مقدمة نظم تعليم الصبيان التوحيد كتبه محمد ابن عيد الشعباني

مقدمة نظم تعليم الصبيان التوحيد كتبه محمد ابن عيد الشعباني
مقدمة نظم تعليم الصبيان التوحيد كتبه محمد ابن عيد الشعباني
مقدمة نظم تعليم الصبيان التوحيد كتبه محمد ابن عيد الشعباني

مقدمة نظم تعليم الصبيان التوحيد

يَقُولُ رَاجِي الْعَفْوِ وَالْغُفْرَان
مِنْ رَبِّهِ مُحَمَّد الشَّعْبَانِيّ

أَّحْمَدُ رَبِّي بِالنَّبِيّ أُكْرِمَا
صَلَّى عَلَيهِ رَبُّنَا وَسَلَّمَا

وَءالِهِ وَصَحْبِهِ أُولِي النُّهَى
وَمَن بِأَمْرِهِ وَنَهْيِهِ انْتَهَى

وَبَعْدُ فَاعْلَم أنَّمَا التَّوْحِيدُ
لَا شَيْء قَطُّ دُونَهُ يُفِيدُ

فَأَبْدَأُ بِهِ التَّعْلِيمَ لِلصِّبْيَانِ
بِنَظْمِ مَتْنِ الْعَالِمِ الرَّبَّانِيْ

مُحَمَّدِ بْنِ عَابِد الْوَهَّاب
ِ جَزَاه رَبِّي أَحْسَنَ الثَّوَابِ

بِهِ أَشَارَ شَيْخُنَا عَلِي
ُّ هُوَ ابْنُ مُوسَى الشَّارِحُ الْمَرْضِيُّّ

فِي بُغْيَةٍ لِلْمُسْتَفِيدِ عِلْمَا
فَزَادَهُ اللَّه الْكَرِيم فَهْمَا

وَأَسْأَلُ الرَّحْمَنَ عَفْوًا وَاسِعًا
وَأَنْ يَكُونَ النَّظْمُ سَهْلًا نَافِعًا
مَعْرِفَةُ رَبِّكَ جَلَّ وَعَلَا

إنْ قِيلَ مَنْ رَبُّكَ قُلْتَ اللَّهُ
وَذُو الْأُلُوهِيَّةِ قُلْ مَعْنَاهُ

وَالْمَالِكُ الْمَعْبُودُ مَعْنَى الرَّبِّ
تَعْرِفُهُ بِالْخَلْقِ يَا ذَا اللُّبِّ

كَالْأَرْضِ وَالسَّمَاء وَالْآيَاتِ
كَالشَّمْسِ وَالْبَدْرِ وكَالسَّاعَاتِ
مَعْرِفَةُ الْغَايَةِ مِنْ الْخَلْقِ

وَغَايَةُ الْخَلْقِ هِيَ الْعِبَاده
لِلَّهِ وَحْدَهُ كَمَا الشَّهَادَه

وَحْدُّهَا الْمَشْهُورُ لَفْظٌ جَامِعُ
لِكُلِّ مَا يُحِبُّهُ وَيشْرَع
ُ
وَذَاكَ بِامْتِثَالِكَ الْأَوَامِرَا
كَذَلِكَ اجْتِنَابُكَ الزَّوَاجِرَا

بِشَرْطِ إخْلَاصٍ بِلَا رِيَاء
مَعَ اتِّبَاعِ خَيْرِ الْأَنْبِيَاء
قُبْحُ الشِّرْكِ

وَالشِّرْكُ أَقْبَحُ الذُّنُوبِ فَاجْتَنِبْ
صَرْفَ عِبَادَةٍ لِمَخْلُوقٍ تُصِب

لَا تَدْعُ غَيْرَ اللَّهِ فَاَللَّهُ الصَّمَدْ
مَنْ يَدَعُ غَيْرَ اللَّهِ مَدْعُوهُ عَبَدْ

أَوَّلُ مَا فَرَضَ الَّلهُ

وَالْكُفْرُ بِالطَّاغُوتِ فَرْضٌ أَوَّلًا
لمُؤْمِنٍ بِاللَّهِ جَلَّ وَعَلَا

وَكُلُّ مَا جَاوَزَ عَبْدٌ حَدَّه
حَتَّى الْمُطَاعِ فَالطَّاغُوتَ حُدَّه

مَعْرِفَةُ الدِّينِ الْحَقِّ

وَدِينُكَ الْإِسْلَامُ الاِسْتِسْلاَمُ
لِلَّهِ بِالتَّوْحِيدِ وَالْقِيَامُ

بِالْخَمْسَةِ الْأَرْكَانِ كَالصَّلَاةِ
وَالصَّوْمِ وَالْحَجِّ مَعَ الزَّكَاةِ

وَذَاك دِينُ اللَّهِ لِلْعِبَادِ
مِنْ خَلْقِ ءادَمَ وَلِلْمَعَادِ

مَعْرِفَةُ الْإِيمَانِ

وَالسِّتَّةُ الْأَرْكَانُ لِلْإِيمَانِ
إيمَانُنَا بِاللهِ ذِي الإحْسَانِ

وَبِالْمَلَائِكِ الْكِرَام وَالْكُتُبْ
وَالرُّسْلِ وَالسَّاعَةِ وَاَلَّذِي كُتِبْ

الْإِيمَانُ بِالْبَعْثِ

وَمِنْ أُصُولِ ذَلِكَ الْإِيمَانِ
إيمَانُنَا بِالْبَعْثِ لِلْأَبْدَانِ

وَجَنَّةٍ وَالنَّارِ وَالْحِسَابِ
لِلنَّاسِ بِالثَّوَابِ وَالْعِقَاب
ِ
وَجَاحِدُ الْبَعْثِ فَفِي النِّيرَانِ
مُخَلَّدٌ سُحْقًا لِذِي الْكُفْرَانِ

مَعْرِفَةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

وَقُلْ خِتَامُ الأنْبِيَا مُحَمَّدُ
لِلْعَالَمِينَ مُرْسَلٌ كَي يَهْتَدُوا

وَأُوتِيَ الْكِتَابَ مَعْهُ الْحِكْمَةُ
دَعَا إلَى التَّوْحِيدِ وَهْوَ الرَّحْمَةُ

وَجَاهَدَ الْكُفَّارَ بِالسِّنَانِ
بَعْدَ قِيَامِ حُجَّةٌ الْبَيَانِ

عُمْرُه الْمُبَارَكُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وَالْإِسْرَاء وَالْمِعْرَاجُ

وَأَرْبَعُونَ عُمْرُهُ فِي الْبَعْثَةِ
وَبَعْد عِشْرِينَ ثَلَاثُ الدَّعْوَةِ

ثَلَاثَ عَشْرَةَ ثَلَاثٌ سِرًّا
بِمَكَّةٍ وَبَعْدَ عَشَرٍ الاسرا

يَقْظَانَ وَالْمِعْرَاجُ حَتَّى الْمُنْتَهَى
وَالْخَمْسُ فِيهَا فُرِضَتْ لِذِي النُّهَى

وَبَعْدَهَا الْهِجْرَةُ لِلْمَدِينَه
عَشْرًا بِهَا أَقَامَ مِن سِنِيْنَه

مُجَاهِدًا حَقَّ الْجِهَادِ حَتَّى
فِي الدِّين أَفْوَاجُ الْأَنَام شَتَّى

وَاكْتَمَلَ الدِّينُ وَتَمَّ الْأَمْرُ
فَقُبِضَ الْمُخْتَارِ نِعْمَ الْعُمْر
ثَلَاثَةٌ زَادَتْ عَلَى السِّتِّينَا
مُبَلِّغًا بَلاَغَه الْمُبِينَا

أَوَّلُ الرُّسُلِ وَآخِرُهُم وَأَفْضَلُهُمْ
عَلَيْهِمُ السَّلامُ

وَأَوَّلُ الرُّسْلِ الْكِرَامِ نُوحُ
بَعْدَ ظُهُورِ الشِّرْكِ جَاء الرُّوحُ

آخِرُهُمْ مُحَمَّدٌ زَمَانًا
لَكِنَّهُ أَوَّلُهُمْ مَكَانًا

أَفْضَلُ النَّاسِ بَعْدَ الْأَنْبِيَاء
عَلَيْهِمُ السَّلامُ

وَأَفْضَلُ النَّاسِ بعدَ الأنْبِيَا
أَصْحَابُهُ خَيْرُ الْقُرُونِ عَالِيًا

أَوَّلُهُمْم صِدِّيقُهُمْ ثُمَّ عُمَر
عُثْمَانُ بَعْدُ وَعَلِيٌّ مُعْتَبَرْ

وَخَيْرُ قَرَنٍ بَعْدَهُمْ الَاتْبَاعُ
فَتَبَعُ الِاتِّبَاعِ يَا شُجَاعُ

ْ نُزُولُ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ
وَالْخَاتِمَةُ

وَآخَرَ الزَّمَانِ عِيسَى يَنْزِلُ
فَيُدْرِكُ الدَّجَّالَ ثُمَّ يَقْتُلُ

وَيَكْسَرُ الصَّلِيبَ وَالْخِنْزِيرَا
يَقْتُلُه مُحَرَّمًا حَقِيرًا

وَيَقْبَلُ الْإِسْلَامَ لَا سِوَاهُ
تَمَّ وَحَمْدُ اللَّهِ مُنْتَهَاهُ

وَصَلَّى رَبُّنَا عَلَى مُحَمَّدِ
وَآلِه وَالصَّحْبِ ثُمّ الْمُهْتَدِي
وكتبه محمد ابن عيد الشعباني غفر الله له ولوالديه

‗۩‗°¨_‗ـ المصدر:#منتدي_المركز_الدولى ـ‗_¨°‗۩‗

» التوحيد والعبادة . لفضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي
» شهر الله المحرم كتبه/ محمد رجب
» سنة ضم الصبيان أول الليل الدكتور راغب السرجاني
» فضل الله علي ثم كتاب التوحيد للشيخ محمد بن عبد الوهاب
» ما هو الملتزم ؟ وما كيفية الدعاء عنده ؟.