sara مراقبة
عدد المساهمات : 97 تاريخ التسجيل : 30/10/2010
| موضوع: هل يدخل الجنة من فعل به الفاحشة؟ الإثنين 9 مارس - 11:48 | |
| هل يدخل الجنة من فعل به الفاحشة؟ هل يدخل الجنة من فعل به الفاحشة؟ هل يدخل الجنة من فعل به الفاحشة؟
قال ابن القيم في الداء و الدواء/ ص 253/طبعة علي حسن
........هل يدخل الجنة مفعول به على قولين سمعت شيخ الإسلام رحمه الله يحكيهما والذين قالوا لا يدخل الجنة احتجوا بأمور منها أن النبي قال لا يدخل الجنة ولد زنا فإذا كان هذا حال ولد الزنا مع أنه لا ذنب له فى ذلك ولكنه مظنة كل شر وخبث وهو جدير أن لا يجيء منه خير أبدا لأنه مخلوق من نطفة خبيثة وإذا كان الجسد الذي تربى على الحرام النار أولى به فكيف بالجسد المخلوق من النطفة الحرام قالوا والمفعول به شر من ولد الزنا وأخزى وأخبث وأوسخ وهو جدير أن لا يوفق ليخر وأن يحال بينه وبينه وكلما عمل خيرا قيض الله ما يفسده..........
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه مجموعة أحاديث متعلقة بالموضوع وفيها بيان ضعف ما ذكرته: "ليس على ولد الزنا من وزر أبويه شيء *.*" تخريج السيوطي (ك) عن عائشة.
تحقيق الألباني: (حسن) انظر حديث رقم: 5406 في صحيح الجامع. ================================
" فرخ الزنا لا يدخل الجنة " .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 3/657 ) ضعيف ) رواه ابن عدي ( 189/1 ) : حدثنا حمزة بن داود الثقفي : حدثنا محمد بن زنبور : حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم عن سهيل عن أبيه عن # أبي هريرة # مرفوعا و قال : " يعرف بسهيل " . قلت : إنما يعرف عنه بلفظ : " ولد الزنا شر الثلاثة " . هكذا أخرجه الطحاوي و أبو داود و غيرهما من طرق عدة عن سهيل به . و في لفظ للطحاوي : " فرخ الزنا شر الثلاثة " , لكن في إسناده حسان بن غالب و هو متروك . فالمحفوظ اللفظ الذي قبله , و لذلك خرجته في " الصحيحة " ( 671 ) . و أما هذا فعلته محمد بن زنبور , فإن فيه ضعفا , فلا يقبل منه ما خالف فيه الثقات , و حمزة بن داود الثقفي لم أجد له ترجمة . ====================================
" لا يدخل ولد الزنا الجنة , و لا شيء من نسله , إلى سبعة آباء " .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 3/447 ) باطل ) رواه الطبراني في " الأوسط " ( رقم - 145 ) عن الحسين بن إدريس الحلواني : نا سليمان بن أبي هوذة : نا عمرو بن أبي قيس عن إبراهيم بن المهاجر عن مجاهد عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ذباب عن # أبي هريرة # مرفوعا و قال : " لم يروه عن إبراهيم إلا عمرو " . قلت : و هو صدوق له أوهام , لكن شيخه إبراهيم بن المهاجر و هو ابن جابر البجلي صدوق لين الحفظ , فهو علة الحديث . و أما إعلال الهيثمي للحديث بقوله ( 6/257 ) : " و فيه الحسين بن إدريس و هو ضعيف " . فلا وجه له , لأن الحسين هذا وثقه الدارقطني و أخرج له ابن حبان في " صحيحه " و كان من الحفاظ كما قال ابن ماكولا , و غاية ما جرح به قول ابن أبي حاتم فيه : " كتب إلي بجزء من حديثه , فأول حديث منه باطل , و الثاني باطل , و الثالث ذكرته لعلي بن الجنيد فقال : أحلف بالطلاق أنه حديث ليس له أصل , و كذا هو عندي فلا أدري البلاء منه أو من خالد بن هياج " . فقد تردد ابن أبي حاتم في اتهام الرجل بهذه البواطيل فينبغي التوقف عن الجزم بأنه المتهم , حتى يأتي البيان و قد وجدنا الحافظ ابن عساكر قال : " البلاء في الأحاديث المذكورة من خالد بلا شك " . و مما يؤكد أن الحسين بن إدريس بريء العهدة من هذا الحديث أنه لم يتفرد به كما يشعر بذلك قول الطبراني المتقدم , و قال عبد بن حميد في " المنتخب من المسند " ( ق 189/2 ) : حدثنا عبد الرحمن بن سعد الرازي : حدثنا عمرو بن أبي قيس به . و أورده ابن الجوزي في " الموضوعات " ( 3/111 ) , و قال - و تبعه السيوطي في " اللآلىء " - 2/193 ) : " لا يصح , إبراهيم بن مهاجر ضعيف , قال الدارقطني : اختلف على مجاهد في هذا الحديث على عشرة أوجه , فتارة يروى عن مجاهد عن أبي هريرة , و تارة عن مجاهد عن ابن عمر , و تارة عن مجاهد عن ابن أبي ذباب , و تارة عن مجاهد عن ابن عمرو موقوفا , إلى غير ذلك , و كله من تخليط الرواة " . قلت : و قد بين أبو نعيم في " حلية الأولياء " ( 3/307 - 309 ) هذه الوجوه العشرة من الاضطراب , و زاد عليها فأفاد و أجاد , فمن شاء فليرجع إليه . و للحديث طرق أخرى بنحوه كلها معلولة , و قد ساق ابن الجوزي بعضها و بين عللها ثم قال : " إن هذه الأحاديث مخالفة للأصول , و أعظمها قوله تعالى : *( و لا تزر وازرة وزر أخرى )* " . و زاد عليه ابن عراق في " تنزيه الشريعة " ( 2/228 ) : " قلت : و لقوله صلى الله عليه وسلم " ولد الزنا ليس عليه إثم أبويه شيء " . أخرجه الطبراني من حديث عائشة . قال السخاوي : و سنده جيد . والله أعلم " . قلت : و قد تكلم على الحديث جماعة من العلماء كالحافظ ابن حجر في " تخريج الكشاف " ( 4/176/210 ) و السخاوي في " المقاصد الحسنة " ( 470/1322 ) و ابن طاهر في " تذكرة الموضوعات " ( ص 109 ) و ابن القيم في " المنار " ( ص 48 ) , و اتفقوا جميعا على أنه ليس على ظاهره , و على أنه ليس له إسناد صالح للاحتجاج به , و غاية ما ادعاه بعضهم ردا على ابن طاهر و ابن الجوزي أنه ليس بموضوع ! و لذلك تكلفوا في تأويله حتى لا يتعارض مع الأصل المتقدم , بما تراه مشروحا في كثير من المصادر المتقدمة . و أنا أرى أنه لا مسوغ لتكلف تأويله بعد ثبوت ضعفه من جميع طرقه , و لذلك فقد أحسن صنعا من حكم عليه بالوضع كابن طاهر و ابن الجوزي . والله أعلم . ثم بدا لي تقييد هذا الحكم , بهذا اللفظ المخرج هنا بتمامه , و أما طرفه الأول منه , فقد روي نحوه من طرق أخرى يقوي بعضها بعضا , و صحح أحدها ابن حبان في حديث خرجته في " الصحيحة " برقم ( 672 ) , و ذكرت هناك المعنى المراد منه فراجعه . ===================================
" ليس على ولد الزنا من وزر أبويه شيء *( و لا تزر وازرة وزر أخرى )* <1> " .
-----------------------------------------------------------
[1] فاطر : الآية : 18 . اهـ .
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 5 / 318 :
أخرجه الحاكم ( 4 / 100 ) عن محمد بن غالب حدثنا جعفر بن محمد بن جعفر المدائني حدثنا عباد بن العوام عن سفيان الثوري عن هشام بن عروة عن أبيه عن # عائشة # مرفوعا . و قال : " صحيح الإسناد " و وافقه الذهبي , فقال : " صحيح , و صح ضده " . قلت : أما أنه صحيح ففيه عندي نظر , فإن المدائني هذا ترجمه الخطيب في " تاريخه " ( 5 / 175 ) , فقال : " روى عنه محمد بن غالب التمتام و غيره , بلغني أنه مات سنة 259 " . فلم يوثقه و لا حكاه عن غيره , فمثله يبعد تصحيح حديثه . نعم يمكن القول بتحسين حديثه حملا له على الستر , و لاسيما أن الحديث موافق القرآن , كما هو ظاهر . و الله أعلم .
=====================================
" ولد الزنا شر الثلاثة " .
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2 / 281 :
أخرجه أبو داود ( 3963 ) و الطحاوي في " المشكل " ( 1 / 391 ) و الحاكم ( 2 / 214 ) و البيهقي ( 10 / 57 , 59 ) و أحمد ( 2 / 311 ) من طرق عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن # أبي هريرة # قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره . و زاد البيهقي في رواية : " قال سفيان : يعني إذا عمل بعمل أبويه " . و قال الحاكم : " صحيح على شرط مسلم " . و وافقه الذهبي , و هو كما قالا . و تابعه عمر بن أبي سلمة عن أبيه عن أبي هريرة به . أخرجه الحاكم و عنه البيهقي . قلت : و إسناده حسن في المتابعات و الشواهد . و تفسير سفيان المذكور قد روي مرفوعا من حديث عبد الله بن عباس , و عائشة . أما حديث ابن عباس فيرويه ابن أبي ليلى عن داود بن علي عن أبيه عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ولد الزنا شر الثلاثة , إذا عمل بعمل أبويه " . أخرجه ابن عدي ( 127 / 2 ) و الطبراني في " المعجم الكبير " ( 3 / 92 / 2 ) و " الأوسط " ( 1 / 183 / 2 ) و قال : " لم يروه عن داود إلا ابن أبي ليلى " . قلت : و اسمه محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى , و هو ضعيف لسوء حفظه . و أما حديث عائشة , فيرويه إبراهيم بن إسحاق عن محمد بن قيس عنها به . أخرجه هكذا ابن الأعرابي في " المعجم " ( 8 / 1 - 2 ) من طريق إسحاق بن منصور أنبأنا إسرائيل عنه . و خالفه أسود بن عامر فقال : حدثنا إسرائيل قال : حدثنا إبراهيم ابن إسحاق عن إبراهيم بن عبيد بن رفاعة عنها , به . أخرجه أحمد ( 6 / 109 ) . قلت : و هذا الاضطراب من إبراهيم بن إسحاق , و هو إبراهيم ابن الفضل المخزومي المترجم في " التهذيب " , و هو متروك كما في " التقريب " و سائر الرواة ثقات . و هذا التفسير , و إن لم يثبت رفعه , فالأخذ به لا مناص منه , كي لا يتعارض الحديث مع النصوص القاطعة في الكتاب و السنة أن الإنسان لا يؤاخذ بجرم غيره . و راجع لهذا المعنى الحديث ( 1287 ) من الكتاب الآخر . و قد روي الحديث عن عائشة رضي الله عنها على وجه آخر , لو صح إسناده لكان قاطعا للإشكال , و رافعا للنزاع , و هو ما روى سلمة بن الفضل عن ابن إسحاق عن الزهري عن عروة قال : " بلغ عائشة رضي الله عنها أن أبا هريرة يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ولد الزنا شر الثلاثة . فقالت : ( يرحم الله أبا هريرة ) أساء سمعا , فأساء إجابة لم يكن الحديث على هذا إنما كان رجل ( من المنافقين ) يؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم , فقال : من يعذرني من فلان ? قيل يا رسول الله إنه مع ما به ولد زنا , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هو شر الثلاثة " و الله عز وجل يقول : *( و لا تزر وازرة وزر أخرى )* " . أخرجه الطحاوي و الحاكم و عنه البيهقي و ضعفه بقوله : " سلمة بن الفضل الأبرش يروي مناكير " . قلت : و قال الحافظ : " صدوق كثير الخطأ " . و فيه علة أخرى و هي عنعنة ابن إسحاق فإنه مدلس , و مع ذلك فقد قال الحاكم : " صحيح على شرط مسلم " . ! و رده الذهبي بقوله : " كذا قال , و سلمة لم يحتج به ( م ) و قد وثق , و ضعفه ابن راهويه " . قلت : و كذلك ابن إسحاق لم يحتج به مسلم , و إنما روى له متابعة على أنه مدلس و قد عنعنه . قال الإمام الطحاوي عقبه : " فبان لنا بحديث عائشة رضي الله عنها أن قول رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي ذكره عنه أبو هريرة : " ولد الزنا شر الثلاثة " إنما كان لإنسان بعينه كان منه من الأذى لرسول الله صلى الله عليه وسلم ما كان منه مما صار به كافرا شرا من أمه , و من الزاني الذي كان حملها به منه . و الله تعالى نسأله التوفيق . قلت : و لكن في إسناد حديثها ما علمت من الضعف و ذلك يمنع من تفسير الحديث به . فالأولى تفسيره بقول سفيان المؤيد بحديثين مرفوعين , و لو كانا ضعيفين إلا أن يبدو لأحد ما هو أقوى منه , فيصار حينئذ إليه . و يبدو من كلام ابن القيم رحمه الله في رسالته " المنار " , أنه جنح إلى هذا التفسير , لأن مؤداه إلى أن الحديث ليس على عمومه , فقد ذكر حديث " لا يدخل الجنة ولد زنا " , و حكى قول ابن الجوزي أنه معارض لآية *( و لا تزر وازرة ... )* فقال : " قلت : ليس معارضا لها إن صح , فإنه لم يحرم الجنة بفعل والديه , بل إن النطفة الخبيثة لا يتخلق منها طيب في الغالب , و لا يدخل الجنة إلا نفس طيبة , فإن كانت في هذا الجنس طيبة دخلت الجنة , و كان الحديث من العام المخصوص . و قد ورد في ذمه " أنه شر الثلاثة " , و هو حديث حسن , و معناه صحيح بهذا الاعتبار , فإن شر الأبوين عارض و هذا نطفته خبيثة و شره من أصله و شر الأبوين من فعلهما " .
==================================================
لأن أمتع بسوط في سبيل الله أحب إلي من أن أعتق ولد الزنا *.*
تخريج السيوطي (ك) عن أبي هريرة.
تحقيق الألباني (ضعيف) انظر حديث رقم: 4641 في ضعيف الجامع.
===============================
نعلان أجاهد فيهما خير من أن أعتق ولد الزنا *.*
تخريج السيوطي (حم هـ ك) عن ميمونة بنت سعد.
تحقيق الألباني (ضعيف) انظر حديث رقم: 5960 في ضعيف الجامع.
==============================
ولد الزنا شر الثلاثة إذا عمل بعمل أبويه *.*
تخريج السيوطي (طب هق) عن ابن عباس.
تحقيق الألباني (ضعيف) انظر حديث رقم: 6129 في ضعيف الجامع.
| |
|