منتدي المركز الدولى


 سترة المصلي مشروعة ومستحبة في الفلاة وفي العمران  د.عدنان محمد أمامة Ououou11

۩۞۩ منتدي المركز الدولى۩۞۩
ترحب بكم
 سترة المصلي مشروعة ومستحبة في الفلاة وفي العمران  د.عدنان محمد أمامة 1110
 سترة المصلي مشروعة ومستحبة في الفلاة وفي العمران  د.عدنان محمد أمامة Emoji-10
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول
ونحيطكم علما ان هذا المنتدى مجانى من أجلك أنت
فلا تتردد وسارع بالتسجيل و الهدف من إنشاء هذا المنتدى هو تبادل الخبرات والمعرفة المختلفة فى مناحى الحياة
أعوذ بالله من علم لاينفع شارك برد
أو أبتسانه ولاتأخذ ولا تعطى
اللهم أجعل هذا العمل فى ميزان حسناتنا
يوم العرض عليك ، لا إله إلا الله محمد رسول الله.
شكرا لكم جميعا  سترة المصلي مشروعة ومستحبة في الفلاة وفي العمران  د.عدنان محمد أمامة 61s4t410
۩۞۩ ::ادارة
منتدي المركز الدولى ::۩۞۩
منتدي المركز الدولى


 سترة المصلي مشروعة ومستحبة في الفلاة وفي العمران  د.عدنان محمد أمامة Ououou11

۩۞۩ منتدي المركز الدولى۩۞۩
ترحب بكم
 سترة المصلي مشروعة ومستحبة في الفلاة وفي العمران  د.عدنان محمد أمامة 1110
 سترة المصلي مشروعة ومستحبة في الفلاة وفي العمران  د.عدنان محمد أمامة Emoji-10
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول
ونحيطكم علما ان هذا المنتدى مجانى من أجلك أنت
فلا تتردد وسارع بالتسجيل و الهدف من إنشاء هذا المنتدى هو تبادل الخبرات والمعرفة المختلفة فى مناحى الحياة
أعوذ بالله من علم لاينفع شارك برد
أو أبتسانه ولاتأخذ ولا تعطى
اللهم أجعل هذا العمل فى ميزان حسناتنا
يوم العرض عليك ، لا إله إلا الله محمد رسول الله.
شكرا لكم جميعا  سترة المصلي مشروعة ومستحبة في الفلاة وفي العمران  د.عدنان محمد أمامة 61s4t410
۩۞۩ ::ادارة
منتدي المركز الدولى ::۩۞۩
منتدي المركز الدولى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدي المركز الدولى،منتدي مختص بتقديم ونشر كل ما هو جديد وهادف لجميع مستخدمي الإنترنت فى كل مكان
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
Awesome Orange 
Sharp Pointer
منتدى المركز الدولى يرحب بكم أجمل الترحيب و يتمنى لك اسعد الاوقات فى هذا الصرح الثقافى

اللهم يا الله إجعلنا لك كما تريد وكن لنا يا الله فوق ما نريد واعنا يارب العالمين ان نفهم مرادك من كل لحظة مرت علينا أو ستمر علينا يا الله

 

  سترة المصلي مشروعة ومستحبة في الفلاة وفي العمران د.عدنان محمد أمامة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سومه
مراقبة
مراقبة
سومه


عدد المساهمات : 33
تاريخ التسجيل : 04/03/2013

 سترة المصلي مشروعة ومستحبة في الفلاة وفي العمران  د.عدنان محمد أمامة Empty
مُساهمةموضوع: سترة المصلي مشروعة ومستحبة في الفلاة وفي العمران د.عدنان محمد أمامة    سترة المصلي مشروعة ومستحبة في الفلاة وفي العمران  د.عدنان محمد أمامة Icon_minitime1الأربعاء 1 أبريل - 19:45


سترة المصلي مشروعة ومستحبة في الفلاة وفي العمران د.عدنان محمد أمامة
سترة المصلي مشروعة ومستحبة في الفلاة وفي العمران د.عدنان محمد أمامة


ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتقصد وضع السترة أمامه عند الصلاة فكان يصلي تارة إلى السرير وتارة إلى جدار وتارة إلى الاسطوانة وتارة إلى حربة وتارة إلى عنزة وتارة الى راحلته وتارة إلى مقام إبراهيم وهذا كله ثابت في الصحيحين أو احدهما.

ولذلك اتفق العلماء جميعا على مشروعية السترة كما نقل ذلك ابن عبد البر وابن رشد وابن قدامة وابن تيمية والسفاريني من والنووي وابن حزم وغيرهم .
وقد دلت الآثار على أن السلف الصالح كانوا يحرصون على السترة في صلاتهم، وكانوا ينكرون على من يصلي لغير سترة.
وكان اهتمامهم بالسترة عام ودائم في جميع الصلوات سواء السنة والفرض وسواء كان ذلك في الصحاري أو في العمران.

والأدلة على سنية اتخاذ السترة في الفلاة كثيرة منها:
ما رواه مسلم عن نافع عن بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا خرج يوم العيد أمر بالحربة فتوضع بين يديه فيصلي إليها والناس وراءه وكان يفعل ذلك في السفر فمن ثم اتخذها الأمراء.
وروى مسلم أيضا عن نافع عن بن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يغرز العنزة ويصلي إليها زاد بن أبي شيبة قال عبيد الله: وهي الحربة.
أما اتخاذ السترة في المسجد فوردت فيها أحاديث منها ما روى البخاري عن أنس - رضي الله عنه - قال : « لقد رأيت كبار أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم يبتدرون السواري عند المغرب »
ولمسلم عنه : « كنا بالمدينة فإذا أذن المؤذن لصلاة المغرب ابتدروا السواري فركعوا ركعتين حتى إن الرجل الغريب ليدخل المسجد فيحسب أن الصلاة قد صليت من كثرة من يصليهما »
وروى البخاري عن يَزِيدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ قَالَ كُنْتُ آتِي مَعَ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ فَيُصَلِّي عِنْدَ الْأُسْطُوَانَةِ الَّتِي عِنْدَ الْمُصْحَفِ فَقُلْتُ يَا أَبَا مُسْلِمٍ أَرَاكَ تَتَحَرَّى الصَّلَاةَ عِنْدَ هَذِهِ الْأُسْطُوَانَةِ قَالَ فَإِنِّي رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَحَرَّى الصَّلَاةَ عِنْدَهَا.

وروى البخاري في صحيحه أن عمر - رضي الله عنه - رأى رجلاً يصلي بين أسطوانتين فأدناه إلى سارية فقال: صلِّ إليها. قال ابن حجر: أراد عمر بذلك أن تكون صلاته إلى سترة.
قال ابن بطال‏:‏ لما تقدم أنه صلى الله عليه وسلم كان يصلي إلى الحربة، كانت الصلاة إلى الأسطوانة أولى لأنها أشد سترة‏.‏

قال ابن حجر:أراد البخاري بإيراد أثر عمر هذا أن المراد بقول سلمة ‏"‏ يتحرى الصلاة عندها ‏"‏ أي إليها، وكذا قول أنس ‏"‏ يبتدرون السواري" ‏"‏ أي يصلون إليها‏".‏
وروى ابن أبي شيبة من حديث نافع قال: كان ابن عمر إذا لم يجد سبيلاً إلى سارية من سواري المسجد، قال لي: ولّني ظهرك ، وروى ابن أبي شيبة من حديث سلمة بن الأكوع: أنه كان ينصب أحجاراً في البرية، فإذا أراد أن يصلي صلى إليها.

ورى ابن ابي شيبة في مصنفه عن أنس أنه نصب العصا في المسجد الحرام وصلى إليها ".
فهذه الاثار تدل بشكل قطعي على مشروعية اتخاذ السترة داخل المسجد كما هو مشروع في الصحارى والفلوات.

وقد نص كثير من الفقهاء على ذلك قال: ابن قدامة في المغنى:
(يستحب للمصلي أن يصلي إلى سترة , فإن كان في مسجد أو بيت صلى إلى الحائط أو سارية , وإن كان في فضاء صلى إلى شيء شاخص بين يديه , أو نصب بين يديه حربة أو عصا أ و عرض البعير فصلى إليه، أو جعل رحله بين يديه، وسئل أحمد يصلي الرجل إلى سترة في الحضر والسفر؟ قال: نعم مثل آخرة الرحل، ولا نعلم في استحباب ذلك خلافاً، والأصل فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان تركز له الحربة فيصلي إليها ويعرض البعير فيصلي إليه، وروى أبو جحيفة أن النبي صلى الله عليه وسلم ركزت له العنزة فتقدم وصلى الظهر ركعتين يمر بين يديه الحمار والكلب لا يمنع. متفق عليه. وعن طلحة بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا وضع أحدكم بين يديه مثل مؤخرة الرحل فليصل ولا يبال من مر وراء ذلك. أخرجه مسلم. انتهى.
وقال العلامة أحمد بن محمد خليل _ من علماء الحنابلة _ في التهذيب المقنع في اختصار الشرح الممتع قال (قوله: "وتسن صلاته إلى سُترة" أي: يُسَنُّ أن يُصلِّي إلى سُترة. وظاهره: أنَّه سواء كان في سَفَرٍ أم في حَضَرٍ، وسواء خشي مارًّا أم لم يخشَ مارًّا، لعموم الأدلة في ذلك. وقال بعض أهل العلم: إنه إذا لم يخشَ مارًّا فلا تُسَنُّ السُّتْرة . ولكن الصحيح: أن سُنيَّتها عامة، سواء خشي المارَّ أم لا.وعُلم من كلامه: أنَّها ليست بواجبة، وأنَّ الإنسان لو صَلَّى إلى غير سُترة فإنه لا يأثم، وهذا هو الذي عليه جمهور أهل العلم. والقول الثاني: أن السُّتْرة واجبة. وأدلَّة القائلين بأن السُّتْرة سُنَّة وهم الجمهور أقوى، وهو الأرجح.أما المَأموم فلا يُسَنُّ له اُتِّخاذ السُّترة) .

وقَالَ ابْنُ حَبِيبٍ – من المالكية - : " مِنْ شَأْنِ الْمُصَلِّي أَنْ لَا يُصَلِّيَ إِلَّا إِلَى سُتْرَةٍ ، فِي سَفَرٍ كَانَ أَوْ حَضَرٍ ، أَمِنَ أَنْ يَمُرَّ أَحَدٌ بَيْنَ يَدَيْهِ أَوْ لَمْ يَأْمَنْ " انتهى .

بل نص بعض الفقهاء على مشروعية أن يتحول المسبوق إلى ما يستتر به بعد انفصاله عن إمامه.

قال العلامة الفقيه سحنون بن سعيد التنوجي المالكي في المدونة الكبرى (قال _ ابن قاسم _ : وقال مالك : إذا كان الرجل خلف الإمام وقد فاته شيء من صلاته فسلم الإمام وسارية عن يمينه أو عن يساره فلا بأس أن يتأخر إلى السارية عن يمينه أو عن يساره إذا كان ذلك قريبا يستتر بها ، قال : وكذلك إذا كانت أمامه فيتقدم إليها ما لم يكن ذلك بعيدا ، قال : وكذلك إذا كان ذلك وراءه فلا بأس أن يتقهقر إذا كان ذلك قليلا ، قال : وإن كانت سارية بعيدة منه فليصل مكانه وليدرأ ما يمر بين يديه ما استطاع ).

تنبيهات على مسائل متعلقة بالسترة
أولاً: ما يفعله بعض الناس من اتخاذ الخط سترة لا يصلح، والحديث الوارد في ذلك ضعفه جمع من أهل العلم كابن الصلاح والعراقي وغيرهم, والسنة أن تكون بالسترة قدر ثلثي ذراع فأكثر ، طولا ؛ لما رواه مسلم عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّهَا قَالَتْ : ( سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ سُتْرَةِ الْمُصَلِّي ، فَقَالَ : مِثْلُ مُؤْخِرَةِ الرَّحْلِ ) .

ثانياً: اتفق الفقهاء على أن السترة تشرع للمنفرد والإمام أما المأموم فلا يستحب له أن يتخذ سترة, وعليه فيجوز المرور بين يدي المأموم لحاجة بدليل ما رواه البخاري عن عبد الله بن عباس أنه قال : أقبلتُ راكباً على حمارٍ أتان وأنا يومئذ قد ناهزت الاحتلام ورسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بالناس بمنى إلى غير جدار فمررت بين يدي بعض الصف فنزلت وأرسلت الأتان ترتع ودخلت في الصف فلم يُنكر ذلك عليَّ أحدٌ .

ثالثاً: لا خِلافَ بَيْنَ الْفُقَهَاء فِي أَنَّ الْمُرُورَ وَرَاءَ السُّتْرَةِ لا يَضُرُّ ، وَأَنَّ الْمُرُورَ بَيْنَ الْمُصَلِّي وَسُتْرَتِهِ مَنْهِيٌّ عَنْهُ ، فَيَأْثَمُ الْمَارُّ بَيْنَ يَدَيْهِ ، لِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَوْ يَعْلَمُ الْمَارُّ بَيْنَ يَدَيِ الْمُصَلِّي مَاذَا عَلَيْهِ مِنَ الإِثْمِ لَكَانَ أَنْ يَقِفَ أَرْبَعِينَ خَيْرًا لَهُ مِنْ أَنْ يَمُرَّ بَيْنَ يَدَيْهِ.

رابعا: يُسَنُّ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُصَلِّيَ إِلَى سُتْرَةٍ أَنْ يَقْرَبَ مِنْهَا نَحْوَ ثَلاثَةِ أَذْرُعٍ مِنْ قَدَمَيْهِ وَلا يَزِيدُ عَلَى ذَلِكَ . لِحَدِيثِ سَهْلِ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ مَرْفُوعًا : " إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ إِلَى سُتْرَةٍ فَلْيَدْنُ مِنْهَا ، لا يَقْطَعُ الشَّيْطَانُ عَلَيْهِ صَلاتَهُ.



 سترة المصلي مشروعة ومستحبة في الفلاة وفي العمران  د.عدنان محمد أمامة 3dlat_10




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سومه
مراقبة
مراقبة
سومه


عدد المساهمات : 33
تاريخ التسجيل : 04/03/2013

 سترة المصلي مشروعة ومستحبة في الفلاة وفي العمران  د.عدنان محمد أمامة Empty
مُساهمةموضوع: السترة في الصلاة،مشروعية اتخاذ السترة في الصلاة    سترة المصلي مشروعة ومستحبة في الفلاة وفي العمران  د.عدنان محمد أمامة Icon_minitime1الأربعاء 1 أبريل - 20:24


السترة في الصلاة،مشروعية اتخاذ
السترة في الصلاة

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
فقد دلت السنة الصحيحة على تأكد استحباب اتخاذ السترة في الصلاة لقول النبي صلى الله عليه وسلم:
(إذا صلى أحدكم فليصل إلى سترة وليدن منها). رواه أبوداود.
وقد ذهب عامة أهل العلم إلى استحاب السترة وعدم وجوبها قال ابن قدامة :
(ولا نعلم في استحباب السترة خلافا).
لأنه ثبت في البخاري من حديث ابن عباس:
(أنه أتى في منى والنبي صلى الله عليه وسلم يصلي فيها بأصحابه إلى غير جدار).
_وهذا يدل على جواز ترك السترة فالقول بالوجوب قول ضعيف وفيه مشقة ظاهرة ولا يعرف عن المتقدمين ولأن السترة من مكملات الصلاة وليست من شروطها أو أركانها.
_لكن ينبغي للمسلم أن يحرص على اتخاذ السترة
لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يواظب عليها في غالب الأحوال
ولو تركها المصلي في بعض الأحوال لم يأثم وكان الأمر واسعا.
_واستحباب السترة عام في كل صلاة لها سجود سواء كانت فريضة أو نافلة راتبة أو غيرها وفي الحضر والسفر وسواء خاف المصلي مرور أحد أم لا لعموم النصوص وهدي النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه. وهذا الحكم خاص بالإمام والمنفرد أما المأموم فسترته سترة الإمام باتفاق أهل العلم فلا يستحب له اتخاذ السترة ولا يضره من يمر بين يديه لحديث ابن عباس قال:
(أقبلت على حمار أتان والنبي صلى الله عليه وسلم يصلي بالناس بمنى إلى غير جدار فمررت بين يدي بعض الصف فنزلت وأرسلت الأتان ترتع ودخلت في الصف فلم ينكر علي أحد).
متفق عليه.
أما اتخاذ السترة في مكة
_فقد اختلف أهل العلم فيها ووسع فيها جماعة
قال ابن قدامة:
(ولا بأس أن يصلي بمكة إلى غير سترة وروي ذلك عن ابن الزبير و عطاء و مجاهد قال الأثرم قيل لأحمد الرجل يصلي بمكة ولا يستتر بشيء فقال قد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه صلى
ثم ليس بينه وبين الطواف سترة
_قال أحمد: لأن مكة ليست كغيرها كأن مكة مخصوصة).
_قلت والذي يظهر أن هذا القول متجه عند الطواف والزحام أما حال الاتساع فالسترة باقية مشروعيتها جريا على الأصل وعملا بعموم الأدلة ومراعاة الحكمة.
والسترة هي

_كل شاخص مرتفع عن الأرض متميز يراه المار
_وقد ورد في السنة تحديدها بمؤخرة الرحل
_كما في حديث: (إذا وضع أحدكم بين يديه مثل مؤخرة الرحل فليصل ولا يبالي من يمر وراء ذلك).
رواه مسلم.
_وقدرها الفقهاء بذراع ارتفاعا قال الأثرم:
(سئل أبو عبد الله عن آخرة الرحل كم مقدارها قال ذراع كذا قال عطاء ذراع).
وهذا على سبيل التقريب لا التحديد على الصحيح فيجزأ إذا كان قريبا من ذلك
_أما إذا كان ارتفاعه يسيرا جدا بحيث لا يتميز فلا يكون سترة على الصحيح
_كما أن وضع الخط ونحوه ليس بسترة

وما ورد في السنة من الأمر بالخط من حديث أبي هريرة:
(إذا صلى أحدكم فليجعل تلقاء وجهه شيئا فإن لم يجد فلينصب عصا فإن لم تكن معه عصا فليخط خطا ثم لا يضره من مر أمامه). رواه أبوداود
فهو حديث ضعيف لا يصح العمل به
وإن قال به بعض أهل العلم
قال سفيان بن عيينة:
_(لم نجد شيئا نشد به هذا الحديث ولم يجئ إلا من هذا الوجه).
_وهو مخالف للأحاديث الصحيحة ولا تتحقق به فائدة لأنه لا يتميز للناظر وهذا مذهب الجمهور.
_ولا يشترط عرض معين للسترة فلا حد لها عرضا وإنما العبرة بارتفاعها
ولو كانت دقيقة لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي إلى عنزة وصلى إلى جدار وصلى إلى سارية وصلى إلى بعير وكل هذا ثابت في السنة وهو يدل على أن المعتبر في السترة الارتفاع فقط.
* فعلى هذا يتأكد على المصلي أن يتخذ سترة من أي شيء مرتفع
فإن لم يجد أجزأه أن يصلي إلى دابة أو إنسان
لفعل الصحابة رضي الله عنهم قال نافع:
(كان ابن عمر إذا لم يجد سبيلا إلى سارية قال لي ولني ظهرك).
فإن لم يتيسر له صلى بغير سترة ولم يتخذ خطا.
_والسنة أن يجعل المصلي بين موضع قيامه وسترته ثلاثة أذرع لحديث ابن عمر:
(كان إذا دخل الكعبة مشى قبل وجهه حين يدخل وجعل الباب قبل ظهره فمشى حتى يكون بينه وبين الجدار الذي قبل وجهه قريب من ثلاثة أذرع صلى يتوخى المكان الذي أخبره به بلال). رواه البخاري.
_ويكون بين موضع سجوده وسترته مقدار ممر شاة
لحديث سهل بن سعد قال:
(كان بين مصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين الجدار ممر الشاة). متفق عليه.
فلا ينبغي للمصلي أن يكون بعيدا عن السترة في الصلاة لأن ذلك مخالف للسنة ويشق على المار.
_والسنة للمصلي أن يجعل السترة تلقاء وجهه يقابلها ولا يجعلها عن يمينه أو يساره
لأن هذا هو الثابت في السنة
_أما ما ورد في جعل السترة عن يمين المصلي أو يساره من حديث المقداد بن الأسود رضي الله عنه قال:
(ما رأيت رسول الله صلي الله عليه وسلم يصلي إلي عود ولا عمود ولا شجرة إلا جعله
على حاجبه الأيمن أو الأيسر ولا يصمد له). رواه أبو داود.
فهذا حديث منكر
تفرد به الوليد بن كامل وضعفه جماعة وهو مخالف للمحفوظ من الأحاديث
لأنه لم يرد في الصحاح أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ينحرف عن السترة يمينا أو يسارا بل يستقبلها _فالأفضل للمصلي أن يستقبل السترة ولا ينحرف عنها
وليس في ذلك مشابهة لعبادة الأصنام وإن انحرف عنها يسيرا فالأمر واسع.
_واستحب الإمام مالك للمسبوق في صلاته بعد سلام الإمام أن يلحق بسارية عن يمينه أو يساره أو خلفه ليتخذها سترة له ولم ينقل عن الصحابة رضي الله عنهم اتخاذ السترة
بعد سلام النبي صلى الله عليه وسلم.
والحكمة من مشروعية السترة
_عدم قطع الشيطان الصلاة على المصلي فلا يستولي عليه بالوسوسة مما ينقص خشوعه وخضوعه وعدم مرور أحد من الناس بين يديه مما ينقص صلاته وحتى يقصر نظره إلى موضع سجوده ولا ينشغل بالشواغل التي تذهب ثمرة الصلاة.
_وقد ذكر بعض العلماء رحمهم الله أن الصلاة من غير سترة ينقص نصف ثوابها وهذا القول قالوه اجتهادا ولا دليل عليه في السنة وهو قول فيه نظر لأن السترة سنة لا تجب وقد اتفق أهل العلم على صحة الصلاة
من غير سترة.
ويحرم على المسلم لغير ضرورة أن يمر بين يدي المصلي وسترته
وقد ورد في ذلك وعيد عظيم لما ثبت في البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(لو يعلم المار بين يدي المصلي ماذا عليه من الإثم لكان عليه أن يقف أربعين خيرا له من أن يمر بين يديه) . وقد حكى ابن حزم الإتفاق على أن المار بين المصلي وسترته آثم
وهذا خاص بالإمام والمنفرد أما المأموم فيجوز المرور بين يديه.
وذهب الشافعية إلى كراهة المرور بين يدي المصلي
إذا كان لا يصلي إلى سترة فليتجنب الإنسان المرور بين يديه وليمر من وراء موضع سجوده.
_ويتأكد على المصلي إذا صلى إلى سترة منع من يمر بين يديه لحديث أبي سعيد قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول :
(إذا صلى أحدكم إلى شيء يستره من الناس فأراد أحد أن يجتاز بين يديه

فليدفعه فإن أبى فليقاتله فإنما هو شيطان). متفق عليه.
ويكون ذلك دفعه باليد بلطف فإن امتنع دفعه بأقوى من غير قتال ولا ضرر
_فإن فرط نقصت صلاته وإن لم يدفعه لعجزه أو سهوه كانت صلاته تامة لأنه لم يفرط
ولا يدفعه إن كان يصلي لغير سترة لأن التفريط من قبله.
_ومواظبة الإنسان على الصلاة إلى سترة وتحري ذلك في الحضر والسفر والبنيان والصحراء أمارة على اتباع السنة والإقتداء بهدي النبي صلى الله عليه وسلم وآثار السلف فيحسن بالمسلم الحرص على ذلك خاصة إذا كان ينتسب للعلم وأهله...خالد بن سعود البليهد




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سترة المصلي مشروعة ومستحبة في الفلاة وفي العمران د.عدنان محمد أمامة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الجهاد أهدافه وشروط د.عدنان محمد أمامة
»  قصة عشق.. ونهاية سعيدة! الشيخ د. علي بن محمد العمران
» نعم الله على الإنسان
» إذا شك المصلي في أنه ترك ركناً للشيخ محمد صالح العثيمين
» تعريف مختصر بـ 40 إماماً ممن تشرف بإمامة المسجد النبوي د.محمد بن عدنان السمان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي المركز الدولى :: ๑۩۞۩๑ (المنتديات الأسلامية๑۩۞۩๑(Islamic forums :: ๑۩۞۩๑نفحات اسلامية ๑۩۞۩๑Islamic Nfhat-
انتقل الى: