نظرة تحليليةعن التجارة بالمرض والام الشعوب بقلم الكاتب احمد بيومى

نظرة تحليليةعن بالمرض والألم الشعوب بقلم الكاتب احمد بيومى
◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇♡♡♡♡♡
بينما ننتظر جميعا بفارغ الصبر الإعلان عن لقاح للوقاية من فيروس كورونا لنعود لحياتنا الطبيعيه و في وقت يتسائل كثيرون..
لماذا لا يوجد مصل حتى الآن رغم التقدم العلمي والتكنولوجي الذي شهدته البشرية في العقود القليلة الماضية؟
اولا اؤكد ان كرونا كان موجودا ومعلوما للبشر منذ سنوات بعيده وان مختبرات ومعامل ابحاث كانت تحتفظ به وتجرى عليه ابحاث لتطويره ومن ثم استعماله مثله مثل غيره من الفيروسات كاحد الاسلحه فى الحروب القادمه ؟
بل اؤكد انه قد تم اخراجه ونشره عن عمد لتحقيق عده اهداف اقتصاديه وعسكريه وبالتالى فمن نشره كان من المستحيل ان يقوم بهذا الا بعد ان اكتشف له مصل واقى وعلاج...ولكن وقبل الدخول في تفاصيل الأسباب العلميه والاقتصاديه
يتوجب توضيح الفرق بين الدواء الذي يستخدم لعلاج الأمراض واللقاح الذي يستخدم للمنع أو الوقاية من مرض محتمل.
فعلى الرغم أن حجم سوق الأمصال واللقاحات يصل إلى 35 مليار دولار أميركي، فإنه يمثل نسبة ضئيلة تتراوح بين 2 إلى 3 في المئة من إجمالي سوق الدواء العالمي البالغ قيمته 1.2 تريليون دولار...تصور الرقم ؟
وهنا، يمكن التوقف عند ضآلة سوق اللقاحات العالمي. فإنتاج لقاح واحد لمواجهة مرض ما، يحتاج إلى تكنولوجيا معقدة جدا وغير متوفره الا فى عدد محدود من الدول ويأخذ وقتا أطول من إنتاج الأدوية العادية حتى يصل اللقاح الى المستهلك النهائي الذى هو انا وانتم ويشمل ذلك البحث والتجربة وضمان سلامة الاستخدام البشري للقاح والحصول على الموافقات الحكومية اللازمة.ويتطلب هذا الوقت في مرحلة الإنتاج استثمارات ضخمة، قد تتراوح بين مليار و4 مليارات دولار على أقل تقدير..أما عن الاستهلاك، فإن اللقاح قد يستخدم مرة واحدة في العمر أو كل عام و الأمر الذي يفسّر تفضيل الشركات إنتاج الأدوية ذات الاستخدام اليومي الذي يضمن تدفقا مستمرا للإيرادات.
وتصطدم حاجة البشر الملحة للأمصال واللقاحات مع الجدوى الاقتصادية لإنتاجها من قبل شركات الأدوية، التي تسعى في المقام الأول إلى التركيز على المنتجات ذات هامش الربح المرتفع، مثل الأدوية مقارنة باللقاحات والأمصال...ورغم أن تصنيع اللقاحات قد يكون استثمارا غير جذاب للكثير من الشركات، لكنه يمثل استفادة كبرى للاقتصاد على المدى الطويل.

وعلى سبيل المثال، فإن كل دولار أنفق على التطعيم ضد مرض شلل الأطفال والحصبة، ساهم في توفير نحو 50 مليار دولارا من التكاليف والأعباء الاقتصادية المباشرة وغير المباشرة على العالم.. وتصور لو كان لقاح الكرونا متوفرا الان للناس ما خسر العالم تلك الترليونات وما تعطلت الحياه على الكوكب ولكن من كان سيشترى لقاح للكرونا قبل ان يصيبه الرعب والهلع اولا وهذا ما تقوم به جهه ما مستخدمه كل وسائل الاعلام والمنظمات الدوليه بل وبعض زعماء العالم حتى نقتنع جميعا بضروره شراء اللقاح فى حاله الاعلان عنه وايضا العلاج اذا تم طرحه ...اتمنى تكون الصوره وضحت الان كيف يدار العالم بعيدا عن الاخلاق والقيم الانسانيه ..احمد بيومى

[eft]

‗۩‗°¨_‗ـ المصدر:#منتدي_المركز_الدولى ـ‗_¨°‗۩‗

9988776655

» تغريده عشق بقلم احمد بيومى
» شوقى الى مكه بقلم الاديب احمد بيومى
» التفاصيل الصغيره بقلم احمد بيومى
» لا ترحلى سيدتى بقلم الاديب احمد بيومى
» يا سندرلا انا لست امير بقلم الاديب احمد بيومى