اواخر الشتا برونزى
عدد المساهمات : 169 تاريخ التسجيل : 25/04/2014
| موضوع: اقمت أربعين سنة أسأل إخواني الذين تزوجوا : عن أحوالهم في تزويجهم ؟! الجمعة 30 أغسطس - 5:28 | |
| اقمت أربعين سنة أسأل إخواني الذين تزوجوا : عن أحوالهم في تزويجهم ؟! أقمت أربعين سنة أسأل إخواني الذين تزوجوا : عن أحوالهم في تزويجهم ؟!
قال الإمام أحمد بن حنبل : ( الشافعي فيلسوف في أربعة أشياء : في اللغة , واختلاف الناس , والمعاني , والفقه) . وفي ضوء هذا القول السديد الرشيد دعونا نتبصر شعاعا من تلك الأشعة التي انبعثت من هذا الإمام الجهبذ الذي كان كالشمس للدنيا ، وكالعافية للناس ، والذي ظل شعاعه ساريا عبر القرون تتنوّره العقول والأفكار , وتتشوّفه القلوب والنفوس منذ كان إلى يوم الناس هذا. بعض ما يؤثر عن الشافعي رحمه الله في العلم والآداب : قول الشافعي : لو أن أهل كوْرَةٍ اجتمعوا على ترك طلب العلم , لرأيت للحاكم أن يجبرهم على طلب العلم . وقوله : ليس بعد أداء الفرائض شيء أفضل من طلب العلم . وقوله : من أراد الدنيا فعليه بالعلم , ومن أراد الآخرة فعليه بالعلم . وقوله : من تعلم علما فليدقِّق ؛ لئلا يضيع دقيق العلم . وقد روى المزني أنه قيل للشافعي : كيف شهوتك للأدب ؟ قال : أسمع بالحرف منه مما لم أسمعه فتود أعضائي أن لها أسماعاً تتنعم به مثلما تنعمت الأذنان! قيل : وكيف حرصك عليه ؟ قال : حرص الجموع المنوع على بلوغ لذته في المال. وقيل : وكيف طلبك له ؟ قال : طلب المرأة المضلة ولدها وليس لها غيره. وقوله : مثل الذي يطلب العلم بلا حجة , كمثل حاطب ليل يحمل حزمة حطب وفيه أفعى تلدغه وهو لا يدري. وقوله : المراء في العلم يقسي القلب , ويورث الضغائن. وقوله : من إذَالَةِ العلم أن تناظر كل من ناظرك , وتقاوِلَ كلَّ من قاوَلَك . وقوله : كفى بالعلم فضيلة : أنه يدعيه من ليس فيه ويفرح إذا نسب إليه , وكفى بالجهل شرا أنه يتبرأ منه من هو فيه ويغضب إذا نسب إليه . وقال الشافعي لأبي علي بن مقلاص : تريد أن تحفظ الحديث وتكون فقيها ؟! وإنما قال الشافعي ذلك لأن ابن مقلاص كان كسائر الحفاظ الذين يشغلون أنفسهم بحفظ أبواب الحديث وسردها سرداً , ولا يعملون عقولهم في استنباط ما فيها . ولقد قال الشافعي لإسحاق بن إبراهيم الحنظلي أثناء مذاكرة جرت بينهما : لو كنت أحفظ كما تحفظ لغلبت أهل الدنيا . وقال أحمد بن حنبل : قال لنا الشافعي رحمه الله : أنتم أعلم بالحديث مني , فإذا صح عندكم الحديث عن النبي , صلى الله عليه وسلم , فقولوا لنا حتى نأخذ به . وقال الشافعي : ما رأيت أحفظ من الحميدي , وكان يحفظ لسفيان بن عيينة عشرة آلاف حديث. وقال الحميدي : صحبت الشافعي من مكة إلى مصر فكنت أستفيد منه (المسائل) وكان يستفيد مني ( الحديث ) . وقال له المزني : مالك بد من إمساك العصا ولست بضعيف ؟! فقال : لأذكر أني مسافر في الدنيا. وقال الشافعي : خير الدنيا والآخرة في خمس خصال : غنى النفس , وكف الأذى , وكسب الحلال , ولباس التقوى , والثقة بالله على كل حال. وقال الشافعي : عليك بالزهد , , فلَلزُّهد على الزاهد أحسن من الحلي على المرأة الناهد !. وقال الشافعي : من أحبّ أن يفتح الله قلبه أو ينوره , فعليه بترك الكلام فيما لا يعنيه , وترك الذنوب , واجتناب المعاصي , ويكون له فيما بينه وبين الله خَبِيَّةٌ من عمل ؛ فإنه إذا فعل ذلك فتح الله عليه من العلم ما يشغله عن غيره , وإن في الموت وذكره لأكثر الشغل . وقال الشافعي : من أحبّ أن يفتح الله قلبه ويرزقه الحكمة – فعليه بالخلوة , وقلة الأكل , وترك مخالطة السفهاء وبعض أهل العلم الذين ليس معهم إنصاف ولا أدب. وقال الشافعي : لا تتكلم فيما لا يعنيك ؛ فإنك إذا تكلمت بالكلمة ملكتك ولم تملكها . وقال الشافعي : لو جهدت كل الجهد على أن ترضى الناس كلّهم فلا سببيل إليه , فإذا كان كذلك فأخلص عملك ونيتك لله عزو جل. وقال الشافعي : طبع ابن آدم على اللؤم : فمن شأنه أن يتقرب ممن يتباعد منه , ويتباعد ممن يتقرب منه. وقال الشافعي : سياسة الناس أشد من ساسة الدواب. وقال الشافعي : إن للعقل حدا ينتهي إليه , كما أن للبصر حداً ينتهي إليه . وقال الشافعي : جوهر المرء في خلال ثلاث : كتمان الفقر حتى يظن الناس من عفتك أنك غني , وكتمان الغضب حتى يظن الناس أنك راض , وكتمان الشدة حتى يظن الناس أنك متنعم. وقال الشافعي : أظلم الظالمين لنفسه : من تواضع لمن لا يكرمه , ورغب في مودة من لا ينفعه , وقبل مدح من لا يعرفه. وقال الشافعي : إن الله خلقك حرا فكن كما خلقك. وقال الشافعي : من سمع بأذنه صار حاكيا , ومن أصغى بقلبه كان واعيا , ومن وَعَظ بفعله كان هاديا. وقال الشافعي : الكيِّس العاقل هو الفظن المتغافل. وقال الشافعي : لو أن رجلا سوّى نفسه حتى صار مثل القدح , لكان له في الناس من يعانده . وقال الشافعي : الحرية : هي الكرم والتقوى , فإذا اجتمعنا في شخص فهو حر. وقال الشافعي : لو أن رجلا تصوف من أول النهار لم يأت عليه الظهر إلا وجدته أحمق وقال الشافعي : لا يكون الصوفي صوفيا حتى يكون فيه خصال أربع : كسول , أكول , نئوم , كثير الفضول. وقال الشافعي : ما دخل قوم بلد قوم إلا أخذ كل واحد منهم سُنَّة صاحبه , حتى إن العراقي ليأخذ سنة الشامي , والشامي من سنة العراقي. وقال الشافعي : إنك لا تقدر أن ترضي الناس كلهم , فأصلح ما بينك وبين الله , فإذا أصلحت ما بينك وبين الله , فلا تبال بالناس. وقال الشافعي : تفقه قبل أن ترأس , فإذا ترأست فلا سبيل إلى التفقه. وقال الشافعي : أصحاب المروءات في جهد. وقال الشافعي : التواضع من أخلاق الكرام , والتكبر من شيم اللئام. وقال الشافعي : من استغضب فلم يغضب فهو حمار , ومن استرضى فلم يرض فهو شيطان. وقال الشافعي : التلطف في الحيلة أجدى من الوسيلة. وقال الشافعي : ليس بعاقل من لم يأكل مع عدوه في غضارة ثلاثين سنة. وقال الشافعي : الشفاعات زكاة المروءات. وقال الشافعي : ترك العادة ذنب مستحدث. وقال الشافعي : لا تشاور من ليس في بيته دقيق , فإنه مدله العقل. وقال الشافعي : الانبساط إلى الناس مجلبة لقرناء السوء , والانقباض عنهم مكسبة للعداوة , فكن بين المنقبض والمنبسط. وقال الشافعي : ما أكرمت أحدا فوق مقداره إلا اتضع من قدري عنده بمقدار ما أكرمته به . وقال الشافعي : عاشر كرام الناس تعش كريما , ولا تعاشر اللئام فتنسب إلى اللؤم. وقال الشافعي : أقمت أربعين سنة أسأل إخواني الذين تزوجوا : عن أحوالهم في تزويجهم ؟ فما منهم أحد قال : إنه رأى خيرا ! وقال سمعت بعض أصحابنا ممن أثق به قال : ( تزوجت لأصون ديني فذهب ديني ودين أمي ودين جيراني!!!). المرجع : مناقب الشافعي للبيهقي.
| |
|