مشكلة الاكتئاب
يبدو الاكتئاب على الطفل بالخذلان والكسل وفتور الهمة والشعور بالفشل وانحراف المزاج وزيادةالحساسية وسهولة جرح المشاعر والانسحاب الاجتماعي والهروب أوالعلاقات السطحية المؤقته مع فقدان الامل والانغمار في التشاؤم من المستقبل وفقدان الشهية والشكوى من آلام جسمية وتوهم المرض وصعوبة التركيز ويتذبذب الطفل بين نقده القاسي لنفسه وبين تأنيب غيره على ماارتكبه نحوه من اخطاء واحيانا عدم الرغبة في الحياة وقد تؤدي حالة الطفل هذه الى سرعة التأثر والبكاء واهماله لمظهره
وتتعدد مظاهرواشكال الاكتئاب لدى الاطفال منها :
*الاكتئاب الحاد وتظهر فيه تلك الاعراض بشكل مفاجئ ونتيجة حصول مشكلة معينة كفقدان شخص عزيز .
*الاكتئاب المزمن :وتظهر فيه بعض تلك الاعراض ويكون الطفل معروفا عنه قبل تلك الاعراض التباطؤ الحركي ولايسبق الاعراض حادثة ما ويرجع لسبب في الطفل نفسه أو تكون حالة وراثية .
*الاكتئاب المقنع : ولاتظهر فيه الاعراض المعروفة للاكتئاب بل تظهر علامات اخرى مثل كثرة الحركة والعبث باالاشياء التي تظهر امامه وتكسيرها دون قصد وافعال تدل على ميول عدوانية .
اسباب الاكتئاب عند الاطفال :
1- وقوع مشكلة معينة أو حادثة مؤلمة في حياة الطفل كفراق شخص عزيز لديه أو فقده شيئا عزيزا عليه كلعبته أو وفاة احد والديه أو اقاربه المقربين اليه .
2 -كثرة توجيه النقد للطفل والتقليل من قيمته خاصة امام الغرباء .
3- وجود الاكتئاب لدى احد الوالدين وهو من اهم اسباب اكتئاب الاطفال وتشير النتائج الى ان 50% من الاطفال المكتئبين لهم آباء مكتئبون .
4-الامراض الجسمية المزمنه والحوادث التي تسبب الاعاقات الشديدة والتشوهات .
5- شعور الطفل بالذنب وانه فاسد وسيء يستحق العقاب أو انه السبب في وفاة أو مرض اخيه مثلا .
6-عدم تشجيع الطفل على التنفيس عما بداخله أو التعبير عن نفسه فيلجأ الطفل للصمت والخذلان ومن ثم الاكتئاب نتيجة الشعور بالعجز عن افهام الاخرين والتعامل مع المشكلات .
7-اسباب جسمية مثل اختلال في الهرمونات وفقر الدم وعدم انتظام السكر في الدم .
[/font][/size][/center]
ولعلاج المشكلة نقترح مايلي :
- ترفيه الطفل واشراكه في جماعات اللعب والرحلات وعدم تركه فريسة للاحزان .
- تعويد الطفل على التفاؤل والبعد عن الندم والتشاؤم وعدم التركيز على سلبيات الطفل ونقاط ضعفه .
- تشجيع الطفل على التعبير عن ذاته وتنفيس مابه من آلام ومناقشته في تلك الافكار التي يراها وتسبب له هذا الاكتئاب.
- العلاج الدوائي فقد ثبت صلاحية هذا العلاج في حالات كثيرة في الاطفال شرط ان يحال دون وجود نفس الظروف المحبطة والمؤلمة للطفل .
-العلاج الجماعي بحيث يشرك الاخوة والاخوات والوالدين في علاج المشكلة
مشاكل اضطرابات الكلام
قدرة الاطفال على النطق تختلف من طفل إلى آخر وتنمو من سنة إلى اخرى وبعض الأطفال يتأخرون في الكلام وبعض الأطفال يعجزون عن استدعاء الكلمات التي يحتاجونها عند التعبير عن افكارهم وبعض الأطفال يتلكئون في اخراج الكلمات أو ينطقون بها غير صحيحة وعادة مايصاحب هذه الاضطرابات القلق أو الارتباك والخجل والشعور بالنقص أوالانطواء وعدم القدرة على التوافق .وتتعدد امراض الكلام ومنها : الجلجة التأتأه التهتهة الخمخمة الخذف العي اللثغة ..الخ
اسباب مشاكل اضطرابات الكلام :
-الاسباب العضوية :كنقص اختلال الجهاز العصبي المركزي واضطراب الاعصاب المتحكمة في الكلام مثل اختلال اربطة اللسان اصابة المراكز الكلامية في المخ بتلف أو نزيف أو مرض عضوي أو ورم .
-الاسباب النفسية :وهي الاسباب الغالبة على معظم حالات عيوب النطق كما انها تصاحب اغلب الحالات العضوية ومن هذه الاسباب : القلق النفسي الصراع عدم الشعور بالأمن والطمأنينة المخاوف الوساوس الصدمات الانفعالية الشعور بالنقص وعدم الكفاءة .
- الاسباب البيئية :كتعلم عادات النطق السيئة دون ان يكون الطفل يعاني من أي عيب بيولوجي سوى اللسان أو االاسنان والشفة فكم من طفل ثبت بعد عامه الثاني على نطقه الطفلي الذي يسمى BabyTalk لعدة سنوات لأن من حوله دللوه وشجعوه على استخدام هذه الالفاظ الطفلية غير السليمة .
- اسباب اخرى كتأخر نموه أوبسبب ضعفه العقلي أو لوجوده في بيئة تتعدد فيها اللغات واللهجات في وقت وآخر.
لعلاج مشاكل اضطرابات الكلام نقترح مايلي :
1 يجب التأكد في البداية من سبب هذا الاضطراب هل هو عضوي أو نفسي؟؟
2 العلاج النفسي : وذلك بتقليل الاثر الانفعالي والتوتر النفسي عند الطفل وتنمية شخصيته ووضع حد لخجله وشعوره بالنقص وتدريبه على الأخذ والعطاء حتى نقلل من انسحابه وانطوائه , و تشجيع الطفل على النطق الصحيح وعدم معاملته بقسوة أو إرغامه وقسره على الكلام رغما منه وتجنب السخرية والاستهزاء من كلماته.
3 العلاج الكلامي : وهو علاج ضروري ومكمل للعلاج النفسي ويجب ان يلازمه في اغلب الحالات وهو اسلوب للتدريب على النطق الصحيح عبر جلسات متعددة عن طريق أخصائي علاج نطق.
4 العلاج البيئي : ويعني ادماج الطفل في نشاطات اجتماعية وجماعية تدريجيا حتى يتدرب على الأخذ والعطاء وتتاح له فرصة التفاعل الاجتماعي وتنمية شخصيته و مما ينمي الشخصية اجتماعيا العلاج باللعب والاشتراك بالأنشطة الجماعية.
5- لاتنسى عزيزي المربي ان تجرب القرأن الكريم بقراءتك على طفلك يوميا على الاقل .
مشاكل اضطرابات النوم
وتتخذ اشكال عدة : الأرق المصحوب بالتقلب وكثرة الحركة وهي حالة يتعذر فيها على الطفل النوم
افراط النوم ويبدو فيها خمول الطفل واضحا وميله الى النوم ساعات عديدة نهارا بالاضافة الى ساعات نومه المعتادة في الليل والصراخ والخوف الشديد اثناء النوم مصحوبا بالبكاء
المشي اثناء النوم أو الكلام أو الاستيقاظ المبكر أو قرض الاسنان وغيرها..
اسباب مشاكل اضطرابا ت النوم :
1-الضغوط النفسية والتوتر والارهاق الجسدي.
2-تغير مكان النوم فبعض الاطفال لايحب التغيير وتربطه علاقة قوية بسريره وغرفته .
3-الحرمان من الام ووجود مشكلة أما أسرية أو مدرسية.
4-الرغبات المكبوته أو الشعور بالذنب أو الخوف من الوقوع في الخطأ والتفكير في ذلك.
5-الممارسات الخاطئة التي يكسبها الوالدين للطفل قبل نومه كهدهدته
6-اسباب عضوية : كفقر الدم أو اختلال الهرمونات أو سوء التغذية أو تنأول بعض الادويةواصابات الجهاز العصبي .
7-سماع الطفل للقصص المرعبة أومشاهدته للافلام المخيفة .
8-ارغام الطفل على النوم وتخويفه ان لم ينام بالحيوانات أو الوحوش أو نومه في غرفة مظلمة.
ويقترح لعلاج المشكلة :
1-تنظيم وقت الطفل بوضع برنامج منظم لساعات نومه ويقظته وذلك يبعده عن مشكلة عدم الرعبة في النوم أو الأرق ويجعله اكثر استعدادا للنوم .
2-يجب ان تكون الساعة التي تسبق نوم الطفل مريحة وهادئة وخالية من الشجاروالانفعالات مع الطفل أوداخل الاسرة.
3-الحزم مع الطفل فعليه ان ينام وان يترك له مكان نومه متجاهلين مناشدته أوقليلا من طلباته .
4-تنبيه الطفل قبل موعد نومه كي يستعد بأنهاء لعبه وهواياته قبل موعد النوم .
5-وضع لعب مشوقة على سرير الطفل تجعله يشعر بالامان ويقبل على النوم وتؤنس وحشته ووحدته .
6-البعد عن اللوم والتهديد ومنح الطفل الحب والحنان .
7-اضاءة غرفة الطفل بالابجورات أو المصابيح ذات النور الضئيل وان لانتركه ينام في الظلام حتى لايخاف.
8- تجنب وضع سرير الطفل في اماكن تجعله يرى ظلال أوتحرك ستائر كي لاتخيفه.
9- سرد قصة هادفة غيرمخيفة على الطفل قبل نومه.
10-عدم استخدام النوم كعقاب للطفل حتى لايربط الطفل ذلك المفهوم في ذهنه فيتجنب النوم.
الطفل والنوم
ينصح اطباء الاطفال الوالدين بان يتركا وليدهما الرضيع مستسلما للنوم حتى ولو نام معظم ساعات اليوم لأن المعدل الطبيعي لنوم الاطفال حديثي الولادة هو 17 ساعة يوميا , اما متوسط ساعات النوم للاطفال الذين تترأوح اعمارهم بين سنتين وثلاث سنوات فيبلغ حوالي 13ساعة في اليوم حيث تقل ساعات يومه تدريجيا , اما الطفل الذي يبلغ ثلاثة واربعة اعوام فإنه يكون قد اعتاد على نمط جديد في النوم ومن ثم ينام على فترات متقطعة ولكنها في مجملها اقل من ثلاثة عشر ساعة ثم يبدأ في اكتساب عادة النوم المنظم لساعات مناسبة وأوقات معينة دون غيرها .
اضطرابات نقص الانتباه
هي اضطرابات تتصف بضعف القدرة على التركيز وانجذاب الطفل لأي مثير خارجي ملهيا عن المثير السابق في فترة لاتتجأوز الثواني وسرعة الغضب والضحك بعمق والانجذاب إلى أي شيء دون تفكير أوروية مادام قد استهواه
وهناك نوعان هما :
1-اضطراب نقص الانتباه المصحوب بالنشاط الزائد
2- اضطراب نقص الانتباه غير المصحوب بنشاط زائد .
أولا : نقص الانتباه المصحوب بنشاط زائد :
واطلق عليه في الماضي انفعال الاطفال مفرطي الحركة أو زائدي النشاط أو اعراض تلف المخ البسيط
مظاهر هذا الاضطراب :
نقص في مدى ا لانتباه:
مثل الفشل في انهاء المهمة التي شغلته فترة - سهولة التشتيت – يبدو الطفل وكأنه لايستمع – صعوبة التركيز في العمل المدرسي
الاندفاعية :
مثل الاندفاع في ممارسة دون تفكير – الانتقال من نشاط الى آخر – الحاجة الى اشراف جاد حتى ينهي واجباته – الإخلال بالنظام أثناء انظباط بقية الاطفال الموجودين معه – لاينتظر دوره مثل باقي الاطفال .
النشاط الزائد :
كثرة الحركة وتسلق الأشياء – التململ من الجلوس لفترة – كثرة التحرك اثناء النوم .
وكثيرا تظهر اعراض هذا الاضطراب في السنة الأولى وعادة يظهر نقص الانتباه المصحوب بنشاط زائد في سن ثلاث سنوات ويصل ذروته في الفئة العمرية بين 8-10 سنوات وعندما يبلغ عمر الطفل من ثلاث الى خمس سنوات يلاحظ عدم قدرته على السيطرة على الجري وكثيرا ما يسقط أو يسقط الاشياء أوالالعاب التي في يديه وقد لايستطيع قذف الكره أو تلقيها مقارنة بمن هم في اقرانه وقد تختفي هذه المظاهر مع المراهقة واحيانا تظل لدى البالغين أو تختفي كثرة الحركة ويظل نقص الانتباه والاندفاعية لدى البالغ والذي يؤثر على المستوى الدراسي أو الاصابة بالمرض النفسي أو الاقبال على الاجرام .
فالطفل المصاب بهذا الاضطراب لايكون يقظا تجاه مثير معين لفترة مناسبة ودائم النشاط والحركة تقريبا لدرجة تجعله موضع شكوى في الروضة أو المنزل ويصاحب هذا الاضطراب لدى الاطفال العناد وتقلب المزاج وسرعة الشعور بالإحباط وانخفاض الانجاز بالمدرسة واحيانا عدم توافق حركة العين واليدين ولدى هؤلائ الاطفال ضعف في التمييز بين اليمين واليسار وضعف في تقدير الوقت كما الاطفال في مثل سنه وكذا اضطراب في القدرة على التكلم والذكاء يكون طبيعيا ويكون لديهم ضعف في الرياضيات واللغة ان كانوا بالمدرسة . وللمظاهر السابقة تأثير على الطفل نفسه اذ يشعر بالنقص وانخفاض مفهوم الذات ومستوى من الاكتئاب .
اسباب هذه المشكلة :
1-عوامل عضوية : وتأتي الوراثة في المقدمة فنسبة 10 % من آباء هؤلاء الاطفال لهم نفس الاعراض وكذا التشوهات الخلقية اثناء الولادة والرضوض وهزات المخ بسبب وقوع الاطفال . كما ان التسمم بالرصاص ربما نتيجة الاكل أو استخدام بعض اللعب يؤدي الى حالات شبيهة بنقص الانتباه المصحوب بنشاط زائد .
2-الاضظرابات الاسرية والتوتر الذي يسود العائلة .
3-نقص ذكاء الطفل أو ارتفاع عدوانيته تجاه نفسه أو البيئة المحيطة .
4-دخول الطفل في عبء اجتماعي جديد مثل الروضة أو المدرسة .
يقترح لعلاج المشكلة :
قبل العلاج يجب ان نوضح انه لايفضل وضع الطفل تحت العلاج الاحينما يلتحق بالمدرسة الابتدائية على الاقل ويجب :
1-فحص الطفل جسميا لمعرفة المتغيرات الجسمية الكامنة و كذا تخطيط المخ الكهربائي لفحض شذوذ نشاطه .
2-الكشف عن القدرة العقلية العامة والتذكر والإدراك .
3-استخدام عقاقير طبية محددة تحت اشراف الطبيب مثل الدسكرين وهو انجح الاساليب وهذا لايعني انه العلاج الوحيد المفيد .
4-عن طريق المعالج يمكن شرح حالة الطفل وصعوباته في لقاء فردي مع الطفل ويمكن استخدام اساليب التعزيز أو التدريب على تحطم الطفل في نفسه كما يكون من المفيد معرفة الحيل الدفاعية التي يستخدمها الطفل .
5-تعديل نظرة الاسرة للطفل وتعديل الممارسا ت التي تؤدي الى احباطه مثل الصراعات القائمة واهمية الهدوء والنظام في حياة الطفل .
ثانيا : نقص الانتباه غير المصحوب بنشاط زائد :
يكون لدى الطفل ضعف في القدرة على تركيز الانتباه دون ان يصاحب ذلك نشاط وحركة كثيرة ويظهر على الطفل ضعف التركيز وكثرة الاخطاء في العمل المدرسي وهو اضطراب نادر الشيوع ويظهر لدى اكثر الاطفال الذكور مقارنة بالإناث ولايمكن تشخيصه بصورة واضحة في عمر اقل من اربع سنوات .
يقترح لعلاج المشكلة :
توجيه تدريس خاص على مستوى فردي للطفل من هذا النوع وذلك بهدف استثمار كل طاقاته وامكاناته .
شجار الاطفال
شجارالاطفال فيما بينهم وسيلة لاثبات الذات والسيطرة وهو امر طبيعي خاصة بين الاخوان وقد يكون وسيلة جيدة لتعليم الطفل بعض الخبرات اذا استغل الوالدين هذه الفرصة وهي الشجار وقاما بتوجيه الطفل الى وجوب احترام الاخرين والعدل وتوجيههم لأساليب اخرى في التعامل فيما بينهم , فالشجاريدل على ان الطفل لايزال غير ناضج اجتماعيأ ولايعرف أساليب التعامل مع الآخر فتكون فرصة لتعليم الابناء تلك السلوكيات والقواعد, ولكن بعض الاسر لاتعرف كيف تتعامل مع ذلك الشجار بأساليب تربوية صحيحة تجعل من الاطفال يستفيدون منه أذ يوقع احد الوالدين العقاب على احد الطفلين سواء كان عقاب بدني أو لفظي أو السخرية من الطفل خاصة اذا كان الاكبر وهذا بالطبع ليس اسلوب لحل الشجار بين الطفلين إذيلجأ احدهما للعناد واستمرار الشجار بغياب الابوين وقد يحدث نتائج وخيمة بسب ذلك
وقد يرجع الشجار بين الاطفال لعدة اسباب :
1- الغيرة :
فالطفل بلجأ للشجار مع اخيه عندما يشعر بالغيرة منه اما لتفوقه أو لوسامته فيلجأ للشجار .
2-الانانية وحب التملك :
فالطفل احيانا لايسمح بأن يأخذ طفل اخر منه لعب أو كتاب أوغيره فيتشاجر معه.
3-فرض السيطرة :
فالطفل عندما يكون الاكبر يحأول فرض سيطرته على الاصغر واثبات مكانته .
4-الشعور بالنقص : فالطفل عندما يشعر انه اقل من اخيه يبدأ بالشجار معه حتى يثبت ذاته .
5-الشعور بالظلم من الوالدين:
عندما يشعر الطفل بظلم والديه له بتفضيل احد اخوته عليه فيتشاجر مع اخيه لينتقم .
6- الحالة الصحية للطفل :
قد يرجع حب الطفل للشجار نتيجة اختلال في افرازات الغدد أوالشعور بالامساك أوالارق أوقد يكون بسبب سوء التغذية وغيرها .
7-اساليب التربية الخاطئة في معاملة الطفل ( القسوة المفاضلة بين الابناء فرض الأوامر والتسلط وغيرها )
8-التقليد :
فقد يكون الطفل يقلد والديه أواحدهما أو نتيجة لما رآه عن طريق التلفاز أو الفيديو .
العلاج :
1- يجب اشباع حاجات الطفل النفسية ( كالحاجة للحب والتقديروالثقة بالنفس والامان والنجاح)
2- عدم المفاضلة بين الاخوان .
3- ان يسود الاسرة روح الود والتعأون والتسامح حتى يشعر الطفل بالاستقرار والهدوء النفسي.
4- عدم تدخل الوالدين في الشجار بين الابناء الا في الحالات التي يكون فيها ضرر على احدهما والتدخل يكون بالتوجيه والاصلاح دو التحيز لطفل دون الاخر.
5- استغلال الشجار في تعليم الاطفال بعض المبادئ والاساسيات الهامة في التعامل مع الطرف الآخر وتعليمهم التسامح ونشر المودة فيما بينهم .
6- استخدام القصة كوسيلة تربوية هادفة في تعليم الطفل وتوجيهه الى التقليل من الشجار والتعامل الامثل فيما بينهم .
مشكلة السباب والشتام لدى الأطفال
هناك عدة حالات ومسببات تدفع الطفل إلى تعلم السب والشتم والتعود عليه ومنها أنه عند بداية انتقالهم لمرحلة اللعب مع الأطفال الآخرين يتولد لديهم إحساس بالصراع والنزاع فيتسبب ذلك في توليد الرغبة لاستخدام كلمات عدائية مع الأطفال تظهر عدم رضاهم و منازعتهم على الأشياء فيستخدموا غالبا الكلمات التي يسمعونها من والديهم عند الغضب أو الكلمات التي تستخدم في الأماكن غير الجيدة كالحمام و تكون وقتها افضل الكلمات التي تعبر عن عدم رضاهم .
- يجب ربط الأطفال منذ نعومة أظفارهم بالله سواء عند الثواب أو العقاب وعلى أي خطأ يرتكبونه منذ سن الثانية
*قولي له - لا تقل هذه الكلمات السيئة والبذيئة لكي يحبك الله و إذا أحبك الله يجعل ماما و بابا وكل الناس يحبوك .
* قولي له - ماما تحبك و لكن تزعل منك لو قلت هذه الكلمة لأنها كلمه سيئة ما يقولها الولد الصالح الطيب المؤدب .
* أجلسيه في مكان محدد يعاقب فيه الطفل و لا يتحرك منه لمدة دقيقة أو اثنين ثم يطلب منه الاعتذار .كل طفل حسب عمره يعنى لو طفل عنده5 سنين يبقى لايتحرك
خمس دقائق ولو اعتذر قبل ال5 دقائق اثنى عليه
*قد تضيفين لطفل السابعة بأن تقولي له " أنا أعرف بأنك فتى طيب و مؤدب - و لكن الشيطان يجعلك تقولها عشان ربنا يزعل منك و هو يفرح بعملك هذا – فإذا وسوس لك أو قال في نفسك أشتم أو سب
أو أفعل كذا وكذا قل - أعوذ بالله من الشيطان الرجيم -أنا ولد مسلم ما أخليك تفرح و أبغي ربنا يحبني و يدخلني الجنة .
*لا تبدي انزعاجا ملحوظا عند سماعك لكلمة الشتم عند الوهلة الأولى
و كذلك لا تبدي ارتياحا و رضا بالتبسم و الضحك مما يولد تشجيعا له على تكرارها .
* عند سماعك كلمات سيئة منه حاولي أن تشرحي له أن هذه
الكلمات تؤلم مشاعر الآخرين كما يؤلمهم الضرب
*حاولي أن تدربيه على كيفية التعبير عن عدم الرضا عن الآخرين و ذلك بان تدربيّه على قول - إذا عملت معي كذا فذلك سيغضبني منك - وإذا استدعى الأمر قولي له لا تلعب مع هذا الطفل و أجعليه يلعب مع آخرين.
*دائما يكون التعبير بالقدوة هو افضل الوسائل لتدريب الطفل ومعالجة تلفظه بكلمات نابية ولذلك يجب أن يتجنب الكبار التلفظ بما يكرهون أن يتلفظ به الصغار و كذلك التصرف بانفعالات و عصبية و سلبية في المواقف و التي بلا شك ستنتقل إلى الصغار الذين يفهمون اكثر بكثير مما يعتقد أهليهم انهم يفهمونه فمثلا عند اعتراض سيارة للأب أثناء قيادته ومعه الطفل يجب انضباط الأب و عدم التلفظ بالألفاظ غير اللائقة عن السائق الآخر و أمام الابن و إلا سيكون خير مثال يحتذي به .
* هناك أسباب أخرى للشتم وهي أن يستخدم الطفل الشتم على سبيل المرح و لجلب اهتمام الآخرين و ليس للعداء مع الآخرين كأن يكون صوت كلمة الشتم جميل وله نغمة وعذوبة و يعالج ذلك بان نطلب منه الذهاب إلى مكان لوحده ويكرر لفظ الكلمة عدد ما يشاء وحيدا وبعيدا عنهم ويعلم انه قد يؤذي الآخرين ولا يريدون سماعها أو نحاول استبدال كلمة الشتم بكلمة مشابهة لها في الصوت و النغمة مثل حمار بفنار أو محار وكلب بقلب.
* لا تحبطي إذا تكرر سماعك لما تكرهين لان الطفل لن ينسى أو يتغير بين يوم وليلة
*حاولي استخدام كلمات جميلة أو مقبولة للتعبير بها عن الأشياء غير الجميلة – مثل كلمات الحمام -كلما يكبر الطفل سيكون أكثر فهما للكلمات التي يجب أن لا يتفوه بها وعندها يمكن التعامل معه من مبدأ الثواب والعقاب على كل كلمة سيئة ينطق بها .
ماذا عن طفل السكر ؟
كلنا يعلم ان مرض السكري يأتي نتيجة عجز الجسم عن تمثيل السكر( الجلوكوز ) الموجود في الغذاء فينتج عنه اعراض عديدة كالجوع والعطش الشديدين وكثرة التبول وليس علاج السكري مقتصرا على الحمية
المناسبة بل يجب اعطاء الانسولين يوميا وهو هرمون تفرزه غدة ( البنكرياس ) يتيح تمثيل الغلوكوز.
وقد تجد بعض الاسر مشكلة في عمل حمية للطفل المصاب بهذا المرض مما قد يعرض الطفل لمشكلات تضربصحته فالكبير ايضا قد لايواظب على الحمية وتحد منه بعض التجاوزات فمابالك بالطفل الصغير الذي يرى اقرانه يتناولون الاطعمة المحببة الى نفسه وهو محجوب وممنوع عنها لاشك ان ذلك له اكبر الاثر على نفسية الطفل اذ يشعر بالاحباط بالاكتئاب النفسي المؤلم الذي يدفعه لتناول مايريد خفية او بعيدا عن الاهل او قد يستغل الطفل ذلك في اجبار الاهل على تنفيذ طلب معين لأن الطفل وجد نقطة الضعف في الاهل وفي كل الظروف يجب ان تعمل الاسرة التي لديها طفل مصاب بالسكري برنامج جيد ومناسب للطفل وان تتفهم حالته بحيث تراعي السن الذي يمر بها وتراعي حالته النفسية التي لها تأثير كبير على اقبال اواحجام الطفل عن هذا الطعام اوذاك.
لذا ننصح الاسرة باتباع الخطوات التالية :
1-اخذ الطفل لاخصائية التغذية التي تحدد للطفل الطعام المسموح والممنوع عنه وان تتحاور مع الطفل وتناقشه في الموضوع واضراره .
2- محاورة الاسرة للطفل وفتح النقاش معه حول هذا المرض واخباره لم تسمح له بتناول هذا الطعام وتمنعه عن ذاك لأن الطفل قد لايعرف سبب منعه ويحمل للوالدين مشاعر عدوانية ويعتقد اعتقادات خاطئة نحو اسرته فيجب اخبار الطفل بالسبب والتحاور معه.
3- مراعاة حالة الطفل النفسية بتجنب احضار الاطعمة الممنوع منها الطفل ووضعها امامه في الثلاجة او في دولاب المطبخ اوتناولها من قبل اخوته او والديه واخبار اخوته ان من اراد ان يتناول الايس كريم او الشكولاته
ان لايتناولها امام اخوه اواخته المصاب بالسكري وان يتعاونون مع اخيهم او اختهم المصاب بالسكري في هذا الامر.
4- عندما يتناول الطفل ذلك الطعام المحدد يجب على الاسرة ان تجعل الطعام اكثر تشويقا واثارة للطفل وان تأكل الام او الاب او بعض الاخوة مع الطفل ذلك الطعام احيانا حتى لايشعر بالنقص .
5-عدم الاستجابة لنداءات الطفل وتوسلاته والحزم في التعامل معه وتجنب نظرات الشفقة والرحمة من قبل والديه او اخوته واعتباره طفل عادي حتى لايشعر بالنقص او انه مختلف عن اقرانه او اخوته.
6- هناك بعض الاطعمة الخاصة لمرضى السكر توجد في الاسواق ( سكر شكولاته خبز ) وغيرها يمكن السماح للطفل بتناولها وحتى لايشعر انه ممنوع منها او يؤثر ذلك عليه نفسيا .
7-استخدام التعزيز لسلوكيات الطفل فعندما يواظب على طعام الحمية يكافأ بأي شيء محبب اليه بهدية
او نقود او رحلة او ملاهي اونحوهما .
8- تجاهل الطفل عندما يهدد بتناول طعام معين وعدم الانتباه له واطفاء هذا السلوك .
9- عندما يصاب الطفل بالاغماء او نحوه ونقل للمستشفى ثم استرد وعيه وعافيته يجب ان نخبر الطفل ان ذلك كان بسبب تناول ذلك الطعام وان الوالدين لم يكونا ليمنعا الطفل من ذلك الا خوفا وحبا له من ان يدخل للمستشفى وحرصا منهما على سلامته .
10- لاينصح بتناول المسكنات والمنومات والمهدئات للطفل الا في الحالات الشديدة اوخلال وقت محدود جدا
ولاجتياز فترة حرجة حتى لايتعود الطفل عليهاوحتى لايضطرب نومه .
11- عدم الكذب على الطفل بأن هذا المرض سيذهب عنه اواعطاءه معلومات خاطئة بل يجب تثقيفه وتعليمه حسب مايعي ويفهم .
12- ربط الاطعمة المحببة للطفل والممنوع عنها بأشياء غيرسارة او تنفيره منها ويمكن الاستفادة اكثر من طرق العلاج السلوكي للأطفال الموجودة في طرق تعديل السلوك لدى الأطفال.
لماذا يخطئ الطفل ؟
الطفل يخطئ احيانا عن قصد او عن غير قصد وقبل ان نخوض في الاسباب التي تؤدي بالطفل لأن يخطئ جدير بالمربي ان يتعرف على خصائص المرحلة العمرية التي يمر بها الطفل وان يكون لديه خلفية بذلك حتى لايعاقب الطفل على اشياء يعملها وهي من متطلبات مرحلة نموه التي يمر بها .
ان الطفل يخطئ لعدة اسباب :
1-عدم وجود قدوة صالحة له يقتدي بها:
فالقدوة الصالحة هامة جدا في سلوك الطفل المسلك الصحيح فالطفل عندما يجد احد والديه على سبيل المثال يسب اويشتم الاخرين فإنه سيكتسب هذا السلوك لامحالة منه باعتبار والده هو القدوة له في ذلك اوعندما يكذب احد والديه تجده يكذب فيخطئ .
2- رغبة الطفل في المغامرة و استكشاف العالم الذي حوله:
فيخطئ مثلا عندما يسكب كوبا من الماء ليرى حقيقته او عندما يفك لعبة ما ليكتشفها.
3-افتقاد الموجه الناصح :
عندما يفتقد الطفل الى من يلقنه المبادئ والاخلاق الصحيحة ويزرع في قلبه العقيدة السليمة فعندما نسأل الطفل مثلا عن من رزقه فيقول أبي !
4- التقليد:
فوسائل الإعلام ودورها في تلقين الطفل بعض المفاهيم الخاطئة في ظل غياب الارشاد والتوجيه من الأسرة . أيضا أصدقاء السوء الذين يقلدهم الطفل ظانا انه يسلك السلوك الطيب الصحيح .
5- اثبات الذات والعناد :
فيخطئ عمدا عندما يريد اثبات ذاته أو إغاظة احد والديه عندما يحمل لهما مشاعر عدوانية نتيجة حرمانه من شيء معين مثلا
6- عدم استخدام اسلوب الثواب والعقاب في التربية :
فعندما يخطئ الطفل لا يعاقب اوعندما يحسن لا يكافأ فلا يميز ماهو الصح او الخطأ فيخطئ ولايعلم انه يخطئ.
ملف شامل لمشاكل الاطفال وحلولها
ملف شامل لمشاكل الاطفال وحلولها
‗۩‗°¨_‗ـ المصدر:#منتدي_المركز_الدولى ـ‗_¨°‗۩‗