مبارك زمزم ادارى
عدد المساهمات : 1838 تاريخ التسجيل : 30/10/2010
| موضوع: ما الفرق بين السند و الإسناد الأحد 29 مارس - 17:46 | |
| ما الفرق بين السند و الإسناد ما الفرق بين السند و الإسناد أما (السند) فهم رجال الحديث أي رواته، فإذا قال: حدثني فلانٌ عن فلان عن فلان، فهؤلاء هم سند الحديث؛ لأن الحديث اعتمد عليهم، وصاروا سنداً له. أما (الإسنادُ): فقال بعض المحدثين: الإسناد هو السند، وهذا التعبير يقع كثيراً عندهم فيقولون: إسناده صحيح، ويعنون بذلك سنده أي الرواة. وقال بعضهم: الإسناد هو نسبة الحديث إلى راويه. يقالُ: أسند الحديث إلى فلان أي نسبه إليه. والصحيح فيه: أنه يُطلق على هذا وعلى هذا. فيطلق الإسناد أحياناً: على السند الذين هم الرواة. ويطلق أحياناً: على نسبة الحديث إلى راويه، فيقال أسند الحديث إلى فلان، أسنده إلى أبي هريرة، أسنده إلى ابن عباس، أسنده إلى ابن عمر وهكذا.
قاله ابن عثيمين رحمه الله في شرح البيقونية
===========================
السند هو: سلسلة الرجال الموصلة الى المتنه الإسناد هو : ان يسند الراوي جملة ما سمع الى شيخه و شيخه يسند ما سمع الى شيخه و شيخه سيند ما سمه الى شيخ حتى يصل اى أخر السند والذي هو صحبي او تابعي او النبي صلى الله عليه وسلم و الله أعلم ============================ ومن يتأمل ما كتبه الأئمة القدماء يجد أنهم لا يستخدمون سوى كلمة إسناد كما فعل الإمام الكبير مسلم في كتابه التمييز , فمن يقرأ هذا الكتاب يجد أن الإمام مسلم لا يستخدم سوى إسناد فحسب , ولم يستخدم كلمة سند كما أن عبد الله بن المبارك: قال كلمته المشهورة : الإسناد من الدين ولكن في القرن الثامن تجد أن كلمة سند شاعت على ألسنة ألحفاظ وصارت تزاحم كلمة إسناد كما لدى الحافظ ابن حجر وهذا من لحن الخواص الذي طرأ تدريجيا على ألسنة العلماء ومن ذلك كلمة نحاة , جمع نحوي , هذه الكلمة شاعت في القرون المتأخرة ولكن لا تجدها لدى القدامى , فقد كانوا يقولون النحويون زكذلك من الأمثلة كلمة افرض أنهم فعلوا كذا فما ردك , هذا الأسلوب فشا في القرن الثامن بينما كان القدماء يقولون قدر أنهم فعلوا كذا وكل هذا من الضعف في اللغة الذي إزداد في عصرنا كمثل كلمة الصرف لدى أهل العلم في عصرنا , يقصدون بها علم التصريف لدى القدماء , بينما الصرف لدى القدماء هو التنوين فحسب , لذلك يقولون الاسم الممنوع من الصرف ومنها استخدام كلمة هو في السؤأل كمثل ما هو اسمك ؟ وكان القدماء يقولون ما اسمك ؟ وكذلك كلمة ميزة و يعتبر , الكلمة القديمة : مزية , أما الاعتبار فقديما يستخدم بخلاف استخدامه المعاصر لدى المتأخرين الذين جعلوه بمعنى يعد , ومقصودهم التحاذق وهناك بعضهم يريدون التحاذق فيستخدمون كلمة هاته اسم إشارة فيقولون هاته المسألة مكان هذه المسألة , وعندي أنها خلاف الأفصح لأن القرآن لايستخدم سوى هذه فحسب , كنحو هذه عصاي , وكمثل تحذلقهم بقول كلمة عل مكان لعل , والقرآن ليس فيه إلا لعل فحسب , فيستبدلون الأضعف بأعلى مراتب الفصاحة لأجل أذواقهم واستحسانهم للغريب ولو كان ضعيفا نكتة : قال لي أحدهم قل غيث ولا تقل مطر , لأن المطر في القرآن استخدم للعذاب فحسب فقلت كلتا الكلمتين صواب ففي الحديث القدسي : ( مَنْ قالَ: مُطِرْنَا بِفَضْلِ اللَّهِ وَرَحْمتِهِ، فَذلِكَ مُؤمِنٌ بي، كَافِرٌ بالْكَوْكَبِ، وَأَمَّا مَنْ قالَ: مُطِرْنا بِنَوْءِ كَذا وَكذا، فَذلكَ كَافِرٌ بِي، مُؤمِنٌ بالْكَوْكَب ) متفق عليه
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=97160
يتبع
‗۩‗°¨_‗ـ المصدر:#منتدي_المركز_الدولى ـ‗_¨°‗۩‗
| |
|
مبارك زمزم ادارى
عدد المساهمات : 1838 تاريخ التسجيل : 30/10/2010
| |