منتدي المركز الدولى


مقتطفات من سورة يوسف عليه السلام  Ououou11

۩۞۩ منتدي المركز الدولى۩۞۩
ترحب بكم
مقتطفات من سورة يوسف عليه السلام  1110
مقتطفات من سورة يوسف عليه السلام  Emoji-10
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول
ونحيطكم علما ان هذا المنتدى مجانى من أجلك أنت
فلا تتردد وسارع بالتسجيل و الهدف من إنشاء هذا المنتدى هو تبادل الخبرات والمعرفة المختلفة فى مناحى الحياة
أعوذ بالله من علم لاينفع شارك برد
أو أبتسانه ولاتأخذ ولا تعطى
اللهم أجعل هذا العمل فى ميزان حسناتنا
يوم العرض عليك ، لا إله إلا الله محمد رسول الله.
شكرا لكم جميعا مقتطفات من سورة يوسف عليه السلام  61s4t410
۩۞۩ ::ادارة
منتدي المركز الدولى ::۩۞۩
منتدي المركز الدولى


مقتطفات من سورة يوسف عليه السلام  Ououou11

۩۞۩ منتدي المركز الدولى۩۞۩
ترحب بكم
مقتطفات من سورة يوسف عليه السلام  1110
مقتطفات من سورة يوسف عليه السلام  Emoji-10
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول
ونحيطكم علما ان هذا المنتدى مجانى من أجلك أنت
فلا تتردد وسارع بالتسجيل و الهدف من إنشاء هذا المنتدى هو تبادل الخبرات والمعرفة المختلفة فى مناحى الحياة
أعوذ بالله من علم لاينفع شارك برد
أو أبتسانه ولاتأخذ ولا تعطى
اللهم أجعل هذا العمل فى ميزان حسناتنا
يوم العرض عليك ، لا إله إلا الله محمد رسول الله.
شكرا لكم جميعا مقتطفات من سورة يوسف عليه السلام  61s4t410
۩۞۩ ::ادارة
منتدي المركز الدولى ::۩۞۩
منتدي المركز الدولى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدي المركز الدولى،منتدي مختص بتقديم ونشر كل ما هو جديد وهادف لجميع مستخدمي الإنترنت فى كل مكان
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
Awesome Orange 
Sharp Pointer
منتدى المركز الدولى يرحب بكم أجمل الترحيب و يتمنى لك اسعد الاوقات فى هذا الصرح الثقافى

اللهم يا الله إجعلنا لك كما تريد وكن لنا يا الله فوق ما نريد واعنا يارب العالمين ان نفهم مرادك من كل لحظة مرت علينا أو ستمر علينا يا الله

 

 مقتطفات من سورة يوسف عليه السلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مبارك زمزم
ادارى
ادارى
مبارك زمزم


وسام الابداع

اوفياء المنتدى

عدد المساهمات : 1838
تاريخ التسجيل : 30/10/2010

مقتطفات من سورة يوسف عليه السلام  Empty
مُساهمةموضوع: مقتطفات من سورة يوسف عليه السلام    مقتطفات من سورة يوسف عليه السلام  Icon_minitime1الأحد 30 سبتمبر - 22:35


مقتطفات من سورة يوسف عليه السلام
مقتطفات من سورة يوسف عليه السلام
مقتطفات من سورة يوسف عليه السلام

من مقاصد سورة يوسف :

من أهم أغراض السورة :

– بيان قصة يوسف عليه السلام مع إخوته وما لقيه في حياته

– وفيها إثبات أن بعض الرؤى قد يكون فيها إنباء بأمر مغيّب

– وأن تعبير الرؤيا علم يهبه الله لمن يشاء من صالحي عباده

– وتحاسد القرابة بينهم

– ولطف الله بمن يصطفيه من عباده

– والعبرة بحسن العواقب والوفاء والأمانة والصدق والتوبة

– وسكنى إسرائيل وبنيه بأرض مصر

– وتسلية النبي r بما لقيه يعقوب ويوسف عليهما السلام من آلهم من الأذى

– وفيها العبرة بصبر الأنبياء وكيف تكون لهما العاقبة

– وفيها العبرة بهجرة النبي r إلى البلد الذي حلّ به كما فعل يعقوب عليه السلام وآله

– وفيها من عبر تاريخ الأمم والحضارة القديمة وقوانينها ونظام حكوماتها وعقوباتها وتجارتها واسترقاق الصبي اللقيط واسترقاق السارق وأحوال المساجين ومراقبة المكاييل…[1]



{الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ} ) 1 (

أوجه الاستدلال من الآية :

نستهل حديثنا في أولى الآيات عن الأحرف المقطّعة في القرآن ، ثم ننبّه على انتصار السور التي وردت في مطالعها هذه الأحرف للقرآن الكريم وأن القرآن كتاب منزّل من عند الله تعالى ، ثم نشير هنا إلى بعض خصائص الكتاب الكريم ونتساءل في الأخير لماذا تم وصف القرآن هنا بالإبانة دون غيرها من الصفات .

الفائدة الأولى: لماذا جاءت الأحرف المقطعة ؟

إن ابتداء السورة بالحروف المقطعة فيه سر قرآني عجيب يلفت أنظار المعرضين عن هذا القرآن ، إذ يطرق أسماعهم لأول وهلة ألفاظ غير مألوفة في تخاطبهم ، وذلك لينتبهوا إلى ما يلقى إليهم من آيات بينّات، وليثير انتباههم وإحساسهم إلى هذا الكتاب السماوي الذي جاءهم به محمد صلوات الله عليه ، منظوم ومركب من أمثال هذه الحروف الهجائية ، من عين ما ينظمون من كلامهم ، فإذا عجزوا عن الإتيان بمثله – وهم فرسان الفصاحة وملوك البلاغة – فان هذا العجز أعظم برهان على « إعجاز القرآن « .[2]

الفائدة الثانية : الانتصار للقرآن

إن كل سورة افتتحت بالحروف، لابد أن يذكر فيها الانتصار للقرآن، وبيان عظمته وإعجازه مثل: » ألم. ذلك الكتاب لا ريب فيه » حم والكتاب المبين » ، » آلر تلك آيات الكتاب الحكيم « ، »ص والقرآن ذي الذكر » وغير ذلك من الآيات الدالة على إعجاز القرآن . [3]

الفائدة الثالثة: القرآن كتاب منزّل من عند الله

في قوله تعالى : »تلك آيات الكتاب المبين » إشارة إلى أن الآيات التي أنزلت في هذه السورة ظاهر أمرها في إعجاز العرب وتبكيتهم ، والتي تبين لمن تدبرها أنها أنزلت من عند الله لا من عند البشر ، وهي واضحة لا تشتبه على العرب معانيها ، لنزولها بلسانهم .

ولذلك عبّر عنها باسم الإشارة « تلك » الذي يدل على البعد والسمو، فرغم أن هذه الآيات قريبة من القارئ يتلوها آناء الليل وأطراف النهار، إلا أنها بعيدة في مراميها، سامية في معانيها، لا يفقهها إلا متدبر حصيف.

يقول البوطي : إن القرآن قد سما في علوه إلى شأوٍ بعيد ، بحيث يعجز الطوق البشري عن الإتيان بمثله ، سواء ذلك في بيانه وبلاغته وفصاحته أو تشريعه وتنظيمه أو أخباره عن الغيب أو الماضي السحيق . [4]



الفائدة الرابعة: لماذا وُصف الكتاب بالمبين ؟

في قوله تعالى » الكتاب » هنا القرآن ، ووصفه « بالمبين » من جهة بيان أحكامه وحلاله وحرامه ومواعظه وهداه ونوره ، ومن جهة بيان اللسان العربي وجودته.[5]
وقد جاءت فاتحة سورة يوسف كفاتحة سورة يونس، خلا أن القرآن وُصف هنا « بالمبين » وهناك » بالحكيم » ، ذلك أن موضوع سورة يوسف قصص نبي تغلبت عليه صروف الزمان بين نُحوس وسعود ، كان في جميعها خير أسوة، فيناسب وصفها بالإبانة.
وموضوع سورة يونس أصول الدين من توحيد واثبات الوحي والرسالة والبعث والجزاء، وهذه يناسبها الوصف بالحكمة. [6]

وقد جاء وصف الكتاب بـ »المبين » في مطلع سورة يوسف إشارة أيضا إلى أن قصة يوسف ( موضوع السورة ) تقوم على مبدأ الإبانة، والإظهار، والكشف. وهذا معناه وجود أمر خفيٍّ غير ظاهر ولا مكشوف سيزول عنه ستار الغموض ليبدو ويُستحضر من التغييب ليكون حاضراً بادياً للعيان. [7]

وسنعرض أحداث قصة سيدنا يوسف ( عليه السلام ) في مراحلها المختلفة ومواقفها المتباينة حتى نتبيّن قضية (الإخفاء والإبانة) التي يقوم عليها البناء القصصي في سورة يوسف (عليه السلام ) والتي أشارت إليها، في براعة ودقة، كلمة ( المبين ) التي جاءت في مطلع السورة.

الفائدة الخامسة: القرآن كتاب خالـــد

إن القرآن الكريم كتاب معجز خالد، وقد خصّ الله محمدا r بالقرآن معجزة على الزمان، ليراها ذوو القلوب والبصائر،فيستنيروا بضيائها وينتفعوا بهديها في الحاضر والمستقبل ، فقد ورد عن النبي r أنه قال : » ما من نبي إلا أعطي ما مثله آمن عليه البشر ، وإنما كان الذي أوتيته وحياً أوحاه الله إليّ ، فأرجو أن أكون أكثرهم تبعا » أخرجه أحمد (2/341 ، رقم 8472) ، والبخاري (4/1905 ، رقم 4696) ، ومسلم (1/134 ، رقم 152)

وعن ابن مسعود قال: » من أراد العلم فعليه بالقرآن، فإن فيه خبر الأولين والآخرين ». قال البيهقي:أصول العلم . لذلك قال تعالى : » وأنزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء « .



{إِنَّآ أَنْزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ})2 (

أوجه الاستدلال من الآية :

نومئ هنا إلى مكانة سورة يوسف عليه السلام ، ثم نعرّف بالقرآن الكريم ونتكلم عن كيفية تنزيله و نشير إلى تميّز اللغة العربية وعلاقتها بالقرآن الكريم وفضل هذا الأخير عليها، ونبحث في الألفاظ غير العربية والقول الراجح فيها ، كما نلّمح إلى دور العقل في الإسلام ، ونختم بكيفية التعامل مع القرآن وعاقبة هجره .

الفائدة السادسة: جــلالـة قدر سـورة يوسف

إذا أراد الله أن يهدي هدية أو يعطي عطية قال : « إنّا « أو قال » نحن » كقوله هنا: » إنّا أنزلناه قرآنا عربيا » وقوله : » إنّا أنزلناه في ليلة القدر « .

وإذا عبّر بالجمع فلما لصفاته وأسمائه من الكمال والتعظيم، وتقديم المهدي عن الهدية لما فيه من تعظيم العطاء، فقد أهدى الله لمحمد r هذا الكتاب الخالد ليبلغنا إياه ، ومن جملته هذه السورة الكريمة. [8]



الفائدة السابعة: تعريف القرآن الكريم



القرآن الكريم هو:

– » كلام الله عزّ وجل

– الموحى به إلى محمد r

– باللفظ العربي

– المتعبد بتلاوته

– المنقول إلينا بالتواتر

– المعجز بلفظه ومعناه » .

ولعل هذا التعريف هو أجمع ما قاله العلماء في هذا الباب.[9]



الفائدة الثامنة: كيف تنزّل القرآن على النبي r



لقد أنزل الله عز وجل القرآن الكريم لهداية البشر وتعريفهم على طريق السعادة في الدنيا والآخرة، وليكون معجزة خالدة على مر الدهور، لذلك فقد كان تنزله على كيفية خاصة تختلف عن تنزلات الكتب السماوية الأخرى، فتلك الكتب نزلت جملة واحدة على الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، أما القرآن الكريم فأنزل على مرحلتين:



· التنزيل الأول: أنزل القرآن الكريم جملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى بيت العزة في السماء الدنيا وذلك تعظيماً لشأنه عند الملائكة الكرام

· التنزيل الثاني: ثم أنزل من بيت العزة إلى رسول الله r منجما-مفرقاً-علىمر ثلاثة وعشرين عاماً ، حسب الوقائع والأحداث.[10]



الفائدة التاسعة: مكانة اللّغة العربية وفضلها



إن لغة العرب أفصح اللغات وأبينها وأوسعها وأكثرها تأدية للمعاني،التي تقوم بالنفوس فلهذا أُنزل أشرف الكتب بأشرف اللّغات على أشرف الرسل بسفارة أشرف الملائكة ، وكان ذلك في أشرف بقاع الأرض ، وابتدأ إنزاله في أشرف شهور السنة وهو رمضان ، فكمل من كل الوجوه .[11]

واللّغة العربية لغة أهل الجنة وهي أجمل اللّغات ، ففيها 4 مليون مفردة ومشتقة.

وقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية : » إن تعلم اللّغة العربية من الدين، وأنه فرض واجب لفهم مقاصد الكتاب والسنة ومراد الشارع من خطابه ، فان فهم الكتاب والسنة فرض، ولا يفهمان إلا بفهم اللّغة العربية ، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب » .[12]



الفائدة العاشرة: فضل القرآن على اللّغة العربية



لقد نزل القرآن باللغة العربية القرشية والتي ذابت فيها كثير من ألفاظ اللّغات الأخرىولغات القبائل المجاورة، وكلّها أضيفت إلى لغة قريش ، فقوّت من شأنـــها وأزالـت الركاكة والغثاثة التي كانت موجودة في لغة القبائل الأخرى ، فحفظ القرآن بذلك اللّغة العربية وجعلهــا حية.[13]

الفائدة11: هل كل ما في القرآن عربي؟



لقد وردت في القرآن الكريم مئات الألفاظ بغير لغة الحجاز ، منها الفارسية واليونانية والآرامية والكلدانية و الحبشية والحميرية والعبرية والسريانية والمصرية وغيرها ممّا صنّف فيه بعض العلماء وجمع هذه الألفاظ مرتبة على حروف المعجم [14] لكن كل هذه الألفاظ إنما صارت عربية بكثرة الاستعمال وشيوعه، وهو أمر طبيعي مع كل لغات العالم التي تدخلها ألفاظ من غير أصلها وتندرج فيها ، وهو ما يعتبر دليلا على حيوية هذه اللّغة ومرونتها

والصحيح أن القرآن الكريم كلام عربي فليس فيه إلا اللغة العربية،وإن وجد فيه كلمات ظاهرها غير عربي فقد قال العلماء أنها معرّبة أي منقولة إلى العربية ، أو أنها مما تتوافق فيه اللغتان وذلك مثل : سندس وإستبرق وغيرها .

وقال أبو عبد الله القاسم بن سلام (بعد أن حكى القول بوقوع الألفاظ غير العربية عن الفقهاء، والمنع عن أهل العربية): » الصواب تصديق القولين جميعاً وذلك أن هذه الأحرف أصولها أعجمية كما قال الفقهاء، لكنها وقعت للعرب فعربتها بألسنتها وحوّلتها عن ألفاظ العجم إلى ألفاظها فصارت عربية ثم نزل القرآن،وقد اختلطت هذه الأحرف بكلام العرب فمن قال: إنها عربية فهو صادق، ومن قال: إنها أعجمية فهو صادق، ومال إلى هذا القول الجواليقي. وابن الجزري. وآخرون. » [15]



الفائدة12: ذكر اللٌغة العربية في أول السورة له ما بعده



لقد امتدح الله عز وجل القرآن الكريم بأنه أنزل بلسان عربي مبين، و سورة يوسف عليه السلام خير مثال على غنى اللغة العربية إن على مستوى الألفاظ و المباني، أو الرموز والمعاني. و من ذلك استعمال اللفظ الواحد بمعاني و دلالات مختلفة حسبما يقتضيه المقام ،بل اختصاص القرآن بمعاني لم يُسبق إليها ومنها : الرؤية والرؤيا ، المراودة ، الأكل الضلال، الرب ، الإحسان ، وغيرها كثير ، مما سنشير إليه في موضعه إن شاء الله تعالى.



الفائدة13: غاية إنزال القرآن الكريم التدبر والعمل



لقد امتدح الله عز وجل في هذه الآية » العاقلين » كما فعل في آيات أخر في القرآن الكريم، فوصف المتدبرين لآياته ب » أولي الألباب » تارة، و » أولي النهى » تارة أخرى، وجعل غاية العقل الفهم، بوصفه » لعلكم تعقلون »، » لعلكم تتفكرون « …

ومن ثـَمَ يتبين لنا أن القرآن الكريم ليس كتابا مقدساً يوضع على الرفوف قصد التبرك أو ليتخذ زينة للمكتبات، أو حتى تفتتح وتختتم به المجالس، وإنما أُنزل القرآن ليُقرأ ويتلى ، ثم يُتدبر ، ثم ليُعمل به وفق الوجه الصحيح.



الفائدة14: مكانة العقل في الإسلام



لقد جعل الله عز وجل العقل مناط التكليف، أي أن العاقل هو الذي تجب عليه الأحكام الشرعية، وذلك ظاهر من الحديث المشهور: » رفع القلم عن ثلاث » [16]

ومن القواعد المعلومة أيضا أنه لا يعارض صريح معقول صحيح منقول، غير أنه ينبغي الإشارة إلى أن بعض الفرق قد غالت في العقل حتى قدٌمته على النقل ، كما أن بعض الوضٌاعين اختلقوا أحاديث كلها مكذوبة في فضائل العقل .

فيجب أن ننزل العقل منزلته التي أنزلها القرآن وهو أنه وسيلة لفهم النصوص وفق قواعد وضوابط محددة، لا إفراط ولا تفريط.



الفائدة15: هجر القرآن أنواع



قال ابن القيم :هجر القرآن أنواع : أحدها هجر سماعه والإيمان به والإصغاء إليه، والثاني هجر العمل به والوقوف عند حلاله وحرامه وإن قرأه وآمن به، والثالث هجر تحكيمه والتحاكم إليه في أصول الدين وفروعه والرابع هجر تدبره وتفهمه والخامس هجر الاستشفاء والتداوي به وكل هذا داخل في قوله » وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا ». [17]

{نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَآ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ هَـذَا الْقُرْآنَ وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ}) 3 (

أوجه الاستدلال من الآية :

نتساءل عن سر تسمية سورة يوسف عليه السلام بأحسن القصص وكذا عن سر عدم تكرارها في القرآن الكريم وعن الغرض من القصص القرآني عموما. ثم نبيّن استغناء القصص القرآني عن المرويات الإسرائيلية كما نقف عند التعريف بالوحي وأقسامه ، ونتحدث عن براعة الانتقال من المقدمة إلى مطلع القصة

كما نستلهم من الآية مكانة النبي r عبر تعبيرها عنه بالغفلة ، لنصل إلى الحديث عن البيان التاريخي في السورة .

الفائدة 16: لماذا سمّيت سورة يوسف أحسن القصص؟

سمّيت السورة أحسن القصص لأنه ليست قصة في القرآن تتضمن من العبر و الحكم ما تتضمن هذه القصة ، وبيانه قوله في آخرها : لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب . وقيل : لأن فيها ذكر الأنبياء والصالحين والملائكة والشياطين والجن والإنس والأنعام والطير، وسير الملوك والممالك ، والتجار والعلماء والجهّال ، والرجال والنساء وحيلهن ومكرهن ، وفيها ذكر التوحيد والفقه والسير، وتعبير الرؤيا والسياسة والمعاشرة وتدبير المعاش ، وجمل الفوائد التي تصلح للدين والدنيا.[18]

ووجه أحسنيتها اشتمالها على حاسد ومحسود. ومالك ومملوك. وشاهد ومشهود، وعاشق ومعشوق. وحبس وإطلاق. وخصب وجدب. وذنب وعفو. وفراق ووصال. وسقم وصحة. وحل وارتحال. وذل وغز، وقد أفادت أنه لا دافع لقضاء الله تعالى ولا مانع من قدره وأنه سبحانه إذا قضى لإنسان بخير ومكرمة فلو أن أهل العالم اجتمعوا على دفع ذلك لم يقدروا وأن الحسد سبب الخذلان والنقصان. وأن الصبر مفتاح الفرج. وأن التدبير من العقل وبه يصلح أمر المعاد إلى غير ذلك مما يعجز عن بيانه بنان التحرير.

زيادة على ما فيها من أنواع التنقلات من محنة إلى محنة ، ومن محنة إلى منحة ومنّة ، ومن ذل إلى عز ومن رقّ إلى ملك ، ومن فرقة وشتات إلى اجتماع وائتلاف، ومن حزن إلى سرور، ومن رخاء إلى جدب، ومن جدب إلى رخاء، ومن ضيق إلى سعة ، ومن إنكار إلى إقرار ، فتبارك من قصّها فأحسنها ووضّحها وبينّها.[19]



الفائدة 17: كل قصص القرآن أحسن القصص في بابه

قصص القرآن الكريم أحسن من قصص غيره من جهة حسن نظمه وإعجاز أسلوبه وبما يتضمنه من العبر والحكم، فكل قصص في القرآن هو أحسن القصص في بابه:

– فقصة آدم وحواء أحسن قصة لأبوين تائبين

– وقصة قابيل وهابيل أحسن قصة بين أخ حاسد وأخ مؤمن

– وقصة نوح أحسن قصة لخلاص ونجاة القوم المؤمنين

– وقصة إبراهيم أحسن القصص للمتوكلين

– وقصة موسى مع فرعون أحسن قصة للمستضعفين ومنّ الله عليهم

– وقصة عيسى أحسن قصة لإثبات الوحدانية وبراءة الأم

– وقصة يوسف أحسن قصة للرخاء بعد الشدة والفرج بعد الضيق[20]

الفائدة 18: لماذا لم تتكرر سورة يوسف في القرآن ؟

قال الجلال السيوطي: ظهر لي وجه في سوقها مرة واحدة ، وهو أنها نزلت بسبب طلب الصحابة أن يقص عليهم فنزلت مبسوطة تامة ليحصل لهم مقصود القصص من الاستيعاب وترويح النفس بالإحاطة ولا يخفى ما فيه.

وقال: وأقوى ما يجاب به أن قصص الأنبياء إنما كرّرت لأن المقصود بها إفادة إهلاك من كذّبوا رسلهم والحاجة داعية إلى ذلك كتكرير تكذيب الكفار للرسول الله r، فكلما كذّبوا أنزلت قصة منذرة بحلول العذاب كما حلّ بالمكذبين، ولهذا قال سبحانه في آيات: {فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ لأٌّوَّلِينَ} (الأنفال: 38) {أَلَمْ يَرَوْاْ كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّن قَرْنٍ} (الأنعام: 6) .

وقصة يوسف لم يقصد منها ذلك، وبهذا أيضاً يحصل الجواب عن عدم تكرير قصة أصحاب الكهف. وقصة ذي القرنين. وقصة موسى مع الخضر. وقصة الذبيح.

ثم قال: فإن قلت: قد تكررت قصة ولادة يحيـى وولادة عيسى عليهما السلام مرتين وليست من قبيل ما ذكرت {قُلْتَ} الأولى في سورة {كهيعصۤ} (مريم: 1) وهي مكية، أنزلت خطاباً لأهل مكة، والثانية في سورة آل عمران وهي مدنية أنزلت خطاباً لليهود ولنصارى نجران حين قدموا ولهذا اتصل بهذا ذكر المحاجة والمباهلة .[21]

الفائدة19: القصة القرآنية تغني عن الإسرائيليات

بما أنّ الله عز وجل ذكر أنه يقصّ على رسوله أحسن القصص في هذا الكتاب ، ثم ذكر هذه القصة ( قصة يوسف) وبسطها وذكر ما جرى فيها ، فعلم بذلك أنها قصة تامة كاملة وحسنة،فمن أراد أن يكمّلها أو يحسنّها بما يذكر في الإسرائيليات التي لا يعرف لها سند ولا ناقل وأغلبها كاذب، فهو مستدرك على الله ومكمّل لشيء يزعم أنه ناقص، وحسبك بأمر ينتهي إلى هذا الحد قبحاً.

فان تضاعيف هذه السورة قد ملئت في كثير من التفاسير من الأكاذيب والأمور الشنيعة المناقضة لما قصّه الله تعالى بشيء كثير. [22]



الفائدة 20: أغراض القصة القرآنية

سيقت القصة القرآنية لتحقيق أغراض منها: إثبات الوحي والرسالة واثبات وحدانية الله وتوحد الأديان في أساسها ، والإنذار والتبشير ومظاهر القدرة الإلهية ، وعاقبة الخير والشر، والعجلة والتريث، والصبر والجزع ، والشكر والبطر، وكثير غيرها من الأغراض الدينية والمرامي الخلقية قد تناولته القصة وكانت له أداة له وسبيلا له.

كما أن للقصة أغراضا أخرى متفرقة منها: بيان قدرة الله على الخوارق، وبيان عاقبة الطيبة والصلاح، وعاقبة الشر والفساد، وبيان الفارق بين الحكمة الإنسانية القريبة العاجلة والحكمة الكونية البعيدة الآجلة. [23]

الفائدة 21: ما هو الوحــي ؟

الوحي لغة الإشارة السريعة ، وذلك يكون بالكلام على سبيل الرمز والتعريض ، وقد يكون بصوت مجرد عن التركيب ، وبإشارة ببعض الجوارح وبالكتابة ، وقد حمل على ذلك قوله تعالى : » فخرج على قومه من المحراب فأوحى إليهم أن سبّحوا بكرة وعشيا « ( مريم /11) أي أشار إليهم ولم يتكلم .

والقول الجامع في معنى الوحي اللغوي : أنه الإعلام الخفي السريع الخاص بمن يوجه إليه بحيث يخفى على غيره ، ومنه الإلهام الغريزي كالوحي إلى النحل ، وإلهام الخواطر بما يلقيه الله في روع الإنسان السليم الفطرة ، كالوحي إلى أم موسى ومنه ضده وهو وسوسة الشيطان ، قال تعالى : » وإنّ الشياطين ليوحون إلى أوليائهم ليجادلوكم » ( الأنعام / 121) .

واصطلاحاً هو استقبال من الرسول لحقيقة غيبية خارجة عن فكره وشعوره وهو ما أنزله تعالى على أنبيائه وعرّفهم به من أنباء الغيب والشرائع والحكم، ومنهم من أعطاه كتابا أي: تشريعا يكتب، ومنهم من لم يعطه.

ويفرق بينه وبين الإلهام بأن الإلهام وجدان تستيقنه النفس ، وتنساق إلى ما يطلب من غير شعور منها من أين أتى ، وهو أشبه بوجدان الجوع والعطش والحزن و السرور .

هذا التعريف يشمل أنواع الوحي الثلاثة الواردة في قول الله عز وجل » وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء الحجاب أو يرسل رسولا فيوحي بإذنه ما يشاء إنه علي حكيم » ( الشورى / 51 ) .[24]



الفائدة22:أقسام الوحي

وينقسم الوحي بمعناه الاصطلاحي إلى قسمين أساسيين :

* وحي الله إلى ملائكته

* وحي الله إلى رسله من البشر

الأول: ذهب جمهور أهل السنة والجماعة إلى أن جبريل عليه السلام سمع القرآن الكريم من الله تعالى بكلامه المخصوص وبالكيفية التي يعلمها الله وحده

الثاني: أما وحي الله إلى رسله من البشر فهو على نوعين:

– النوع الأول: الوحي بغير واسطة وهو قسمان:

أولهما :الرؤيا الصالحة في النوم : كما جرى في بداية دعوة النبي r خاصة

ثانيهما:الكلام الإلهي من وراء الحجاب: كما حدث في المعراج

– النوع الثاني: الوحي إلى الرسل بواسطة الملك وهو إحدى حالتين:

أن يتمثل الملك بصورة رجل ويكلم النبي r وهذه الحالة أخف

أن يأتي الوحي مثل صلصلة الجرس وهو أشد فيفصم عنه عليه السلام وقد وعى.[25]



الفائدة 23: فن براعة التخلص في مطلع السورة

براعة التخلص هو فن مشهور ذائع في كلام البلغاء، وهو امتزاج ما يقدمه الكاتب أو الشاعر من البسط بأول ما استهل به كلامه ،كالبيت الأول من القصيدة والفقرة الأولى من المقالة ، على أن يختلس ذلك اختلاسا رشيقا ، دقيق المعنى ، بحيث لا يشعر السامع بالانتقال من المعنى الأول إلا وقد وقع الثاني ، لشدة الممازجة والالتئام كأنهما أفرغا في قالب واحد. أو يوطئ الكاتب فيه بفصل، لفصل يريد أن يأتي بعده، وإما بنكتة تشير إلى معنى الفصل المستقبل، كقوله تعالى: » نحن نقص عليك أحسن القصص » .

فانه سبحانه وطّأ بهذا الفصل إلى ما يأتي بعده من سرد القصة يوسف عليه السلام فتخلص به إلى ذكر القصة تخلصا بارعاً، فان النكتة التي أشارت إلى وصف هذه القصة بنهاية الحسن دون سائر قصص الأنبياء المذكورة في القرآن، وهي » أحسن القصص » .

فإن المخاطب إذا قرع سمعه هذا الوصف للقصة تنبه إلى تأملها ، فيجد كل قصة فيها ختمت بخير،و كل ضيق انتهى إلى سعة وكل شدة آلت إلى رخاء، و ذلك أمر عجيب يستحيل أن يأتي على القصة الحديثة » العقدة » تختم بالخير ، أو ما يسمى في عرف القصة الحديثة ب »الحل ».[26]



الفائدة 24: القرآن أفضل سبيل للتذكر والتذكير



في قوله تعالى : » وإن كنت من قبله لمن الغافلين »دليل على أن التذكر الكامل لا يكون إلا بهذا القرآن ، فإذا كان رسول الله r وهو أكمل الخلق فطرة وأصفاهم قلباً وأعظمهم عقلا، كان من قبل القرآن غافلا ، فما بال غيره ؟

فلا تذكر إلا بهذا القرآن وبهذا الوحي، وكل طريق أخر للتذكر طريق قاصر، ومن مظاهر الكمال في تذكير القرآن أنّه يذكّر بالغيب والشهادة في شؤون الدنيا والآخرة، بما يسع الخلق ويدل على الخالق بما يسع النفس والعقل والقلب والروح.[27]


الفائدة 25: مكانة النبي r عند الله عز ّوجل


لقد عبّر الله تعالى بقوله: »وإن كنت من قبله لمن الغافلين »وهو مرادف لعدم العلم أي الجهل بالشيء، لكن الله عز وجل استعمل هنا الغفلة وليس الجهل.

قال الشيخ جمال الدين القاسمي :لقد وصف الله تعالى عدم علم نبيه بالقصص بالغفلة إجلالا لشأن النبي r ولم يشأ أن يصفه بالجهل.



الفائدة 26: الغفلة في القرآن



الغفلة في القرآن نوعان :

– غفلة إعراض: كما قال تعالى: » أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون » أي تركوا الخير بعد أن علموه، لذلك خاطب الله عز وجل نبيه بقوله: » ولا تكن من الغافين » وهي الغفلة المذمومة.

– غفلة جهل وذهول: فقد عبّر الله تعالى بالجهل بمعنى الغفلة، في مواضع أخرى من القرآن في غير حق النبي r. والثانية وهي المقصودة هنا، وهي غفلة جهل بالشيء. وفي هذا امتنان من الله على نبيه كقوله تعالى : » ووجدك ضالا فهدى « .[28]

الفائدة 27: غفلة النبي r عن القصص من دلائل نبوته

ليست هذه الآية تصديرا لقصة يوسف ، بل نجد فيها ما يشبه التأكيد الاستهلالي ، مؤيدا بالنقد التاريخي ، على أن النبي r كان يجهل تماما القصة المذكورة ، بل إن (جهله ) هذا عنصر جوهري لاقتناعه الشخصي ، فأمامنا بلا مراء طليعة لتيار الوحي الذي نزل بموضوع خاص محدد تماما : هو قصة يوسف ، وهي ما زالت حتى تلك اللحظة غريبة عن الفكرة المحمدية ، ولدينا على ذلك واقعان لابد من الفصل فيهما يتعلق (بجهل ) النبي r في هذه النقطة :

– فمن الوجهة التاريخية، لم تكن الفكرة المحمدية قد ضمت بعد تفاصيل قصة يوسف قبل أن ينزل بها الوحي

– ومن الوجهة النفسية ليس لشعور النبي r أي دور في عملية الوحي، وهو بداهة لا يحتوي تيار الوحي الذي لم يأت بعد ، أما لا شعوره فلم يكن له أن يلد تلقائيا فكرة مركبة أثبتها التاريخ بصورة وضعية إيجابية .

فهذا التسبيق أمام مجرى ظاهرة لا يسيطر عليها الشعور ، وما كان لها أن تصدر فقط عن اللاشعور. هذا التسبيق يظل عصّيا على الفهم بصورة مزدوجة لو أننا قصرنا تفسيره على الذات المحمدية . [29]



الفائدة 28: السورة كشف وبيان تاريخي

جاءت السورة كشفاً وتبياناً لما خفي على رسول الله من أمر يوسف (نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَـذَا الْقُرْآنَ وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ)وفي قوله تعالى ( لمن الغافلين ) جاء التوكيد باللام ليدل على تأكيد غياب هذا الأمر عن رسوله كلّياً ، فلم يقل الله سبحانه ( لمن الجاهلين ) لأنني قد أجهل الأمر وأكون قد سمعت به ، فأنا أسمع مثلاً عن علم الذرة لكنني أجهله ، أما أن أكون غافلاً عنه، فمعنى ذلك أنه لم يخطر في بالي مطلقاً فالغفلة عن الأمر أشد تغييباً له من الجهل به . لذا فإن رسول الله كان ( غافلاً ) عن أمر يوسف تماماً، وهنا عندما تأتي السورة بقصة يوسف على ما جاءت عليه من التفصيل والدقة فإن ذلك معناه أن هذا الكلام ليس من النبي r وإنما هو وحي من الله (بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَـذَا الْقُرْآنَ ) . إذاً فالكتاب المبين سيُظهر ما خفي عن النبي r ويقصّ عليه قصة يوسف عليه السلام . وتكون بيانا للتاريخ المغيٌب .[30]

الفائدة 29: نكتة لغوية : لماذا قال » من الغافلين » ولم يقل » غافلا »

ونكتة جعل النبي r » من الغافلين » دون أن يوصف وحده بالغفلةفيقال : » غافلا « ، للإشارة إلى تفضيله بالقرآن على كل من لم ينتفع بالقرآن، فدخل في هذا الفضل أصحابه والمسلمون على تفاوت مراتبهم في العلم .[31]





====================

[1]الطاهر بن عاشور، التحرير والتنوير ، ج 12، ص 198-199 الدار التونسية للنشر ، تونس ، 1396 ه/ 1976

[2] محمد علي الصابوني، صفوة التفاسير ، ص 40المكتبة العصرية ، بيروت ، 1424 ه / 2004

[3] ابن كثير ، تفسير القرآن العظيم ، ج1، ص 40 دار المعرفة ، بيروت ، الطبعة الخامسة ، 1412 ه/ 1992

[4]موسى إبراهيم الإبراهيم ، تأملات قرآنية ، ص103 دار الشهاب، الجزائر، 1988

[5] عبد الرحمان الثعالبي، الجواهر الحسان في تفسير القرآن ، ص 305المؤسسة الوطنية للكتاب ، الجزائر ، 1985

[6] مصطفى المراغي ، تفسير المراغي ، ص 112دار إحياء التراث العربي، بيروت ، دون تاريخ نشر

ياسر محمود الأقرع ، الإعجاز البياني في سورة يوسف ، موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة ( الأنترنت)[7]

عائض القرني،سلسلة أحسن القصص: سورة يوسف ، قرص بصري [8]

موسى إبراهيم الابراهيم ، تأملات قرآنية ، ص 17[9]

موسى إبرهيم الإبراهيم، تأملات قرآنية، ص 21ـ22 .[10]

ابن كثير، تفسير القرآن العظيم ، الجزء 2، ص 307[11]

ابن تيمية ، اقتضاء الصراط المستقيم ، ص 307 . [12]

[13] محمد صبيح ، بحث جديد في القرآن الكريم ، ص 97 دار الشروق ـ القاهرة ، الطبعة 8 ، 1413 ه / 1983

[14] كما فعل السيوطي في كتابه » الإتقان في علوم القرآن » الذي أشبع هذه المسألة تفصيلا

[15] الألوسي، روح المعاني ، جزء 21،صفحة 581شبكة مشكاة الإسلامية ، 2006

[16]أخرجه أحمد (6/144 ، رقم 25157) ، وأبو داود (4/139 ، رقم 4398) ، والنسائى (6/156 ، رقم 3432) ، وابن ماجه (1/658 ، رقم 2041) ، والحاكم (2/67 ، رقم 2350) وقال : صحيح على شرط مسلم والدارمى (2/225 ، رقم 2296) ، وابن حبان (1/355 ، رقم 142) وهو في صحيح الجامع الصغير 3514 .

[17]ابن قيم الجوزية ، الفوائد ، ص 82دار الفكر للطباعة والنشر، بيروت ، 1408 ه / 1988

[18] القرطبي، الجامع لأحكام القرآن ، ص 120 الجزء 9 دون دار نشر ولا تاريخ نشر

[19] ناصر السعدي، تيسير الكريم الرحمان، ص 283 دار الفكر ، بيروت ـ الطبعة 1 ، 1423 ه / 2002

اسماعيل حميدي، فوائد وعبر من سورة يوسف ، قرص سمعي[20]

الألوسي ، روح المعاني ، جزء 21 ، ص 881 .[21]

ناصر السعدي ، تيسير الكريم الرحمان، ص 271 [22]

[23]سيد قطب، التصوير الفني في القرآن ، ص 144دار الشروق ، القاهرة ، 1415 ه / 1995

[24]محمد رشيد رضا ، الوحي المحمدي ، ص 43 – 45 دار الشهاب ، الجزائر ، دون تاريخ نشر

موسى إبراهيم الإبراهيم، تاملات قرآنية ، ص 21 و 22 [25]

[26]محي الدبن الدرويش، إعراب القرآن الكريم وبيانه، ص 502 دار اليمامة ، دار ابن كثير ، دمشق – بيروت، الطبعة 7 ، 1999

سعيد حوى ، الأساس في التفسير، ص 2629 دار السلام للطباعة والنشر ، القاهرة ، الطبعة 5 ، 1419 ه / 1999[27]

عبد الحليم توميات ، سلسلة قصص الأنبياء: سورة يوسف، قرص سمعي [28]

[29] مالك بن نبي ، الظاهرة القرآنية ، ص 271 – 272 دار الفكر ، دمشق ، إعادة الطبعة الرابعة ، 1425 ه/ 2004

ياسر محمود الأقرع ، الإعجاز البياني في سورة يوسف ، موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة، شبكة الأنترت[30]

الطاهر بن عاشور، التحرير والتنوير ، ص 204[31]



















‗۩‗°¨_‗ـ المصدر:#منتدي_المركز_الدولى ـ‗_¨°‗۩‗








مقتطفات من سورة يوسف عليه السلام  Aaa_ao10
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مقتطفات من سورة يوسف عليه السلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» 20 فائدة من سورة يوسف عليه السلام
» من كرم الله على عبده في سورة يوسف عليه السلام
» الدروس المستفادة من قصة نبى الله سيدنا يوسف عليه السلام
» بدائع الفوائد من تفسير سورة يوسف عليه السلام
» بدائع الفوائد من تفسير سورة يوسف عليه السلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي المركز الدولى :: ๑۩۞۩๑ (المنتديات الأسلامية๑۩۞۩๑(Islamic forums :: ๑۩۞۩๑نفحات اسلامية ๑۩۞۩๑Islamic Nfhat-
انتقل الى: