همم نحو القمم عضو نشيط
عدد المساهمات : 563 تاريخ التسجيل : 29/10/2010
| موضوع: ما هو الفرق بين القناعة والطموح؟؟ الثلاثاء 21 يناير - 5:11 | |
| ما هو الفرق بين القناعة والطموح؟؟ ما هو الفرق بين القناعة والطموح؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما هو الفرق بين القناعة والطموح؟؟؟؟
كثيرون هم القانعون بحدود طموحهم ، و الأكثر هم الطامحون في القناعة !! ترى أيتعارض مفهوم القناعة مع مبدأ الطموح ؟ و كيف نكون قنوعين بما نملك حين يتملكنا الطموح فيقضي على قناعاتنا و يغرقنا في دوامة الطمع !
عندما يأتي الانسان الى هذه الدنيا، يفتح الله أمامه فرص النجاح والفلاح ويجعل له قدرات ومواهب خاصة به وتختلف من شخص الى آخر، يستطيع من خلال توظيفها الرقي بنفسه الى سلم النجاح، فخلق الله البشر على فطرة النشاط وجبلهم على التحرك وساوى بينهم في فرص الارتقاء والتقدم مع اختلاف الوسائل المتاحة.. ولكن مع كل هذا نجد ان الكثير من البشر قد أخفقوا في استخدام تلك الوسائل المتاحة ومن ثم لم يستطيعوا تحقيق النجاح المطلوب... وتراهم يلومون حظهم كل يوم وينظرون الى الطرف الآخر بأنهم أناس محظوظون.. في حين انه لا مجال للحظ في هذه الدنيا فإن الله لا يضيع أجر العاملين؛ فيا ترى بماذا يمتاز الناجحون عن الفاشلين ان صح التعبير؟ هل خص الله النجاح بفئة دون أخرى؟ او ان الله كان في خلقه غير عادل ـ حاشا لله ـ في اعطاء فرص لأناس دون آخرين؟ هنالك عنصراً مهماً جداً هو العنصر المحرك لباقي العناصر وهو عنصر الطموح؛ فالطموح يمد الإنسان بالقوة والعزم وهو يعد الوقود الذي يساعد الإنسان على المثابرة والجد والسعي وبذل الجهد، وعلى قدر طموح الإنسان يكون سعيه وعمله، وبقدر تطلعه يكون تنقله من نجاح إلى نجاح؛ فالطموح قوة داخلية دافعة لا تقف بالمرء عند حد البحث عن الأكل والشرب فقط، ولو كان كذلك لاستغنى عن بذل الجهود الجبارة لبناء تلك الحضارات الكبيرة، ولكن المشكلة التي تعاني منها البشرية على مر الزمن هي في أمرين، إما في فقدان الطموح وما ينتج عنه من الكسل وغيره او الافراط فيه بالشكل الذي يوصل الى حد الطمع المذموم والذي يهلك صاحبة، لأن (الطمع مطية التعب).
عندما ينحرف الطموح عن الأهداف الإلهية ويتجاوز حدوده الطبيعية فإنه ينتقل من قائمة الفضائل ليصبح مرضا يؤذي أصحابه، وإذا تحول الى طمع، فانه يستبيح في طريقه ما لاتبيحه الأخلاق والمبادئ والسلوك الإنساني المستقيم. فإذا أردنا ان لا نقع في انحراف الطموح علينا ألا نخلط بين الطموح والطمع, فالطموح النبيل هو قوة محركة للاجتهاد ولذلك نجد ان الدين الحنيف يدعو إلى صلاح العمل اكثر مما يدعو للعمل ذاته، لتوجيهه في وجهة التعاون الإيجابي البنّاء، كما في سورة العصر، حيث يقول سبحانه وتعالى: "وَالْعَصْرِ * إِنَّ الإنسان لَفِي خُسْرٍ * إِلاَّ الَّذِينَ ءَامَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ". صحيح ان الانسان مفطور على العمل والنشاط، وان هناك وقودا يحرك هذا الانسان في هذا الاتجاه وينقله من نجاح الى نجاح وهو الطموح، ولكن ماذا لو ضاع هذا الطموح؟ النتيجة واضحة هي فقدان النجاحات واللجوء الى الكسل والقبول بسفاسف الامور. ولكن لماذا يفقد الانسان طموحه؟؟؟ هنالك مشكلة مهمة يعاني منها البشر وهي وجود الأغلال الكثيرة أمام العمل الايجابي والحركة الهادفة، وهذه الأغلال تؤدي بطبيعة الحال الى فقدان الطموح، فان الاغلال الاجتماعية والتي تتحول إلى أغلال نفسية وفكرية تجمّد الانسان وتعرقل حركته. ولقد جاء في سورة الأعراف من القرآن الحكيم: "وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالاَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِم"، وتأخذ هذه الأغلال أشكال عدة ولكن نتيجتها واحدة وهي فقدان الطموح؛ وعندما نتأمل الآيات القرآنية والاحاديث الشريفة نجد كثيراً من الآيات والنصوص تسعى من أجل تحطيم الاغلال بأشكالها كافة، ومنها: 1- الخشية من السلطة أو أصحاب القوة التي تؤدي إلى سيطرة الدكتاتورية، ولذلك يقول القرآن مخاطباً المؤمنين في سورة المائدة: "فَلا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ"، وهكذا فهو يهدف إلى ازالة خشية العباد التي تقيد البشر وتكبله، والإبقاء على خشية الخالق التي تدفعه في طريق الجد والعمل. 2- الخوف من الأخطار المستقبلية والحزن على الخسائر الماضية مما يحطم معنويات الإنسان، ولذلك يقول الله سبحانه وتعالى عنها: "إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ"، ويقول تعالى "لكي لاتاسوا على مافاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم". 3- التأثر بالإعلام المضلل والافكار الخاطئة التي يقول القرآن عنها: "يَآ أَيُّهـَا الَّذِيـنَ ءَامَنـُوا إن جَآءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا"، فبدل أن نقرأ كتب الماركسيين والماديين الغربيين وصحفهم، دعنا نقرأ كتب وصحف علماء الإسلام المجاهدين الذين ينقلون لنا الثقافة الإسلامية من معينها الصافي. 4- الاستحياء من الحق الذي هو غل اجتماعي ثقيل يكبل طاقات الافراد، ويمنعهم من أداء كثير من الاعمال الضرورية أو المفيدة. فعندما يريد شخص أن يقوم بعمل بنّاء، فانه يحسب الف حساب لكلام الناس عنه ونظراتهم اليه، فاذا ما أحس أنهم سيسخرون منه. وإن كان عن جهل منهم، فإنه يُحجم عن العمل. 5- اليأس والقنوط، فعندما يرتكب الإنسان ذنوبا كبيرة وكثيرة في حق الله والناس، أو عندما تكون الظروف صعبة ومعاكسة، والظغوط شديدة فإن قنوطه من رحمة الله، ويأسه من انفراج الامور وتحسّن الاحوال يدفعانه إلى التقاعس والقعود عن العمل، ولكن القرآن يرفع هذه العقبات ويفتح طريق العمل من جديد بالأمل فيقول: "قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُوا مِن رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً" (الزُّمر /53). وهكذا نرى إن الإسلام لا يقول للناس: إعملوا فقط. بل ويقوم برفع الموانع والعقبات من طريقهم ويفك عنهم الأغلال، كيف نقدر أن نكون طموحين وفي نفس الوقت يكون عندنا قناعة؟!.. أنا أعرف أن كلتا الصفتين مطلوبتان: القناعة والطموح.. ولكن السؤال هو: كيف نوازن بينهما.. القناعة بمعناها الصحيح لا تتعارض أبداً مع الطموح بمعناه الصحيح، بل إن القناعة هي صمام الأمان للطموح، وهي التي تلبسه التاج وتجعل صاحبه يسعد به ويحس بجمال إنجازه أو على الأقل يكون راضياً لا ساخطاً حين لا يتحقق ما أراد من طموح بعد أن بذل جهده، فالقناعة السليمة هي التي تكون بعد بذل الجهد كله وليست التي تكون بديلاً لبذل الجهد.. البديل هنا ليس اسمه القناعة) بل اسمه (الكسل) والكسل مذموم بكل اللغات، ويتفق البشر (على كرهه وكره أصحابه واعتباره أخطر الطرق للفشل والخمول والخمود والملل والضجر وهو البريد الممتاز للفقر ولتعاسة النفس، وقد استعاذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بربه من الكسل. إن الكسل لا يجعل صاحبه يعمل، أما القناعة فهي تجعله راضياً بنتائج عمله بعد أن بذل جهده كله، ولا يلام المرء بعد اجتهاده. الطموح أمرٌ جميل ويُحَفِّز الإنسان ويُفَجِّر طاقاته للعمل ولكن لا أحد يضمن أن يُحَقِّق طموحه في نهاية المطاف مهما عمل وبذل، هنا يأتي دور القناعة المحمود في تتويج ذلك المجهود نحو الطموح بالرضا والقبول بما آلت إليه الأمور، وبدون القناعة بهذا المعنى فإن الإنسان إذا لم يجن من عمله كل أو جل ما كان يطمح إليه فإنه يصاب بالإحباط وتعب الأعصاب ويكون طموحه وبالاً عليه قد دفعه إلى الشقاء دفعاً وجعله رهناً ل (عقدة الاضطهاد) فيفقد الرضا والمثابرة والصبر على تكرار المحاولة مراراً، بعكس الذي يقنع بما حقَّق بعد أن بذل جهده، فإنه لا يلوم نفسه، ولا يحس أن الظروف تضطهده، ولكنه يعرف أن تلك هي طبيعة العمل وطبائع الحياة وأنه مطالب - أخلاقياً - بالعمل الجاد أما تحقيق الهدف من العمل بشكل تام فهو خارج عن إرادته ولكنه بذلك الرضا والمعرفة بطبائع الأشياء يكتسب الخبرة والقدرة على المثابرة وتكرار المحاولة حتى تتحقق أهدافه الطموحة بالتدريج بدون أن يصاب بالإحباط أو يشعر بعقدة الاضطهاد، فالعمل الجاد لتحقيق طموحه هو هَدَفٌ عنده وليس مجرد وسيلة، وسيظل يواصل التفاعل مع هذا الهدف، والقناعة تحميه - بإذن الله - من السخط الذي يمزق أعصابه ومن ازدراء ما حصل عليه نتيجة عمله وذلك الازدراء يصيبه بالإحباط ثم اليأس فيظل يندب حظه ويلقي اللوم على غيره ويحس أنه مضطهد من قبل الآخرين أو من قبل الظروف، وذلك كله نتيجة محتومة لعدم القناعة بعد بذل كامل الجهد، فإن الذي يقتنع بعد استفراغ الجهد هو إنسان واقعي، عاقل، قادر على مواصلة العمل واصطحاب المثابرة والصبر والبعد عن لوم النفس وجلد الذات، فشعاره هو: على المرء أن يسعى إلى الخير جَهْدَه وليس عليه أن تتمَّ المطالبُ ٭٭٭ والخلاصة عن الطموح والقناعة تتمثل في بيت واحد من الشعر: لا تقنعن ومطلب لك ممكن فإذا تضايقت المطالب فاقنع
لا يصل الإنسان إلى حديقة النجاح من دون أن يمر بمحطات التعب والفشل واليأس وصاحب الإرادة القوية لا يطيل الوقوف عند هذه المحطات
{{حقاً إنها القناعات كم وكم سيطرت علينا عبارات عجزت,لا أقدر,مستحيل,لا يمكن,غير معقول) فمتى تحررنا من قيودنا انطلقنا إلى الفضاء الرحب.}}
المسألة فقط قناعة داخلية وستكسر جميع الحواجـز والمستحيــلات
القناعة والطموح لايتضادان بل هما مكملان لبعضهما ..
الطموح يبدأ من الإيمان بالذات و القناعة بامكانياتها ...
الطموح.. قد يكون الحلم الجميل منذ الصغر ..أو مجرد تسلية وأحلام يقظة يتغنى بهـا الناس لكن الطريـق الصحيح يحتـاج إلى خريطة والخريطة تأتي بالطموح والتخطيط لها ..
الطموح بذرة تنمو بماء الاجتهاد و سمـاد التضحية والإخلاص لتصير شجرة عظيمة الأغصان عميقة الجذور تعمر مئات الأعوام .
الطموح شـيء إذا لم تملكه فالموت أفضل بك من الحياة .
- الطموح هو أن تنظر لغدٍ .. وان تأمل لأن تبني اليوم لغدٍ .
الفرق بين الأغبياء والأذكياء : أن الأغبياء يملكون حلماً ، والأذكياء يملكون هدفاّ (واشنطن إرفنج)
لا تفكر بالأحلام التي تناسب قدراتك ، فكر بالمقلوب : فكر بالقدرات التي تناسب أحلامك ( مايكل نولان )
المال لا يصنع أفكاراً ، الأفكار هي التي تصنع المال ( و . ج . كاميرون )
الشخص الطموح يتسم بأنه: - لا يرضى بالعمل أو بمستواه الراهن بل يعمل دائماً على النهوض به. - لا يخشى المغامرة أو الفشل . - لا يجزع إن لم تظهر النتائج المرجوه سريعاً . - يتحمل الصعاب للوصول لأهدافه .
فوائد الطموح:
• يكسب النشاط والحيوية في تحقيق الأهداف. • ينزه النفس عن سفاسف الأمور.• يكسب معالي الأمور وعظائمها. • دليل شرف النفس ونبلها.• يرفع الصغير ويسمو بالحقير. • نظرة المستقبل نظرة مشرقة.• باعث للسعادة ومحقق للنجاح. • الطموح يصنع المستحيل ويلين الصعوبات. • تقبل النقد البناء، فهو وسيلة إصلاحية لتحقيق الطموح. • لا تخجل فإن الخجل عدوك، فإنك لن تستطيع أن تحقق نجاحا وأنت خجول.
خذ في حقيبة طموحك : • الإيمان بالله والتوكل عليه سبحانه وتعالى. • الرغبة الصادقة. • عليك أن تحافظ على طموحك. وتكون حريصا على النجاح. • حدد أهدافك بدقة، وأن يبق الهدف نصب عينيك دائما. • أن يكون الحافز وراء الطموح للخير لا لغيره، فإذا كان وراء سعيك الخير والفضيلة فإنك ستفوز بأمانيك. • يجب أن تتوقف عن اختلاق المعاذير مهما كانت قوية، فالمعاذير تقتل الطموح، وتحبط معنوياتك، وتغلق أبواب النجاح. • عليك أن تتناسى الماضي، وما اقترفته من أخطاء فيه، وتذكر فقط الدروس والعبر. • عليك أن تحلل أسباب فشلك، وأن تتوصل إلى معرفة الصواب لتعتمده في تخطيط المستقبل. • عليك أن توطد العزم على الفوز بالنجاح. وأن تثير في أعماقك الطموح الصادق لذلك. • اختيار الأصدقاء الطموحين الذين يعملون على تشجيعك وزيادة طموحك.
اترك عنك اليأس .. والإحباط .. الإصابة بخيبة أمل .. فانها مشاعر كاسرة .. تحطم مجاديف الأمل والتفأول.. وتهدم سفينة الأحلام والطموحات .. وتغرقها في بحر الحزن بظلامه الدامس ..
ليس كل ما يتمنى المرء يدركه .. فقد تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن ..
وهنا تظهر شجاعة المرء ، وقوة صبره وتحمله ، وتسمو رايات طموحه الشامخة ، لتُعلن عن قدوم غد مشرق .. ومستقبل زاهر .. لطالما حلم وتمنى ان يعيش بأجمل أعوامه ، وأروع أيامه ، وأسعد لحظاته وأمتعها ..
همسة في أذن كل من طمح ثم حاول ثم فشل ثم يئس : " لا تيأس .. وكن طموحاً "
ما هو الفرق بين القناعة والطموح؟؟ ما هو الفرق بين القناعة والطموح؟؟ ما هو الفرق بين القناعة والطموح؟؟
| |
|