒﻞ ﺇﺩﺭاﻛﻪ ﺣﺰﻳﻦ ﻣﺘﺄﻟﻢ ﺣﻴﺚ ﻟﻢ ﻳﺤﺼﻞ، ﻓﺈﺫا ﺃﺩﺭﻛﻪ ﻛﺎﻥ ﺧﺎﺋﻔﺎ ﻣﻦ ﺯﻭاﻟﻪ ﻭﻓﺮاﻗﻪ؛ ﻭﺃﻭﻟﻴﺎء اﻟﻠﻪ ﻻ ﺧﻮﻑ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﻻ ﻫﻢ ﻳﺤﺰﻧﻮﻥ».

(فائدة ٢٦):
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - :
« ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻃﻼﺏ اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﻭاﻟﻌﻠﻮ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮﻫﻢ ﻳﺼﺒﺮﻭﻥ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻮاﻉ ﻣﻦ اﻷﺫﻯ اﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﺼﺒﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ اﻟﻨﺎﺱ؛ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺃﻫﻞ اﻟﻤﺤﺒﺔ ﻟﻠﺼﻮﺭ اﻟﻤﺤﺮﻣﺔ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ اﻟﻌﺸﻖ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﻳﺼﺒﺮﻭﻥ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻣﺎ ﻳﻬﻮﻭﻧﻪ ﻣﻦ اﻟﻤﺤﺮﻣﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻮاﻉ ﻣﻦ اﻷﺫﻯ ﻭاﻵﻻﻡ.
ﻭﻫﺆﻻء ﻫﻢ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﻋﻠﻮاً ﻓﻲ اﻷﺭﺽ ﺃﻭ ﻓﺴﺎﺩاً ﻣﻦ ﻃﻼﺏ اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﻭاﻟﻌﻠﻮ ﻋﻠﻰ اﻟﺨﻠﻖ، ﻭﻣﻦ ﻃﻼﺏ اﻷﻣﻮاﻝ ﺑﺎﻟﺒﻐﻲ ﻭاﻟﻌﺪﻭاﻥ ﻭاﻻﺳﺘﻤﺘﺎﻉ ﺑﺎﻟﺼﻮﺭ اﻟﻤﺤﺮﻣﺔ ﻧﻈﺮاً ﺃﻭ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻭﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ؛ ﻳﺼﺒﺮﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻮاﻉ ﻣﻦ اﻟﻤﻜﺮﻭﻫﺎﺕ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﻟﻬﻢ ﺗﻘﻮﻯ ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺮﻛﻮﻩ ﻣﻦ اﻟﻤﺄﻣﻮﺭ ﻭﻓﻌﻠﻮﻩ ﻣﻦ اﻟﻤﺤﻈﻮﺭ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻗﺪ ﻳﺼﺒﺮ اﻟﺮﺟﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺼﻴﺒﻪ ﻣﻦ اﻟﻤﺼﺎﺋﺐ: ﻛﺎﻟﻤﺮﺽ ﻭاﻟﻔﻘﺮ ﻭﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ ﻭﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻴﻪ ﺗﻘﻮﻯ ﺇﺫا ﻗﺪﺭ».

(فائدة ٢٧):
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى- :
« ﻭﻗﺎﻝ: {ﻭﻳﻄﻌﻤﻮﻥ اﻟﻄﻌﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺣﺒﻪ ﻣﺴﻜﻴﻨﺎ ﻭﻳﺘﻴﻤﺎ ﻭﺃﺳﻴﺮاً . ﺇﻧﻤﺎ ﻧﻄﻌﻤﻜﻢ ﻟﻮﺟﻪ اﻟﻠﻪ} اﻵﻳﺔ.
ﻭﻣﻦ ﻃﻠﺐ ﻣﻦ اﻟﻔﻘﺮاءِ اﻟﺪﻋﺎءَ ﺃﻭ اﻟﺜﻨﺎءَ ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ اﻵﻳﺔ».

(فائدة ٢٨):
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى- :
«... ﺛﺒﺖ ﻓﻲ (ﺻﺤﻴﺢ ﻣﺴﻠﻢ ﻭﻏﻴﺮﻩ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﺃﻥ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ: {ﺻﻨﻔﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ اﻟﻨﺎﺭ ﻣﻦ ﺃﻣﺘﻲ ﻟﻢ ﺃﺭﻫﻤﺎ ﺑﻌﺪ: ﻧﺴﺎء ﻛﺎﺳﻴﺎﺕ ﻋﺎﺭﻳﺎﺕ ﻣﺎﺋﻼﺕ ﻣﻤﻴﻼﺕ ﻋﻠﻰ ﺭءﻭﺳﻬﻦ ﻣﺜﻞ ﺃﺳﻨﻤﺔ اﻟﺒﺨﺖ ﻻ ﻳﺪﺧﻠﻦ اﻟﺠﻨﺔ ﻭﻻ ﻳﺠﺪﻥ ﺭﻳﺤﻬﺎ. ﻭﺭﺟﺎﻝ ﻣﻌﻬﻢ ﺳﻴﺎﻁ ﻣﺜﻞ ﺃﺫﻧﺎﺏ اﻟﺒﻘﺮ ﻳﻀﺮﺑﻮﻥ ﺑﻬﺎ ﻋﺒﺎﺩ اﻟﻠﻪ}
ﻭﻣﻦ ﺯﻋﻢ ﺃﻥ ﻫﺬا اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻟﻴﺲ ﺑﺼﺤﻴﺢ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ اﻟﻮﻋﻴﺪ اﻟﺸﺪﻳﺪ ﻓﺈﻧﻪ ﺟﺎﻫﻞ ﺿﺎﻝ ﻋﻦ اﻟﺸﺮﻉ ﻳﺴﺘﺤﻖ اﻟﻌﻘﻮﺑﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺮﺩﻋﻪ ﻭﺃﻣﺜﺎﻟﻪ ﻣﻦ اﻟﺠﻬﺎﻝ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺘﺮﺿﻮﻥ ﻋﻠﻰ اﻷﺣﺎﺩﻳﺚ اﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﻋﻦ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ».

(فائدة ٢٩):
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - :
«... ﻟﻜﻦ ﺭﺧﺺ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻲ ﺃﻧﻮاﻉ ﻣﻦ اﻟﻠﻬﻮ ﻓﻲ اﻟﻌﺮﺱ ﻭﻧﺤﻮﻩ ﻛﻤﺎ ﺭﺧﺺ ﻟﻠﻨﺴﺎء ﺃﻥ ﻳﻀﺮﺑﻦ ﺑﺎﻟﺪﻑ ﻓﻲ اﻷﻋﺮاﺱ ﻭاﻷﻓﺮاﺡ.
ﻭﺃﻣﺎ اﻟﺮﺟﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﻋﻬﺪﻩ ﻓﻠﻢ ﻳﻜﻦ ﺃﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﻳﻀﺮﺏ ﺑﺪﻑ، ﻭﻻ ﻳﺼﻔﻖ ﺑﻜﻒ؛ ﺑﻞ ﻗﺪ ﺛﺒﺖ ﻋﻨﻪ ﻓﻲ اﻟﺼﺤﻴﺢ ﺃﻧﻪ ﻗﺎﻝ: {اﻟﺘﺼﻔﻴﻖ ﻟﻠﻨﺴﺎء ﻭاﻟﺘﺴﺒﻴﺢ ﻟﻠﺮﺟﺎﻝ}، {ﻭﻟﻌﻦ اﻟﻤﺘﺸﺒﻬﺎﺕ ﻣﻦ اﻟﻨﺴﺎء ﺑﺎﻟﺮﺟﺎﻝ، ﻭاﻟﻤﺘﺸﺒﻬﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﺮﺟﺎﻝ ﺑﺎﻟﻨﺴﺎء} .
ﻭﻟﻤﺎ ﻛﺎﻥ اﻟﻐﻨﺎء ﻭاﻟﻀﺮﺏ ﺑﺎﻟﺪﻑ ﻭاﻟﻜﻒ ﻣﻦ ﻋﻤﻞ اﻟﻨﺴﺎء ﻛﺎﻥ اﻟﺴﻠﻒ ﻳﺴﻤﻮﻥ ﻣﻦ ﻳﻔﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ اﻟﺮﺟﺎﻝ ﻣﺨﻨﺜﺎً، ﻭﻳﺴﻤﻮﻥ اﻟﺮﺟﺎﻝ اﻟﻤﻐﻨﻴﻦ ﻣﺨﺎﻧﻴﺚ، ﻭﻫﺬا ﻣﺸﻬﻮﺭ ﻓﻲ ﻛﻼﻣﻬﻢ».

(فائدة ٣٠):
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - :
« ﻓﻤﻦ ﺟﻌﻞ ﻃﺮﻳﻖ ﺃﺣﺪ ﻣِﻦ اﻟﻌﻠﻤﺎء ﻭاﻟﻔﻘﻬﺎء، ﺃﻭ ﻃﺮﻳﻖ ﺃﺣﺪ ﻣِﻦ اﻟﻌﺒﺎﺩ ﻭاﻟﻨُّﺴَّﺎﻙ؛ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ (ﻃﺮﻳﻖ اﻟﺼﺤﺎﺑﺔ) ﻓﻬﻮ ﻣﺨﻄﺊ ﺿﺎﻝ ﻣﺒﺘﺪﻉ».

(فائدة ٣١):
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - :
«ﻭﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺱ ﺇﺫا ﻋﻠﻢ ﻣﻦ اﻟﺮﺟﻞ ﻣﺎ ﻳﺤﺒﻪ ﺃﺣﺐ اﻟﺮﺟﻞ ﻣﻄﻠﻘﺎً ﻭﺃﻋﺮﺽ ﻋﻦ ﺳﻴﺌﺎﺗﻪ، ﻭﺇﺫا ﻋﻠﻢ ﻣﻨﻪ ﻣﺎ ﻳﺒﻐﻀﻪ ﺃﺑﻐﻀﻪ ﻣﻄﻠﻘﺎً ﻭﺃﻋﺮﺽ ﻋﻦ ﺣﺴﻨﺎﺗﻪ».



‗۩‗°¨_‗ـ المصدر:#منتدي_المركز_الدولى ـ‗_¨°‗۩‗








اكثر من 250 قائدة من فوائد شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-/ للنشر على مواقع (التواصل الاجتماعي) الفيس بوك -تويتر Fb_img12
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زمزم
المشرف العام
المشرف العام
avatar


ذهبى

شعلة المنتدى

وسام الابداع

اوفياء المنتدى

وسامالعطاء

انثى الابراج : السمك عدد المساهمات : 2003
تاريخ الميلاد : 11/03/1988
تاريخ التسجيل : 22/08/2010
العمر : 36

اكثر من 250 قائدة من فوائد شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-/ للنشر على مواقع (التواصل الاجتماعي) الفيس بوك -تويتر Empty
مُساهمةموضوع: رد: اكثر من 250 قائدة من فوائد شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-/ للنشر على مواقع (التواصل الاجتماعي) الفيس بوك -تويتر   اكثر من 250 قائدة من فوائد شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-/ للنشر على مواقع (التواصل الاجتماعي) الفيس بوك -تويتر Icon_minitime1الثلاثاء 17 يوليو - 6:32

(فائدة ٣٢):
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - :
«ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻳﺨﺮﺝ ﻋﻦ اﻟﺤﻜﻤﺔ ﻭاﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﻣﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﺳﻔﻴﻬﺎً ﻣﻔﺴﺪاً».

(فائدة ٣٣):
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله- :
«ﻭﺇﺫا ﻛﺎﻥ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺿﻌﻒ ﻭﻛﺎﻥ ﻋﺪﻭﻫﻢ ﻣﺴﺘﻈﻬﺮاً ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﺑﺴﺒﺐ ﺫﻧﻮﺑﻬﻢ ﻭﺧﻄﺎﻳﺎﻫﻢ».

(فائدة ٣٤):
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله-:
«ﻭﺃﻣﺎ ﻛﺸﻒ اﻟﺮؤﻭﺱ ﻭاﻻﻧﺤﻨﺎء ﻓﻠﻴﺲ ﻣﻦ اﻟﺴﻨﺔ؛ ﺇﻧﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﺄﺧﻮﺫ ﻋﻦ ﻋﺎﺩاﺕ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻠﻮﻙ ﻭاﻟﺠﺎﻫﻠﻴﺔ، ﻭاﻟﻤﺨﻠﻮﻕ ﻻ ﻳﺴﺄﻝ ﻛﺸﻒ ﺭﺃﺱ ﻭﻻ ﺭﻛﻮﻉ ﻟﻪ! ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻳﺮﻛﻊ ﻟﻠﻪ ﻓﻲ اﻟﺼﻼﺓ، ﻭﻛﺸﻒ اﻟﺮءﻭﺱ ﻟﻠﻪ ﻓﻲ اﻹﺣﺮاﻡ».

(فائدة ٣٥):

قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - معلقاً على حديث: (ﻣﻦ اﻏﺒﺮﺕ ﻗﺪﻣﺎﻩ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻠﻪ ﺣﺮﻣﻬﻤﺎ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺎﺭ):
«ﻓﻬﺬا ﻓﻲ اﻟﻐﺒﺎﺭ اﻟﺬﻱ ﻳﺼﻴﺐ اﻟﻮﺟﻪ ﻭاﻟﺮﺟْﻞ؛ ﻓﻜﻴﻒ ﺑﻤﺎ ﻫﻮ ﺃﺷﻖ ﻣﻨﻪ؛ كاﻟﺜﻠﺞ ﻭاﻟﺒﺮﺩ ﻭاﻟﻮﺣﻞ؟».

(فائدة 36):
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله-:
«وهذا أَعظم ما يستفاد مِن أقوالِ المختلفين الذين أَقْوالهم باطلةٌ فإنه يستفاد مِنْ قَولِ كُلّ طائفة بيان فَساد قَولِ الطائفَة الأخرى فيعرِف الطالب فَساد تلك الأَقْوالِ ويكون ذلك داعيًا له إلى طلب الحقّ».


(فائدة ٣٧):
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله -:
«ﻓﺎﻟﻮاﺟﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﻠﻢ ﺃﻥ ﻳﻠﺰﻡ ﺳﻨﺔ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﺳﻨﺔ ﺧﻠﻔﺎﺋﻪ اﻟﺮاﺷﺪﻳﻦ ﻭاﻟﺴﺎﺑﻘﻴﻦ اﻷﻭﻟﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﻭاﻷﻧﺼﺎﺭ ﻭاﻟﺬﻳﻦ اﺗﺒﻌﻮﻫﻢ ﺑﺈﺣﺴﺎﻥ».

(فائدة ٣٨):
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله-:
«ﻭﻗﺪ ﺫﻡ اﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﺃﻫﻞ اﻟﺘﻔﺮﻕ ﻭاﻻﺧﺘﻼﻑ ﻓﻲ اﻟﻜﺘﺎﺏ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺆﻣﻦ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﺑﺒﻌﻀﻪ ﺩﻭﻥ ﺑﻌﺾ».

(فائدة ٣٩):
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
«ﻭﻛﻞ ﻣﻦ ﺧﺎﻟﻒ اﻟﺮﺳﻮﻝ - صلى الله عليه وسلم- ﻻ ﻳﺨﺮﺝ ﻋﻦ اﻟﻈﻦ ﻭﻣﺎ ﺗﻬﻮﻯ اﻷﻧﻔﺲ».

(فائدة ٤٠):
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
«...ﻭﻫﺬﻩ ﺣﺎﻝ ﺃﻫﻞ اﻟﺒﺪﻉ ﻭاﻟﻈﻠﻢ؛ ﻛﺎﻟﺨﻮاﺭﺝ ﻭﺃﻣﺜﺎﻟﻬﻢ، ﻳﻈﻠﻤﻮﻥ اﻷﻣﺔ، ﻭﻳﻌﺘﺪﻭﻥ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺇﺫا ﻧﺎﺯﻋﻮﻫﻢ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﻣﺴﺎﺋﻞ اﻟﺪﻳﻦ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺳﺎﺋﺮ ﺃﻫﻞ اﻷﻫﻮاء؛ ﻓﺈﻧﻬﻢ ﻳﺒﺘﺪﻋﻮﻥ ﺑﺪﻋﺔ ﻭﻳﻜﻔﺮﻭﻥ ﻣﻦ ﺧﺎﻟﻔﻬﻢ ﻓﻴﻬﺎ».



‗۩‗°¨_‗ـ المصدر:#منتدي_المركز_الدولى ـ‗_¨°‗۩‗








اكثر من 250 قائدة من فوائد شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-/ للنشر على مواقع (التواصل الاجتماعي) الفيس بوك -تويتر Fb_img12
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زمزم
المشرف العام
المشرف العام
avatar


ذهبى

شعلة المنتدى

وسام الابداع

اوفياء المنتدى

وسامالعطاء

انثى الابراج : السمك عدد المساهمات : 2003
تاريخ الميلاد : 11/03/1988
تاريخ التسجيل : 22/08/2010
العمر : 36

اكثر من 250 قائدة من فوائد شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-/ للنشر على مواقع (التواصل الاجتماعي) الفيس بوك -تويتر Empty
مُساهمةموضوع: رد: اكثر من 250 قائدة من فوائد شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-/ للنشر على مواقع (التواصل الاجتماعي) الفيس بوك -تويتر   اكثر من 250 قائدة من فوائد شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-/ للنشر على مواقع (التواصل الاجتماعي) الفيس بوك -تويتر Icon_minitime1الثلاثاء 17 يوليو - 6:35

(فائدة ٤١):
قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
«ﻭاﻟﺨﻮاﺭﺝ ﻫﻢ ﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﻛﻔﺮ اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻳﻜﻔﺮﻭﻥ ﺑﺎﻟﺬﻧﻮﺏ، ﻭﻳﻜﻔﺮﻭﻥ ﻣﻦ ﺧﺎﻟﻔﻬﻢ ﻓﻲ ﺑﺪﻋﺘﻬﻢ ﻭﻳﺴﺘﺤﻠﻮﻥ ﺩﻣﻪ ﻭﻣﺎﻟﻪ. ﻭﻫﺬﻩ ﺣﺎﻝ ﺃﻫﻞ اﻟﺒﺪﻉ؛ ﻳﺒﺘﺪﻋﻮﻥ ﺑﺪﻋﺔ ﻭﻳﻜﻔﺮﻭﻥ ﻣﻦ ﺧﺎﻟﻔﻬﻢ ﻓﻴﻬﺎ. ﻭﺃﻫﻞ اﻟﺴﻨﺔ ﻭاﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻳﺘﺒﻌﻮﻥ اﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭاﻟﺴﻨﺔ، ﻭﻳﻄﻴﻌﻮﻥ اﻟﻠﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ، ﻓﻴﺘﺒﻌﻮﻥ اﻟﺤﻖ ﻭﻳﺮﺣﻤﻮﻥ اﻟﺨﻠﻖ.
ﻭﺃﻭﻝ ﺑﺪﻋﺔ ﺣﺪﺛﺖ ﻓﻲ اﻹﺳﻼﻡ ﺑﺪﻋﺔ اﻟﺨﻮاﺭﺝ ﻭاﻟﺸﻴﻌﺔ».

(فائدة ٤٢):
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله-:
«ﻭﺃﻣﺎ من ﻋﺎﺭﺽ اﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭاﻟﺴﻨﺔ ﺑﻤﺎ ﻳﺨﺎﻟﻒ ﺫﻟﻚ؛ ﻓﻬﻮ ﺑﻤﻨﺰﻟﺔ ﻣَﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﻴﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺮﻳﻖ اﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺔ، ﻓﺬﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﻗﺒﺮﺹ؛ ﻳﻄﻠﺐ اﻟﻮﺻﻮﻝ ﻣﻨﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺔ! ﻓﺈﻥ ﻫﺬا ﺣﺎﻝ ﻣﻦ ﺗﺮﻙ اﻟﻤﻌﻠﻮﻡ ﻣِﻦ اﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭاﻟﺴﻨﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻳَﺨﺎﻟﻒ ﺫﻟﻚ ﻣِﻦ ﻛﻼﻡ ﺯيد ﻭﻋﻤﺮﻭ -ﻛﺎﺋﻨﺎً ﻣَﻦ ﻛﺎﻥ-».


(فائدة ٤٣):
قال شيخ الإسلام -واصماً المعتزلة والخوارج بالتطرف والضلال-:
«ﻭﻣﻦ ﻫﺆﻻء ﻣﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﺣﺴﻦ اﻟﻌﺒﺎﺭﺓ ﻓﺼﻴﺤﺎً؛ ﻭﻳﺪﺱ اﻟﺒﺪﻉ ﻓﻲ ﻛﻼﻣﻪ، ﻭﺃﻛﺜﺮ اﻟﻨﺎﺱ ﻻ ﻳﻌﻠﻤﻮﻥ - ﻛﺼﺎﺣﺐ اﻟﻜﺸﺎﻑ ﻭﻧﺤﻮﻩ- ﺣﺘﻰ ﺇﻧﻪ ﻳﺮﻭﺝ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻖ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻤﻦ ﻻ ﻳﻌﺘﻘﺪ اﻟﺒﺎﻃﻞ ﻣﻦ ﺗﻔﺎﺳﻴﺮﻫﻢ اﻟﺒﺎﻃﻠﺔ ﻣﺎ ﺷﺎء اﻟﻠﻪ».

(فائدة ٤٤):
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله-:
«إﻥ اﻟﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ (اﻟﻬﺪﻯ) ﺃﻋﻈﻢ ﻣﻦ اﻟﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ (اﻟﻨﺼﺮ) ﻭ(اﻟﺮﺯﻕ)؛ ﺑﻞ ﻻ ﻧﺴﺒﺔ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ».

(فائدة ٤٥):
قال شيخ الإسلام:
«ﻭﻛﺬﻟﻚ اﻟﻤﺪﻋﻲ ﻗﺪ ﻳﻜﺬﺏ ﻓﺎﻋﺘﺒﺎﺭ اﻟﻌﺪاﻟﺔ ﻭاﻟﻔﺴﻖ ﻓﻲ ﻫﺬا ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﻮﻝ اﻷﻧﺼﺎﺭﻱ: (ﻛﻴﻒ ﻧﺮﺿﻰ ﺑﺄﻳﻤﺎﻥ ﻗﻮﻡ ﻛﻔﺎﺭ؟)، ﻓَﻌُﻠِﻢَ ﺃﻥ اﻟﻤﺘﻬﻢ ﺇﺫا ﻛﺎﻥ ﻓﺎﺟﺮاً، ﻓﻠﻠﻤﺪﻋﻲ ﺃﻥ ﻻ ﻳﺮﺿﻰ ﺑﻴﻤﻴﻨﻪ؛ ﻷﻧﻪ ﻣﻦ ﻳﺴﺘﺤﻞ ﺃﻥ ﻳﺴﺮﻕ ﻳﺴﺘﺤﻞ ﺃﻥ ﻳﺤﻠﻒ».

(فائدة ٤٦):
قال شيخ الإسلام:
« ﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ: ﻛﻠﻤﺘﺎﻥ ﻳﺴﺄﻝ ﻋﻨﻬﻤﺎ اﻷﻭﻟﻮﻥ ﻭاﻵﺧﺮﻭﻥ: (ﻣﺎﺫا ﻛﻨﺘﻢ ﺗﻌﺒﺪﻭﻥ؟)، ﻭ(ﻣﺎﺫا ﺃﺟﺒﺘﻢ اﻟﻤﺮﺳﻠﻴﻦ؟) ».

(فائدة ٤٧):
قال شيخ الإسلام:
«ﻓﻤﻦ اﻟﻨﺎﺱ ﻭاﻟﻨﺴﺎء ﻣﻦ ﻳﺤﺐ ﺳﻤﺎﻉ [سورة يوسف] ﻟﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺫﻛﺮ اﻟﻌﺸﻖ ﻭﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻪ؛ ﻟﻤﺤﺒﺘﻪ ﻟﺬﻟﻚ ﻭﺭﻏﺒﺘﻪ ﻓﻲ اﻟﻔﺎﺣﺸﺔ . . . . . ﻭﻻ ﻳﺨﺘﺎﺭﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺴﻤﻌﻮا ﻣﺎ ﻓﻲ (ﺳﻮﺭﺓ اﻟﻨﻮﺭ) ﻣﻦ اﻟﻌﻘﻮﺑﺔ ﻭاﻟﻨﻬﻲ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ (!) ﺣﺘﻰ ﻗﺎﻝ ﺑﻌﺾ اﻟﺴﻠﻒ: (ﻛﻞ ﻣﺎ ﺣﺼﻠﺘﻪ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﻳﻮﺳﻒ ﺃﻧﻔﻘﺘﻪ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ اﻟﻨﻮﺭ) »

(فائدة ٤٨):
قال شيخ الإسلام:
« ﻓﻤﻦ ﺗﺮﻙ ﻫﺬﻩ اﻟﺮﺣﻤﺔ اﻟﻨﺎﻓﻌﺔ ﻟﺮﺃﻓﺔ ﻳﺠﺪﻫﺎ ﺑﺎﻟﻤﺮﻳﺾ؛ ﻓﻬﻮ اﻟﺬﻱ ﺃﻋﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻋﺬاﺑﻪ ﻭﻫﻼﻛﻪ! ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻻ ﻳﺮﻳﺪ ﺇﻻ اﻟﺨﻴﺮ؛ ﺇﺫ ﻫﻮ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺟﺎﻫﻞ ﺃﺣﻤﻖ؛ ﻛﻤﺎ ﻳﻔﻌﻠﻪ ﺑﻌﺾ اﻟﻨﺴﺎء ﻭاﻟﺮﺟﺎﻝ اﻟﺠﻬﺎﻝ ﺑﻤﺮﺿﺎﻫﻢ! ﻭﺑﻤﻦ ﻳﺮﺑﻮﻧﻪ ﻣﻦ ﺃﻭﻻﺩﻫﻢ ﻭﻏﻠﻤﺎﻧﻬﻢ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ! ﻓﻲ ﺗﺮﻙ ﺗﺄﺩﻳﺒﻬﻢ ﻭﻋﻘﻮﺑﺘﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺄﺗﻮﻧﻪ ﻣﻦ اﻟﺸﺮ ﻭﻳﺘﺮﻛﻮﻧﻪ ﻣﻦ اﻟﺨﻴﺮ؛ ﺭﺃﻓﺔ ﺑﻬﻢ! ﻓﻴﻜﻮﻥ ﺫﻟﻚ ﺳﺒﺐ ﻓﺴﺎﺩﻫﻢ ﻭﻋﺪاﻭﺗﻬﻢ ﻭﻫﻼﻛﻬﻢ».

(فائدة ٤٩):
قال شيخ الإسلام:
« ﻗﺎﻝ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﻇﻬﺮ اﻟﻔﺴﺎﺩ ﻓﻲ اﻟﺒﺮ ﻭاﻟﺒﺤﺮ ﺑﻤﺎ ﻛﺴﺒﺖ ﺃﻳﺪﻱ اﻟﻨﺎﺱ}
ﻗﺎﻝ ﻋﻄﻴﺔ ﻓﻲ اﻵﻳﺔ: ﻭﻻ ﺗﻌﺼﻮا ﻓﻲ اﻷﺭﺽ ﻓﻴﻤﺴﻚ اﻟﻠﻪ اﻟﻤﻄﺮ ﻭﻳﻬﻠﻚ اﻟﺤﺮﺙ ﺑﻤﻌﺎﺻﻴﻜﻢ. ﻭﻗﺎﻝ ﻏﻴﺮ ﻭاﺣﺪ ﻣﻦ اﻟﺴﻠﻒ: ﺇﺫا ﻗﺤﻂ اﻟﻤﻄﺮ ﻓﺎﻟﺪﻭاﺏ ﺗﻠﻌﻦ ﻋﺼﺎﺓ ﺑﻨﻲ ﺁﺩﻡ ﻓﺘﻘﻮﻝ: اﻟﻠﻬﻢ اﻟﻌﻨﻬﻢ ﻓﺒﺴﺒﺒﻬﻢ ﺃﺟﺪﺑﺖ اﻷﺭﺽ ﻭﻗﺤﻂ اﻟﻤﻄﺮ».

(فائدة ٥٠):
قال شيخ الإسلام:
«ﻭاﻟﻨﺎﺱ ﺇﺫا ﺗﻌﺎﻭﻧﻮا ﻋﻠﻰ اﻹﺛﻢ ﻭاﻟﻌﺪﻭاﻥ ﺃﺑﻐﺾ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺑﻌﻀﺎ؛ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻧﻮا ﻓﻌﻠﻮﻩ ﺑﺘﺮاﺿﻴﻬﻢ! ﻗﺎﻝ ﻃﺎﻭﻭﺱ: ﻣﺎ اﺟﺘﻤﻊ ﺭﺟﻼﻥ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮ ﺫاﺕ اﻟﻠﻪ ﺇﻻ ﺗﻔﺮﻗﺎ ﻋﻦ ﺗﻘﺎﻝ». [أي: بغضاء]

(فائدة ٥١):
قال شيخ الإسلام:
«ﺑﻞ ﻗﺪ ﻳﻨﺘﻬﻲ اﻟﻨﻈﺮ ﻭاﻟﻤﺒﺎﺷﺮﺓ ﺑﺎﻟﺮﺟﻞ ﺇﻟﻰ اﻟﺸﺮﻙ؛ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ -ﺗﻌﺎﻟﻰ-: {ﻭﻣﻦ اﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﻳﺘﺨﺬ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ اﻟﻠﻪ ﺃﻧﺪاﺩا ﻳﺤﺒﻮﻧﻬﻢ ﻛﺤﺐ اﻟﻠﻪ}؛ ﻭﻟﻬﺬا ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﺸﻖ اﻟﺼﻮﺭ ﺇﻻ ﻣﻦ ﺿﻌﻒ ﻣﺤﺒﺔ اﻟﻠﻪ ﻭﺿﻌﻒ اﻹﻳﻤﺎﻥ، ﻭاﻟﻠﻪ -ﺗﻌﺎﻟﻰ- ﺇﻧﻤﺎ ﺫﻛﺮﻩ ﻓﻲ اﻟﻘﺮﺁﻥ ﻋﻦ اﻣﺮﺃﺓ اﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﻤﺸﺮﻛﺔ، ﻭﻋﻦ ﻗﻮﻡ ﻟﻮﻁ اﻟﻤﺸﺮﻛﻴﻦ، ﻭاﻟﻌﺎﺷﻖ اﻟﻤُﺘﻴﻢ ﻳﺼﻴﺮ ﻋﺒﺪا ﻟﻤﻌﺸﻮﻗﻪ ﻣﻨﻘﺎﺩا ﻟﻪ ﺃﺳﻴﺮ اﻟﻘﻠﺐ ﻟﻪ».


(فائدة ٥٢):

قال شيخ الإسلام:
«ﻓﺈﺫا ﺗﺮﻙ اﻟﻨﺎﺱ اﻟﺠﻬﺎﺩ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻠﻪ ﻓﻘﺪ ﻳﺒﺘﻠﻴﻬﻢ ﺑﺄﻥ ﻳﻮﻗﻊ ﺑﻴﻨﻬﻢ اﻟﻌﺪاﻭﺓ ﺣﺘﻰ ﺗﻘﻊ ﺑﻴﻨﻬﻢ اﻟﻔﺘﻨﺔ (ﻛﻤﺎ ﻫﻮ اﻟﻮاﻗﻊ)؛ ﻓﺈﻥ اﻟﻨﺎﺱ ﺇﺫا اﺷﺘﻐﻠﻮا ﺑﺎﻟﺠﻬﺎﺩ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻠﻪ ﺟﻤﻊ اﻟﻠﻪ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﻭﺃﻟﻒ ﺑﻴﻨﻬﻢ، ﻭﺟﻌﻞ ﺑﺄﺳﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻭ اﻟﻠﻪ ﻭﻋﺪﻭﻫﻢ، ﻭﺇﺫا ﻟﻢ ﻳﻨﻔﺮﻭا ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻠﻪ ﻋﺬﺑﻬﻢ اﻟﻠﻪ ﺑﺄﻥ ﻳﻠﺒﺴﻬﻢ ﺷﻴﻌﺎً ﻭﻳﺬﻳﻖ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺑﺄﺱ ﺑﻌﺾ».

(فائدة ٥٣):
قال شيخ الإسلام:
« ﻓﺎﻟﺤﻖ اﻟﻤﺤﺾ ﻣﺎ ﺃﺧﺒﺮ ﺑﻪ اﻟﺮﺳﻮﻝ -ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ-، ﻓﻼ ﻳﻜﻮﻥ اﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﺧﻼﻑ ﺫﻟﻚ، ﻟﻜﻦ اﻟﻬﺪﻯ اﻟﺘﺎﻡ ﻳﺤﺼﻞ ﺑﻤﻌﺮﻓﺔ ﺫﻟﻚ ﻭﺗﺼﻮﺭﻩ، ﻓﺈﻥ اﻻﺧﺘﻼﻑ ﺗﺎﺭﺓ ﻳﻨﺸﺄ ﻣﻦ (ﺳﻮء اﻟﻔﻬﻢ) ﻭ(ﻧﻘﺺ اﻟﻌﻠﻢ) ﻭﺗﺎﺭﺓ ﻣﻦ (ﺳﻮء اﻟﻘﺼﺪ) ».

(فائدة ٥٤):
قال شيخ الإسلام:
«ﻭﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻷﺣﺪ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ اﻟﺴﻨﺔ ﻭاﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺃﻥ ﻳﺨﺎﻟﻂ ﺃﺣﺪاً ﻣﻦ ﺃﻫﻞ اﻷﻫﻮاء ﺣﺘﻰ ﻳﺼﺎﺣﺒﻪ ﻭﻳﻜﻮﻥ ﺧﺎﺻﺘﻪ؛ ﻣﺨﺎﻓﺔ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﺰﻟﻪ، ﺃﻭ ﻳﺴﺘﺰﻝ ﻏﻴﺮﻩ ﺑﺼﺤﺒﺔ ﻫﺬا».

(فائدة ٥٥):
قال شيخ الإسلام:
« ﻭﻟﻜﻦ ﺃﻫﻞ اﻟﺴﻨﺔ ﻳﻤﻮﺗﻮﻥ ﻭﻳﺤﻴﻰ ﺫﻛﺮﻫﻢ، ﻭﺃﻫﻞ اﻟﺒﺪﻋﺔ ﻳﻤﻮﺗﻮﻥ ﻭﻳﻤﻮﺕ ﺫﻛﺮﻫﻢ؛ ﻷﻥ ﺃﻫﻞ اﻟﺴﻨﺔ ﺃﺣﻴﻮا ﻣﺎ ﺟﺎء ﺑﻪ اﻟﺮﺳﻮﻝ -ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ- ﻓﻜﺎﻥ ﻟﻬﻢ ﻧﺼﻴﺐ ﻣﻦ ﻗﻮﻟﻪ: {ﻭﺭﻓﻌﻨﺎ ﻟﻚ ﺫﻛﺮﻙ} ، ﻭﺃﻫﻞ اﻟﺒﺪﻋﺔ ﺷﻨﺌﻮا ﻣﺎ ﺟﺎء ﺑﻪ اﻟﺮﺳﻮﻝ -ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ- ﻓﻜﺎﻥ ﻟﻬﻢ ﻧﺼﻴﺐ ﻣﻦ ﻗﻮﻟﻪ: {ﺇﻥ ﺷﺎﻧﺌﻚ ﻫﻮ اﻷﺑﺘﺮ}، ﻓﺎﻟﺤﺬﺭ اﻟﺤﺬﺭ ﺃﻳﻬﺎ اﻟﺮﺟﻞ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺗﻜﺮﻩ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﻤﺎ ﺟﺎء ﺑﻪ اﻟﺮﺳﻮﻝ -ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ- ﺃﻭ ﺗﺮﺩﻩ ﻷﺟﻞ ﻫﻮاﻙ ﺃﻭ اﻧﺘﺼﺎﺭا ﻟﻤﺬﻫﺒﻚ ﺃﻭ ﻟﺸﻴﺨﻚ ﺃﻭ ﻷﺟﻞ اﺷﺘﻐﺎﻟﻚ ﺑﺎﻟﺸﻬﻮاﺕ ﺃﻭ ﺑﺎﻟﺪﻧﻴﺎ».

(فائدة ٥٦):
قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
«ﻭاﻟﺤﻖ ﺩاﺋﻤاً ﻓﻲ اﻧﺘﺼﺎﺭ ﻭﻋﻠﻮ ﻭاﺯﺩﻳﺎﺩ، ﻭاﻟﺒﺎﻃﻞ ﻓﻲ اﻧﺨﻔﺎﺽ ﻭﺳﻔﺎﻝ ﻭﻧﻔﺎﺩ».

(فائدة ٥٧):
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
« ﻓﺎﻟﺸﻴﺦ ﻭﺇﻥ ﺿﻌﻒ ﺑﺪﻧﻪ ﻓﻌﻘﻠﻪ ﺃﻗﻮﻯ ﻣﻦ ﻋﻘﻞ اﻟﺸﺎﺏ».

(فائدة ٥٨):
قال شيخ الإسلام:
« ﻭﻫﻜﺬا ﺗﺠﺪ ﻣﻦ ﻋﺮﻑ ﻧﻮﻋﺎ ﻣﻦ اﻟﻌﻠﻢ ﻭاﻣﺘﺎﺯ ﺑﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﻳﻌﺮﻓﻮﻧﻪ، ﻓﻴﺒﻘﻰ ﺑﺠﻬﻠﻪ ﻧﺎﻓﻴﺎ ﻟﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﻌﻠﻤﻪ؛ ﻭﺑﻨﻮ ﺁﺩﻡ ﺿﻼﻟﻬﻢ ﻓﻴﻤﺎ ﺟﺤﺪﻭﻩ ﻭﻧﻔﻮﻩ ﺑﻐﻴﺮ ﻋﻠﻢ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻇﻼﻟﻬﻢ ﻓﻴﻤﺎ ﺃﺛﺒﺘﻮﻩ ﻭﺻﺪﻗﻮا ﺑﻪ».

(فائدة ٥٩):
قال شيخ الإسلام:
« ﻭﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺱ ﺇﺫا ﺭﺃﻯ اﻟﻤﻨﻜﺮ ﺃﻭ ﺗﻐﻴﺮ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺃﺣﻮاﻝ اﻹﺳﻼﻡ ﺟﺰﻉ ﻭكَلَّ ﻭﻧﺎﺡ ﻛﻤﺎ ﻳﻨﻮﺡ ﺃﻫﻞ اﻟﻤﺼﺎﺋﺐ(!) ﻭﻫﻮ ﻣﻨﻬﻲ ﻋﻦ ﻫﺬا؛ ﺑﻞ ﻫﻮ ﻣﺄﻣﻮﺭ ﺑﺎﻟﺼﺒﺮ ﻭاﻟﺘﻮﻛﻞ ﻭاﻟﺜﺒﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺩﻳﻦ اﻹﺳﻼﻡ، ﻭﺃﻥ ﻳﺆﻣﻦ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻣﻊ اﻟﺬﻳﻦ اﺗﻘﻮا ﻭاﻟﺬﻳﻦ ﻫﻢ ﻣﺤﺴﻨﻮﻥ، ﻭﺃﻥ اﻟﻌﺎﻗﺒﺔ ﻟﻠﺘﻘﻮﻯ».

(فائدة ٦٠):
قال شيخ الإسلام:
«.. ﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ: ﺳﺄﻟﺖ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﻣﺤﻤﺪ -ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ- ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﻓﻘﺎﻟﻮا ﻟﻲ: (ﻛﻞ ﻣﻦ ﻋﺼﻰ اﻟﻠﻪ ﻓﻬﻮ ﺟﺎﻫﻞ، ﻭﻛﻞ ﻣﻦ ﺗﺎﺏ ﻗﺒﻞ اﻟﻤﻮﺕ ﻓﻘﺪ ﺗﺎﺏ ﻣﻦ ﻗﺮﻳﺐ). ﻭﺃﻣﺎ ﻣﻦ ﺗﺎﺏ ﻋﻨﺪ ﻣﻌﺎﻳﻨﺔ اﻟﻤﻮﺕ ﻓﻬﺬا ﻛﻔﺮﻋﻮﻥ».



‗۩‗°¨_‗ـ المصدر:#منتدي_المركز_الدولى ـ‗_¨°‗۩‗








اكثر من 250 قائدة من فوائد شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-/ للنشر على مواقع (التواصل الاجتماعي) الفيس بوك -تويتر Fb_img12
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زمزم
المشرف العام
المشرف العام
avatar


ذهبى

شعلة المنتدى

وسام الابداع

اوفياء المنتدى

وسامالعطاء

انثى الابراج : السمك عدد المساهمات : 2003
تاريخ الميلاد : 11/03/1988
تاريخ التسجيل : 22/08/2010
العمر : 36

اكثر من 250 قائدة من فوائد شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-/ للنشر على مواقع (التواصل الاجتماعي) الفيس بوك -تويتر Empty
مُساهمةموضوع: رد: اكثر من 250 قائدة من فوائد شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-/ للنشر على مواقع (التواصل الاجتماعي) الفيس بوك -تويتر   اكثر من 250 قائدة من فوائد شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-/ للنشر على مواقع (التواصل الاجتماعي) الفيس بوك -تويتر Icon_minitime1الثلاثاء 17 يوليو - 6:38

(فائدة ٦١):
قال شيخ الإسلام -مدافعاً عن حديث في «صحيح البخاري»-:
« ﻭاﻟﺘﺤﻘﻴﻖ: ﺃﻥ ﻛﻼﻡ ﺭﺳﻮﻟﻪ ﺣﻖ، ﻭﻟﻴﺲ ﺃﺣﺪ ﺃﻋﻠﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺭﺳﻮﻟﻪ ﻭﻻ ﺃﻧﺼﺢ للأﻣﺔ ﻣﻨﻪ، ﻭﻻ ﺃﻓﺼﺢ ﻭﻻ ﺃﺣﺴﻦ ﺑﻴﺎﻧﺎً ﻣﻨﻪ، ﻓﺈﺫا ﻛﺎﻥ ﻛﺬﻟﻚ: ﻛﺎﻥ اﻟﻤﺘﺤﺬﻟﻖ ﻭاﻟﻤﻨﻜﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺃﺿﻞ اﻟﻨﺎﺱ؛ ﻭﺃﺟﻬﻠﻬﻢ ﻭﺃﺳﻮﺋﻬﻢ ﺃﺩﺑﺎً؛ ﺑﻞ ﻳﺠﺐ ﺗﺄﺩﻳﺒﻪ ﻭﺗﻌﺰﻳﺮﻩ، ﻭﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺼﺎﻥ ﻛﻼﻡ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ -ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ- ﻋﻦ اﻟﻈﻨﻮﻥ اﻟﺒﺎﻃﻠﺔ، ﻭاﻻﻋﺘﻘﺎﺩاﺕ اﻟﻔﺎﺳﺪﺓ».

(فائدة ٦٢):
قال شيخ الإسلام:
«ﻭﻛﻠﻤﺎ اﺯﺩاﺩ اﻟﻌﺒﺪ ﻓﻲ اﻟﺒﺪﻉ اﺟﺘﻬﺎﺩاً؛ اﺯﺩاﺩ ﻣﻦ اﻟﻠﻪ ﺑُﻌﺪاً، ﻷﻧﻬﺎ ﺗﺨﺮﺟﻪ ﻋﻦ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻠﻪ؛ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﺬﻳﻦ ﺃﻧﻌﻢ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻣﻦ اﻟﻨﺒﻴﻴﻦ ﻭاﻟﺼﺪﻳﻘﻴﻦ ﻭاﻟﺸﻬﺪاء ﻭاﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ، ﺇﻟﻰ ﺑﻌﺾ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻤﻐﻀﻮﺏ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭاﻟﻀﺎﻟﻴﻦ».

(فائدة ٦٣):
قال شيخ الإسلام:
«ﻭﻟﻜﻦ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ اﻟﻌﺒﺎﺩﺓ ﻭاﻟﺰﻫﺎﺩﺓ ﺃﻋﺮﺽﻋﻦ ﻃﻠﺐ اﻟﻌﻠﻢ اﻟﻨﺒﻮﻱ اﻟﺬﻱ ﻳﻌﺮﻑ ﺑﻪ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﻠﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ، ﻓﺎﺣﺘﺎﺝ ﻟﺬﻟﻚ ﺇﻟﻰ ﺗﻘﻠﻴﺪ ﺷﻴﺦ».

(فائدة ٦٤):
قال شيخ الإسلام:
« ﻭﻟﻴﺲ ﻷﺣﺪ ﺃﻥْ ﻳﻨﺼﺐ للأﻣﺔ ﺷﺨﺼﺎً ﻳﺪﻋﻮ ﺇﻟﻰ ﻃﺮﻳﻘﺘﻪ ﻭﻳﻮاﻟﻲ ﻭﻳﻌﺎﺩﻱ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻏﻴﺮ اﻟﻨﺒﻲ - ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ-، ﻭﻻ ﻳﻨﺼﺐ ﻟﻬﻢ ﻛﻼﻣﺎً ﻳﻮاﻟﻲﻋﻠﻴﻪ ﻭﻳﻌﺎﺩﻱ ﻏﻴﺮ ﻛﻼﻡ اﻟﻠﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ ﻭﻣﺎ اﺟﺘﻤﻌﺖ ﻋﻠﻴﻪ اﻷﻣﺔ؛ ﺑﻞ ﻫﺬا ﻣﻦ ﻓﻌﻞ (ﺃﻫﻞ اﻟﺒﺪﻉ) اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻨﺼﺒﻮﻥ ﻟﻬﻢ ﺷﺨﺼﺎً ﺃﻭ ﻛﻼﻣﺎً ﻳﻔﺮﻗﻮﻥ ﺑﻪ ﺑﻴﻦ اﻷﻣﺔ، ﻳﻮاﻟﻮﻥ ﺑﻪ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ اﻟﻜﻼﻡ ﺃﻭ ﺗﻠﻚ اﻟﻨﺴﺒﺔ ﻭﻳﻌﺎﺩﻭﻥ».

(فائدة ٦٥):
قال شيخ الإسلام:
«ﻓﻼ ﻳﺠﻮﺯ ﻷﺣﺪ ﺃﻥ ﻳﺠﻌﻞ اﻷﺻﻞ ﻓﻲ اﻟﺪﻳﻦ ﻟﺸﺨﺺ ﺇﻻ ﻟﺮﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ -ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ- ﻭﻻ ﻳﻘﻮﻝ ﺇﻻ ﻟﻜﺘﺎﺏ اﻟﻠﻪ -ﻋﺰ ﻭﺟﻞ-؛ ﻭﻣﻦ ﻧﺼﺐ ﺷﺨﺼﺎً ﻛﺎﺋﻨﺎً ﻣﻦ ﻛﺎﻥ، ﻓﻮاﻟﻰ ﻭﻋﺎﺩﻯ ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻓﻘﺘﻪ ﻓﻲ اﻟﻘﻮﻝ ﻭاﻟﻔﻌﻞ ﻓﻬﻮ {ﻣﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻓﺮﻗﻮا ﺩﻳﻨﻬﻢﻭﻛﺎﻧﻮ ا ﺷﻴﻌﺎ} اﻵﻳﺔ، ﻭﺇﺫا ﺗﻔﻘﻪ اﻟﺮﺟﻞ ﻭﺗﺄﺩﺏ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻗﻮﻡ ﻣﻦ اﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻣﺜﻞ: اﺗﺒﺎﻉ اﻷﺋﻤﺔ ﻭاﻟﻤﺸﺎﻳﺦ؛ ﻓﻠﻴﺲ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﺠﻌﻞ ﻗﺪﻭﺗﻪ ﻭﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ﻫﻢ اﻟﻌﻴﺎﺭ ﻓﻴﻮاﻟﻲ ﻣﻦ ﻭاﻓﻘﻬﻢ ﻭﻳﻌﺎﺩﻱ ﻣﻦ ﺧﺎﻟﻔﻬﻢ!».

(فائدة ٦٦):
قال شيخ الإسلام:
« إﻥ اﻟﻤﺆﻣﻦ ﻳﺘﺒﻴﻦ ﻟﻪ ﻣﺎ ﻻ ﻳﺘﺒﻴﻦ ﻟﻐﻴﺮﻩ؛ ﻭﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﻦ ﻭﻳﻨﻜﺸﻒ ﻟﻪ ﺣﺎﻝ اﻟﻜﺬاﺏ اﻟﻮﺿﺎﻉ ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ؛ ﻓﺈﻥ اﻟﺪﺟﺎﻝ ﺃﻛﺬﺏ ﺧﻠﻖ اﻟﻠﻪ ﻣﻊ ﺃﻥ اﻟﻠﻪ ﻳﺠﺮﻱ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻳﻪ ﺃﻣﻮﺭاً ﻫﺎﺋﻠﺔ ﻭﻣﺨﺎﺭﻳﻖ ﻣﺰﻟﺰﻟﺔ ﺣﺘﻰ ﺇﻥ ﻣﻦ ﺭﺁﻩ اﻓﺘﺘﻦ ﺑﻪ؛ ﻓﻴﻜﺸﻔﻬﺎ اﻟﻠﻪ ﻟﻠﻤﺆﻣﻦ ﺣﺘﻰ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﻛﺬﺑﻬﺎ ﻭﺑﻄﻼﻧﻬﺎ، ﻭﻛﻠﻤﺎ ﻗﻮﻱ اﻹﻳﻤﺎﻥ ﻓﻲ اﻟﻘﻠﺐ ﻗﻮﻱ اﻧﻜﺸﺎﻑ اﻷﻣﻮﺭ ﻟﻪ؛ ﻭﻋﺮﻑ ﺣﻘﺎﺋﻘﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﻮاﻃﻠﻬﺎ، ﻭﻛﻠﻤﺎ ﺿﻌﻒ اﻹﻳﻤﺎﻥ ﺿﻌﻒ اﻟﻜﺸﻒ، ﻭﺫﻟﻚ ﻣﺜﻞ اﻟﺴﺮاﺝ اﻟﻘﻮﻱﻭاﻟﺴﺮا ﺝ اﻟﻀﻌﻴﻒ ﻓﻲ اﻟﺒﻴﺖ اﻟﻤﻈﻠﻢ».

(فائدة ٦٧):
قال شيخ الإسلام:
« ﻓﻼ ﺗﺠﺪ ﻗﻂ ﻣﺒﺘﺪﻋﺎً ﺇﻻ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺐ ﻛﺘﻤﺎﻥ اﻟﻨّﺼﻮﺹ اﻟﺘﻲ ﺗﺨﺎﻟﻔﻪ ﻭﻳﺒﻐﻀﻬﺎ، ﻭﻳﺒﻐﺾ ﺇﻇﻬﺎﺭﻫﺎ، ﻭﺭﻭاﻳﺘﻬﺎ، ﻭاﻟﺘﺤﺪﺙ ﺑﻬﺎ، ﻭﻳﺒﻐﺾ ﻣﻦ ﻳﻔﻌﻞ ﺫﻟﻚ؛ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺑﻌﺾ اﻟﺴﻠﻒ: (ﻣﺎ اﺑﺘﺪﻉ ﺃﺣﺪ ﺑﺪﻋﺔ ﺇﻻ نُزﻋﺖ ﺣﻼﻭﺓ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣِﻦ ﻗﻠﺒﻪ)».

(فائدة ٦٨):
قال شيخ الإسلام:
«ﻓﺄﻣﺎ ﺇﺫا تبيَّنّا ﺃﻥّ اﻟﻨﺒﻲ -ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ- ﺃﺭﺧﺺ ﻓﻲ ﺷﻲء؛ ﻭﻗﺪ ﻛﺮﻩ ﺃﻥ ﻧﺘﻨﺰﻩ ﻋﻤﺎ ﺗﺮﺧﺺ ﻓﻴﻪ؛ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻨﺎ: (ﺇﻥ اﻟﻠﻪ ﻳﺤﺐ ﺃﻥﻳﺆﺧﺬ ﺑﺮﺧﺼﻪ ﻛﻤﺎ ﻳﻜﺮﻩ ﺃﻥ ﺗﺆﺗﻰ ﻣﻌﺼﻴﺘﻪ)... ﻓﺈﻥ ﺗﻨﺰﻫﻨﺎ ﻋﻨﻪ ﻋﺼﻴﻨﺎ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ -ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ-، ﻭاﻟﻠﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ ﺃﺣﻖ ﺃﻥ ﻧﺮﺿﻴﻪ، ﻭﻟﻴﺲ ﻟﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﻐﻀﺐ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ -ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ- ﻟﺸﺒﻬﺔ ﻭﻗﻌﺖ ﻟﺒﻌﺾ اﻟﻌﻠﻤﺎء».

(فائدة ٦٩):
قال شيخ الإسلام:
«... اﻟﻨﺼﺎﺭﻯ اﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﻳﺤﺮﻣﻮﻥ ﻣﺎ ﺣﺮﻡ اﻟﻠﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ، ﻭﻻ ﻳﺪﻳﻨﻮﻥ ﺩﻳﻦ اﻟﺤﻖ؛ ﻓﻼ ﻳﺠﺘﻨﺒﻮﻥ ﻧﺠﺎﺳﺔ، ﻭﻻ ﻳﺤﺮﻣﻮﻥ ﺧﺒﻴﺜﺎً، ﺑﻞ ﻏﺎﻳﺔ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻝ: ﻃﻬﺮ ﻗﻠﺒﻚ ﻭﺻﻞ.
ﻭاﻟﻴﻬﻮﺩﻱ ﺇﻧﻤﺎ ﻳﻌﺘﻨﻲ ﺑﻄﻬﺎﺭﺓ ﻇﺎﻫﺮﻩ ﻻ ﻗﻠﺒﻪ؛ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻨﻬﻢ: {ﺃﻭﻟﺌﻚ اﻟﺬﻳﻦ ﻟﻢ ﻳﺮﺩ اﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﻄﻬﺮ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ}.
ﻭﺃﻣﺎ اﻟﻤﺆﻣﻨﻮﻥ ﻓﺈﻥ اﻟﻠﻪ ﻃﻬﺮ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﻭﺃﺑﺪاﻧﻬﻢ ﻣﻦ اﻟﺨﺒﺎﺋﺚ ﻭﺃﻣﺎ اﻟﻄﻴﺒﺎﺕ ﻓﺄﺑﺎﺣﻬﺎ ﻟﻬﻢ».

(فائدة ٧٠):
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله-:
«اﻟﻤﻌﺼﻴﺔ ﻻ ﺗﻜﻮﻥ ﺳﺒﺒﺎً ﻟﻠﻨﻌﻤﺔ ﻭاﻟﺮﺣﻤﺔ».


(فائدة ٧١):
قال شيخ الإسلام:
«ﻓﻤﻦ ﺗﻜﻠﻢ ﺑﺠﻬﻞ ﻭﺑﻤﺎ ﻳﺨﺎﻟﻒ اﻷﺋﻤﺔ ﻓﺈﻧﻪ يُنهى ﻋﻦ ﺫﻟﻚ، ﻭﻳﺆﺩﺏ ﻋﻠﻰ اﻹﺻﺮاﺭ؛ ﻛﻤﺎ ﻳُﻔﻌﻞ ﺑﺄﻣﺜﺎﻟﻪ ﻣﻦ اﻟﺠﻬﺎﻝ! ﻭﻻ ﻳُﻘﺘﺪﻯ ﻓﻲ ﺧﻼﻑ اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﺑﺄﺣﺪ ﻣﻦ ﺃﺋﻤﺔ اﻟﻀﻼﻟﺔ، ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻣﺸﻬﻮﺭاً ﻋﻨﻪ اﻟﻌﻠﻢ؛ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺑﻌﺾ اﻟﺴﻠﻒ: (ﻻ ﺗﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻋﻤﻞ اﻟﻔﻘﻴﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﺳﻠﻪ ﻳﺼﺪﻗﻚ)».


(فائدة ٧٢):
قال شيخ الإسلام:
«...ﻭاﻟﺮﺟﻞ اﻟﻤﺘﺸﺒﻪ ﺑﺎﻟﻨﺴﺎء ﻳَﻜﺘﺴﺐ ﻣَﻦ ﺃﺧﻼﻗﻬﻦّ ﺑﺤﺴﺐ ﺗﺸﺒﻬﻪ؛ ﺣﺘﻰ ﻳُﻔﻀﻲ اﻷﻣﺮ ﺑﻪ ﺇﻟﻰ اﻟﺘّﺨﻨﺚ اﻟﻤﺤﺾ! ﻭاﻟﺘّﻤﻜﻴﻦ ﻣِﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﻛﺄﻧﻪ اﻣﺮﺃﺓ!! ﻭﻟﻤﺎ ﻛﺎﻥ اﻟﻐﻨﺎء ﻣﻘﺪﻣﺔ ﺫﻟﻚ، ﻭﻛﺎﻥ ﻣِﻦ ﻋﻤﻞ اﻟﻨّﺴﺎء، ﻛﺎﻧﻮا ﻳُﺴﻤّﻮﻥ اﻟﺮﺟﺎﻝ اﻟﻤﻐﻨﻴﻦ ﻣﺨﺎﻧﻴﺚ. ﻭاﻟﻤﺮﺃﺓ اﻟﻤﺘﺸﺒﻬﺔ ﺑﺎﻟﺮﺟﺎﻝ ﺗﻜﺘﺴﺐ ﻣِﻦ ﺃﺧﻼﻗﻬﻢ، ﺣﺘﻰ ﻳﺼﻴﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻣِﻦ اﻟﺘﺒﺮﺝ ﻭاﻟﺒﺮﻭﺯ ﻭﻣﺸﺎﺭﻛﺔ اﻟﺮﺟﺎﻝ ﻣﺎ ﻗﺪ ﻳُﻔﻀﻲ ﺑﺒﻌﻀﻬﻦّ ﺇﻟﻰ ﺃﻥْ ﺗُﻈﻬِﺮ ﺑﺪﻧﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﻳُﻈﻬﺮﻩ اﻟﺮﺟﻞ! ﻭﺗﻄﻠﺐ ﺃﻥ ﺗﻌﻠﻮ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﺟﺎﻝ، ﻛﻤﺎ ﺗﻌﻠﻮ اﻟﺮﺟﺎﻝ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺴﺎء!! ﻭﺗﻔﻌﻞ ﻣِﻦ اﻷﻓﻌﺎﻝ ﻣﺎ ﻳﻨﺎﻓﻲ اﻟﺤﻴﺎء ﻭاﻟﺨﻔﺮ اﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻟﻠﻨﺴﺎء! ﻭﻫﺬا اﻟﻘﺪﺭ ﻗﺪ ﻳﺤﺼﻞ ﺑﻤﺠﺮﺩ اﻟﻤﺸﺎﺑﻬﺔ!!».

(فائدة ٧٣):
قال شيخ الإسلام:
«اﻟﻌﻘﻮﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﺪﻧﻴﺎ ﻻ ﺗﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﻛﺒﺮ اﻟﺬﻧﺐ ﻭﺻﻐﺮﻩ؛ ﻓﺈﻥ اﻟﺪﻧﻴﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﺩاﺭ اﻟﺠﺰاء؛ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺩاﺭ اﻟﺠﺰاء ﻫﻲ اﻵﺧﺮﺓ؛ ﻭﻟﻜﻦ ﺷُﺮِﻉ ﻣِﻦ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﻓﻲ اﻟﺪﻧﻴﺎ ﻣﺎ ﻳﻤﻨﻊ اﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭاﻟﻌﺪﻭاﻥ».


(فائدة ٧٤):
قال شيخ الإسلام:
«ﺑﻞ اﻟﺘﻠﻔﻆ ﺑﺎﻟﻨﻴﺔ ﻧﻘﺺٌ ﻓﻲ اﻟﻌﻘﻞ ﻭاﻟﺪﻳﻦ؛ ﺃﻣﺎ ﻓﻲ اﻟﺪﻳﻦ ﻓﻸﻧﻪ ﺑﺪﻋﺔ، ﻭﺃﻣﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﻘﻞ ﻓﻸﻧﻪ ﺑﻤﻨﺰﻟﺔ ﻣﻦ ﻳﺮﻳﺪ [ ﺃﻥ] ﻳﺄﻛﻞ ﻃﻌﺎﻣﺎً ﻓﻴﻘﻮﻝ: (ﻧﻮﻳﺖ ﺑﻮﺿﻊ ﻳﺪﻱ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻹﻧﺎء ﺃﻧﻲ ﺃﺭﻳﺪ [ ﺃﻥ] ﺁﺧﺬ ﻣﻨﻪ ﻟﻘﻤﺔ ﻓﺄﺿﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﻓﻤﻲ ﻓﺄﻣﻀﻐﻬﺎ ﺛﻢ ﺃﺑﻠﻌﻬﺎ ﻷﺷﺒﻊ) . ﻣﺜﻞ اﻟﻘﺎﺋﻞ اﻟﺬﻱ ﻳﻘﻮﻝ: (ﻧﻮﻳﺖ ﺃﺻﻠﻲ ﻓﺮﻳﻀﺔ ﻫﺬﻩ اﻟﺼﻼﺓ اﻟﻤﻔﺮﻭﺿﺔ ﻋﻠﻲَّ ﺣﺎﺿﺮ اﻟﻮﻗﺖ ﺃﺭﺑﻊ ﺭﻛﻌﺎﺕ ﻓﻲ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺃﺩاء ﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ) . ﻓﻬﺬا ﻛﻠﻪ ﺣﻤﻖ ﻭﺟﻬﻞ ﻭﺫﻟﻚ ﺃﻥ اﻟﻨﻴﺔ ﺑﻼﻍ اﻟﻌﻠﻢ؛ ﻓﻤﺘﻰ ﻋﻠﻢ اﻟﻌﺒﺪ ﻣﺎ ﻳﻔﻌﻠﻪ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﻧﻮاﻩ ﺿﺮﻭﺭﺓ، ﻓﻼ ﻳﺘﺼﻮﺭ ﻣﻊ ﻭﺟﻮﺩ اﻟﻌﻠﻢ ﺑﺎﻟﻌﻘﻞ ﺃﻥ ﻳﻔﻌﻞ ﺑﻼ ﻧﻴﺔ؛ ﻭﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﻊ ﻋﺪﻡ اﻟﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﺗﺤﺼﻞ ﻧﻴﺔ».


(فائدة ٧٥):
قال شيخ الإسلام:
«ﻭﻛﻠﻤﺎ ﺃﺭاﺩ اﻟﻌﺒﺪ ﺗﻮﺟﻬﺎ ﺇﻟﻰ اﻟﻠﻪ -ﺗﻌﺎﻟﻰ- ﺑﻘﻠﺒﻪ ﺟﺎء ﻣﻦ اﻟﻮﺳﻮاﺱ ﺃﻣﻮﺭ ﺃﺧﺮﻯ، ﻓﺈﻥ اﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﺑﻤﻨﺰﻟﺔ ﻗﺎﻃﻊ اﻟﻄﺮﻳﻖ؛ ﻛﻠﻤﺎ ﺃﺭاﺩ اﻟﻌﺒﺪ ﻳﺴﻴﺮ ﺇﻟﻰ اﻟﻠﻪ -ﺗﻌﺎﻟﻰ- ﺃﺭاﺩ ﻗﻄﻊ اﻟﻄﺮﻳﻖ ﻋﻠﻴﻪ؛ ﻭﻟﻬﺬا ﻗﻴﻞ ﻟﺒﻌﺾ اﻟﺴﻠﻒ: (ﺇﻥ اﻟﻴﻬﻮﺩ ﻭاﻟﻨﺼﺎﺭﻯ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ: ﻻ نُوسوَس . ﻓﻘﺎﻝ: ﺻﺪﻗﻮا ﻭﻣﺎ ﻳﺼﻨﻊ اﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﺑﺎﻟﺒﻴﺖ اﻟﺨﺮاﺏ) ».


(فائدة ٧٦):
قال شيخ الإسلام:
« ﻗﺎﻝ ﺳﻔﻴﺎﻥ ﺑﻦ ﻋﻴﻴﻨﺔ: ﻛﺎﻧﻮا ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ: (ﻣَﻦ ﻓﺴَﺪ ﻣِﻦ اﻟﻌﻠﻤﺎء ﻓﻔﻴﻪ ﺷﺒﻪ مِن اﻟﻴﻬﻮﺩ، ﻭﻣَﻦ ﻓﺴﺪ ﻣِﻦ اﻟﻌﺒﺎﺩ ﻓﻔﻴﻪ ﺷﺒﻪ مِن اﻟﻨﺼﺎﺭﻯ) . ﻭﻛﺎﻥ اﻟﺴﻠﻒ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ: (اﺣﺬﺭﻭا ﻓﺘﻨﺔ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻔﺎﺟﺮ، ﻭاﻟﻌﺎﺑﺪ اﻟﺠﺎﻫﻞ؛ ﻓﺈﻥ ﻓﺘﻨﺘﻬﻤﺎ ﻓﺘﻨﺔ ﻟﻜﻞ ﻣﻔﺘﻮﻥ)، ﻓﻄﺎﻟﺐ اﻟﻌﻠﻢ ﺇﻥْ ﻟﻢ ﻳﻘﺘﺮﻥ ﺑﻄﻠﺒﻪ ﻓﻌﻞُ ﻣﺎ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻪ، ﻭﺗﺮﻙ ﻣﺎ ﻳﺤﺮﻡ ﻋﻠﻴﻪ ﻣِﻦ اﻻﻋﺘﺼﺎﻡ ﺑﺎﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭاﻟﺴﻨﺔ ﻭﺇﻻ ﻭﻗﻊ ﻓﻲ اﻟﻀﻼﻝ!».


(فائدة ٧٧):
قال شيخ الإسلام:
«ﻛﻞ اﺳﻢ ﻟﻴﺲ ﻟﻪ ﺣﺪ ﻓﻲ اﻟﻠﻐﺔ ﻭﻻ ﻓﻲ اﻟﺸﺮﻉ ﻓﺎﻟﻤﺮﺟﻊ ﻓﻴﻪ ﺇﻟﻰ اﻟﻌﺮﻑ؛ ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺳﻔﺮاً ﻓﻲ ﻋﺮﻑ اﻟﻨﺎﺱ ﻓﻬﻮ اﻟﺴﻔﺮ اﻟﺬﻱ ﻋﻠﻖ ﺑﻪ اﻟﺸﺎﺭﻉ اﻟﺤﻜﻢ».


(فائدة ٧٨):
قال شيخ الإسلام:
« ﻭاﻟﻤﺴﻠﻢ ﻳﺠﺘﻬﺪ ﻓﻲ ﺇﺣﻴﺎء اﻟﺴﻨﻦ ﻭﺇﻣﺎﺗﺔ اﻟﺒﺪﻉ».


(فائدة ٧٩):
قال شيخ الإسلام:
« ﻭﻟﻴﺲ ﻓﻲ اﻟﺪﻧﻴﺎ ﺣﺮﻡ ﻻ ﺑﻴﺖ اﻟﻤﻘﺪﺱ ﻭﻻ ﻏﻴﺮﻩ ﺇﻻ ﻫﺬاﻥ اﻟﺤﺮﻣﺎﻥ، ﻭﻻ ﻳُﺴﻤﻰ ﻏﻴﺮﻫﻤﺎ ﺣﺮﻣﺎً ﻛﻤﺎ ﻳُﺴﻤِّﻲ اﻟﺠﻬﺎﻝ؛ ﻓﻴﻘﻮﻟﻮﻥ: (ﺣﺮﻡ اﻟﻤﻘﺪﺱ، ﻭﺣﺮﻡ اﻟﺨﻠﻴﻞ). ﻓﺈﻥّ ﻫﺬﻳﻦ ﻭﻏﻴﺮﻫﻤﺎ ﻟﻴﺴﺎ ﺑﺤﺮﻡ ﺑﺎﺗﻔﺎﻕ اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ! ﻭاﻟﺤﺮﻡ اﻟﻤﺠﻤﻊ ﻋﻠﻴﻪ ﺣﺮﻡ ﻣﻜﺔ، ﻭﺃﻣّﺎ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻓﻠﻬﺎ ﺣﺮﻡ ﺃﻳﻀﺎً ﻋﻨﺪ اﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ﻛﻤﺎ اﺳﺘﻔﺎﺿﺖ ﺑﺬﻟﻚ اﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﻋﻦ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﻭﻟﻢ ﻳﺘﻨﺎﺯﻉ اﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﻓﻲ ﺣﺮﻡ ﺛﺎلث... ».


(فائدة ٨٠):
قال شيخ الإسلام:
«ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻳُﻮﻗِﻊ اﻟﻨﻔﻮﺱَ ﻓﻲ اﻟﻤﺤﺮﻣﺎﺕ: اﻟﺠﻬﻞ ﺃﻭ اﻟﺤﺎﺟﺔ».



‗۩‗°¨_‗ـ المصدر:#منتدي_المركز_الدولى ـ‗_¨°‗۩‗








اكثر من 250 قائدة من فوائد شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-/ للنشر على مواقع (التواصل الاجتماعي) الفيس بوك -تويتر Fb_img12
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زمزم
المشرف العام
المشرف العام
avatar


ذهبى

شعلة المنتدى

وسام الابداع

اوفياء المنتدى

وسامالعطاء

انثى الابراج : السمك عدد المساهمات : 2003
تاريخ الميلاد : 11/03/1988
تاريخ التسجيل : 22/08/2010
العمر : 36

اكثر من 250 قائدة من فوائد شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-/ للنشر على مواقع (التواصل الاجتماعي) الفيس بوك -تويتر Empty
مُساهمةموضوع: رد: اكثر من 250 قائدة من فوائد شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-/ للنشر على مواقع (التواصل الاجتماعي) الفيس بوك -تويتر   اكثر من 250 قائدة من فوائد شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-/ للنشر على مواقع (التواصل الاجتماعي) الفيس بوك -تويتر Icon_minitime1الثلاثاء 17 يوليو - 6:40

(فائدة ٨١):
قال شيخ الإسلام:
«ﻓﺈﻥ اﻟﻨﺰاﻉ ﺇﻧﻤﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺨﻔﺎء اﻟﻌﻠﻢ، ﺃﻭ ﻟﺴﻮء اﻟﻘﺼﺪ!».

(فائدة ٨٢-1):
قال شيخ الإسلام:
«ﻭﻻ ﺭﻳﺐ ﺃﻥّ اﻟﺴﻴﺌﺎﺕ ﻻ ﻳُﺆﻣﺮ ﺑﻬﺎ، ﻭﻟﻴﺲ ﻟﻠﻌﺒﺪ ﺃﻥ ﻳﻔﻌﻠﻬﺎ ﻟﻴﻘﺼﺪ ﺑﺬﻟﻚ اﻟﺘﻮﺑﺔ ﻣﻨﻬﺎ(!) ﻓﺈﻥّ ﻫﺬا ﻣﺜﻞ ﻣﻦ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﺤﺮﻙ اﻟﻌﺪﻭ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻴﻐﻠﺒﻬﻢ ﺑﺎﻟﺠﻬﺎﺩ، ﺃﻭ ﻳﺜﻴﺮ اﻷﺳﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻴﻘﺘﻠﻪ! ﻭﻟﻌﻞ اﻟﻌﺪﻭ ﻳﻐﻠﺒﻪ ﻭاﻷﺳﺪ ﻳﻔﺘﺮﺳﻪ! ﺑﻞ ﻣﺜﻞ ﻣﻦ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥْ ﻳﺄﻛﻞ اﻟﺴﻢ ﺛﻢ ﻳﺸﺮﺏ اﻟﺘﺮﻳﺎﻕ ﻭﻫﺬا ﺟﻬﻞ!».


(فائدة ٨٢-2):
قال شيخ الإسلام:
«ﻭاﻟﻠﻪ ﻗﺪ ﺃﻣﺮﻧﺎ ﺃﻻ ﻧﻘﻮﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﺇﻻ اﻟﺤﻖ، ﻭﺃﻻ ﻧﻘﻮﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﺇﻻ ﺑﻌﻠﻢ، ﻭﺃﻣﺮﻧﺎ ﺑﺎﻟﻌﺪﻝ ﻭاﻟﻘﺴﻂ، ﻓﻼ ﻳﺠﻮﺯ ﻟﻨﺎ ﺇﺫا ﻗﺎﻝ ﻳﻬﻮﺩﻱ ﺃﻭ ﻧﺼﺮاﻧﻲ - ﻓﻀﻼ ﻋﻦ اﻟﺮاﻓﻀﻲ - ﻗﻮﻻ ﻓﻴﻪ ﺣﻖ ﺃﻥ ﻧﺘﺮﻛﻪ ﺃﻭ ﻧﺮﺩﻩ ﻛﻠﻪ، ﺑﻞ ﻻ ﻧﺮﺩ ﺇﻻ ﻣﺎ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ اﻟﺒﺎﻃﻞ ﺩﻭﻥ ﻣﺎ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ اﻟﺤﻖ»

(فائدة ٨٣):
قال شيخ الإسلام:
«ﻭاﻹﻧﺴﺎﻥ ﻳﻨﺘﻘﻞ ﻣﻦ ﻧﻘﺺ ﺇﻟﻰ ﻛﻤﺎﻝ، ﻓﻼ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻧﻘﺺ اﻟﺒﺪاﻳﺔ، ﻭﻟﻜﻦ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻛﻤﺎﻝ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ».

(فائدة ٨٤):
قال شيخ الإسلام:
«ﻭﺇﺫا اﺑﺘﻠﻰ اﻟﻌﺒﺪ ﺑﺎﻟﺬﻧﺐ، ﻭﻗﺪ ﻋﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﺘﻮﺏ ﻣﻨﻪ ﻭﻳﺘﺠﻨﺒﻪ، ﻓﻔﻲ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺣﻜﻤﺔ اﻟﻠﻪ ﻭﺭﺣﻤﺘﻪ ﺑﻌﺒﺪﻩ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﻳﺰﻳﺪﻩ ﻋﺒﻮﺩﻳﺔ ﻭﺗﻮاﺿﻌﺎً ﻭﺧﺸﻮﻋﺎً ﻭﺫﻻً ﻭﺭﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﻛﺜﺮﺓ اﻷﻋﻤﺎﻝ اﻟﺼﺎﻟﺤﺔ، ﻭﻧﻔﺮﺓ ﻗﻮﻳﺔ ﻋﻦ اﻟﺴﻴﺌﺎﺕ، ﻓﺈﻥ اﻟﻨﺒﻲ - ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ - ﻗﺎﻝ: (ﻻ ﻳﻠﺪﻍ اﻟﻤﺆﻣﻦ ﻣﻦ ﺟﺤﺮ ﻣﺮﺗﻴﻦ)».


(فائدة ٨٥):
قال شيخ الإسلام:
«ﻛﻤﺎ ﺃﻥ اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺇﺫا ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻬﻢ ﻣَﻦ ﻫﻮ ﻣﺬﻣﻮﻡ ﻟﺬﻧْﺐ ﺭﻛِﺒَﻪ، ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻠﺰﻡ ﺫﻟﻚ ﺫﻡ اﻹﺳﻼﻡ ﻭﺃﻫﻠﻪ اﻟﻘﺎﺋﻤﻴﻦ ﺑﻮاﺟﺒﺎﺗﻪ».

(فائدة ٨٦):
قال شيخ الإسلام:
«ﻭﺃﺣﻖ اﻟﻨﺎﺱ ﺑﺎﻟﺼﻮاﺏ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎﺯﻋﺎﺕ اﻟﻠﻔﻈﻴﺔ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻟﻔﻈﻪ ﻣﻮاﻓﻘﺎ ﻟﻠﻔﻆ اﻟﻘﺮﺁﻥ».


(فائدة ٨٧):
قال شيخ الإسلام واصفاً الرافضة ومَن على شاكلتهم مِن أهل الأهواء والتّحزب:
« ﻓﻌُﻠﻢ ﺃﻥّ اﻟﻘﻮﻡ ﻳﺘﻜﻠﻤﻮﻥ ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ ﻳﺮﻭﻧﻪ ﻧﺎﺻﺮاً ﻟﻘﻮﻟﻬﻢ، ﻻ ﻳﻌﺘﻤﺪﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺣﻖ ﻳﻌﻠﻤﻮﻧﻪ، ﻭﻻ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﺣﻘﺎً ﻳﻘﺼﺪﻭﻥ ﻧﺼﺮﻩ».

(فائدة ٨٨):
قال شيخ الإسلام:
« ﻭاﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻫﻢ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻮﻥ اﻟﺬﻳﻦ ﻣﺎ ﻓﺮﻗﻮا ﺩﻳﻨﻬﻢ ﻭﻛﺎﻧﻮا ﺷﻴﻌﺎً، ﻓﺎﻟﺬﻳﻦ ﻓﺮﻗﻮا ﺩﻳﻨﻬﻢ ﻭﻛﺎﻧﻮا ﺷﻴﻌﺎً ﺧﺎﺭﺟﻮﻥ ﻋﻦ اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ؛ ﻗﺪ ﺑﺮﺃ اﻟﻠﻪ ﻧﺒﻴﻪ ﻣﻨﻬﻢ».

(فائدة ٨٩):
قال شيخ الإسلام:
« ﻓﺈﻥ اﻟﺒﺪﻋﺔ ﻣﻊ اﻟﺴﻨﺔ ﻛﺎﻟﻜﻔﺮ ﻣﻊ اﻹﻳﻤﺎﻥ».

(فائدة ٩٠):
قال شيخ الإسلام:
«ﻓﻤﻦ ﺳﻠﻚ ﺳﺒﻴﻞ ﺃﻫﻞ اﻟﺴﻨﺔ اﺳﺘﻘﺎﻡ ﻗﻮﻟﻪ، ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ اﻟﺤﻖ ﻭاﻻﺳﺘﻘﺎﻣﺔ ﻭاﻻﻋﺘﺪاﻝ، ﻭﺇﻻ ﺣﺼﻞ ﻓﻲ ﺟﻬﻞ ﻭﻛﺬﺏ».(فائدة ٨١):
قال شيخ الإسلام:
«ﻓﺈﻥ اﻟﻨﺰاﻉ ﺇﻧﻤﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺨﻔﺎء اﻟﻌﻠﻢ، ﺃﻭ ﻟﺴﻮء اﻟﻘﺼﺪ!».

(فائدة ٨٢-1):
قال شيخ الإسلام:
«ﻭﻻ ﺭﻳﺐ ﺃﻥّ اﻟﺴﻴﺌﺎﺕ ﻻ ﻳُﺆﻣﺮ ﺑﻬﺎ، ﻭﻟﻴﺲ ﻟﻠﻌﺒﺪ ﺃﻥ ﻳﻔﻌﻠﻬﺎ ﻟﻴﻘﺼﺪ ﺑﺬﻟﻚ اﻟﺘﻮﺑﺔ ﻣﻨﻬﺎ(!) ﻓﺈﻥّ ﻫﺬا ﻣﺜﻞ ﻣﻦ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﺤﺮﻙ اﻟﻌﺪﻭ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻴﻐﻠﺒﻬﻢ ﺑﺎﻟﺠﻬﺎﺩ، ﺃﻭ ﻳﺜﻴﺮ اﻷﺳﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻴﻘﺘﻠﻪ! ﻭﻟﻌﻞ اﻟﻌﺪﻭ ﻳﻐﻠﺒﻪ ﻭاﻷﺳﺪ ﻳﻔﺘﺮﺳﻪ! ﺑﻞ ﻣﺜﻞ ﻣﻦ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥْ ﻳﺄﻛﻞ اﻟﺴﻢ ﺛﻢ ﻳﺸﺮﺏ اﻟﺘﺮﻳﺎﻕ ﻭﻫﺬا ﺟﻬﻞ!».


(فائدة ٨٢-2):
قال شيخ الإسلام:
«ﻭاﻟﻠﻪ ﻗﺪ ﺃﻣﺮﻧﺎ ﺃﻻ ﻧﻘﻮﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﺇﻻ اﻟﺤﻖ، ﻭﺃﻻ ﻧﻘﻮﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﺇﻻ ﺑﻌﻠﻢ، ﻭﺃﻣﺮﻧﺎ ﺑﺎﻟﻌﺪﻝ ﻭاﻟﻘﺴﻂ، ﻓﻼ ﻳﺠﻮﺯ ﻟﻨﺎ ﺇﺫا ﻗﺎﻝ ﻳﻬﻮﺩﻱ ﺃﻭ ﻧﺼﺮاﻧﻲ - ﻓﻀﻼ ﻋﻦ اﻟﺮاﻓﻀﻲ - ﻗﻮﻻ ﻓﻴﻪ ﺣﻖ ﺃﻥ ﻧﺘﺮﻛﻪ ﺃﻭ ﻧﺮﺩﻩ ﻛﻠﻪ، ﺑﻞ ﻻ ﻧﺮﺩ ﺇﻻ ﻣﺎ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ اﻟﺒﺎﻃﻞ ﺩﻭﻥ ﻣﺎ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ اﻟﺤﻖ»

(فائدة ٨٣):
قال شيخ الإسلام:
«ﻭاﻹﻧﺴﺎﻥ ﻳﻨﺘﻘﻞ ﻣﻦ ﻧﻘﺺ ﺇﻟﻰ ﻛﻤﺎﻝ، ﻓﻼ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻧﻘﺺ اﻟﺒﺪاﻳﺔ، ﻭﻟﻜﻦ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻛﻤﺎﻝ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ».

(فائدة ٨٤):
قال شيخ الإسلام:
«ﻭﺇﺫا اﺑﺘﻠﻰ اﻟﻌﺒﺪ ﺑﺎﻟﺬﻧﺐ، ﻭﻗﺪ ﻋﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﺘﻮﺏ ﻣﻨﻪ ﻭﻳﺘﺠﻨﺒﻪ، ﻓﻔﻲ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺣﻜﻤﺔ اﻟﻠﻪ ﻭﺭﺣﻤﺘﻪ ﺑﻌﺒﺪﻩ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﻳﺰﻳﺪﻩ ﻋﺒﻮﺩﻳﺔ ﻭﺗﻮاﺿﻌﺎً ﻭﺧﺸﻮﻋﺎً ﻭﺫﻻً ﻭﺭﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﻛﺜﺮﺓ اﻷﻋﻤﺎﻝ اﻟﺼﺎﻟﺤﺔ، ﻭﻧﻔﺮﺓ ﻗﻮﻳﺔ ﻋﻦ اﻟﺴﻴﺌﺎﺕ، ﻓﺈﻥ اﻟﻨﺒﻲ - ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ - ﻗﺎﻝ: (ﻻ ﻳﻠﺪﻍ اﻟﻤﺆﻣﻦ ﻣﻦ ﺟﺤﺮ ﻣﺮﺗﻴﻦ)».


(فائدة ٨٥):
قال شيخ الإسلام:
«ﻛﻤﺎ ﺃﻥ اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺇﺫا ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻬﻢ ﻣَﻦ ﻫﻮ ﻣﺬﻣﻮﻡ ﻟﺬﻧْﺐ ﺭﻛِﺒَﻪ، ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻠﺰﻡ ﺫﻟﻚ ﺫﻡ اﻹﺳﻼﻡ ﻭﺃﻫﻠﻪ اﻟﻘﺎﺋﻤﻴﻦ ﺑﻮاﺟﺒﺎﺗﻪ».

(فائدة ٨٦):
قال شيخ الإسلام:
«ﻭﺃﺣﻖ اﻟﻨﺎﺱ ﺑﺎﻟﺼﻮاﺏ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎﺯﻋﺎﺕ اﻟﻠﻔﻈﻴﺔ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻟﻔﻈﻪ ﻣﻮاﻓﻘﺎ ﻟﻠﻔﻆ اﻟﻘﺮﺁﻥ».


(فائدة ٨٧):
قال شيخ الإسلام واصفاً الرافضة ومَن على شاكلتهم مِن أهل الأهواء والتّحزب:
« ﻓﻌُﻠﻢ ﺃﻥّ اﻟﻘﻮﻡ ﻳﺘﻜﻠﻤﻮﻥ ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ ﻳﺮﻭﻧﻪ ﻧﺎﺻﺮاً ﻟﻘﻮﻟﻬﻢ، ﻻ ﻳﻌﺘﻤﺪﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺣﻖ ﻳﻌﻠﻤﻮﻧﻪ، ﻭﻻ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﺣﻘﺎً ﻳﻘﺼﺪﻭﻥ ﻧﺼﺮﻩ».

(فائدة ٨٨):
قال شيخ الإسلام:
« ﻭاﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻫﻢ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻮﻥ اﻟﺬﻳﻦ ﻣﺎ ﻓﺮﻗﻮا ﺩﻳﻨﻬﻢ ﻭﻛﺎﻧﻮا ﺷﻴﻌﺎً، ﻓﺎﻟﺬﻳﻦ ﻓﺮﻗﻮا ﺩﻳﻨﻬﻢ ﻭﻛﺎﻧﻮا ﺷﻴﻌﺎً ﺧﺎﺭﺟﻮﻥ ﻋﻦ اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ؛ ﻗﺪ ﺑﺮﺃ اﻟﻠﻪ ﻧﺒﻴﻪ ﻣﻨﻬﻢ».

(فائدة ٨٩):
قال شيخ الإسلام:
« ﻓﺈﻥ اﻟﺒﺪﻋﺔ ﻣﻊ اﻟﺴﻨﺔ ﻛﺎﻟﻜﻔﺮ ﻣﻊ اﻹﻳﻤﺎﻥ».

(فائدة ٩٠):
قال شيخ الإسلام:
«ﻓﻤﻦ ﺳﻠﻚ ﺳﺒﻴﻞ ﺃﻫﻞ اﻟﺴﻨﺔ اﺳﺘﻘﺎﻡ ﻗﻮﻟﻪ، ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ اﻟﺤﻖ ﻭاﻻﺳﺘﻘﺎﻣﺔ ﻭاﻻﻋﺘﺪاﻝ، ﻭﺇﻻ ﺣﺼﻞ ﻓﻲ ﺟﻬﻞ ﻭﻛﺬﺏ»



‗۩‗°¨_‗ـ المصدر:#منتدي_المركز_الدولى ـ‗_¨°‗۩‗








اكثر من 250 قائدة من فوائد شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-/ للنشر على مواقع (التواصل الاجتماعي) الفيس بوك -تويتر Fb_img12
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زمزم
المشرف العام
المشرف العام
avatar


ذهبى

شعلة المنتدى

وسام الابداع

اوفياء المنتدى

وسامالعطاء

انثى الابراج : السمك عدد المساهمات : 2003
تاريخ الميلاد : 11/03/1988
تاريخ التسجيل : 22/08/2010
العمر : 36

اكثر من 250 قائدة من فوائد شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-/ للنشر على مواقع (التواصل الاجتماعي) الفيس بوك -تويتر Empty
مُساهمةموضوع: رد: اكثر من 250 قائدة من فوائد شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-/ للنشر على مواقع (التواصل الاجتماعي) الفيس بوك -تويتر   اكثر من 250 قائدة من فوائد شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-/ للنشر على مواقع (التواصل الاجتماعي) الفيس بوك -تويتر Icon_minitime1الثلاثاء 17 يوليو - 6:43

(فائدة ٩١):
قال شيخ الإسلام:
«ﻭاﻟﻔﺘﻨﺔ ﺇﺫا ﻭﻗﻌﺖ ﻋﺠﺰ اﻟﻌﻘﻼء ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻦ ﺩﻓﻊ اﻟﺴﻔﻬﺎء».

(فائدة ٩٢):
قال شيخ الإسلام:
« ﻭﺫﻟﻚ ﺃﻥ اﻟﻔﺘﻦ ﺇﻧﻤﺎ ﻳﻌﺮﻑ ﻣﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﺸﺮﺇﺫا ﺃﺩﺑﺮﺕ. ﻓﺄﻣﺎ ﺇﺫا ﺃﻗﺒﻠﺖ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗﺰﻳﻦ، ﻭﻳﻈﻦ ﺃﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﺧﻴﺮا، ﻓﺈﺫا ﺫاﻕ اﻟﻨﺎﺱ ﻣﺎ ﻓﻴﻬﺎﻣﻦ اﻟﺸﺮ ﻭاﻟﻤﺮاﺭﺓ ﻭاﻟﺒﻼء، ﺻﺎﺭ ﺫﻟﻚ ﻣﺒﻴﻨﺎ ﻟﻬﻢ ﻣﻀﺮﺗﻬﺎ، ﻭﻭاﻋﻈﺎ ﻟﻬﻢ ﺃﻥ ﻳﻌﻮﺩﻭا ﻓﻲ ﻣﺜﻠﻬﺎ. ﻛﻤﺎ ﺃﻧﺸﺪ [ ﺑﻌﻀﻬﻢ]
اﻟﺤﺮﺏ ﺃﻭﻝ ﻣﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻓﺘﻴﺔ ... ﺗﺴﻌﻰ ﺑﺰﻳﻨﺘﻬﺎﻟﻜﻞ ﺟﻬﻮﻝ
ﺣﺘﻰ ﺇﺫا اﺷﺘﻌﻠﺖ ﻭﺷﺐ ﺿﺮاﻣﻬﺎ ... ﻭﻟﺖ ﻋﺠﻮﺯا ﻏﻴﺮ ﺫاﺕ ﺣﻠﻴﻞ
ﺷﻤﻄﺎء ﻳﻨﻜﺮ ﻟﻮﻧﻬﺎ ﻭﺗﻐﻴﺮﺕ.... ﻣﻜﺮﻭﻫﺔ ﻟﻠﺸﻢ ﻭاﻟﺘﻘﺒﻴﻞ
ﻭاﻟﺬﻳﻦ ﺩﺧﻠﻮا ﻓﻲ اﻟﻔﺘﻨﺔ ﻣﻦ اﻟﻄﺎﺋﻔﺘﻴﻦ ﻟﻢﻳﻌﺮﻓﻮا ﻣﺎ ﻓﻲ اﻟﻘﺘﺎﻝ ﻣﻦ اﻟﺸﺮ، ﻭﻻ ﻋﺮﻓﻮا ﻣﺮاﺭﺓ اﻟﻔﺘﻨﺔ ﺣﺘﻰ ﻭﻗﻌﺖ، ﻭﺻﺎﺭﺕ ﻋﺒﺮﺓ ﻟﻬﻢ ﻭﻟﻐﻴﺮﻫﻢ.
ﻭﻣﻦ اﺳﺘﻘﺮﺃ ﺃﺣﻮاﻝ اﻟﻔﺘﻦ اﻟﺘﻲ ﺗﺠﺮﻱ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، ﺗﺒﻴﻦ ﻟﻪ ﺃﻧﻪ ﻣﺎ ﺩﺧﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﺣﺪ ﻓﺤﻤﺪ ﻋﺎﻗﺒﺔ ﺩﺧﻮﻟﻪ، ﻟﻤﺎ ﻳﺤﺼﻞ ﻟﻪ ﻣﻦ اﻟﻀﺮﺭ ﻓﻲ ﺩﻳﻨﻪ، ﻭﺩﻧﻴﺎﻩ . ﻭﻟﻬﺬا ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ اﻟﻤﻨﻬﻲ ﻋﻨﻪ، ﻭاﻹﻣﺴﺎﻙ ﻋﻨﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﺄﻣﻮﺭ ﺑﻪ، اﻟﺬﻱ ﻗﺎﻝ اﻟﻠﻪ ﻓﻴﻪ: {ﻓﻠﻴﺤﺬﺭ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺨﺎﻟﻔﻮﻥ ﻋﻦ ﺃﻣﺮﻩ ﺃﻥ ﺗﺼﻴﺒﻬﻢ ﻓﺘﻨﺔ ﺃﻭ ﻳﺼﻴﺒﻬﻢ ﻋﺬاﺏ ﺃﻟﻴﻢ}».


قال أبو عثمان: لعل أصحاب فتنة (الخريف العربي) يستغفروا ربهم!


(فائدة ٩٣):
قال شيخ الإسلام:
« ﻻ ﺑﺪ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻊ اﻹﻧﺴﺎﻥ ﺃﺻﻮﻝ ﻛﻠﻴﺔ ﻳﺮﺩﺇﻟﻴﻬﺎ اﻟﺠﺰﺋﻴﺎﺕ؛ ﻟﻴﺘﻜﻠﻢ ﺑﻌﻠﻢ ﻭﻋﺪﻝ، ﺛﻢ ﻳﻌﺮﻑ اﻟﺠﺰﻳﺌﺎﺕ ﻛﻴﻒ ﻭﻗﻌﺖ، ﻭﺇﻻ ﻓﻴﺒﻘﻰ ﻓﻲ (ﻛﺬﺏ ﻭﺟﻬﻞ) ﻓﻲ اﻟﺠﺰﺋﻴﺎﺕ، ﻭ(ﺟﻬﻞ ﻭﻇﻠﻢ) ﻓﻲ اﻟﻜﻠﻴﺎﺕ؛ ﻓﻴﺘﻮﻟﺪ ﻓﺴﺎﺩ ﻋﻈﻴﻢ».

(فائدة ٩٤):
قال شيخ الإسلام:
«ﻭاﻷﻣﺮ ﺑﺎﻟﺴﻨﺔ ﻭاﻟﻨﻬﻲ ﻋﻦ اﻟﺒﺪﻋﺔ ﻫﻮ ﺃﻣﺮﺑﻤﻌﺮﻭﻑ ﻭﻧﻬﻲ ﻋﻦ ﻣﻨﻜﺮ، ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﺃﻓﻀﻞ اﻷﻋﻤﺎﻝ اﻟﺼﺎﻟﺤﺔ، ﻓﻴﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺒﺘﻐﻲ ﺑﻪ ﻭﺟﻪ اﻟﻠﻪ، ﻭﺃﻥﻳﻜﻮﻥ ﻣﻄﺎﺑﻘﺎ ﻟﻷﻣﺮ».

(فائدة ٩٥):
(رد على أهل التحزب)
قال شيخ الإسلام:
« ﻭﻫﻜﺬا ﻳﺼﻴﺐ ﺃﺻﺤﺎﺏ اﻟﻤﻘﺎﻻﺕ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ، ﺇﺫا ﻛﺎﻥ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺃﻥ اﻟﺤﻖ ﻣﻌﻪ، ﻭﺃﻧﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻨﺔ؛ ﻓﺈﻥ ﺃﻛﺜﺮﻫﻢ ﻗﺪ ﺻﺎﺭ ﻟﻬﻢ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻫﻮﻯ ﺃﻥ ﻳﻨﺘﺼﺮ ﺟﺎﻫﻬﻢ ﺃﻭ ﺭﻳﺎﺳﺘﻬﻢ ﻭﻣﺎ ﻧﺴﺐ ﺇﻟﻴﻬﻢ، ﻻ ﻳﻘﺼﺪﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻛﻠﻤﺔ اﻟﻠﻪ ﻫﻲ اﻟﻌﻠﻴﺎ، ﻭﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ اﻟﺪﻳﻦ ﻛﻠﻪ ﻟﻠﻪ، ﺑﻞ ﻳﻐﻀﺒﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺧﺎﻟﻔﻬﻢ، ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻣﺠﺘﻬﺪا ﻣﻌﺬﻭﺭا ﻻ ﻳﻐﻀﺐ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ، ﻭﻳﺮﺿﻮﻥ ﻋﻤﻦ ﻳﻮاﻓﻘﻬﻢ ، ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺟﺎﻫﻼ ﺳﻴﺊ اﻟﻘﺼﺪ، ﻟﻴﺲ ﻟﻪ ﻋﻠﻢ ﻭﻻ ﺣﺴﻦ ﻗﺼﺪ، ﻓﻴﻔﻀﻲ ﻫﺬا ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﺤﻤﺪﻭا ﻣﻦ ﻟﻢ ﻳﺤﻤﺪﻩ اﻟﻠﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ، ﻭﻳﺬﻣﻮا ﻣﻦﻟﻢ ﻳﺬﻣﻪ اﻟﻠﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ، ﻭﺗﺼﻴﺮ ﻣﻮاﻻﺗﻬﻢ ﻭﻣﻌﺎﺩاﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻮاء ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻻ ﻋﻠﻰ ﺩﻳﻦ اﻟﻠﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ».

(فائدة ٩٦):
(احذر من الجماعات والفرق الإسلامية)
قال شيخ الإسلام:
«... ﻓﻬﺬﻩ اﻟﻤﻮاﺿﻊ ﻣﻦ اﻟﻘﺮﺁﻥ ﺗﺒﻴﻦ ﺃﻥ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﻴﻦ ﻣﺎ اﺧﺘﻠﻔﻮا ﺣﺘﻰ ﺟﺎءﻫﻢ اﻟﻌﻠﻢ ﻭاﻟﺒﻴﻨﺎﺕ، ﻓﺎﺧﺘﻠﻔﻮا ﻟﻠﺒﻐﻲ ﻭاﻟﻈﻠﻢ، ﻻ ﻷﺟﻞ اﺷﺘﺒﺎﻩ اﻟﺤﻖ ﺑﺎﻟﺒﺎﻃﻞﻋﻠﻴ ﻬﻢ! ﻭﻫﺬا ﺣﺎﻝ ﺃﻫﻞ اﻻﺧﺘﻼﻑ اﻟﻤﺬﻣﻮﻡ ﻣﻦ (ﺃﻫﻞ اﻷﻫﻮاء ﻛﻠﻬﻢ)؛ ﻻ ﻳﺨﺘﻠﻔﻮﻥ ﺇﻻ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻳﻈﻬﺮ ﻟﻬﻢ اﻟﺤﻖ، ﻭﻳﺠﻴﺌﻬﻢ اﻟﻌﻠﻢ، ﻓﻴﺒﻐﻲ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ، ﺛﻢ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﻮﻥ اﻟﻤﺬﻣﻮﻣﻮﻥ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﻳﺒﻐﻲ ﻋﻠﻰ اﻵﺧﺮ......، ﻭﻟﻬﺬا ﻛﺎﻥ ﺃﻫﻞ اﻻﺧﺘﻼﻑ اﻟﻤﻄﻠﻖ ﻛﻠﻬﻢ ﻣﺬﻣﻮﻣﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭاﻟﺴﻨﺔ، ﻓﺈﻧﻪ ﻣﺎ ﻣﻨﻬﻢ ﺇﻻ ﻣﻦ ﺧﺎﻟﻒ ﺣﻘﺎ ﻭاﺗﺒﻊ ﺑﺎﻃﻼ، ﻭﻟﻬﺬا ﺃﻣﺮ اﻟﻠﻪ اﻟﺮﺳﻞ ﺃﻥ ﺗﺪﻋﻮ ﺇﻟﻰ ﺩﻳﻦ ﻭاﺣﺪ، ﻭﻫﻮ ﺩﻳﻦ اﻹﺳﻼﻡ، ﻭﻻ ﻳﺘﻔﺮﻗﻮا ﻓﻴﻪ، ﻭﻫﻮ ﺩﻳﻦ اﻷﻭﻟﻴﻦ ﻭاﻵﺧﺮﻳﻦ ﻣﻦ اﻟﺮﺳﻞ ﻭﺃﺗﺒﺎﻋﻬﻢ».

(فائدة ٩٧):
(احذر من شبهات أهل التحزب والتعددية!)
أهل الرحمة لا يختلفون
قال شيخ الإسلام:
«... ﻭﻗﺎﻝ الله تعالى: {ﻓﺄﻗﻢ ﻭﺟﻬﻚ ﻟﻠﺪﻳﻦ ﺣﻨﻴﻔﺎً ﻓﻄﺮﺓ اﻟﻠﻪ اﻟﺘﻲ ﻓﻄﺮ اﻟﻨﺎﺱ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻻ ﺗﺒﺪﻳﻞ ﻟﺨﻠﻖ اﻟﻠﻪ ﺫﻟﻚ اﻟﺪﻳﻦ اﻟﻘﻴﻢ ﻭﻟﻜﻦ ﺃﻛﺜﺮ اﻟﻨﺎﺱ ﻻ ﻳﻌﻠﻤﻮﻥ. ﻣﻨﻴﺒﻴﻦ ﺇﻟﻴﻪ ﻭاﺗﻘﻮﻩ ﻭﺃﻗﻴﻤﻮا اﻟﺼﻼﺓ ﻭﻻ ﺗﻜﻮﻧﻮا ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺮﻛﻴﻦ. ﻣﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻓﺮﻗﻮا ﺩﻳﻨﻬﻢ ﻭﻛﺎﻧﻮا ﺷﻴﻌﺎً ﻛﻞ ﺣﺰﺏ ﺑﻤﺎ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻓﺮﺣﻮﻥ}، ﻓﻨﻬﺎﻩ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺮﻛﻴﻦ، اﻟﺬﻳﻦ ﻓﺮﻗﻮا ﺩﻳﻨﻬﻢ ﻭﻛﺎﻧﻮا ﺷﻴﻌﺎً...، ﻭﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﻭﻟﻮ ﺷﺎء ﺭﺑﻚ ﻟﺠﻌﻞ اﻟﻨﺎﺱ ﺃﻣﺔ ﻭاﺣﺪﺓ ﻭﻻ ﻳﺰاﻟﻮﻥ ﻣﺨﺘﻠﻔﻴﻦ. ﺇﻻ ﻣﻦ ﺭﺣﻢ ﺭﺑﻚ ﻭﻟﺬﻟﻚ ﺧﻠﻘﻬﻢ}؛ ﻓﺄﺧﺒﺮ ﺃﻥّ ﺃﻫﻞ اﻟﺮﺣﻤﺔ ﻻ ﻳﺨﺘﻠﻔﻮﻥ».

(فائدة ٩٨):
هدية لدعاة (الفتن=الربيع العربي)(!)
قال شيخ الإسلام:
«...ﻭﺃﻳﻦ ﻇﻠﻢ ﺑﻌﺾ ﻭﻻﺓ اﻷﻣﻮﺭ ﻣﻦ اﺳﺘﻴﻼء اﻟﻜﻔﺎﺭ، ﺑﻞ ﻣﻦ اﺳﺘﻴﻼء ﻣﻦ ﻫﻮ ﺃﻇﻠﻢ ﻣﻨﻪ؟ ﻓﺎﻷﻗﻞ ﻇﻠﻤﺎً ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﻳﻌﺎﻭﻥ ﻋﻠﻰ اﻷﻛﺜﺮ ﻇﻠﻤﺎً؛ ﻓﺈﻥ اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﻣﺒﻨﺎﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺼﻴﻞ اﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﻭﺗﻜﻤﻴﻠﻬﺎ، ﻭﺗﻌﻄﻴﻞ اﻟﻤﻔﺎﺳﺪ، ﻭﺗﻘﻠﻴﻠﻬﺎ ﺑﺤﺴﺐ اﻹﻣﻜﺎﻥ، ﻭﻣﻌﺮﻓﺔﺧﻴﺮ اﻟﺨﻴﺮﻳﻦ ﻭﺷﺮ اﻟﺸﺮﻳﻦ، ﺣﺘﻰ ﻳﻘﺪﻡ ﻋﻨﺪ اﻟﺘﺰاﺣﻢ ﺧﻴﺮ اﻟﺨﻴﺮﻳﻦ ﻭﻳﺪﻓﻊ ﺷﺮ اﻟﺸﺮﻳﻦ.
ﻭﻣﻌﻠﻮﻡ ﺃﻥ ﺷﺮ اﻟﻜﻔﺎﺭ ﻭاﻟﻤﺮﺗﺪﻳﻦ ﻭاﻟﺨﻮاﺭﺝ ﺃﻋﻈﻢ ﻣﻦ ﺷﺮ اﻟﻈﺎﻟﻢ».


(فائدة ٩٩):
قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
«ﻭﻣﻤﺎ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﻳُﻌﻠﻢ ﺃﻥ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﻌﺚ اﻟﺮﺳﻞ ﻭﺃﻧﺰﻝ اﻟﻜﺘﺐ ﻟﻴﻜﻮﻥ اﻟﻨﺎﺱ ﻋﻠﻰ ﻏﺎﻳﺔ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﻦ اﻟﺼﻼﺡ، ﻻ ﻟﺮﻓﻊ اﻟﻔﺴﺎﺩ ﺑﺎﻟﻜﻠﻴﺔ؛ ﻓﺈﻥ ﻫﺬا ﻣﻤﺘﻨﻊ ﻓﻲ اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ؛ ﺇﺫ ﻻ ﺑﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻓﺴﺎﺩ».

(فائدة ١٠٠):
قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
« ﻓﺎﻟﻤﺆﻣﻦ ﺇﺫا ﻛﺎﻥ ﺑﻴﻦ اﻟﻜﻔﺎﺭ ﻭاﻟﻔﺠﺎﺭ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﺠﺎﻫﺪﻫﻢ ﺑﻴﺪﻩ ﻣﻊ ﻋﺠﺰﻩ، ﻭﻟﻜﻦ ﺇﻥ ﺃﻣﻜﻨﻪ ﺑﻠﺴﺎﻧﻪ ﻭﺇﻻ ﻓﺒﻘﻠﺒﻪ، ﻣﻊ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﻜﺬﺏ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺑﻠﺴﺎﻧﻪ ﻣﺎ ﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ، ﺇﻣﺎ ﺃﻥ ﻳﻈﻬﺮ ﺩﻳﻨﻪ ﻭﺇﻣﺎ ﺃﻥ ﻳﻜﺘﻤﻪ، ﻭﻫﻮ ﻣﻊ ﻫﺬا ﻻ ﻳﻮاﻓﻘﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺩﻳﻨﻬﻢ ﻛﻠﻪ، ﺑﻞ ﻏﺎﻳﺘﻪ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻛﻤﺆﻣﻦ ﺁﻝ ﻓﺮﻋﻮﻥ - ﻭاﻣﺮﺃﺓ ﻓﺮﻋﻮﻥ - ﻭﻫﻮ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﻮاﻓﻘﺎً ﻟﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺩﻳﻨﻬﻢ، ﻭﻻ ﻛﺎﻥ ﻳﻜﺬﺏ، ﻭﻻ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﻠﺴﺎﻧﻪ ﻣﺎ ﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ، ﺑﻞ ﻛﺎﻥ ﻳﻜﺘﻢ ﺇﻳﻤﺎﻧﻪ.
ﻭﻛﺘﻤﺎﻥ اﻟﺪﻳﻦ ﺷﻲء، ﻭﺇﻇﻬﺎﺭ اﻟﺪﻳﻦ اﻟﺒﺎﻃﻞ ﺷﻲء ﺁﺧﺮ، ﻓﻬﺬا ﻟﻢ ﻳﺒﺤﻪ اﻟﻠﻪ ﻗﻂ ﺇﻻ ﻟﻤﻦ ﺃﻛﺮﻩ، ﺑﺤﻴﺚ ﺃﺑﻴﺢ ﻟﻪ اﻟﻨﻄﻖ ﺑﻜﻠﻤﺔ اﻟﻜﻔﺮ. ﻭاﻟﻠﻪ -ﺗﻌﺎﻟﻰ- ﻗﺪ ﻓﺮﻕ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﻨﺎﻓﻖ ﻭاﻟﻤﻜﺮﻩ».
قال أبو عثمان: فَرْقٌ بين السياسة الشرعية، وبين سياسة الحزبيين الإسلاميين التي يتحدث عنها شيخ الإسلام.
أليس فيهم رجل رشيد؟!




(فائدة ١٠١):
قال شيخ الإسلام:
«اﻟﻤﻨﻘﻮﻻﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺼﺪﻕ ﻭﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻜﺬﺏ، ﻭاﻟﻤﺮﺟﻊ ﻓﻲ اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﺑﻴﻦ ﻫﺬا ﻭﻫﺬا ﺇﻟﻰ ﺃﻫﻞ ﻋﻠﻢ اﻟﺤﺪﻳﺚ ، ﻛﻤﺎ ﻧﺮﺟﻊ ﺇﻟﻰ اﻟﻨﺤﺎﺓ ﻓﻲ اﻟﻔﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﻧﺤﻮ اﻟﻌﺮﺏ ﻭﻧﺤﻮ ﻏﻴﺮ اﻟﻌﺮﺏ ، ﻭﻧﺮﺟﻊ ﺇﻟﻰ ﻋﻠﻤﺎء اﻟﻠﻐﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﻦ اﻟﻠﻐﺔ ﻭﻣﺎﻟﻴﺲ ﻣﻦ اﻟﻠﻐﺔ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻋﻠﻤﺎء اﻟﺸﻌﺮ ﻭاﻟﻄﺐ ﻭﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ، ﻓﻠﻜﻞ ﻋﻠﻢ ﺭﺟﺎﻝ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﺑﻪ، ﻭاﻟﻌﻠﻤﺎء ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﺚ ﺃﺟﻞ ﻫﺆﻻء ﻗﺪﺭاً، ﻭﺃﻋﻈﻤﻬﻢ ﺻﺪﻗﺎً، ﻭﺃﻋﻼﻫﻢ ﻣﻨﺰﻟﺔ، ﻭﺃﻛﺜﺮ ﺩﻳﻨﺎً».

(فائدة 102):
قال شيخ الإسلام:
«والنصارى يكثر فيهم المفترون للكذب على الله، واليهود يكثر فيهم المكذبون بالحق. وهو سبحانه ذكر المكذب بالصدق نوعا ثانيا؛ لأنه أولا لم يذكر جميع أنواع الكذب، بل ذكر من كذب على الله، وأنت إذا تدبرت هذا، وعلمت أن كل واحد من الكذب على الله والتكذيب بالصدق مذموم، وأن المدح لا يستحقه إلا من كان آتياً بالصدق مصدقاً للصدق، علمت أن هذا مما هدى الله به عباده إلى صراطه المستقيم.
إذا تأملت هذا تبين لك أن كثيراً من الشر - أو أكثره - يقع من أحد هذين، فتجد إحدى الطائفتين، أو الرجلين من الناس، لا يكذب فيما يخبر به من العلم، لكن لا يقبل ما تأتي به الطائفة الأخرى، فربما جمع بين الكذب على الله والتكذيب بالصدق».


(فائدة 103):
قال شيخ الإسلام:
«قال أحمد بن حنبل: معرفة الحديث والفقه فيه أحب إلي من حفظه، وقال علي بن المديني: أشرف العلم الفقه في متون الأحاديث، ومعرفة أحوال الرواة».

(فائدة 104):
وسطية أهل السنة والجماعة في الحكم على الكتب
قال شيخ الإسلام:
«... ولا يعلمون أن قولنا: (رواه البخاري ومسلم) علامة لنا على ثبوت صحته، لا أنه كان صحيحا بمجرد رواية البخاري ومسلم، بل أحاديث البخاري ومسلم رواها غيرهما من العلماء والمحدثين من لا يحصي عدده إلا الله، ..... ولو لم يخلق البخاري ومسلم لم ينقص من الدين شيء، وكانت تلك الأحاديث موجودة بأسانيد . يحصل بها المقصود وفوق المقصود وانما قولنا: رواه البخاري ومسلم كقولنا: قرأه القراء السبعة. والقرآن منقول بالتواتر، لم يختص هؤلاء السبعة بنقل شيء منه، وكذلك التصحيح لم يقلد أئمة الحديث فيه البخاري ومسلما، بل جمهور ما صححاه كان قبلهما عند أئمة الحديث صحيحا متلقى بالقبول، وكذلك في عصرهما وكذلك بعدهما قد نظر أئمة هذا الفن في كتابيهما، ووافقوهما على تصحيح ما صححاه، إلا مواضع يسيرة».

(فائدة 105):
قال شيخ الإسلام:
«... وأيضا فقوله: {ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى} الآية، فإنه توعد على المشاقة للرسول واتباع غير سبيل المؤمنين؛ وذلك يقتضي أن كلا منهما مذموم؛ فإن مشاقة الرسول وحدها مذمومة بالإجماع، فلو لم يكن الآخر مذموما لكان قد رتب الوعيد على وصفين: مذموم وغير مذموم وهذا لا يجوز » .
قال أبو عثمان: واعلم إذا لم تسلك سبيل الصحابة فأنت على السبل الشيطانية؛ فاحذر الأحزاب والجماعات الإسلامية(!)

(فائدة ١٠٦):
تأمل رفع شعار (الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) عند الخوارج قديماً وحديثاً(!)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
«ﻭﻛﺎﻥ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺳﺒﺄ (ﺷﻴﺦ اﻟﺮاﻓﻀﺔ) ﻟﻤﺎ ﺃﻇﻬﺮ اﻹﺳﻼﻡ، ﺃﺭاﺩ ﺃﻥ ﻳُﻔﺴﺪ اﻹﺳﻼﻡ ﺑﻤﻜﺮﻩ ﻭﺧﺒﺜﻪ -ﻛﻤﺎ ﻓﻌﻞ ﺑﻮﻟﺺ ﺑﺪﻳﻦ اﻟﻨﺼﺎﺭﻯ- ﻓﺄﻇﻬﺮ اﻟﻨﺴﻚ، ﺛﻢ ﺃﻇﻬﺮ اﻷﻣﺮ ﺑﺎﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻭاﻟﻨﻬﻲ ﻋﻦ اﻟﻤﻨﻜﺮ؛ ﺣﺘﻰ ﺳﻌﻰ ﻓﻲ ﻓﺘﻨﺔ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻭﻗﺘﻠﻪ»!

(فائدة ١٠٧):
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
«... ﻓﻤﻦ ﻟﻪ ﺃﺩﻧﻰ ﺧﺒﺮﺓ ﺑﺪﻳﻦ اﻹﺳﻼﻡ ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﻣﺬﻫﺐ اﻟﺮاﻓﻀﺔ ﻣﻨﺎﻗﺾ ﻟﻪ، ﻭﻟﻬﺬا ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺰﻧﺎﺩﻗﺔ اﻟﺬﻳﻦ ﻗﺼﺪﻫﻢ ﺇﻓﺴﺎﺩ اﻹﺳﻼﻡ ﻳﺄﻣﺮﻭﻥ ﺑﺈﻇﻬﺎﺭ اﻟﺘﺸﻴﻊ، ﻭاﻟﺪﺧﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﻣﻘﺎﺻﺪﻫﻢ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ اﻟﺸﻴﻌﺔ؛ ﻛﻤﺎ ﺫﻛﺮ ﺫﻟﻚ ﺇﻣﺎﻣﻬﻢ ﺻﺎﺣﺐ "اﻟﺒﻼﻍ اﻷﻛﺒﺮ" ﻭ "اﻟﻨﺎﻣﻮﺱ اﻷﻋﻈﻢ"...».


(فائدة ١٠٨):
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله-:
«ﻓﺈﻥ اﻟﻤﻼﺣﺪﺓ ﻣﻦ اﻟﺒﺎﻃﻨﻴﺔ اﻹﺳﻤﺎﻋﻴﻠﻴﺔ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﻭاﻟﻐﻼﺓ اﻟﻨﺼﻴﺮﻳﺔ ﻭﻏﻴﺮ اﻟﻨﺼﻴﺮﻳﺔ ﺇﻧﻤﺎ ﻳﻈﻬﺮﻭﻥ اﻟﺘﺸﻴﻊ، ﻭﻫﻢ ﻓﻲ اﻟﺒﺎﻃﻦ ﺃﻛﻔﺮ ﻣﻦ اﻟﻴﻬﻮﺩ ﻭاﻟﻨﺼﺎﺭﻯ، ﻓﺪﻝ ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ اﻟﺘﺸﻴﻊ ﺩﻫﻠﻴﺰ اﻟﻜﻔﺮ ﻭاﻟﻨﻔﺎﻕ».


(فائدة ١٠٩):
قال شيخ الإسلام:
« ﻓﺎﻷﺻﻞ اﻟﺬﻱ اﻓﺘﺮﻕ ﻓﻴﻪ اﻟﻤﺆﻣﻨﻮﻥ ﺑﺎﻟﺮﺳﻞ ﻭاﻟﻤﺨﺎﻟﻔﻮﻥ ﻟﻬﻢ: ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻧﺼﻮﺻﻬﻢ ﻋﻠﻰ اﻵﺭاء، ﻭﺷﺮﻋﻬﻢ ﻋﻠﻰ اﻷﻫﻮاء، ﻭﺃﺻﻞ اﻟﺸﺮ ﻣﻦ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺮﺃﻱ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺺ، ﻭاﻟﻬﻮﻯ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺮﻉ؛ ﻓﻤﻦ ﻧﻮﺭ اﻟﻠﻪ ﻗﻠﺒﻪ ﻓﺮﺃﻯ ﻣﺎ ﻓﻲ اﻟﻨﺺ ﻭاﻟﺸﺮﻉ ﻣﻦ اﻟﺼﻼﺡ ﻭاﻟﺨﻴﺮ، ﻭﺇﻻ ﻓﻌﻠﻴﻪ اﻻﻧﻘﻴﺎﺩ ﻟﻨﺺ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ - ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ - ﻭﺷﺮﻋﻪ ﻭﻟﻴﺲ ﻟﻪ ﻣﻌﺎﺭﺿﺘﻪ ﺑﺮﺃﻳﻪ ﻭﻫﻮاﻩ».

(فائدة ١١٠):
قال شيخ الإسلام:
«ﺣﺘﻰ ﺇﻧﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮا ﻳﻈﻬﺮﻭﻥ ﻓﻲ ﺩﻭﻟﺘﻬﻢ ﺑﺒﻐﺪاﺩ ﻳﻮﻡ ﻋﺎﺷﻮﺭاء ﻣﻦ ﺷﻌﺎﺭ اﻟﺮاﻓﻀﺔ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﻈﻬﺮ ﻣﺜﻠﻪ، ﻣﺜﻞ ﺗﻌﻠﻴﻖ اﻟﻤﺴﻮﺡ ﻋﻠﻰ اﻷﺑﻮاﺏ، ﻭﺃﺧﺮاﺝ اﻟﻨﻮاﺋﺢ ﺑﺎﻷﺳﻮاﻕ، ﻭﻛﺎﻥ اﻷﻣﺮ ﻳﻔﻀﻲ ﺇﻟﻰ ﻗﺘﺎﻝ ﺗﻌﺠﺰ اﻟﻤﻠﻮﻙ ﻋﻦ ﺩﻓﻌﻪ.
ﻭﺑﺴﺒﺐ ﺫﻟﻚ ﺧﺮﺝ اﻟﺨﺮﻗﻲ -ﺻﺎﺣﺐ اﻟﻤﺨﺘﺼﺮ ﻓﻲ اﻟﻔﻘﻪ- ﻣﻦ ﺑﻐﺪاﺩ، ﻟﻤﺎ ﻇﻬﺮ ﺑﻬﺎ ﺳﺐ اﻟﺴﻠﻒ».



‗۩‗°¨_‗ـ المصدر:#منتدي_المركز_الدولى ـ‗_¨°‗۩‗








اكثر من 250 قائدة من فوائد شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-/ للنشر على مواقع (التواصل الاجتماعي) الفيس بوك -تويتر Fb_img12
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زمزم
المشرف العام
المشرف العام
avatar


ذهبى

شعلة المنتدى

وسام الابداع

اوفياء المنتدى

وسامالعطاء

انثى الابراج : السمك عدد المساهمات : 2003
تاريخ الميلاد : 11/03/1988
تاريخ التسجيل : 22/08/2010
العمر : 36

اكثر من 250 قائدة من فوائد شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-/ للنشر على مواقع (التواصل الاجتماعي) الفيس بوك -تويتر Empty
مُساهمةموضوع: رد: اكثر من 250 قائدة من فوائد شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-/ للنشر على مواقع (التواصل الاجتماعي) الفيس بوك -تويتر   اكثر من 250 قائدة من فوائد شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-/ للنشر على مواقع (التواصل الاجتماعي) الفيس بوك -تويتر Icon_minitime1الثلاثاء 17 يوليو - 6:56

(فائدة ١١١):
قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
«ﻭﻣﺎ ﻳﻌﺎﺭﺽ اﻟﻨﻘﻞ اﻟﺜﺎﺑﺖ ﻋﻦ اﻟﻤﻌﺼﻮﻡ ﺑﻨﻘﻞ ﻏﻴﺮ ﺛﺎﺑﺖ ﻋﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﺼﻮﻡ ﺇﻻ ﻣَﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻣِﻦ اﻟﻀﺎﻟﻴﻦ ﺇﺧﻮاﻥ اﻟﺸﻴﺎﻃﻴﻦ».

(فائدة ١١٢):
قال شيخ الإسلام:
«ﻭاﻟﻨﺎﺱ ﺗﻐﻴﺐ ﻋﻨﻬﻢ ﻣﻌﺎﻧﻲ اﻟﻘﺮﺁﻥ ﻋﻨﺪ اﻟﺤﻮاﺩﺙ ﻓﺈﺫا ﺫﻛﺮﻭا ﺑﻬﺎ ﻋﺮﻓﻮﻫﺎ».

(فائدة ١١٣):
سببب فشل الجماعات والأحزاب الإسلامية؛ عدم طاعة الرسول -صلى الله عليه وسلم-.
قال شيخ الإسلام:
«ﻭﻗﺪ ﺿﻤﻦ اﻟﻠﻪ ﻟﻜﻞ ﻣَﻦ ﺃﻃﺎﻉ اﻟﺮﺳﻮﻝ ﺃﻥ ﻳﻬﺪﻳﻪ ﻭﻳﻨﺼﺮﻩ. ﻓﻤﻦ ﺧﺎﻟﻒ ﺃﻣﺮ اﻟﺮﺳﻮﻝ اﺳﺘﺤﻖ اﻟﻌﺬاﺏ ﻭﻟﻢ ﻳﻐﻦ ﻋﻨﻪ ﺃﺣﺪ ﻣﻦ اﻟﻠﻪ ﺷﻴﺌﺎ».

(فائدة ١١٤):
قال شيخ الإسلام:
« ﻭاﻟﻤﻘﺼﻮﺩ ﺃﻥ اﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﺭﺿﻮاﻥ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﻄﻤﻊ اﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﺃﻥ ﻳﻀﻠﻬﻢ ﻛﻤﺎ ﺃﺿﻞ ﻏﻴﺮﻫﻢ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ اﻟﺒﺪﻉ؛ اﻟﺬﻳﻦ ﺗﺄﻭﻟﻮا اﻟﻘﺮﺁﻥ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮ ﺗﺄﻭﻳﻠﻪ، ﺃﻭ ﺟﻬﻠﻮا اﻟﺴﻨﺔ، ﺃﻭ ﺭﺃﻭا ﻭﺳﻤﻌﻮا ﺃﻣﻮﺭا ﻣﻦ اﻟﺨﻮاﺭﻕ؛ ﻓﻈﻨﻮﻫﺎ ﻣﻦ ﺟﻨﺲ ﺁﻳﺎﺕ اﻷﻧﺒﻴﺎء ﻭاﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ؛ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﺃﻓﻌﺎﻝ اﻟﺸﻴﺎﻃﻴﻦ».

(فائدة ١١٥):
قال شيخ الإسلام:
« ﻭاﻟﻬﻮﻯ ﻏﺎﻟﺒﺎً ﻳﺠﻌﻞ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﻛﺄﻧﻪ ﻻ ﻳﻌﻠﻢ ﻣﻦ اﻟﺤﻖ ﺷﻴﺌﺎً؛ ﻓﺈﻥ ﺣﺒﻚ ﻟﻠﺸﻲء يُعمي ويُصم».
(فائدة ١٢١):
قال شيخ الإسلام:
« ومنهم من يخرج الغيبة في قوالب شتى. تارة في قالب ديانة وصلاح فيقول: ليس لي عادة أن أذكر أحدا إلا بخير ولا أحب الغيبة ولا الكذب؛ وإنما أخبركم بأحواله. ويقول: والله إنه مسكين أو رجل جيد؛ ولكن فيه كيت وكيت. وربما يقول: دعونا منه الله يغفر لنا وله؛ وإنما قصده استنقاصه وهضم لجانبه.... ومنهم من يرفع غيره رياء فيرفع نفسه فيقول: لو دعوت البارحة في صلاتي لفلان؛ لما بلغني عنه كيت وكيت ليرفع نفسه ويضعه عند من يعتقده. أو يقول: فلان بليد الذهن قليل الفهم؛ وقصده مدح نفسه وإثبات معرفته وأنه أفضل منه. ومنهم من يحمله الحسد على الغيبة فيجمع بين أمرين قبيحين: الغيبة والحسد. وإذا أثنى على شخص أزال ذلك عنه بما استطاع من تنقصه في قالب دين وصلاح أو في قالب حسد وفجور وقدح ليسقط ذلك عنه. ومنهم من يخرج الغيبة في قالب تمسخر ولعب ليضحك غيره باستهزائه ومحاكاته واستصغار المستهزأ به. ومنهم من يخرج الغيبة في قالب التعجب فيقول تعجبت من فلان كيف لا يفعل كيت وكيت ومن فلان كيف وقع منه كيت وكيت وكيف فعل كيت وكيت فيخرج اسمه في معرض تعجبه. ومنهم من يخرج الاغتمام فيقول مسكين فلان غمني ما جرى له وما تم له فيظن من يسمعه أنه يغتم له ويتأسف وقلبه منطو على التشفي به ولو قدر لزاد على ما به وربما يذكره عند أعدائه ليشتفوا به. وهذا وغيره من أعظم أمراض القلوب والمخادعات لله ولخلقه. ومنهم من يظهر الغيبة في قالب غضب وإنكار منكر فيظهر في هذا الباب أشياء من زخارف القول وقصده غير ما أظهر. والله المستعان» .

(فائدة ١١٦):
قال شيخ الإسلام :
«ﻓﺈﻥ اﻟﺘﻔﺮﻕ ﻭاﻻﺧﺘﻼﻑ ﻳﻘﻮﻡ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ اﻟﺸﺮ ﻭاﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭﺗﻌﻄﻴﻞ اﻷﺣﻜﺎﻡ ﻣﺎ ﻳﻌﻠﻤﻪ ﻣﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻦ اﻟﻌﻠﻢ اﻟﻌﺎﺭﻓﻴﻦ ﺑﻤﺎ ﺟﺎء ﻣﻦ اﻟﻨﺼﻮﺹ ﻓﻲ ﻓﻀﻞ اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻭاﻹﺳﻼﻡ ».

(فائدة ١١٧):
احذر (جنكيزخان) الجُدد
قال شيخ الإسلام:
«ﻭﻟﻴﺲ ﻟﻠﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﺃﻥ ﻳﺤﺰﺑﻮا اﻟﻨﺎﺱ ﻭﻳﻔﻌﻠﻮا ﻣﺎ ﻳﻠﻘﻲ ﺑﻴﻨﻬﻢ اﻟﻌﺪاﻭﺓ ﻭاﻟﺒﻐﻀﺎء، ﺑﻞ ﻳﻜﻮﻧﻮﻥ ﻣﺜﻞ اﻹﺧﻮﺓ اﻟﻤﺘﻌﺎﻭﻧﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺮ ﻭاﻟﺘﻘﻮﻯ؛ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﻭﺗﻌﺎﻭﻧﻮا ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺮ ﻭاﻟﺘﻘﻮﻯ ﻭﻻ ﺗﻌﺎﻭﻧﻮا ﻋﻠﻰ اﻹﺛﻢ ﻭاﻟﻌﺪﻭاﻥ}.
ﻭﻟﻴﺲ ﻷﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﺃﻥ ﻳﺄﺧﺬ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺪ ﻋﻬﺪا ﺑﻤﻮاﻓﻘﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺮﻳﺪﻩ؛ ﻭﻣﻮاﻻﺓ ﻣﻦ ﻳﻮاﻟﻴﻪ؛ ﻭﻣﻌﺎﺩاﺓ ﻣﻦ ﻳﻌﺎﺩﻳﻪ! ﺑﻞ ﻣﻦ ﻓﻌﻞ ﻫﺬا ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺟﻨﺲ (ﺟﻨﻜﻴﺰﺧﺎﻥ) ﻭﺃﻣﺜﺎﻟﻪ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺠﻌﻠﻮﻥ ﻣﻦ ﻭاﻓﻘﻬﻢ ﺻﺪﻳﻘﺎ ﻣﻮاﻟﻴﺎ ﻭﻣﻦ ﺧﺎﻟﻔﻬﻢ ﻋﺪﻭا ﺑﺎﻏﻴﺎ».

(فائدة ١١٨):
قال شيخ الإسلام:
«ﻭﻣﻦ ﺳﻨﺔ اﻟﻠﻪ: ﺃﻧﻪ ﺇﺫا ﺃﺭاﺩ ﺇﻇﻬﺎﺭ ﺩﻳﻨﻪ، ﺃﻗﺎﻡ ﻣﻦ ﻳﻌﺎﺭﺿﻪ ﻓﻴﺤﻖ اﻟﺤﻖ ﻟﻜﻠﻤﺎﺗﻪ، ﻭﻳﻘﺬﻑ ﺑﺎﻟﺤﻖ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺎﻃﻞ ﻓﻴﺪﻣﻐﻪ ﻓﺈﺫا ﻫﻮ ﺯاﻫﻖ».

(فائدة ١١٩):
قال شيخ الإسلام:
«فالمُرصِدون ﻟﻠﻌﻠﻢ ﻋﻠﻴﻬﻢ للأمة ﺣﻔﻆ عِلْم الدِّين ﻭﺗﺒﻠﻴﻐﻪ؛ ﻓﺈﺫا ﻟﻢ ﻳﺒﻠﻐﻮﻫﻢ عِلْم الدِّين ﺃﻭ ﺿﻴﻌﻮا ﺣﻔﻈﻪ ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺃﻋﻈﻢ اﻟﻈﻠﻢ ﻟﻠﻤﺴﻠﻤﻴﻦ».

(فائدة ١٢٠):
قال شيخ الإسلام:
« ﻓﺈﻥّ النُّصح ﻓﻲ الدِّين ﺃﻋﻈﻢ مِن النُّصح ﻓﻲ اﻟﺪﻧﻴﺎ».




[b](فائدة ١٢١):
قال شيخ الإسلام:
« ومنهم من يخرج الغيبة في قوالب شتى. تارة في قالب ديانة وصلاح فيقول: ليس لي عادة أن أذكر أحدا إلا بخير ولا أحب الغيبة ولا الكذب؛ وإنما أخبركم بأحواله. ويقول: والله إنه مسكين أو رجل جيد؛ ولكن فيه كيت وكيت. وربما يقول: دعونا منه الله يغفر لنا وله؛ وإنما قصده استنقاصه وهضم لجانبه.... ومنهم من يرفع غيره رياء فيرفع نفسه فيقول: لو دعوت البارحة في صلاتي لفلان؛ لما بلغني عنه كيت وكيت ليرفع نفسه ويضعه عند من يعتقده. أو يقول: فلان بليد الذهن قليل الفهم؛ وقصده مدح نفسه وإثبات معرفته وأنه أفضل منه. ومنهم من يحمله الحسد على الغيبة فيجمع بين أمرين قبيحين: الغيبة والحسد. وإذا أثنى على شخص أزال ذلك عنه بما استطاع من تنقصه في قالب دين وصلاح أو في قالب حسد وفجور وقدح ليسقط ذلك عنه. ومنهم من يخرج الغيبة في قالب تمسخر ولعب ليضحك غيره باستهزائه ومحاكاته واستصغار المستهزأ به. ومنهم من يخرج الغيبة في قالب التعجب فيقول تعجبت من فلان كيف لا يفعل كيت وكيت ومن فلان كيف وقع منه كيت وكيت وكيف فعل كيت وكيت فيخرج اسمه في معرض تعجبه. ومنهم من يخرج الاغتمام فيقول مسكين فلان غمني ما جرى له وما تم له فيظن من يسمعه أنه يغتم له ويتأسف وقلبه منطو على التشفي به ولو قدر لزاد على ما به وربما يذكره عند أعدائه ليشتفوا به. وهذا وغيره من أعظم أمراض القلوب والمخادعات لله ولخلقه. ومنهم من يظهر الغيبة في قالب غضب وإنكار منكر فيظهر في هذا الباب أشياء من زخارف القول وقصده غير ما أظهر. والله المستعان» .
[/b]

(فائدة ١٢٢):
قال شيخ الإسلام:
«فإن مدار الشريعة على قوله تعالى: {فاتقوا الله ما استطعتم} المفسر لقوله: {اتقوا الله حق تقاته} وعلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم)، أخرجاه في الصحيحين. وعلى أن الواجب تحصيل المصالح وتكميلها؛ وتعطيل المفاسد وتقليلها».

(فائدة ١٢٣):
هل ينطبق هذا الكلام على المحامين؟
قال شيخ الإسلام:
«لكن الغالب أن من يدخل في ذلك يكون وكيل الظالمين محابياً مرتشياً مخفراً لمن يريد وآخذاً ممن يريد. وهذا من أكبر الظلمة الذين يحشرون في توابيت من نار هم وأعوانهم وأشباههم ثم يقذفون في النار».

(فائدة ١٢٤):
قال شيخ الإسلام:
«وقد أثنى الله على الصلاح والمصلحين والذين آمنوا وعملوا الصالحات، وذم المفسدين في غير موضع، فحيث كانت مفسدة الأمر والنهي أعظم من مصلحته لم تكن مما أمر الله به؛ وإن كان قد ترك واجب وفعل محرم؛ إذ المؤمن عليه أن يتقي الله في عباده وليس عليه هداهم، وهذا معنى قوله تعالى {يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم}، والاهتداء إنما يتم بأداء الواجب، فإذا قام المسلم بما يجب عليه من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر -كما قام بغيره من الواجبات- لم يضره ضلال الضلال. وذلك يكون تارة بالقلب؛ وتارة باللسان؛ وتارة باليد».

(فائدة ١٢٥)
قال شيخ الإسلام:
« والشجاعة ليست هي قوة البدن وقد يكون الرجل قوي البدن ضعيف القلب؛ وإنما هي قوة القلب وثباته. فإن القتال مداره على قوة البدن وصنعته للقتال؛ وعلى قوة القلب وخبرته به. والمحمود منهما ما كان بعلم ومعرفة؛ دون التهور الذي لا يفكر صاحبه ولا يميز بين المحمود والمذموم؛ ولهذا كان القوي الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب. حتى يفعل ما يصلح. فأما المغلوب حين غضبه فليس بشجاع ولا شديد. وقد تقدم أن جماع ذلك هو الصبر؛ فإنه لا بد منه».


(فائدة ١٢٦):
فتنة الحركات الإسلامية: المال والسلطة(!)
قال شيخ الإسلام:
«يقال: (ستون سنة من إمام جائر أصلح من ليلة واحدة بلا سلطان)، والتجربة تبين ذلك، ولهذا كان السلف -كالفضيل بن عياض وأحمد بن حنبل وغيرهما يقولون: (لو كان لنا دعوة مجابة لدعونا بها للسلطان) . وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الله يرضى لكم ثلاثا: أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئا، وأن تعتصموا بحبل الله جميعا،ولا تفرقوا، وأن تناصحوا من ولاه الله أمركم) رواه مسلم، وقال: (ثلاث لا يغل عليهن قلب مسلم: إخلاص العمل لله، ومناصحة ولاة الأمور، ولزوم جماعة المسلمين، فإن دعوتهم تحيط من ورائهم) رواه أهل السنن، وفي الصحيح عنه أنه قال: (الدين النصيحة الدين النصيحة الدين النصيحة. قالوا: لمن يا رسول الله؟ قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم)، فالواجب اتخاذ الأمارة ديناً وقربة يتقرب بها إلى الله؛ فإن التقرب إليه فيها بطاعته وطاعة رسوله من أفضل القربات، وإنما يفسد فيها حال أكثر الناس لابتغاء الرياسة أو المال بها».


(فائدة ١٢٧):
قال شيخ الإسلام:
«وليعلم أن المؤمن تجب موالاته وإن ظلمك واعتدى عليك، والكافر تجب معاداته وإن أعطاك وأحسن إليك؛ فإن الله -سبحانه- بعث الرسل وأنزل الكتب ليكون الدين كله لله؛ فيكون الحب لأوليائه، والبغض لأعدائه، والإكرام لأوليائه، والإهانة لأعدائه، والثواب لأوليائه، والعقاب لأعدائه».

(فائدة ١٢٨):
قال شيخ الإسلام:
«وإذا اجتمع في الرجل الواحد خير وشر، وفجور وطاعة، ومعصية، وسنة وبدعة: استحق من الموالاة والثواب بقدر ما فيه من الخير، واستحق من المعاداة والعقاب بحسب ما فيه من الشر، فيجتمع في الشخص الواحد موجبات الإكرام والإهانة، فيجتمع له من هذا وهذا؛ كاللص الفقير تقطع يده لسرقته، ويعطى من بيت المال ما يكفيه لحاجته».

(فائدة ١٢٩):
قال شيخ الإسلام:
«وأما أهل الأهواء والخصومات: فهم مذمومون في مناقضاتهم؛ لأنهم يتكلمون بغير علم، ولا حسن قصد لما يجب قصده».


(فائدة ١٣٠)

قال شيخ الإسلام:
«... جميع الخلق عليهم واجبات: من نفقات أنفسهم وأقاربهم وقضاء ديونهم وغير ذلك، فإذا تركوها كانوا ظالمين ظلما محققا، وإذا فعلوها بشبهة لم يتحقق ظلمهم، فكيف يتورع المسلم عن ظلم محتمل بارتكاب ظلم محقق؟!
ولهذا قال سعيد بن المسيب: لا خير فيمن لا يحب المال: يعبد به ربه، ويؤدي به أمانته، ويصون به نفسه، ويستغني به عن الخلق». (فائدة ١٣١)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
«لا سيما في هذه البلاد المصرية؛ فإنها أكثر من الشام والمغرب ظلماً؛ كظلم بعضهم بعضاً في المعاملات بالخيانة، والغش، وجحد الحق، ولكثرة ما فيها من ظلمِ قطاع الطريق والفلاحين والأعراب، ولكثرة ما فيها من الظلم الموضوع من المتولين بغير حق».
(فائدة ١٣٢):
قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
«فإذا اعتقد العالم اعتقادين متناقضين في قضية أو قضيتين -مع قصده للحق واتباعه لما أمر باتباعه من الكتاب والحكمة-: عذر بما لم يعلمه وهو الخطأ المرفوع عنا؛ بخلاف أصحاب الأهواء؛ فإنهم {إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس}، ويجزمون بما يقولونه بالظن والهوى جزما لا يقبل النقيض مع عدم العلم بجزمه، فيعتقدون ما لم يؤمروا باعتقاده لا باطنا ولا ظاهرا، ويقصدون ما لم يؤمروا بقصده ويجتهدون اجتهادا لم يؤمروا به، فلم يصدر عنهم من الاجتهاد والقصد ما يقتضي مغفرة ما لم يعلموه؛ فكانوا ظالمين شبيها بالمغضوب عليهم، أو جاهلين شبيها بالضالين».
(فائدة ١٣٣):
قال شيخ الإسلام:
«... ولو كان على ما يظنه الجاهل لكان وجود السلطان كعدمه! وهذا لا يقوله عاقل فضلاً عن أن يقوله مسلم؛ بل قد قال العقلاء: (ستون سنة من سلطان ظالم خير من ليلة واحدة بلا سلطان).
وما أحسن قول عبد الله بن المبارك:
لولا الأئمة لم يأمن لنا سبل ... وكان أضعفنا نهبا لأقوانا».
(فائدة ١٣٤):
قال شيخ الإسلام:
«وليس الفقيه مَن عمد إلى ما نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم دفعاً لفساد يحصل لهم فعدل عنه إلى فساد أشد منه؛ فإن هذا بمنزلة المستجير من الرمضاء بالنار!».

(فائدة ١٣٥):
قال شيخ الإسلام:
«فلا يجوز تقييد كلام الرسول صلى الله عليه وسلم بغير دلالة من كلامه».

(فائدة ١٣٦):
قال شيخ الإسلام:
«ولا يلتفت إلى ما أحدثه بعض المتصوفة من الآداب التي لا أصل لها في الدين؛ مِن التزام شكل مخصوص في اللبسة ونحوها مما لا يستحب في الشريعة، فإن مبنى الآداب على اتباع السنة، ولا يلتفت -أيضًا- إلى ما يهدره بعض المتفقهة من الآداب المشروعة يعتقد -لقلة علمه- أن ذلك ليس من آداب الشريعة؛ لكونه ليس فيما بلغه مِن العلم أو طالعه من كتبه؛ بل العبرة في الآداب بما جاءت به الشريعة : قولاً وفعلاً وتركاً».

(فائدة ١٣٧)
قال شيخ الإسلام:
«وما يتوهم من أن التعزب أعون على كيد الشيطان والتعلم والتعبد: غلط مخالف للشرع وللواقع؛ بل عدم التعزب أعون على كيد الشيطان، والإعانة للمتعبدين والمتعلمين أحب إلى الله ورسوله من إعانة المترهبين منهم».

(فائدة ١٣٨)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
«وما يفعله بعض أهل الجفاء والخيلاء والرياء من تكثير المهر للرياء والفخر، وهم لا يقصدون أخذه من الزوج وهو ينوي ألا يعطيهم إياه: فهذا منكر قبيح مخالف للسنة خارج عن الشريعة».



(فائدة ١٣٩)
قال شيخ الإسلام:
«ومعلوم أن (تعلم العربية) و(تعليم العربية) فرض على الكفاية، وكان السلف يؤدبون أولادهم على اللحن، فنحن مأمورون أمر إيجاب أو أمر استحباب أن نحفظ القانون العربي، ونصلح الألسن المائلة عنه، فيحفظ لنا طريقة فهم الكتاب والسنة، والاقتداء بالعرب في خطابها، فلو ترك الناس على لحنهم كان نقصا وعيبا؛ فكيف إذا جاء قوم إلى الألسنة العربية المستقيمة والأوزان القويمة؟! فأفسدوها بمثل هذه المفردات والأوزان المفسدة للسان الناقلة عن العربية العرباء إلى أنواع الهذيان؛ الذي لا يهذي به إلا قوم من الأعاجم الطماطم الصميان».



(فائدة ١٤٠)
قال شيخ الإسلام:
«... إنما هذا نظير ما يفعله بعض أهل الضلال من الشيوخ الجهال حيث يصمدون إلى الرجل العاقل فيؤلهونه ويخنثونه؛ فإنهم ضادوا الرسول إذ بُعِثَ بإصلاح العقول والأديان وتكميل نوع الإنسان، وحرم ما يغير العقل من جميع الألوان، فإذا جاء هؤلاء إلى صحيح العقل فأفسدوا عقله وفهمه! وقد ضادوا الله وراغموا حكمه!
والذين يبدلون (اللسان العربي) ويفسدونه؛ لهم من هذا الذم والعقاب بقدر ما يفتحونه، فإن صلاح العقل واللسان مما يؤمر به الإنسان، ويعين ذلك على تمام الإيمان، وضد ذلك يوجب الشقاق والضلال والخسران، والله أعلم».

(فائدة 141)
قال شيخ الإسلام:
«فإن تسليط الجهال على تكفير علماء المسلمين من أعظم المنكرات؛ وإنما أصل هذا من الخوارج والروافض الذين يكفرون أئمة المسلمين؛ لما يعتقدون أنهم أخطئوا فيه من الدين. وقد اتفق أهل السنة والجماعة على أن علماء المسلمين لا يجوز تكفيرهم بمجرد الخطأ المحض؛ بل كل أحد يؤخذ من قوله ويترك إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس كل من يترك بعض كلامه لخطأ أخطأه يكفر ولا يفسق؛ بل ولا يأثم؛ فإن الله تعالى قال في دعاء المؤمنين: {ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا} ».

(فائدة 142)

كيف يكون النصر والتمكين؟

قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
«وقال يوسف عليه السلام لما فعل به إخوته ما فعلوا فصبر واتقى حتى نصره الله ودخلوا عليه وهو في عزه {قالوا أئنك لأنت يوسف قال أنا يوسف وهذا أخي قد من الله علينا إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين} فمن اتقى اللهمن هؤلاء وغيرهم بصدق وعدل، ولم يتعد حدود الله، وصبر على أذى الآخر وظلمه: لم يضره كيد الآخر؛ بل ينصره اللهعليه.
وهذه الفتن سببها الذنوب والخطايا، فعلى كل من الطائفتين أن يستغفر الله ويتوب إليه، فإن ذلك يرفع العذاب، وينزل الرحمة».

(فائدة 143)
قال شيخ الإسلام:
«وإذا أصابت العبد مصيبة كانت بذنبه لا باتباعه للرسول صلى الله عليه وسلم؛ بل باتباعه للرسول صلى الله عليه وسلم يُرحم ويُنصر، وبذنوبه يُعذب ويُخذل، قال تعالى: {وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير}».

(فائدة 144)
التحذير من داعاة البدع
قال شيخ الإسلام:
«فلا بد من بيان بدعته والتحذير منها،؛ فإن هذا من جملة (الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) الذي أمر الله به ورسوله».




(فائدة 145)
قال شيخ الإسلام:
«ولا يُنفق الباطل في الوجود إلا بشوب من الحق؛ كما أن أهل الكتاب لبسوا الحق بالباطل بسبب الحق اليسير الذي معهم؛ يضلون خلقاً كثيراً عن الحق الذي يجب الإيمان به، ويدعونه إلى الباطل الكثير الذي هم عليه، وكثيراً ما يعارضهم من أهل الإسلام من لا يحسن التمييز بين الحق والباطل! ولا يقيم الحجة التي تدحض باطلهم! ولا يبين حجة الله التي أقامها برسله؛ فيحصل بسبب ذلك فتنة!!!».



‗۩‗°¨_‗ـ المصدر:#منتدي_المركز_الدولى ـ‗_¨°‗۩‗








اكثر من 250 قائدة من فوائد شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-/ للنشر على مواقع (التواصل الاجتماعي) الفيس بوك -تويتر Fb_img12
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زمزم
المشرف العام
المشرف العام
avatar


ذهبى

شعلة المنتدى

وسام الابداع

اوفياء المنتدى

وسامالعطاء

انثى الابراج : السمك عدد المساهمات : 2003
تاريخ الميلاد : 11/03/1988
تاريخ التسجيل : 22/08/2010
العمر : 36

اكثر من 250 قائدة من فوائد شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-/ للنشر على مواقع (التواصل الاجتماعي) الفيس بوك -تويتر Empty
مُساهمةموضوع: رد: اكثر من 250 قائدة من فوائد شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-/ للنشر على مواقع (التواصل الاجتماعي) الفيس بوك -تويتر   اكثر من 250 قائدة من فوائد شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-/ للنشر على مواقع (التواصل الاجتماعي) الفيس بوك -تويتر Icon_minitime1الثلاثاء 17 يوليو - 7:16

(فائدة 146)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
«ومن امتنع من الطيبات بلا سبب شرعي فمبتدع مذموم».

(فائدة 147)
أصل عظيم ينبغي (للعاقل) أن يعرفه
قال شيخ الإسلام:
«سأل رجل الشافعي فقال: (يا أبا عبد الله أيهما أفضل للرجل أن يمكن أو يبتلى؟
فقال الشافعي: لا يمكن حتى يبتلى؛ فإن الله ابتلى نوحا وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمدا صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين؛ فلما صبروا مكّنهم، فلا يظن أحد أنه يخلص من الألم ألبتة).
وهذا أصل عظيم، فينبغي للعاقل أن يعرفه».
قال أبو عثمان: عدم تمكين مدعي الجهاد في الأرض دليل جهلهم بالشرع، أو كذبهم على الشرع.
وأحلاهما مُر!

(فائدة 148)
قال شيخ الإسلام:
«فإن الله أمر العباد بما ينفعهم ونهاهم عما يضرهم، وجاء القرآن بالأمر بالصلاح والنهي عن الفساد؛ والصلاح كله طاعة، والفساد كله معصية».

(فائدة 149)
قال شيخ الإسلام:
« الشخص المعين الذي ثبت إيمانه لا يحكم بكفره إن لم تقم عليه حجة يكفر بمخالفتها، وإن كان القول كفرا في نفس الأمر بحيث يكفر بجحوده إذا علم أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - قاله »

(فائدة 150)
قال شيخ الإسلام:
«وما يحصل عند السماع والذكر المشروع من وجل القلب ودمع العين واقشعرار الجسوم، فهذا أفضل الأحوال التي نطق بها الكتاب والسنة.
وأما الاضطراب الشديد والغشي والموت والصيحات فهذا إن كان صاحبه مغلوباً عليه لم يُلم عليه -كما قد كان يكون في التابعين ومن بعدهم-، فإن منشأه قوة الوارد على القلب مع ضعف القلب، والقوة والتمكن أفضل كما هو حال النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة، وأما السكون قسوة وجفاء فهذا مذموم لا خير فيه».




(فائدة ١٥١)
قال شيخ الإسلام:
«ومن قلد من يسوغ له تقليده فليس له أن يجعل قول متبوعه أصح من غيره بالهوى بغير هدى من الله، ولا يجعل متبوعه محنة للناس؛ فمن وافقه والاه، ومن خالفه عاداه؛ فإن هذا حرمه الله ورسوله باتفاق المؤمنين».


(فائدة ١٥٢)
قال شيخ الإسلام:
«من فارق الدليل ضل السبيل، ولا دليل إلا بما جاء به الرسول - صلى الله عليه وسلم -».


(فائدة ١٥٣)
قال شيخ الإسلام - رحمه الله تعالى - :
«لا يحتج مبطل بآية، أو حديث صحيح على باطله؛ إلا وفي ذلك الدليل ما يدل على نقيض قوله».


(فائدة ١٥٤)
قال شيخ الإسلام:
«فالمنحرف: إما المبتدع في دينه، وإما الفاجر في دنياه؛ كما قال الحسن البصري، وسفيان الثوري وجماعات من السلف: (إن من سلم من فتنة البدعة وفتنة الدنيا فقد سلم)، وإن كانت البدعة أحب إلى إبليس من المعصية، ففتنة البدعة في أهل العلم والدين، وفتنة الدنيا في ذوي السلطان والمال؛ ولهذا قال بعض الناس: (صنفان إذا صلحوا صلح الناس: العلماء والأمراء)».


(فائدة ١٥٥)
الرجوع إلى الحق....
قال شيخ الإسلام:
«وليس هذا عيباً عليه في عقله ولا دينه؛ لأن الرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل».




(فائدة ١٥٦)
قال شيخ الإسلام:
« جهاد النفس والهوى أصل جهاد الكفار والمنافقين، فإنه لا يقدر على جهادهم حتى يجاهد نفسه وهواه أولاً حتى يخرج إليهم».

(فائدة ١٥٧)
قال شيخ الإسلام:
« ويجب جهاد الكفار واستنقاذ ما بأيديهم من بلاد المسلمين وأسراهم، ويجب على المسلمين أن يكونوا يدًا واحدة على الكفار، وأن يجتمعوا ويقاتلوا على طاعة الله ورسوله والجهادفي سبيله، ويدعوا المسلمين إلى ما كان عليه السلف من الصدق وحسن الأخلاق، فإن هذا من أعظم أصول الإسلام وقواعد الإيمان التي بعث الله بها رسله وأنزل كتبه، أمر عباده عمومًا بالاجتماع ونهاهم عن التفرق والاختلاف، كما قال تعالى: {أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ}، وقال تعالى: {وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ}».
أين الأمة من الصدق، وحُسن الخُلق، والاجتماع ونبذ التحزب؟!!

(فائدة ١٥٨)
قال شيخ الإسلام:
«والمصافحة أدبار الصلوات بدعة باتفاق المسلمين، لكن عند اللقاء فيها آثار حسنة، وقد اعتقد بعضهم أنها في أدبار الصلاة تندرج في عموم الاستحباب، وبعضهم أنها مباحة(!)
والتحقيق أنها بدعة إذا فعلت على أنها عبادة، أما إذا كانت أحيانا لكونه لقيه عقيب الصلاة - لا لأجل الصلاة - فهذا حسن.
كما أن الناس لو اعتادوا سلاماً غير المشروع عقيب الصلاة كُره».

(فائدة ١٥٩)
سبب الفتنة وعلة أصحابها
-الجماعات الإسلامية أنموذجاً(!)-

قال شيخ الإسلام:
«عامة الفتن التي وقعت من أعظم أسبابها قلةالصبر؛ إذ الفتنة لها سببان: إما ضعف العلم، وإما ضعف الصبر، فإن الجهل والظلم أصل الشر، وفاعل الشر إنما يفعله لجهله بأنه شر، وتكون نفسه تريده، فبالعلم يزول الجهل، وبالصبر يحبس الهوى والشهوة فتزول تلك الفتنة».

(فائدة ١٦٠)
قال شيخ الإسلام:
«حسنة التوحيد أعظم من حسنة الصدق، وسيئة الكذب أسهل من سيئة الشرك».

(فائدة ١٦١)
قال شيخ الإسلام:
«والرسل صادقون مصدوقون لا يجوز أن يكون خبرهم على خلاف ما أخبروا به قط، والذين يعارضون أقوالهم بعقولهم عندهم من الجهل والضلال ما لا يحصيه إلا ذو الجلال!
فكيف يجوز أن يعارض ما لم يخطئ قط بما لم يصب في معارضته له قط؟!».

(فائدة ١٦٢)
قال شيخ الإسلام:
« الناس لا يفصل بينهم النزاع إلا كتاب منزل من السماء، وإذا ردوا إلي عقولهم فلكل واحد منهم عقل، وهؤلاء المختلفون يدعي أحدهم: أن العقل أداه إلى علم ضروري ينازعه فيه الآخر، فلهذا لا يجوز أن يجعل الحاكم بين الأمة في موارد النزاع إلا الكتاب والسنة».

(فائدة ١٦٣)
منهج أهل العلم والإيمان
قال شيخ الإسلام:
«يجعلون كلام الله وكلام رسوله هو الأصل الذي يعتمد عليه، وإليه يرد ما تنازع الناس فيه، فما وافقه كان حقاً، وما خالفه كان باطلاً، ومن كان قصده متابعته من المؤمنين، وأخطأ بعد اجتهاده الذي استفرغ به وسعه غفر الله له خطأه، سواء كان خطؤه في المسائل العلمية الخبرية، أو المسائل العلمية، فإنه ليس كل ما كان معلوماً متيقناً لبعض الناس يجب أن يكون معلوماً متيقناً لغيره.
وليس كل ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمه كل الناس ويفهمونه، بل كثير منهم لم يسمع كثيراً منه، وكثير منهم قد يشتبه عليه ما أراده، وإن كان كلامه في نفسه محكماً مقروناً بما يبين مراده....».

(فائدة ١٦٤)
قال شيخ الإسلام:
«وفي الحديث المأثور عن النبي صلي الله عليه وسلم «إن أخوف ما أخاف عليكم شهوات الغي في بطونكم وفروجكم، ومضلات الفتن»، وهؤلاء المعرضون عن الطريقة النبوية السلفية يجتمع فيهم هذا وهذا: اتباع شهوات الغي، ومضلات الفتن، فيكون فيهم من الضلال والغي بقدر ما خرجوا عن الطريق الذي بعث الله به رسوله.
ولهذا أمرنا الله أن نقول في كل صلاة {اهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين} وقد صح عن النبي صلي الله عليه وسلم أنه قال: «اليهود مغضوب عليهم، والنصارى ضالون» .
وكان السلف يقولون: احذروا فتنة العالم الفاجر والعابد الجاهل، فإن فتنتهما فتنة لكل مفتون. فكيف إذا اجتمع في الرجل الضلال والفجور؟!».

(فائدة ١٦٥)
قال شيخ الإسلام:
«والبدع مشتقة من الكفر، فمن عارض الكتاب والسنة بآراء الرجال كان قوله مشتقاً من أقوال هؤلاء الضلال! كما قال مالك: أو كلما جاءنا رجل أجدل من رجل تركنا ما جاء به جبريل إلى محمد صلى الله عليه وسلم لجدل هذا؟!»

(فائدة ١٦٦)
قال شيخ الإسلام:
«والبدع التي يعارض بها الكتاب والسنة التي يسميها أهلها كلاميات وعقليات وفلسفيات، أو ذوقيات ووجديات وحقائق وغير ذلك، لا بد أن تشمل علي لبس حق بباطل وكتمان حق، وهذا أمر موجود يعرفه من تأمله، فلا تجد قط مبتدعاً إلا وهو يحب كتمان النصوص التي تخالفه، ويبغضها، ويبغض إظهارها وروايتها والتحدث بها، ويبغض من يفعل ذلك، كما قال بعض السلف: ما ابتدع أحد بدعة إلا نزعت حلاوة الحديث من قلبه».


(فائدة ١٦٧)
قال شيخ الإسلام:
«كما يُروى عن مالك رحمه الله أنه قال: (إذا قل العلم ظهر الجفاء، وإذا قلت الآثار كثرت الأهواء).
فإذا لم يكن اللفظ منقولاً ولا معناه معقولاً ظهر الجفاء والأهواء، ولهذا تجد قوماً كثيرين يحبون قوماً ويبغضون قوماً لأجل أهواء لا يعرفون معناها ولا دليلها، بل يوالون على إطلاقها أو يعادون، من غير أن تكون منقولة نقلا صحيحاً عن النبي صلى الله عليه وسلم وسلف الأمة، ومن غير أن يكونوا هم يعقلون معناها، ولا يعرفون لازمها ومقتضاها.
وسبب هذا: إطلاق أقوال ليست منصوصة، وجعلها مذاهب يدعى إليها، ويوالي ويعادى عليها».


(فائدة ١٦٨)
قال شيخ الإسلام:
«وليس لأحد أن ينصب للأمة شخصاً يدعو إلى طريقته(!) ويوالي عليها ويعادي؛ غير النبي صلى الله عليه وسلم وما اجتمعت عليه الأمة؛ بل هذا مِن فعل (أهل البدع) الذين ينصبون لهم شخصاً(!)ً أو كلاماً يفرقون به بين الأمة(!) يوالون على ذلك الكلام أو تلك النسبة ويعادون(!)».


(فائدة ١٦٩)
قال شيخ الإسلام:
«معلوم أن الخوارج هم مبتدعة مارقون، كما ثبت بالنصوص المستفيضة عن النبي صلى الله عليه وسلم وإجماع الصحابة ذمهم والطعن عليهم، وهم إنما تأولوا آيات من القرآن على ما اعتقدوه، وجعلوا مَن خالف ذلك كافراً؛ لاعتقادهم أنه خالف القرآن! فمن ابتدع أقوالاً ليس له أصل في القرآن، وجعل مَن خالفها كافراً كان قوله شراً مِن قول الخوارج».


(فائدة ١٧٠)
قال شيخ الإسلام:
«فكل مَن لم يناظر أهل الإلحاد والبدع مناظرة تقطع دابرهم لم يكن أعطى الإسلام حقه، ولا وفي بموجب العلم والإيمان، ولا حصل بكلامه شفاء الصدور وطمأنينة النفوس، ولا أفاد كلامه العلم واليقين»

(فائدة ١٧١)
قال شيخ الإسلام:
«فطريقة السلف والأئمة أنهم يرفعون المعاني الصحيحة المعلومة بالشرع والعقل، ويراعون أيضاً الألفاظ الشرعية، فيعبرون بها ما وجدوا إلى ذلك سبيلاً، ومن تكلم بما فيه معنى باطل يخالف الكتاب والسنة ردوا عليه، ومن تكلم بلفظ مبتدع يحتمل حقاً وباطلاً نسبوه إلى البدعة أيضاً، وقالوا: إنما قابل بدعة ببدعة، ورداً باطلاً بباطل».

(فائدة ١٧٢)
قال شيخ الإسلام:
«وكثيراً ما يكون الحق مقسوماً بين المتنازعين في هذا الباب، فيكون في قول هذا حق وباطل، وفي قول هذا حق وباطل، والحق بعضه مع هذا وبعضه مع هذا وهو مع ثالث غيرها، والعصمة إنما هي ثابتة لمجموع الأمة، ليست ثابتة لطائفة بعينها».

(فائدة ١٧٣)
قال شيخ الإسلام:
«ولا ريب أن الخطأ في دقيق العلم مغفور للأمة، وإن كان ذلك في المسائل العلمية، ولولا ذلك لهلك أكثر فضلاء الأمة».

(فائدة ١٧٤)
حقيقة الفلاسفة والعقلانيين
قال شيخ الإسلام:
«ليتأمل اللبيب كلام هؤلاء الذين يدعون من الحذق والتحقيق ما يدفعون به ما جاءت به الرسل كيف يتكلمون في غاية حكمتهم ونهاية فلسفتهم بما يشبه كلام المجانين ويجعلون الحق المعلوم بالضرورة مردودا والباطل الذي يعلم بطلانه بالضرورة مقبولا بكلام فيه تلبيس وتدليس».


(فائدة ١٧٥)
حقيقة (المعتزلة) الجُدُد(!)
قال شيخ الإسلام:
«فتبين أن هؤلاء الذين يدّعون العقليات التي تعارض السمعيات هم مِن (أبعد) الناس عن (موجب العقل ومقتضاه)(!) كما هم مِن (أبعد) الناس عن متابعة (الكتاب المنزل) و(النبي المرسل)(!) وأنّ نفس ما به يقدحون في أدلة الحقّ التي توافق ما جاء به الرسول لو قدحوا به فيما يعارض ما جاء به الرسول لسلموا عن التناقض، وصح نظرهم وعقلهم واستدلالهم ومعارضتهم صحيح المنقول وصريح المعقول بالشبهات الفاسدة!!»

(فائدة ١٧٦)
حقيقة من عارض القرآن والسنة الصحيحة بعقله القاصر(!)
قال شيخ الإسلام:
«فتبين أنّ أصل طريق مَن يعارض النصوص النبوية (برأيه وعقله)(!) هي طريق (أهل النفاق) و(الإلحاد)، و(طريق أهل الجهل) و(الارتياب)، لا طريق (ذي عقل) ولا (ذي دين)!!! كما قال تعالى: {ومِن الناس مَن يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير}، وقال تعالى: {ومِن الناس مَن يجادل في الله بغير علم ويتبع كل شيطان مريد * كُتِبَ عليه أنه مَن تولاه فأنه يضله ويهديه إلى عذاب السعير} .
فإنه قد يقال: هذه حال كل مَن عارض آيات الله بمعقوله، فإنه لا علم عنده، إذ ذلك المعارض -وإن سماه معقولاً- فإنه جهل وضلال! فليس بعلم! ولا عقل! ولا هدى! إذ لا إيمان عنده ليكون مهتدياً!!
فإنّ المهتدين الذين على هدى مِن ربهم هم: مؤمنون بما جاء به الرسول.
ولا كتاب منير: فإن الكتاب المنير لا يناقض كتاب الله».

(فائدة ١٧٧)
لا تكن مِن الضآلين(!)
قال شيخ الإسلام:
ومن تمام ذلك أن يعرف أن للضلال تشابها في شيئين،: أحدهما الإعراض عما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم، والثاني معارضته بما يناقضه، فمن الثاني الاعتقادات المخالفة للكتاب والسنة.
فكل من أخبر بخلاف ما أخبر به الرسول عن شيء من أمر الإيمان بالله واليوم الآخر أن غير ذلك فقد ناقضه وعارضه، سواء اعتقد ذلك بقلبه، أو قال بلسانه.
وهذا حال كل بدعة تخالف الكتاب والسنة، وهؤلاء من أهل الجهل المركب، الذين أعمالهم كسراب بقيعة.
ومن لم يفهم خبر الرسول ويعرفه بقلبه، فهو من أهل الجهل البسيط، وهؤلاء من أهل الظلمات.
وأصل الجهل المركب هو الجهل البسيط، فإن القلب إذا كان خاليا من معرفة الحق، واعتقاده والتصديق به، كان معرضا لأن يعتقد نقيضه ويصدق به، لا سيما في الأمور الإلهية، التي هي غاية مطالب البرية، وهي أفضل العلوم وأعلاها، وأشرفها وأسماها، والناس الأكابر لهم إليه غاية التشوف والاشتياق، وإلى جهته تمتد الأعناق، فالمهتدون فيه أئمة الهدى، كإبراهيم الخليل وأهل بيته، وأهل الكذب فيه أئمة الضلال، كفرعون وقومه.
وقال تعالى في أولئك: {وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا وأوحينا إليهم فعل الخيرات وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وكانوا لنا عابدين} [الأنبياء: ٧٣] .
وقال تعالى في الآخرين: {وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار ويوم القيامة لا ينصرون} [القصص: ٤١] .
فمن لم يكن فيه على طريق أئمة الهدى، كان ثغر قلبه مفتوحا لأئمة الضلال.
ومصداق هذا أن ما وقع في هذه الأمة من البدع والضلال، كان من أسبابه تقصير من قصر في إظهار السنة والهدى».

(فائدة ١٧٨)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
«ما مِن مدة إلا وقد يبتدع بعض الناس بدعاً، يزعم أنها معقولات.
ومعلوم أن عصر الصحابة وكبار التابعين لم يكن فيه من يعارض النصوص (بالعقليات)! فإن الخوارج والشيعة حدثوا في آخر خلافة علي، والمرجئة والقدرية حدثوا في أواخر عصر الصحابة، وهؤلاء كانوا ينتحلون النصوص ويستدلون بها على قولهم، لا يدعون أنهم عندهم عقليات تعارض النصوص.
ولكن لما حدثت الجهمية في أواخر عصر التابعين، (كانوا هم المعارضين للنصوص برأيهم) ومع هذا فكانوا قليلين مقموعين في الأمة».

(فائدة ١٧٩)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
«ومعلوم أن (سبيل الله) هو ما بعث الله به رسله مما أمر به وأخبر عنه، فمن نهى الناس نهياً مجرداً عن تصديق رسل الله وطاعتهم، فقد صدهم عن سبيل الله(!) فكيف إذا نهاهم عن التصديق بما أخبرت به الرسل؟! وبين أن العقل يناقض ذلك(!) وأنه يجب تقديمه على ما أخبرت به الرسل؟!!».

(فائدة ١٨٠)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
«ومن المعلوم أنك لا تجد أحداً ممن يرد نصوص الكتاب والسنة بقوله إلا وهو يبغض ما خالف قوله(!) ويود أن تلك الآية لم تكن نزلت!! وأن ذلك الحديث لم يرد!! ولو أمكنه كشط ذلك في المصحف لفعله!!!
قال بعض السلف: ما ابتدع أحد بدعة إلا خرجت حلاوة الحديث من قلبه»



‗۩‗°¨_‗ـ المصدر:#منتدي_المركز_الدولى ـ‗_¨°‗۩‗








اكثر من 250 قائدة من فوائد شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-/ للنشر على مواقع (التواصل الاجتماعي) الفيس بوك -تويتر Fb_img12
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زمزم
المشرف العام
المشرف العام
avatar


ذهبى

شعلة المنتدى

وسام الابداع

اوفياء المنتدى

وسامالعطاء

انثى الابراج : السمك عدد المساهمات : 2003
تاريخ الميلاد : 11/03/1988
تاريخ التسجيل : 22/08/2010
العمر : 36

اكثر من 250 قائدة من فوائد شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-/ للنشر على مواقع (التواصل الاجتماعي) الفيس بوك -تويتر Empty
مُساهمةموضوع: رد: اكثر من 250 قائدة من فوائد شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-/ للنشر على مواقع (التواصل الاجتماعي) الفيس بوك -تويتر   اكثر من 250 قائدة من فوائد شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-/ للنشر على مواقع (التواصل الاجتماعي) الفيس بوك -تويتر Icon_minitime1الثلاثاء 17 يوليو - 7:18

(فائدة ١٨١)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
«ولكن أهل البدع أصل كلامهم الكذب: إما عمداً وإما بطريق الابتداع، ولهذا يقرن اللهُ بين الكذب والشرك في غير موضع من كتابه».



(فائدة ١٨٢)
قال شيخ الإسلام:
«الرد على أهل الباطل لا يكون مستوعباً إلا إذا اتبعت السنة من كل الوجوه، وإلا فمن وافق السنة من وجه وخالفها من وجه، طمع فيه خصومه من الوجه الذي خالف فيه السنة، واحتجوا عليه بما وافقهم عليه من تلك المقدمات المخالفة للسنة».



(فائدة ١٨٣)
أين الله؟
قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
«ولقد كان عندي من هؤلاء النافين لهذا من هو من مشايخهم، وهو يطلب مني حاجة، وأنا أخاطبه في هذا المذهب كأني غير منكر له، وأخرت قضاء حاجته حتى ضاق صدره، فرفع طرفه ورأسه إلى السماء، وقال: يا الله.

فقلت له: أنت محق، لمن ترفع طرفك ورأسك؟ وهل فوق عندك أحد؟

فقال: استغفر الله.

ورجع عن ذلك لما تبين له أن اعتقاده يخالف فطرته، ثم بينت له فساد هذا القول؛ فتاب من ذلك، ورجع إلى قول المسلمين المستقر في فطرهم».



(فائدة ١٨٤)
قال شيخ الإسلام:
« بل كثير من الناس، بل من المنسوبين إلى العلم، لا يعلمونمغازي رسول الله صلى الله عليه وسلم المواترة المشهورة وترتيبها، وما كان فيه قتال أو لم يكن، فلا يعلمون أيما قبل: بدر أو أحد؟ وأيما قبل: الخندق أو خيبر؟ وأيما قبل: فتح مكة أو حصار الطائف؟ ولا يعلمون هل كان في تبوك قتال أو لم يكن؟ ولا يعلمون عدد أولاد النبي صلى الله عليه وسلم: الذكور والإناث، ولا يعلمون كم صام رمضان، وكم حج واعتمر، ولا كم صلى إلى بيت المقدس بعد هجرته؟ ولا أي سنة فرض رمضان؟ ولا يعلمون هل أمر بصوم يوم عاشوراء في عام واحد أو أكثر؟ ولا يعلمون هل كان يداوم على قصر الصلاة في السفر أم لا؟ ولا يعلمون هل كان يجمع بين الصلاتين، وهل كان يفعل ذلك كثيرا أم قليلا؟ .

إلى أمثال هذه الأمور التي كلها معلومة بالتواتر عند أهل العلم بأحواله».



(فائدة ١٨٥)
قال شيخ الإسلام:
« ومنشأ الباطل من نقص العلم، أو سوء القصد، كما قال تعالى: {إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس}.
ومنشأ الحق من معرفة الحق والمحبة له، والله هو الحق المبين، ومحبته أصل كل عبادة، فلهذا كان أفضل الأمور على الإطلاق معرفة الله ومحبته»

(فائدة ١٨٦)
قال شيخ الإسلام:
«... الكاذب الظالم إذا علم أنه كاذب ظالم، كان معترفاً بذنبه، معتقداً لتحريم ذلك، فترجى له التوبة، ويكون اعتقاده التحريم، وخوفه من الله تعالى من الحسنات التي يرجى أن يمحوا الله بها سيئاته.
وأما إذا كذب في الدين معتقداً أن كذبه صدق، وافترى على الله ظاناً أن فريته حق، فهذا أعظم ضرراً وفساداً.
ولهذا كان السلف يقولون: البدعة أحب إلى إبليس من المعصية، لأن المعصية يتاب منها والبدعة لا يتاب منها.
ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتال الخوارج المبتدعين مع كثرة صلاتهم وصيامهم وقراءتهم، ونهى عن الخروج على أئمة الظلم، وأمر بالصبر عليهم».

(فائدة ١٨٧)
قال شيخ الإسلام:
«فإذا رد الإنسان باطل بباطل، وقابل بدعة ببدعة، كان هذا مما ذمه السلف والأئمة».

(فائدة ١٨٨)
نقل شيخ الإسلام ابن تيمية فيما يُروى عن الإمام الشافعي قوله:
«ما ناظرت أحدًا أحببتُ أن يخطىء إلا صاحب بدعة، فإني أحب أن ينكشف أمره للناس».

(فائدة ١٨٩)
نقل شيخ الإسلام قول بعض السلف:
«يكاد المؤمن ينطق بالحكمة وإن لم يسمع فيها بأثر، فإذا جاء الأثر كان نوراً على نور».

(فائدة ١٩٠)
قال شيخ الإسلام:
«فمن لم يسلك الطرق الشرعية احتاج إلى الطرق البدعية، بخلاف من أغناه الله بالكتاب والحكمة»

(فائدة ١٩١)
قال شيخ الإسلام:
«... ثم بين نقص النساء فقال: {أو من ينشأ في الحلية} ، وهن النساء تربين في الحلية، {وهو في الخصام غير مبين} ، وهي المرأة لا تكاد تتكلم بحجة لها إلا كانت عليها، فبين أنهم من نقصهن يكملن بالحلية التي تزينهن في أعين الرجال، وهي لا تبين في الخصام».


(فائدة ١٩٢)
قال شيخ الإسلام:
«فالفقيه الذي تفقه قلبه، غير الخطيب الذي يخطب بلسانه، وقد يحصل للقلب من الفقه والعلم أمور عظيمة، ولا يكون صاحبه مخاطباً بذلك لغيره، وقد يخاطب غيره بأمور كثيرة من معارف القلوب وأحوالها، وهو عار عن ذلك، فارغ منه».


(فائدة ١٩٣)
درس لغلاة التبديع والتكفير(!)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -:
«ومعلوم أن الحكم بين الناس في عقائدهم وأقوالهم أعظم من الحكم بينهم في مبايعهم وأموالهم»

(فائدة ١٩٤)
قال شيخ الإسلام:
«فالسعيد من تاب الله عليه من جهله وظلمه، وإلا فالإنسان (ظلوم جهول) ، وإذا وقع الظلم والجهل في الأمور العامة الكبار، أوجبت بين الناس العداوة والبغضاء، فعلى الإنسان أن يتحرى (العلم) و(العدل) فيما يقوله في (مقالات الناس)، فإن الحكم بالعلم والعدل في ذلك أولى منه في الأمور الصغار.
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «القضاة ثلاثة: قاضيان في النار، وقاض في الجنة.
رجل علم الحق وقضى به فهو في الجنة، ورجل قضى للناس على جهل فهو في النار، ورجل علم الحق وقضى بخلافه فهو في النار» .
فإذا كان هذا فيمن يقضي في درهم وثوب، فكيف بمن يقضي في الأصول المتضمنة للكلام في رب العالمين، وخلقه وأمره، ووعده ووعيده؟».

(فائدة ١٩٥)
قال شيخ الإسلام:
«وكما يقال عن بعض النصارى،
إذ قال لبعض المسلمين:
أنتم تقولون:
إن راعياً هو رسول الله؟!
فيقال له: أنتم تقولون:
إن جَنِيناً في بطن أمه هو الله؟!!».


(فائدة ١٩٦)

قال شيخ الإسلام:
«... فالعبد مفتقر إلى الله في أن يهديه ويلهمه رشده.
وإذا حصل له علم بدليل عقلي، فهو مفتقر إلى الله في أن يُحدث في قلبه تصور مقدمات ذلك الدليل ويجمعها في قلبه، ثم يُحدث العلم الذي حصل بها.
وقد يكون الرجل من أذكياء الناس وأحدهم نظراً ويعميه عن أظهر الأشياء، وقد يكون من أبلد الناس وأضعفهم نظراً ويهديه لما اختلف فيه من الحق بإذنه، فلا حول ولا قوة إلا به.
فمن اتكل على نظره واستدلاله، أو عقله ومعرفته؛ خُذِل».

(فائدة ١٩٧)
قال شيخ الإسلام:
«وجماع الصلاح اللآدميين هو طاعة الله ورسوله، وهو فعل ما ينفعهم وترك ما يضرهم، والفساد بالعكس.
فصلاح الشيء هو حصول كماله الذي به تحصل سعادته، وفساده بالعكس.
والخلق صلاحهم وسعادتهم في أن يكون الله هو معبودهم؛ الذي تنتهي إليه محبتهم وإرادتهم، ويكون ذلك غاية الغايات، ونهاية النهايات».


(فائدة: ١٩٨)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
«ومن خالف ما ثبت بالكتاب والسنة: فإنه يكون إما كافراً وإما فاسقاً وإما عاصياً؛ إلا أن يكون مؤمناً مجتهداً مخطئاً فيثاب على اجتهاده ويغفر له خطؤه».


(فائدة: ١٩٩)
قال شيخ الإسلام:
« فلا ينبغي لأحد أن يخرج عما مضت به السنة، وجاءت به الشريعة ودل عليه الكتاب والسنة، وكان عليه سلف الأمة، وما علمه قال به، وما لم يعلمه أمسك عنه».


(فائدة: ٢٠٠)
قال شيخ الإسلام:
«ومن خالف ما ثبت بالكتاب والسنة: فإنه يكون إما كافراً وإما فاسقاً وإما عاصياً؛ إلا أن يكون مؤمناً مجتهداً مخطئاً؛ فيثاب على اجتهاده ويغفر له خطؤه، وكذلك إن كان لم يبلغه العلم الذي تقوم عليه به الحجة»



‗۩‗°¨_‗ـ المصدر:#منتدي_المركز_الدولى ـ‗_¨°‗۩‗








اكثر من 250 قائدة من فوائد شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-/ للنشر على مواقع (التواصل الاجتماعي) الفيس بوك -تويتر Fb_img12
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زمزم
المشرف العام
المشرف العام
avatar


ذهبى

شعلة المنتدى

وسام الابداع

اوفياء المنتدى

وسامالعطاء

انثى الابراج : السمك عدد المساهمات : 2003
تاريخ الميلاد : 11/03/1988
تاريخ التسجيل : 22/08/2010
العمر : 36

اكثر من 250 قائدة من فوائد شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-/ للنشر على مواقع (التواصل الاجتماعي) الفيس بوك -تويتر Empty
مُساهمةموضوع: رد: اكثر من 250 قائدة من فوائد شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-/ للنشر على مواقع (التواصل الاجتماعي) الفيس بوك -تويتر   اكثر من 250 قائدة من فوائد شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-/ للنشر على مواقع (التواصل الاجتماعي) الفيس بوك -تويتر Icon_minitime1الثلاثاء 17 يوليو - 7:25

(فائدة: ٢٠١)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -:
«وأما (المحبة الشركية) فليس فيها متابعة للرسول، ولا بغض لعدوه ومجاهدة له، كما يوجد في اليهود والنصارى والمشركين يدعون محبة الله! ولا يتابعون الرسول!! ولا يجاهدون عدوه!!!
وكذلك (أهل البدع) -المدعون للمحبة-: لهم من الإعراض عن اتباع الرسول بحسب بدعتهم! وهذا من حبهم لغير الله!! وتجدهم من أبعد الناس عن موالاة أولياء الرسول! ومعاداة أعدائه!! والجهاد في سبيله؛ لما فيهم من البدع التي هي شعبة من الشرك».


(فائدة ٢٠٢)
قال شيخ الإسلام:
«وكذلك من ذاق طعم إخلاص الدين لله وإرادة وجهه دون ما سواه؛ يجد من الأحوال والنتائج والفوائد ما لا يجده من لم يكن كذلك؛ بل من اتبع هواه في مثل طلب الرئاسة والعلو! وتعلقه بالصور الجميلة!! أو جمعه للمال! يجد في أثناء ذلك من الهموم والغموم والأحزان والآلام وضيق الصدر ما لا يعبر عنه، وربما لا يطاوعه قلبه على ترك الهوى ولا يحصل له ما يسره؛ بل هو في خوف وحزن دائماً: إن كان طالباً لما يهواه فهو قبل إدراكه حزين متألم حيث لم يحصل، فإذا أدركه كان خائفاً من زواله وفراقه.
وأولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون».


(فائدة ٢٠٣)
قال شيخ الإسلام:
«والطلاق لم يجعله الله تكفيراً لشيء من السيئات، والطلاق رفعٌ للنكاح الذي يحبه الله ويأمر به،.... وأما المرأة فإنما خُلقت لأن تكون منكوحة لا أن تكون مطلقة، والحرة المسلمة بقاؤها مع زوجها خير لها في أكثر الأحوال من أن تكون مطلقة متضررة، فالعتق نفع للعبد بالتحرير ونفع للسيد بالثواب، والطلاق المحلوف به في الغالب ضرر على المرأة وضرر على الزوج بل ثواب».


(فائدة ٢٠٤)
قال شيخ الإسلام:
«والمؤمن ينبغي له أن يعرف الشرور الواقعة، ومراتبها في الكتاب والسنة؛ كما يعرف الخيرات الواقعة ومراتبها في الكتاب والسنة، فيفرق بين أحكام الأمور الواقعة الكائنة والتي يراد إيقاعها في الكتاب والسنة؛ ليقدم ما هو أكثر خيراً وأقل شراً على ما هو دونه، ويدفع أعظم الشرين باحتمال أدناهما، ويجتلب أعظم الخيرين بفوات أدناهما؛ فإن مَن لم يعرف الواقع في الخلق والواجب في الدين لم يعرف أحكام الله في عباده، وإذا لم يعرف ذلك كان قوله وعمله بجهل! ومن عبدَ اللهَ بغير علم كان ما يفسد أكثر مما يصلح». [«جامع الرسائل» (٢/ ٣٠٥)]


(فائدة ٢٠٥)
قال شيخ الإسلام:
«وفرق بين من يرتكب ما علم قبحه وبين من يفعل مالم يعرف ؛ فإن هذا الثاني لا يذمونه ولا يعيبون عليه، ولا يكون فعله مما هم عليه منفراً عنه - بخلاف الأول-». [«تفسير آيات أشكلت» (1/ 193)

(فائدة ٢٠٦):
دروس للمبتدئين
شيخ الإسلام يعلمكَ كيف تعظّم الأئمة الأربعة.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
«نعوذ بالله -سبحانه- مما يقضي إلى الوقيعة في أعراض الأئمة، أو انتقاص بأحد منهم، أو عدم المعرفة بمقاديرهم وفضلهم، أو محادتهم وترك محبتهم وموالاتهم، ونرجو من الله سبحانه أن نكون ممن يحبهم ويواليهم ويعرف من حقوقهم وفضلهم (ما لا يعرفه أكثر الأتباع)، وأن يكون نصيبنا من ذلك أوفر نصيب وأعظم حظ. ولا حول ولا قوة إلا بالله.
لكن دين الإسلام إنما يتم بأمرين:
أحدهما: معرفة فضل الأئمة وحقوقهم ومقاديرهم، وترك كل ما يجر إلى ثلبهم.
والثاني: النصيحة لله سبحانه ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم، وإبانة ما أنزل الله -سبحانه- من البينات والهدى.
ولا منافاة أن الله -سبحانه- بين القسمين لمن شرح الله صدره، وإنما يضيق عن ذلك أحد رجلين:
رجل جاهل بمقاديرهم ومعاذيرهم،
أو رجل جاهل بالشريعة وأصول الأحكام». [«بيان الدليل على إبطال التحليل» (ص 202)]


(فائدة: ٢٠٧)
هل الحق منحصر في الأئمة الأربعة؟
وفساد انفراد أهل الأهواء كالأشعرية وغيرها عن طوائف الأمة

قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- :
«ولم يقل أحد من علماء المسلمين إن الحق منحصر في أربعة من علماء المسلمين كأبي حنيفة، ومالك، والشافعي، وأحمد، كما يشنع بذلك (الشيعة) على أهل السنة، فيقولون: إنهم يدعون أن الحق منحصر فيهم.
بل أهل السنة متفقون على أن ما تنازع فيه المسلمون وجب رده إلى الله والرسول، وأنه قد يكون قول ما يخالف قول الأربعة: من أقوال الصحابة والتابعين لهم بإحسان، وقول هؤلاء الأربعة مثل: الثوري والأوزاعي والليث بن سعد وإسحاق بن راهويه وغيرهم أصح من قولهم.
فالشيعة إذا وافقت بعض هذه الأقوال الراجحة كان قولها في تلك المسألة راجحاً، ليست لهم مسألة واحدة فارقوا بها جميع أهل السنة المثبتين لخلافة الثلاثة إلا وقولهم فيها فاسد. وهكذا (المعتزلة) وسائر الطوائف (كالأشعرية) والكرامية والسالمية ليس لهم قول انفردوا به عن جميع طوائف الأمة إلا وهو قول فاسد، والقول الحق يكون مأثورا عن السلف وقد سبق هؤلاء الطوائف إليه». [«منهاج السنة» (٢/ ٣٦٩-٣٧٠)]


(فائدة: ٢٠٨)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- :
«وكل ما أوجب فتنة وفرقة فليس من الدِّين، سواء كان قولاً أو فعلاً، ولكن المصيب العادل عليه أن يصبر عن الفتنة، ويصبر على جهل الجهول وظلمه إن كان غير متأول.
وأما إن كان ذاك –أيضاً– متأولاً فخطؤه مغفور له، وهو فيما يصيب به من أذى بقوله أو فعله؛ له أجر على اجتهاده، وخطؤه مغفور له؛ وذلك محنة وابتلاء في حق ذلك المظلوم، فإذا صبر على ذلك واتقى الله كانت العاقبة له كما قال –تعالى–: {وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئاً} ». «الاستقامة» (ص: ٣٧-٣٨)

(فائدة: ٢٠٩)
قال شيخ الإسلام:
«ولا تقع فتنة إلا مِن ترك ما أمر الله به، فإنه سبحانه أمر (بالحق) وأمر (بالصبر)؛ فالفتنة إما مِن ترك الحق، وإما من ترك الصبر.
فالمظلوم المحق الذي لا يقصر في علمه يؤمر بالصبر فإذا لم يصبر فقد ترك المأمور.
وإن كان مجتهدا في معرفة الحق ولم يصبر فليس هذا بوجه الحق مطلقا لكن هذا وجه نوع حق فيما أصابه فينبغي أن يصبر عليه، وإن كان مقصرا في معرفة الحق فصارت ثلاثة ذنوب: أنه لم يجتهد في معرفة الحق، وأنه لم يصبه، وأنه لم يصبر.
وقد يكون مصيبا فيما عرفه من الحق فيما يتعلق بنفسه ولم يكن مصيبا في معرفة حكم الله في غيره وذلك بأن يكون قد علم الحق في أصل يختلف فيه بسماع وخبر أو بقياس ونظر أو بمعرفة وبصر ويظن مع ذلك أن ذلك الغير التارك للإقرار بذلك الحق عاص أو فاسق أو كافر ولا يكون الأمر كذلك لأن ذلك الغير يكون مجتهدا قد استفرغ وسعه ولا يقدر على معرفة الأول لعدم المقتضى ووجود المانع».

(فائدة: ٢١٠)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
«فكلما كثر البر والتقوى؛ قوى الحسن والجمال.
وكلما قوى الإثم والعدوان؛ قوى القبح والشين، حتى ينسخ ذلك ما كان للصورة من حُسن وقبح، فكم ممن لم تكن صورته حسنة ولكن من الأعمال الصالحة ما عظم به جماله وبهاؤه حتى ظهر ذلك على صورته.

ولهذا ظهر ذلك ظهوراً بيناً عند الإصرار على القبائح في آخر العمر عند قرب الموت؛ فنرى وجوه أهل السنة والطاعة كلما كبروا ازداد حسنها وبهاؤها، حتى يكون أحدهم في كبره أحسن وأجمل منه في صغره.
ونجد وجوه أهل البدعة والمعصية كلما كبروا عظم قبحها وشينها حتى لا يستطيع النظر إليها من كان منبهراً بها في حال الصغر لجمال صورتها!
وهذا ظاهر لكل أحد فيمن يعظم بدعته وفجوره؛ مثل: الرافضة، وأهل المظالم والفواحش من الترك ونحوهم.
فإن الرافضي كلما كبر قبح وجهه وعظم شينه حتى يقوى شبهه بالخنزير، وربما مسخ خنزيراً وقرداً كما قد تواتر ذلك عنهم».

(فائدة: ٢١١)
تثبيط (الصوفية) أتباعهم عن الجهاد في سبيل الله
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
«وأما الجهاد في سبيل الله فالغالب عليهم أنهم أبعد عنه من غيرهم! حتى نجد في عوام المؤمنين مِن الحب للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والمحبة والتعظيم لأمر الله، والغضب والغيرة لمحارم الله، وقوة المحبة والموالاة لأولياءالله، وقوة البغض والعداوة لأعداء الله؛ ما لا يوجد فيهم! بل يوجد فيهم ضد ذلك!!!». «الاستقامة» (١/ ٢٦٨)

(فائدة: ٢١٢)
قال شيخ الإسلام:
«وهذا السماع المحدَث تحضره الشياطين - كما رأى ذلك من كشف له-، وكما توجد آثار الشياطين في أهله؛ حتى أنّ كثيرا منهم يغلب عليه الوجد: فيصعق كما يصعق المصروع! ويصيح كصياحه، ويجري على لسانه من الكلام ما لا يفهم معناه، ولا يكون بلغته، كما يجري على لسان المصروع، وربما كان ذلك من شياطين قوم من الكفار الذي يكون أهل ذلك السماع مشابهين لقلوبهم، كما يوجد ذلك في أقوام كثيرين كانوا يتكلمون في وجدهم واختلاطهم بلغة الترك التتر الكفار، فينزل عليهم شياطينهم ويغوونهم، ويبقون منافقين موالين لهم، وهم يظنون أنهم من أولياء الله! وإنما هم من أولياء الشيطان وحزبه!!». [«الاستقامة» (١/ ٣١٣-٣١٤)]


(فائدة: ٢١٣)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله-:
«ولا ريب أن كثيراً من النّساك والعُبَّاد والزّهاد قد يكون فيه شعبة من (الخوارج)؛ وإن كان مخالفاً لهم في شعب أخرى! فلزوم زي معين مِن اللباس سواء كان مباحاً أو كان مما يقال إنه مكروه؛ بحيث يجعل ذلك ديناً ومستحباً وشعاراً لأهل الدين؛ هو مِن البدع - أيضاً-، وفكما أنه لا حرام إلا ما حرمه الله، فلا دين إلا ما شرعه الله». [«الاستقامة» (١/ ٢٦٠)]


(فائدة: ٢١٤)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
«وقد أثنى الله على الصلاح والمصلحين، والذين آمنوا وعملوا الصالحات، وذم المفسدين في غير موضع؛ فحيث كانت مفسدة الأمر والنهي أعظم من مصلحته لم تكن مما أمر الله به، وإن كان قد تُرِك واجب وفُعِل محرم؛ إذ المؤمن عليه أن يتقي الله في عباده وليس عليه هداهم».


(فائدة: ٢١٥)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى-:
«والشجاعة ليست هي قوة البدن؛ فقد يكون الرجل قوي البدن ضعيف القلب، وإنما هي قوة القلب وثباته، فإن القتال مداره على قوة البدن وصنعته للقتال، وعلى قوة القلب وخبرته به. والمحمود منهما ما كان بعلم ومعرفة، دون التهور الذي لا يفكر صاحبه ولا يميز بين المحمود والمذموم؛ ولهذا كان القوي الشديد هو الذي يملك نفسه عند الغضب، حتى يفعل ما يصلح دون ما لا يصلح، فأما المغلوب حين غضبه فليس هو بشجاع ولا شديد». [«الاستقامة» (١/ ٢٧١)

(فائدة: ٢٢٠)
لا تكن مُقلداً مُتعصباً مُخالفاً لوصية الأئمة الأربعة(!)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
« وأما أقوال بعض الأئمة كالفقهاء الأربعة وغيرهم؛ فليس حجة لازمة ولا إجماعاً باتفاق المسلمين؛ بل قد ثبت عنهم -رضي الله عنهم- أنهم نهوا الناس عن تقليدهم، وأمروا إذا رأوا قولاً في الكتاب والسنة أقوى من قولهم: أن يأخذوا بما دل عليه الكتاب والسنة ويدعوا أقوالهم. ولهذا كان الأكابر من أتباع الأئمة الأربعة لا يزالون إذا ظهر لهم دلالة الكتاب أو السنة على ما يخالف قول متبوعهم اتبعوا ذلك مثل مسافة القصر؛ فإن تحديدها بثلاثة أيام أو ستة عشر فرسخاً لما كان قولاً ضعيفاً كان طائفة من العلماء من أصحاب أحمد وغيرهم ترى قصر الصلاة في السفر الذي هو دون ذلك كالسفر من مكة إلى عرفة؛ فإنه قد ثبت أن أهل مكة قصروا مع النبي صلى الله عليه وسلم بمنى وعرفة.
وكذلك طائفة من أصحاب مالك وأبي حنيفة وأحمد قالوا: إن جمع الطلاق الثلاث محرم وبدعة؛ لأن الكتاب والسنة*عندهم إنما يدلان على ذلك وخالفوا أئمتهم.
وطائفة من أصحاب مالك والشافعي وأبي حنيفة رأوا غسل الدهن النجس؛ وهو خلاف قول الأئمة الأربعة.
وطائفة من أصحاب أبي حنيفة رأوا تحليف الناس بالطلاق؛ وهو خلاف الأئمة الأربعة بل ذكر ابن عبد البر أن الإجماع منعقد على خلافه....» إلخ. [«مجموع الفتاوى» (20/ 10)]

(فائدة: ٢٢٢)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
«ومن يتكلم في الله وأسمائه وصفاته بما يخالف الكتاب والسنة فهو من الخائضين في آيات الله بالباطل! وكثير من هؤلاء ينسب إلى أئمة المسلمين ما لم يقولوه؛ فينسبون إلى الشافعي وأحمد بن حنبل ومالك وأبي حنيفة: من الاعتقادات ما لم يقولوا!!!
ويقولون لمن اتبعهم: هذا اعتقاد الإمام الفلاني(!)
فإذا طولبوا بالنقل الصحيح عن الأئمة تبين كذبهم!!!
- وقال الشافعي: «حكمي في أهل الكلام: أن يضربوا بالجريد والنعال ويطاف بهم في القبائل والعشائر ويقال: هذا جزاء من ترك الكتاب والسنة وأقبل على الكلام».
- قال أبو يوسف القاضي: «من طلب الدين بالكلام تزندق».
- قال أحمد: «ما ارتدى أحد بالكلام فأفلح».
- قال بعض العلماء: «المعطل يعبد عدماً، والممثل يعبد صنما،المعطل أعمى والممثل أعشى» ؛ ودين الله بين الغالي*فيه والجافي عنه، وقد قال تعالى: {وكذلك جعلناكم أمة وسطا} والسنة في الإسلام كالإسلام في الملل». [«مجموع الفتاوى» (٥/ ٢٦١)

(فائدة: ٢٢١)
الرد على زعم بعض الحنفية: (أن عيسى -عليه السلام- يحكم بمذهب أبي حنيفة - رحمه الله- في آخر الزّمان)(!)

قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
«وعيسى حي في السماء لم يمت بعد، وإذا نزل من السماء لم يحكم إلا بالكتاب والسنة؛ لا بشيء يخالف ذلك».

تتمة الفائدة:
جاء في «صحيح مسلم» في (كتاب الإيمان) تحت باب (نزول عيسى ابن مريم حاكماً بشريعة نبينا محمد -صلى الله عليه وآله وسلم-) حديث: «كَيْفَ أَنْتُمْ إِذَا نَزَلَ فِيكُمُ ابْنُ مَرْيَمَ فَأَمَّكُمْ مِنْكُمْ».
فَقُلْتُ لاِبْنِ أَبِى ذِئْبٍ إِنَّ الأَوْزَاعِىَّ حَدَّثَنَا عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ نَافِعٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ: «وَإِمَامُكُمْ مِنْكُمْ».
قَالَ ابْنُ أَبِى ذِئْبٍ تَدْرِى «مَا أَمَّكُمْ مِنْكُمْ»؟
قُلْتُ: تُخْبِرُنِى.
قَالَ: «فَأَمَّكُمْ بِكِتَابِ رَبِّكُمْ تَبَارَكَ وَتَعَالَى وَسُنَّةِ نَبِيِّكُمْ».

قال الألباني: « هذا صريح في أن عيسى - عليه السلام- يحكم بشرعنا، ويقضي بالكتاب والسنة، لا بغيرهما من الإنجيل أو الفقه الحنفي ونحوه!».



(فائدة: ٢٢٣)
مذهب الأئمة الأربعة في صفات الله - عز وجل-
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله-:
«... فكان سلف الأمة وأئمتها كأئمة المذاهب: مثل أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد وغيرهم، على هذا إثباتٌ بلا تشبيه، وتنزيهٌ بلا تعطيل، لا يقولون بقول أهل التعطيل -نفاة الصفات(!)- ولا بقول أهل التمثيل المشبهة للخالق بالمخلوقات(!) فهذه طريقة الرسل، ومن آمن بهم.
وأما المخالفون للرسل -صلوات الله وسلامه عليهم- من المتفلسفة وأشباههم، فيصفون الرب -تعالى- (بالصفات السلبية)؛ ليس كذا، ليس كذا، ليس كذا، ولا يصفونه بشيء من صفات الإثبات؛ بل بالسلب الذي يوصف به المعدوم(!) فيبقى ما ذكروه مطابقاً للمعدوم فلا يبقى فرق بين ما يثبتونه وبين المعدوم(!)
وهم يقولون: إنه موجود ليس بمعدوم. فيتناقضون؛ يثبتونه من وجه ويجحدونه من وجه آخر(!)
ويقولون: إنه وجود مطلق لا يتميز بصفة(!)
وقد علم الناس أن المطلق لا يكون موجوداً، فإنه ليس في الأمور الموجودة ما هو مطلق لا يتعين ولا يتميز عن غيره، وإنما يكون ذلك فيما يقدره المرء في نفسه، فيقدر أمراً مطلقاً، وإن كان لا حقيقة له في الخارج، فصار هؤلاء المتفلسفة الجهمية المعطلون لا يجعلون الخالق - سبحانه وتعالى- موجودًا مبايناً لخلقه؛ بل إما أن يجعلوه مطلقاً في ذهن الناس، أو يجعلوه حالاً في المخلوقات، أو يقولون: هو وجود المخلوقات.
ومعلوم أن الله كان قبل أن يخلق المخلوقات، وخلقها فلم يدخل فيها، ولم يدخلها فيه، فليس في مخلوقاته شيء من ذاته، ولا في ذاته شيء من مخلوقاته، وعلى ذلك دلَّ الكتاب والسّنة، واتفق عليه سلف الأمة وأئمتها». [«مجموع الفتاوى» (١١/ ٤٨٣-٤٨٤) ]


(فائدة: ٢٢٤)
لا تُغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم لشبهة وقعت لبعض العلماء(!)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
«فكيف يشرع لنا أن نتنزه عن أمر فعله النبي صلى الله عليه وسلم، وقد ثبت عنه أنه أنكر على من يتنزه عما يفعله؟ وقال: «ما بال أقوام يتنزهون عن أشياء أترخص فيها؟! والله إني لأخشاكم لله وأعلمكم بحدوده».
ولو قال قائل: نتنزه عن هذا لأجل الخلاف فيه؛ فإن من (أهل العراق) من يقول: الماء إذا وقعت فيه نجاسة نجسته وإن كان كثيرًا؛ إلا أن يكون مما لا تبلغه النجاسة. ويقدرونه بما لا يتحرك أحد طرفيه بتحرك الطرف الآخر.
وهل العبرة بحركة المتوضئ أو بحركة المغتسل؟
على قولين.
وقدر بعضهم ذلك بعشرة أذرع في عشرة أذرع.
ويحتجون بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا يبولن أحدكم في الماء الدائم ثم يغتسل منه».
ثم يقولون: إذا تنجست البئر فإنه ينزح منها دلاء مقدرة في بعض النجاسات، وفي بعضها تنزح البئر كلها.
وذهب بعض متكلميهم إلى أن البئر تطم، فهذا الاختلاف يورث شبهة في الماء إذا وقعت فيه نجاسة.

قيل لهذا القائل: الاختلاف إنما يورث شبهة إذا لم تتبين سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأما إذا تبينا أن النبي صلى الله عليه وسلم أرخص في شيء؛ وقد كره أن نتنزه عما ترخص فيه؛ وقال لنا: «إن الله يحب أن يؤخذ برخصه كما يكره أن تؤتى معصيته»، فإن تنزهنا عنه عصينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، والله ورسوله أحق أن نرضيه، وليس لنا أن نُغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم لشبهة وقعت لبعض العلماء(!) كما كان عام الحديبية، ولو فتحنا هذا الباب لكنا نكره لمن أرسل هديا أن يستبيح ما يستبيحه الحلال لخلاف ابن عباس.
- ولكنا نستحب للجنب إذا صام أن يغتسل لخلاف أبي هريرة.
- ولكنا نكره تطيب المحرم قبل الطواف لخلاف عمر وابنه ومالك.
- وكنا نكره له أن يلبي إلى أن يرمي الجمرة بعد التعريف لخلاف مالك وغيره.
ومثل هذا واسع لا ينضبط.
وأما من خالف في شيء من هذا من السلف والأئمة -رضي الله عنهم- فهم مجتهدون قالوا بمبلغ علمهم واجتهادهم، وهم إذا أصابوا فلهم أجران وإذا أخطئوا فلهم أجر، والخطأ محطوط عنهم فهم معذورون لاجتهادهم؛ ولأن السنة البينة لم تبلغهم، ومن انتهى إلى ما علم فقد أحسن.
فأما من تبلغه السنة من العلماء وغيرهم وتبين له حقيقة الحال: فلم يبق له عذر في أن يتنزه عما ترخص فيه النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يرغب عن سنته لأجل اجتهاد غيره؛ فإنه قد ثبت عنه في الصحيحين: أنه بلغه أن أقواما يقول أحدهم: أما أنا فأصوم لا أفطر. ويقول الآخر: فأنا أقوم ولا أنام. ويقول الآخر: أما أنا فلا أتزوج النساء. ويقول الآخر: أماأنا فلا آكل اللحم. فقال: «بل أصوم وأفطر وأنام؛ وأتزوج النساء وآكل اللحم فمن رغب عن سنتي فليس مني».
ومعلوم أن طائفة من المنتسبين إلى العلم والدين يرون أن المداومة على قيام الليل وصيام النهار وترك النكاح وغيره من الطيبات: أفضل من هذا وهم في هذا إذا كانوا مجتهدين معذورون.
ومن علم السنة فرغب عنها لأجل اعتقاد: أن ترك السنة إلى هذا أفضل؛ وأن هذا الهدي أفضل من هدي محمد صلى الله عليه وسلم: لم يكن معذوراً؛ بل هو تحت الوعيد النبوي بقوله: (من رغب عن سنتي فليس مني)». «مجموع الفتاوى» (٢١/ ٦١-٦٤)

(فائدة: ٢٢٥)
خفاء السّنّة على بعض العلماء
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
«وهكذا اجتهاد العلماء رضي الله عنهم في النصوص: يسمع أحدهم (النص المطلق) فيأخذ به، ولا يبلغه ما يبلغ مثله مِن تقييده وتخصيصه......
وكل (قول دلت عليه نصوصه قالت به طائفة من العلماء) -رضي الله عنهم- فلم تجمع الأمة -ولله الحمد- على رد شيء من ذلك؛ إذ كانوا لا يجتمعون على ضلالة، بل عليهم أن يردوا ما تنازعوا فيه إلى الله وإلى الرسول، وإذا ردوا ما تنازعوا فيه إلى الله والرسول تبين (كمال دينه) و(تصديق بعضه لبعض).
وأن من أفتى من السلف والخلف بخلاف ذلك -مع اجتهاده وتقواه لله بحسب استطاعته- فهو مأجور في ذلك لا إثم عليه، وإن كان الذي أصاب الحق فيعرفه له أجران وهو أعلم منه كالمجتهدين في جهة الكعبة.
وابن عمر - رضي الله عنه - كان كثير الحج وكان يفتي الناس في المناسك كثيراً وكان في آخر عمره قد احتاج إليه الناس وإلى علمه ودينه؛ إذ كان ابن عباس مات قبله، وكان ابن عمر يفتي بحسب ما سمعه وفهمه؛ فلهذا يوجد في مسائله أقوال فيها ضيق لورعه ودينه -رضي الله عنه وأرضاه- وكان قد رجع عن كثير منها، كما رجع عن أمر النساء بقطع الخفين، وعن الحائض أمَر أن لا تنفر حتى تودع وغير ذلك.
وكان يأمر الرجال بالقطع إذ لم يبلغه الخبر الناسخ. وأما ابن عباس فكان يبيح للرجال لبس الخف بلا قطع إذا لم يجدوا النعلين لما سمعه من النبي صلى الله عليه وسلم بعرفات. وكذلك كان ابن عمر ينهى المحرم من الطيب حتى يطوف اتباعاً لعمر؛ وأما سعد وابن عباس وغيرهما من الصحابة فبلغتهم سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم من طريق عائشة -رضي الله عنها- أنه تطيب لإحرامه قبل أن يحرم ولحله قبل أن يطوف بالبيت فأخذوا بذلك.....».


(فائدة: ٢٢٦)
قال شيخ الإسلام:
«ومن تعصب لواحد بعينه من الأئمة دون الباقين فهو بمنزلة من تعصب لواحد بعينه من الصحابة دون الباقين؛ كالرافضي الذي يتعصب لعلي دون الخلفاء الثلاثة وجمهور الصحابة، وكالخارجي الذي يقدح في عثمان وعلي رضي الله عنهما! فهذه (طرق أهل البدع والأهواء) الذين ثبت بالكتاب والسنة والإجماع أنهم مذمومون خارجون عن الشريعة والمنهاج الذي بعث الله به رسوله صلى الله عليه وسلم، فمن تعصب لواحد من الأئمة بعينه ففيه شبه من هؤلاء، سواء تعصب لمالك أو الشافعي أو أبي حنيفة أو أحمد أو غيرهم!


ثم غاية المتعصب لواحد منهم أن يكون جاهلا بقدره في العلم والدين، وبقدر الآخرين، فيكون جاهلاً ظالماً والله يأمر بالعلم والعدل، وينهى عن الجهل والظلم،قال تعالى: {وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولاً. ليعذب الله المنافقين والمنافقات} إلى آخر السورة.

وهذا أبو يوسف ومحمد أتبع الناس لأبي حنيفة وأعلمهم بقوله، وهما قد خالفاه في مسائل لا تكاد تحصى؛ لما تبين لهما من السنة والحجة ما وجب عليهما اتباعه، وهما مع ذلك معظمان لإمامهما، لا يقال فيهما مذبذبان؛ بل أبو حنيفة وغيره من الأئمة يقول القول ثم تتبين له الحجة في خلافه فيقول بها، ولا يقال له مذبذب! فإن الإنسان لا يزال يطلب العلم والإيمان، فإذا تبين له من العلم ما كان خافياً عليه اتبعه، وليس هذا مذبذبا؛ بل هذا مهتد زاده الله هدى، وقد قال تعالى: {وقل رب زدني علما} .

فالواجب على كل مؤمن موالاة المؤمنين، وعلماء المؤمنين، وأن يقصد الحق ويتبعه حيث وجده، ويعلم أن من اجتهد منهم فأصاب فله أجران، ومن اجتهد منهم فأخطأ فله أجر لاجتهاده، وخطؤه مغفور له». [«مجموع الفتاوى» (22/ 252-253)]

(فائدة: ٢٢٧)
مِن أسباب تسليط الأعداء على الأمة الإسلامية
قال شيخ الإسلام:
«وبلاد الشرق من أسباب تسليط الله التتر عليها كثرة (التفرق والفتن بينهم في المذاهب) وغيرها؛ حتى تجد المنتسب إلى الشافعي يتعصب لمذهبه على مذهب أبي حنيفة حتى يخرج عن الدين!


والمنتسب إلى أبي حنيفة يتعصب لمذهبه على مذهب الشافعي وغيره حتى يخرج عن الدين!

والمنتسب إلى أحمد يتعصب لمذهبه على مذهب هذا أو هذا!
وفي المغرب تجد المنتسب إلى مالك يتعصب لمذهبه على هذا أو هذا!

وكل هذا من التفرق والاختلاف الذي نهى الله ورسوله عنه.


وكل هؤلاء المتعصبين بالباطل، المتبعين الظن وما تهوى الأنفس، المتبعين لأهوائهم بغير هدى من الله، مستحقون للذم والعقاب.

وهذا باب واسع لا تحتمل هذه الفتيا لبسطه؛ فإن الاعتصام بالجماعة والائتلاف من أصول الدين، والفرع المتنازع فيه من الفروع الخفية، فكيف يقدح في الأصل بحفظ الفرع؟!

وجمهور المتعصبين لا يعرفون من الكتاب والسنة إلا ما شاء الله!! بل يتمسكون بأحاديث ضعيفة! أو آراء فاسدة!! أو حكايات عن بعض العلماء والشيوخ قد تكون صدقاً وقد تكون كذباً!!! وإن كانت صدقاً فليس صاحبها معصوماً يتمسكون بنقل غير مصدق، عن قائل غير معصوم، ويدعون النقل المصدق عن القائل المعصوم وهو ما نقله الثقات الأثبات من أهل العلم ودوَّنوه في الكتب الصحاح عن النبي صلى الله عليه وسلم.

فإن الناقلين لذلك مصدقون باتفاق أئمة الدِّين، والمنقول عنه معصوم لا ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى، قد أوجب الله تعالى على جميع الخلق طاعته واتباعه، قال تعالى: {فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما}، وقال تعالى: {فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم}.

والله تعالى يوفقنا وسائر إخواننا المؤمنين لما يحبه ويرضاه من القول والعمل، والهدى والنية.
والله أعلم.
والحمد لله وحده».
[«مجموع الفتاوى» (٢٢/ ٢٥٤-٢٥٥)]


(فائدة: ٢٢٨)
تلبّس الجن للإنس حقيقة
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
«وجود الجن ثابت بكتاب الله، وسنة رسوله، واتفاق سلف الأمة وأئمتها.
وكذلك دخول الجني في بدن الإنسان ثابت باتفاق (أئمة أهل السنة والجماعة)؛ قال الله تعالى: {الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس}.
وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم: «إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم».
وقال عبد الله بن الإمام أحمد بن حنبل قلت لأبي: إن أقواماً يقولون: إن الجني لا يدخل في بدن المصروع!
فقال: يا بني يكذبون، هذا يتكلم على لسانه!».
[«مجموع الفتاوى» (٢٤/ ٢٧٦-٢٧٧)]


(فائدة: 229)
حقيقة المقلد!
قال شيخ الإسلام:
«ومن تربى على مذهب قد تعوَّده واعتقد ما فيه، وهو لا يُحسن الأدلة الشرعية وتنازع العلماء! لا يفرق بين ما جاء عن الرسول وتلقته الأمة بالقبول بحيث يجب الإيمان به وبين ما قاله بعض العلماء! ويتعسر أو يتعذر إقامة الحجة عليه، ومن كان لا يفرق بين هذا وهذا لم يحسن أن يتكلم في العلم بكلام العلماء، وإنما هو من المقلدة الناقلين لأقوال غيرهم، مثل المحدِّث عن غيره، والشاهد على غيره لا يكون حاكماً، والناقل المجرد يكون حاكياً لا مفتياً».
«مجموع الفتاوى» (26/ 202-203)

(فائدة: 230)

يوشك أن تنزل عليكم حجارة من السماء(!)

قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله-:
«فثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم اعتمر مع الحج عمرة تمتع، هو قران -كما تقدم-، ولأن من يحصل له عمرة مفردة، وعمرة مع حجه أفضل ممن لم يحصل له إلا عمرة وحجة، وعمرة تمتع أفضل من عمرة بمكة عقيب الحج إلى الحج، وإن جوزوه.

فكان عبدالله بن عمر إذا بيّن لهم معنى كلام عمر ينازعونه في ذلك، فيقول لهم: فقد روا أن عمر نهى عن ذلك. أمْر رسول الله صلى الله عليه وسلم أحق أن تتبعوه أم عمر؟!

وكذلك كان عبدالله بن عباس إذا بيّن لهم سنة النبي صلى الله عليه وسلم في تمتعه، يعارضونه بما توهموه على أبي بكر وعمر، فيقول لهم: يوشك أن تنزل عليكم حجارة من السماء! أقول لكم: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتقولون: قال أبو بكر وعمر!!!

يبيّن لهم أنه ليس لأحد أن يعارض سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم بقول أحد من الناس، مع أن أولئك المعارضين كانوا يخطئون على أبي بكر وعمر، وهم سواء كانوا علموا حال أبي بكر وعمر، أم أخطئوا عليهما، ليس لأحد أن يدفع المعلوم من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم بقول أحد من الخلق؛ بل كل أحد من الناس فإنه يؤخذ من قوله ويترك؛ إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وهذا متفق عليه بين علماء الأمة وأئمتها». [«مجموع الفتاوى» (26/ 281-282)]

(فائدة: 231)

إلزام الحاكمُ الناسَ باتباع الكتاب والسُّنَّة

قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله-:
«ما تنازع فيه العلماء ليس لأحد من القضاة أن يفصل النزاع فيه بحكم، وإذا لم يكن لأحد من القضاة أن يقول: حكمتُ بأن هذا القول هو الصحيح، وأن القول الآخر مردود على قائله؛ بل الحاكم فيما تنازع فيه علماء المسلمين أو أجمعوا عليه: قوله في ذلك كقول آحاد العلماء إن كان عالماً، وإن كان مقلداً كان بمنزلة العامة المقلدين!

والمنصب والولاية لا يجعل من ليس عالماً مجتهداً عالماً مجتهداً!!!

ولو كان الكلام في العلم والدين بالولاية والمنصب لكان الخليفة والسلطان أحق بالكلام في العلم والدين، وبأن يستفتيه الناس ويرجعوا إليه فيما أشكل عليهم في العلم والدين.

فإذا كان الخليفة والسلطان لا يدعي ذلك لنفسه، ولا يلزم الرعية حكمه في ذلك بقول دون قول إلا بكتاب الله وسنة رسوله؛ فمن هو دون السلطان في الولاية أولى بأن لا يتعدى طوره! ولا يقيم نفسه في منصب لا يستحق القيام فيه أبو بكر وعمر وعثمان وعلي -وهم الخلفاء الراشدون- فضلاً عمن هو دونهم؛ فإنهم رضي الله عنهم إنما كانوا يلزمون الناس باتباع كتاب ربهم وسنة نبيهم.

وكان عمر -رضي الله عنه- يقول: إنما بعثت عمالي -أي نوابي- إليكم ليعلموكم كتاب ربكم، وسنة نبيكم، ويقسموا بينكم فيأكم؛ بل هذه يتكلم فيها من علماء المسلمين من يعلم ما دلت عليه الأدلة الشرعية: الكتاب والسنة.

فكل من كان أعلم بالكتاب والسنة فهو أولى بالكلام فيها من غيره، وإن لم يكن حاكماً، والحاكم ليس له فيها كلام لكونه حاكماً؛ بل إن كان عنده علم تكلم فيها كآحاد العلماء، فهؤلاء حكموا فيما ليس لهم فيه الحكم بالإجماع! وهذا من الحكم الباطل بالإجماع!!». [«مجموع الفتاوى» (27/ 296- 297)]

(فائدة: 232)
بشرى (لأهل السنة والجماعة=الدعوة السلفية)

قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
« ومن سنة الله: أنه إذا أراد إظهار دينه، أقام من يعارضه، فيحق الحق بكلماته، ويقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق». [«مجموع الفتاوى» (28/ 57)]

(فائدة: 233)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
«ومعلوم أن (تعلم العربية) ، و(تعليم العربية) فرض على الكفاية؛ وكان السّلف يؤدبون أولادهم على اللحن، فنحن مأمورون أمر إيجاب أو أمر استحباب أن نحفظ (القانون العربي)؛ ونصلح الألسن المائلة عنه؛ فيحفظ لنا طريقة فهم الكتاب والسنة، والاقتداء بالعرب في خطابها، فلو تُرك الناس على لحنهم كان نقصاً وعيباً!! فكيف إذا جاء قوم إلى الألسنة العربية المستقيمة، والأوزان القويمة: فأفسدوها بمثل هذه المفردات والأوزان المفسدة للسان، الناقلة عن العربية العرباء إلى أنواع الهذيان؛ الذي لا يهذي به إلا قوم من الأعاجم الطماطم الصميان؟!!» [«مجموع الفتاوى» (32/ 252)]

(فائدة: 234)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
«وما زال السلف يكرهون تغيير شعائر العرب حتى في المعاملات وهو (التكلم بغير العربية) إلا لحاجة، كما نص على ذلك مالك والشافعي وأحمد؛ بل قال مالك: من تكلم في مسجدنا بغير العربية أخرج منه.
مع أن سائر الألسن يجوز النطق بها لأصحابها؛ ولكن سوغوها للحاجة، وكرهوها لغير الحاجة، ولحفظ شعائر الإسلام؛ فإن الله أنزل كتابه باللسان العربي، وبعث به نبيه العربي، وجعل الأمة العربية خير الأمم، فصار حفظ شعارهم من تمام حفظ الإسلام، فكيف بمن تقدم على الكلام العربي -مفرده ومنظومه - فيغيره ويبدله، ويخرجه عن قانونه، ويكلف الانتقال عنه؟!!
..... فإن صلاح العقل واللسان مما يؤمر به الإنسان، ويعين ذلك على تمام الإيمان، وضد ذلك يوجب الشقاق والضلال والخسران». [«مجموع الفتاوى» (32/ 255)]

(فائدة: 235)
عقلية شيخ الإسلام في مسألة (الطلاق الثلاثة بلفظ واحد)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
«قال تعالى : {الطلاق مرتان} فبين أن الطلاق الذي ذكره هو الطلاق الرجعي الذي يكون فيه أحق بردها: هو (مرتان) مرة بعد مرة، كما إذا قيل للرجل: سبح مرتين، أو سبح ثلاث مرات، أو مائة مرة. فلا بد أن يقول: سبحان الله. سبحان الله. حتى يستوفي العدد، فلو أراد أن يجمل ذلك فيقول: سبحان الله مرتين، أو مائة مرة؛ لم يكن قد سبح إلا مرة واحدة، والله تعالى لم يقل: الطلاق طلقتان. بل قال: (مرتان) . فإذا قال لامرأته: أنت طالق اثنتين، أو ثلاثاً، أو عشراً، أو ألفاً. لم يكن قد طلقها إلا مرة واحدة . . . .
ولما شرع النبي صلى الله عليه وسلم أن يسبح دبر كل صلاة ثلاثاً وثلاثين، ويحمد ثلاثاً وثلاثين، ويكبر ثلاثاً وثلاثين. فلو قال: سبحان الله، والحمد لله، والله أكبر، عدد خلقه. لم يكن قد سبح إلا مرة واحدة.

ولا نعرف أن أحداً طلق على عهد النبي صلى الله عليه وسلم امرأته ثلاثاً بكلمة واحدة فألزمه النبي صلى الله عليه وسلم بالثلاث، ولا روي في ذلك حديث صحيح، ولا حسن، ولا نقل أهل الكتب المعتد عليها في ذلك شيئا؛ بل رويت في ذلك أحاديث كلها ضعيفة باتفاق علماء الحديث بل موضوعة...».
«مجموع الفتاوى» (33/ 11-13 باختصار)

[b][b][b][b][b][b](فائدة: 236)[/b][/b][/b][/b][/b]
[/b]
[b][b][b][b][b][b] قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:[/b][/b][/b][/b][/b][/b]
[b][b][b][b][b][b] «ولما أظهرت محنة الجهمية امتحنوا الناس عليها، حتى كتب ابن أبي دؤاد على أستار الكعبة (ليس كمثله شيء وهو العزيز الحكيم)، ولم يكتب {وهو السميع البصير}؛ حتى إذا افتكوا الأسير امتحنوه، فإن قال: القرآن مخلوق؛ جعلوه مسلماً فافتكوه وإلا لم يفتكوه، وقطعوا أرزاق من لم يوافقهم وعزلوه». [/b][/b][/b][/b][/b][/b]
[b][b][b][b][b][b]  «الرد على السبكي في مسألة تعليق الطلاق» (ص297)[/b][/b][/b][/b][/b][/b]

[size=32][size=32][b][size=32][b][b][size=18][b][size=18][size=32][b][size=24][size=18][size=24][size=18][b][size=24]
[/size][/size][/size]
[/size][/size][/b][/size][/b][/b][/size][/b][/size][/b][/size][/size][/b][/size]



‗۩‗°¨_‗ـ المصدر:#منتدي_المركز_الدولى ـ‗_¨°‗۩‗








اكثر من 250 قائدة من فوائد شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-/ للنشر على مواقع (التواصل الاجتماعي) الفيس بوك -تويتر Fb_img12
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زمزم
المشرف العام
المشرف العام
avatar


ذهبى

شعلة المنتدى

وسام الابداع

اوفياء المنتدى

وسامالعطاء

انثى الابراج : السمك عدد المساهمات : 2003
تاريخ الميلاد : 11/03/1988
تاريخ التسجيل : 22/08/2010
العمر : 36

اكثر من 250 قائدة من فوائد شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-/ للنشر على مواقع (التواصل الاجتماعي) الفيس بوك -تويتر Empty
مُساهمةموضوع: رد: اكثر من 250 قائدة من فوائد شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-/ للنشر على مواقع (التواصل الاجتماعي) الفيس بوك -تويتر   اكثر من 250 قائدة من فوائد شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-/ للنشر على مواقع (التواصل الاجتماعي) الفيس بوك -تويتر Icon_minitime1الثلاثاء 17 يوليو - 7:30

(فائدة: 237)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
«المذاهب تتبع الأدلة الشرعية، والأدلة الشرعية لا تتبع مذهباً، وليس لأحد أن يتأول كلام الله ورسوله على ما يوافق مذهبه إن لم يقم عنده دليل شرعي على أنّ الله ورسوله أراد ذلك الكلام؛ فإن المقصود بالتأويل: معرفة مراد المتكلم بكلامه، فإنْ لم نعرف ذلك ولم يقم على مراده دليل؛ كنا قائلين على الله ما لا نعلم، ثم جاعلين كلام الله ورسوله تبعاً لكلامنا».
ed]الرد على السبكي في مسألة تعليق الطلاق» (ص538-539)]


(فائدة: 238)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
«وهذه عادات أهل الجهل والبدع يطعنون في المنقولات الصحيحة الثابتة، ويحتجون بالنقول الضعيفة، وهذا معروف فيهم في مسائل الأصول والفروع، فتجدهم في مسألة الرؤية يعدلون عن الأحاديث الصحاح المتواترة عند أهل الحديث المتلقاة بالقبول وما يوافقها من آثار الصحابة والتابعين إلى آثار ضعيفة ساقطة لا تُعرف إلا عن مجهول أو متهم.

وكذلك في باب صفات الله تعالى وعلُوّه يعدلون عما في القرآن والأحاديث الصحيحة وآثار الصحابة والتابعين الثابتة عنهم إلى آثار موقوفة ومرفوعة موضوعة.
وكذلك الرافضة يعدلون عن الأحاديث الصحيحة المتواترة إلى الأحاديث الموضوعة الضعيفة.

وكذلك المسائل العملية؛ تجد أصحاب الأقوال الضعيفة يعدلون عن الآثار الصحيحة المتلقاة بالقبول والتصديق عند أهل النقل إلى الآثار الواهية؛ كالآثار في مسألة المسكر، والآثار في سهم الفارس، والآثار في طواف القارن وسعيه، والآثار في فسخ الحج إلى العمرة، والآثار في خيار المجلس، والآثار في سجدات المُفصّل، والآثار في أنه لا يُقتل مسلم بكافر، والآثار في حرم المدينة وأمثال ذلك.

وكذلك دعوى الإجماعات في خلاف ما ثبت بالآثار، بل ونصوص القرآن؛ تارة بدعوى الإجماع على نسخها وإن كانت في القرآن والسنة معلومة، وتارة بدعوى الإجماع على خلافها، كدعوى من ادعى الإجماع على جواز نكاح الزانية.......
ودعوى من ادعى الإجماع على خلاف حديث المُصرّاة»...إلخ
[«الرد على السبكي في مسألة تعليق الطلاق» (ص773-774 باختصار)]

(فائدة: 239)
الرد على قول السبكي: (وأما داود وابن حزم فإن جماعة من أئمتنا قالوا: لا مبالاة بخلافهم)!

قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
«... فكثير من الحنفية والمالكية طعنوا في الشافعي -رضي الله عنه- في نسبه وعلمه وعدالته، وقالوا: لا يُعتد به في الإجماع، وذكروا لذلك شبهاً، ومنهم مَن هو عظيم عند المسلمين مثل القاضي إسماعيل بن إسحاق كان يقول: لا يُعتد بخلاف الشافعي.

وأكثر أهل الحديث طعنوا في أبي حنيفة -رضي الله عنه- وأصحابه طعناً مشهوراً امتلأت به الكتب، وبلغ الأمر بهم إلى أنهم لم يرووا عنهم في كتب الحديث شيئاً، فلا ذِكْرَ لهم في الصحيحين والسنن.

وطعن كثير من أهل العراق في مالك -رضي الله عنه- وقالوا: كان ينبغي له أن يسكت فلا يتكلم.

وكثير من أصحاب داود -رحمه الله تعالى- يُرجح مذهبه على مذهب أبي حنيفة ومالك -رضي الله عنهما- وغيرهما، وقد ناظرني على ذلك طائفة منهم.

فإن قال قائل: جماعة من أئمتنا قالوا: لا مبالاة بخلافهم.

قيل لهم: وهؤلاء وغيرهم يقولون: لا مبالاة بخلاف من ذكرتَه من أئمتكم، لا سيما وهؤلاء الذين قالوا هذا القول فيهم؛ ليس فيهم مجتهد.

وداود -رحمه الله تعالى- وأصحابه أعلمُ بكثير من علوم الإسلام منهم؛ أعلم بالحديث وأقول الصحابة رضي الله عنهم والتابعين والإجماع والاختلاف، وأولئك فيهم مِن قلة العلم بالحديث والآثار ومذاهب فقهاء الأمصار ما يوجب لأجله أن يُعدُّوا في ذلك من غثاء العامة.

وقد ذكرهم أبو إسحاق الشيرازي -رحمة الله عليه- في طبقات الفقهاء، فقال بعد أن ذكر المجتهدين: (ثم انتهى الفقه بعد ذلك في جميع البلاد التي انتهى إليها الإسلام إلى الشافعي ومالك وأبي حنيفة وأحمد وداود، وانتشر الفقه عنهم في الآفاق، وقام بنصرة مذاهبهم أئمة ينتسبون إليهم وينصرون أقوالهم) وهذا بعد أن ذكر داود».

إلى أن قال:

«وهؤلاء وإن كانت لهم أقوال شنيعة فيما يظنون أنه ظاهر الكلام؛ كمسألة صَبِّ البول في الإناء ثم صبه في الماء الدائم ونحو ذلك=فلكثير من أهل القياس من الأقيسة الشبيهة والطردية ما هو أشنع وأقبح من هذا الظاهر، وفي أقوالهم من مخالفة النصوص الصحيحة والسنن الثابتة ما هو أكثر من مخالفة أهل الظاهر للقياس الجلي».

[انظر: «الرد على السبكي في مسألة تعليق الطلاق» (ص833-840 باختصار)]

قال أبو عثمان: كتاب «الرد على السبكي» كتاب نفيس جداً؛ فيه مئات الفوائد المهمة لطالب العلم، وفيه رد على دعاة تدريس التعصب المذهبي الميتين! وإن كانوا يأكلون ويشربون(!)

(فائدة: 240)
الإسلام ليس محصوراً بالمذاهب الأربعة(!)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
«ومن قال: إن قول أربعة، أو خمسة، أو ستة، أو سبعة، أو عشرة، أو اثني عشر معينين أو غير معينين من علماء المسلمين حجة معصومة يجب على الناس اتباعها ويحرم مخالفتها؛ فقد خالف الكتاب والسنة والإجماع من الصحابة والتابعين وسائر علماء المسلمين الأئمة الأربعة وغيرهم؛ فإنهم متفقون على انّ مثل هذا ليس بحجة شرعية تفصل النزاع بين المسلمين فيما تنازعوا فيه من أمر دينهم».
  «الرد على السبكي في مسألة تعليق الطلاق» (ص175)

(فائدة: 241)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
«فالأئمة كلهم - الأربعة وغيرهم- يكون لأحدهم في المسألة الواحدة قولان صريحان متناقضان، ولا يمنع تناقضهما أن يكونا قولين له؛ لأن العلماء ليسوا بأنبياء معصومين، وإنما هم مجتهدون، وإذا لم يكن في المسألة إلا قولان؛ كان القول الموافق لحكم الله ورسوله أحدهما دون الآخر، وصاحب القول الآخر مأجور على اجتهاده وخطؤه مغفور له؛ فمن يجعل تناقض أقوال العلماء مانعاً من حكاية الأقوال المتناقضة عنهم؛ كان مخالفاً لما عليه عامة العلماء في حكايتهم عن العالم الواحد عدة أقوال متناقضة.

ومعلوم أنه لا يعتقد القولين المتناقضين في وقت واحد، بل يعتقد هذا في وقت وهذا في وقت، وقد يقول في الوقت الواحد قولان، ويكون معنى ذلك التوقف، هل يقول بهذا أو بهذا؟ وأن المسألة تحتمل هذا وهذا، ليس مراده الجزم بأن هذا قوله وهذا قوله؛ فإنّ هذا لا يقوله عاقل، وهذا معنى قول الشافعي في المسألة قولان، وهذا يقوله أحمد -أيضاً-، وقد يذكر الأقوال ولا يرجح واحداً منها، وإذا توقف جعل أصحابه المسألة على وجهين».
[ «الرد على السبكي في مسألة تعليق الطلاق» (ص501)]


(فائدة: 242)
مِن أسباب تعدد الروايات عن الإمام أحمد
جاء في «المسودة» لآل تيمية :
«قال أبو سفيان المستملى:
سألتُ أحمد عن مسألة فأجابني فيها، فلما كان بعد مدة سألته عن تلك المسألة بعينها فأجابني بجواب خلاف الجواب الأول!
فقلت له: أنت مثل أبى حنيفة الذي كان يقول في المسألة الأقاويل!!
فتغير وجهه وقال:
(يا موسى ليس لنا مثل أبي حنيفة، أبو حنيفة كان يقول بالرأي، وأنا أنظر في الحديث؛ فإن رأيت ما أحسن أو أقوى أخذت به وتركت القول الأول).
وهذا صريح في ترك الأول».
[«المسودة في أصول الفقه» (ص527)]

(فائدة: 243)
الإجماع المدعى وسيلة أهل الأهواء في نشر باطلهم
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
«ولهذا -ولله الحمد والمنة- لا توجد الأمة مجتمعة على حكم إلا وأدلته صحيحة سالمة عن المعارض المقاوم، والاحتحاج بدعاوى (الإجماعات) المخالفة للكتاب والسنة، والقياس الجلي في مثل هذه المسائل مما ابتدع في الإسلام بعد انقراض عصر الصحابة والتابعين لهم بإحسان؛ بل وبعد عصر التابعين، ولهذا أنكر أئمة الإسلام مثل هذه الدعاوى، كما أنكر ذلك أحمد بن حنبل وغيره، وكذلك الشافعي ذكر أن السلف لم يكونوا يدّعون مثل هذه الإجماعات».
[«الرد على السبكي في مسألة تعليق الطلاق» (ص88)]

(فائدة: 244)
مِن الحكمة كتمان العلم لمصلحة أو لدفع ضرر

قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
«وإذا ظهر العمل بقول في بلد أو بلاد هاب مَن يهاب ذكر ما يخاف ذلك، لا سيما إذا اقترن بذلك غَرَضُ بعض الولاة وعقوبتهم لمن يخالفهم، حتى إنّ البلاد التي تظهر فيها بدعة من البدع لا يمكن (أهل الحديث) أن يظهروا من الأحاديث ما يخالف تلك البدعة».

[ «الرد على السبكي في مسألة تعليق الطلاق» (ص297)]


(فائدة: 245)
ليس للولاة أن يمكنوا طوائف المسلمين من اعتداء بعضهم على بعض؛ وحكم بعضهم على بعض بقوله ومذهبه(!)

قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
«وعلى ولاة الأمر أن يمنعوهم من التظالم، فإذا تعدى بعضهم على بعض منعوهم العدوان؛ وهم قد أُلزموا بمنع ظلم أهل الذمة؛ وأن يكون اليهودي والنصراني في بلادهم إذا قام بالشروط المشروطة عليهم، لا يلزمه أحد بترك دينه؛ مع العلم بأن دينه يوجب العذاب، فكيف يسوغ لولاة الأمور أن يمكنوا طوائف المسلمين من اعتداء بعضهم على بعض؛ وحكم بعضهم على بعض بقوله ومذهبه، هذا مما يوجب تغير الدول وانتقاضها؛ فإنه لا صلاح للعباد على مثل هذا!

وهذا إذا كان الحكام قد حكموا في مسألة فيها اجتهاد ونزاع معروف، فإذا كان القول الذي قد حكموا به لم يقل به أحد من أئمة المسلمين، ولا هو مذهب أئمتهم الذين ينتسبون إليهم؛ ولا قاله أحد من الصحابة والتابعين؛ ولا فيه آية من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، بل قولهم يخالف الكتاب والسنة وإجماع الأئمة، فكيف يحل مع هذا أن يلزم علماء المسلمين باتباع هذا القول! وينفذ فيه هذا الحكم المخالف للكتاب والسنة والإجماع، وأن يقال: القول الذي دل عليه الكتاب والسنة وأقوال السلف لا يقال! ولا يفتى به! بل يعاقب ويؤذى من أفتى به! ومن تكلم به وغيرهم، ويؤذى المسلمون في أنفسهم وأهليهم وأموالهم لكونهم اتبعوا ما علموه من دين الإسلام، وإن كان قد خفي على غيرهم، وهم يعذرون من خفي عليه ذلك ولا يلزمون باتباعهم، ولا يعتدون عليه، فكيف يُعان من لا يعرف الحق! بل يُحكم بالجهل والظلم، ويُلزم من عرف ما عرفه من شريعة الرسول أن يترك ما علمه من شرع الرسول صلى الله عليه وسلم لأجل هذا؟!!»

«مجموع الفتاوى» (35/ 380-381)


(فائدة: 246)


يا قوم: لا تحسبوه شراً لكم بل هو خير لكم


ماذا قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله- في المحنة التي انتهت بحبسه(!)




قال - رحمه الله-:


«والله سبحانه إذا أنعم على العبد بهذه النعمة فجميع الخيرات تبع لها، وما أصاب بعد ذلك من سرّاء فشكر كان من تمام النعمة، وما أصاب بعد ذلك من ضراء فصبر كان من تمام النعمة؛ فإن الله لا يقضي للمؤمن قضاءً إلا كان خيراً له.


وقد يسر الله في هذه القضية(*) من أنواع النعمة والحكمة والرحمة ما يكونُ الذي رأيتُه قطرة في بحره، ولكني أُخرجه بتدرج». (ص239)




وقال -رحمه الله-:


«إنا ولله الحمد في نعم عظيمة، ومنن جسيمة، لا يحصيها إلا الله، وهذه القضية(*) كانت من أعظم نعم الله علينا وعلى سائر المسلمين، ولله فيها حكمة بالغة، ورحمة سابغة».(ص249)




وقال -رحمه الله-:


«على ما في ذلك من فضل الله ورحمته، ولو أنفقتُ ملء القلعة ذهباً شكراً على هذه النعمة كنتُ مقصراً في ذلك». (ص251)




[ «جامع المسائل» - المجموعة التاسعة]


_____________


(*) الزيارة البدعية لقبور الأنبياء والصالحين.








(فائدة: 247)




جبل كِسروان


الذي يسكنه الشيعة النصيرية




قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- في وصفهم في زمنه:




-«موالين للفرنج والتتار»!


-«المكفرين لجمهور المسلمين كفراً أغلظ من كفر سائر الكفار»!


-«المستحلين لدماء المسلمين وأموالهم، المتعبدين بقتلهم وقتالهم»!


-«المكذبين بحقائق أسماء الله وصفاته... »!


-«المعادين لأهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته، الطاعنين في أزواجه وأهل قرابته،


السافكين لدماء عترته وأمَّته في القديم والحديث، المعاونين عليهم لكل عدو خبيث، الذين تعجز القلوب والألسنة عن الإدراك والصفة لمخازيهم، وما أحدثوا في هذه الأمة من مساويهم»!!


-«سفكوا من دماء الأمة المحمدية من لا يحصي عدده إلا الله، وفعلوا فيهم ما لم يفعله أعظم الناس معاداة، وأخذوا من الأموال....


واستحلوا من الفروج وقتل الأطفال، وفرط الانتقام والاستحلال، ما يتبين به أنهم شر من التتار بطبقات وأطوار»!!!




[ «جامع المسائل» (9/ 474- 476)]


alhasan1395@




(فائدة: 248)


قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:




«ولا ريب أن قص رؤوس التائبين، وقول القائل لأحدهم: (أنت الشيخ فلان في الدنيا والآخرة)، أو (شيخك الشيخ فلان في الدنيا والآخرة)، فهو من البدع المحدثة، ومن العقود الفاسدة، لأنه إلتزامُ اتباع شخص في الدين مطلقاً، مع أنه ممن يجوز عليه الخطأ. وقد لا يوثق بالنقل عنه، فإن كثيراً من النقل عن الشيوخ يكون كذباً، والصحيح منه قد يكون صواباً وقد يكون خطأ.




والأحاديث الصحيحة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم يجب على المسلم اتباعها؛ لأن الناقل لها مُصَدَّق، والقائلَ لها معصوم.




فمن عدل عن نقل مُصَدَّقٍ عن قائل معصوم إلى نقل غير مُصَدَّقٍ عن قائل غير معصوم كان من الذين اشتروا الضلالة بالهدى والعذاب بالمغفرة.


والله أعلم».


[ «جامع المسائل» (9/ 469- 470)]








(فائدة: 249)


مراعاة مذهب البلد الشائع المُتَّبع تجنباً للفتن...




نقل شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- عن الوزير ابن هبيرة - رحمه الله- قوله- :




«فأما تعيين المدارس بأسماء فقهاء معينين فإنه لا أرى به بأساً؛ حيث إن اشتغال الفقهاء بمذهب واحد من غير أن يختلط بهم فقيه في مذهب آخر يثير الخلاف معهم، ويوقع النزاع فيه، فإنه حكى لي الشيخ محمد بن يحيى عن القاضي أبي يعلى أنه قصده فقيه ليقرأ عليه (مذهب أحمد)، فسأله عن بلده فأخبره، فقال له: إن أهل بلدك كلهم يقرءون (مذهب الشافعي) فلماذا عدلت أنت عنه إلى مذهبنا؟




فقال له: إنما عدلت عن المذهب رغبة فيك أنت.




فقال له: إن هذا لا يصلح! فإنك إذا كنت في بلدك على (مذهب أحمد) وباقي أهل البلد على (مذهب الشافعي) لم تجد أحداً يعبد معك ولا يدارسك، وكنت خليقاً أن تثير خصومة وتوقع نزاعاً، (بل كونك على مذهب الشافعي حيث أهل بلدك على مذهبه أولى).




ودلّه على الشيخ أبي إسحاق وذهب به إليه، فقال: سمعاً وطاعة، أقدمه على الفقهاء».


[«المسوَّدة في أصول الفقه» (ص 542)]




قلت: محاولة البعض نشر المذهب الحنفي في بلدنا وتهميش مذهب الإمام الشافعي المعمول به رسمياً وشعبياً من الشذوذ الذي له تبعات في (القضاء والإفتاء)، وكذا له آثاره على (عبادات العامي، ومعاملاته مع نفسه وأهله وعامة الناس)(!)




اللهم جنب بلاد المسلمين الفتن ما ظهر منها وما بطن.






(فائدة: 250)


مسائل الخلاف: هل فيها إنكار؟




قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:




«ومسائل الخلاف لا إنكار فيها ليس بصحيح، فإن الإنكار إما أن يتوجه إلى القول بالحكم، أو العمل.




أما الأول: فإن كان القول يخالف سنة أو إجماعاً قديماً، وجب إنكاره وفاقاً، وإن لم يكن كذلك فإنه ينكر بمعنى بيان ضعفه عند من يقول: المصيب واحد. وهم عامة السلف والفقهاء.




وأما العمل: فإن كان على خلاف سنة أو إجماع وجب إنكاره -أيضاً- بحسب درجات الإنكار، كما ذكرنا من حديث شارب النبيذ المختلف فيه، وكما ينقض حكم الحاكم إذا خالف سنة وإن كان قد اتبع بعض العلماء.




وأما إذا لم يكن في المسألة سنة ولا إجماع، وللاجتهاد فيها مساغ؛ فلا ينكر على من عمل بها مجتهداً أو مقلداً، وإنما دخل هذا اللبس من جهة أن القائل يعتقد أن مسائل الخلاف هي مسائل الاجتهاد كما اعتقد ذلك طوائف من الناس!!




والصواب الذي عليه الأئمة أن مسائل الاجتهاد ما لم يكن فيه دليل يجب العمل به وجوباً ظاهراً، مثل حديث صحيح لا معارض له من جنسه؛ فيسوغ إذا عدم ذلك الاجتهاد لتعارض الأدلة المقاربة أو لخفاء الأدلة فيها، وليس في ذكر كون المسألة قطعية طعن على من خالفها من المجتهدين كسائر المسائل التي اختلف فيها السلف، وقد تيقنا صحة أحدالقولين فيها مثل كون الحامل المتوفى عنها زوجها تعتد بوضع الحمل، وأن الجماع المجرد عن الإنزال يوجب الغسل، وأن ربا الفضل والمتعة حرام.....».


«المستدرك على الفتاوى» (3/ 205-206)


(فائدة: 251)


الفرق بين (النّبيه) و (المتعصب البليد)(!)




قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:




«النبيه إذا سمع اختلاف العلماء وأدلتهم في الجملة عنده ما يعرف به رجحان القول.




وليس لحاكم وغيره أن يبتدأ الناس بقهرهم على ترك ما يسوغ (وإلزامهم) برأيه واعتقاده اتفاقاً، ولو جاز هذا لجاز لغيره مثله، وأفضى إلى (التفرق والاختلاف) ».


[«المستدرك على الفتاوى» (5/ 157)]






(فائدة: 252)


من آداب المفتي ألا ينسب الحكم إلى الله إلا بنص




قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:


«حضرت مجلساً فيه القضاة وغيرهم، فَجَرَت حكومة حكم فيها أحدهم بقول زفر.


فقلت له: ما هذه الحكومة؟


قال: هذا حكم الله.


فقلت له: صار قول زفر هو حكم الله الذي حكم به وألزم به الأمة(!) قل: هذا حكم زفر، ولا تقل: هذا حكم الله».


[«المستدرك على الفتاوى» (5/ 152)]








(فائدة: 253)


حال من لم يفقه الكتاب والسّنّة(!)




قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:


«قال تعالى: {فإن لم يستجيبوا لك فاعلم أنما يتبعون أهواءهم ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله}.


وقال تعالى: {ومنهم من يستمع إليك حتى إذا خرجوا من عندك قالوا للذين أوتوا العلم ماذا قال آنفاً أولئك الذين طبع الله على قلوبهم واتبعوا أهواءهم. والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم}.


فذكر الذين (أوتوا العلم): وهم الذين يعلمون أن ما أنزل إليه من ربه الحق، ويفقهون ما جاء به.


وذكر المطبوع على قلوبهم فلا يفقهون إلا قليلاً، الذين اتبعوا أهوائهم يسألونهم ماذا قال الرسول آنفاً؛ (وهذه حال من لم يفقه الكتاب والسنة)! بل يستشكل ذلك!! فلا يفقهه، أو قرأه متعارضاّ متناقضاً؛ وهي صفة المنافقين.




ثم ذكر صفة المؤمنين، فقال تعالى: {والذين اهتدوا زادهم} زيادة الهدي، وهو ضد الطبع على قلوب أولئك، وآتاهم تقواهم: وهو ضد اتباع أولئك الأهواء.




فصاحب التقوى ضد صاحب الأهواء، كما قال تعالى: {وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى. فإن الجنة هي المأوى}».


[«جامع الرسائل» (2/ 208)]






(فائدة: 254)


قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:


«والفرق بين (الحيل) و(سد الذرائع)؛ أن الحيلة تكون مع قصد صاحبها ما هو محرم في الشرع، فهذا يجب أن يُمنع من قصده الفاسد!




وأما سد الذرائع: فيكون مع صحة القصد خوفاً أن يفضي ذلك إلى الحيلة».


[«تفسير آيات أشكلت» (2/ 681)]




(فائدة: 255)


الرد على منكري دلالة نصوص الكتاب والسنة




قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:


«... وأنا قد جربت ذلك، ومن تدبر ذلك رأى (أهل النصوص) دائماً أقدر على الإفتاء، وأنفع للمسلمين في ذلك من أهل الرأي المحدَث(!) فإن الذي رأيناه دائماً أن (أهل رأى الكوفة) من (أقل الناس علما بالفتيا) و(أقلهم منفعة للمسلمين) مع كثرة عددهم(!) وما لهم من (سلطان)!! وكثرة بما يتناولونه من (الأموال) الوقفية والسلطانية!!! وغير ذلك...




ثم إنهم في الفتوى من (أقل) الناس منفعة قل أن يجيبوا فيها.


وإن أجابوا فقل أن يجيبوا بجواب (شاف)!


وأما كونهم يجيبون بحجة فهم من (أبعد) الناس عن ذلك!!!




وسبب هذا أن (الأعمال الواقعة) يحتاج المسلمون فيها إلى معرفة (بالنصوص)، ثم إن لهم أصولاً كثيرة تخالف النصوص!!!




والذي عندهم من الفروع التي لا توجد عند غيرهم فهي مع ما فيها من (المخالفة للنصوص) التي لم يخالفها أحد من الفقهاء أكثر منهم؛ عامتها إما فروع مقدرة غير واقعة! وإما فروع متقررة على أصول فاسدة!!




فإذا أرادوا أن يجيبوا بمقتضاها رأوا ما في ذلك من الفساد وإنكار قلوب المؤمنين علهيم فأمسكوا».


[«الاستقامة» (1/ 12)]




قلت: ما أشبه الليلة بالبارحة؛ فهذا حال دعاة (التعصب المذهبي) المعاصر(!) وزادوا عليهم سوء الخُلق والأخلاق، وبذاءة اللسان؛ والفجور في الخصومة


(فائدة: 256)


الفرق بين شعار أهل السنة وشعار أهل البدع


والرد على أهل (التعصب المذهبي) (!)


قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:


« ولهذا كان من شعار أهل البدع، إحداث قول أو فعل، (وإلزام الناس به) و(إكراههم عليه)، أو الموالاة عليه والمعاداة على تركه.






كما ابتدعت (الخوارج) رأيها وألزمت الناس به، ووالت وعادت عليه.


وابتدعت (الرافضة) رأيها وألزمت الناس به، ووالت وعادت عليه.


وابتدعت (الجهمية) رأيها وألزمت الناس به، ووالت وعادت عليه؛ لما كان لهم قوة في دولة الخلفاء الثلاثة، الذين امتحن في زمنهم الأئمة ليوافقهم على رأي (جهم)، الذي مبدؤه أن القرآن مخلوق، وعاقبوا من لم يوافقهم على ذلك(!)




ومن المعلوم أن هذا من المنكرات المحرمة بالعلم الضروري من دين المسلمين، فإن العقاب لا يجوز أن يكون إلا على ترك واجب، أو فعل محرم، ولا يجوز إكراه أحد إلا على ذلك، والإيجاب والتحريم ليس إلا لله ولرسوله.




فمن عاقب على فعل أو ترك بغير أمر الله ورسوله، وشرع ذلك ديناً، فقد جعل لله نداً ولرسوله نظيراً؛ بمنزلة المشركين الذين جعلوا لله أنداداً، أو بمنزلة المرتدين الذين آمنوا بمسيلمة الكذاب، وهو ممن قيل فيه: {أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله}.




ولهذا كان (أئمة السنة والجماعة) ، لا يلزمون الناس بما يقولونه من موارد الاجتهاد، ولا يُكرهون أحداً عليه، ولهذا لما استشار هارون الرشيد مالك بن أنس في حمل الناس على موطئه، قال له: (لا تفعل يا أمير المؤمنين، فإن أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تفرقوا في الأمصار، فأخذ كل قوم عمن كان عندهم، وإنما جمعت علم أهل بلدي) ، أو كما قال. وقال مالك -أيضاً-: «إنما أنا بشر أصيب وأخطئ، فاعرضوا قولي على الكتاب والسنة».


قال أبو حنيفة: «هذا رأي، فمن جاءنا برأي أحسن منه قبلناه».


وقال الشافعي: «إذا صح الحديث فاضربوا بقولي الحائط».


وقال: «إذا رأيت الحجة موضوعة على الطريق فإني أقول بها».


وقال المزني في أول «مختصره»: «هذا كتاب اختصرته من علم أبي عبد الله الشافعي، لمن أراد معرفة مذهبه. مع إعلامه نهيه عن تقليده وتقليد غيره من العلماء».


وقال الإمام أحمد: «ما ينبغي للفقيه أن يحمل الناس على مذهبه، ولا يشدد عليهم»


وقال: «لا تقلد دينك الرجال، فإنهم لن يسلموا من أن يغلطوا». فإذا كان هذا قولهم في الأمور العلمية وفروع الدين، لا يستجيزون إلزام الناس بمذاهبهم، مع استدلالهم عليها بالأدلة الشرعية، فكيف بإلزام الناس وإكراههم على أقوال لا توجد في كتاب الله، ولا في حديث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولا تؤثر عن الصحابة والتابعين، ولا عن أحد من أئمة المسلمين؟!».


«التسعينية» (1/ 176- 180)






‗۩‗°¨_‗ـ المصدر:#منتدي_المركز_الدولى ـ‗_¨°‗۩‗








اكثر من 250 قائدة من فوائد شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-/ للنشر على مواقع (التواصل الاجتماعي) الفيس بوك -تويتر Fb_img12
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زمزم
المشرف العام
المشرف العام
avatar


ذهبى

شعلة المنتدى

وسام الابداع

اوفياء المنتدى

وسامالعطاء

انثى الابراج : السمك عدد المساهمات : 2003
تاريخ الميلاد : 11/03/1988
تاريخ التسجيل : 22/08/2010
العمر : 36

اكثر من 250 قائدة من فوائد شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-/ للنشر على مواقع (التواصل الاجتماعي) الفيس بوك -تويتر Empty
مُساهمةموضوع: رد: اكثر من 250 قائدة من فوائد شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-/ للنشر على مواقع (التواصل الاجتماعي) الفيس بوك -تويتر   اكثر من 250 قائدة من فوائد شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-/ للنشر على مواقع (التواصل الاجتماعي) الفيس بوك -تويتر Icon_minitime1الثلاثاء 17 يوليو - 7:32

http://majles.alukah.net/t145759-3/
تابعووونااااااااااااااااا



‗۩‗°¨_‗ـ المصدر:#منتدي_المركز_الدولى ـ‗_¨°‗۩‗








اكثر من 250 قائدة من فوائد شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-/ للنشر على مواقع (التواصل الاجتماعي) الفيس بوك -تويتر Fb_img12
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اكثر من 250 قائدة من فوائد شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-/ للنشر على مواقع (التواصل الاجتماعي) الفيس بوك -تويتر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من رسائل شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله-"كتاب شيخ الإسلام إلى والدته
» مقارنة لطيفة بين الصدق والكذب لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
»  من عجائب ابن تيمية رحمه الله
» ماحيات الذنوب عند ابن تيمية رحمه الله
» ماحيات الذنوب عند ابن تيمية رحمه الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي المركز الدولى :: ๑۩۞۩๑ (المنتديات الأسلامية๑۩۞۩๑(Islamic forums :: ๑۩۞۩๑نفحات اسلامية ๑۩۞۩๑Islamic Nfhat-
انتقل الى: