ايه مشرفة
عدد المساهمات : 1354 تاريخ التسجيل : 04/11/2010
| موضوع: دعاء تيسير الامور , دعاء لتيسير الزواج الأحد 26 أغسطس - 15:46 | |
| دعاء تيسير الامور , دعاء لتيسير الزواج دعاء تيسير الامور , دعاء لتيسير الزواج دعاء تيسير الامور , دعاء لتيسير الزواج دعاء تيسير الامور , دعاء لتيسير الزواج
صلاة ركعتين لله ثم الدعاء :
(رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير 24) القصص
اللهم هب لي من لدنك زوجا’ (زوجة) هينا’ لينا’ مرفوعا’ ذكره في السماء والأرض وأرزقني منه (منها) ذرية طيبة عاجلا’ غير اّجل إنك سميع الدعاء.
اللهم إرزقني فلانا’ (فلانة) زوجا’ (زوجة) لي إنك علي كل شيء قدير.
· اللهم بحق قولك (والله يرزق من يشاء بغير حساب 212) البقرة ، وبحق قولك (إن الله علي كل شيء قدير 20) البقرة ،
وقولك الحق (بديع السموات والأرض وإذا قضي أمرا’ فإنما يقول له كن فيكون 117) البقرة ، اللهم اجمع بيني وبين فلان (فلانة)
بالحق وافتح بيننا بالحق وأنت الفتاح العليم وقولك: (فاطر السموات والأرض جعل لكم من أنفسكم أزواجا’ 11) الشوري، ارزقني زوجا’ (زوجة) تقر به عيني وتقر بي عينه.
· اللهم إني أعوذ بك من بوار الأيم وتأخر الزواج وبطئه وأسألك أن ترزقني خيرا’ مما أستحق من الزوج (الزوجة) ومما اّمل وأن تقنعني واهلي به (بها).
· اللهم حصن فرجي ويسر لي أمري وأكفني بحلالك عن حرامك وبفضلك عمن سواك.
اللهم إنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب والقادر، اللهم إن كنت تعلم في فلان (فلانة) خيرا’ فزوجنيه وأقدره لي،
وإن كان في غيره خير لي في ديني ودنياي واّخرتي فاقدره لي.
· اللهم إني إستعففت فأغنني من فضلك بحق قولك تعالي (وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا’ حتي يغنيهم الله من فضله 33) النور.
· اللهم إرزقني الزوجة الصالحة إن أمرتها أطاعتني وإن نظرت إليها سرتني وإن أقسمت عليها أبرتني وإن غبت عنها حفظتني في نفسها ومالي.
اللهم عجل بقبول دعوتنا.
· اللهم يا مطلع علي جميع حالاتنا اقض عنا جميع حاجتنا وتجاوز عن جميع سيئاتنا وزلاتنا وتقبل جميع حسناتنا وسامحنا، ونسألك
ربنا سبيل نجاتنا في حياتنا ومعادنا، اللهم يا مجيب الدعاء يا مغيث المستغيثين يا راحم الضعفاء أجب دعوتنا وعجل بقضاء حاجاتنا يا أرحم الراحمين. افضل طريق لتيسير الأمور والحال للعبد هو التقرب لله سبحانه وتعالي والصلاة والدعاء حتى يرزقك الله بما تتمنى وتريد فى الحياة ولفضل الله علينا عند طلبنا شئ فى الدنيا فنأخذ ثواب دعائنا وصلاتنا وقربنا من الله ونري النعيم فى الاخرة بجانب تيسيرر حالنا فى الدنيا سبحان الله فهو على كل شئ قدير رحمته وسعة كل شئ .
الزواج راحة واستقرار وطمأنينة للرجال وللنساء على حد سواء، وفيه تكتمل مؤسسات المجتمع، وتتكون الأسر التي هي بنية وأساس المجتمعات، والزواج يؤمن للإنسان والحيوان رفيقا تأنس وجوده وتشاركه حياتها، فترى الأزواج يتساعدان، والإنسانن كمخلوق راقي يقدر الحياة الزوجية، ويدرك أهميتها، له ولباقي البشر والأرض.
فضل الدعاء
إنّ الله جلّ وعلا يحبّ من يدعوه ويسأله، ويبغض من يُعرض عن دعائه وسؤاله.
قال الله جلّ وعلا:
“ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ “، غافر/60.
وقال سبحانه وتعالى:
“ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ “
ادعية لتيسير الامور
– عن أنس أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال:
“ اللهمّ لا سهل إلّا ما جعلته سهلاً، وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً “
اللهمّ يا مسهّل الشّديد، ويا مليّن الحديد، ويا منجز الوعيد، ويا من هو كلّ يومٍ في أمرٍ جديد، أخرجني من حلق الضّيق الى أوسع الطّريق، بك أدفع ما لا أطيق، ولا حول ولا قوّة إلّا بالله العليّ العظيم، ربّ لا تحجب دعوتي، ولا تردّ مسألتي، ولا تدعني بحسرتي، ولا تكلني إلى حولي وقوّتي، وارحم عجزي فقد ضاق صدري، وتاه فكري وتحيّرت في أمري، وأنت العالم سبحانك بسرّي وجهري، المالك لنفعي وضرّي، القادر على تفريج كربي وتيسير عسري.
اللهمّ أحينا في الدّنيا مؤمنين طائعين، وتوفّنا مسلمين تائبين، اللهمّ ارحم تضرّعنا بين يديك، وقوّمنا إذا اعوججنا، وأعنّا إذا استقمنا، وكن لنا ولا تكن علينا، اللهمّ نسألك يا غفور يا رحمن يا رحيم أن تفتح لأدعيتنا أبواب الإجابة، يا من إذا سأله المضطرّ أجاب، يا من يقول للشيء كن فيكون.
اللهمّ لا تردّنا خائبين، وآتنا أفضل ما يُؤتى عبادك الصّالحين، اللهمّ ولا تصرفنا عن بحر جودك خاسرين، ولا ضالّين، ولا مضلّين، واغفر لنا إلى يوم الدّين، برحمتك يا أرحم الرّاحمين.
لا إله إلّا الله الحليم الكريم، لا إله إلّا الله العليّ العظيم، لا إله إلّا الله ربّ السّماوات السّبع وربّ العرش العظيم، اللهمّ إنّا نسألك زيادةً في الدّين، وبركةً في العمر، وصحّةً في الجسد، وسعةً في الرّزق، وتوبةً قبل الموت، وشهادةً عند الموت، ومغفرةً بعد الموت، وعفواً عند الحساب، وأماناً من العذاب، ونصيباً من الجنّة، وارزقنا النّظر إلى وجهك الكريم.
اللهمّ ارحم موتانا وموتى المسلمين، واشف مرضانا ومرضى المسلمين، اللهمّ اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات.
اللهمّ ارزقني قبل الموت توبةً، وعند الموت شهادةً، وبعد الموت جنّةً، اللهمّ ارزقني حسن الخاتمة، اللهمّ ارزقني الموت وأنا ساجدٌ لك يا أرحم الرّاحمين.
اللهمّ ثبّتني عند سؤال الملكين، اللهمّ اجعل قبري روضةً من رياض الجنّة ولا تجعله حفرةً من حفر النّار، اللهمّ إنّي أعوذ بك من فتن الدّنيا.
في صحيح البخاريّ من حديث أنس بن مالك يقول: كنت أخدم رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- كلّما نزل، فكنت أسمعه يكثر من قول:
“ اللهم إنّي أعوذ بك من الهمّ والحزن، والعجز والكسل، والجبن والبخل، وضلع الدّين، وغلبة الرّجال “
وعن ابن عبّاس رضي الله عنه قال: كان النّبي -صلّى الله عليه وسلّم- يقول عند الكرب:
” لا إله إلا الله العليم الحليم، لا إله إلا الله ربّ العرش العظيم، لا إله إلا الله ربّ السّماوات، وربّ الأرض، ربّ العرش الكريم ”
رواه البخاريّ
دعاء تيسير الزواج
إنّ الزّواج حقّ طبيعي لكلّ إنسانٍ، وسنّة من سنن الله تعالى في هذا الكون، قال تعالى:
“ سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنْفُسِهِمْ وَمِمَّا لا يَعْلَمُونَ “، يـس/36.
يعدّ الزّواج من السّنن التي رَغَّبَ فيها الرّسول صلّى الله عليه وسلّم. قال الله تعالى:
” وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ “، الرّوم/21 الرّوم/211.
وقال الله تعالى:
“ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً “، الرّعد/38.
اللهمّ إنّي أريد أن أتزوّج فقدّر لي من الرّجال أعفّهم فرجاً، وأحفَظهم لي في نفسي ومالي، وأوسعهم رزقاً، وأعظمهم بركةً، وقدّر لي ولداً طيّباً، تجعل له خلقاً صالحاً في حياتي ومماتي.
اللهمّ زوّجني رجلاً صالحاً تقرّ به عيني، وتقرّ بي عينه، يا ذا الجلال والإكرام.
اللهمّ يا مسخّر القويّ للضّعيف، ومسخّر الشّياطين، والجنّ، والرّيح، لنبيّنا سليمان، ومسخّر الطّير والحديد لنبيّنا داود، ومسخّر النّار لنبيّنا إبراهيم،
اللهمّ سخّر لي زوجاً يخافك يا ربّ العالمين بحولك، وقوّتك، وعزّتك، وقدرتك، أنت القادر على ذلك وحدك لا شريك لك،
اللهمّ يا حنّان، يا منّان، يا ذا الجلال والإكرام، يا بديع السّماوات والأرض، يا حيّ يا قيّوم.
اللهمّ إنّي أسألك بخوفي من أن أقع في الحرام، وبحفظي لجوارحي، وأسألك يا ربّ بصالح أعمالي، أن ترزقني زوجاً صالحاً يعينني في أمور ديني ودنياي، فإنّك على كلّ شيءٍ قدير.
اللهمّ اغفر ذنبي، وحصّن فرجي، وطهّر قلبي.
اللهمّ ارزقني بالزّوج الّذي هو خيرٌ لي، وأنا خيرٌ له، في ديننا، ودنيانا، ومعاشنا، وعاقبة أمرنا، عاجله وآجله.
اللهمّ زدني قُرباً إليك، اللهمّ زدني قُرباً إليك، اللهمّ زدني قُرباً إليك، اللهمّ اجعلني من الصّابرين، اللهمّ اجعلني من الشّاكرين، اللهمّ اجعلني في عيني صغيراً، وفي أعين النّاس كبيراً.
اللهمّ يا دليل الحائرين، ويا رجاء القاصدين، ويا كاشف الهم، ويا فارج الغمّ، اللهمّ زوّجنا، واغننا بحلالك عن حرامك، يا الله، يا كريم، يا ربّ العرش المجيد، ارحمنا برحمتك يا أرحم الرّاحمين.
اللهمّ إنّي أسألك باسمك الأعظم، الذي إذا سألك به أحد أجبته، وإذا استغاثك به أحد أغثته، وإذا استنصرك به أحد استنصرته، أن تزوّجني يا رب، يا أرحم الرّاحمين، يا ذا الجلال والإكرام.
اللهمّ إنّي أسالك بدعاء ذي النّون يوم دعاك في ظلماتٍ ثلاث: ظلمة الليل، وظلمة البحر، وظلمة بطن الحوت، فاستجبت له وأنجيته، لا إله إلّا أنت سبحانك إنّي كنت من الظّالمين، لا إله إلّا أنت سبحانك إنّي كنت من الظّالمين، لا إله إلّا أنت سبحانك إنّي كنت من الظّالمين.
اللهمّ ارزقنا الزّوج الّذي يخافك، برحمتك يا أرحم الرّاحمين.
اللهمّ ارزقني بزوجٍ صالح، تقيّ، هنيّ، عاشقٍ لله ورسوله، ناجحٍ في حياته، أكون قرّة عينه وقلبه، ويكون قرّة قلبي وعيني.
اللهمّ إني أعوذ بك من بوار الأيم، وتأخّر الزّواج وبطئه، وأسألك أن ترزقني خيراً ممّا أستحق من الزّوج (الزّوجة) وممّا آمل.
اللهمّ حصّن فرجي، ويسّر لي أمري، واكفني بحلالك عن حرامك، وبفضلك عمّن سواك.
اللهمّ يا مطلع على جميع حالاتنا، اقض عنّا جميع حاجاتنا، وتجاوز عن جميع سيّئاتنا وزلّاتنا، وتقبّل جميع حسناتنا وسامحنا، ونسألك ربّنا سبيل نجاتنا في حياتنا ومعادنا.
اللهمّ يا مجيب الدّعاء، يا مغيث المستغيثين، يا راحم الضّعفاء أجب دعوتنا، وعجّل بقضاء حاجاتنا، يا أرحم الرّاحمين.
اللهمّ إني أعوذ بك من بوار الأيم وتأخر الزواج وبطئه وأسألك أن ترزقني خيراً مما أستحق من الزوج (الزوجة) ومما اّمل وأن تقنعني وأهلي بها.
اللهمّ حصن فرجي ويسر لي أمري وأكفني بحلالك عن حرامك وبفضلك عمن سواك. اللهم إنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب والقادر.
اللهمّ إن كنت تعلم في فلان (فلانة) خيراً فزوجنيه وأقدره لي، وإن كان في غيره خير لي في ديني ودنياي واّخرتي فاقدره لي. اللهم إني استعففت فأغنني من فضلك بحق قولك تعالى:
(وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمْ اللَّهُ) (33) النور.
اللهمّ ارزقني الزوجة الصالحة إن أمرتها أطاعتني وإن نظرت إليها سرتني وإن أقسمت عليها أبرتني وإن غبت عنها حفظتني في نفسها ومالي. اللهم عجل بقبول دعوتنا.
اللهمّ يا مطلع على جميع حالاتنا اقض عنا جميع حاجتنا وتجاوز عن جميع سيئاتنا وزلاتنا وتقبل جميع حسناتنا وسامحنا، ونسألك، ربنا سبيل نجاتنا في حياتنا ومعادنا.
اللهمّ يا مجيب الدعاء يا مغيث المستغيثين يا راحم الضعفاء أجب دعوتنا وعجل بقضاء حاجاتنا يا أرحم الرحمين.
دعاء تيسير الامور , دعاء لتيسير الزواج
| |
|
ايه مشرفة
عدد المساهمات : 1354 تاريخ التسجيل : 04/11/2010
| موضوع: رد: دعاء تيسير الامور , دعاء لتيسير الزواج الأحد 26 أغسطس - 16:00 | |
|
دعاء لتيسير الزواج
دعاء لتيسير الزّواج اللهمّ إنّي أريد أن أتزوّج فقدّر لي من الرّجال أعفّهم فرجاً، وأحفَظهم لي في نفسي ومالي، وأوسعهم رزقاً، وأعظمهم بركةً، وقدّر لي ولداً طيّباً، تجعل له خلقاً صالحاً في حياتي ومماتي. اللهمّ زوّجني رجلاً صالحاً تقرّ به عيني، وتقرّ بي عينه، يا ذا الجلال والإكرام. اللهمّ يا مسخّر القويّ للضّعيف، ومسخّر الشّياطين، والجنّ، والرّيح، لنبيّنا سليمان، ومسخّر الطّير والحديد لنبيّنا داود، ومسخّر النّار لنبيّنا إبراهيم، اللهمّّ سخّر لي زوجاً يخافك يا ربّ العالمين بحولك، وقوّتك، وعزّتك، وقدرتك، أنت القادر على ذلك وحدك لا شريك لك، اللهمّ يا حنّان، يا منّان، يا ذا الجلال والإكرام، يا بديع السّماوات والأرض، يا حيّ يا قيّوم. اللهمّ إنّي أسألك بخوفي من أن أقع في الحرام، وبحفظي لجوارحي، وأسألك يا ربّ بصالح أعمالي، أن ترزقني زوجاً صالحاً يعينني في أمور ديني ودنياي، فإنّك على كلّ شيءٍ قدير. اللهمّ اغفر ذنبي، وحصّن فرجي، وطهّر قلبي، اللهمّ ارزقني بالزّوج الّذي هو خيرٌ لي، وأنا خيرٌ له، في ديننا، ودنيانا، ومعاشنا، وعاقبة أمرنا، عاجله وآجله. اللهمّ زدني قُرباً إليك، اللهمّ زدني قُرباً إليك، اللهمّ زدني قُرباً إليك، اللهمّ اجعلني من الصّابرين، اللهمّ اجعلني من الشّاكرين، اللهمّ اجعلني في عيني صغيراً، وفي أعين النّاس كبيراً. اللهمّ يا دليل الحائرين، ويا رجاء القاصدين، ويا كاشف الهم، ويا فارج الغمّ، اللهمّ زوّجنا، واغننا بحلالك عن حرامك، يا الله، يا كريم، يا ربّ العرش المجيد، ارحمنا برحمتك يا أرحم الرّاحمين. اللهمّ إنّي أسألك باسمك الأعظم، الذي إذا سألك به أحد أجبته، وإذا استغاثك به أحد أغثته، وإذا استنصرك به أحد استنصرته، أن تزوّجني يا رب، يا أرحم الرّاحمين، يا ذا الجلال والإكرام. اللهمّ إنّي أسالك بدعاء ذي النّون يوم دعاك في ظلماتٍ ثلاث: ظلمة الليل، وظلمة البحر، وظلمة بطن الحوت، فاستجبت له وأنجيته، لا إله إلّا أنت سبحانك إنّي كنت من الظّالمين، لا إله إلّا أنت سبحانك إنّي كنت من الظّالمين، لا إله إلّا أنت سبحانك إنّي كنت من الظّالمين، اللهمّ ارزقنا الزّوج الّذي يخافك، برحمتك يا أرحم الرّاحمين. اللهمّ ارزقني بزوجٍ صالح، تقيّ، هنيّ، عاشقٍ لله ورسوله، ناجحٍ في حياته، أكون قرّة عينه وقلبه، ويكون قرّة قلبي وعيني. اللهمّ إني أعوذ بك من بوار الأيم، وتأخّر الزّواج وبطئه، وأسألك أن ترزقني خيراً ممّا أستحق من الزّوج (الزّوجة) وممّا آمل. اللهمّ حصّن فرجي، ويسّر لي أمري، واكفني بحلالك عن حرامك، وبفضلك عمّن سواك. اللهمّ يا مطلع على جميع حالاتنا، اقض عنّا جميع حاجاتنا، وتجاوز عن جميع سيّئاتنا وزلّاتنا، وتقبّل جميع حسناتنا وسامحنا، ونسألك ربّنا سبيل نجاتنا في حياتنا ومعادنا، اللهمّ يا مجيب الدّعاء، يا مغيث المستغيثين، يا راحم الضّعفاء أجب دعوتنا، وعجّل بقضاء حاجاتنا، يا أرحم الرّاحمين.
حكم دعاء تعجيل الزّواج يتعيّن على الإنسان السّعي في تحصيل العفّة بالزّواج، والاستعانة بالأسباب المشروعة، والتّقوى، والعمل الصّالح، وعلى تحصيل نفقات الزّواج، قال تعالى:" وَأَنْكِحُوا الأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ "، النّور/32. وإنّ الدّعاء من أجلّ العبادات، وأعظم القربات إلى الله تعالى، حيث يعترف العبد فيه بفقره، وحاجته لله تعالى، ولهذا صحّ عنه - صلّى الله عليه وسلّم - من حديث النّعمان بن بشير رضي الله أنّه قال:" الدّعاء هو العبادة "، رواه أبو داود وابن ماجه. ولا يوجد أدعية مأثورة تخصّ من أراد الزّواج، ولا دليل على تكرار بعض السّور والآيات طلباً للزّواج، ولا ينبغي للمسلم التزام تكرار قراءة سورة معيّنة، أو أذكار معّينة في وقت مخصوص، مع اعتقاد وجود خصوصيّة شرعيّة لذلك الفعل بدون دليل شرعيّ يدلّ على ذلك، لأنّ هذا يدخل في ضابط البدعة الإضافية، بل عليه أن يلحّ بالدّعاء على الله عزّ وجلّ كما يستطيع، قال تعالى:" وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ "، غافر/60. وبالتالي لا يوجد حرج في الدّعاء بهذه الأدعية في بعض الأحيان، ولكن يتعيّن التّنبه إلى أنّ الالتزام بها، وترتيب حصول الزّواج عليها لمن دعا به، كلّ ذلك مخالف للسّنة، بل أنّ للدّاعي أن يدعو به وبغيره، ولا يقتصر حصول المطلوب على الدّعاء به، والالتزام بالمأثور من الدّعاء، والحضّ عليه، والاستغناء به عن غيره هو الأولى. ومنها الدّعاء الذي علّمه النّبي -صلّى الله عليه وسلّم- لمن سأله:" كيف أقول حين أسأل ربي؟ قال: قل: اللهمّ اغفر لي، وارحمني، وعافني، وارزقني، فإنّ هؤلاء تجمع لك دنياك وآخرتك "، رواه مسلم.
فضل الزّواج
يعدّ الزّواج من السّنن التي رَغَّبَ فيها الرّسول صلّى الله عليه وسلّم. قال الله تعالى:" وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ "، الرّوم/21 الرّوم/21. وقال الله تعالى:" وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً "، الرّعد/38. وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: كنّا مع النّبي -صلّى الله عليه وسلّم- شباباً، لا نجد شيئاً فقال لنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:" يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ، مَنِ اسْتَطَاعَ البَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، فَإنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ، وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ "، متّفق عليه. وإنّ النّكاح من مقاصد الدّين، وأهدافه العظيمة، لما فيه من إحصان للفرج، وتكثير للنّسل، وبناء للأسرة، والتي هي اللبنة الأولى في المجتمع، ولذا ورد الأمر بالنّكاح والزّواج في كثير من الأحاديث، ومنها قوله صلّى الله عليه وسلّم:" تزوَّجوا الولودَ الوَدودَ، فإنِّي مكاثرٌ بكمُ الأنبياءَ يومَ القيامةِ "، رواه أحمد، وابن حبّان، وحسّنه الهيثمي.
اختيار الشّريك
إنّ الزّواج حقّ طبيعي لكلّ إنسانٍ، وسنّة من سنن الله تعالى في هذا الكون، قال تعالى:" سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنْفُسِهِمْ وَمِمَّا لا يَعْلَمُونَ "، يـس/36. ومن تكريم الله تعالى للإنسان أن شرع له النّظام المناسب فيما يتعلّق باتّصال الرّجل بالمرأة، فجعله اتصالاً مبنيّاً على قبولهما ورضاهما، وجعل لكلّ منها الحرّية في اختيار صاحبه، وشريك حياته. فإذا اتّفق شخصان راشدان على الزّواج، فالمطلوب من الأهل والأقارب، بل ومن المجتمع، أن يساعدهما، لأنّ الشّرع يحثّ على الزّواج، لما يترتّب عليه من درءٍ للمفاسد، وجلبٍ للمصالح. فقد روى التّرمذي عن أبي حاتم المزني، أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال:" إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فأنحكوه، إلّا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير. قالوا: يا رسول الله وإن كان فيه؟ قال: إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، ثلاث مرّات ".
| |
|