منتدي المركز الدولى


شرح باب سنن الفطرة Ououou11

۩۞۩ منتدي المركز الدولى۩۞۩
ترحب بكم
شرح باب سنن الفطرة 1110
شرح باب سنن الفطرة Emoji-10
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول
ونحيطكم علما ان هذا المنتدى مجانى من أجلك أنت
فلا تتردد وسارع بالتسجيل و الهدف من إنشاء هذا المنتدى هو تبادل الخبرات والمعرفة المختلفة فى مناحى الحياة
أعوذ بالله من علم لاينفع شارك برد
أو أبتسانه ولاتأخذ ولا تعطى
اللهم أجعل هذا العمل فى ميزان حسناتنا
يوم العرض عليك ، لا إله إلا الله محمد رسول الله.
شكرا لكم جميعا شرح باب سنن الفطرة 61s4t410
۩۞۩ ::ادارة
منتدي المركز الدولى ::۩۞۩
منتدي المركز الدولى


شرح باب سنن الفطرة Ououou11

۩۞۩ منتدي المركز الدولى۩۞۩
ترحب بكم
شرح باب سنن الفطرة 1110
شرح باب سنن الفطرة Emoji-10
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول
ونحيطكم علما ان هذا المنتدى مجانى من أجلك أنت
فلا تتردد وسارع بالتسجيل و الهدف من إنشاء هذا المنتدى هو تبادل الخبرات والمعرفة المختلفة فى مناحى الحياة
أعوذ بالله من علم لاينفع شارك برد
أو أبتسانه ولاتأخذ ولا تعطى
اللهم أجعل هذا العمل فى ميزان حسناتنا
يوم العرض عليك ، لا إله إلا الله محمد رسول الله.
شكرا لكم جميعا شرح باب سنن الفطرة 61s4t410
۩۞۩ ::ادارة
منتدي المركز الدولى ::۩۞۩
منتدي المركز الدولى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدي المركز الدولى،منتدي مختص بتقديم ونشر كل ما هو جديد وهادف لجميع مستخدمي الإنترنت فى كل مكان
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
Awesome Orange 
Sharp Pointer
منتدى المركز الدولى يرحب بكم أجمل الترحيب و يتمنى لك اسعد الاوقات فى هذا الصرح الثقافى

اللهم يا الله إجعلنا لك كما تريد وكن لنا يا الله فوق ما نريد واعنا يارب العالمين ان نفهم مرادك من كل لحظة مرت علينا أو ستمر علينا يا الله

 

 شرح باب سنن الفطرة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مبارك زمزم
ادارى
ادارى
مبارك زمزم


وسام الابداع

اوفياء المنتدى

عدد المساهمات : 1838
تاريخ التسجيل : 30/10/2010

شرح باب سنن الفطرة Empty
مُساهمةموضوع: شرح باب سنن الفطرة   شرح باب سنن الفطرة Icon_minitime1السبت 30 نوفمبر - 3:16


شرح باب سنن الفطرة
شرح باب سنن الفطرة
شرح باب سنن الفطرة
شرح باب سنن الفطرة

شرح باب سنن الفطرة Unset10

باب سُنن الفطرة هو من أبواب كتاب الطهارة في الفقه، وفي هذه الرسالة سَنُبَيِّن ونشرح جميعَ هذه السُّنن، نسأل الله تعالى التوفيق والسداد، والإخلاص والقَبول.



• عن عبدالله بن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الفطرةُ خمسٌ - أو خمسٌ من الفطرةِ -: الختانُ، والاستحدادُ، ونتفُ الإبْطِ، وتقليمُ الأظفارِ، وقصُّ الشاربِ))؛ مُتفق عليه.



وعن أم المؤمنين عائشةَ رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((عشرٌ من الفِطرةِ: قصُّ الشَّاربِ، وإعفاءُ اللِّحيةِ، والسِّواكُ، واستنشاقُ الماءِ، وقصُّ الأظفارِ، وغسلُ البراجمِ، ونتفُ الإبطِ، وحَلْقُ العانةِ، وانتقاصُ الماءِ))، قال زكريَّاءُ: قال مصعبٌ: ونسيتُ العاشرةَ، إلَّا أن تكونَ المضمضةَ، زاد قُتيبةُ: قال وكيعٌ: انتقاصُ الماءِ يعني الاستنجاءَ؛ رواهُ مُسلم.



1) الخِتان: وهو قطع الجلدة التي تغطي الحَشَفة؛ لئلَّا يجتمع فيها الوسخ، وليتمكن من الاستبراء من البول.

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اختتن إبراهيمُ النبيُّ عليه السلام، وهو ابنُ ثمانين سنةً، بالقَدومِ))؛ مُتفق عليه.

قال الله تعالى: ﴿ ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴾ [النحل: 123].

حُكمُه: واجب في حق الذكور، ومُستحب للإناث.



قال ابن قدامة المقدسي في كتاب المغني:

(إن الختان واجب على الرجال، ومَكرُمة في حق النساء، وليس بواجب عليهن، وفي رواية أخرى عنه - أي: أحمد - أنه واجب على الرجال والنساء، والختان لو لم يكن واجبًا في حق الرجال، لَمَا جاز كشف العَوْرة للكبير ليقوم به، ولَما اختتن إبراهيم عليه السلام وهو ابن ثمانين سنةً، وقد استدلُّ الفقهاء على ختان النساء بحديث أم عطيةَ رضي الله عنها، قالت: إن امرأة كانت تختن بالمدينة، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا تَنْهِكي؛ فإن ذلك أحظَى للمرأةِ، وأحبُّ إلى البعلِ))؛ رواه أبو داود).



2) الاستحدادُ: هو حلق العانَة، وهي: الشعر النابت حول الفرج، سُمِّي بذلك لاستعمال الحديدة فيه، ويمكن إزالته بغير الحلق؛ كالمزيلات المُصنَّعة.

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: (وُقِّت لنا في قص الشارب، وتقليم الأظفار، ونتف الإبط، وحلق العانة، ألا نترك أكثرَ من أربعين ليلة)؛ رواه مسلم.



حكمه: واجب كل 40 يومًا (ألا يتجاوز الأربعين يومًا)، والدليل على ذلك الحديث السابق، قال الشوكاني رحمه الله: (المختار أنه يضبط بالأربعين التي ضبط بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلا يجوز تجاوُزُها، ولا يعد مخالفًا للسُّنة مَن ترك القص ونحوه بعد الطول إلى انتهاء تلك الغاية)؛ [نيل الأوطار: 1/143).



3) نتف الإبط: هو إزالة الشعر النابت في الإبط، سواء أزيلَ بنتف، أو حلق، أو غيرهما؛ لِما في إزالته من النظافة وقطع الرائحة الكريهة.

حكمه: واجب كل 40 يومًا (ألا يتجاوز الأربعين يومًا).

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: (وُقِّت لنا في قص الشارب، وتقليم الأظفار، ونتف الإبط، وحلق العانة، ألا نترك أكثر من أربعين ليلة)؛ رواه مسلم.



4) تقليم الأظفار: وهو قصها؛ لأن تركها سبب لتجمع الأوساخ تحتها.

حكمه: واجب كل 40 يومًا (ألا يتجاوز الأربعين يومًا).

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: (وُقِّت لنا في قص الشارب، وتقليم الأظفار، ونتف الإبط، وحلق العانة، ألا نترك أكثر من أربعين ليلة)؛ رواه مسلم.



5) قص الشارب:

اختلف العلماء في معنى القص: هل هو الحلق الكامل، أم هو التقصير، أو التخفيف؟

قال ابن حجر العسقلاني: (لكن كل ذلك محتمل لأن يراد استئصال جميع الشعر النابت على الشفة العليا، ومحتمل لأن يراد استئصال ما يلاقي حمرة الشفة من أعلاها ولا يستوعب بقيَّتها؛ نظرًا إلى المعنى في مشروعية ذلك، وهو مخالفة المجوس، والأمن مِن التشويش على الآكِلِ وبقاء زُهُومة المأكول فيه، وكل ذلك يحصل بما ذكرنا، وهو الذي يجمع مفترقَ الأخبار الواردة في ذلك)؛ [فتح الباري: 10 /348].

حكمه: واجب كل 40 يومًا (ألا يتجاوز الأربعين يومًا).



عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: (وُقِّت لنا في قص الشارب، وتقليم الأظفار، ونتف الإبط، وحلق العانة، ألا نترك أكثر من أربعين ليلة)؛ رواه مسلم.

عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((خالِفُوا المشركين؛ وفِّروا اللحى وأحفوا الشوارب))؛ رواه البخاري.



6) إعفاء اللحية: وذلك بأن يوفر شعرها، ولا يقصها كالشوارب.

حكمه: واجب، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((جزُّوا الشوارب، وأَرْخُوا اللحى؛ خالفوا المجوس))؛ رواه مسلم.



7) السواك: هو استعمال عُود الأَرَاكِ ونحوه في تنظيف الأسنان.

حكمه: مستحب؛ عن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لولا أن أشقَّ على أمتي، لأمرتهم بالسِّواك عند كل صلاة))؛ رواه البخاري.



♦ ويتأكد استحباب السواك في مواضع؛ منها:

1- عند الوضوء: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لولا أن أشق على أمتي، لأمرتُهم بالسواك مع كل وضوء))؛ صححه الألباني في صحيح الجامع.



2- عند الصلاة: عن زيدِ بن خالد الجُهني رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لولا أن أشق على أمتي، لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة))؛ رواه البخاري.



3- عند دخول البيت: عن شريح بن هانئ رضي الله عنه قال: قلتُ لعائشة: بأي شيء كان يبدأ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل بيته؟ قالت: بالسواك؛ رواه أبو داود، وصححه الألباني.



4- عند قراءة القرآن:

عن علي رضي الله تعالى عنه قال: أُمِرنا بالسواك، وقال: ((إن العبد إذا قام يُصلِّي أتاه الملك، فقام خلفَه يستمع القرآن ويدنو، فلا يزال يستمع ويدنو حتى يضع فاه على فِيهِ، فلا يقرأ آية إلا كانت في جوف المَلَك))؛ رواه البيهقي، وذكره الألباني في السلسلة الصحيحة.



5- عند القيام من النوم:

عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: (كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل، يشوص فاه بالسواك)؛ رواه البخاري.



Cool استنشاق الماء:

هو غسل الأنف عن طريق إدخال الماء فيه ثم إخراجه، وبالإضافة لكونِه مِن سنن الفطرة، فهو من سنن الوضوء أيضًا.

حكمه: مستحبٌّ؛ عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا توضأ أحدكم، فليجعَلْ في أنفه ماءً، ثم ليستنثِرْ))؛ رواه النسائي، وصححه الألباني.



9) المضمضة: هي غسل الفم عن طريق إدخال الماء فيه ثم إخراجه، وبالإضافة لكونها من سنن الفطرة، فهي من سنن الوضوء أيضًا.

حكمها: مستحبة؛ عن لقيط بن صبرة رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا توضأت فمَضْمِضْ))؛ رواه أبو داود، وصححه الألباني.



10) غسل البراجم: والبراجم: هي التعرُّجات والعُقَد التي في الأصابع، وبسبب شكلها فقد تتجمع الأوساخ فيها، فيميل الإنسان لغسل هذه البراجم للنظافة.

حكمه: مستحب؛ قال النووي: (وأما غسل البراجم، فمتفق على استحبابه)؛ [المجموع: 1 /341].

وقال الشوكاني - وهو يبين المراد بالبراجم -: (وهي عقد الأصابع ومعاطفها كلها، وغسلها سُنة مستقلة، ليست بواجبة، قال العلماء: ويلحق بالبراجم ما يجتمع من الوسخ في معاطف الأذن وقعر الصماخ، فيزيله بالمسح ونحوه)؛ [نيل الأوطار].



11) انتقاص الماء (الاستنجاء): هو إزالة ما يخرج من السبيلينِ، بالغسل بالماء ونحوها، عن موضع الخروج وما قرب منه، وبالإضافة لكونه مِن سنن الفطرة، فهو من آداب قضاء الحاجة أيضًا.

حكمه: واجب؛ عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((تنزَّهوا من البول؛ فإن عامة عذاب القبر من البول))؛ صححه الألباني.



نسأل الله العليم أن يرزقنا العلم والفهم، ونسأله تعالى أن يستعملنا لنصرة دينه؛ إنه هو الكريم.

رابط الموضوع: https://www.alukah.net/sharia/0/112562/#ixzz66ieIj1DJ










‗۩‗°¨_‗ـ المصدر:#منتدي_المركز_الدولى ـ‗_¨°‗۩‗








شرح باب سنن الفطرة Aaa_ao10


عدل سابقا من قبل مبارك زمزم في السبت 30 نوفمبر - 3:24 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مبارك زمزم
ادارى
ادارى
مبارك زمزم


وسام الابداع

اوفياء المنتدى

عدد المساهمات : 1838
تاريخ التسجيل : 30/10/2010

شرح باب سنن الفطرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: شرح باب سنن الفطرة   شرح باب سنن الفطرة Icon_minitime1السبت 30 نوفمبر - 3:17


سنن الفطرة العشرة
سنن الفطرة


دعا الإسلام إلى بعض السنن والآداب والأعمال التي يجب على كل مسلمٍ أن يقوم بها بشكلٍ دوريّ، وهذه الأعمال هي ممّا تدعو له الفطرة السّليمة، وتتمثّل في غالبها بأعمال تدعو إلى الزيادة في النظافة والتجمُّل والتزيُّن، والاهتمام بالمظهر الخارجيّ والمظهر العام للأفراد، وقد جاء في صحيح مسلم عن عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها- حيث قالت: قال رسول الله عليه الصّلاة والسّلام: (عشرٌ من الفِطرةِ: قصُّ الشَّاربِ، وإعفاءُ اللِّحيةِ، والسِّواكُ، واستنشاقُ الماءِ، وقصُّ الأظافر، وغسلُ البراجمِ، ونتفُ الإبطِ، وحلْقُ العانةِ، وانتقاصُ الماءِ. قال زكريَّاءُ: قال مصعبٌ: ونسيتُ العاشرةَ، إلَّا أن تكونَ المضمضةَ. زاد قُتيبةُ: قال وكيعٌ: انتقاصُ الماءِ يعني الاستنجاءَ)،[١] فجميع تلك السُنن تدعو للنظافة والزّيادة فيها والحثّ عليها، والتجمّل والتزيّن بكل ما هو جميل حسنـ كاللحية وما ورد فيها من الحثّ على تطويلها وتزيينها وتوضيبها.


سنن الفطرة العشرة

تتلخّص سنن الفطرة العشرة كالآتي:


الختان

الختان: مصدر خَتَنَ بمعنى قَطَعَ، ومعناه هو: (قطع الجلدة التي تغطي حَشَفة الذّكر)، هو واجب على الذكور من أمّة محمد -عليه الصّلاة والسّلام- مُختلفٌ فيه بحقّ الإناث، وكلّما اقترب وقت الختان من ولادة المولود كان ذلك أفضل؛ بُعداً عن القذارة التي تجمعها تلك المنطقة، وعملاً بالسُنّة، وتجنّباً للألم الذي يُصيب المُختَتن نتيجة تلك العمليّة، وقد أثبت الطب الحديث أنّ للختان آثار وفوائد كثيرة للذكور، منها مثلاً منع حدوث الالتهابات وتجمّع القاذورات، والوقاية من الأمراض الجنسية والأمراض السرطانيّة، وغير ذلك من الفوائد.[٢]


انتقاص الماء

وهو إزالة الأذى أو النّجاسة العالقة بالفرج باستخدام الماء، وهو من أحكام وآداب قضاء الحاجة، وفي حال غياب الماء فيمكن استخدام الحجارة، وأقلّها ثلاثة حجارة، فيُنضَح الفرج بالماء، أو تُستخدَم الحجارة عند عدم توفّر الماء، ويُسمّى ذلك بالاستجمار، وقيل معناه انتقاص البول بالماء؛ لأنه إذا غسل الذكر بعد بوله انقطع البول، ففي الماء خاصيّة قطع البول.[٣]


السواك

السواك والاستياك بمعنى تنظيف الفم والأسنان بالسّواك، وهو قطعة من الخشب من شجرة تُسمّى بشجرة الأراك أو الأرك، ويُستَعمل السواك لتنظيف الأسنان، وإزالة ما علق بالأسنان من بقايا الطعام. والسواك سبب لتطهير الفم من الآفات والكواره، وهو موجبٌ لمرضاة الله -سبحانه وتعالى- حيث ثبت من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله عليه الصّلاة والسّلام: (السِّواكُ مّطْهَرةٌ للفم، مَرضاةٌ للرَّب)،[٤] أمّا حكم استخدام السواك فهو الندب، حيث جاء في حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- أنّ النبيّ -عليه الصّلاة والسّلام- قال: (لولا أن أشُقَّ على أُمَّتي لأمرتُهُم بالسِّواك عند كلِّ صّلاة)،[٥] وقد ذكر النوويّ رحمه الله الإجماع على استحباب استخدام السواك. وقد قال فريقٌ من الفقهاء بوجوبه ومنهم الإمام إسحاق بن راهويه.[٦]


تقليم الأظافر

قص وتقصير الأضافر من السّنن التي دعا لها الإسلام، حيث حثَّ في العديد من النصوص على العناية والاهتمام بالأظافر وعدم إهمالها؛ وذلك لما تحمله من الفضلات والقاذورات في الحياة اليوميّة إذا ما كانت طويلة، ممّا يُعطيها شكلاً قبيحاً تنفر من النّفوس، ناهيك عن تسبّبها بنقل الأمراض المعدية، وأهمّها الأمراض المعويّة والجوفيّة.[٢]


قص الشارب

الشارب هو الشعر النابت على الشفّة العليا، وقد حثّت السنة النبويّة على قصّ الشارب وتوضيبه، وعدم تطويله في العديد من المواضع، وقد ورد ذكر ذلك في العديد من الألفاظ: كالقص، والحفّ، والنهك، والجز؛ حيث إنّ طول الشارب يجعله عرضةً لحمل قاذورات الفم والأنف، ممّا يجعله مكاناً جيّداً لانتشار الجراثيم والبكتيريا، وبالنتيجة انتشار الأمراض ونقلها، ومنبعاً للروائح الكريهة التي تُؤذي صاحبه وتُسبّب له بالأمراض والعدوى، كما تُؤذي كلّ من يراه أو يقترّب منه لتعرّضه للرّوائح الكريهة، أو نقل العدوى له نتيجة المُلامسة أو المُصافحة أو التقبيل، وحدّ قصّ الشّارب هو أن يقصّه ويُخفّفه حتى يظهر طرف الشفة العليا ولا ينزعه بالكلية، أمّا الروايات التي جاءت بجزّ الشّارب وحفّه فمعناها نزع ما طال منه حتى وصل إلى الفم، فكما أن لإطالة الشّارب مَضارّاً فإن لوجوده بشكله الصحيح مجموعةً من الفوائد الصحيّة وغيرها، وهو من مُستلزمات الفطرة البشريّة، كما أنّ طبيعة الرجل مجبولة على حُبّ إظهار شاربه الذي يدلّ على الرجولة.[٢]


إعفاء اللحية

اللِّحيَةُ هي الشَّعْرُ النَّابِت على الذَّقْن التي هي مُجتَمع اللِّحْيَيْن، ومثلها العارض.[٧] وقد اختلف فُقهاء المذاهب الأربعة وتلاميذهم في حكم اللحية، وحيث إنّ اللحية تُمَثِّل رمزاً هامّاً في المُجتمع الإسلامي، وسِمةً مُلاصِقَةً للمُسلمين عامّةً، فيجب الاعتناء والاهتمام بها، أمّا من ناحية حكم حلق اللحية فقد اتَّفَق الفُقهاء على أن ذلك من باب المُثلَة، فلَا يجوز حلقها بالكلية مُطلقاً، وبيان أقوال الفقهاء في حكم إعفاء اللحية فيما يأتي:[٨]

ذهب الحنفيّة، والمالكيّة، والحنابلة إلى أنَّ إعفاء اللِّحية واجب وحلقها مُحرّم، وقد استدلّوا على ذلك بما روي عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله عليه الصّلاة والسّلام: (خالفوا المشركين؛ وفروا اللّحى، وأحفوا الشّواربَ. وكان ابنُ عمرَ إذا حجَّ أو اعتمر قَبَضَ على لحيتِه، فما فَضُلَ أَخَذَهُ).[٩] وعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم قال: (جُزُّوا الشَّوارِب وأرخوا اللِّحى، خالفوا المجوس).[١٠] ويُسنّ عند أصحاب هذا القول ألا يزيد طول اللّحية عن قبضة اليد، ولا بأس بأخذ أطراف اللّحية.[١١]
ذهب الشافعيّة إلى أن إعفاء اللّحية سُنّة ويُكره حلقها والمبالغة في قصّها،[١٢] وقد قال بذلك الإمام الهيتميّ، والإمام زكريّا الأنصاريُّ.[١٣] واستدلّوا على قولهم بما روت عائشة -رَضِيَ الله عَنْهَا-: (أنّ النّبي -عليه الصّلاة والسّلام- قال: عشر من الفطرة: قصّ الشّارب، وإعفاء اللّحية، والسّواك، والمضمضة، والاستنشاق، وقصّ الأظفار، وغسل البراجم، ونتف الإبط، وحلق العانة، وانتقاص الماء).[١٤]
سُئل إمام دار الهجرة الإمام مالك عن إطالة اللّحية فكره ذلك، ممّا يعني أنّ المُستَحبّ عنده توضيبها وتقصيرها.[١٥]


الاستحداد

وهو قيام الإنسان -ذكراً كان أم أنثى- بإزالة الشعر الذي ينبت حول الفرج، والذي يُسمّى بشعر العانة، ويُقصَد بذلك النّظافة كي لا تلتصق الأوساخ والبكتيريا والفطريات في تلك المنطقة، فتُسبّب الأمراض والأوبئة.[١٦] ويُسن حلق العانة كلّ أسبوع مرّةً، وأفضل ذلك أن تكون يوم الجمعة حين الاغتسال للصّلاة؛ لما في يوم الجمعة من اجتماعٍ للناس في الصّلاة، ولا ينبغي أن يتأخّر في حلقها عن أربعين يوماً في الأكثر.[١٧]


نتف الإبط

هو إزالة الشعر النابت تحت الإبط إمّا بالنتف أو الحلق، فهذا الشعر يجمع العرق والأوساخ والبكتيريا النّاتجة عنه، ممّا يُسبّب الروائح الكريهة التي تَنفر الناس من حاملها، وانتشار الأمراض وشيوعها، ويُسَنّ أن ينتف الإبط كل أسبوع، ولا يُفضّل تأخير ذلك عن أربعين يوماً بالحد الأقصى.[١٧]


غسل البراجم

وهي التعرّجات والعقد التي بين الأصابع، وبسبب شكلها فقد تتجمّع الأوساخ فيها، فيميل الإنسان لغسل هذه البراجم؛ بهدف النظافة ورفع المرض، والمراد بغسل البراجم تنظيف المواضع التي يتجمّع فيها الأوساخ.[١٨]


المضمضة والاستنشاق

وهو غسل الأنف والفم عن طريق إدخال الماء فيه ثم إخراجه، وهما أيضاً بالإضافة لكونهما من سنن الفطرة، فهما من سنن الوضوء أيضاً.[١٩]


المراجع

↑ رواه مسلم ، في صحيح مسلم ، عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها، الصفحة أو الرقم: 261.
^ أ ب ت عادل الصعدي (27-1-2013)، "سنن الفطرة"، جامعة الإيمان، اطّلع عليه بتاريخ 21-2-2017. بتصرّف.
↑ "شرح حديث (...وانتقض الماء)"، إسلام ويب، 17-5-2012، اطّلع عليه بتاريخ 21-2-2017. بتصرّف.
↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها، الصفحة أو الرقم: 2/274.
↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 2/299.
↑ محمد صالح المنجد (2005-03-28)،" ما هي السنة في السواك"، الإسلام سؤال وجواب، اطّلع عليه بتاريخ 21-2-2017. بتصرّف.
↑ أبو عمر دبيان بن محمد الدبيان (2005)، موسوعة أحكام الطهارة (الطبعة الثانية)، الرياض: مكتبة الرشد، صفحة 337، جزء 3.
↑ أبو محمد علي بن أحمد بن حزم الظاهري، مراتب الإجماع في العبادات والمعاملات والاعتقادات، بيروت: دار الكتب العلمية، صفحة 157.
↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، الصفحة أو الرقم: 5892.
↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة رضي الله عنه، الصفحة أو الرقم: 260.
↑ عبد الرحمن بن عوض الجزري (2003)، الفقه على المذاهب الأربعة (الطبعة الثانية)، بيروت: دار الكتب العلمية، صفحة 44، جزء 2.
↑ ابن الملقن، تحقيق عبد العزيز المشيقح (1417 هـ - 1997 م)، الإعلام بفوائد عمدة الأحكام (الطبعة الأولى)، المملكة العربية السَّعودية: دار العاصمة للنشر والتوزيع، صفحة 711، جزء 1. بتصرف.
↑ أبو يحيى الأنصاري، أسنى المطالب في شرح روض الطالب ، بيروت: دار الكتب العلمية، صفحة 551، جزء 1.
↑ رواه الإمام مسلم، في صحيح مسلم، عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها، الصفحة أو الرقم: 261.
↑ محمد بن عبد الله بن يونس التميمي (2013)، الجامع لمسائل المدونة (الطبعة الأولى)، بيروت: دار الفكر، صفحة 154، جزء 24.
↑ "معنى الختان والاستحداد، إسلام ويب، 24-4-2002، اطّلع عليه بتاريخ 21-2-2017. بتصرّف.
^ أ ب "السنة نتف الإبط وحلق العانة" اسلام ويب، 16-4-2001، اطّلع عليه بتاريخ 21-2-2017. بتصرّف.
↑ "المراد بغسل البراجم وهل هناك مدة محددة لغسلها"، اسلام ويب، 25-6-2012، اطّلع عليه بتاريخ 21-2-2017. بتصرّف.
↑ محمد بن إبراهيم بن عبد الله التويجري (2009)، موسوعة الفقه الإسلامي (الطبعة الأولى)، السعودية: بيت الأفكار الدولية، صفحة 342، جزء 2.



سنن الفطرة العشرة



‗۩‗°¨_‗ـ المصدر:#منتدي_المركز_الدولى ـ‗_¨°‗۩‗








شرح باب سنن الفطرة Aaa_ao10
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مبارك زمزم
ادارى
ادارى
مبارك زمزم


وسام الابداع

اوفياء المنتدى

عدد المساهمات : 1838
تاريخ التسجيل : 30/10/2010

شرح باب سنن الفطرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: شرح باب سنن الفطرة   شرح باب سنن الفطرة Icon_minitime1السبت 30 نوفمبر - 3:20


سنن الفطرة
أبو مالك كمال بن السيد سالم

ما المقصود بسنن الفطرة؟ وما هي؟
«سنن الفطرة» هي: الخصال التي إذا فعلت اتصف فاعلها بالفطرة التي فطر الله العباد عليها، وحشرهم عليها، واستحبها لهم، ليكونوا على أكمال الصفات، وأشرف صورة.
وهي السنة القديمة التي اختارها الأنبياء، واتفقت عليها الشرائع، فكأنها أمر جبلي فطروا عليه (1).
ويتعلق بخصال الفطرة مصالح دينية ودنيوية تدرك بالتتبُّع، منها:
تحسين الهيئة، وتنظيف البدن جملة وتفصيلاً (2).
أما بعض هذه الخصال فقد ورد في:
1 - حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الفطرة خمس: الختان، والاستحداد، وقص الشارب، وتقليم الأظافر، ونتف الآباط» (3).
2 - حديث عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عشر من الفطرة: قص الشارب، وإعفاء اللحية، والسواك، واستنشاق الماء، وقص الأظفار، وغسلالبراجم، ونتف الإبط، وحلق العانة، وانتقاص الماء، قال مصعب - أحد رواة الحديث-: ونسيت العاشرة إلا أن تكون المضمضة» (4).
والحاصل من الحديثين أن خصال الفطرة ليست منحصرة في هذه العشر، ولكن منها:
1 - الختان.
2 - انتقاص الماء، أي: الاستنجاء.
3 - السواك.
4 - تقليم الأظفار.
5 - قص الشارب.
6 - إعفاء اللحية.
7 - الاستحداد، وهو حلق الشعر حول الفرج (شعر العانة).
8 - نتف شعر الإبط.
9 - غسل البراجم وهي: المواضع التي تتجمع فيها الأوساخ كعقد الأصابع ومعاطف الأذن ونحوها.
10 - المضمضة والاستنشاق.
_________
(1) نيل الأوطار (1/ 109)، وعمدة القاري للعيني (» / 45).
(2) فيض القدير للمناوي (1/ 38).
(3) صحيح: أخرجه البخاري (5891)، ومسلم (257).

(4) حسن: أخرجه مسلم (261)، وأبو داود (52)، والترمذي (2906)، والنسائي (8/ 126)، وابن ماجه (293).







‗۩‗°¨_‗ـ المصدر:#منتدي_المركز_الدولى ـ‗_¨°‗۩‗








شرح باب سنن الفطرة Aaa_ao10
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شرح باب سنن الفطرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ما هو مفهوم الفطرة ؟
» الاستحداد / حلق العانة/سنن الفطرة
» فتاوى المرأة ، الطهارة / سنن الفطرة
» حقوق دعت اليها الفطرة وقررتها الشريعة
» حقوق دعت اليها الفطرة وقررتها الشريعة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي المركز الدولى :: ๑۩۞۩๑ (المنتديات الأسلامية๑۩۞۩๑(Islamic forums :: ๑۩۞۩๑نفحات اسلامية ๑۩۞۩๑Islamic Nfhat-
انتقل الى: