منتدي المركز الدولى


ملف كامل عن صَلاةُ التَّراويحِ (قيامُ رَمضانَ) Ououou11

۩۞۩ منتدي المركز الدولى۩۞۩
ترحب بكم
ملف كامل عن صَلاةُ التَّراويحِ (قيامُ رَمضانَ) 1110
ملف كامل عن صَلاةُ التَّراويحِ (قيامُ رَمضانَ) Emoji-10
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول
ونحيطكم علما ان هذا المنتدى مجانى من أجلك أنت
فلا تتردد وسارع بالتسجيل و الهدف من إنشاء هذا المنتدى هو تبادل الخبرات والمعرفة المختلفة فى مناحى الحياة
أعوذ بالله من علم لاينفع شارك برد
أو أبتسانه ولاتأخذ ولا تعطى
اللهم أجعل هذا العمل فى ميزان حسناتنا
يوم العرض عليك ، لا إله إلا الله محمد رسول الله.
شكرا لكم جميعا ملف كامل عن صَلاةُ التَّراويحِ (قيامُ رَمضانَ) 61s4t410
۩۞۩ ::ادارة
منتدي المركز الدولى ::۩۞۩
منتدي المركز الدولى


ملف كامل عن صَلاةُ التَّراويحِ (قيامُ رَمضانَ) Ououou11

۩۞۩ منتدي المركز الدولى۩۞۩
ترحب بكم
ملف كامل عن صَلاةُ التَّراويحِ (قيامُ رَمضانَ) 1110
ملف كامل عن صَلاةُ التَّراويحِ (قيامُ رَمضانَ) Emoji-10
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول
ونحيطكم علما ان هذا المنتدى مجانى من أجلك أنت
فلا تتردد وسارع بالتسجيل و الهدف من إنشاء هذا المنتدى هو تبادل الخبرات والمعرفة المختلفة فى مناحى الحياة
أعوذ بالله من علم لاينفع شارك برد
أو أبتسانه ولاتأخذ ولا تعطى
اللهم أجعل هذا العمل فى ميزان حسناتنا
يوم العرض عليك ، لا إله إلا الله محمد رسول الله.
شكرا لكم جميعا ملف كامل عن صَلاةُ التَّراويحِ (قيامُ رَمضانَ) 61s4t410
۩۞۩ ::ادارة
منتدي المركز الدولى ::۩۞۩
منتدي المركز الدولى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدي المركز الدولى،منتدي مختص بتقديم ونشر كل ما هو جديد وهادف لجميع مستخدمي الإنترنت فى كل مكان
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
Awesome Orange 
Sharp Pointer
منتدى المركز الدولى يرحب بكم أجمل الترحيب و يتمنى لك اسعد الاوقات فى هذا الصرح الثقافى

اللهم يا الله إجعلنا لك كما تريد وكن لنا يا الله فوق ما نريد واعنا يارب العالمين ان نفهم مرادك من كل لحظة مرت علينا أو ستمر علينا يا الله

 

 ملف كامل عن صَلاةُ التَّراويحِ (قيامُ رَمضانَ)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ساره بنت مصر
برونزى
ساره بنت مصر


عدد المساهمات : 154
تاريخ التسجيل : 30/10/2010

ملف كامل عن صَلاةُ التَّراويحِ (قيامُ رَمضانَ) Empty
مُساهمةموضوع: ملف كامل عن صَلاةُ التَّراويحِ (قيامُ رَمضانَ)   ملف كامل عن صَلاةُ التَّراويحِ (قيامُ رَمضانَ) Icon_minitime1الثلاثاء 7 مايو - 18:43


ملف كامل عن صَلاةُ التَّراويحِ (قيامُ رَمضانَ)
ملف كامل عن صَلاةُ التَّراويحِ (قيامُ رَمضانَ)
ملف كامل عن صَلاةُ التَّراويحِ (قيامُ رَمضانَ)


تعريفُ التَّراويح
التراويحِ لُغةً: جمْع تَرويحةٍ، وهي المرةُ الواحدةُ من الرَّاحةِ، وروَّحتُ بالقومِ ترويحًا: صلَّيتُ بهم التراويحَ؛ وسُمِّيت بذلك لأنَّ الناسَ كانوا يُطيلونَ القيامَ فيها والركوعَ والسُّجودَ، فإذا صلَّوْا أربعًا استراحوا، ثم استأنَفوا الصلاةَ أربعًا، ثم استرَاحوا، ثم صَلَّوا ثلاثًا (1) .
التراويحِ اصطلاحًا: هي قيامُ شَهرِ رَمضانَ (2) .
الفرعُ الثاني: فَضلُ صلاةِ التراويحِ
1- صلاةُ التراويحِ سببٌ لغفرانِ ما تَقدَّمَ من الذُّنوبِ:
فعن أَبي هُرَيرَة رَضِيَ اللهُ عَنْه، قال: ((كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُرغِّبُ في قيامِ رمضانَ من غير أنْ يأمرَهم فيه بعزيمةٍ، فيقولُ: مَن قامَ رمضانَ إيمانًا واحتسابًا غُفِرَ له ما تَقدَّمَ مِن ذَنبِه)) (3) .
2- مَن صلَّى القيامَ مع الإمامِ حتى يَنصرِفَ كُتِبَ له قيامُ ليلةٍ كاملةٍ:
فعن أبي ذرٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْه، قال: ((قلت: يا رسولَ اللهِ، لو نَفَّلْتَنا قيامَ هذه اللَّيلةِ (4) )؟ فقال: إنَّ الرَّجُلَ إذا صلَّى مع الإمامِ حتى ينصرفَ، حُسِبَ له قيامُ ليلةٍ (5) )) (6) .
3- أنَّ فاعلَها إذا ماتَ وهو مداومٌ عليها، كان مِن الصِّدِّيقينَ والشُّهداءِ:
فعن عَمرِو بنِ مُرَّةَ الجُهنيِّ، قال: ((جاءَ رجلٌ من قُضاعةَ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال: إنِّي شهدتُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأنَّكَ رسولُ اللهِ، وصليتُ الصلواتِ الخمسَ، وصُمتُ رَمضانَ وقُمتُه، وآتيتُ الزكاةَ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: مَن ماتَ على هذا كانَ من الصِّدِّيقينَ والشُّهداءِ)) (7) .
الفرعُ الثَّالث: حُكمُ صلاةُ التَّراويحِ.
صَلاةُ التَّراويحِ سُنَّةٌ مُؤكَّدَة.
الأدلَّة:
أوَّلًا: من السُّنَّة
1- قال أبو هُرَيرَة رَضِيَ اللهُ عَنْه: ((كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُرغِّبُ في قيامِ رمضانَ من غيرِ أنْ يأمَرَهم فيه بعزيمةٍ، فيقول: مَن قامَ رَمضانَ إيمانًا واحتسابًا غُفِرَ له ما تَقدَّمَ مِن ذَنبِه)) (Cool .
2- عن عائشةَ رَضِيَ اللهُ عَنْها: ((أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صلَّى في المسجدِ ذاتَ ليلةٍ، فصلَّى بصلاتِه ناسٌ، ثم صَلَّى من القابلةِ، فكثُرَ الناسُ ثم اجتَمَعوا من الليلةِ الثالثةِ، أو الرابعةِ، فلم يخرُجْ إليهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فلمَّا أصبحَ قال: قد رأيتُ الذي صنعتُم، فلمْ يمنعْني من الخروجِ إليكم إلَّا أنِّي خَشيتُ أنْ تُفرَضَ عليكم))، قال: وذلِك في رمضانَ (9) .
ثانيًا: من الإجماع
نقَل الإجماعَ على سُنيَّتِها: النوويُّ (10) ، وشيخي زاده (11) ، والصنعانيُّ (12) .
الفرعُ الرَّابع: حُكمُ صَلاةِ التراويحِ في المسجدِ جماعةً
صلاةُ التراويحِ جماعةً في المسجدِ أفضلُ مِن صلاة من يصليها منفردًا.
الأدلَّة:
أوَّلًا: من السُّنَّة
عن عائشةَ رَضِيَ اللهُ عَنْها: ((أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صلى في المسجدِ ذاتَ ليلةٍ، فصلَّى بصلاتِه ناسٌ، ثم صلَّى من القابلةِ، فكثُر الناسُ، ثم اجتمعوا من الليلةِ الثالثةِ، أو الرابعةِ، فلم يخرجْ إليهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فلمَّا أصبح قال: قد رأيتُ الذي صنعتُم، فلم يَمنعني من الخروجِ إليكم إلَّا أنِّي خشيتُ أن تُفرَضَ عليكم)). قال: وذلك في رمضانَ (13) .
وَجْهُ الدَّلالَةِ:
أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صلَّى صلاةَ التراويحِ بالجماعةِ في المسجدِ، ولم يمنعْه من الاستمرارِ بالجماعةِ إلَّا تخوُّفُه أنْ تُفرَضَ على الأمَّةِ، ومعنى ذلك أنَّ فِعلَها جماعةً في المسجدِ أفضل.
ثانيًا: من الإجماع
نقَل الإجماعَ على ذلك: ابنُ عبدِ البرِّ (14) ، وابنُ قُدامةَ (15) ، وغيرُهما (16) .
ثالثًا: من الآثار
عن عبد الرحمنِ بنِ عبدٍ القارئِ، قال: ((خرجتُ مع عُمرَ بنِ الخطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْه ليلةً في رمضانَ إلى المسجدِ، فإذا الناسُ أوزاعٌ متفرِّقون يُصلِّي الرجلُ لنَفسِه، ويُصلِّي الرجلُ فيُصلِّي بصلاتِه الرهطُ، فقال عُمرُ رَضِيَ اللهُ عَنْه: إني أَرَى لو جمعتُ هؤلاءِ على قارئٍ واحدٍ، لكان أمثلَ، ثم عَزَمَ فجمَعَهم إلى أُبيِّ بنِ كعبٍ، ثم خرجتُ معه ليلةً أخرى والناسُ يُصلُّونَ بصلاةِ قارئِهم. فقال عمرُ: نِعمَ البدعةُ (17) هذِه، والتي ينامون عنها أفضلُ؛ يُريد آخِرَ اللَّيلِ، وكان الناسُ يقومونَ أَوَّلَه)) (18) .
الفرعُ الخامس: وقتُ صَلاةِ التَّراويحِ
السُّنةُ في التَّراويحِ أنْ تُصلَّى بَعدَ العِشاءِ الآخِرَةِ.
الدَّليل من الإجماع:
اتفاق السَّلف والأئمة على ذلك، نقله ابنُ تيميَّة (19) .
الفرعُ السادس: عددُ ركعاتِ صلاةِ التَّراويحِ
تقدَّمَ الكلامُ عنها في مسألةِ عددِ ركعاتِ صلاةِ القِيامِ.
الفرعُ السابع: القِراءةُ في صَلاةِ التَّراويحِ
ليس لقراءةِ القرآنِ في صَلاةِ التراويحِ مقدارٌ مُحَدَّدٌ (20) ، وتُستحَبُّ قراءتُه كاملًا (21) وحُكِيَ الإجماعُ على ذلك (22) . وذلك حتى يسمَعَ النَّاسُ جميعَ القرآنِ؛ فإنَّ شهْرَ رمضانَ فيه نَزَلَ القرآنُ، ولأنَّ جبريلَ كان يُدارِسُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم القرآنَ في رمضانَ (23) .
الفَرعُ الثامن: الجهرُ بالقِراءةِ في التَّراويحِ
يُستحَبُّ الجهرُ بالقِراءةِ في صلاةِ التَّراويحِ.
الدَّليل من الإجماع:
نقَل الإجماع على ذلك: النوويُّ (24) .






الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ساره بنت مصر
برونزى
ساره بنت مصر


عدد المساهمات : 154
تاريخ التسجيل : 30/10/2010

ملف كامل عن صَلاةُ التَّراويحِ (قيامُ رَمضانَ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: ملف كامل عن صَلاةُ التَّراويحِ (قيامُ رَمضانَ)   ملف كامل عن صَلاةُ التَّراويحِ (قيامُ رَمضانَ) Icon_minitime1الثلاثاء 7 مايو - 22:17


فَضلُ قِيامِ اللَّيلِ
ذِكْرُ آياتِ فَضْلِ قيامِ اللَّيلِ والحَثِّ عليه
1- قال اللهُ تعالى: وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا الإسراء: 79.
2- وقال تعالى: تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ السجدة: 16الآية، وقال تعالى: كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ الذاريات: 17.
3- وقال تعالى: وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا الفرقان: 64.
1- قيامُ اللَّيلِ عُبوديَّةٌ وشُكرٌ
فعن عائشةَ رَضِيَ اللهُ عَنْها، أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يقومُ من اللَّيل حتى تَتفطَّر قدماه، فقالت عائشةُ:لِمَ تَصنعُ هذا يا رسولَ اللهِ، وقد غفر اللهُ لك ما تقدَّمَ مِن ذنبِك وما تأخَّر؟! قال: ((أفلا أحبُّ أن أكونَ عبدًا شكُورًا؟!)) (1) .
2- قيامُ اللَّيلِ من أسبابِ دُخولِ الجَنَّةِ ورفْعِ الدَّرجاتِ فيها
1- عن عبدِ اللهِ بنِ سَلَامٍ رَضِيَ اللهُ عَنْه، قال: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((يا أيُّها الناسُ، أفْشُوا السَّلام، وأطْعِموا الطَّعام، وصِلُوا الأرحام، وصَلُّوا باللَّيلِ والناسُ نِيام، تَدخلوا الجَنَّةَ بسَلام)) (2) .
2- وعن أبي مالكٍ الأشعريِّ رَضِيَ اللهُ عَنْه، قال: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((إنَّ في الجَنَّةِ غُرفًا يُرى ظاهرُها من باطنِها، وباطنُها من ظاهرِها، أعدَّها اللهُ تعالى لِمَن أَطعَمَ الطَّعام، وأَلانَ الكلام، وتابَع الصِّيام، وأفْشَى السَّلام، وصَلَّى باللَّيلِ والناسُ نِيام)) (3) .
3- قيامُ اللَّيلِ من أسبابِ تَكفيرِ السيِّئاتِ
فعن أبي أُمامةَ الباهليِّ رَضِيَ اللهُ عَنْه، أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((عَليكم بقِيامِ اللَّيلِ؛ فإنَّه دَأَبُ الصَّالحينَ قَبلَكم، وقُربةٌ لكم إلى ربِّكم، ومَكْفَرَةٌ للسيِّئاتِ، ومَنْهَاةٌ عن الإثمِ)) (4) .
4- قيامُ اللَّيلِ أفضَلُ الصلاةِ بعدَ الفريضةِ
فعن أَبي هُرَيرَة رَضِيَ اللهُ عَنْه، أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: ((أفضلُ الصَّلاةِ بعدَ الصلاةِ المكتوبةِ، الصلاةُ في جَوفِ الليلِ)) (5) .
الفرعُ الثاني: وقتُ قيامِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقومُ تارةً إذا انتصف اللَّيل، أو قَبْله بقليلٍ، أو بَعدَه بقليلٍ، وربَّما كان يقوم إذا سمِع الصارخَ، وهو الدِّيك، وهو إنَّما يَصيحُ في النِّصفِ الثاني (6) .
الأدلَّة من السُّنَّة:
1- عن عبدِ اللهِ بنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْه: ((أنَّه باتَ عند ميمونةَ أمِّ المؤمنينَ رَضِيَ اللهُ عَنْها، وهي خالتُه، قال: فاضطجعتُ على عُرضِ الوسادةِ، واضطجع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأهلُه في طولِها، فنامَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتى انتصَف اللَّيلُ، أو قَبْله بقليلٍ، أو بَعدَه بقليلٍ، ثم استيقظَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فجَلَس، فمَسحَ النومَ عن وجهِه بيدِه، ثم قرأَ العشرَ آياتٍ خواتيمَ سورةِ آل عمران، ثم قامَ إلى شَنٍّ مُعلَّقة، فتوضَّأ منها فأحسنَ وُضوءَه، ثم قامَ يُصلِّي. قال عبدُ اللهِ بنُ عبَّاس رَضِيَ اللهُ عَنْهما: فقمتُ، فصنعتُ مثلَ ما صنَع، ثم ذهبتُ فقُمتُ إلى جَنبه، فوضَعَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يدَه اليُمنى على رأسي، وأخَذَ بأُذني اليُمنى يَفتِلُها بيدِه، فصلَّى رَكعتينِ، ثم ركعتينِ، ثم ركعتينِ، ثم ركعتينِ، ثم ركعتينِ، ثم ركعتينِ، ثم أَوْتَرَ، ثم اضطجع حتَّى جاءَه المؤذِّنُ، فقام فصلَّى ركعتينِ خفيفتينِ، ثم خرَج فصلَّى الصُّبحَ)) (7) .
2- عن مسروقِ بن الأسودِ، قال: سألتُ عائشةَ رَضِيَ اللهُ عَنْها: أيُّ العملِ كان أحبَّ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؟ قالت: الدَّائم، قال: قلتُ: فأيَّ حينٍ كان يقومُ؟ قالت: ((كان يقومُ إذا سمِعَ الصارِخَ)) (Cool .
الفَرعُ الثالث: حُكمُ قِيامِ اللَّيلِ
قِيامُ اللَّيلِ سُنَّةٌ.
الأدلَّة:
أوَّلًا: من السُّنَّة
1- عن أبي هُرَيرَة رَضِيَ اللهُ عَنْه قال: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((أفضلُ الصَّلاةِ بعدَ الصَّلاةِ المكتوبةِ الصلاةُ في جوفِ الليلِ)) (9) .
2- عن أبي أُمامةَ الباهليِّ رَضِيَ اللهُ عَنْه، أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((عليكم بقِيامِ اللَّيل؛ فإنَّه دأبُ الصالحينَ قبلَكم، وقُربةٌ لكم إلى ربِّكم، ومكفرةٌ للسيِّئاتِ، ومنهاةٌ عن الإثمِ)) (10) .
3- عن عبدِ اللهِ بنِ سَلَامٍ رَضِيَ اللهُ عَنْه، قال: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((يا أيُّها الناسُ، أفْشُوا السَّلام، وأطْعِموا الطَّعام، وصِلُوا الأرحام، وصَلُّوا باللَّيلِ والناسُ نِيام، تَدخلونَ الجَنَّةَ بسَلام)) (11) .
ثانيًا: من الإجماع
نقَل الإجماعَ على سُنيَّةِ قيامِ الليلِ في حقِّ سائرِ الأمَّة: ابنُ عبد البرِّ (12) ، والنووي (13) ، وابن حزم (14) ، وابنُ حجرٍ (15) .
الفرعُ الرابع: عددُ رَكَعاتِ صَلاةِ القِيامِ
ليس في قيامِ اللَّيلِ حدٌّ لا يُزاد عليه ولا يُنقصُ منه (16) .
الأدلَّة من السُّنَّة:
1- عن أبي سَلمةَ بنِ عبدِ الرحمنِ أنَّه سألَ عائشةَ رَضِيَ اللهُ عَنْها: كيف كانتْ صلاة رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في رمضان؟ فقالت: ((ما كان يَزيدُ في رمضانَ، ولا في غيرِه على إحْدى عَشرةَ ركعةً (17) ؛ يُصلِّي أربعَ رَكَعاتٍ فلا تسألْ عن حُسنهنَّ وطولهنَّ، ثم يُصلِّي أربعًا، فلا تسألْ عن حُسنهنَّ وطولهنِّ (18) ، ثم يُصلِّي ثلاثًا)) (19) .
2- عن ابنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهما قال: ((كان صلاةُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثلاثَ عَشرةَ ركعةً. يعني: باللَّيل)) (20) .
3- عن ابنِ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهما: ((أنَّ رجلًا سألَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن صلاةِ اللَّيل، فقال رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: صلاةُ الليلِ مَثْنَى مثنَى، فإذا خشِيَ أحدُكم الصبحَ صلَّى ركعةً واحدةً، تُوتِر له ما قدْ صلَّى)) (21) .
وَجْهُ الدَّلالَةِ:
أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لم يحدَّ حدًّا في عددِ الركعاتِ التي يأتي بها المصلِّي قَبلَ الوترِ (22) .
ثانيًا: من الإجماع
نقَل الإجماعَ على ذلك: ابنُ عبد البرِّ (23) ، والقاضي عِياضٌ (24) ، والعراقيُّ (25) .
الفرعُ الخامس: صِفةُ صَلاةِ القِيامِ
صلاةُ اللَّيلِ مَثنَى مَثنَى، أي: ركعتان ركعتان، وهذا مذهبُ الجمهور: المالكيَّة (26) ، والشافعيَّة (27) ، والحنابلة (28) ، وقول أبي يُوسفَ ومحمَّد من الحنفيَّة (29) ، واختارَه ابنُ باز (30) ، وابنُ عُثَيمين (31) .
الأدلَّة من السُّنَّة:
1- عن عبدِ اللهِ بنِ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهما، قال: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((صلاةُ الليلِ مَثنَى مَثنى، فإذا رأيتَ أنَّ الصبحَ يُدركُك فأَوتِر بواحدةٍ))، قال: فقيل لابن عُمر: ما مَثنَى مَثنَى؟ قال تُسلِّم في كلِّ ركعتينِ (32) .
2- عن عائشةَ زوجِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، قالت: ((كانَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُصلِّي فيما بين أن يَفرغَ من صلاةِ العِشاءِ - وهي التي يدعو الناسُ العتمةَ - إلى الفجرِ إحْدى عشرةَ ركعةً، يُسلِّمُ بين كلِّ ركعتينِ، ويُوتِرُ بواحدةٍ)) (33) .
الفَرعُ السادس: وقتُ صلاةِ القِيامِ
سَيأتي الكلامُ عن هذا الفرعِ تحتَ فرعِ: وقت صَلاةِ الوترِ.
الفرعُ السَّابع: ما يُسَنُّ قبل القيامِ، والاستفتاحُ بركعتينِ خفيفتين
المسألة الأولى: ما يُسَنُّ قَبلَ القِيامِ
أوَّلًا: يُستحبُّ لِمَن قام من نومِه مريدًا القيامَ أنْ يَمسحَ النومَ عن وجهِه، ويَستاكَ بالسِّواكِ، ويَذكُرَ اللهَ تعالى.
الدَّليلُ من السُّنَّة:
عن ابنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهما: ((أنَّه بات عندَ ميمونةَ، وهي خالتُه، فاضطجعتُ في عُرضِ وسادةٍ واضطجعَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأهلُه في طولِها، فنامَ حتى انتصفَ اللَّيلُ - أو قريبًا منه - فاستيقظَ يمسحُ النومَ عن وجهِه، ثم قرأَ عَشرَ آياتٍ من آل عِمران، ثم قام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى شَنٍّ مُعلَّقة، فتوضَّأ، فأَحسنَ الوضوءَ، ثم قام يُصلِّي، فصنعتُ مِثلَه، فقمتُ إلى جنبِه، فوضَع يدَه اليُمنى على رأسي وأخَذ بأُذني يَفتِلُها، ثم صَلَّى ركعتينِ، ثم ركعتينِ، ثم ركعتينِ، ثم ركعتينِ، ثم ركعتينِ، ثم ركعتينِ، ثم أَوتَرَ، ثم اضطجع حتى جاءَه المؤذِّنُ، فقام، فصلَّى ركعتينِ، ثم خرَج، فصلَّى الصبحَ)) (34) .
المسألة الثانية: صلاةُ ركعتينِ خَفيفتَينِ عندَ افتتاحِ قِيامِ اللَّيلِ
يُستحبُّ لِمَن أرادَ القِيامَ أن يَفتتِحَ قيامَه بركعتينِ خفَيفتَينِ (35) .
الأدلة من السُّنَّة:
1- عن عائِشةَ رَضِيَ اللهُ عَنْها، قالت: ((كانَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إِذا قام مِنَ اللَّيلِ ليُصلِّي، افْتَتح صلاتَه بركعتينِ خَفيفتينِ)) (36) .
2- عن أبي هُرَيرَة رَضِيَ اللهُ عَنْه، قال: ((إذا قام أحدُكم من اللَّيلِ، فليفتتحْ صلاتَه بركعتينِ خفيفتينِ)) (37) .
الفرعُ الثامنُ: حُكمُ المداومةِ على قِيامِ اللَّيلِ كلِّه
لا يُسنُّ قيامُ اللَّيلِ كلِّه على الدوامِ في جميعِ اللَّيالي (38) ؛ نصَّ على ذلك المالكيَّة (39) ،والشافعيَّة (40) ، والحنابلة (41) .
الأدلة من السُّنَّة:
1- حديثُ النَّفرِ الثلاثةِ الذين أَتَوا يَسألونَ عن عِبادةِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فلمَّا أُخْبِرُوا بذلك، فكأنَّهم تقالُّوها، فقال أحدُهم: أنا أقومُ ولا أنامُ، فأَنْكَرَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ذلك، وقال: ((... وأقومُ وأنامُ، فمَن رَغِبَ عن سُنَّتي فليس منِّي)) (42) .
2- عن عبدِ اللهِ بنِ عَمرٍو رَضِيَ اللهُ عَنْهما، أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال لهُ: ((أَحَبُّ الصلاةِ إلى اللهِ صلاةُ داودَ عليهِ السلامُ، وأَحَبُّ الصيامِ إلى اللهِ صيامُ داودَ، وكان ينامُ نصفَ الليلِ ويقومُ ثُلُثَهُ، وينامُ سُدُسَهُ، ويصومُ يومًا ويُفْطِرُ يومًا)) (43) .
3- عن عائشةَ رَضِيَ اللهُ عَنْها، قالت: ((كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا دَخَلَ العشرُ، أحيا اللَّيلَ، وأيقظَ أهلَه، وجدَّ وشدَّ المِئزرَ)) (44) .
وَجْهُ الدَّلالَةِ:
هذا الحديث دلَّ على أنَّه لم يكُن من شأنه دائمًا أن يقومَ الليلَ كلَّه، وإلَّا لم يكُنْ في تخصيصِ العشرِ الأواخِرِ من رمضانَ بالذِّكرِ مزيدُ مزيَّة إنْ كان قيامُه فيها كغيرِها من الأيَّام (45) .
الفرعُ التاسع: حكم مَن فاتَه قيامُ اللَّيلِ
مَن فاتَه قيامُ اللَّيلِ صلَّاه في النهارِ، نصَّ عليه الحنابلة (46) واختاره ابنُ العربيِّ من المالكية (47) ، وابنُ تيميَّة (48) ، والشوكانيُّ (49) وابنُ القيِّم (50) ، وابنُ باز (51) ، وابنُ عُثَيمين (52) .
الدليل من السُّنَّة:
حديثُ عائشةَ رَضِيَ اللهُ عَنْها: ((كانَ إذا غَلبَه نومٌ أو وجعٌ عن قيامِ اللَّيلِ، صلَّى مِن النهارِ ثِنتيَ عَشرةَ ركعةً)) (53) .
الفرعُ العاشر: إفرادُ ليلةِ الجُمُعةِ بالقِيامِ
سيأتي الكلامُ عن هذه المسألةِ في بابِ صَلاةِ الجُمُعة.






الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ساره بنت مصر
برونزى
ساره بنت مصر


عدد المساهمات : 154
تاريخ التسجيل : 30/10/2010

ملف كامل عن صَلاةُ التَّراويحِ (قيامُ رَمضانَ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: ملف كامل عن صَلاةُ التَّراويحِ (قيامُ رَمضانَ)   ملف كامل عن صَلاةُ التَّراويحِ (قيامُ رَمضانَ) Icon_minitime1الثلاثاء 7 مايو - 22:19



صلاةُ الوترِ


حُكمُ صلاةِ الوترِ

صلاةُ الوترِ سُنَّةٌ مؤكَّدة، وهذا مذهبُ الجمهور: المالِكيَّة (1) ، والشافعيَّة (2) ، والحَنابِلَة (3) ، وروايةٌ عن أبي حنيفةَ (4) ، وبه قال أبو يُوسفَ ومحمَّد بن الحسن من الحَنَفيَّة (5) ، وهو قولُ أكثرِ العلماءِ (6) .
الأدلَّة:
أولًا: من الكتاب
قال الله تعالى: حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الوُسْطَى [البقرة: 238].
وَجْهُ الدَّلالَةِ:
أنه لو كانت صلاة الوتر واجبةً لكانت الصلواتُ المفروضةُ سِتًّا، والستُّ لا تصحُّ أن يكونَ لها وُسْطَى؛ فعُلِم أنَّها خمسٌ (7) .
ثانيًا: من السُّنَّة
1- عن طلحةَ بنِ عُبَيدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عنه، أنَّ رجلًا جاءَ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وقال: ((ما الإسلامُ؟ قال: خمسُ صلواتٍ في اليومِ واللَّيلةِ؛ قال: فهلْ عليَّ غيرُها؟ قال: لا إلَّا أن تطوَّع، فقال: واللهِ، لا أَزيد عليها ولا أنقُص منها، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أفلحَ إنْ صَدَق)) (Cool .
أوَجْهُ الدَّلالَةِ:
- أنَّه بيَّن أنَّ المفروضَ هو خمسُ صلواتٍ في اليوم واللَّيلةِ لا سِتٌّ (9) .
- أنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نفَى بقولِه: ((لا))- جوابًا عن سؤالِ الرجلِ (هلْ عليَّ غيرُها؟)- وجوبَ غيرِ هذه الصلواتِ الخمسِ، ثم أكَّد النفيَ بقوله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((إلَّا أن تطوَّعَ)) (10) .
- أنَّ قول النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((أفْلَحَ إنْ صَدَقَ)) يُفيد عدمَ وجوبِ الوترِ؛ لأنَّه لو كان الوترُ واجبًا لم يكُن بتركه مفلحًا؛ لأنَّ الأعرابيَّ قال: ((والله لا أَزيدُ عليها، ولا أنقصُ منها)) (11) .
2- عن ابنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما: ((أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بعَث معاذًا إلى اليمنِ، فقال: ادْعُهم إلى شهادةِ أنْ لا إلهَ إلَّا الله، وأنِّي رسولُ اللهِ، فإنْ هم أطاعوا لذلك فأعْلِمْهم أنَّ اللهَ قد افترَضَ عليهم خمسَ صلواتٍ في كلِّ يومٍ وليلةٍ، فإنْ هم أطاعوا لذلك فأَعْلِمْهم أنَّ اللهَ تَعالى افترَض عليهم صدقةً في أموالِهم، تُؤخَذُ من أغنيائِهم وتردُّ إلى فُقرائِهم)) (12) .
وَجْهُ الدَّلالَةِ:
أنَّ قوله: ((افترَض عليهم خمسَ صلواتٍ في كلِّ يومٍ وليلةٍ)) فيه: أنَّ المفروض هو خمسُ صلواتٍ، وبَعْثُ معاذٍ رَضِيَ اللهُ عنه إلى اليمنِ كان قبلَ وفاةِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بقليلٍ؛ فيُستبعد معه وقوعُ النَّسخ (13) .
3- عن عبدِ اللهِ بن مُحَيريزٍ، عن رجلٍ من بني كنانةَ يُقال له: المخدجيُّ، قال: كان بالشامِ رجلٌ يُقال له: أبو محمَّد، قال: الوترُ واجبٌ، فرُحتُ إلى عُبادةَ- يعني ابنَ الصَّامت- فقلت: إنَّ أبَا محمَّد يزعُم أنَّ الوترَ واجبٌ، قال: كذَبَ أبو محمَّد! سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقول: ((خمسُ صلواتٍ كتبهنَّ اللهُ على العبادِ، مَن أتى بهنَّ لم يُضيِّعْ منهنَّ شيئًا جاءَ وله عندَ الله عهدٌ أنْ يُدخِلَه الجَنَّةَ، ومَن ضَيَّعهنَّ استخفافًا بحقِّهنَّ جاءَ ولا عهدَ له؛ إنْ شاءَ عذَّبَه، وإنْ شاءَ أَدْخلَه الجَنَّةَ)) (14) .
4- عن عليٍّ رَضِيَ اللهُ عنه قال: ((ليس الوترُ بحتمٍ كهيئةِ المكتوبةِ، ولكنَّه سَنَّها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم)) (15) .
5- قال ابنُ عُمرَ: و((كان رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُسبِّحُ على الراحلةِ قِبَلَ أيِّ وَجهٍ توجَّه، ويُوتِرُ عليها، غير أنَّه لا يُصلِّي عليها المكتوبةَ)) (16) .
وَجْهُ الدَّلالَةِ:
أنَّه لا خِلافَ أنَّه لا يجوزُ أن يُصلِّي الواجبَ راكبًا في غيرِ حالِ العذرِ، ولو كان الوترُ واجبًا ما صلَّاه راكبًا (17) .
ثالثًا: أنَّ الصلواتِ ضربانِ: فرضٌ، ونفل؛ فلمَّا كان في جِنسِ الفرضِ وترٌ وجَب أنْ يكونَ في جِنسِ النفلِ وترٌ كالفرائضِ (18) .
رابعًا: أنَّها صلاةٌ مِن سُننها أن تكونَ تبعًا لغيرها؛ فوجب أن تكونَ نفلًا؛ قياسًا على الركعتينِ بعدَ الظهرِ (19) .
خامسُا: أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد أَوْتَر بثلاثٍ، وبخمس، وسبع، وأكثرَ من ذلك، فلو كان الوتر فرضًا لكان موقَّتًا معروفًا عددُه، لا يجوز أن يُزاد فيه ولا يُنقص منه، كالصلواتِ الخمسِ المفروضات، وأحاديثُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأصحابِه على خِلافِ ذلِك؛ لأنَّهم قد أَوتروا وترًا مختلفًا في العدد (20) .
سادسًا: أنَّ الوترَ يَعملُ به الخاصُّ والعامُّ من المسلمين في كلِّ ليلةٍ، فلو كان فرضًا لَمَا خفِي وجوبُه على العامَّة، كما لم يَخْفَ وجوبُ الظهرِ والعصرِ والصلواتِ الخمسِ عليهم؛ فلو كان الوترُ فرضًا كسائرِ الصلواتِ، لتوارثوا عِلمَه، ونقَلوه قرنًا عن قرن كذلك (21) .




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ساره بنت مصر
برونزى
ساره بنت مصر


عدد المساهمات : 154
تاريخ التسجيل : 30/10/2010

ملف كامل عن صَلاةُ التَّراويحِ (قيامُ رَمضانَ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: ملف كامل عن صَلاةُ التَّراويحِ (قيامُ رَمضانَ)   ملف كامل عن صَلاةُ التَّراويحِ (قيامُ رَمضانَ) Icon_minitime1الثلاثاء 7 مايو - 22:21




أوَّلُ وقتِ صلاةِ الوترِ وآخِرُه

أوَّلُ وقتِ صلاةِ الوترِ (1) بعدَ صلاةِ العشاءِ، وآخِرُه طلوعُ الفجرِ (2) ، وهذا مذهبُ الجمهورِ (3) : المالِكيَّة (4) والشافعيَّة (5) والحَنابِلَة (6) ، وهو قولُ أبي يوسفَ ومحمَّدِ بنِ الحسنِ من الحَنَفيَّة (7) ، وحُكي الإجماعُ على ذلِك (Cool .
الأدلَّة
أولًا: من السُّنَّة
1- عن عبدِ اللهِ بن عُمرَ، أنَّ رجلًا سألَ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وأنا بينه وبين السائِلِ، فقال: يا رسولَ الله، كيف صلاةُ الليلِ؟ قال: ((مَثْنَى مَثْنَى، فإذا خَشِيتَ الصُّبْحَ، فصَلِّ رَكعةً، واجعلْ آخِرَ صلاتِكَ وِتْرًا)) (9) .
2- عن ابنِ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عنهما، أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: ((بادِرُوا الصبحَ بالوترِ)) (10) .
3- عن أبي سعيدٍ الخدريِّ رَضِيَ اللهُ عنه، قال: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((أَوْتِروا قبلَ أن تُصبِحُوا)) (11) .
4- وقال: ((الوترُ ركعةٌ مِن آخِرِ اللَّيلِ)) (12) .
5- عن نافعٍ، أنَّ ابنَ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عنهما كان يقولُ: ((مَن صلَّى بالليلِ فلْيَجعلْ صلاتَه وترًا قبل الصبح، كذلك كان رسولُ الله يأمرُهم)) (13) .
ثانيًا: الإجماعُ على أنَّ أَوَّلَه بعد العِشاءِ
نقل الإجماعَ على ذلك: المروزي (14) ، وابن المنذر (15) ، وابن عبد البَرِّ (16) .





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ساره بنت مصر
برونزى
ساره بنت مصر


عدد المساهمات : 154
تاريخ التسجيل : 30/10/2010

ملف كامل عن صَلاةُ التَّراويحِ (قيامُ رَمضانَ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: ملف كامل عن صَلاةُ التَّراويحِ (قيامُ رَمضانَ)   ملف كامل عن صَلاةُ التَّراويحِ (قيامُ رَمضانَ) Icon_minitime1الثلاثاء 7 مايو - 22:22



أفضلُ وقتٍ للوتر

الوترُ آخِرَ الليلِ أفضلُ (1) لِمَن رجَا أن يستيقظَ آخِرَ اللَّيلِ، والوترُ أوَّلَ اللَّيلِ (2) أفضلُ لِمَن خافَ ألَّا يقومَ (3) ، وهذا باتِّفاقِ المذاهبِ الفقهيَّة الأربعة: الحَنَفيَّة (4) ، والمالِكيَّة (5) ، والشافعيَّة (6) ، والحَنابِلَة (7) .
الأدلة مِن السُّنَّة:
1- عن جابرِ بنِ عبدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عنهما، قال: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((مَن خافَ أنْ لا يقومَ مِن آخِرِ اللَّيلِ فلْيُوترْ أوَّلَه، ومَن طَمِعَ أن يقومَ آخِرَه فلْيُوترْ آخرَ اللَّيلِ؛ فإنَّ صلاةَ آخِرِ الليلِ مشهودةٌ، وذلك أفضلُ)) (Cool .
2- عنِ ابنِ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عنهما، ((أنَّ رجلًا سألَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن صلاةِ اللَّيلِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: صلاةُ اللَّيلِ مَثْنَى مَثْنَى، فإذا خشِي أحدُكم الصبحَ صَلَّى ركعةً واحدةً، تُوتِرُ له ما قدْ صلَّى)) (9) .
3- عن عائشةَ، قالت: ((مِن كلِّ الليلِ قد أَوْترَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وانتهى وترُه إلى السَّحرِ)). وفي رواية: ((مِن كلِّ الليلِ أوترَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، مِن أوَّله، وأوْسَطِه، وآخِرِه، فانتهى وترُه إلى السَّحر (10) )) (11) .
4- عن عَبدِ اللهِ بنِ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عنهما، قال: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((اجْعَلوا آخِرَ صلاتِكم بالليلِ وِترًا)) (12) .
5- عن أبي قَتادَةَ رَضِيَ اللهُ عنه: ((أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال لأبي بكرٍ: متى تُوتِر؟ قال: أُوتِرُ من أولِ اللَّيل، وقال لعمر: متى توتر؟ قال: آخِرَ اللَّيلِ، فقال لأبي بكر: أخَذَ هذا بالحزمِ، وقال لعُمرَ: أخَذَ هذا بالقُوَّة))





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ساره بنت مصر
برونزى
ساره بنت مصر


عدد المساهمات : 154
تاريخ التسجيل : 30/10/2010

ملف كامل عن صَلاةُ التَّراويحِ (قيامُ رَمضانَ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: ملف كامل عن صَلاةُ التَّراويحِ (قيامُ رَمضانَ)   ملف كامل عن صَلاةُ التَّراويحِ (قيامُ رَمضانَ) Icon_minitime1الثلاثاء 7 مايو - 22:24


عددُ رَكَعاتِ صلاةِ الوترِ
عددُ رَكَعاتِ صلاةِ الوترِ


المسألةُ الأُولى: الوِتْرُ بركعةٍ
يجوزُ الوترُ بركعةٍ واحدةٍ منفصلةٍ ممَّا قبلَها، وهذا مذهبُ الجمهور (1) : المالِكيَّة (2) ، والشافعيَّة (3) ، والحَنابِلَة (4) ، وهو قول طائفةٍ من السلف (5) .
الأدلَّة:
أولًا: من السُّنَّة
1- عن ابنِ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عنهما: ((أنَّ رجلًا سألَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن صلاةِ اللَّيلِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: صلاةُ اللَّيلِ مَثْنَى مَثنَى، فإذا خشِي أحدُكم الصبحَ صَلَّى ركعةً واحدًة، تُوتِرُ له ما قدْ صلَّى)) (6) .
2- عن ابنِ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عنهما، أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: ((الوترُ ركعةٌ من آخِرِ اللَّيلِ)) (7) .
3- عن عائشةَ زوجِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، قالت: ((كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُصلِّي فيما بين أن يَفرَغَ من صلاةِ العشاءِ- وهي التي يَدْعو الناسُ العَتَمَةَ- إلى الفجرِ إحْدَى عشرةَ ركعةً يُسلِّم بين كلِّ ركعتينِ، ويُوتِرُ بواحدةٍ)) (Cool .
4- عن أبي أيُّوبَ رَضِيَ اللهُ عنه، أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: ((الوترُ حقٌّ، فمَن أحبَّ أن يُوتِرَ بخمسٍ فلْيفَعلْ، ومَن أحبَّ أن يُوتِرَ بثلاثٍ فليفعلْ، ومن أحبَّ أن يُوتِرَ بواحدةٍ فلْيفعلْ)) (9) .
ثانيًا: مِن الآثار
1- عن أبى مِجْلَز: (أنَّ أبا موسى الأشعريَّ كان بين مَكَّةَ والمدينةِ فصلَّى العشاءَ ركعتينِ، ثم قام فصلَّى ركعةً أوترَ بها، فقرأ بمائةِ آيةٍ من النساءِ، ثم قال: ما ألوتُ أنْ أضَعَ قدَمِي حيثُ وضَعَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قدَميه، وأنْ أقرأَ بما قرأَ به) (10) .
2- عن نافع: (أنَّ عبدَ اللهِ بنَ عُمرَ كان يُسلِّم بين الركعةِ والركعتينِ في الوترِ؛ حتى يأمُرَ ببعضِ حاجتِه) (11) .
3- عن ابنِ عبَّاس رَضِيَ اللهُ عنهما، قيل له: (هلْ لك في أميرِ المؤمنينَ معاويةَ (12) ؛ ما أَوْتر إلَّا بواحدةٍ؟! قال: أصاب؛ إنَّه فقيهٌ!)، وفي رواية: (دعْه؛ فإنَّه قد صحِب النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم) (13) .
المسألة الثَّانية: الوترُ بثلاثِ ركَعَاتٍ متصلةٍ بتشهُّدٍ واحدٍ
يجوزُ الوترُ بثلاثِ ركَعاتٍ متصلةٍ، وهذا مذهبُ الشافعيَّة (14) ، والحَنابِلَة (15) ، وبه قالت طائفةٌ من السَّلف (16) ، واختارَه ابنُ تيميَّة (17) ، وابنُ باز (18) ، وابنُ عُثَيمين (19) .
الأدلَّة:
أولًا: من السُّنَّة
1- عن أبي أيُّوبَ رَضِيَ اللهُ عنه، أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: ((الوترُ حقٌّ؛ فمَن أحبَّ أن يُوتِرَ بخمسٍ فلْيفَعلْ، ومَن أحبَّ أن يُوتِرَ بثلاثٍ فلْيَفعلْ، ومَن أحبَّ أن يُوتِرَ بواحدةٍ فلْيَفعلْ)) (20) .
2- عنِ ابنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما، قال: ((كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُوتِرُ بثلاثٍ، يَقرأُ في الأولى بـسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى)) (21) .
المَسألةُ الثالثة: الوترُ بثلاثِ رَكَعاتٍ متصلةٍ بتشهُّدَينِ
لا يُشرَعُ الوترُ بثلاثِ ركَعاتٍ متصلَّةٍ بتشهُّدينِ كهيئةِ المغربِ، وهذا مذهبُ الحَنابِلَة (22) ، ووجهٌ للشافعيَّة (23) ، واختيارُ ابنِ باز (24) ، وابنِ عُثَيمين (25) .
الدَّليلُ مِنَ السُّنَّة:
عن أبي هُرَيرَة رَضِيَ اللهُ عنه، عنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه قال: ((لا تُوتِروا بثلاثٍ، أَوْتِروا بخمسٍ أو سَبعٍ، ولا تَشبَّهوا بصلاةِ المغربِ)) (26) .
وَجْهُ الدَّلالَةِ:
أن الإيتار بثلاث يكون متصلًا بتشهد واحد؛ جمعًا بين الأحاديث التي فيها الإيتار بثلاث، وحديث النَّهي عن الإيتارِ بثلاثٍ كالمغربِ (27) .
المسألةُ الرابعة: الوترُ بخمسٍ وبسَبْعٍ وبتِسعٍ
يجوزُ الوترُ بخمسِ ركعاتٍ يَسرُدها فلا يجلسُ إلَّا في آخِرِها، وبسبعِ ركعاتٍ له أن يَسرُدَها فلا يجلسُ إلا في آخِرِها، وله أنْ يجلسَ في السادسةِ للتشهُّدِ، ثم يقومُ للسابعةِ، ويجلس للتشهُّد ثم يُسلِّم، وبتِسعٍ؛ يَسرُدُ ثمانيَ ركعاتٍ، ثم يجلسُ للثامنةِ، ثم يقومُ للتاسعةِ ويتشهَّدُ ويُسلِّمُ، وهذا مذهبُ الشافعيَّة (28) ، ووجهٌ عند الحَنابِلَة (29) ، واختيارُ ابنِ باز (30) .
الأَدِلَّةُ مِنَ السُّنَّة:
1- عن أبي أيُّوبَ رَضِيَ اللهُ عنه، أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: ((الوترُ حقٌّ، فمَن أحبَّ أنْ يُوتِرَ بخمسٍ فليفعلْ، ومَن أحبَّ أن يوتِرَ بثلاثٍ فليفعلْ، ومن أحبَّ أن يُوتِرَ بواحدةٍ فليفعلْ)) (31) .
2- عن عائشةَ رَضِيَ اللهُ عنها، قالت: ((كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُصلِّي من الليلِ ثَلاثَ عَشرةَ ركعةً، يُوتِرُ من ذلك بخمسٍ، لا يجلسُ في شيءٍ إلَّا في آخِرِها)) (32) .
3- عن سَعدِ بنِ هِشامِ بنِ عامرٍ، أنَّه قال لعائشةَ رَضِيَ اللهُ عنها: يا أمَّ المؤمنين، أَنبئِينى عن وِتْرِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقالت: ((كنَّا نُعِدُّ له سواكَه وطَهورَه، فيبعثُه اللهُ ما شاءَ أنْ يبعثَه مِن اللَّيلِ، فيتسوَّك، ويتوضَّأ، ويُصلِّي تِسعَ ركعاتٍ لا يجلسُ فيها إلَّا في الثامنةِ، فيذكُرُ اللهَ ويَحمَدُه ويَدعوه، ثم يَنهَضُ ولا يُسلِّم، ثم يقومُ فيَصِلُ التاسعةَ، ثم يقعُد فيذكُرُ اللهَ ويَحمَدُه ويدعوه، ثم يُسلِّم تسليمًا يُسمِعُنا، ثم يُصلِّي ركعتينِ بعدَما يُسلِّمُ وهو قاعدٌ، فتِلك إحدى عشرةَ ركعةً يا بُنيَّ، فلمَّا أسنَّ نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وأخَذه اللحمُ أَوْترَ بسبعٍ، وصنَع في الركعتينِ مِثل صَنيعِه الأوَّل، فتلك تِسعٌ يا بُنيَّ)) (33) .
4- عن مسروقٍ، قال: سألتُ عائشةَ رَضِيَ اللهُ عنها، عن صلاةِ رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم باللَّيل؟ فقالت: ((سبعٌ، وتسعٌ، وإحدى عَشرةَ، سوى ركعتَيِ الفجرِ)) (34) .
5- عن عائشةَ رَضِيَ اللهُ عنها: ((أنَّ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لَمَّا كَبر وضعُف أوترَ بسبعِ ركعات، لا يَقعُد إلَّا في السادسة، ثم ينهضُ ولا يُسلِّم فيُصلِّي السابعةَ، ثم يُسلِّم تسليمةً، ثم يُصلِّي ركعتينِ وهو جالسٌ)) (35) .
6- عن عائشةَ رَضِيَ اللهُ عنها، قالت: ((لَمَّا أسَنَّ رَسولُ اللَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأخَذَ اللَّحْمَ صلَّى سَبْعَ ركَعاتٍ لا يَقْعُدُ إلَّا في آخرِهِنَّ)) (36) .
7- عن أمِّ سلمةَ قالت: ((كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُوتِرُ بخمسٍ وبسبعٍ لا يَفصِلُ بينها، بسلامٍ ولا بكلامٍ)) (37) .
8- عن ابنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنه في صِفة وترِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((ثم صلَّى سبعًا أو خمسًا، أوترَ بهنَّ ولم يُسلِّم إلَّا في آخرهنَّ)) (38) .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ساره بنت مصر
برونزى
ساره بنت مصر


عدد المساهمات : 154
تاريخ التسجيل : 30/10/2010

ملف كامل عن صَلاةُ التَّراويحِ (قيامُ رَمضانَ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: ملف كامل عن صَلاةُ التَّراويحِ (قيامُ رَمضانَ)   ملف كامل عن صَلاةُ التَّراويحِ (قيامُ رَمضانَ) Icon_minitime1الثلاثاء 7 مايو - 22:24




القراءةُ في صلاةِ الوترِ

يُسنُّ في صلاة الوترِ قراءةُ سورةِ (الأعلى) في الركعةِ الأولى، وسورة (الكافرون) في الركعة الثانية، وسورة (الإخلاص) في الركعةِ الأخيرة، وهذا مذهبُ الجمهورِ: المالِكيَّة (1) ، والشافعيَّة (2) ، والحَنابِلَة (3) ، وهو حسنٌ عند الحَنَفيَّة أحيانًا (4) .
الدَّليلُ مِنَ السُّنَّة:
عن عبدِ اللهِ بن عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما، قال: ((كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُوتِرُ بثلاثٍ، يقرأ في الأولى بـسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى، وفي الثانية بـقُلْ يَا أَيُّهَا الكَافِرُونَ، وفي الثالثة بـقُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ)) (5) .







الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ملف كامل عن صَلاةُ التَّراويحِ (قيامُ رَمضانَ)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أَفضَلُ الصَّلَواتِ عِندَ الله عَزَّ وجَلَّ صَلاةُ الصُّبحِ يَومَ الجُمُعَةِ فِي جَماعَةٍ»،
»  كليب اوبريت وقت الشدايد - مصطفى كامل والمجموعة | كامل | جديد 2013
» فيلم رحلة العمر كامل شمس البارودى كامل بدون حزف
» ملابس للمصممه نعيمه كامل موضة 2013 - ملابس محجبات للمصممة نعيمة كامل 2013
» شرح كامل عن الصلاة موضوع كامل عن الصلاة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي المركز الدولى :: ๑۩۞۩๑ (المنتديات الأسلامية๑۩۞۩๑(Islamic forums :: ๑۩۞۩๑ الخيمة الرمضانية(N.Ramadan)๑۩۞۩๑-
انتقل الى: