| رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد / كاملة | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
يوسف ابو سعيد عضو فعال
عدد المساهمات : 475 تاريخ التسجيل : 05/12/2010
| موضوع: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد / كاملة الأربعاء 15 أبريل - 20:59 | |
| رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد / كاملة رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد / كاملة
السلام عليكم قريت رواية و عجبتني و حبييت انقلها لكم هي للكاتبة Golden apple الحيين راح نزل بس 3 بارتات واذا لقيت ردود محمسة راح اكملها وان شاء الله تنول اعجابكم ^.^
قراءة ممتعة للجميع ... ^ ^ ^ ^ ^ ^ ^ ^ ^ ^ ^ ^ الجزء الأول ... قبل 13 سنة ... فلة عبدالرحمن ( أبو ملك)... الكل كان مجتمع حوالين الطاولة و يغني : سنة حلوة يا ملوكة ، سنة حلوة يا ملوكة ، سنة حلوة سنة حلوة ، سنة حلوة يا ملوكة. أمل(أم ملك) : يللا يا حبيبتي انفخي شموع ! ملك حركت رأسها بالإيجاب و ابتسامتها واصلة من أذن لأذن ، اقتربت من الكيك و نفخت الشموع الكل : هايييييي !!!! ساعدتها أمل عشان تقطع الكيك و بعدها أكلتها ملك و هي تلتفت لأمها : ماما ممكن أروح ألعب ألحين ؟؟ أمل بإبتسامة : أكيد يا حبيبتي روحي ! ابتسمت و إلتفتت لبنات عمها : يللا خلونا نطلع للحديقة ! حركوا رؤوسهم بالإيجاب و ركضوا للحديقة . ملك جت بتطلع بس إلتفتت له و بإبتسامة : فارس ، تعال معانا ! فارس : أنتو روحوا ، أنا ما ألعب مع بنات ! ملك اقتربت منه و مسكت يده : يللا تعال ، هذا أنس جاي معانا ! فك يده من يدها بسرعة : هيي روحي عني !! تجمعت الدموع في عيونها ، نزلت رأسها و طلعت .
في الحديقة ... الكل صار يلعب بالمراجيح ما عدا هي ، اقتربت منها ، مسكت يدها و صارت تسحبها : ملك يللا تعالي ! ملك و هي تبكي : نورس ، خلاص أنا ما أريد ألعب نورس : ملك ليش تبكي ؟ ملك : فارس ليش ما يحب يلعب معاي ؟ نورس ابتسمت و ركضت للداخل ، طلعت بعد فترة و هي تسحب فارس معاها ، وقفت قدام ملك مع فارس : شوف أنت بكيتها ! فارس نزل رأسه لها و شافها تبكي ، نزل لمستواها و صار يمسح دموعها : خلاص ملوكة لا تبكي ، بلعب معاكم ملك بفرح : والله !!!!! فارس : أيوا يللا ، مسك يدها و قومها معاه و صاروا يلعبوا ، بعد فترة سمعوا صراخ من الداخل ، تركوا كل اللي بيدهم و ركضوا للداخل ، وقفوا عند باب الصالة و هم خايفين . أمل ( أم ملك ): احترمي نفسك يا فوزية لا تنسي أنتي في بيتي ! فوزية ( أم فارس) : لا والله ، أمل زين ذكرتيني كان نسيت ، و هي تمشي للباب و تمسك يد فارس بقوة : مستحيل أنسى هالشيء و من اليوم و رايح لا أنتو تعرفونا و لا أنا أعرفكم ! عبدالعزيز ( أبو فارس ) : يا حرمة أستهدي بالله ، إيش هالكلام !! فوزية : لا تحاول فيني يا عبدالعزيز , خلينا نمشي بسرعة و هي تسحب فارس معاها و تصرخ : نورس ، أنس جيبوا ميس و تعالوا بسرعة فارس و هو يحاول يفك يده من يد أمه : ماما خليني ، أريد أجلس ببيت عمي اليوم !! فوزية و هي تدفعه للقدام : يللا قدامي و بدون أي كلمة . ملك و هي تركض لعند زوجة عمها و تمسك يد فارس و هي تبكي : الله يخليك خالتي خلي فارس عندنا !! فوزية التفتت لملك و فكت يد فارس من يدها الصغير بسهولة و مشت بدون أي كلمة ، و الأطفال يبكوا و ما فاهمين شيء. فارس إلتفت لملك بعيون مليانة دموع و من ثم التفت لأمه و طلع وراها . عبدالرحمن و هو يدخل الصالة و بصراخ : أمل !! أمل !!! وقف قدامها بعصبية : إيش اللي صار ، ليش طلعوا كذي ؟ إيش خلاها تحلف ما تحط رجلها في بيتنا ؟؟؟ خبريني إيش اللي صار ؟؟ أمل بخوف : و الله يا عبدالرحمن ، ما قلت شيء ، هي فهمتني غلط ! أنا ما كنت أقصد و صارت تبكي : أنا ما ... كنت ... أقصد ... صدقني ... ملك ركضت لأمها و هي تبكي ، مسكت يدها : ماما لا تبكي .. لا تبكي .. عبدالرحمن أخذ نفس عشان يهدي حاله و من ثم حط يده على كتف زوجته : خلاص لا تبكي ، لا تبكي يا أمل ، بكرة تهدأ و ترجعوا مثل أول إن شاء الله .. أنا بتصل في عبدالعزيز و نحلها إن شاء الله . ملك و هي تمسك يد أبوها : بابا ألحين يعني خلاص ما أشوف فارس و نورس ؟؟ عبدالرحمن ابتسم لها بهدوء : لا يا حياتي ، تشوفيهم إن شاء الله *************************** فلة عبدالعزيز ( أبو فارس) ... عبدالعزيز : يا فوزية استغفري ربك ، ما يصير كذي ، يمكن أنتي فهمتيها غلط فوزية بعصبية : لا يا عبدالعزيز أنا فهمتها صح ، هي كانت تريد تسمعني هالكلام من زمان و هذي اليوم جاتها الفرصة ، لا تتوقع أني راح أنسى , ماني ناسية هالشيء طول ما أنا عايشة ، ما راح أنسى و لا راح أسامح ، و راحت عنه عبدالعزيز و هو يحرك رأسه بقلة حيلة : أستغفر الله ، أستغفر الله ! أخذ نفس و رمى حاله على الكنبة .
غرفة فارس ... مجتمعين في غرفته و جالسين يبكوا و هو كونه الأكبر جالس يهديهم . نورس و هي تبكي : يعني خلاص ما راح نروح لملك ؟؟ فارس لا رد ميس : بس أنا أحبها , أنا أريد ملك و صارت تصرخ و تبكي : هيي أنتي و إياها , خلاص لا عاد تبكوا , انسوا أن عندكم عم و انسوا بنته ملك , من اليوم و رايح ما أريد أسمع اسمها في هالبيت !!! فارس التفت لأمه بس ما تكلم فوزية لفت عنهم و طلعت من الغرفة . *************************** اليوم ... كانت منزلة عيونها ليدينها لما حست بدمعتها على خدها ، لفت للشباك بسرعة ، بعدت نظارتها و مسحته ، ما تريده يشوف أنها تبكي و ما تريد تبين نفسها ضعيفة قدامه ، بس فشلت فدموعها ما رضت تتوقف ، صارت تبكي بصمت . لاحظ عليها ، حرك رأسه بقلة حيلة بس ما قال شيء لين وقف السيارة قدام فلته . إلتفت لها و صار يمسح على رأسها و بهدوء : خلاص يا بنتي ، لا تبكي ، اللي صار كان مكتوب ، هذا كله من حكمة رب العالمين ، أنتي خلي إيمانك قوي و هذا أنا و خالتك موجودين ، إعتبريني أبوك و هي أمك . ملك حركت رأسها بالإيجاب و إلتفتت له بإبتسامة : أوووه عمي هالدموع دموع الفرح ، و أخيرا أشوف أولادك ! إبتسم لها بتشكك بس لما شاف إبتسامتها صدق كلامها ، نزل من السيارة و هي نزلت وراه ، مشى للفلة و هي مشت وراه و هي تجر شنطتها . عبدالعزيز و هو يفتح لها الباب : يللا يا بنتي إدخلي ! ملك وقفت عند باب الشارع بتردد ، صار لها 13 سنة ما تدري عنهم أبدا ، كبروا ، تغيروا ، كيفهم ألحين و يا ترى راح يتقبلوا وجودها بينهم . عبدالعزيز كأنه فهم عليها : تعالي يا بنتي لا تخافي ، نورس و ميس من عرفوا أنك جاية ما قادرين يناموا ، حابين يشوفوك و أكيد أنتي بعد مشتاقة لهم ملك إبتسمت لعمها ، أكيد مشتاقة لهم و كثييير ، عندها صورتهم من عيدميلادها و كلما إشتاقت لهم طلعته و جلست تتخيل أشكالهم ، إلتفتت لعمها و في خاطرها : يا ترى هم مثل ما تخيلتهم و لا مختلفين و فارس كيف يكون ألحين ؟ إبتسمت و هي تتذكر فارس ، هالشخص بالتحديد إشتاقت له أكثر من الكل ، سكنته في أحلامها ، في قلبها في كل كيانها ، بس يا ترى فارس يتذكرها ؟ صحت من سرحانها بيد على كتفها عبدالعزيز : ملك يا بنتي إيش فيك ، يللا إدخلي ! . حركت رأسها بالإيجاب و دخلت ، وقفت تنتظر عمها يدخل اللي إبتسم لها و تقدم و هي صارت تمشي وراه ، فتح لها باب الصالة و أشر لها تدخل . جت بتدخل بس إلتفتت لعمها : عمي .. خالتي أممم .. موافقة أني أسكن عندكم ؟ عبدالعزيز تفاجئ من سؤالها بس ما عرف إيش يرد عليها ملك فهمت عليه ، سكتت و نزلت رأسها و من ثم دخلت .
في الفلة ... غرفة نورس ... كانت واقفة قدام التسريحة تكحل عيونها و تكلم حالها : يا رب ماما ما تسوي لنا مشكلة ، لازم نحسسها هي في بيتها و لازم ما تحس أنها فقدت كل ما عندها ، تنهدت ، و حطت الكحل على عينها الثاني ، جت بتكحله لما إنفتح الباب بقووووة شهقت و حطت يد على قلبها : مالك يالغبية كذي يفت ... ميس و هي تقاطعها بسرعة : وصلوا ، وصلووووووووووووا !! نورس دق قلبها : فارس و ح .. حسام ؟؟ ميس حركت عيونها بملل : ما حسام يالهبلة ، بابا وصل مع ملك !! نورس : إيش ؟؟ ميس و إبتسامتها واصلة من أذن لأذن : أيوا ، يللا ننزل لهم ! نورس إبتسمت بفرح و بسرعة طلعت من غرفتها .
في الصالة ... تقدمت منها و سلمت عليها و هي ردت عليها ببرود ، إلتفتت لعمها اللي حرك رأسه بمعنى لا تهتمي لها ، إبتسمت و إلتفتت لها مرة ثانية و حضنتها بقوووة : كيفك خالتي إشتقت لك كثييييييييير ، أعرف أنك مشتاقة لي بس تكابري هه هه هه هههههههههه ! عمها تفاجئ من حركتها بس كتم ضحكته و هو يشوف صدمة زوجته فوزية و هي تحاول تبعدها عنها : إنزين ، إنزين بعدي عني ! ملك إبتسمت لنفسها و بعدت عنها : و الله خالتي ، كبرتي بس لا تفهميني غلط محلووووووة ، أول ما شفتك قلت أكيد هذي نورس ، بس لما عمي ناداك بفوزية طاروا عيوني هه هه هه ههههههه ! فوزية إبتسمت لنفسها بخفة بس حاولت تخبي إبتسامتها : ملك !!!!!!! إلتفتت لهم بإبتسامة ، ركضوا لها بسرعة و حضنوها نورس : يا ربييييي كبرتي ملوووكة !! ميس : ما كأنك البنت اللي كنا نعرفها ملك و هي تبتعد عنهم و بإبتسامة : و أنتو بعد تغيرتوا ، بس أريد أعرف ، إلتفت لميس و من ثم لنورس : أي وحدة نورس و أي وحدة ميس ؟؟ نورس إبتسمت : أنا نورس دبة مثل ما كنت معقولة ما عرفتيني ! ملك ضحكت و من ثم حضنتها : بس تغيرتي ! نورس : أكيد ، في وقتها كان عمري 7 سنوات ! ملك إبتعدت عنها : وين أنس و فارس ؟ : أنا هنا ! إلتفتوا له أنس و هو يتقدم لهم : أنا أنس بس .. أنا ما أتذكرك ! ملك إبتسمت له : أكيد ما تتذكرني كان عمرك 3 سنوات تقريبا بس ألحين شوف نفسك و هي تدور حوالينه : ووووه إيش حلاتك ، أنت تمشي و البنات يطيحوا هه هه هه هههههههه أنس إبتسم : إيش هالضحكة ؟ أنس + ميس + نورس : هههههههههه ملك و هي تحك رأسها بإحراج : إيش أسوي ضحكتي كذي ! نورس : جد ؟؟ ملك حركت رأسها بالإيجاب عبدالعزيز : يللا يا بنات ، خذوها لغرفتها و خلوها ترتاح ، ترى بالليل عندنا عزيمة نورس إبتسمت لأبوها و مسكت يد ملك : ملوكة يللا ! و إلتفتت لأنس : أنس جيب شنطتها ! أنس حرك رأسه بالإيجاب ، حمل شنطتها و مشى وراهم . عبدالعزيز إبتسم و إلتفت لزوجته : فوزية البنت مثل ما شفتي ... فوزية و هي تقاطعه : لا يا عبدالعزيز ، أنت وعدتني تكون عندنا لفترة لين ما تزوجها و أتمنى هالشيء يصير بسرعة ، و مشت عنه . عبدالعزيز حرك رأسه بقلة حيلة و جلس .
غرفة ملك ... نورس و هي تفتح لها الباب : تفضلي ، هذي غرفتك ! ملك فتحت عيونها بإعجاب ، الغرفة كانت كبيرة ، جدرانها بيضاء و السرير بوسط الغرفة بفراش وردي ، كل شيء بالغرفة كان ما بين الأبيض و وردي : واو كل هذا .. أقصد .. ميس : ملك هذا بيتك و نحن نريدك ترتاحي معانا مثل ما كنتي مرتاحة ببيتكم . ملك إبتسمت لها بهدوء و نزلت رأسها نورس إلتفتت لميس و حركت رأسها بمعنى ليش ذكرتيها ميس حركت كتوفها و طبقت و جلسوا يأشروا لبعض ملك رفعت رأسها و شافتهم : إيش فيكم أنتو الإثنين ! نورس : ها .. لا .. ما في شيء ملك ضحكت : عادي ، ترى ميس ما قالت شيء ، و أنا راضية بقضاء الله و قدره ، أنتو بس إدعوا لهم الله يسكنهم في جناته ميس و نورس : امين ملك تكمل بإبتسامة : ويعوضني بزوج صالح ! ميس و نورس بإبتسامة : امييين ! دخل أنس الغرفة و هو يجر الشنطة وراه : أنتي إيش جايبة معاك ، كأني حامل نورس ما شنطة ! الكل : هههههههههه أنس إبتسم لهم و من ثم طلع عشان يخليها تأخذ راحتها . ميس سكرت الباب و رمت نفسها على السرير و بعدها إلتفتت لملك و بإبتسامة : صح ما لاحظتي ؟ ملك بإستغراب : إيش ؟؟ ميس و هي كاتمة ضحكتها : نورس ! ملك إلتفتت لنورس ، عدلت نظارتها و جلست تركز عليها و بعدها : هه هه هه ههههههه نورس : هههههههه بس إيش فيني ؟؟ ميس بإستغراب : عيل يالهبلة أنتي تضحكي على إيش ؟ نورس : ضحكة ملك هههههه ملك : هييي لا تنسوا نحن كنا نضحك عليك ! نورس قامت و هي تمشي للتسريحة : ليش إيش فيني ؟ شافت وجهها في المراية و ضحكت : هذا لأنك وصلتي تركت عين وحدة كذي و ركضت ! ميس و ملك : هههههههههههههههههههههه ميس و هي تلتفت لملك : صح , ملوووكة أنتي بالجامعة ؟ ملك حركت رأسها بالايجاب : أيوا بكلية اداب سياحة ميس : واو , يعني نروح الجامعة مع بعض !!! أنا هندسة , سنة أولى توني مخلصة اسبوع التعريفي ملك : صعيدية هه هه هه هههههههههه ميس و نورس : ههههههههههههههههههه ملك لنورس : و أنتي ؟ نورس حركت رأسها بالنفي و ميس تكلمت : هذي وحدة غبية , جابت نسبة 95 بس ما سجلت بالجامعة , ما تريد تكمل !! ملك : ليش ؟؟؟؟ نورس و هي تضحك : بس ما أحب أدرس هههههههه إبتسمت ملك و بعدها تذكرت : عمي كان يتكلم عن عزيمة ، ليش إيش في ؟ نورس إبتسمت : عزيمة لأن فارس بيرجع اليوم ! ملك : ليش فارس وين كان ؟ نورس : فارس كان بلندن درس هناك و ألحين خلص و تخرج و راح يرجع اليوم . ميس إبتسمت : أيوا راح يرجع و ما لوحده ، خالي وائل و إلتفتت لنورس و صارت تحرك حواجبها بخبث : حبيب القلب بعد يرجع ! ملك ما فاهمة شيء ، إلتفتت لنورس و شافت خدودها محمرة و بعدها شهقت : أنتي تحبي خالك ! نورس ضربتها على رأسها بخفة : أستغفر الله !! ميس : ههههههههههه ، لا هي تحب ولد خالها ! ملك إبتسمت و إلتفتت لها : أوووه ، من ؟؟ نورس بإبتسامة حياء : ح .. ح .. حسام !! ملك و ميس : ههههههههه ميس : شفتي حتى ما تقدر تنطق إسمه ! ملك إبتسمت : و هو ؟؟ ميس : ما يدري عنها ! ملك إلتفتت لنورس : ليش ؟؟ نورس نزلت رأسها بحزن : أخاف يرفضني ملك : ليش يرفضك ؟ نورس رفعت رأسها : شوفيني كيف و حسام ما أعتقد يحب بنات مثلي . إبتسمت و بعدها قامت ، مشت لعند ميس و مسكت يدها : راح نخليك ألحين ، إرتاحي شوي و بعدين عاد تجهزي و نزلي عشان العزيمة ! ملك إبتسمت و حركت رأسها بالإيجاب . طلعوا و سكروا الباب . ملك قامت ، فسخت عبايتها و شيلتها و من ثم رمت حالها على السرير : كلهم حبوبين مثل أول ، هو صح أنا ما أتذكرهم كثير بس جد حبوبييييين بس خالتي لازم أكسبها بطريقتي ! إبتسمت بس إختفت إبتسامتها ، قامت مشت لشنطتها ، فتحته و طلعت صورتهم ، مررت يدها على صورة و رجعت بذاكرتها لهذاك اليوم – قبل شهر ... رمت نفسها على الكنبة ، أخذت تلفونها و إتصلت على صديقتها ، أول رنتين و جا لها الرد سارة : ألووو ملك إبتسمت : هالووووو ، كيفك يا حلوة وحشتيني !! سارة : ههههههههه ، ما كأنك ألحين كنتي معاي ! ملك ضحكت : تعرفي لازم شوي نزيدها ! سارة : ههههههه ، إنزين ليش متصلة ؟ ملك : أفا ، مليتي مني ؟ سارة : ملوووووكة أريد أنام ، قولي بسرعة إيش عندك ؟ ملك : و لا شيء بس حبيت أعزمك عندي بكرة ، إيش رأيك ؟ سارة : إيش المناسبة ؟ ملك جت بتكلم بس طلع أخوها اللي أول ما شافها تكلم تلفون لصق رأسه برأسها و بهمس : هذي سارونة ؟ ملك و هي تبعد رأسه عنها : بعد يا قليل الأدب ، أنت إيش دخلك ! محمد إبتسم بخبث و سحب التلفون من يدها : هلا هلا هلا ، هلا بقلبي سارونة ، هلا بأحلى بنت شفتها بحياتي سارة : هههههههه ، حموووود عطيني ملك بسرعة ! محمد : أفا سارونة ، أزعل منك ما .. ما قدر يكمل لأن ملك سحبت التلفون من يده و دفعته : رووووح ! أخبر بابا عليك محمد ضحك و راح ، كملت كلامها مع سارة و بعدها سكرت و قامت . جت بتركب الدرج لما طلعت أمها قدامها أمل : ملك حبيبتي ، أنتي ما غيرتي رأيك ؟ ملك إبتسمت : لا ماما ، أنتو روحوا ، أنا فيني نوووووم ! أمل إبتسمت لبنتها : يللا عيل ، نحن رايحين . ملك حركت رأسها بالإيجاب أمل و هي تمشي لباب الصالة : حمووود يللا ! محمد مر من عند ملك و سحب شعرها بخفة و هو يضحك ملك : اييييي ، حموووود فك شعريييي ! رفعت يدها عشان تضربه بس ركض عنها ملك بعصبية : أنت أرجع بعدين بموتك بيديني ! محمد و هو يضحك : عيل ما برجع ! ملك : أحسن ، فكة ! محمد ضحك و من ثم طلع . إبتسمت و مشت لغرفتها ، إنسدحت على السرير و غمضت عيونها . صحت بعد عدة ساعات و هي تحس بيد على رأسها ، فتحت عيونها و شهقت ، جلست بسرعة : عم .. عمي .. !! (عمهم كان يجي يزورهم من فترة لفترة بس من دون علم زوجته و أولاد) عبدالعزيز نزل رأسه و هو ما يعرف إيش يقول لها . ملك بالأول إستغربت من وجوده و بغرفتها بس بعدين خافت ، شكله ما كان يبشر بالخير ، أبدا . ملك بتردد : عمي .. خي .. خير إيش في ؟ عبدالعزيز إلتفت لها و بهدوء : يا بنتي إسمعيني للأخير .. ملك حست بشعور غريب ، صارت ترتجف و عيونها تتدمع ، حركت رأسها بالإيجاب بس خايفة من اللي راح تسمعه عبدالعزيز : ملك ، بنتي ... ملك بصوت باكي : ع .. عمي قول .. اللي عندك بسرعة .. عبدالعزيز : أبوك صار له حادث .. ملك شهقت و حطت يد على فمها عبدالعزيز : أمك و محمد كانوا معاه في السيارة .. ملك و هي تبكي : كي .. كيفهم ألحين ؟ .. عبدالعزيز نزل عيونه ، حرك رأسه بالنفي و هو حاس بالعبرة تخنقه : إن لله و إن إليه راجعون .. ملك صارت ترمش عيونها بعدم تصديق : عمي .. أنت إيش .. جالس تقول .. هم قبل شوي .. كانوا بالبيت ... لا لا .. ماني . مصدقة .. أكيد هذي مزحة ، قامت و صارت تمشي للباب و هي تكلم حالها : لا أكيد مزحة ، حموووووود ، وينك ؟؟ كنت أمزح معاك ، ركضت لغرفته و فتحت الباب و صارت تدور عليه : محمد لا تلعب بأعصابي بهالطريقة بلا سخافات يللا ، إطلع ، و صارت تبكي : حمووووووود .. كنت أمزح .. والله ... كنت أمزح .. وينك ؟ ... الله يخليك ... حمود ، جت بتطلع من غرفته بس طلع عمها قدامها ، ضمها و صار يمسح على ظهرها ملك من بين شهقاتها : ع .. عمي .. ق و ل له ... يرجع ...و .. الله ... كنت أمزح ... ماما .. بابا ... عبدالعزيز : بس يا بنتي .. بس خلي إيمانك قوي ... الله يعوضك بالجنة .. تعلقت في عمها و صارت تبكي ..
| |
|
| |
يوسف ابو سعيد عضو فعال
عدد المساهمات : 475 تاريخ التسجيل : 05/12/2010
| موضوع: رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد / كاملة الأربعاء 15 أبريل - 21:00 | |
|
رجعت للأرض الواقع و مسحت دموعها : خلاص ملوكة لا عاد تبكي .. أخذت نفس طويييييل و رجعت الصورة ، أخذت صورة ثانية من يوم عيدميلادها ، إبتسمت و هي تشوف فارس الصغير : فروووس يا ترى تتذكرني ، يا ترى تفكر فيني مثل ما أنا أفكر فيك ؟ رجعت الصورة بالشنطة و مشت للسرير و نامت ، قامت على اذان المغرب ، أخذت لها شور ، لبست تنورة طويلة جينز مع قميص أبيض أكمام طويلة ، مشطت شعرها ، و من ثم لبست شيلتها و طلعت . مشت للأدراج بس وقفت و في خاطرها : ما حلوة أنزل و البنات ما معاي . شافتها واقفة عند الدرج فإبتسمت ، إقتربت من عندها و شبكت يدها بيدها : في إيش تفكري ؟؟ ملك إبتسمت : فيك ! نورس : هههههه ، يللا ننزل الكل وصل . ملك حركت رأسها بالإيجاب و صارت تنزل معاها : بالكل أنتي تقصدي من ؟ نورس إبتسمت : خالي أبو حسام ، هذي عائلتنا الصغيرة ! ملك إبتسمت و نزلت تحت . سلموا على الكل و جلسوا و نورس جلست تحكي لها عن العائلة ، بعد فترة نزلت لهم ميس و شاركتهم في السوالف بس قطع عليهم صوت بوري السيارة ميس نطت من مكانها : وصلووووووووووا !! نورس قامت بسرعة و ركض للباب : وصلووووا ، إلتفتت لملك اللي كانت جالسة بمكانها و ما تحركت : يللا ملوووكة تعالي ! ملك قامت و هي تحس بقلبها يدق بقوووة ، و أخيرا راح تشوفه ، مشت لعند نورس و وقفت جنبها . الكل كان واقف عند الباب بإنتظارهم ينزلوا من السيارة . طلع واحد بإبتسامة من أذن لأذن ، إقترب من فوزية و حضنها بقوووة : إشتقت لك يا فوفو ! ملك فتحت عيونها للاخر و في خاطرها : معقولة هذا فارس ، لا لا ، قليل أدب ، ينادي أمه بإسمها !بس اه يهبببببل !!! فوزية إبتسمت من بين دموعها و ضربته بخفة : إستحي على وجهك بدل ما تقول لي يمة تناديني بفوفو كأني وحدة عمرها سنتين .. ملك في خاطرها : جد ما يستحي !بس جد يجننننننن ميس و هي تلتفت لها : هذا خالي وائل ! ملك بصدمة : إيش ؟؟ بس شكله صغيييير !! ميس : هههههههه ، أيوا ولدته جدتي لما كان عمرها قريب أربعين و توفت لما كان صغير الله يرحمها ملك : الله يرحمها ميس : أمي ربته كأنه أخونا ما خالنا , هو بعمر فارس ملك إبتسمت و إلتفتت لهم . طلع واحد ثاني من السيارة ، نورس شهقت و تخبت وراهم ، ملك إبتسمت و إلتفتت عليها : هذا حسام صح ؟؟ نورس بحياء : أششش ألحين يسمع ! حسام تقدم من عندهم باس يد عمته و رأسها و ضمها و بعدها مشى لأبوه و ضمه ، إلتفت على البنات و بإبتسامة : كيفكم يا بنات ؟ ميس بابتسامة : نحن بخير , حمدالله على السلامة حسام : الله يسلمك , التفت على نورس و بابتسامة : نورس , كيقك ؟ نورس بتلعثم : ب .. ب . بخير .. ملك ما قدرت تمسك نفسها : هه هه هه ههههههههه ! الكل إلتفت لها ، بلعت ريقها و هي متفشلة : أنا .. اسفة ! أنس و هو يبتسم : إعذرها يا ولد الخال هذي ضحكتها الطبيعية ! ميس و أنس : هههههههه حسام استغرب من وين طلعت هذي البنت أول مرة يشوفها أما وائل فإقترب من عندهم و بخبث : من هذي الحلوة ما عرفتونا عليها ؟ ميس و هي تجي توقف قدام ملك : أنت ما دخلك ! وائل جا بيتكلم بس سمعوا صوت فوزية و هي تنادي : يا ولدي يا فارس إطلع من السيارة .. حسام و هو يضحك : يا عمتي , نسينا نخبرك , فارس ضاعت شنطه في المطار فاضطر يجلس هناك , راح يجي بعدين ! فوزية : ايشششششش ؟؟ وائل : هذا اللي صار ! ملك في خاطرها : يعني ما راح أشوفه ألحين ! دخل الكل , و جلسوا ينتظروا فارس اللي تأخر كثييييييير , بعد العشاء رجعوا حسام و وائل لبيتهم مع أبو حسام ، و البقية جلسوا ينتظروا فارس ، على الساعة 12:30 ملك ، طلعت لغرفتها بخيبة أمل كبيييير لأنها كانت جد متشوقة تشوفه ، غيرت ملابسها و لبست بجامتها ، و من ثم رمت نفسها على السرير و هي تكلم حالها : هالولد يختبر مشاعري !! أصلا هو يعرفني عشان يختبرني هه هه هه هههههههه ، أنا جد غبية ! غمضت عيونها و حاولت تنام .
بعد ساعتين ، الساعة 2:30 .... كانت تتقلب على السرير و ما تعرف كيف تنام , ما متعودة تنام اللا بغرفتها و فراشها : راح تتعودي يا ملك , راح تتعودي ، بس إصبري ! تنهدت و جلست . حست بالعطش و في خاطرها : أروح أجيب لي ماي و أرجع , مررت يدها على الكمدينة عشان تأخذ نظارتها بس ما حصلته , قامت و صارت تمشي للتسريحة و هي ما قادرة تشوف شيء , الرؤيا عندها ضبابية هههههه . وصلت للتسريحة و مررت يدها عليه لين جا في يدها : الحمدلله , لبسته و من ثم لبست جلبابها و طلعت من الغرفة . الفلة كانت هادية مررررة , ما في أي صوت , الليتات مسكرة و ظلام . مشت بهدوء للدرج و صارت تنزل , حست كأنه أحد يراقبها , قلبها صار يدق بقوووة , و صارت تتخيل أشياء و في خاطرها : يا ربي لا يكون جني ... بلعت ريقها و صارت ترتجف , مشت للمطبخ و هي تلتفت يمين , يسار ما قادرة تثبت عيونها على مكان واحد . وقفت قدام الثلاجة و فتحته , جت بتأخذ غرشة ( قنينة ) الماي بس حست بحركة من وراها , هنا عاد خلاص حست نفسها بتموت من الخووووف , مسكت غرشة الماي و هي تقرأ اية الكرسي في قلبها , حست بظل من وراها , تبلعمت أكثر من مرة , مسكت الغرشة بقوووة و صارت تقرأ بصوت عالي : الله لا اله إلا هو الحي القيوم .. ما قدرت تكمل لأنها حست بيد على كنفها و : ا ا ا , صرخت بأعلى ما عندها , جت بتركض بس اندقت بطاولة المطبخ , طاحت و طاح نظارتها , قامت بسرعة و هي ما تشوف شيء بس تصرخ : ا ا ساعدوووووووووووووووووووووووني يا عالم !!!! ساعدوووو .. ما حست إللا بيد على فمها و يد على يدها يسحبها له ، إصطدمت بشيء قوي و من ثم انفتحوا ليتات المطبخ ، رفعت رأسها و ........................................ نهاية البارت كيف كان جزء الأول ؟؟؟ إيش تتوقعوا يصير في الأجزاء الجاية ؟؟ ....
تعريف بالشخصيات ... عبدالعزيز ( أبو فارس ) : 48 - إنسان طيوووووووووب للاخر ، عنده شركات يديرها هو مع أخوان زوجته فوزية ( أم فارس ) : 45 - طيبة بس من نوع المتسلط شوي ، كلمتها لازم تمشي لو إيش ما صار ، عندهم ولدين و بنتين .. فارس : 23 - طويل ، رياضي و وسييييييييييييييم ، عيونه حادة و لونهم ما بين الأسود و الكحلي ،سكسوكته مرسومة رسم و تجنننننن شخصيته غريبة ، شخص بارد ، أبرد من الثلج ، خالي من المشاعر ما في أي تعابير على وجهه ، الواحد ما يعرف إذا كان مبسوط ، زعلان ، معصب ، حزين ، وجهه أبدا ما يتغير ، تطلع له غمازات بس مستحيل تقدر تشوفها لأنه لا يضحك و لا حتى يبتسم ! ما ينفهم ! نورس : 20 - دبة وزنها يوصل ال 90 ، أجمل ما فيها عيونها العسلية بس هي ما تعتبر نفسها حلوة بسبب وزنها ، جابت نسبة 95 بس ما سجلت بالجامعة لأنها ما حابة تكمل ، رومانسية ، حالمة و طيبة من النوع الكتوم بس تنكشف بسرعة ، تحب ولد خالها و تموت فيه بس مستحيل تخبره بهالشيء ، تخاف يرفضها . ميس : 19 - أول سنة بالجامعة ، كلية هندسة ، طويلة ، رشيقة و حلوة ، تكره الأولاد بشدة بسبب خالها وائل ، ما تؤمن بالحب أبدا بما أن دايما تسمع عنه ! أنس : 16 - حبوووووووووب مرة ، أول ثانوي ، يحب أخواته كثير و أكثر شيء نورس ، يحب يعذبها بس ما يرضى عليها .
خالد ( أبو حسام ) : 49 - رجال متواضع يخاف ربه ، يعيش بفلة كبيرة مع ولده و أخوه وائل ، توفت زوجته من زمان بس ما فكر يتزوج مرة ثانية لأنه كان يريد يربي ولده بنفسه ، داخل شراكة مع أبو فارس . حسام : 23 - طويييل و وسييييم ، رياضي نوعا ما ! عيونه بنية و ناعسة عنيييييييد مرة ، لو قال كلمة بالموووووت يغيرها ! من نوع المغازلجي ، يحب يرقم هذي و هذيك ، يكلم فلانة و علانة بس ما يتعدى على عرضهم و شرفهم .. يعني passing time و بس !
وائل : 24 - حلو و مملووووح ، طويل كأنه واحد مكسيكي و هذا اللي يجنن البنات فيه . يتيم ، توفت أمه لما كان صغير و توفى أبوه قبل كم سنة ، ربته أخته و ألحين يعيش مع أخوه أبو حسام . لعاب من الدرجة الأولى ما يهمه شرف و لا عرض ، إذا حط وحدة في باله يعني خلاص لازم يوصل لها بأي طريقة .
ملك : 20 - حبووووبة و طيوووبة ، هبلة و ضحكتها غريبة مثل ضحكة نقار الخشب ( هههههه ) ، بيضاء و بشرتها صافيه عيونها حلويييين مثل عيون نورس بس مغطية جمالهم بالنظارة الطبية ،رشيقة مررررة , شعرها طويل لين نص فخذها ، من نوع اللي تحب تشوف الكل مبسوط حوالينها ، ما تحب تشتكي همومها لأي أحد لأنها ما تريد تكدر عليهم ، يتيمة ، توفوا أهلها في حادث ، فجابها عمها عشان تعيش معاهم لفترة لين ما يزوجها بس هي ما تدري ، تحب فارس من لما كانت صغيرة !
راح تظهر شخصيات جديدة في البارتات الجاية ، راح أخلي تعريفهم لبعدين ..
| |
|
| |
يوسف ابو سعيد عضو فعال
عدد المساهمات : 475 تاريخ التسجيل : 05/12/2010
| موضوع: رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد / كاملة الأربعاء 15 أبريل - 21:02 | |
|
الجزء الثاني ... صرخت بأعلى ما عندها , جت بتركض بس اندقت بطاولة المطبخ , طاحت و طاح نظارتها , قامت بسرعة و هي ما تشوف شيء بس تصرخ : ا ا ساعدوووووووووووووووووووووووني يا عالم !!!! ساعدوووو .. ما حست إللا بيد على فمها و يد على يدها يسحبها له ، إصطدمت بشيء قوي و من ثم انفتحوا ليتات المطبخ ، رفعت رأسها و هي تحاول تفك نفسها : ملك ، فارس !!!!!!!! ملك إلتفتت لشخص اللي ماسكها و حاولت تضغط على عيونها عشان تتوضح لها الصورة بس ما في أمل . فارس تركها و إلتفت للكل ! نورس ، ميس و أنس واقفين و ما فاهمين شيء ! نورس و هي تمشي لملك و تمسك يدها : ملووكة إيش في ، تراك جلطتيني بصراخك ، كنت بموت ! ميس شافت نظارة ملك أخذته و لبستها إياها ملك و هي تعدل نظارتها : أنا .. أمم .. أنا جيت أشرب لي ماي بس .. طلع لي واحد ... أنس و هو يضحك : كان فارس يالهبلة ملك فتحت عيونها للاخر : فارس ، صارت تلتفت حوالينها ، شافته معطيهم ظهره و يمشي ، يعني ما شافت وجهه لحد ألحين ، بلعت ريقها و هي تتذكر كيف إصطدمت فيه ، و في خاطرها : يا ربي فشلة !! و أنا على أي شيء أخاف !! ميس و هي تضربها على كتفها : هييي وينك ؟ أنس و هو يضحك : و الله زين أمي حاطة غرفتهم بالدور الثالث ، كان اليوم راحوا فيها ، حد يصرخ كذي !! ميس ، نورس و أنس : ههههههههههه أنس و هو يقلدها : ساعدووووني يا عالم ! ميس و نورس : هههههههههههههههههه ملك ما معاهم تفكر في فارس و في خاطرها : شافني ، عرفني ؟؟ يتذكرني ؟؟ بس ليش راح ؟ ليش ما قال شيء ؟ حتى ما نطق بحرف ؟ إلتفتت على الثلاثة اللي كانوا ميتين ضحك ، إبتسمت على أشكالهم : هييي بسكم ، يعني ما يصير أخاف ميس ماسكة بطنها : ههههه .. بس شكلكم ... كان تحفة .. أول ... هههههههه أول مرة أشوف فارس بهالشكل ! ملك بفضول : إيش تقصدي ؟ ميس : عيونه كانت ههههههههههههه ..... نورس و أنس : هههههههههههه ملك ملت و صارت تمشي : أنا رايحة أنام ! الثلاثة : هههههههههههههههههه دخلت غرفتها ، سكرت الباب و رمت حالها على السرير ، دفنت رأسها بالمخدة و هي منحرجة من حالها : يا ربي خوفت الولد أنا و فزعت البقية ، هذي البداية ، ما أعرف إيش بسوي في الأيام الجاية ! طلعت نظارتها و حطته على الكمدينة ، غمضت عيونها بس تفكيرها كله مع فارس : فارس كان واقف قدامي و بعد ماسك يدي ، إبتسمت بحياء لنفسها بس إختفت إبتسامتها : خليك ثقيلة يا بنت ! كنترول ، كنترول ! بس ما قادرة يا ربي فارس ، ما غيره ، فارس ! هه هه هه هههههههه صارت تتقلب على السرير و الفرحة ما سايعتها و هي تكلم حالها : أنا ما شفته و كذي حالتي إذا بشوفه كيف أصير !
صباح ساعة 10:30 ... كانوا مجتمعين على طاولة الفطور و يأكلوا بهدوء ، ملك رفعت عيونها للكرسي الفاضي و قطبت حواجبها و في خاطرها : شكله ما ناوي ينزل ! : صباح الخير أول ما سمعت صوته دق قلبها و نزلت عيونها للصحن اللي قدامها الكل : صباح النور ! فوزية : تعال يا حبيبي إجلس جنبي . فارس حرك رأسه بالإيجاب و جلس بجنب أمه و هي صارت تحط كل شيء قدامه : يللا كل يا ولدي ، ما شايف نفسك كيف صاير ! فارس : يا يمة ما في داعي لكل هذا باكل ألحين و صار يأكل بهدوء . ملك تريد ترفع عيونها بس خايفة يكون يشوف عليها ، منحرجة منه من اللي صار ، بس خلاص ما قادرة تستحمل ، رفعت عيونها له ، فتحت عيونها للاخر و علقتهم عليه ، كان جد وسييييييييييييييييييم ، هالكلمة قليلة عليه ، نست نفسها و صارت تتأمله ، نورس إلتفتت عليها و شافتها ماسكة التوست بس ما ماكلة شيء ، ما إنتبهت إنها سرحانة ، إقتربت من عندها : ملك .. ملك شهقت : ها !!؟ أنا ... لا و هي مرتبكة : لا لا .. ما فيني شيء .. أنا بس .. كنت ... نورس : مالك ؟ أنا بس كنت أريد أسألك ليش ما تأكلي ؟ ملك و هي في نفس الحالة : اكل ، شوفيني اكل ... و صارت تأكل بسرعة من كل شيء اللي قدامها ، تحط كل شيء في فمها ، نورس و ميس مستغربين ، ملك مرتبكة خايفة يلاحظ عليها ، أخذت غلاس العصير و صارت تشرب بسرعة ، لا إراديا رفعت عيونها له و شافته يشوف عليها ، شرقت بقوووووووة : كح كح كح .... كح كح كح ... نورس قامت بسرعة : بسم الله ، و صارت تضربها على ظهرها بخفة ! ملك ما قادرة تتنفس : كح كح كح كح ... أنس و ميس : هههههههههه عبدالعزيز خاف عليها و قام راح لها : بسم الله يا بنتي شوي شوي ، ترى الأكل ما طاير !! فوزية : فجعانة ما شايفة خير ! أنس و ميس : هههههههههههه أما فارس و لا عنده خبر جلس يكمل فطوره و بعدها قام و راح ملك هدت شوي و إلتفتت لفارس اللي صار يركب الدرج ، نزلت رأسها و هي مستغربة من هذا الشخص ، ما يهمه شيء ، راح مثل أمس ، ما كأنه صار شيء ألحين ، على أقل لو كان يضحك أو حتى يبتسم بس لا ، كمل فطوره و راح . ميس و هي تبتسم : ملووووكة هييي وين رحتي ؟ ملك إبتسمت لها : لا ، معاك ، إلتفتت لعمها : اسفة ، خوفتكم ! عبدالعزيز إبتسم لها : لا تتأسفي يا بنتي ، بس شوي شوي على نفسك ! أنس : هههههههههههههههه ، بصراحة من لما دخلتي بيتنا أنا مستمتع اكشن وراء اكشن نورس و ميس : هههههههههههههههه ملك إبتسمت له بإحراج و قامت : سفرة دايمة ! فوزية بسخرية : أي سفرة شوفي أنتي إيش سويتي بالأكل ! ملك نزلت رأسها للطاولة ، كل شيء معفوس الصحون و الغلسان ، لأنها كانت تسحب أي شيء يجي قدامها ، تفشلت مررررة : أنا اسفة خالتي . فوزية : خلاص ما صار شيء ، روحي ألحين ! ملك حركت رأسها بالإيجاب و مشت و هي تضرب رأسها بخفة : غبية غبية غبية ! نورس ، ميس ، أنس : هههههههههههههههه . ركبت للدور الثاني و جلست بالصالة على الكنبة المنفردة ، رفعت رأسها و شافت فارس يجي لها ، إرتبكت ، ما عرفت إيش تسوي فجمدت في مكانها ، إقترب منها و مد يده لها ، فتحت عيونها للاخر و صارت تشوف على يده ، رفعت عيونها له و هو كان يشوف عليها ، بلعت ريقها ، رفعت يدها له بتردد و حطته على يده فارس ببرود : ريموت ! ملك : ها ؟ فارس : الريموت !! ملك : ها ؟؟ فارس سحب يده و من ثم نزل شوي بحيث وجهه صار مقابل وجهها ، إرتبكت أكثر و قلبها صار يدق بقووة ، إقترب أكثر و صار عيونه في عيونها ، مسك رأسها و حركه شوي : شوفي ! و هو يأشر بجنبها . ملك نزلت عيونها بإستغراب و شافت الريموت اللي هي كانت جالسة على نصه ، إنحرجت مرررررة و قلب وجهها إلى كل ألوان عالم ! فارس عدل وقفته و مد يده مرة ثانية : هالمرة أفضل الريموت ! ملك أخذت الريموت و عطته إياه و من ثم قامت و ركضت لغرفتها و هي خلاص بتموت من الإحراج : كيف عطيته يدي ؟؟؟؟ ألحين إيش يفكر ؟؟ يا ربي ، شكلي حالفة أحرج نفسي بكل طرق الممكنة قدامه ! حركت رأسها بقلة حيلة و هي شوي و تبكي ! إندق الباب و دخلوا نورس و أنس و ميس . أنس و هو يشوف وجهها : ملووكة ، ليش وجهك كذي ! ملك : ها ؟ لا .. لا ما فيني شيء بس .. نورس بإبتسامة : إنزين مالك مرتبكة ترى عادي ما قال شيء ! ملك لا رد . ميس إبتسمت و غيرت السالفة و جلسوا يكلموا عن أشياء عادية .
العصر - بالحديقة ... طلعوا للحديقة و هم متحمسين . أنس و هو يرمي الكرة : أنا و ملك فريق واحد نورس إبتسمت : أوكي ، أنا و ميس ملك و هي تلف شيلتها على رأسها بقوة : لحظة أعدل هالشيلة ! نورس و ميس كانوا حاطين الشيل على أكتافهم ، و لابسين بناطلين جينز و قمصان لين نص الفخذ أنس : إستعدوا ! البنات : مستعدين ! أنس صفر و من ثم صاروا يلعبوا ، ما في حارس بس يتحدوا أي الفريقين يقدر يتمكن بالكرة أكثر . ملك و هي متحمسة ، مسوية نفسها خطيرة : أنس يللا نلعبها تمريرات نجنن هالبنات شوي أنس و هو يضحك : يللا ملك إبتسمت و مررت الكرة له و هو لها ، و هي له ميس بملل : هيي بلا حركات نذالة !!! ملك : هه هه هه ههههههههههه ، جت الكرة عندها فصارت تسوي حركات بالكرة ، الكل وقف مندهش من حركاتها كأنها وحدة بروفيشنل ملك و هي تضحك : شوفوا ألحين يا حلوين ، جت بتشوت الكرة بس جا تحت رجولها بالغلط و طراخ ! الكل : هههههههههههههههههههه ملك طايحة على وجهها : اييييي ! أنس راح لها و هو يضحك مسك يدها عشان يقومها بس ما قادر من كثر ما يضحك : ههههههه ملك ع ... ههههههههه عيديها ... هههههه عجبتني ... هال ... هالحركة ... ملك قامت تنفض الغبار من على ملابسها بس بعدها ضحكت
غرفة فارس ... دخل غرفته ، جلس على مكتبه , أخذ كتاب و صار يتصفحه بملل , باب البلكون كان مفتوح سمعها تقول لهم : أنس يللا نلعبها تمريرات نجنن هالبنات شوي ! سكر الكتاب و صار يسمعهم و من ثم سمعها تقول : ألحين شوفوا يا حلوين ! ما سمع اللا صراخها : اييييييييي !! ترك الكتاب من يده و مشى للبلكون بسرعة ، شافها على الأرض و البقية ميتين ضحك ، وقف يشوف عليها , ما حس بنفسه اللا و هو يبتسم , استوعب و استغرب من نفسه , لف لها مرة ثانية و همس لنفسه : ملك ! أخذ نفس و من ثم دخل الغرفة .
في الحديقة ... طلع عبدالعزيز و شافهم ، إبتسم على أشكالهم و صار يمشي لباب الشارع و جا بيطلع بس وقفته نورس : بابا سكر الباب عبدالعزيز حرك رأسه بالإيجاب و طلع جا بيسكر الباب بس شاف سيارتهم ، إبتسم و حطه مفتوح . أنس : يللا خلاص نبدأ مرة ثانية ، مرر الكرة لملك ، بس نورس كانت الأقرب ، أخذت الكرة و صارت تركض ملك و أنس : غش ، هذا غشششششش ! ميس : لا ما غش و صارت تشجع نورس : هاي نورس ، طائر النورس حلق ، حلق حلق ! بجناحيه صفق ، صفق صفق ! الكل : هههههههههههههه أنس إلتفت لملك : يللا وراها ، تراها دبة ما تقدر تركض ملك بحماس : يللا ، ركضوا و صاروا يلحقوها نورس لما شافتهم ، صرخت و صارت تركض بأسرع ما عندها ، إلتفتت على وراء و من ثم لفت للقدام ، إلتوى رجلها و جت بتطيح بس مسكها من أكتافها بسرعة ، حست بقشعريرة بكل جسمها ، و قلبها يدق بقوووووة ، رفعت عيونها له و شافته يبتسم لها إبتسامة تذوب : حاسبي يا حياتي ! إحمرررررروا خدودها و صارت تتنفس بسرعة . حسام بنفس الإبتسامة : تعورتي ؟ نورس إنتبهت لحالها و بعدت عنه بسرعة و ركضت للداخل . ميس أول ما شافت حسام ، لبست شيلتها ، إلتفتت لملك و شافتها تحاول تكتم ضحكتها ، ميس كتمت ضحكتها و مشت لعندها دخل وائل و بإبتسامة : سلام يا جماعة الكل : و عليكم السلام . شاف ملك إبتسم بخبث و مشى لعندها ، ملك أول ما شافته إبتسمت لنفسها ، ميس خبرتها عنه . وائل وقف قدامها : ملك صح ؟ ملك حركت رأسها بالإيجاب وائل بنظرة تفحص : حلوة ! ملك إبتسمت : شكرا خالي وائل ! وائل : إيش ؟؟؟؟ خالي !! أنا من وين خالك ؟ ملك و هي كاتمة ضحكتها : ما أنت أخو خالتي فوزية ؟ وائل : أيوا بس .. ملك تقاطعه : إذا هي خالتي و أنت أخوها فأنت إيش تصير لي ؟ وائل و هو مرفع حاجب : خالتك .. أختي ... ملك بإبتسامة : خالي !! راح أناديك خالي وائل عشان ما تنسى ! حسام إبتسم : أيوا زين تسوي ، يللا عمي وائل خلينا ندخل وائل : عمي في عينك !! ملك : هه هه هه ههههههههه إلتفتوا لها و هي إنحرجت ، مسكت يد ميس و صارت تسحبها : يللا ميس نروح لنورس ، و مشوا ، حسام ، وائل و أنس وراهم .
غرفة نورس ... دخلت غرفتها بسرعة و سكرت الباب ، حطت يد على قلبها تهديه ، و كلمته تدور في رأسها : حياتي ، حياتي ، حياتي ، إبتسمت لنفسها بس حركت رأسها بالنفي بسرعة ، تبعد هالفكرة و هي تكلم حالها : لا يا نورس لا ، هو ما يفكر فيك بهالطريقة ، حسام أسلوبه كذي ، الكل عنده حياتي ، حبيبتي و قلبي ! تنهدت و جلست على سريرها : بس يمكن يقصدها لي ؟ معقولة حسام بعد .. و إنفتح الباب . ملك و هي تدخل : ليش إختفيتي ؟ ميس بخبث : ما تعرفي ليش إختفت ؟ و هي تلتفت لنورس : إيش اللي صار ؟ كأنه جالسين نشوف فيلم هندي ! البطلة جت بتطيح بس طلع البطل و مسكها و من ثم رفعت عيونها له و دق قلوبهم ! ملك و ميس : هههههههههههه نورس : جد سخييييييييفات !! ميس و هي تجلس جنبها : بس جد دق قلبك ؟ نورس ابتسمت بحياء , نزلت رأسها و لا رد ملك : وووووه !! خطيرة ! نورس قامت : روحوا عني !! فاضيات للاخر . ميس إبتسمت و قامت : يللا ننزل لهم ترى حسام كان يسأل عنك ! نورس : جد ؟؟؟؟ ملك و ميس : ههههههههههه نورس ضحكت على حالها و من ثم عدلت شكلها شوي و لبست شيلتها و طلعت معاهم .
تحت بالصالة ... وائل لفارس : فرووووس ، أنا مليت ! فارس إلتفت له و ما رد . وائل حرك رأسه بملل : و أنا جالس أتكلم مع من ، إلتفت لحسام : إيش رأيك نطلع ؟ حسام : وين تريدنا نروح ! : خلونا نروح سينما . إلتفتوا لها ميس و هي تجلس جنب وائل : وئووووول الله يخليك طلعنا ، خلينا نروح سينما ! وائل و هو مرفع حاجب : وئوووووول ! ميس إبتسمت : يللا إيش قلت ! وائل إبتسم بخبث : يكون زين ، صار لي زمان ما رقمت ، كنت لاهي بالدراسة و هذا خلصناها ! ميس عصبت : أنت ليش ما تترك هالسوالف ، أنت ما تمل ؟ وائل : و أحد يمل من البنات ؟ ميس : جد قل ... حسام قاطعهم بسرعة : لا تبدأوا أنتوا الإثنين ، بعدها إلتفت لفارس : كيف نروح ؟ فارس : أوكي ، و قام : يللا تجهزوا ، نحضر الفيلم ساعة 8 ، مشى للدرج و وقف لأنه ملك كانت واقفة في الوسط . وقف ينتظرها تتحرك بس هي ما تحركت ، حرك رأسه بمعنى بعدي . ملك ما فهمت و حركت رأسها بمعنى إيش في . فارس حرك رأسه بنفس الطريقة مرة ثانية ملك رفعت حاجب و حركت رأسها بمعنى إيش في مرة ثانية . فارس : ملك .. ملك أول مرة تسمع إسمها من فمه ، سرحت و في خاطرها : يا حلو إسمي من فمك يا فارس ، عيدها بليييييز ! فارس كأنه سمعها : ملك !! ملك ضحكت من الفرحة : هه هه هه هههههههه فارس إنتظرها تخلص ضحكتها و من ثم : إذا خلصتي ممكن تبعدي ! ملك و هي ألحين بس تنتبه لنفسها ، بعدت عن الطريق بسرعة و هي منحرجة ، فارس مشى خطوتين بس لف لها : ملك ! إلتفتت له بإستغراب : ها ؟ فارس : من وين جبتيها ؟ ملك ما فاهمة شيء : إيش ؟ فارس : ضحكتك ؟ الكل : هههههههههههههههههه فارس لف و كمل طريقة ملك : كريييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! نورس إبتسمت : عادي ملوووكة اليوم ما عندنا شيء نضحك عليه غيرك تحملي ، بكرة نتعود على ضحكتك و خلاص تفتكي منا ملك : بليز تعودوا بسرعة !!! الكل : هههههههههه .
على الساعة 7:45 وصلوا لسينما شاطئ ، كانوا جايين بسيارتين ، سيارة حسام - حسام ، وائل و أنس . سيارة فارس ، فارس و البنات . نزلوا من السيارات و دخلوا ، فارس راح يشتري التذاكر و وائل جا بيروح عشان يشتري بيبسي و فشار بس إلتفت لملك : هيي أنتي تعالي ساعديني ! ملك حركت رأسها بالإيجاب : جاية ، خالي وائل ! وائل بقهر : لا تناديني خالي أنتي ما تفهمي ! ملك إقتربت منه : يللا خالي ! وائل حرك رأسه بقلة حيلة : يللا يا بنتي ! ملك : هه هه هه ههههههه وائل إبتسم على شكلها : فضحتينا يا هبلة إمشي ، إبتسمت و مشت معاه ، إشتروا البيبسي و غيره جا وائل يدفع بس ملك طلعت فلوس من شنطتها ، دفعت قبله و ركضت و هي تضحك وائل : هييي ميمي تعالي ملك وقفت و إبتسمت بحزن ، وائل إقترب منها ملك بهدوء : أخوي كان يناديني ميمي ! وائل ما عنده خبر بقصتها : كان ؟ ليش ألحين إيش يناديك ؟ ملك رفعت عيونها له : ما يناديني أبدا ، توفى ! وائل لمح الحزن في عيونها ، حس بشعور غريب : أنا .. أنا اسف .. ملك إبتسمت له : عادي ، الله يرحمه و يسكنه فسيح جناته وائل : امين ، وقف ما يعرف إيش يقول , خرب الجو . ملك لاحظت عليه فحبت تبين عادي , بابتسامة : يللا خالي ! وائل إبتسم لها و حرك رأسه بالإيجاب و مشى وراها ، بس زعل عليها ، هو ما يحب سوالف الموت و غيره ، خاصة أمه و أبوه الإثنين متوفيين . إجتمعوا الكل و صار فارس يوزع عليهم التذاكر ، وصل لملك و مد لها التذكرة ، أخذت تذكرتها ، فتحت شنطتها و طلعت فلوس و مدتهم له فارس رفع عيونه لها بنظرة خلاها تبلع ريقها و ترجع الفلوس في شنطتها : أنا .. أنا .. اسفة .. فكرت .. فارس مشى عنها بدون أي كلمة . ملك حركت عيونها بملل : هالإنسان غرييييييييييييب ! أفففففف ! أخذت نفس و مشت وراه . دخلوا صالة العرض ، و وصلوا لكراسيهم . دخلت نورس و جلست ، إلتفتت و شافت بدل ميس أو ملك ، حسام اللي دخل و جلس جنبها ، بلعت ريقها و إرتبكت ، لفت للقدام بسرعة . حسام إبتسم و مد لها الفشار و بيبسي تبعها : نورس ، خذي ! نورس إلتفتت له و مدت يدها جت بتأخذ البيبسي بس بالغلط لامست أصابعها أصابعه ، سحبت يدها بسرعة و هي خلاص ما قادرة تتنفس . حسام إلتفت لها بإستغراب : نورس إيش فيك ؟ نورس بإرتباك : لا .. و لا .. شيء .. حسام إبتسم و حط الفشار و البيبسي في أماكنهم المخصصة و لف للقدام . أنس جلس بجنب حسام و من ثم ميس و من ثم فارس و قدامهم جلسوا ملك و وائل بجنب بعض ، ملك كانت متوقعة ميس تجي تجلس جنبها ، لفت لوراء و شافتها جالسة في الوسط : ميس ليشششش ؟ ميس و هي تأشر على وائل : هذا دفعني على الداخل . وائل إبتسم لملك : لا تقولي مليتي مني ! ملك إبتسمت : لا ، لا مستحيل أمل منك خالي !! وائل تنهد : يعني ما في أمل ! ملك حركت رأسها بالنفي : ما في أمل ! وائل قام و راح لوراء ، سحب فارس من كرسيه و جلس بمكانه : روح إجلس هناك ! فارس : وائل قوم ، ماني فاضي لك ! وائل : هيي إحترمني أنا خالك ، و تسكرت الليتات اللي بالصالة ، و إشتغلت الشاشة ، بدأ الفيلم . وائل : روح يا فرووس خلصنا ! فارس إلتفت لملك اللي كانت لافة لهم ، لفت للقدام بسرعة و سوت نفسها ما تهتم و هناك جالسة تدعي في خاطرها يجي لها . فارس مشى للكرسي و جلس و ملك كأن دعواتها إستجابت ، كانت مبسوطة للاخر , نست الفيلم و صارت كل شوي تلتفت له , نص الفيلم راح و هي في نفس الحال , و لما حست أنه ما منتبه لها ، لفت له و صارت تتأمله . فارس كان منتبه لها بس ما حب يحرجها و في خاطره : خليها بتلف لحالها ! بس البنت ماخذة راحتها , فارس أخذ نفس و صار يعدل جلسته , لعل و عسى ملك تنتبه لحالها بس لا , تضايق و إلتفت لها ، مسك رأسها و لفه للقدام : الفيلم هناك ! ملك هنا تمنت الأرض تنشق و تبلعها ما كانت متوقعة أنه يلاحظ ، جمدت في مكانها و حلفت أنها ما تحرك رأسها و ما تتحرك أبدا لين يخلص الفيلم . أما نورس فهي ما كانت مرتاحة ، مرتبكة من قربه لها ، قلبها يدق و أنفاسها تتسارع ، حاولت تلهي نفسها بس ما عرفت بإيش ، شبكت يدينها ببعض و صارت تفركهم . حسام إلتفت لها و شافها تفرك يدينها ببعض ، إلتفت للشاشة بس رجع نزل عيونه ليدينها ، صارت تشوش إنتباهه ، إقترب من عندها و بهمس : نورس ! رفعت عيونها له ، و صارت عيونها في عيونه ، دق قلبها بقووووووووة حتى خافت يسمع دقاتها . حسام بهمس : فكي يدينك ! نورس بتلعثم : ه ... ها ؟ حسام : يدينك ؟ نورس نزلت عيونها ليدينها و من ثم فكتهم . حسام بإبتسامة : شكرا ، عدل جلسته جا بيلف للشاشة بس شافها رجعت شبكت يدينها ببعض ، تنهد و سحب يدها . نورس شهقت و قامت بسرعة : أنا .. أنا .. و راحت ، طلعت من الصالة وائل إلتفت لحسام و بصوت واطي : إيش فيها ؟ حسام حرك رأسه بالنفي و قام : أروح أشوفها . ميس و هي تقوم : لا أنا بروح . حسام ما رد عليها و طلع بسرعة . وائل و هو يجلس ميس : خليك خلاص راح . ميس جلست و في خاطرها : يمكن البنت تريد تروح الحمام ، هو وين يروح !؟! إقتربت من كرسي ملك و بصوت واطي : ملوكة !! ملك بدون ما تلف : ها ؟ ميس : تطلعي معاي ؟ ملك بنفس الحالة : ليش ؟ ميس : إنزين أكلمك أنا ، لفي ؟ ملك : ما أقدر حالفة !! ميس : ههههههههههههه الناس اللي بالصالة لفوا لمصدر الصوت وائل و هو يخبي حاله : يا ربي أنتو فضايح ، من يطلعكم ، أففففف ، و يسحب ميس لمكانها : جلسي بسرعة و سكري فمك ! ميس جلست و سكتت و هي متفشلة !
| |
|
| |
يوسف ابو سعيد عضو فعال
عدد المساهمات : 475 تاريخ التسجيل : 05/12/2010
| موضوع: رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد / كاملة الأربعاء 15 أبريل - 21:03 | |
|
برع الصالة ... ركضت بسرعة و طلعت من السينما بكبره ، راحت للباركنغ و هي ما قادرة تهدي نفسها ، حاسة بيغمى عليها بأي وقت ، راحت لسيارة فارس و وقفت جنبه ، أخذت نفس طويييييييييل و هي تكلم حالها : هدي حالك يا نورس ، هدي حالك ! أخذت نفس ثاني ، و إنتظرت خمس دقائق و في خاطرها : ألحين أدخل يمكن يفكروا كنت رايحة الحمام ! لفت و شافته يمشي لها ، فتحت عيونها للاخر و بلعت ريقها حسام بخوف : نورس خير إيش في ؟ نورس طبقت ما تعرف إيش ترد عليه حسام و هو يقترب من عندها : نورس ، قولي إيش في ؟ تعبانة ؟ فيك شيء ؟ نورس بسرعة حركت رأسها بالإيجاب : أيوا .. أمم .. حاسة نفسي .. تعبانة شوي .. حسام : عيل يللا خليني أوصلك للبيت ! نورس بسرعة : لا .. ما في داعي .. حسام و هو يقاطعها بحزم : نورس بلا نقاش ، يللا إذا تعبانة خلينا نروح . نورس : بس .. أنا و جلست تفكر إيش تقول له : .. أمم .. أنا ما خبرت فارس حسام طلع تلفونه و إتصل على فارس أول رنتين و جا له رد : فارس ، نورس شوي تعبت أنا رايح أوديها البيت .... لا ، لا تخاف .. أههم .. باي . سكر منه : ألحين يعرف ، و صار يمشي لسيارته ، إلتفت لها و شافها مكان ما كانت : نورس يللا ! نورس أخذت نفس و مشت للسيارة .
في السينما ... ملك سمعته يكلم تلفون و عرفت أنه حسام بس ما عرفت ليش و في خاطرها : حسام ورانا ، ليش يتصل فيه ؟ جلست شوي بس ما تقدر ، شوي و تموت من الفضول . ملك بدون ما تلف لفارس : فارس ! فارس لا رد ملك : حسام إيش كان يريد ؟ فارس لا رد ملك : هو ليش إتصل فيك ؟ فارس لا رد ملك : فارس !؟! فارس لا رد ملك : هيي أنت أكلمك أنا ليش ما ترد ؟ فارس : ملك ! ملك : ها ؟ فارس : سكتي ! ملك : أففففففففف ! بعد نص ساعة خلص الفيلم و فتحوا الليتات ملك قامت بفرح : الحمدلله ! وائل إبتسم لها : أكيد إشتقتي لي . ملك إبتسمت و صارت تدور نورس و حسام : نورس و حسام وينهم ؟ أنس : طلعوا قبلنا ! ملك إبتسمت بخبث : أووووه قبلنا ها أكيد نورس عايشة ج ... سكتت بضربة على رأسها من ميس و بعدها إستوعبت اللي كانت تريد تقوله . إلتفتت لوائل و من ثم لفارس ، الإثنين كانوا يشوفوا عليها و كأنهم ينتظروا منها تكمل ، بلعت ريقها و طلعت بسرعة .
سيارة حسام ... وقف سيارته قدام فلة خالته و إلتفت لها . نورس و هي تفتح الباب : شكرا . حسام : العفو . نورس جت بتنزل بس حسام تكلم : نورس ! نورس إلتفتت له : ها ؟ حسام بإبتسامة : ديري بالك على حالك ، ما أريدك تتعبي تراك غالية علينا . نورس إحمروا خدودها و نزلت بسرعة ، دخلت الفلة و ركضت لغرفتها ، أول ما دخلت إبتسمت : معقولة يحبني ؟؟ أيوا أكيد يحبني ، عيل كيف أفسر كلامه !! حسام يحبني يا ناس يحبني أنا هههههههه ، رمت نفسها على السرير و هي حاسة نفسها طايرة من الفرح .
البقية راحوا يتعشوا و بعدها رجعوا للفلة و رجع وائل معاهم ( عنده غرفة خاصة عندهم ) ملك و ميس أول ما وصلوا ركض لعند نورس ، يريدوا يعرفوا إيش صار بس نورس ما قالت لهم شيء و طلعتهم من غرفتها . ملك و هي تمشي لغرفتها : بكرة ، راح أحاول معاها مرة ثانية ! ميس و هي تضحك : لن نستسلم ! ملك : أبدا ، أبدا ، لا للإستسلام ! ميس : لا للإستسلام هههههههههههه ، تصبحي على خير ملووكة . ملك بإبتسامة : و أنتي من أهل الخير ، دخلت غرفتها و سكرت الباب ، بدلت ملابسها ، توضت ، لبست جلبابها و بعدها قامت تصلي ، لما خلصت مشت للتسريحة ، أخذت صورة محمد و إبتسمت : ميمي ، حلو أسمعها مرة ثانية . مشت لسريرها و جت بتجلس بس تذكرت : أروح أجيب لي ماي من ألحين ! عدلت الجلباب و طلعت ، الليتات كانت مفتوحة ، إبتسمت لنفسها و نزلت ، شافت وائل جالس بالصالة قدام التلفزيون ، إبتسم لها و أشر لها تجي عنده . ملك و هي تمشي له : خير خالي ، إيش تريد ! وائل إبتسم : خلاص يا بنت فهمنا ، لا عاد تناديني خالي ! ملك : إنزين ، وائل إيش تريد ؟ وائل : اه ، يا حلو إسمي من فمك ! ملك : هييي ! وائل إبتسم : أمزح ، تعالي جلسي ! ملك : لا أنا رايحة أنام ! وائل : أفا ، ما تسمعي كلام خالك ! ملك إبتسمت و جلست ، و صاروا يتكلموا عن الدراسة و غيره . بعد فترة ... وائل : أنتي ما جعتي ؟ ملك : قصدك أنت جوعان هه هه هه ههههههه وائل إبتسم و قام : أروح أسوي لنا نودلز و أرجع ملك قامت بسرعة : خليك أنا بسويها وائل : لا ، أنا بسويها ! ملك إبتسمت : أوكي ، وائل إبتسم و راح ، أول ما إختفى ، إختفت إبتسامتها ، نعسانة و ما قادرة تفتح عيونها بس ما حبت تزعله ، جلست تتثاوب و بعدها ريحت رأسها على كنبة و في خاطرها : لحد ما يجي أريح عيوني شوي . غمضت عيونها و راحت في سابع نومة . نزل من الدرج و مشى للصالة ، إقترب من الكنبة و شافها مغمضة عيونها و في خاطره : نايمة !! إقترب من عندها أكثر و بهدوء : ملك ، ملك ! ملك لا رد فارس إقترب أكثر : ملك قومي روحي لغرفتك ! ملك لا حياة لمن تنادي ! وقف يشوف عليها شوي و بعدها دخل المطبخ و شاف وائل معفس المطبخ : أنت إيش تسوي ؟ وائل : لا تقول جوعان ، ترى نودلز لي أنا و ملك ! فارس راح للثلاجة و فتحه : ملك نايمة ! وائل : إيش ؟ فارس حرك رأسه بالإيجاب . وائل : و أنا معذب حالي ! طلع من المطبخ و مشى لها : ملك ! ملك ! ملك لا رد ! : ملك قومي ! ملك لا رد : ملك ! إقترب منها أكثر و حط يده على كتفها بتردد و صار يحركها بخفة : ملك ، ملك قومي ! ملك لا حركة ! تنهد و من ثم إقترب من عندها مرة ثانية ، حملها و صار يمشي ، فتح باب غرفتها و دخل ، مشى للسرير و حطها بهدوء ، طلع نظارتها و حطه على الكمدينة . جا بيقوم بس زر قميصه كان طابق بخيوط جلبابها ، حاول يفكه بس ما قدر حاول مرة ثانية ، بس الخيوط ما راضية تنفك ، خاف يسحب الخيوط و هي تصحى و تفهمه غلط و خاصة هو فوقها و على سريرها و وجهه مقابل وجهها ، بلع ريقه و ارتبك و هو يحس بأنفاسها على وجهه , حط يد على السرير عشان يرفع نفسه شوي و يد الثاني يحاول يفك الخيوط بس ما في أي فايدة ، إلتوت يده و طاح عليها ، رفع رأسه و هي فتحت عيونها ، و صارت عيونه في عيونها و ..................................... نهاية البارت ..
توقعاتكم يا حلوين .. يا ترى حسام بعد يحب نورس و لا لأ ؟؟ و إذا ما كان يحبها نورس إيش بيصير فيها ؟؟ يا ترى فارس يحب ملك ؟؟ من تتوقعوا حمل ملك لغرفتها ؟ وائل و لا فارس ؟؟ و ملك إيش راح تسوي ، بتفهم الموقف غلط ؟؟
| |
|
| |
يوسف ابو سعيد عضو فعال
عدد المساهمات : 475 تاريخ التسجيل : 05/12/2010
| موضوع: رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد / كاملة الأربعاء 15 أبريل - 21:05 | |
|
الجزء الثالث ... صباح يوم السبت ... غرفة ملك ... كانت واقفة قدام التسريحة تمشط شعرها الكثيف و الطويل لما إندق الباب . ملك : من ؟ : هذي أنا نورس ! ملك : تعالي ، لفت للباب تنتظرها تدخل ، شافت المقبض يتحرك بس الباب ما ينفتح ، تذكرت و ركضت للباب و فتحت القفل و من ثم الباب : سوووري كنت قافلة الباب و نسيت أفتحه نورس إبتسمت : عادي ، بس ليش قفلتيه ؟ ملك تذكرت اللي صار و إرتبكت بس حاولت تبين عادي : لا .. بس كنت أغير ملابسي . نورس حركت رأسها بالإيجاب : يللا نزلي الكل ينتظرك على الفطور ملك إبتسمت و حركت رأسها بالإيجاب ، لبست شيلتها و طلعت من غرفتها . نورس : صح ، ما خبرتينا متى محاضراتك اليوم عشان تروحي مع ميس ؟ ملك : اليوم ما عندي محاضرات ، السبت إجازة : حظك !! ملك إلتفتت لها و بإبتسامة : أنتي سنة أولى و توك مخلصة إسبوع تعريفي ، و مليتي و أنا عاد خست سنة كاملة ! ميس : ههههههه أنا ما مليت بس تعرفي كلما زادت الإجازات أحسن . ضحكوا و من ثم نزلوا . ملك + ميس + نورس : صباح الخير . الكل : صباح النور ! جلسوا و صاروا يفطروا . ملك إلتفتت لفارس شافته منزل عيونه للصحن اللي قدامه بس سرحان ، إلتفتت لوائل و شافته يشوف عليها بإبتسامة ، بلعت ريقها و نزلت عيونها بسرعة و في خاطرها : أكيد هو ، ميس حذرتني منه بس أنا ما سمعت كلامها ! و صارت تتذكر اللي صار ... حست بثقل عليها ، و أنفاس حارة على وجهها ، فتحت عيونها بسرعة و شافته بس الصورة ما واضحة ، شهق و هي دفعته عنها بسرعة ، طلع من غرفتها بسرعة و سكر الباب ، سمعت صوت الباب يتسكر ، مررت يدها على الكمدينة و هي خايفة ، أخذت نظارتها و لبسته ، قامت بسرعة و فتحت الباب بس ما كان في أحد ، أخذت نفس تهدي حالها ، دخلت الغرفة و قفلت الباب مرتين و هي تكلم حالها : معقولة وائل ؟؟ لا ، هو يمزح مستحيل يفكر يعتدي علي بس .. جلست على سريرها و هي ترتجف ، خايفة ما تعرف إيش كان يمكن يصير إذا هي ما صحت في وقتها ، بلعت ريقها : الحمدلله يا رب ! نزلت عيونها لجلبابها اللي كان ملفوف على جسمها مثل ما هي لفته ، يعني ما صار شيء ، زفرت براحة ، جت بتفسخه بس إنتبهت لزر المتشابك بخيوط الجلباب ، سحبته و رمته و هي حاسة بقرف ... صحت من سرحانها و إلتفتت لوائل مرة ثانية و في خاطرها : ما توقعتها منك ! وائل بمزح : أمم ممكن أعرف أنتي إيش مضيعة في وجهي ؟ ملك عطته نظرة و من ثم قامت بسرعة أنس : ملوكة على وين ؟ ما أكلتي شيء ! ملك بدون ما تلتفت له : ماني مشتهية و راحت بسرعة . وائل إستغرب منها و ما قدر يفهم ليش هالنظرة : أنا إيش قلت ؟ نورس : أنت مالك على البنت ؟؟ وائل و هو مرفع حاجب : بس أنا ما سويت شيء ! إلتفت لفارس : أنا إيش سويت ؟ فارس إلتفت له و من ثم قام و راح بدون أي كلمة . وائل و هو بعده مستغرب : أنا ما سوي .. فوزية و هي تقاطعه : ما عليك منها حبيبي ، أنت كمل أكلك ! وائل إبتسم لأخته و رجع يأكل .
في صالة دور الأول ... جلست على الكنبة و هي معصبة على حالها ، كيف وثقت فيه و جلست معاه بالليل لحالها ، أكيد فكر أنها سهلة و مثل البنات اللي يعرفهم ، بالعمد جلس يطول معاها بالكلام عشان تنعس و تنام ، حست بدموعها على خدها ، مسحتهم بسرعة ، بس معصبة كثيييير و هي لما تعصب لازم تبكي ، إلتفتت حوالينها ، ما كان في أحد فصارت تبكي بصمت . : ليش تبكي ؟ سمعت صوته و إرتبكت ، قامت بسرعة : أنا .. أنا .. ما أبكي فارس إقترب من عندها أكثر ، حط يد تحت ذقنها و رفع رأسها له ، و بإسلوبه البارد : و هذا اللي على خدودك إيش ؟ ما دموع ؟ ملك رفعت عيونها لعيونه ، حس في حاله فإبتعد عنها بسرعة و راح . ملك مسحت دموعها و هي مستغربة منه و في خاطرها : هو ليش يهتم ؟ معقولة أنا أهمه ؟ إبتسمت لنفسها بخفة بس بسرعة إختفت هالإبتسامة و هي تشوف وائل يجي لها وائل : ملك أنا ... ملك مشت عنه بسرعة و ما عطته فرصة يكمل كلامه وائل تضايق : مالها هذي ؟ شايفة نفسها علي ! أنا بعلمها من وائل ! نزل و هو معصب ، أخذ مفاتيح سيارته و بصوت عالي : ميس !! أنا طالع تعالي بسرعة و لا ألحين أخليك ! ميس و هي تركض له بسرعة : لحظة ، لحظة جاية ، و بصوت عالي : ماما أنا طالعة للجامعة ! *************************** فلة أبو حسام ... كان جالس بالصالة و في يده الجريدة بس ما يقرأ و سرحان ، نزل من الدرج و شافه إبتسم و مشى له . حسام بإبتسامة : صباح الخير يا يبة . أبو حسام لا رد . حسام إستغرب و لما إقترب منه شافه سرحان ، جلس جنبه و هو يضحك : اللي ماخذ عقلك يتهنى به ! أبو حسام إنتبه لحاله و صار يضحك حسام إبتسم : خير ، يبة في إيش تفكر ! أبو حسام أخذ نفس و في خاطره : ما في أحسن من ألحين ، لازم أفاتحه بالموضوع . حسام : يبة ، وين رحت ؟ أبو حسام إلتفت لولده و إبتسم : معاك ، معاك ! حسام بخبث : معاي و لا .. أبو حسام : ههههههههه حسام ضحك و جا بيقوم بس أبوه تكلم بسرعة : إجلس يا ولدي ، أريدك في موضوع . حسام حرك رأسه بالإيجاب و جلس أبو حسام بهدوء : يا ولدي أنت تعرف ، كل الإنسان يجي له يوم يترك فيه أهله و أحبابه و أنا يا ولدي ... حسام و هو يقاطعه : يبة إيش هالكلام ، ربي يطول لي في عمرك و يديمك فوق رأسي إن شاء الله . أبو حسام إبتسم : أنت إسمعني بالأول .. حسام و هو يقاطعه : يبة إذا أنت تريد تعيد نفس الكلام ، أنا ما أريد أسمع . أبو حسام : ما راح أعيدها ، سكت شوي و كمل : أنا ربيتك و كبرتك بنفسي يا حسام ، ما فكرت أتزوج لأني ما حبيتك تتعذب بسبب زوجة الأب بس ألحين أنت كبرت و ... حسام بخبث : أووه يبة أنت كان قلت لي من البداية ، خلاص أنا موافق ، أنت حر تتزوج اللي تريدها ! أبو حسام : ههههههههه حسام بإستغراب : إيش فيك يبة ؟ أبو حسام : إسمعني للاخر و لا تقاطعني و كمل : أنت كبرت يا حسام و صرت رجال يعتمد عليه ، أنا صح حاولت ما أقصر معاك بأي شيء بس بالأخير أنا ما قدرت أعوضك عن حنان الأم و ... حسام : يا يبة ما في داعي لهالكلام ، أنت لي أب و أم .. أبو حسام : أنا قلت لك لا تقاطعني ! حسام سكت و أبوه كمل : أنا كبرت يا حسام ، و ماني قادر أهتم فيك مثل أول .. حسام جا بيتكلم بس عرف أنه أبوه راح يسكته فما تكلم أبو حسام : أنت تحتاج لزوجة يا ولدي ، تعوضك بكل اللي أنت فاقده ، زوجة تهتم فيك و تلبي إحتياجاتك ... حسام بسرعة : يبة أنا ماني مستعد لهالمسؤلية .. أبو حسام و هو يقاطعه : حسام ، أنت رجال و قدها ، أنا راح أسافر شهر الجاي و بروح لدبي عشان شركتنا اللي هناك و قبل ما أروح أريد أزوجك حسام : لا يبة ، لا أنا ما أريد أتزوج ألحين ، أنا توني راجع .. أبو حسام : يا ولدي طلبتك ، تردني .. حسام ما عرف إيش يقول ، أبوه في حياته ما رفض له طلب بس هو ما حاس أنه مستعد ياخذ هالخطوة أبو حسام : و أنا إخترت لك البنت و أنا متأكد أنها راح تسعدك يا ولدي و ما راح تحصل أحسن منها . حسام رفع رأسه لأبوه و حرك رأسه بمعنى من . أبو حسام بإبتسامة : بنت عمتك نورس حسام قام و بعدم تصديق : نورس !!!!! أبو حسام حرك رأسه بالإيجاب حسام حرك رأسه بالنفي : لا ، لا ، لا ، لا يبة أنا ... لا أنا ماني مستعد للزواج ... لا ... نورس و أنا .. لا لا يبة .. أبو حسام بحزم : حسام ، أنا خلاص قررت ، تراني بكلم عمتك اليوم عشان تفاتحها بهالموضوع ، يعني تردني ألحين ، أنا في حياتي ما رديت لك طلبت ، كل شيء كنت تريده جبته لك ، كل سيارة طلبتها جبتها لك ، سفر و سفرتك ، دراسة و درستك ، أريد أفرح فيك يا ولدي ، أريد أشوفك مستقر بحياتك ، بس ترفض طلبي ، حرك رأسه بالنفي و كأنه يقول له ما توقعتها منك و بعدها راح عنه . حسام جلس على الكنبة مرة ثانية ، تنهد بقووة و مرر يده في شعره : لا ، أنا و نورس ... لا .. لا ! ***************************
| |
|
| |
يوسف ابو سعيد عضو فعال
عدد المساهمات : 475 تاريخ التسجيل : 05/12/2010
| موضوع: رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد / كاملة الأربعاء 15 أبريل - 21:06 | |
| جامعة سلطان قابوس ( جامعة مختلطة ) ... كلية الهندسة ... كانت تدور في ممرات الكلية ، جدولها في يدها ، تدور على الكلاس : أفففف وينه هذا ، تعبت و وقفت ، حست بشيء على ظهرها ، حطت يدها وراء ظهرها تتحسسه ، شهقت و صارت تركض بسرعة و في خاطرها : يا ربي الشريطة إنفكت !!! وقفت عند الدرج ، سحبت عبايتها من عند الرقبة و دخلت شعرها فيه و بعدها صارت تدور على الحمامات عشان تقدر تربط شعرها بس ما تعرف وينهم ، و في خاطرها : إسبوع التعريفي ما فادنا ، نسوا يخبرونا عن أهم مكان ، إبتسمت لنفسها بعدها إنتبهت لحالها و هي تشوف واحد واقف قدامها و يشوف عليها بعشرين علامة تعجب ، بلعت ريقها و مشت بسرعة ، رن تلفونها ، شافت الرقم و ردت بسرعة : ألو ليان وينك ؟ صار لي ساعتين أنتظرك ! و صار لي ساعة أدور الكلاس ! ليان : ههههههههه سوري ميس توني طالعة من البيت راح أتأخر شوي ! ميس : إيش ؟؟ ليان : و الله سوري بس ربع ساعة و أكون عندك . ميس : أوكي أنتظرك . ليان : يللا باي . ميس بسرعة : لحظة ، و بصوت واطي : تعرفي وين الحمامات ؟ ليان : ههههههههه ميس ضحكت : غبية ردي ، شعري إنفك و لازم أربطهم قبل المحاضرة . ليان : شعرك متأكدة ، و لا شيء ثاني ، يعني حاجات طارئة مثل .. ميس : هههههههه ، لا ، لا شعري أكيد ليان : بس أنا ما أعرف ، أنتي ركبي المصعد و روحي طابق الثاني و دوري الحمامات هناك . ميس : أوكي ، يللا باي لا تتأخري كثير . ليان : سكري يللا جاية . ميس إبتسمت : باي و سكرت . راحت للمصعد و شافت الباب يتسكر ، ركضت بسرعة و ضغطت على الزر ، إنفتح و جت بتدخل بس تراجعت بسرعة ، ما في مكان ، كانوا خمسة أولاد ، إلتفتوا لها و شافوها واقفة . إبتسم واحد منهم و بخبث : تعالي ، تعالي ، يوسعك ! البقية : هههههههههههههه ميس رفعت حاجب بعصبية و هي تمشي عنهم : قلة أدب !! الشباب : ههههههههههه . راحت للدرج و ركبت ، شافت الحمامات ، تنفست براحة ، دخلت أقرب باب لها بدون ما تتأكد من اللوحة . وقفت قدام المرايات ، فسخت شيلتها و حطت الشريطة على المغسلة ، رفعت أكمام عبايتها ، طلعت شعرها من العباية و صارت تلمهم بسرعة رفعتهم و جت بتسكرهم بس إنفتح الباب ، لفت للباب و شهقت ، أخذت شيلتها بسرعة و حطته على رأسها . كان الشاب من المصعد ( اللي علق ) ، وقف و هو فاتح عيونه للاخر ، إستغرب من وجودها بس ما تحرك . ميس عصبت و بدت تصرخ : هييي هيييي أنت وين داخل ، ما تستحي داخل حمامات بنات و بعدك واقف ، راح أشتكي عليك عشان يفصلوك من الجامعة ، قلنا الجامعة مختلطة بس ما الحمامات . هو كان ساكت و رافع حاجب ، ينتظرها تخلص و لما سكتت ، إبتسم لها و تقدم ، وقف قدام إحدى المرايات و صار يعدل في كمته و يشوف سكسوكته ( ههههه ) و لا كأنه سمعها . ميس معصببببة للاخر ، لفت الشيلة على رأسها بسرعة و صارت تمشي للباب : رايحة أشتكي عليك . إلتفت لها و تكتف : هيي لحظة ! ميس لفت له و من ثم لفت للباب ، فتحته و جت بتطلع بس شافت كم من شباب متوجهين لنفس الحمام ، شهقت و سكرت الباب بسرعة ، لفت له : هذا .. هذا .. حما .. كتم ضحكته و حرك رأسه بالإيجاب ! ميس حطت يد على فمها و شهقت بصوت عالي هو : هههههههههههههه ، سمع صوت الشباب من برع ، فمشى للباب ، لف لها : أنا راح ألهيهم معاي شوي ، أنتي طلعي بسرعة ! ميس ما ردت ، كانت شوي و تبكي من الإحراج . إبتسم على شكلها : يللا بسرعة ، طلع و شافهم ، حط يد على كتف واحد منهم : وينك أنت يا سالم ؟ صار لي ساعة أنتظرك ؟ سالم بإستغراب : سلمان ، فقدت الذاكرة ، قبل شوي كنا مع بعض سلمان إبتسم له : تعال ، تعال ، أريدك في سالفة ، إلتفت للبقية : و أنتو بعد يللا قدامي . أحمد بفضول : إيش السالفة ؟ سلمان : تعالوا معاي و صار يمشي : أنتو روحوا الكلاس أنا ألحين أجي سالم : وين رايح ؟ سلمان : بس دقيقة ! حركوا رؤوسهم بالإيجاب و مشوا ، لف و مشى للحمام ، فتح الباب و شافها مكان ما كانت ، إبتسم : هيي ، يللا راحوا ، طلعي بسرعة ! ميس إلتفتت له و شافته يبتسم ، تمنت الأرض تنشق و تبلعها ، ركضت بسرعة . سلمان : ههههههههههه . رن تلفونها ردت بسرعة : ليان ، تعالي بسرعة ... أنا بالطابق الثاني . سكرت منها و بعد شوي وصلت ليان ، ركضت لعندها و حضنتها و هي تبكي ليان بخوف : ميس إيش فيك ، ليش تبكي ؟ ميس و هي تبعد عنها : دخلت حمامات أولاد .. ليان : إيش ؟؟ ميس : أيوا .. ليان : ههههههههههههه ميس ضربتها على كتفها بخفة : لا تضحكي ليان : هههههه .. إيش .. ههههههههههه صار ؟؟ ميس خبرتها كل اللي صار ليان : هههههههههههههه !! ميس مسحت دموعها و بعدها : هههههههههه ليان : عادي تصير ، أكيد بيعذروك سنة أولى ههههههه ، شبكت يدها بيد ميس : let's go تأخرنا ! ميس حركت رأسها بالإيجاب و مشت معاها . *************************** ستار بكس - سيتي ... جلس ينتظره بس تأخر ، أخذ تلفونه و جا بيتصل عليه بس شافه جاي و هو مقطب حواجبه . وائل بإستغراب : خير إيش فيك ؟ حسام : لا تسأل ! وائل : أفا ، تكلم يللا ! حسام جا بيقول له السالفة بس تردد فسكت . وائل : حسام قول إيش عندك ؟ حسام و هو يغير السالفة : أنت إيش عندك ؟ إيش الضروري اللي ناديتني عشانه ؟ وائل بإبتسامة خبيثة : في بنتين تعرفت عليهم بالمطار ، حابين نلتقي اليوم ، فكرت اخذك معاي ، إيش رأيك ! حسام حرك رأسه بالنفي : ماني فاضي اليوم ، عندي شوية شغل . وائل : أنت إفهمني ، أريدك تجي ، تلهي البنت الثانية لين ما أنا و صار يحرك حواجبه بخبث . حسام حرك رأسه بقلة حيلة : وائل ، لا تسويها ، حرام اللي تسويه فيهم ، أنت تلعب بشرفهم ... وائل و هو يقاطعه : و أنت إيش تسوي ؟ حسام : أنا صح أكلم بنات و الكثير منهم بس ما أتعدى على شرفهم . وائل : شوف يا حسام ، أنا في حياتي ما غصبت وحدة على هالشيء ، كل اللي يصير ، يصير برضاهم ! حسام حرك عيونه بملل و ما رد . وائل إبتسم على شكله و من ثم شاف البنتين جايين لهم ، إلتفت لحسام : وصلوا ! حسام بإستغراب : من ؟ وائل : البنات ! حسام عصب : أنت كيف تسويها معا .. ما قدر يكمل لأنهم وصلوا عند طاولتهم البنات : هلا ، سامي كيفك ؟ حسام إلتفت لوائل : سامي !! وائل إبتسم و رد : ألحين صرت بخير و هو يأشر على حسام : هذا صديقي حازم اللي خبرتكم عنه ! البنات : تشرفنا . حسام لا رد وائل عطاه نظرة ، حسام حرك عيونه بملل و بدون نفس : تفضلوا ، ليش واقفين . جلست وحدة منهم : شكرا ، أما ثانية فإلتفتت لوائل اللي إبتسم لها و لف لحسام : أنتو خذوا راحتكم ، نحن نلف بالمكان و نرجع و راحوا . البنت : كيفك ؟ حسام بدون نفس : بخير ! البنت : أنت عماني ؟ حسام عصب : أنتي إيش شايفتيني ؟؟ البنت : أعصابك !! حسام أخذ نفس : إيش تريدي تشربي ؟ البنت بدلع : موكا ! حسام قام و في خاطره : ورطتني يا وائل ! *************************** فلة أبو فارس ... نزلوا للصالة و شافوا فوزية جالسة لحالها قدام التلفزيون . نورس جلست بجنب أمها و ملك على الكنبة المنفردة . نورس : ماما إيش تشوفي ؟ فوزية : و لا شيء ، جالسة أفكر أروح لأم وليد اليوم ، إيش رأيك تجي ؟ نورس : لا ماما أنا إيش أسوي ، أصلا أنا ما أعرف بنتها .. حتى ما أتذكر إسمها .. أمم .. سارة . ملك : قلتي سارة ؟؟ نورس إلتفتت لها و حركت رأسها بالإيجاب : أعتقد ! ملك : أنا عندي صديقة إسمها سارة و عندها أخ إسمه وليد . نورس : إنزين يمكن هي ! ملك : سارة سلطان ال .. نورس إلتفتت لأمها : ماما هي صح ! فوزية حركت رأسها بالإيجاب نورس إبتسمت : عيل خلي ملك تجي معاك ! ملك بفرح : والله !! يعني أقدر أجي معاكم ؟ إلتفتت لأم فارس : أمم .. خالتي .. أقدر أجي .. فوزية و هي تقاطعها : لحظة أتصل في الحرمة و أسألها إذا هم بالبيت نروح . ملك نطت لعندها و أخذت سماعة التلفون و مدته لها : يللا خالتي إتصلي بسرعة . فوزية أخذت السماعة و إتصلت ، جا لها رد بعد عدة رنات : ألو ... هلا يا بنتي كيفك ؟ ... الحمدلله ... الحمدلله ... أمك وينها ؟ .... اها ... لا بس سلمي عليها و قولي لها أم فارس إتصلت ... يللا مع السلامة . سكرت و إلتفتت لهم : أم وليد ما بالبيت ، ما في روحة ، قامت و هي تكلم حالها : بشوف أم فادي . ملك و هي تلتفت لنورس : و الله مشتاقة لها مووووووووووت ، اخر مرة شفتها بأيام ال ... سكتت نورس عرفت إيش تقصد ، إبتسمت لها : ملوكة إيش رأيك تعزميها عندنا ؟ ملك : يصير ؟؟ نورس : أيوا ، ليش لا ، و لا تخافي ماما ما راح تقول شيء ، أصلا بتطلع ألحين لأن أم فادي دايما بالبيت هههههه ملك قامت : رايحة أتصل فيها . نورس إبتسمت و ملك ركضت للدرج بفرح ، طلع فارس قدامها ، لف لليمين و هي لفت لليمين ، لف لليسار و هي لفت لليسار ، جا بيلف لليمين بس شافها تتحرك لليمين ، وقف و مسكها من أكتافها : وقفي ! ملك جمدت بمكانها من لمسته لها ، بلعت ريقها و قلبها صار يدق بقوة ، فارس لف لليسار و نزل ، إلتفت لها شافها واقفة و سرحانة ، ما إهتم و راح لنورس . إستوعبت ، إبتسمت لنفسها و من ثم ركبت لغرفتها . نورس شافت فارس جاي لها : طالع ؟ فارس حرك رأسه بالإيجاب نورس : على وين ؟ فارس ببرود : تريديني أستأذن منك ؟ نورس قطبت حواجبها و قامت تمشي عنه : أفففففف يا برودك يا فارس أففففففففففففف فارس : نورس !!! نورس بلعت ريقها و ركضت . *************************** جامعة ... طلعوا من المحاضرة و هو ميتين ضحك ميس : ههههه ... شفتيه ... هههههههه شعره ههههه .. ليان و هي تحاول تهدي حالها : بس مسكين فشلوووووه هههههههههه . رن تلفونها : هذا أخوي . ميس : لا يا حبيبتي ، لا تستأذني مني ، خذي راحتك ليان ضحكت و ردت : ألو .... أيوا خلصت ... أنا مع السواق ... ليش أنت بترجع البيت ؟ ... خلاص بجي معاك ... إلتفتت لميس و كملت : تقدر توصل صديقتي بعد ؟ .. ميس : لا ما في داعي أنتظر ... ليان : أوكي باي .. سكرت منه : يللا بلا دلع راح نوصلك . ميس : جد ما في داعي ، أنتظر السواق أو أي أحد . ليان : متأكدة ؟ ميس حركت رأسها بالإيجاب . ليان : أوكي بس يللا إمشي معاي ، نروح عند البوابة ! ميس إبتسمت و مشت معاها ، رن تلفونها و ردت : هلا ماما ... خلصت ... إرسلي لي السواق ... أي باص ؟ .. لا أنا ما أعرف الباصات .. لحظة ، إلتفتت على ليان : راجعة معاك ! ليان إبتسمت : أههم . ميس : أوكي خلاص برجع مع صديقتي ... يللا و سكرت . راحوا للبوابة و وقفوا . ميس : أخوك بنفس كليتنا ؟ ليان حركت رأسها بالإيجاب : هو بالسنة الرابعة بس اللي يخوفني أطيح معاه في كلاسات ، تراه ما يمشي على الجدول يأخذ الكورسات على كيفه . ميس و هي تضحك : بعدين يطلع منك شطارتك ! ليان : ههههههه ، أيوا جد أخاف منه ! لمحت سيارته من بعيد و أشرت : هذا وصل ، وقف السيارة و هم صاروا يمشوا لها . إلتفت لهم و شافهم ، فتح عيونه للاخر و بعدها لف للقدام . ركبت ليان قدام : سلام ! أخوها : و عليكم السلام . ركبت ميس و بهدوء : السلام عليكم ! إلتفت لأخته و هو كاتم ضحكته ليان بإستغراب : إيش فيك ؟ لف لوراء و بإبتسامة : جد صعايدة ! ميس رفعت رأسها و بصدمة : أنت ؟؟؟؟؟ سلمان : ههههههههههه ليان و هي مستغربة : تعرفوا بعض ؟ ميس إنحرجت و جت بتنزل بس هو حرك السيارة . ميس : لو سمحت وقف السيارة أريد أنزل ! سلمان و هو يضحك : حركت السيارة و ما راح أوقفها ! ليان : أحد يفهمني إيش السالفة ! ميس لا رد سلمان و هو يشوف عليها من المراية الأمامية : صديقتك ما عاجبها نظام جامعتنا ، تقول ليش بس الكلاسات مختلطة لازم حتى الحمامات تكون مختلطة ! ميس رفعت حاجب : أنا .. أنا متى قلت هالكلام !؟ سلمان : هههههههه ليان إلتفتت لسلمان : يعني أنت كنت بالحمام ؟ سلمان حرك رأسه بالإيجاب سلمان و ليان : هههههههههههههه ، لفت على ميس و شافتها مقطبة حواجبها و باين عليها متضايقة ، ضربت سلمان بخفة عشان يسكت ، فهم عليها فسكت . طلعوا من الجامعة و السيارة هادية ، وقف السيارة عند الإشارات و رفع عيونه للمراية و شافها كانت مقطبة حواجبها بقوووة ، إبتسم على شكلها و بعدها سرح فيها و في خاطره : حلوة و أحلى لما معصبة ! ليان : سلمان .. سلمان ، سلمانووووه صحى من سرحانه : ها ؟؟ إيش .. في ؟ ليان : إيش فيك ما ناوي تحرك السيارة ، الإشارة خضرا ! سلمان إلتفت للإشارة و حرك السيارة بسرعة ، رفع عيونه للمراية و شافها تشوف عليه إبتسم لها ، إرتبكت و نزلت عيونها . *************************** سيتي - ستار بكس ... كان حاط يد على خده و هو ما قادر يتحمل دلعها أكثر ، كل حركاته توضح أنه مل منها ، يتثاوب ، يمدد يدينه ، يلتفت حوالينه بس هي ما راضية تفهم . البنت : صار لي ساعة أكلم عن نفسي ، ألحين كلمني عن نفسك شوي يا حازم ! حسام و هو ناسي : حازم !! البنت بإستغراب : أيوا ، حازم ! ما هذا إسم .. حسام و هو يقاطعها : اه ، حازم ، حازم هذا إسمي .. البنت : حزومي ! حسام في خاطره : عاد صرت حزومها ! : نعم . البنت : كلمني عن نفسك ! حسام بملل : أنا .. ما عندي شيء أقوله لك .. البنت جت بتكلم بس حسام قام : وينكم ليش تأخرتوا ؟ وائل إبتسم بخبث بس ما رد البنت اللي كانت معاه ، سحبت يد صديقتها و بصوت باكي : خلي .. خلينا نمشي ! صديقتها قامت بخوف و مشت معاها . حسام حرك رأسه بقلة حيلة : وائل أنت .. وائل و هو يقاطعه : لا تبدأ خليني مبسوط ، يللا نرجع ! حسام حرك رأسه بالإيجاب و طلع معاه بس بعدين وائل رجع لبيت أخته و حسام رد لبيته .
فلة أبو حسام ... دخل و شاف أبوه جالس بالصالة ، إبتسم له بس أبوه لف للتلفزيون . تنهد و مشى لعنده ، جلس جنبه و بهدوء : يبة أنا اسف .. و أنت ما تطلب أنت تأمر ! أبو حسام و هو يلتفت له : يعني أنت موافق ! حسام إبتسم لأبوه : أيوا يبة موافق ! أبو حسام بإبتسامة : أيوا هذا ولدي ! خلاص أنا اليوم بكلم فوزية و إن شاء الله توافق البنت . حسام إبتسم لأبوه و قام و في خاطره : أنا لازم أكلم نورس ! *************************** فلة أبو فارس ... رن الجرس و نطت ملك بفرح : هذي أكيد سارة ! نورس إبتسمت لها : أنا بطلع لغرفتي بعدين بنزل لكم أنتي خذي راحتك ! ملك إبتسمت و طلعت ركض لباب الشارع ، فتحته و شافت وائل ، لفت عنه و جت بتمشي بس مسك يدها و دارها له : ملك ، أنتي إيش فيك ؟ ملك و هي تحاول تفك يدها من يده : وائل إتركني ! وائل : بتركك بس بالأول جاوبي علي ! إيش فيك ؟ أنا ضايقتك بشيء ؟ ملك : لا تسوي نفسك ما تعرف شيء ! وائل بإستغراب : أنتي إيش تقصدي ممكن تكلميني بدون ألغاز ! : وائل إتركها ! إلتفتوا لها . ميس و هي تبعده عنها بسرعة : أنت إيش فيك عليها ، خلي البنت في حالها ! وائل تنهد و مشى عنهم . ميس و هي تلتفت لملك : ملوكة خليك بعيدة عنه ! ملك إبتسمت لميس بهدوء و حبت تغير السالفة : كيف كان يومك ؟ ميس : إيييي لا تذكريني ! ملك : ليش إيش صار ؟ ميس و هي تمشي للداخل : بعدين بخبرك ملك إبتسمت و جت بتدخل بس سمعت الجرس مرة ثانية ، ركضت و فتحت الباب و بصراخ : ساروووووووونة !! سارة ضحكت و حضنتها : إشتقت لك يالدبة !! ملك و هي تحضنها بقوة : و أنا أكثر ! بعدت عنها و مسكت يدها : خلينا ندخل ! سارة حركت رأسها بالإيجاب و مشت معاها : طلعت خالتي فوزية هي زوجة عمك ها ؟ ملك إبتسمت : ندخل و نتكلم . ملك و هي توصلها للدرج : أنتي روحي للدور الثاني ، ثالث باب على اليمين أنا ألحين أجي ! سارة إبتسمت لها و ركبت ، وصلت لدور ثاني و في خاطرها : هي قالت دور ثاني و لا الثالث ! وقفت تفكر شوي و بعدها قررت تركب لدور الثالث و فتحت ثاني باب على اليمين ، دخلت الغرفة و هي تكلم حالها : إيش هالغرفة الكئيبة ، ملك إيش صار لها ! الغرفة كانت بلونين الأسود و الرصاصي ، الكنبات بالأسود ، الستائر بالرصاصي و السرير بلونين مع بعض ، فسخت شيلتها و عبايتها و رمتهم على السرير ، وقفت قدام التسريحة و هي تعدل لبسها ، كانت لابسة فستان قصير لين الركب بلون بحري ، ربط على الرقبة ، بدون أكمام و عاري الظهر . جلست على السرير و هي تنتظر ملك ، سمعت صوت من الحمام و إستغربت ، وقفت و صارت تمشي للحمام ( فضول ) ، جت بتفتح الباب بس إنفتح لحاله و طلع وائل و هو لاف الفوطة على خصره ، عاري الصدر بشعر مبلل ، فتحت عيونها للاخر و إحمرررررروا خدودها ، جت بتنزل عيونها بس حاسة نفسها ما قادرة تتحرك ، كأنها جمدت في مكانها . وائل رفع حاجب بإستغراب بس بعدها إبتسم بخبث و بنظرة تفحص من فوق لين تحت : من القمر ؟ سارة في نفس الحالة ! وائل إقترب من عندها و رفع يده ، جا بيلمس خدها بس هي شهقت و إستوعبت ركضت للباب و جت بتطلع بس هو كان أسرع ، مسك يدها و دارها له : نسيتي عبايتك يا حلوة ! سارة شهقت مرة ثانية و هي بس ألحين تنتبه للبسها ، فكت يدها من يده و سحبت عبايتها و ركض للبرع ! وائل إبتسم بخبث لنفسه و سكر الباب . لبست عبايتها بسرعة و صارت تلف الشيلة على رأسها و هي تنزل من الدرج ، وصلت للدور الثاني و شافت ملك ملك : وين كنتي ؟ أنا أنتظرك بغرفتي ... سكتت و هي تنتبه لها ، إستغربت و مشت لعندها : سارة إيش فيك ؟؟ سارة بإرتباك : ها ؟ .. لا .. أنا .. أمم .. ملك حركت رأسها بمعنى ما فهمت شيء ! سارة و هي تحاول تبتسم : لا .. ما فيني شيء .. خلينا نروح لغرفتك ! ملك : يللا و صارت تمشي . سارة وقفت شوي ، أخذت نفس تهدي حالها و من ثم مشت وراها . جلست ملك تحكي لها اللي صار و كيف و غيره ، سارة نست و صارت تشاركها بالكلام . سارة : بس بصراحة صدفة و لا أحلى ، ماما تعرف خالتي فوزية ، في بينهم روحات و جيات و ليان صديقة ميس ، يعني قولي كل العائلة تعرف بعضها ملك إبتسمت : ليان بالجامعة ألحين ؟ سارة حركت رأسها بالإيجاب : بنفس كلية سلمان ملك : إيش فيهم أخوانك الكل يريد هندسة .. سارة و هي تقاطعها : ما عدا أنا طلعت من المعتاد . ملك : هه هه هه هههههههه حلوة المعتاد سارة إبتسمت و بعد صمت : أنتي كيفك ؟ ملك بإستغراب : مالك ، كم مرة تسألي هالسؤال ؟ سارة و هي تعيد نفس السؤال بهدوء : ملك ، كيفك ؟ ملك فهمت عليها و إبتسمت بهدوء : الحمدلله ، عمي حبوب ما يرفض لي طلب ، و نورس و ميس مثل أخواتي و أكثر ، أنس يذكرني بحمود ، و فارس ... سارة إبتسمت بخبث : و فارس ؟؟ ملك إبتسمت و ضربتها على كتفها بخفة سارة و هي تحرك حواجبها بخبث : كملي و فارس ؟؟ ملك تنهدت : فارس .. أمم .. ما أفهمه .. غريب .. بارد .. ما يجلس معانا و إذا جلس ، ما يتكلم و .. يعني .. ما أعرف بس .. أمم .. سارة : بس بس فهمت عليك بس كيف شكله مثل ما أنتي كنتي متخيلة ! ملك بإبتسامة : و أكثررررر ، يجنننننننننن يا سارة ، عيونه حادة بطريقة تخوف و تجذب و كل شيء فيه يجننننننن ! سارة ضحكت بس بعدها شهقت و في خاطرها : معقولة يكون فارس ؟؟ إذا ما هو من غيره ! ملك : إيش فيك ؟ ليش شهقتي ؟ سارة إرتبكت : ها .. لا .. بس تذكرت أني .. ملك : أنك ؟؟؟؟ سارة : أمم .. أنا .. و رن تلفونها ، أخذت تلفونها و ردت بسرعة : ألو ... هلا وليد ... أوكي ، خمس دقائق .. تمام ، سكرت و إلتفتت لملك : هذا وليد وصل ! ملك : لا تروحي توك جاية ! سارة إبتسمت و قامت : بعيدها مرة ثانية ملك ضحكت و قامت ، و نزلوا مع بعض ، وصلتها عند السيارة و دقت على شباك وليد . وليد نزل الشباك و بإبتسامة : هلا ملوووكة كيفك ؟ ملك إبتسمت : ليش ما نزلت تسلم علي ! وليد ضحك : والله نسيت أن سارة جاية عندك ! ملك : يعني نسيت أختك ملك ! وليد في خاطره : هالبنت تجنني ، أي أخت و أنا أريدها تكون لي . ملك : ولييييييد !! وليد إلتفت لها : ها ؟ ملك إبتسمت : خلاص ولا شيء ، لفت لسارة و حضنتها : نتلاقى بكرة سارة : إن شاء الله ! : وليد !!!!! الكل إلتفت له وليد : وائل !! نزل من سيارته بسرعة ، و مشى له ، وائل إبتسم و ضمه : وينك يا رجال مختفي ؟ وليد إبتسم : أنا اللي مختفي و لا أنت ؟ متى رجعت ؟ خلصت الدراسة ؟ ملك و سارة مستغربين ! وائل بإبتسامة : توني راجع قبل يومين و الحمدلله خلصت عاد تعرف لازم نبدأ بالشركة ألحين ، بس أنت إيش جابك عندنا ؟ وليد : أنا سواق الأهل ، أجيبهم و أوديهم . وائل إبتسم و إلتفت لسارة اللي إرتبكت و نزلت عيونها بسرعة . وائل إبتسم بخبث و من ثم : عيل لا تطول عليهم و خلينا نتلاقى وليد إبتسم : خلاص أنا عازمك على العشاء اليوم ، خلينا نطلع ! وائل : لا اليوم ما يصير ، خليها بكرة ! وليد : خلاص ، تم ، يللا بشوفك بكرة وائل إبتسم و مشى لسيارته و وليد مشى لسيارته و ركب و سارة بسرعة ركبت بجنبه و بفضول قاتل : أنت كيف تعرفه ؟ وليد حرك السيارة و بإبتسامة : تتذكري وائل اللي كان دايم يجي عندنا لما كنت بالثانوي سارة : هذا هو ؟؟؟ وليد : أيوا ، كان مسافر عشان دراسته كذي ما شفناه و ألحين رجع و الله حلو نرجع مثل أول زمان و صار يتكلم عن أيامهم . سارة في خاطرها : يعني هذا ما فارس ؟ بس هذا إيش يقرب لهم ؟ و أنا إيش دخلني !!؟! بلعت ريقها و إحمروا خدودها و هي تتخيل شكله بالفوطة ، حركت رأسها بقوووووووووة عشان تبعد الصورة و صارت تستغفر .
| |
|
| |
يوسف ابو سعيد عضو فعال
عدد المساهمات : 475 تاريخ التسجيل : 05/12/2010
| موضوع: رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد / كاملة الأربعاء 15 أبريل - 21:07 | |
| تعريف بعائلة أم وليد ... أم وليد : 47 - أرملة من سبع سنين ، طيوووووبة لاخر درجة ، صديقة أم فارس من سنتين ، إلتقوا في إحدى الأعراس و تعرفوا عاد سوالف الحريم . عندها ولدين و ثلاث بنات . وليد : 25 - أسمراني ، مملوح ، طوله عادي ، طيب و يحب أخواته كثير ، ما كمل بالجامعة لأن توفى أبوه و صار هو يدير الشركة لحاله . يحب ملك من لما شافها أول مرة ، ناوي يخطبها بس دايما ينشغل و يأجلها . سلمان : 22 - حلو و طويل ، سكسوكته تطيح الطير من السما ، عيونه بنية و أنفه سلة السيف . يحب المزح كثييير بس في نفس وقت عصبي ، يدرس هندسة بالجامعة ، سنة رابعة . سارة : 20 - بنت حلووووة و رقيييييييييقة ، عيونها مثل عيون سلمان بس رموشها أكثف بكثير ، بيضاء و طولها عادي ، صديقة ملك من أيام المدرسة . ليان : 19 - سمرة و تشبه وليد كثيييير ، دبة شوي و حبوووووووبة ، تعرفت على ميس عن الطريق الامهات و ألحين صديقات روح بالروح ، هندسة سنة أولى . مسك : 15 - هبلة بس حلوة ، تمووووت في البلاي ستايشن و سلمان ، متعلقة فيه كثير لأنه الوحيد اللي يلعب معاها . *************************** فلة أبو فارس ... بعد العشاء ... غرفة نورس ... نورس و ملك كانوا منسدحين على السرير على بطنهم و حاطين يدينهم على خدودهم ، يسمعوا ميس بكل حماس اللي كانت جالسة على الأرض قدامهم و تحكي لهم اللي صار بالجامعة . ملك بسرعة : و بعدين ؟؟ ميس : أنا كنت معصبة و شوي بنفجر ، كنت خلاص ناوية أشتكي عليه جيت أطلع من الحمام هو ناداني و هي تقلده : هيي لحظة ! ملك و نورس متحمسييين : كملي ، كملي !!! ميس : أنا إلتفت له و بعدها لفيت عنه فتحت الباب و .... إنفتح باب الغرفة و دخلت فوزية : ملك ، ميس ، طلعوا شوي أنا أريد نورس بموضوع ! ملك و نورس ناسيين نفسهم من الحماس : خالتي / ماما ، بعديييين !! فوزية رفعت حاجب و هم بلعوا ريقهم و عدلوا جلستهم . ميس إلتفتت لأمها : ماما إيش الموضوع اللي ما تقدري تفتحيه قدامي و قدام ملك ؟ ملك بفضول : إيش في خالتي ؟ فوزية تنهدت : بس إنزين ، جلسوا بس ما أريد أسمع أي شيء فاهمين ! ملك و ميس حركوا رؤوسهم بالإيجاب . فوزية و هي توقف عند ملك : بعدي خليني أجلس ! ملك قامت بسرعة و جلست على الأرض بجنب ميس و هم شوي و يموتوا من الفضول . ميس : ماما تكلمي بسرعة !! فوزية عطتها نظرة ميس و هي تنزل رأسها : اسفة ! فوزية إلتفتت لنورس اللي كانت مستغربة . نورس : ماما إيش في ؟ فوزية إبتسمت لها بهدوء : حبيبتي .. نورس إبتسمت : ويش السالفة ماما ، كأني سمعت حبيبتي !! ميس و ملك : ههههههههههههه ! فوزية إلتفتت لهم و من ثم إلتفتت لنورس : إسمعيني يا بنتي ، أنتي كبرتي و صرتي عروس .. ملك و ميس إلتفتوا لبعض و من ثم إلتفتوا على فوزية اللي كملت : يا بنتي أنتي تعرفي البنت ببيت أهلها كضيفة لين يجي لها النصيب و تروح بيت زوجها .. نورس إنصبغ وجهها بالأحمر و إرتبكت : ماما .. أنا .. فوزية : خالك إتصل فيني قبل شوي هو يبيك لولده حسام .. نورس + ملك + ميس : حسام !!!!!!!!!!!!!!!!! فوزية : بسم الله ، أنتو إيش فيكم ! نورس منحرجة من حالها و بنفس الوقت ما مصدقة : ماما أنتي متأكدة حسام خطبني !؟ فوزية ضربتها على رأسها بخفة : إيش فيك إنهبلتي ، أقول لك خالك توه مكلمني ! ميس و ملك كاتمين ضحكاتهم بقوووة ، خايفين ينفجروا و بعدين فوزية تأدبهم . نورس صارت ترمش عيونها بعدم تصديق إبتسمت بحياء لنفسها و في خاطرها : حسام ، يبيني ؟؟ حسام يحبني ؟؟ فوزية : ها يا نورس ، إيش قلتي ؟ فكري زين ترى حسام ما ينرف .. نورس بسرعة : موافقة !! ملك و ميس : ههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههههههههه !! نورس إنحرجت من نفسها ، بس هذا حسام ، حسام اللي صار لها سنين مسكنته في قلبها ، حسام اللي ما تنام الليل إللا و هي تحلم فيه ، حسام اللي تحبه و تعشقه ! فوزية إبتسمت لبنتها و صارت تمسح على رأسها : إذا أنتي موافقة عيل ما أقول غير الله يوفقكم يا بنتي ! و ترى خالك مستعجل يريد الملكة في أقرب وقت لأنه بيسافر ، يعني ملكة و بس ما في حفل عرس كبير أو غيره .. نورس حركت رأسها بالإيجاب بحياء و ما ردت . فوزية إبتسمت و طلعت ، سكرت الباب . ملك قامت بسرعة و فتحت الباب تريد تتأكد إذا محد موجود ، شافت فوزية تنزل من الدرج و بعدها إختفت ، سكرت الباب و بعدها نطت على نورس و هي تصرخ : اه مبروووووووووووووووووك على حسام !!!! ميس : ههههههههههههههههه نورس إبتسمت و ما ردت ميس و هي تضحك : نورس أنتي لازم تخبرينا إيش صار أمس ، جننتي الولد ! كيف و إيش و متى كل شيء !!! نورس إبتسمت : ما صار شيء .. أنا ما .. أعرف معقولة .. حسام يحبني أنا ؟؟ ميس إبتسمت و حضنتها : يا حبيبتي هو ما راح يحصل على وحدة أحسن منك ! ملك قامت و حضنتهم : أكيد يحبك !! نورس إبتسمت لنفسها ، حلمها راح يتحقق ، حسام راح يكون لها ! ملك و ميس إبتعدوا عنها و إبتسموا على شكلها . ميس لملك بصوت واطي : خلينا نتركها لحالها مع أحلامها !! ملك إبتسمت و طلعوا ، ما صحت من سرحانها إللا على صوت الباب يتسكر ، إبتسمت على نفسها ، و من ثم دفنت رأسها في المخدة و هي تتخيل نفسها عروسة حسام .
غرفة ملك ... وقفت عند الباب و بإبتسامة : تصبحي على خير ميسووووو ! ميس : ههههههههه ، و أنتي من أهل الخير ملووكة ! دخلت غرفتها و سكرت الباب ، أول ما لفت شهقت : أنت ؟؟؟ وائل و هو يقوم لها بسرعة : ملك ، لازم نتكلم ! ملك جت بتفتح باب غرفتها بس وائل مسك يدها . ملك بصوت عالي : إتركنييييي ! وائل : ملك أنا أريد أفهم ، إيش صار ؟ ليش تغيرتي علي ، أنا ما سويت لك شيء ، حتى ما إقتربت منك .. ملك و هي تقاطعه : و اللي أمس بالليل ما كنت أنت ؟؟ وائل رفع حاجب : أمس بالليل ؟؟ ملك : وائل أنت تعمدت تطول في الكلام معاي و لما نعست و نمت جبتني لغرفتي و .. وائل : هيي لحظة ، لحظة ، أنا ؟؟؟ ملك : أيوا أنت ! وائل : ملك ، والله أنا ما أعرف أنتي إيش تقولي ! أنا دخلت المطبخ و لما طلعت ما شفتك ، فارس خبرني أنك نمتي ، و بس .. ملك : أنت كذاب !! وائل : أنا ألحين حلفت لك ، و بعدين أنتي شفتيني ! ملك : لا بس كأنه أنت ! وائل حرك رأسه بالنفي : إيش كأنه و الله ما أنا و بعدين أنا ما من النوع اللي أرمي نفسي على أي بنت ، بنات هم اللي يرموا نفسهم علي ( واثق ) ! و بعد صمت : و أصلا أنا أعتبرك ك .. ملك : ك .. ؟؟ وائل سكت شوي يفكر ، يمكن يغير رأيه بالمستقبل ما يقدر يقول أختي ، إبتسم و بمزح : كبنت خالة ! ملك فتحت عيونها : ها ؟؟؟ وائل : ههههههههه أمزح والله أمزح ، أعتبرك كنورس و ميس ! ملك إبتسمت بهدوء : شكرا و بعدها : يعني من كان ، شهقت : فارس !!!!!! وائل : إيش لا ، لا ، لا فارس ما كذي ، مستحيل يسوي شيء كذي أنت أكيد كنتي تحلمي ! ملك : أحلم ؟؟ وائل حرك رأسه بالإيجاب : أكيد تحلمي ! ملك جلست تفكر شوي و في خاطرها : كنت أحلم ؟ معقولة حلم ! أيوا يمكن حلم ! وائل إبتسم لها : ميمي يعني خلاص مانك زعلانة مني ! ملك إبتسمت : عشانك ناديتني ميمي ماني زعلانة ! وائل إبتسم و مشى للباب : يللا أنا طالع ، تصبحي على خير ملك إبتسمت : و أنت من أهله وائل جا بيطلع بس ملك وقفته : وائل ! وائل إلتفت لها ملك : أنا اسفة ! وائل إبتسم : ما صار شيء و طلع . ملك إبتسمت و سكرت الباب .
بعد إسبوع ... حددوا يوم ملكة نورس و حسام بعد أربعة أيام ، نورس طايرة من الفرحة و مانها مصدقة ، أما حسام ، يحاول يتصل فيها بس هي ما ترد ، ما تعرف ترد إيش تقول له ههههه ، فقرر يروح لها لفلة عمته بس ينشغل .
فلة أبو فارس .. يوم الخميس ... دخل عليهم وائل بالصالة و هو لابس شورت و قميص مكتف : سلام !! ميس رفعت حاجب : رايح تغسل سيارتك ؟ وائل إبتسم و حرك رأسه بالإيجاب ميس نطت : وائل أنا بغسله ! ملك قامت معاها : و أنا بساعدها ! وائل : إنزين ليش متحمسين ؟؟ إبتسموا بخبث و ما ردوا ..
| |
|
| |
يوسف ابو سعيد عضو فعال
عدد المساهمات : 475 تاريخ التسجيل : 05/12/2010
| موضوع: رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد / كاملة الأربعاء 15 أبريل - 21:09 | |
|
عند سيارة وائل ... رانج روفر بيضاء .. وقفت ملك بطرف و ميس بطرف اخر و صاروا يرشوا ماي على السيارة و هم فرحانين للاخر ملك مرفعة أكمام قميصها شوي و لافة الشيلة على راسها ، أما ميس فكانت لابسة قميص بنص كم و بنطلون عادي سترايت . بعد ما خلصوا بدأوا يلعبوا بالماي ، هذي ترش على هذي و هذيك ترش على هذيك . طلعت نورس و هي تعدل شيلتها ، سمعت صوت الجرس فجت تفتح الباب بس لما شافتهم نست : أنتو إيش تسووا ؟ ملك إلتفتت لميس و إبتسمت لها بخبث ، ميس فهمت عليها ، ترسوا ملاتهم بالماي و لفوا لها نورس فتحت عيونها للاخر و صارت تمشي على وراء : هيي لا .. لا لا ... اه ، صرخت و صارت تركض و هم وراها . ملك و هي تركض بملتها : ميسسس أسرع ! ميس ضحكت بس إنكب الماي اللي بملتها و تزحلقت فيهم و طراخ ملك : هه هه هه هههههههههههههههههههههههههههه نورس سمعت ضحكة ملك فلفت و شافت ميس على الأرض : هههههههههه ، تستاهلي ههههههه من حفر حفرة لأخيه وقع فيه هههههه ملك إلتفتت لها : لحظة أنتي و صارت تركض وراها مرة ثانية ، نورس صرخت و ركضت ، ملك إقتربت من عندها شوي و رفعت ملتها و كبت الماي بس بعدها شهقت ! نورس كانت تركض لما طلع قدامها ، شافت ملك رفعت ملتها فإحتمت وراه ، وقفت و فتحت عيونها للاخر ! فارس جمد في مكانه و هو يتقطر ماي ، رفع عيونه لملك . ملك حاولت تكتم ضحكتها بس ما قدرت : هه هه هه هههههههههههههه ههههههههههههههه نورس حركت رأسها بمعنى لا تضحكي ، بس ملك جلست على الأرض و صارت تضحك ، ما قادرة ، شعره اللي كان مسويهم سبايكي نزلوا على وجهه و قميصه لصق على جسمه ، و هو واقف مصدوووم ! ملك : اه يا بط .... هههههههههه ني هههههههههههههههه قامت ميس بسرعة و حاولت تسكتها بس ملك ما راضية تسكت ، فارس أخذ نفس و من ثم مشى عنهم بدون أي كلمة . نورس زفرت براحة و إبتسمت : بس ملووكة سكتي بسك ، زين ما سوا لك شيء ملك قامت و هي تهدي حالها : إيش يسوي يعني ! ميس حركت رأسها : ما نعرف إيش نتوقع منه ! ملك : ههههههه ، خلينا نرجع للسيارة . إبتسموا و لفوا مع بعض . : ملك !! إلتفتوا له ، فارس تقدم لهم و إقترب من ملك و بحركة سريعة حملها و ركض ملك صرخت ، ميس و نورس شهقوا و لحقوه ، ركض للمسبح و رماها فيه . نورس و ميس : ههههههههههههههههههه فارس بإبتسامة نصر : تعادلنا ! ملك مصدوووووومة ! و الصدمة أكبر لنورس و ميس ، فتحوا عيونهم للاخر !!!! نورس : ميس شوفي فارس يبتسم ! ميس صارت تفرك عيونها : نحن بحلم !! فارس إلتفت لهم و إبتسم على أشكالهم و من ثم راح عنهم . نورس ضحكت : فارس إبتسم ، يا ناس يا عالم فارس يبتسم ميس : و يطلع له غمازات !! ميس و نورس : ههههههههه ملك و هي تطلع من المسبح و حالتها حالة : نسيتوووووووني ! إلتفتوا لها و ضحكوا نورس : يللا روحوا داخل ألحين بتبردوا ! ملك و هي ترتجف من البرد : أي .. أيوا ! إبتسموا و صاروا يمشوا لباب مطبخ الخلفي ، دخلت ميس و من ثم ملك ، نورس جت بتدخل : نورس ! سمعت صوته و دق قلبها ، إلتفتت له بتردد : حسام ! حسام : ممكن نتكلم شوي . نورس حركت رأسها بالإيجاب و مشت معاه . ملك و ميس أول ما شافوهم وقفوا عند باب المطبخ و صاروا يراقبوهم . حسام جلس بجنب المسبح و أشر لها تجلس ، نورس جلست و قلبها يدق بقوووووة ، و في خاطرها : إيش يريد يقول لي معقولة بيقول أنه يحبني ! إحمروا خدودها على هالفكرة و نزلت رأسها و هي حاسة أنفاسها تتسارع حسام إلتفت لها و بهدوء : نورس .. أنا .. نورس كانت مرتبكة فما رفعت رأسها له . حسام مرتبك بنفسه : نورس أنا .. نورس حست فيه ، إلتفتت له و بتردد : حسام ، إيش .. إيش .. في ؟ حسام مسك يدها و نورس تكهرب جسمها .
عند ملك و ميس ... ما كانوا يسمعوا إيش يقولوا ، حاولوا يقرأوا شفايفهم بس ما نفع ، كانوا بعيدين عنهم ، شهقوا ! ملك : مسك يدها ، مسك يدها ! ميس : أيوا شفت ، بعدي شوي !! ملك : ايييي ، لا تدفعيني ، خليني أشوف ! ميس : إيش تتوقعي يقولوا ! ملك حركت كتوفها : ما أعرف ! : أنتو إيش تشوفوا ! لفوا بسرعة و سكروا الباب . ميس بتلعثم : نحن .. أمم .. لا نحن .. وائل إقترب و فتح الباب و شاف حسام و نورس يد بيد ، لف لهم : هذا اللي كنتوا تشوفوه ! ملك و ميس منحرجين ، لا رد ! وائل رفع حاجب : و هذا ليش يمسك يدها ، ما صارت الملكة ، هي ما زوجته ، خليني أروح أشوفه ! و طلع لهم و بصوت عالي : حسام ! حسام ترك يدها و قام : مثل ما قلت لك ! نورس حركت رأسها بالإيجاب و قامت ، ركضت للداخل ، مسكوها ميس و ملك و بدأوا معاها تحقيق بس هي ما ردت على أسألتهم و ركضت لغرفتها ، قفلت الباب و رمت حالها على السرير و صارت تبكي . *************************** فلة أم وليد ... بالصالة ... نزلت من الدرج و شافت أمها جالسة تنازع مسك ، إبتسمت و مشت لعندهم . سارة : ماما إيش في ؟ ليش تنازعيها ؟ أم وليد : هذي البنت ما ينفع معاها الكلام ، 24 ساعة تلعب هالبلاي ما أعرف إيش إسمه ، ما عندها واجبات ، ما وراها دراسة ! سارة إبتسمت لأمها : شوفي ماما ألحين بقومها ! مشت لمسك و وقفت عند رأسها : مسك بسك ، يللا قومي ! مسك لا رد مندمجة باللعبة : يا الله ، فاز علي أففففف بعيدها مرة ثانية ! سارة : مسك أكلمك أنا ! مسك بدون ما تلتفت لها : كلميني بعدين ! سارة حركت عيونها بملل و راحت فصلت كل الأسلاك . مسك بصراخ : لا !! سارة : هههههههههههه مسك قامت : حرام اللي تسووه معاي ، أنا بنت صغيرة أحب اللعب و أنتو تحرموني منه لا لا لا و سوت نفسها تبكي ! أم وليد و سارة : ههههههههه : إيش فيها حبيبتي تبكي ! أم وليد و هي تلتفت له : محد مدلعها غيرك ! سلمان و هو يمشي لمسك و يحاوطها من أكتافها : يا يمة هذي مسك ، صغيرتنا إذا ما دلعناها ندلع من هالدبة و هو يأشر على ليان اللي كانت توها نازلة . ليان : هيي أنا إيش دخلني ! سلمان إبتسم و إلتفت لمسك : يللا حبيبتي ، خذي البلاي ستايشن و يللا نروح لغرفتي و نلعب مسك إلتفتت لأمها و حركت حواجبها أم وليد حركت رأسها بقلة حيلة : ما في أي فائدة . مسك لمت أشرطتها مع البلاي ستايشن و ركضت لفوق . سلمان و هو يمشي : يمة تكبر تعقل ألحين خلوها تستمتع و راح . أم وليد إبتسمت و ما ردت . ليان و هي تجلس بجنب أمها : ماما ، ملكة نورس بعد أربعة أيام ، نحن نروح صح ! أم وليد : أكيد ، فوزية بنفسها كلمتني ما حلوة ما نروح ، هم قالوا ملكة عائلية و إذا عزمونا أكيد يعتبرونا من العائلة . ليان إبتسمت و قامت : أروح أكلم ميس و أخبرها ! أم وليد و هي تلتفت لسارة : ملك كيفها ، تعودت معاهم ، مرتاحة ؟ سارة إبتسمت : مرتاحة كثيير يا ماما ، تحبهم هذي عائلتها اللي كانت بعيدة عنها لفترة طويلة ، تأقلمت بسرعة . أم وليد : هذي البنت تعجبني ، أفكر أخطبها لأخوك بس المشكلة أخوك دايما مشغول و ما يريد يتزوج ألحين . سارة إبتسمت لأمها و ما ردت و في خاطرها : أحسن ، أصلا ملك راح ترفضه لأنها تحب فارس ! *************************** بعد أربعة أيام - يوم الملكة ... فلة أبو فارس ... الأولاد من الصبح طالعين و رايحين لحسام و البنات مجتمعين و فالينها للاخر رقص و أغاني و غيره . نورس في الأيام الماضية كانت طول الوقت سرحانة و هادية ، إستغربوا منها بس فكروا يمكن خايفة أو حزينة لأنها راح تتركهم .
صالة دور الأول ... ميس و هي تلتفت لسارة : ليان ليش ما جت معاك ؟ سارة بإبتسامة : تتكشخ !! ميس : ههههههههه ، أما هذي تموت في هالسوالف . سارة : تقول صار لها فترة ما حضرت ملكة أو عرس أو حتى حفلة تريد تتكشخ للاخر ! ميس إبتسمت و إلتفتت لنورس اللي كالعادة كانت سرحانة ، إلتفتت لملك و أشرت لها تشوف عليها . ملك إبتسمت و بخبث : اللي ماخذ عقلك يتهنى به ! نورس إلتفتت لها و هي حاسة نفسها بتبكي في أي لحظة ، قامت و مشت لغرفتها بسرعة . سارة بإستغراب : إيش فيها ؟ مسك : البنت عروسة خلوها في حالها ! سارة ضربتها على رأسها بخفة : و أنتي إيش دخلك في سوالف الكبار ! مسك و هي تتأفف : أففف الواحد ما صار يعرف متى يتكلم ، جلست عند الحريم ، نازعوني و قالوا روحي عند البنات ، جيت عندكم أنتو تقولوا نفسكم كبار ، يعني بالله عليكم أنا وين أروح ! ميس و ملك : هههههههههه ملك : سارونة خليها و بعدين هي ما قالت شيء عادي ، نورس يمكن خايفة شوي عاد تعرفي تترك الكل اليوم ! سارة إبتسمت و ما ردت جت لهم فوزية و هي تنادي ميس ميس : أيوا ماما ! فوزية : روحي خبري أختك تنزل للمجلس عشان فارس ألحين يجي مع الشيخ ما حلوة يركب لغرفتها أحسن تكون بالمجلس . ميس إبتسمت و حركت رأسها بالإيجاب ، قامت و قاموا البنات معاها ، راحوا لغرفة نورس و دقوا الباب و دخلوا ، نورس بسرعة مسحت دموعها ، محد لاحظ عليها غير ملك ، إستغربت و في خاطرها : بعدين أكلمها لحالنا ! ميس : نورس يللا ننزل للمجلس الشيخ ألحين يوصل . ملاحظة : عندنا الشيخ - ملاك : يجي للبنت لبيتها عشان يتأكد من موافقتها أما الولد فبعد موافقة البنت ، يجتمعوا الرجال مع المعرس بالمسجد بعد صلاة العشاء و هناك يتأكد الشيخ من موافقة الولد - المعرس ! نورس حركت رأسها بالإيجاب و نزلت معاهم للمجلس و بعد شوي وصل الشيخ الشيخ وقف عند باب المجلس مع فارس : السلام عليكم . الكل : و عليكم السلام . سارة بصوت واطي لملك : هذا فارس ! ملك إبتسمت و حركت رأسها بالإيجاب سارة : ما شاء الله وسيييييييم ملك : أعرف هه هه هه ههههههههههه الكل إلتفت لها بلعت ريقها : اسفة ، كملوا ! سارة كاتمة ضحكتها : لازم تفشلي حالك ؟ ملك : عادة ما أقدر أغيرها فارس تنحنح عشان يسكتوا و الشيخ بدأ : نورس بنت عبدالعزيز ال ... ، أنتي تقبلي بحسام خالد ال ... زوجا لك على سنة الله و رسوله .... إلى اخره .. نورس حست بدموعها تتجمع في عيونها و رجعت بذاكرتها لهذاك اليوم ... حسام إلتفت لها و بهدوء : نورس .. أنا .. نورس كانت مرتبكة فما رفعت رأسها له . حسام مرتبك بنفسه : نورس أنا .. نورس حست فيه ، إلتفتت له و بتردد : حسام ، إيش .. إيش .. في ؟ حسام مسك يدها و نورس تكهرب جسمها . حسام أخذ نفس و بهدوء : نورس أنا .. أريدك ترفضيني ! نورس رفعت عيونها له و بصدمة : إيششش ؟؟؟ حسام و هو يمسح على يدها : نورس .. أنا و أنتي .. نحن ما مناسبين لبعض و أنا ما حاس .. أني أقدر أتقبلك كزوجة لي .. أنتي بنت طيوبة و حبوبة في ألف واحد يتمناك بس أنا ... نورس نزلت عيونها و الدموع بدت تتجمع في عيونها حسام : نورس .. أنا ما حبيت أرفض طلب أبوي كذي وافقت بس أنتي تقدري ترفضي ، إرفضيني يا نورس ، أنا .. أنا ما راح أقدر أسعدك .. أنتي ما البنت اللي أنا أحلم فيها ( جد قوييييييية ) قالها بكل سهولة و ما فكر في نورس اللي جالسة قدامها ، كل أحلامها تدمرت في لحظة ، حسام ما يحبها و مستحيل يحبها ، و ليش يحبها ، هو حلو و البنات يموتوا عليه و هي ؟!؟!؟!؟ سحبت يدها من يده و هي تحاول بقدر الإمكان تمسك دموعها حسام : نورس ... بليز أوعديني أنك بترفضيني ! نورس حاسة بالعبرة تخنقها ، ما ردت . حسام و هو يمسك يدها مرة ثانية : نورس صدقيني أنا و أنتي ... : حسام !! إلتفتوا و شافوا وائل حسام ترك يدها و قام : مثل ما قلت لك . نورس حركت رأسها بالإيجاب و قامت ركضت للداخل ... رجعت من سرحانها بيد على كتفها فوزية : يا حبيبتي لا تخافي ردي الشيخ و هو يعيد كلامه : ها يا بنتي موافقة ! نورس و دموعها بدت تتدحرج على خدها : م ... م .............
فلة أبو حسام ... بالصالة ... كان متوتر مررررررة و ما قادر يجلس ، صار يروح و يجي ، وائل و وليد جالسين يتكلموا و ما مهتمين . وليد رفع عيونه لحسام و إبتسم : يا رجال إجلس ، بسك ، صار لك ساعة و أنت في نفس الحالة ، خلاص بتوافق ! حسام إلتفت له و في خاطره : و هذا اللي أنا خائف منه ! وائل إبتسم : مالك سرحت ؟ حسام إرتبك : ها .. أنا .. لا و لا شيء بس ... قاطعه صوت رنين تلفون وائل وائل و هو يشوف الرقم و بإبتسامة : هذا فارس ! حسام بلع ريقه و وقف ينتظر وائل يرد بس وائل إبتسم بخبث و ما رد . حسام و هو متنرفز : يا وائل رد !! وائل و وليد : هههههههههههه وائل حط التلفون على أذنه و بإبتسامة : أيوا فارس ... اها .. خلاص جا الشيخ ... إيش ؟؟ ... تغيرت ملامح وجهه ، إلتفت لحسام و من ثم كمل : إنزين ... و لا يهمك ... هذي حياتها .. حسام في خاطره : رفضت ؟؟ وائل سكر و إلتفت لحسام اللي حرك رأسه بمعنى إيش في ، يريد يتأكد بسرعة عشان يقدر يتنفس و هو مرتاح . وائل حرك رأسه بقلة حيلة و مشى له حسام كأنه تأكد بس يريد يسمعها منه : وائل قول إيش صار رفضتني !!!؟؟ وائل إقترب منه أكثر و ضمه : للأسف بس وافقت !! حسام بعد عنه و بصدمة : إيشششش ؟؟ وليد و وائل : هههههههههههه حسام مانه مصدق : لا ، لا أكيد في شيء غلط أنت متأكد ! وائل و هو يضحك : صدق ، صدق يالأهبل معقولة تخلي بنت تسوي فيك كذي !! قام وليد و صافحه : مبروووووك ! حسام مانه مستوعب و في خاطره : ليش يا نورس ليش ؟؟؟ لا !! دخل أبوه عندهم و ضم ولده : مبروك يا ولدي ، مبروك ! حسام كأنه الدنيا ضاقت عليه ما يعرف إيش يرد و في خاطره : كنتي ترفضيني يا نورس ، ليش ما رفضتي !! *************************** فلة أبو فارس ... غرفة نورس ... بعد ما طلعت من عند الشيخ ، دخلت غرفتها ، سكرت عليها الباب و صارت تبكي ، تعرف أنه ما يحبها بس بعدها وافقت ، كانت خايفة ترفض و يضيع منها حبها الأول و الوحيد و هي ما راح تقدر تستحمل ، ما تعرف كيف راح تكون أيامها معاه و خاصة هو خبرها من البداية مستحيل يتقبلها كزوجة بس راح تحاول ، هل هذي تعتبر أنانية من طرفها ؟؟؟ إندق الباب ، مسحت دموعها بسرعة ، دخلت الحمام و غسلت وجهها ، نشفته بالفوطة و طلعت و الباب بعده يندق . أخذت نفس و مشت للباب و فتحته . ملك أول ما شافت عيونها عرفت أنها كانت تبكي ، دخلت بهدوء و سكرت الباب وراها . مسكت يدينها ، جلستها على السرير و جلست جنبها و بهدوء : نورس ، إيش في ؟ أنا صار لي كم يوم و أنا حاسة أنك متضايقة ، إيش المشكلة ؟ قولي لي يمكن أقدر أساعدك ! نورس نزلت عيونها بسرعة و هي حاسة بدموعها ترجع ملك شافت دموعها تلمع في عيونها ، رفعت رأسها لها : نورس حبيبتي قولي إيش في ؟ لا تبكي حياتي و الله ماني متعودة أشوف دموع في عيونك ؟ إيش صاير ؟ حد قال لك شيء ، خايفة تتركينا ؟ حسام قال لك شيء ؟ زعلك ؟ تكلمي يا .. ما قدرت تكمل لأن نورس حضنتها و صارت تبكي و تشهق . ملك خافت ، حضنتها و صارت تمسح على ظهرها : بسم الله ، نورس إيش فيك ؟ لا تبكي كذي و لا تضلي ساكتة ! أنا ما أقدر أشوفك كذي !! نورس من بين شهقاتها : ح .. حسام .. م .. ما يب .. ملك : حسام إيش ؟؟؟ نورس جت بتقول ما يبيني بس ما تقدر تقول لها : ح..سام و أنا .. مت .. متزاعلين !! ملك إبتسمت بخفة ، بعدت عنها و صارت تمسح دموعها : بس عشان كذي ! و بعدين عادي متزاعلين و بخبث : هذا اليوم تتصالحوا .. نورس : أنتي .. ما فاهمة .. يا ملك .. ما راح تفهمي ... ملك بإبتسامة : إنزين فهميني خليني أساعدك .. نورس حركت رأسها بالنفي : أنتي ما راح تقدري ... ما راح تقدري ... ملك قامت : بلا أقدر ، مشت للتسريحة و أخذت تلفون نورس و صارت تدور في الأرقام ، وصلت لإسمه و إتصلت على رقمه ، مشت لها و مدت لها التلفون : هذا يرن ألحين بيرد ! نورس فتحت عيونها للاخر : ليش ؟؟ ملك سكريه بسرعة ! ملك إبتسمت : لا ، كلموا بعض و حلوها ألحين ! ما حلوة أنتي تروحي له اليوم و أنتي زعلانة منه ! ملك حطت السماعة عند أذنها و سمعته يرن بسرعة حطته عند أذن نورس : يللا بسرعة ، ألحين يرد . نورس مسكت التلفون بيد مرتجفة ملك إبتسمت : راح أخليك تكلمي على راحتك و طلعت . نورس خايفة يرد و يعصب عليها بس هو ما رد ، زفرت براحة و رمت التلفون على السرير .
بصالة الدور الثاني ... ميس : أختك تأخرت كثيييير !! سارة جت بتكلم بس رن تلفون ميس ، أخذت التلفون : هذي يمكن جت و ردت : ألو ... وينك ؟ ... كل هذا تكشخ يالدبة ؟ ... هههههههه .. إنزين جاية ! سكرت و قامت : رايحة أستقبلها . سارة إبتسمت لها و ميس راحت . جت ملك و رمت حالها على الكنبة : اه سارة : سلامتك من الاه يا قلبي ، إيش فيك ؟ ملك و هي تتنهد : الحب متعب جدا ! سارة : هههههههههه ! ملك إبتسمت و عدلت جلستها سارة : و ليش هالكلام ؟ ملك حركت رأسها بمعنى لا تهتمي . سارة إبتسمت و تذكرت : صح وليد سلم عليك عشان ما تقولي له بعدين نسيت أختك ملك ! ملك إبتسمت : الله يسلم لي إياه قولي امين ! سارة ضحكت : امين و كملت : هذاك اليوم أنا و ماما كنا جالسين نتكلم عنك ،.يعني كانت تسأل عنك و كذي ... ملك حركت رأسها بمعنى كملي . سارة : ماما حاطة عينها عليك عشان وليد ملك : هه هه هه ههههههههههههههههههههههههههه سارة إبتسمت : ترى جد هي بس تنتظره يفتح لها موضوع الزواج تشوفيها طايرة لعندك ! ملك إبتسمت و بمزح : يكوووون زين ، وليد رجال و النعم ، يعتمد عليه ، قد المسؤولية و قدوووووود ، أكيد بوافق عليه ، حبيبي وليييييد فديته أنا ! ما كان عندها خبر بفارس اللي كان نازل من دور الثالث و سمعها تمدح وليد ، حس بشعور غريييييييييييب ، وقف يسمعها و هو حاس بقلبه يدق بقووووة ملك تكمل : وليد ما في أحسن منه ، بدون تردد أنا موافقة و صارت تزغرط لنفسها فارس ما قدر يستحمل فركب بسرعة .. سارة : هههههههههههههههه ، ألحين من جدك ؟؟ ملك ضحكت : أكيد لا ، أنا أحترم وليد كثييييييير و هو لي كأخ لا غير و بعدين أنتي تعرفي هذا و هي تأشر على قلبها : يسكنه فارس أحلامي فارس سارة إبتسمت و بعدها غيرت السالفة : ملوووكة خلينا نغير لوك تبعك اليوم ! ملك : و إيش نسوي يعني ! سارة قامت و مسكت يد ملك و هي تسحبها : تعالي معاي . ملك قامت بإستغراب و مشت معاها .
في نفس الوقت ... في الحديقة ... ركضت لعند الباب و هي تعدل شيلتها ، فتحته و بإبتسامة : أهلا حياتي تفض .. أنت ؟؟ سلمان بإبتسامة : عجبتني حياتي عيديها لي ! ميس قطبت حواجبها و لفت عنه : وين ليان ؟ سلمان و هو كاتم ضحكته على حركتها : دخلت ، ملت تنتظر ! ميس : و أنت ليش بعدك واقف ؟ سلمان : أفا ، أنتي كذي تعاملي ضيوفك ؟ ميس إلتفتت له : قول بسرعة إيش عندك ؟ سلمان : أبد سلامتك أنتظر الوالدة و هو يأشر للجهة الثانية : هذي جت ! ميس إلتفتت لأم وليد و من ثم جت بتدخل سلمان : ميس ؟؟ ميس رفعت حاجب : خييير ؟؟؟ سلمان بإبتسامة : نتلاقى ! ميس إبتسمت بسخرية و دخلت . سلمان ضحك و راح لأمه .
ساعة 9:30 ... بغرفة ملك ... ميس + ليان + مسك فاتحين فمهم و عيونهم للاخر . ميس و هي تفرك عيونها بعدم تصديق : هذي من ؟؟؟؟؟؟؟؟ سارة : ههههههههههههه مسك بنفس الحالة : لا !! هذي ما هي !! ملك إبتسمت على أشكالهم ، لفت للتسريحة تشوف نفسها ، كانت لابسة فستان أحمر قاني مخملي ، يوصل لتحت الركبة بشوي ، ماسك من الخصر و يتوسع لين تحت مثل ما يقولوا flowing ، أكمام ضيقة توصل للمرافق ، فتحة الصدر V نك ، كبيرة شوي و نفس القصة من الظهر ، فاكة شعرها الحرير اللي واصل لنص فخذها ، و جايبة غرتها بطرف ، لابسة عدسات طبية بدون لون بدل النظارة ، مكحلة عيونها و مكثفة من الماسكرا ، و حاطة اي شادو ذهبي هادي ، طالعة تجننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننن !!!!!!!! سارة : احم أحم ... شفتوا أنا خطيرة لازم أفتح لي صالون مثل جويل . ليان و هي تحرك رأسها بالموافقة : جد جد ما شاء الله ملوووووووكة طالعة ملاك ! ملك بثقة : أنا دايما ملاك الكل : هههههههههههههههههههه ميس و هي توقف : يللا يا بنات خلونا ننزل و نرقص شوي الكل بحماس : يللا ! نزلوا عند الحريم و شغلوا المسجل و فلوها للاخر ! على الساعة 11:30 وصلوا الشباب ، البنات ركبوا لفوق لأنهم ما كانوا يريدوا يتغطوا فكملوا رقص هناك بعد ما خبروا الشباب ما يركبوا لهم . حسام طول الوقت كان متنرفز ، كان متوقعها ترفض بس هي ما رفضت ألحين هو ما يعرف كيف يتصرف معاها . أبو حسام لأبو فارس : يللا يا عبدالعزيز ، جيبو عروسة ولدي ، خلوه يأخذها و يروح ، أريد أوصلهم للفلة بنفسي و بعدها وراي سفرة . عبدالعزيز إبتسم و حرك رأسه بالإيجاب ، إلتفت لفارس : فارس ! فارس و هو يلتفت له : أيوا يبة ! عبدالعزيز : روح نزل أختك ، خلاص بتروح مع زوجها فارس حرك رأسه بالإيجاب و قام . حسام أول ما شافه يقوم تنرفز أكثر ، قام و جا بيطلع . عبدالعزيز : على وين يا ولدي ! حسام : تو برجع عمي ! طلع للحديقة و هو حاس نفسه مخنووووووووووووووق ، أخذ نفس طوييييييييييل و بعده نفس ثاني ، ثالث ، و رابع عشان يهدي حاله ، ما يعرف إيش يسوي إذا شافها .
عند نورس ... إندق باب غرفتها ، و هي إرتبكت . مشت للباب و فتحته . فارس : يللا نورس ، إلبسي عبايتك و نزلي زوجك ينتظرك . حركت رأسها بالإيجاب و لبست عبايتها ، مشت معاه و هي تحس بدقات قلبها تتسابق مع بعضها ، رجولها ترتجف و ما قادرة تشلها . فارس حس فيها فمسك يدها و ضغط عليه و بهدوء : مالك حبيبتي ، لا تخافي ، حسام قبل لا يكون زوجك هو ولد خالك ، ما راح يزعلك ! نورس إبتسمت لفارس ، أول مرة يكلمها بهالأسلوب ، حست بشوية راحة من كلامه و في خاطرها : أكيد راح يتقبلني بس لازم أصبر . وصلت عند المجلس و ودعت أمها و البنات و من ثم مشت للسيارة أبو حسام أبو حسام إبتسم لها و باس رأسها ، فتح لها الباب و بإبتسامة : ركبي يا بنتي ! نورس رفعت عيونها لحسام و شافته منزل رأسه . أخذت نفس و ركبت . أبو حسام ركب السيارة و بعدها ركب حسام و حرك السيارة . و البقية دخلوا داخل ، راحوا الحريم و الكل رجع لبيوتهم ما بقى إللا أهل البيت .
دور الثاني .. ميس و هي ترمي نفسها على الكنبة : راح أشتاق لها ملك : و أنا بعد ! ميس إبتسمت : بس هي مستحيل تشتاق لنا ، تشوفها ناسيتنا من أول يوم ! ملك : هه هه هه ههههههههههه ميس قامت : أنا تعبت من كثر الرقص رايحة أنام . ملك إبتسمت : حتى أنا بس ما فيني أقوم ، أرتاح شوي بعدين أروح لغرفتي ميس : ههههههههه ، روحي إرتاحي بغرفتك ! ملك : بعدين ! ميس إبتسمت و جت بتمشي بس لفت لها و بإبتسامة : ملووووكة جد طالعة قمر اليوم ! ملك قامت بسرعة و صارت تعدل في لبسها : أحم أحم شكرا يا قلبي ! ميس : هههههههههههه و بعدها راحت . ملك إبتسمت و جلست شوي ، بعدها سمعت كأنه أحد يركب الدرج ، قامت بسرعة و جت بتركض بس طلع قدامها ، شهقت و ما عرفت إيش تسوي فوقفت . أما هو ففتح عيونه للاخر و وقف يشوف عليها من فوق لتحت و بشك : ملك ؟؟ إنحرجت من نظراته لها ، إحمروووا خدودها و نزلت رأسها . وقف يتأملها و نسى حالها ، إقترب من عندها ، رفع رأسها له و صارت عيونه في عيونها ، دق قلبها و إرتبكت ، بعدت عنه بسرعة و هو حس بنفسه ، لف عنها و راح . ملك أخذت نفس و ركضت لغرفتها جت بتفتح الباب بس سمعت صوته . فارس : ملك ! ملك دارت له بتردد فارس و هو يقترب من عندها و بإسلوبه المعتاد : من وليد ؟ ملك بإستغراب : وليد ؟؟!؟!! فارس إقترب أكثر : وليد ! ملك تذكرت وليد و في خاطرها : هو إيش عرفه بوليد ؟ و هو إيش يهمه ؟ معقولة أنا أهمه و بتردد : أنت إيش يهمك ؟ فارس حرك رأسه بالنفي : ما يهمني ! ملك رفعت حاجب و في خاطرها : إيش فيه هذا ؟؟؟ لفت للباب بس هو كان أسرع حط يده على الباب ، ملك دارت له بإستغراب ، هو إقترب أكثر و حط يده الثاني على الباب بحيث صار يحاصرها من كل الجهات . بلعت ريقها و إرتبكت أكثر ، كان قريب منها كثييييير ملك بإرتباك : ف .. فارس .. ما قدرت تكمل لأنه إقترب منها أكثر و صارت تحس بحرارة أنفاسه على وجهها قرب شفايفه من أذنها و بهمس : بس أنا أهمك ! إرتجفت و دق قلبها بقووووووووووووووة ، بعد عن أذنها و حط عينه في عينها و بهمس : أنا أهمك يا ملك ! ملك بإرتباك : أ .. أ ن ..ت إيش .. سكتت و هي تشوفه يقترب منها أكثر ، ما عرفت إيش تسوي فغمضت عيونها . نزل عيونه لشفايفها و من ثم حط شفايفه على شفايفها و باسها بهدوء . *************************** فلة أبو حسام ... أبو حسام و هو يوصلهم للصالة : هذا يا بنتي وصلنا ، عاد إهتمي ببيتك و زوجك و ديري بالك على حالك ، إسبوعين و أنا راجع لكم إن شاء الله . نورس إبتسمت لخالها بهدوء و حركت رأسها بالإيجاب . أبو حسام مشى لولده و ضمه : دير بالك عليها و لا تزعلها حسام لا رد بعد عن ولده : يللا أنا بمشي ألحين ، حسام مشى معاه عشان يوصله عند سيارته . نورس وقفت في نص الصالة و ما تحركت حاسة أنه حسام في عيونه كلام بس خايفة منه . شافته يدخل و يسكر باب الصالة ، إرتبكت و دارت جت بتمشي بس وقفها . حسام : نورس ! نورس صارت تتنفس بسرعة بس ما لفت له . إقترب من عندها مسك يدها ، دارها له و من ثم عطاها كفففففففففففففففففف و ............................. نهاية البارت ...
توقعاتكم يا حلوين لكل من : ملك و فارس ؟ فارس جد يحب ملك و لا بس حب ينرفزها بهالحركة أو بس كانت لحظة تهور ؟؟
حسام و نورس ؟؟؟ كيف راح تكون حياتهم مع بعض ؟؟؟
وائل و سارة ها بيتلاقوا في المستقبل ؟؟؟
و البقييية ؟؟
إنتظروني في البارت الجاي ....
| |
|
| |
يوسف ابو سعيد عضو فعال
عدد المساهمات : 475 تاريخ التسجيل : 05/12/2010
| موضوع: رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد / كاملة الأربعاء 15 أبريل - 21:11 | |
|
الجزء الرابع ... فلة أبو فارس ... بعد شفايفه عن شفايفها ببطء و وقف يشوف عليها و كأنه يريد يستوعب اللي صار ، رجع بخطوة على وراء و من ثم دار و راح عنها . أما هي فكانت بعدها مغمضة عيونها ، و قلبها يدق بأسرع ما يمكن و كأنه بيوقف في أي لحظة ، لما خلاص ما عادت تحس فيه فتحت عيونها بهدوء ، و بعدها صارت ترمشهم بعدم تصديق ، حطت يدها على شفايفها و إحمروووووووووا خدودها ، دخلت غرفتها بسرعة و سكرت الباب ، إبتسمت لنفسها بحياء و من ثم قفزت على سريرها ، حضنت مخدتها و صارت تضحك : فارس .. فارس يحبني ؟؟ فارس غار علي ؟؟ فارس باسني ؟؟؟ هه هه هه هههههههههه ، قامت تتنطط على السرير ، تريد تصرخ و تخبر العالم كله أنه فارس يحبها ، أكيد يحبها ما في تفسير ثاني : اه يحبنييييييييي !! رمت المخدة من يدها و من ثم رمت حالها على السرير ، تنهدت بحالمية و راحت في عالم ثاني ، عالم ما يسكنه أحد غير فارس و ملك . *************************** فلة أبو حسام ... حطت يدها على خدها و رفعت عيونها اللي كانت مليانة دموع له . إقترب منها أكثر و مسكها من أكتافها بقوووة و صار يهزها و بصراخ : ليش ؟؟ ليش ما رفضتيني ؟ ليش ؟؟ قلت لك ما راح أقدر أتقبلك ؟ ماني قادر !! مستحيل أتقبلك كزوجتي أنتي ما تفهمي ؟؟؟ نزلت عيونها و حاولت بقدر الإمكان تمسك دموعها ، دفعها و طاحت على الكنبة . حسام : نورس ، إذا أنتي مفكرة أنه يجي يوم و راح أعاملك كزوجتي فأنسي ، أنا ما راح أتقرب منك و مستحيل ألمسك ، ما أريد أحس فيك في هالفلة ، روحي لأي غرفة بس غرفتي لا تقتربي منها ، ما أريد أشوفك حواليني ! فاهمة ؟! نورس أول ما طاحت ما تحركت من مكانها ، جلست تسمعه بس ما قادرة ترفع رأسها ، تخاف تبكي و هي ما تريده يشوفها ضعيفة في هالموقف . حسام بصراخ : فاهمة ؟؟؟؟؟؟ نورس ما تحركت و لا ردت . إقترب منها حط يده تحت ذقنها و رفع رأسها بسرعة : فاهمة ؟؟ نورس نزلت عيونها و حركت رأسها بالإيجاب . بعد يده عنها و كأنه مشمئز منها ، مشى للدرج بسرعة و ركب لغرفته . سمعت باب غرفته ينصفق بقوووة ، عدلت جلستها على الكنبة و صارت دموعها تنزل ، مسحتهم بسرعة : أ .. أنا ما راح أبكي .. ما .. راح أبكي .. قامت و صارت تمشي للدرج و هي تجر شنطتها وراها ، ركبت لدور الثاني و إتجهت لإحدى الغرف ، فتحت الباب و من ثم شغلت الليتات ، سكرت الباب و فسخت شيلتها و عبايتها ، مشت للتسريحة و وقفت تشوف علامة أصابعه اللي إنطبعت على خدها ، نزلت قميصها من على كتفها و هي تشوف علامة أصابعه ، تجمعت الدموع في عيونها و مشت للسرير ، حطت رأسها على المخدة و صارت تبكي بصمت ، معقولة حسام اللي حبته يطلع قاسي لهالدرجة ؟؟ حسام اللي كان يعاملها أحسن من الكل مد يده عليها ؟؟ حطت يدها على خدها تتحسسه و حركت رأسها بعدم تصديق . *************************** يوم الثاني - يوم الأربعاء ... فلة أبو فارس ... صباح ساعة 8 ... طلعت من غرفتها و شافت ميس تطلع من غرفتها . ملك بمرح : صباح الخيييييير ! ميس إبتسمت لها و بنفس الإسلوب : صباح النوووووور ملك إبتسمت و مشت لعندها : يللا يا حلوة خلينا ننزل نفطر و بعدها ورانا جامعة ! ميس إبتسمت : إيش فيك ؟ رايقة للاخر ؟ ملك : قولي ما شاء الله ، ما أقدر أقول غير عين ما صلت على النبي ! ميس : هههههههههه ، عليه الصلاة و السلام ، إن شاء الله دوووم . ملك إبتسمت : أيوا كذي تعجبيني . ميس مسكت يدها و نزلوا . الكل كان موجود على طاولة الفطور ما عدا فارس . ملك جلست بجنب أنس بهدوء و عيونها على كرسي فارس الفاضي . وائل إلتفت لها و شافها سرحانة في الكرسي ، كتم ضحكته و ما علق .
غرفة فارس ... كان واقف قدام المراية يعدل كمته ، تخيل اللي صار أمس ، حرك رأسه بالنفي ، أخذ نفس و من ثم طلع من الغرفة . نزل لهم و بهدوء : صباح الخير الكل ما عدا ملك : صباح النور . ملك أول ما سمعت صوته ، بلعت ريقها و إحمروا خدودها ، نزلت رأسها ليدينها و صارت ترمش عيونها بحياء ، بعد فترة رفعت عيونها له و شافته يأكل بهدوء كعادته ، رفع عيونه لها ، و هي إبتسمت له بحياء ، فارس رجع يأكل و ما إهتم . وائل اللي كان طول الوقت يراقب حركاتها ، إلتفت لفارس و هو مرفع حاجب بإستغراب و من ثم إلتفت لملك بس ما علق و في خاطره : إيش اللي خلى خدودها يحمروا كذي ؟ في إيش تفكر هالبنت ؟ (هههههه)
بعد الفطور ... فارس و هو يمشي : يللا ميس ، خلينا نطلع ! ميس قامت و مسكت يد ملك : ملووكة ، يللا رايحين . ملك قامت و مشت معاها . فارس ركب سيارته و شغلها و صار يعدل في المراية الأمامية . فتحت الباب و ركبت وراء . فارس لف لها : ليش جلستي وراء ؟ ميس : عشان أنت بتوصلني أنا بالأول و بعدين ملك ، فأحسن هي من البداية تجلس قدام . فارس ما علق و لف للقدام . ملك ركبت بجنبه و إبتسمت لنفسها ، كأنه حلم و تحقق ما صحاها إللا صوته . فارس : سكري حزامك ؟ ملك : ها ؟ فارس إلتفت لها : حزامك ؟ ملك : إيش فيه ؟ فارس حرك عيونه بملل ، فتح حزامه : هذا ، و هو يشد حزامه : يسمى حزام و يسكروه بهالطريقة ، سكر حزامه : شفتي سهل ليش ما تجربي تسوي مثلي ألحين ! ميس : هههههههههههههههههههههه ! ملك إنحرجت ، سحبت حزامها بسرعة و سكرته و في خاطرها : إييييييييي !! فشلني !! ميس بعدها تضحك ، فارس رفع عيونه لمراية و عطاها نظرة سكتتها . ميس تبلعمت و سكرت فمها لطول الطريق .
بعد عشرين دقيقة ... وصل الجامعة و وقف سيارته قدام كلية الهندسة . ميس و هي تنزل : بعدين خبر وائل يمر علي بنفس المكان . فارس حرك رأسه بالإيجاب و حرك السيارة ، إلتفت لملك : من وين كليتك ؟ ملك إلتفتت له : روح سيدة ، دوار سيدة ، و كذي نوصل لكليتنا . فارس إلتفت لها و شافها تبتسم له ، إبتسم بخفة و لف للقدام ، أما هي فأول ما لمحت غمازته ، ذابت فيه و سرحت و راحت لعالمها مرة ثانية . وقف سيارته قدام كلية الاداب بس ما إلتفت لها ، توقعها بتنزل بس هي و لا عندها خبر . ضلوا كذي لخمس دقائق تقريبا و بعدها إلتفت لها و شافها سرحانة فيه ، لف للقدام و بهدوء : ملك ! ملك لا رد فارس بصوت أعلى شوي : ملك !! ملك لا حياة لمن تنادي إلتفت لها و ضربها على رأسها بخفة ، صحت من سرحانها و صارت تمسح على رأسها : ليش ؟؟ فارس حرك رأسه بمعنى نزلي ملك ما فهمت عليه و حركت رأسها بمعنى إيش في فارس : ملك ، نزلي ! ملك إلتفتت للجهة الثانية و شافت كليتها و بإستغراب : نحن متى وصلنا ؟ فارس ببرود : لما كنتي سرحانة فيني ! ملك : ها ؟؟؟ فارس : يللا بسرعة ! ملك نزلت بسرعة و هي منحرجة مرررررة و ركضت لكليتها ، ضل يلاحقها بعيونه لين إختفت ، إبتسم لنفسه و من ثم حرك السيارة . فلة أبو حسام ... غرفة حسام ... ما قدر ينام طول الليل و هو يفكر باللي صار أمس ، ضل يتقلب و هو حاس بتأنيب ضمير غير طبيعي ، معقولة رفع يده عليها ، مانه مصدق حاله ، تنهد و قام ، أخذ فوطته و دخل الحمام ، أخذ له شور و بعدها طلع لبس جينز أسود مع قميص صوفي أسود و رصاصي ، رفع أكمامه شوي ، مشط شعره ، عطر و طلع ، راح يدور عليها في الغرف لين وصل لاخر باب ، وقف و هو متردد يفتح الباب و لا لأ . رفع يده و جا بيدق على الباب بس تراجع ، جا بيمشي بس إنفتح الباب . ضلت تبكي بصمت طول الليل ، حاولت تهدي نفسها بس ما قدرت ، حاولت تمسح دموعها بس ما رضوا يوقفوا ، بالأخير قامت فتحت شنطتها و صارت ترتب ملابسها في الكبتات و هي تبكي طول الوقت ، خلصت ، جلست على الأرض في نفس الحالة لين هدت ، قامت و مشت للحمام ، أخذت لها شور و بعدها طلعت ، لبست تنورة طويلة ناعمة ، مع قميص بنص كم ، فتحة الصدر شوي كبيرة ، مشت للتسريحة و وقفت تشوف خدها ، علامة أصابعه بعدها موجودة ، نزلت القميص من على كتفها و نفس الحالة ، تنهدت و صارت تمشط شعرها ، جت بتجففهم بس غيرت رأيها ، خلتهم كذي و مشت للباب ، فتحته و تفاجأت . حسام أول ما شافها إرتبك ما عرف إيش يقول لها : أنا .. أمممم .. أقص .. د .. أنتي .. نورس رفعت عيونها له بس نزلتهم بسرعة . حسام و هو ما يريد يبين لها أنه مرتبك و بنبرة حادة شوي : يللا ، إنزلي جهزي لي الفطور ، بسرعة ! نورس مشت عنه بدون أي كلمة . قطب حواجبه بقوووة و في خاطره : يا ربي ، أنا إيش سويت ! حرك رأسه بقلة حيلة و مشى وراها . جلس على طاولة الفطور ينتظرها . خلصت ، حطت كل شيء على الطاولة و مشت . حسام إلتفت لها و شافها تمشي : نورس ! وقفت بس ما إلتفتت له حسام : أممم .. أنتي ما راح تاكلي ؟ نورس مشت عنه و ما ردت . حسام جا بيقوم بس غير رأيه و جلس و في خاطره : خليها بتهدأ لحالها ؟؟ إيش تهدأ أنا لازم أراضيها هذي نورس ؟ نورس و لا غيرها أنا ما يهمني ؟ إيش ما يهمني ، هذي قبل ما تكون زوجتي هي بنت عمتي ! حتى و لو أنا خبرتها من البداية ، هي أخذت هالقرار خليها تتحمل ؟ إيش جالس أخربط أنا !!!! بدأ يأكل و يصارع بأفكاره ، اللي كلها متناقضة . *************************** جامعة ... كلية هندسة ... خلصوا من المحاضرة الأولى و طلعوا ميس و هي تلتفت لليان : إيش عندك ألحين ؟ ليان حركت رأسها بالنفي : مالك نسيتي ما عندي شيء ، أرجع البيت و أنام ! ميس : اخخخخ ، حظك ! ليان : ههههههه ميس : إدعي لي ، هذي أول مرة أحضر هالكلاس ، أخاف يكون واحد وقح ، البنات يقولوا كذي ! ليان : من إسمه ؟ ميس و هي تطلع جدولها و تدور إسمه : كريستوفر بايكر ! ليان إبتسمت : أوووه ، دايما أسمع عنه من سلمان ! ميس : إيش يقول عنه ؟ ليان : أممم ، هو حبوب بس ما يحب الطلبة اللي يتأخروا يقفل الباب عليهم ! ميس شافت على ساعتها و شهقت و صارت تركض : أنا تأخرت ، بايييي !! ليان : هههههههههه ! ميس وصلت الكلاس في الوقت اللي هو كان بيسكر الباب ، مسكت الباب بسرعة و بتلعثم : I .. am sorry .. it's .. البروفيسور إبتسم لها و أشر لها تدخل : I hope it's your first and last time ! ميس بسرعة حركت رأسها بالإيجاب و صارت تمشي لين اخر الكلاس و الكل يشوف عليها ، لأنهم كلهم من دفعات ثانية و هي الوحيدة شكلها سنة أولى ، جلست على اخر كرسي . الكلاس كان مقسم إلى قسمين ، على اليمين يجلسوا البنات و على اليسار أولاد أو العكس . ( كذي نظامنا بالجامعة ) . جلست و حطت كتابها على الطاولة و صارت تتصفحه . إندق الباب بس هي ما إهتمت و ما رفعت رأسها . البروفيسور مشى للباب و فتح الباب ، حرك رأسه بقلة حيلة : why am I not surprised to see you, I just wonder !! ( لماذا لم أتفاجئ برؤيتك ، أنني أتسائل !! ) الكل صار يضحك ما عدا هي ، رفعت رأسها و فتحت عيونها للاخر . سلمان : Professor, you know me, I'm special! ( برفيسور ، أنك تعرفني أنني مميز ) البروفيسور ضحك و أشر له يدخل ، سلمان صار يمشي و لما شافها إبتسم لها ، راح لاخر الكلاس و جلس على اخر كرسي بجنبها بحيث ما يفصلهم إللا كرسيين . ميس قطبت حواجبها و إلتفتت له و بصوت واطي : أنت إيش تسوي هنا ؟ سلمان : أحضر المحاضرة !! ميس لفت للقدام و تكتفت . البروفيسور صار يخبرهم إيش بيأخذوا في هالكورس و كيف راح يكون إسلوبه بتوزيع الدرجات و غيره و بالأخير خبرهم أنهم لازم يشتغلوا في مجموعات ، كل مجموعة بشخصين و الكل صار يكون مجموعاتهم ، الأولاد مع أولاد و البنات مع بنات ، ميس قامت و مشت للبنات بس الكل كان مكون مجموعته يعني هي بقت لأن عددهم كان 7 بنات ، البروفيسور إلتفت لها و بإبتسامة ( الترجمة ) : بقيتي وحيدة ؟ ميس حركت رأسها بالإيجاب البروفيسور إلتفت على الشباب اللي كان عددهم 11 : يجب على أحدكم أن يكون معها ! ميس فتحت عيونها و بسرعة : لا ، لا ، ألن تستطيع أن تضيفني إلى إحدى مجموعاتهم و هي تأشر على البنات . البروفيسور حرك رأسه بالنفي ، إلتفت على الشباب و شاف سلمان جالس وحده ، إلتفت لميس و أشر لها تروح له ميس بصدمة : هو ؟؟ سلمان كتم ضحكته و ما علق . البروفيسور : أعلم أنكي سنة أولى و ينتابك خجل و لكننا هنا لكي نتعلم فلا تدعي خجلك يمنعك ، هيا إذهبي له . ميس إنحرجت ، نزلت رأسها و مشت له ، عدلت كرسيها و جلست بمقابله . سلمان إبتسم و حرك حواجبه بخبث . ميس عصبت و تكتفت . و البروفيسور رجع يشرح لهم .
كلية اداب ... إستراحة بنات ... سارة و هي تضحك : لازم نتعلم يالغبية ، نحن بالسياحة ، إذا ما تعلمنا هاللغات ما راح نستفيد ! ملك عدلت جلستها : ما أحب الفرنسي أحس لغة دلع ! سارة : ههههههه ، تحمليها لازم نجيب A في هالكورس عشان نقدر نأخذ french 2 ، لحظة أسمعك أنا إيش تعلمت ؟ ملك : إيش ؟ سارة إبتسمت : جتايم ( j'taime ) ! ملك حركت رأسها بمعنى ما فهمت سارة : أحبك بالفرنسي ملك : هه هه هه هههههه ، ما تعلمتي إللا هالكلمة ! سارة و هي تضحك : لازم من يعرف ، يمكن أنا حبيت واحد فرنسي ملك ضحكت و سارة كملت : تعلمتها في لغات ثانية بعد ملك : يللا أسمعك ! سارة : أحم .. أحم بالياباني إسكيدا ( iske da ) .. بالكوري سارانغ هاي ( sarang hae ) .. بالصيني وو ا ني ( wo aani ) .. بالفارسي دوست دارم ( dost darum ) .. بالفليبيني مهل كيتا ( mehil kita ) .. بالإنجليزي I love you .. بالألماني إش لي دابش ( eche le dabeche ) .. بالهندي .... قاطعتها ضحكة ملك . ملك و هي تضحك : بس ، بس فهمت ... يكفي ، مجهزة حالك ! سارة : هههههههههه و بعدها سكتوا الإثنين و لما فضى الإستراحة و ما بقى غيرهم إلتفتت لها و بهدوء : سارونة ! سارة إلتفتت لها : هممم ؟؟ ملك : أريد أخبرك باللي صار أمس ؟ سارة بإستغراب : إيش صار أمس ؟ ملك و هي تضحك : ملكة نورس هه هه هه هههههههههههه !! سارة ضربتها على كتفها بخفة : على بالي عندك سالفة !! ملك : سارونة ؟ سارة إبتسمت : إيش ؟ ملك : تعرفي إيش صار أمس ؟؟ سارة إبتسمت : ما أريد أعرف ! ملك : إسمعيني بالأول ! سارة : ملوووكة ، إذا جد عندك شيء فقولي إذا لا ، فخلينا نروح الكلاس أحسن لنا . ملك أخذت نفس و خبرتها بكل اللي صار . سارة و هي فاتحة عيونها للاخر : باسك !!!!!! ملك ضربتها بخفة : أششش وطي صوتك ! سارة بصوت واطي : باسك !! ملك حركت رأسها بالإيجاب . سارة : بس .. كيف ؟ لا لا ما أريد أعرف كيف ، أقصد ليش ؟؟ ملك حركت رأسها بالنفي : ما أعرف ! تعتقدي يحبني ! سارة حركت أكتافها بخفة : ما أعرف ، بس أنتي خبريني اليوم ، كيف واجهتيه ؟ أقصد لاحظتي أي فرق في معاملته لك ؟ ملك تنهدت : لا ! مثل دائما ، ما يتكلم كثير و لما يتكلم يفشلني ! سارة ضحكت و بعدها سكتت و في خاطرها : أريد أسألها بس أخاف ما تسكت بعدين ، بس فضولي بيقتلني ! ملك و هي تمرر يدها من قدام وجهها : هيييي وينك ؟؟ سارة إبتسمت : معاك بس ، أممم .. ملك ملك : همم ؟؟ سارة : وائل من يقرب لفارس ؟ ملك بإبتسامة : وائل خاله ؟ سارة : خاله ؟؟ بس هو صغير !! أقصد بعمره تقريبا ملك حركت رأسها بالإيجاب : أكبر من فارسي بسنة ! بس أنتي ليش تسألي ؟؟ و بخبث : لا يكوووون ... سارة قاطعتها بسرعة و بتلعثم : لا .. أمم .. أنا .. بس فضول يعني ! ملك إبتسمت : أحسن خلي يكون فضول و بس لأنه أكبر لعاب في العالم ، ما شاف بنت إللا و هو وراها ! سارة بعدم تصديق : جد ؟؟ ملك حركت رأسها بالإيجاب : و الغم شكله حلو و البنات يطيحوا في " شباكه " بسرعة سارة : هههههههه شباك !! ملك قامت : يللا ، يللا إمشي ، نروح للكلاس و نخلي وائل لبعدين ، سارة إبتسمت و قامت و في خاطرها : معقولة يكون كذي ، خسارة .
بعد عدة ساعات ... خلصوا محاضراتهم و جا وائل يأخذ ملك و ميس ، جلست ميس قدام و ملك وراء و هو حرك السيارة ، مر من جنب بيتزا هت و ملك صرخت : وقفففففف السيارة !! وائل فزع و دعس على البريك بسرعة : بسم الله !! إيش فيك أنتي ؟؟ ملك : هه هه هه هههههههه وائل و ميس لفوا بها بعشرين علامة إستفهام على رؤوسهم ! ملك و هي تضحك : سوري ما قصدي أفزعكم بس شفت بيتزا هت ، مشتهييييية بيتزا . وائل حرك السيارة : كنتي تقدري تقولي لنا بهدوء ! ملك : إنزين ألحين قلت يللا وقف السيارة وائل حرك رأسه بالنفي ملك : ليش ؟؟ وائل بإبتسامة : خلاص اليوم نطلع نتعشى بيتزا بس بالأول نرجع البيت ميس بإبتسامة : عيل نروح بيتزا هت قرم وائل : أوكي ملك بفرح : و نخبر نورس و حسام . وائل إبتسم و أخذ تلفونه ، إتصل على رقمه ، رن رن رن و جا له رد : ألو ... هلا بالمعرس ... كيفك اليوم ؟ .... أفا أي سخافات .... ههههههههههه .. إنزين لا تسكر لحظة .... قلت لا تسكر ..... أوكي بقول .... اليوم ساعة 9 نتلاقى ببيتزا هت قرم ، كونوا هناك .... إيش من بعد ، أنت و نورس ... يللا باي و سكر ، إلتفت لميس : خلاص يجوا
| |
|
| |
يوسف ابو سعيد عضو فعال
عدد المساهمات : 475 تاريخ التسجيل : 05/12/2010
| موضوع: رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد / كاملة الأربعاء 15 أبريل - 21:13 | |
| فلة أم وليد ... نزلت من الدرج و توجهت للصالة ، شافت أمها جالسة ، رمت حالها على الكنبة و هي تأفف . أم وليد : خير إيش فيك تتأففي ؟ مسك و هي تتأفف مرة ثانية : ملانة ! أم وليد حركت رأسها بقلة حيلة : و أنتي ما عندك إللا هالكلمة ، دوم ملانة ! مسك و هي تعدل جلستها : ماما ، الله يخليك خبري وليد يطلعنا ، يعشينا برع . أم وليد : و أنتي هذا كنتي تريديه من هالتمثيلية ؟ مسك ضحكت : ماما بليز ، بليز ، بلييييييز ! خلينا نطلع أم وليد : خلاص ، خلاص أنا بخبره يوديكم و أنا يوصلني بيت أخوي مسك : ماما تعالي معانا ؟ أم وليد : أنتي تعرفي أنا ما أحب أكل برع أحسن أروح لأم زينة صار لي فترة ما شفتها . مسك حركت رأسها بالإيجاب و دخل وليد . وليد : السلام عليكم أم وليد + مسك : و عليكم السلام . وليد صار يمشي للدرج مسك إلتفتت لأمها و بصوت واطي : ماما ، خبريه ! أم وليد حركت رأسها بالإيجاب و إلتفتت لوليد : وليد ! وليد إلتفت لها : نعم يمة ! أم وليد : تعال حبيبي إجلس جنبي وليد مشى لعندها و مسك يدها : خير يمة ، إيش في ؟ أم وليد : كيفك ولدي و كيف الشغل ؟ وليد إبتسم : الحمدلله يمة ، الكل بخير . أم وليد : يا ولدي أنت تعبان اليوم و لا شيء ؟ وليد بإبتسامة أكبر : لا يمة ماني تعبان ، إيش في ؟ أم وليد : ليش ما تطلع أخواتك شوي اليوم ، تروحوا مع بعض تتعشوا ، تنبسطوا شوي ! وليد إلتفتت على مسك و من ثم لأمه : أعرف يمة هذي فكرة بنتك بس و لا يهمك ، إن شاء الله مسك نطت بفرح : هاي ، باست وليد على خده و ركضت : رايحة أخبر ليان ، سارة و سلمان أم وليد و وليد : ههههههههههههه ! *************************** فلة أبو حسام ... ساعة 8:40 ... كان جالس بصالة دور الثاني ينتظرها ، خبرها أنه وائل عازمهم على بيتزا بس هي راحت عنه من دون ما ترد . إلتفت للساعة اللي معلقة على جدار ، تنهد و قام مشى لغرفتها ، دق على الباب و ما جا له أي رد . إنتظر شوي و دق مرة ثانية بس ما في رد ، فتح الباب و دخل ، شافها جالسة على السرير و في يدها كتاب ، مشى لها و وقف عند السرير . حسام : نورس نورس ما رفعت رأسها له حسام إقترب أكثر : ليش ما تجهزتي ، قلت لك نطلع . نورس قامت و مشت للتسريحة حطت الكتاب و رجعت للسرير ، جت بتجلس بس مسك يدها حسام : ردي ! نورس فكت يدها من يده و بدون ما تلتفت له : ماني رايحة ! حسام رفع حاجب : إيش مانك رايحة ، يللا جهزي حالك ، عشر دقائق و طالعة فاهمة ؟ نورس لا رد حسام بصوت عالي شوي : فاهمة ؟؟ نورس بدون ما تلتفت له : قلت لك ما أريد أروح ، روح لحالك ! حسام تضايق ، مسك يدها مرة ثانية و دارها له : شوفي علي لما أكلمك . نورس فكت نفسها من يده و جت بتبعد بس هو مسكها من أكتافها و قربها له ، شهقت بخفة و قطبت حواجبها و هي تحس بالألم حسام لاحظ عليها و بإستغراب : إيش فيك ؟ نورس نزلت رأسها و دموعها تتجمع في عيونها : إت .. إتركني .. حسام تركها بسرعة ، و هي حطت يدينها على أكتافها حسام إستغرب أكثر : نورس ، إيش فيك ؟ نورس لا رد . حسام إقترب منها ، بعد يدينها و من ثم ، نزل القميص من عند كتفها ، فتح عيونه للاخر : هذا بسبب .. نورس عدلت قميصها و دارت عنه و بهدوء : روح .. خمس دقائق و أطلع لك . حسام وقف شوي يستوعب ، بعدها طلع من غرفتها و سكر الباب وراه و في خاطره : أنا سويت هذا فيها ! نورس أول ما تسكر الباب لفت و مسحت دموعها ، أخذت نفس طويييييييييل ، بدلت بسرعة ، لبست عبايتها و لفت الشيلة بحيث ما تنبان العلامة . و بعدها طلعت له . كان واقف عند الباب ، أول ما طلعت ، عدل وقفته و إقترب منها : نورس ، أنا ... نورس نزلت عيونها و مشت عنه ، تنهد و مشى وراها ، ركبوا بالسيارة و جا بيحركها بس إلتفت لها : سكري حزامك نورس لا حركة إقترب منها بحيث صارت تحس بأنفاسه على وجهها ، جا بيسحب الحزام بس هي كانت مرتبكة فبعدته عنها بسرعة : بسكره لحالي . حسام رجع لمكانه و جلس ينتظرها ، سحبت الحزام و سكرته جت بتلف بس هو مسك وجهها و بعد شيلتها عن خدها و صار يمسح عليه ، تجمعت الدموع في عيونها مرة ثانية و لفت و بصوت مرتجف : خ .. خلينا نم .. شي ، تأخرنا ! حسام أخذ نفس و حرك السيارة و هو ندمان ، ما يعرف إيش يقول أو إيش يسوي و ما يعرف كيف يراضيها ، هو في حياته ما إعتذر من حد ، حتى و لو كان غلطان ، غروره ما يسمح له بس يا ترى بيعتذر منها ؟؟؟ بيتزا هت قرم ... كانوا جالسين على الطاولة و ينتظروهم ملك و هي تتصفح المينيو : أريده يكون إكسترا سبايسي و إكسترا شيزي وائل إبتسم : أنتي تأمري و بس ملك إبتسمت : تسلم لي يا وئوووول وائل رفع حاجب و من ثم إلتفت لميس ميس تبلعمت : أنا ما قلت لها ملك و هي تضحك : ما قالت لي هه هه هه هههههههه ! سكتت و إلتفتت لفارس شافته مشغول بتلفونه ، تنهدت بملل و في خاطرها : ليش ما تبين لي أنك تحبني ؟ أصلا أنت تحبني ؟؟ الحركة اللي سويتها تعني لك ؟ أفففففف منك يا فارس أففففف ! فارس رفع عيونه لها كأنه سمعها ، إرتبكت و نزلت عيونها . أنس : و أخيرا وصلوا . إلتفتوا لهم حسام : سلام الكل : و عليكم السلام . ملك قامت بسرعة و حضنت نورس : إشتقت لك يا نورس ، البيت بدونك ولا شيء ميس تخصرت : أنتي ما تستحي تقولي هالكلام قدامنا و نحن إيش ما ماليين عينك ملك و هي تبتعد عنها : لا هه هه هه ههههههه نورس إبتسمت لها و ملك جلستها على كرسيها و جت بتجلس جنبها بس ميس قومتها ميس : قووومي !! ملك : بسم الله ! ليش ! ميس بخبث : خلي حسوووم يجلس جنبها ملك ضحكت : أووووه ، أيوا نسيت ، مشت للجهة الثانية و جلست بجنب فارس . حسام جلس بجنب نورس و إلتفت لها . أنس و هو يمسك يد نورس : نورس حبيبتي إيش فيك ؟ نورس إلتفتت له بخوف و هي تعدل شيلتها : إيش فيني ؟ أنس : شكلك ما عاجبني !! نورس إرتبكت و بتلعثم : أنا .. أممم .. ما فيني شيء ... أنس : بلا في ، أنتي .. وائل و هو يقاطعه : أنس ، بس ، إيش فيك خليها بحالها ، قالت لك ما فيها شيء ! أنس إبتسم و إلتفت لحسام و بمزح : لا يكون مزعلها ترى ما أرضى .. حسام إرتبك : أنا .. أنس و هو يكمل : محد يزعلها غيري ! نورس إبتسمت لأخوها و من ثم جا الجرسون وائل إلتفت للكل : شوفوا أنا ما أحب الزيادات ما أريد حد يقول باستا و ما أعرف إيش أنا بطلب و خلاص ملك : إنزين ، إنزين بس إكسترا .. وائل + ميس + أنس بملل : إكسترا سبايسي و إكسترا شيزي !! ملك : هه هه هه ههههههههه : ملك !!! الكل إلتفت سارة و هي تبتسم : قلت مستحيل هالضحكة تكون لغير ملك ملك إبتسمت و قامت : أنتي إيش جابك ؟ سارة أشرت على الباب : جايين كلنا ! وائل لما شاف وليد يدخل ، قام و لزم عليهم يجلسوا على نفس الطاولة معاهم ، فجابوا طاولتين و كراسي ، و بعدها جلس الكل بهالترتيب : وائل على رأس الطاولة كونه هو اللي عازمهم ، بيمينه سارة اللي ما كانت تريد تجلس جنبه بس ما بقى لها أي كرسي ثاني ، بجنبها ملك ، ميس ، أنس ، حسام ، نورس . جهة اليسار : وليد ، فارس يعني مقابل ملك ، سلمان مقابل ميس ، ليان و مسك . طلبوا و بعد شوي وصل البيتزا ، الكل صار يوزع لبعض . ملك إلتفتت لفارس و شافت صحنه فاضي و من ثم إلتفتت لوليد و نفس الشيء ، في خاطرها : خلينا نشوف إذا كنت جد تغار ! أخذت قطعة بيتزا و إبتسامة : وليد هات صحنك ، خليني أحط لك هالقطعة وليد إبتسم لها و مد الصحن ، إلتفتت لفارس و شافته يأخذ قطعة من ميس و ما مهتم بحركتها ، تنهدت بقهر و سندت ظهرها بكرسيها و هي معصبة . سارة إلتفتت لها و إبتسمت على شكلها و بصوت واطي : إيش فيك ؟؟ ملك إلتفتت لفارس و من ثم لها : هالإنسان راح يجنني !!! سارة إلتفتت لفارس و شافته يأكل : إيش فيه المسكين ، ما سوا لك شيء ، خليه ياكل على راحته . ملك : أنتي ما فاهمة علي ؟ سارة : و ما أريد أفهم ، سكتي و كلي ! ملك تأففت و صارت تأكل بقهر . حسام إلتفت لنورس و شافها تلعب بقطعة بيتزا اللي بصحنها بس ما تأكل ، إقترب منها شوي : ليش ما تاكلي ؟ نورس لا رد حسام : نورس كلي لك شيء ، أنتي من الصبح ما أكلتي ! نورس لا تعليق حسام عصب : على راحتك ، لا تأكلي أحسن ، وفرتي ! نورس نزلت عيونها لصحنها و كملت اللعب ( هههه ) . ميس ما كانت مرتاحة ، ما تعرف كيف تأكل و سلمان جالس قدامها ، كلما ترفع عيونها تشوفه يشوف عليها و هو مبتسم ، و في خاطرها : ما يكفيني أشوفه بالجامعة ، يطلع لي في كل مكان ! ليان إلتفتت لسلمان و شافته يشوف على ميس بإبتسامة . ليان و هي تقترب من عند سلمان و بصوت واطي : نزل عيونك عن صديقتي ، ما شايف أنها ما مرتاحة ! سلمان إلتفت لليان : أنا ما أشوف عليها ! ليان : عيل ؟؟!؟ سلمان : شوفي البنت اللي جالسة وراها ، بصراحة شيء ! ليان رفعت رأسها و شافت بنت على الطاولة اللي بمقابلهم ، ضربت سلمان بخفة : قليل أدب ! سلمان : ههههههههههه ميس أول ما سمعت ضحكته ، رفعت رأسها ، إبتسمت على شكله بس بعدها سرحت فيه ، كان وسيييم بكل معنى الكلمة ، إبتسامته جد حلوة ، إلتفت لها و شافها تشوف عليه ، حرك حواجبه بمعنى إيش فيه . ميس إرتبكت و نزلت عيونها بسرعة و في خاطرها : أنا إيش صار فيني !! سارة كانت شوي مرتبكة لأنها جالسة بجنب وائل ، فما تجرأت أبدا ترفع عيونها له أو تلتفت لجهته ، فكانت طول الوقت منزلة رأسها لصحنها أو ملتفتة لملك ، خلصت قطعتها و جت بتأخذ غيره بس هو كان أسرع ، حط قطعة ثانية لها و إبتسم . سارة بدون ما تلتفت له : شكرا ! وائل إقترب منها شوي و بخبث : بدون العباية أحلى ! سارة إنحرجت و إحمروووووا خدودها مررررة كتم ضحكته و إلتفت لوليد . وائل : أقول وليد وليد : قول ! وائل : إيش رأيك نطلع لنا رحلة مثل أول و نخيم ! وليد إبتسم : و الله فكرة بس متى ؟ وائل : أممم ، خلينا نطلع الخميس الجاي نروح رمال بدية ... مسك قاطعته بسرعة : لا .. ما في روحة بدوننا ! وائل إلتفت لها و إبتسم : ليش أنتي تريدي تجي معانا ! مسك حركت رأسها بالإيجاب ميس : ليش ما نطلع كلنا نخيم مع بعض سلمان إبتسم لميس و تكلم : أيوا خلونا نأخذهم معانا ! فارس : بس ما حلوة البدية للبنات ، إذا نحن الشباب نروح أوكي بس إذا البنات يجوا معانا خلونا نروح لمكان أقرب ! ملك : لا ، لا حلوة البدية خلونا نروح هناك ! فارس إلتفت لها : ليش أنتي جا لك تروحي لبدية ؟ ملك : لا ! فارس : عيل لا تتكلمي ! ملك تفشلت إلتفتت لسارة و بصوت واطي : هذا اللي أنا أتكلم عنه ! سارة كتمت ضحكتها و إلتفتت لوليد : ليش ما نروح لرأس الحمرا ؟ نورس لما سمعت رأس الحمرا إبتسمت ، تحب هالمكان كثييييير و بحماس : أيوا ، أيوا خلونا نروح لرأس الحمرا ! حسام إلتفت لها و إبتسم ، على الأقل إبتسمت حتى و لو ما له . حسام : أنا رأيي من رأي نورس خلونا نروح .. نورس و هي تقاطعه : لا عيل خلونا نروح قنتب ! حسام كتم ضحكته : خلاص قلنا رأس الحمرا ! نورس : بس ما إتفقنا عليه حسام : ألحين بنتفق ، إلتفت لهم : يللا من يريد رأس الحمرا الكل رفع يده ، إلتفت لنورس و بإبتسامة : إتفقنا ! نورس قطبت حواجبها و ما ردت . وائل : خلاص عيل يوم الخميس ، نتلاقى بفلة أبو فارس على ساعة 7:30 الصبح و نروح ، نرجع يوم الجمعة ، تمام ! الكل بحماس ما عدا نورس و فارس : تمام ! خلصوا الأكل ، طلعوا و صاروا يمشوا لسياراتهم و هم يخططوا لرحلتهم . فلة أبو حسام ... ساعة 12 ... بغرفة نورس ... طلعت من الحمام و هي لابسة بجامة قطنية توصل لتحت الركبة بشوي ، بنص كم . جلست قدام التسريحة ترطب جسمها ، حركت رأسها و هي تشوف خدها بالمراية : الحمدلله خف شوي . رن تلفونها ، إستغربت و قامت بسرعة ، مشت للسرير ، أخذته و شافت رقم خالها ، ردت على طول . نورس : ألو .. أبو حسام : هلا بنتي كيفك ؟ نورس : الحمدلله ، خالي أنت كيفك ؟ خير خالي ؟ خوفتني ! إيش في متصل في هالوقت ؟ أبو حسام : و لا شيء يا بنتي ، بس أنا كنت أحاول أتصل في حسام بس تلفونه مسكر ! فقلت أتصل فيك . نورس : اها أبو حسام : وينه ألحين ؟ عطيني إياه أكلمه ! نورس : لحظة ، ألحين بعطيه ، طلعت من غرفتها و مشت لغرفته ، جت بتدق الباب بس تراجعت و هي تتذكر كلامه : غرفتي لا تقتربي منها ! تنهدت و لفت ، جت بتمشي بس طلع قدامها ، مدت له تلفونها بدون أي كلمة ، أخذ التلفون بإستغراب و حطه على أذنه : ألو ... هلا يبة ، إلتفت لنورس و شافها تمشي ، أخذ نفس و كمل كلامه مع أبوه ، و لما خلص مشى لغرفتها ، دق الباب بس ما جا له أي رد ، تنهد بملل و فتحه : نورس أنا ... سكت و هو يشوفها نايمة ، إقترب من عند سريرها ، حط تلفونها على الكمدينة و وقف شوي يتأملها ، عدل لها البطانية و من ثم طلع ، راح لغرفته و رمى حاله على السرير و هو يفكر بحياته مع نورس ، ما يقدر يطلقها و بنفس الوقت ما حاس أنه بيقدر يتقبلها ، ليش ؟؟ يمكن لأنها كسرت كلمته ، و هو ما متعود على هالشيء . تنهد و غمص عيونه . *************************** بعد إسبوع ... يوم الأربعاء ... فلة أبو فارس ... جلست بصالة دور الثاني و هي تفكر فيه ، ما تقدر تفهمه ، كيف يعاملها و لا كأنه صار شيء ، ليش يتصرف معاها بهالبرود ، إيش مشكلته . تنهدت و في خاطرها : أنا لازم أتأكد من مشاعره لي ! بس كيف ؟؟ صحت من سرحانها بضربة خفيفة على رأسها أنس و هو يجلس جنبها : بإيش سرحانة ؟ ملك بدون تفكير : بأخوك ! أنس : ها ؟؟؟؟ ملك إرتبكت : ها .. لا ، أممم أنا أقصد .. ما أخوك بيودينا لرأس الحمرا بكرة ، سرحانة في رأس الحمرا أنس رفع حاجب بشك . ملك بلعت ريقها و غيرت السالفة : كيف كانت المدرسة اليوم ! أنس : مثل كل يوم ملل في ملل في ملل ! ملك إبتسمت و جت ميس و بيدها صحن كرز : من يريد ؟؟؟ ملك و هي تسحب الصحن من يدها : أنا !! ميس جلست على الأرض قدامها و صارت تأكل من الصحن و أنس شاركهم . ملك صارت تعصر الكرز و تخلي الماي ( عصير الكرز ) على شفايفها : شوفوا ، شوفوا أنا vampire !!! أنس : إييييي مقززة ! ملك : هه هه هه هههههههه ، إلتفتت لميس : ميس شوفي ! ميس ضحكت عليها و بعدها صارت تسوي مثلها ، ملك إبتسمت لها بخبث و أشرت على أنس ، ميس فهمت عليها فإبتسمت ، قامت و راحت لعند أنس و مسكته بقوووة و أنس مستغرب منها ملك قامت و أخذت كم حبة كرز و مشت لعنده : we're gonna turn you into a vampire !! أنس فتح عيونه : ها ؟؟؟ و هو يحاول يفك نفسه من يدين ميس : هيي لا لا ، ما أريد ! ملك ضحكت و إقتربت منه أكثر ، جت بتعصر الكرز على وجهه بس هو فك نفسه و صار يركض ملك و ميس : ههههههههههههه ! ميس : يللا خلينا نمسكه ! ملك حركت رأسها بالإيجاب و ركضوا . صاروا يدوروا عليه بكل مكان بس ما لقوه ، طلعوا للحديقة و شافوه جالس ملك بصراخ : ميسسس ! روحي جهة الثانية ! ميس ضحكت و ركضت ، مسكته و ملك بسرعة ركضت لعنده و سوت اللي كانت تريده و بعدها : هه هه هه هههههههههههه أنس و هو يمسح الكرز من وجهه : ألحين براويكم ، قام و هم ركضوا ، وحدة على يمين و الثانية يسار ، أنس وقف شوي و بعدها لحق ميس . ملك ما كان عندها خبر فضلت تركض و تركض ، لفت لوراء و ما شافته ، إلتفتت لقدام و جت بتوقف بس طراخخخخ ! إصطدمت بصدره بقوووووة ، طيحته و طاحت عليه . رفعت عيونها و صارت عيونها في عيونه ، دق قلبها و إرتبكت ، بعدت عنه بسرعة و بتلعثم : أنا .. ا .. اسفة . فارس قام و صار ينفض ملابسه : مرة الجاية خلي عيونك قدام ! جا بيمشي بس وقف و إلتفت لها ، إقترب من عندها و هي إرتبكت أكثر ، حط يد تحت ذقنها و رفع رأسها له : أنتي إيش مسوية بحالك ؟ ملك و هي ما فاهمة شيء : ها ! فارس إقترب أكثر و مسح على شفايفها : إيش هذا و هو يراويها أصابعه اللي صارت حمراء ملك تذكرت و إنحرجتتتتتتتتت : هذا .. أنا .. أممم ... فارس إبتسم على شكلها و مشى . ملك وقفت شوي تشوف عليه و في خاطرها : أنا لازم أسأله ! مشت بسرعة عنده و جت بتنادي عليه بس طلعوا لها ميس و أنس و هم يضحكوا أنس : أنتي وين إختفيتي ؟؟ ملك : ها ؟؟ .. لا أنا كنت هنا أنتو اللي إختفيتوا ! ميس ضحكت : خلينا نروح نغسل وجوهنا و لا أحد يشوفنا و نتفشل ! ملك و هي تمتم لنفسها : خلاص تفشلت و مشي الحال ! ميس : ها قلتي شيء !!؟ ملك حركت رأسها بالنفي : يللا ندخل ، إبتسموا ودخلوا و ملك حاطة في بالها أنها لازم تكلمه و تتأكد منه . *************************** فلة أبو حسام ... ساعة 9:30 بالليل ... حطت العشا على الطاولة و مشت . حسام تنهد بس ما قال شيء ، كل يوم و هم بنفس الحالة ، تحط الأكل له على الطاولة و تمشي ، لا هي تكلمه و لا هو يكلمها و إذا حاول يكلمها ما ترد عليه اللي يخليه يعصب و يصرخ عليها و يسمعها كم كلمة جارحة و بعدها يندم بس ما يعتذر منها . إلتفت لها و شافها تمشي بطريقة غريبة ، ما إهتم و صار يأكل . كانت تمشي بس حاسة نفسها شوي و تطيح ، صار لها إسبوع ما حطت أكل في فمها بس تشرب ماي ، دايخة و تعبانة بس ما تريد تبين له ، مشت لعند الدرج و جت بتركب بس ما قدرت فجلست على الدرج و مسكت رأسها . خلص الأكل و طلع من المطبخ شافها جالسة على الدرج ، إستغرب و مشى لعندها : ليش جالسة على الدرج ؟ نورس لا رد ! حسام و هو يجلس جنبها : نورس إيش فيك ؟ حركت رأسها بالنفي بس ما ردت ، قامت و لفت ، حطت رجلها على الدرج بس ما قادرة تتوازن جت بتطيح بس هو مسكها بسرعة . حسام بخوف : نورس ، إيش فيك ؟ تعبانة ؟؟ تريدينا نروح المستشفى ؟ ها ؟؟ نورس بعدت يدينه عنها : ما .. فيني شيء . حسام أخذ نفس و ركب الدرج بسرعة و بعد عدة دقائق نزل مع مفاتيح سيارته ، عبايتها و شيلتها ، و هو يمدهم لها : يللا إلبسي خلينا نروح المستشفى . نورس حركت رأسها بالنفي : قلت .. ما فيني شيء . حسام سحبها له و صار يلبسها العباية غصب ، حط الشيلة على رأسها و من ثم مسك يدها : إمشي معاي . نورس و هي تفك يدها من يده : ما .. ني رايحة ! حسام بعصبية : نورس لا تخليني أستخدم إسلوب ثاني ، يللا إمشي !! نورس : يعني إيش بتضربني ! حسام : لا حول و لا قوة إلا بالله ، سحبها من خصرها و صار يمشي معاها نورس حاولت تفك نفسها منه بس ما قدرت ، حاسة نفسها ما فيها قوووة أبدا ، فتح باب السيارة لها و جلسها و من ثم ركب و حرك السيارة . بعد ساعة و نص ... وقف السيارة في غراج الفلة و إلتفت لها و بهدوء : ليش تسوي في نفسك كذي ؟ نورس إلتفتت له و بنبرة غريبة : و أنت ليش تهتم ؟ حسام تنرفز بس ما حب يبين لها و بسخرية : قالوا إيش سوء تغذية !! نورس رفعت عيونها له بصدمة و بعدها نزلت من السيارة بسرعة . حسام قطب حواجبه بقووووة : يا ربي أنا إيش فيني عليها ؟؟ أففف !! نزل من سيارته و دخل الفلة ، ركب لغرفته و غير ، لبس شورت و فسخ قميصه و من ثم رمى حاله على السرير ، غمض عيونه و هو يحاول ينام بس باله مشعول عليها ، تقلب و تقلب و تقلب و بالأخير قام و هو يكلم حاله: إيش لو تعبت مرة ثانية ؟ هي مستحيل تخبرني بشيء ! أنا لازم أكون عندها ! طلع من غرفته و مشى لغرفتها ، جا بيدق الباب بس في خاطره : ما راح ترد ! فتح الباب بهدوء و شافها نايمة ، إقترب من عند سريرها و إنسدح جنبها ، بعد خصلاتها عن وجهها و من ثم غمض عيونه . *************************** فلة أبو فارس ... غرفة وائل ... دخل غرفته و رمى مفاتيح سيارته على الكنبة ، أخذ فوطته و دخل الحمام ، أخذ شور سريع ، طلع لبس بجامته و رمى حاله على السرير ، أول ما غمض عيونه رن تلفونه ، جلس و أخذ التلفون شاف الرقم و إبتسم : هلا بحياتي ، و دنيتي كله البنت : أهلين ، كيفك ؟ وائل : مشتاق لك يا قلبي ، أريد أشوفك بأسرع وقت البنت : حبيبي لا تزعل مني بس أنت تعرف أنا ما راح أطلع معاك إللا إذا خطبتني وائل و في خاطره : سمعت هالشيء كثييير بس .. إبتسم بسخرية و رد : أفا أنتي ما تثقي فيني ، قلت لك أحبك و أموت فيك ، و مستحيل أغلط عليك يا حياتي بس لازم بالأول نشوف بعض و نتفق و بعدين أجي أخطبك البنت بفرح : أكيد !! وائل : أكيد يا عمري أكيد ! البنت : عيل خلاص بكرة خلينا نشوف بعض وائل في خاطره : مستعجلة ! : حبيبتي خلينا نأجلها ليوم السبت ، بكرة أنا طالع مع الأهل نخيم ! البنت : أوكي حبيبي ، دير بالك على حالك وائل : و أنتي بعد البنت : أحبك وائل : و أنا أعشقك سكر منها و هو يبتسم : سمعهم كم كلمة حلوة و هم رايحين فيها هههههههه ! حط رأسه على المخدة و تذكر شكل سارة إبتسم بخبث : حلوة إللا تجنن لازم أتقرب منها !
صالة دور الأول ... ملك مشت لعمها و باسته على خدها : تصبح على خير عمي عبدالعزيز إبتسم لها : و أنتي من أهل الخير يا حبيبتي ملك إبتسمت و مشت لخالتها جت بتبوسها بس هي بعدتها عنها : ما يحتاج بس روحي نامي ملك إبتسمت لها و راحت عبدالعزيز لزوجته : يا فوزية خفي على البنت شوي فوزية : إسمعني يا عبدالعزيز أنا خبرتك من البداية ، أتمنى تعجل ... عبدالعزيز و هو يقاطعها : فوزية ، هذي بنتنا مثل نورس و ميس و بعدين إذا تقدم لها رجال و قد المسؤولية بوافق إذا لا مستحيل بعطيها لأي أحد ، هي ما بقى لها أحد غيرنا فوزية : أنا ما يهمني تصرف بسرعة عبدالعزيز : فوزية أنتي .... : يبة !! إلتفتوا له فارس و هو يتقدم منهم : إيش السالفة ؟ عبدالعزيز إلتفت لزوجته و من ثم لفارس : تعال يا ولدي إجلس فارس مشى لهم و جلس على الكنبة المنفردة عبدالعزيز خبره بكل السالفة فارس رفع عيونه لأبوه و من ثم لأمه : يمة ليش مستعجلة البنت بعدها صغيرة و .... فوزية و هي تقاطعه : أي صغيرة ، هذي أختك بعمرها و تزوجت ، فارس أنا ما راح أنتظر أكثر تصرفوا بسرعة و قامت جت بتمشي بس فارس وقفها فارس : يمة ! فوزية إلتفتت له فارس : أنا .............
| |
|
| |
يوسف ابو سعيد عضو فعال
عدد المساهمات : 475 تاريخ التسجيل : 05/12/2010
| موضوع: رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد / كاملة الأربعاء 15 أبريل - 21:15 | |
|
صالة دور الثاني ... جلست على الكنبة تقلب في القنوات ، إلتفتت على ميس اللي كانت تعدل لست لأشياء لازم يأخذوها بكرة قبل ما يطلعوا ملك إبتسمت : وين وصلتي ؟ ميس : سمعي و شوفي إذا في شيء ناقص ملك : أوكي ميس : حصير ، خيمة ، شوايات ، سجادات ، كول بوكس ، .... إلى اخره ملك إبتسمت : ما أعتقد في شيء ناقص و بعدين أنتي ليش معذبة حالك ، الأولاد لازم يفكروا في هالأشياء ميس قامت : أخاف ينسوا ملك حركت رأسها بالإيجاب : بس تعرفي متحمسة ، أحلى شيء هما سارة معانا ميس إبتسمت : أيوا أكون مع ليان ، بس إختفت إبتسامتها و هس تتذكر سلمان و في خاطرها : و الكريه أخوها أففف ملك : مالك ؟؟ ميس حركت رأسها بالنفي : لا و لا شيء ، يللا رايحة أنام ، تصبحي على خير ملك : و أنتي من أهله . جلست تكمل تقليب في القنوات بس ملت ، سكرت التلفزيون و قامت جت بتروح لغرفتها بس شافت فارس و في خاطرها هذي فرصتي ، مشت له بسرعة : فارس فارس وقف و إلتفت لها ملك : نحن لازم نتكلم فارس ببرود : ما عندي شيء أقوله ملك بتردد : بس .. أ .. أنا عندي فارس : تكلمي بسرعة ! ملك : أممم .. فارس .. أنت .. أقصد .. نحن أخذت نفس طوييييييييييل و تشجعت : أنت كنت تقصد الحركة اللي سويتها هذاك اليوم ؟؟ فارس : أي حركة ؟؟ ملك تحول وجهها إلى علبة ألوان ، نزلت عيونها بحياء و إرتباك و إحراج ، حطت يدها على شفايفها و بصوت واطي : حركة .. أقصد .. لما ... أنت .. يعني .... فارس و هو يقاطعها : لا ! ملك رفعت رأسها له بسرعة و بصدمة : إيشششش ؟؟ فارس حرك رأسه بالإيجاب و ببرود يقهر الواحد : ما كانت تعني لي أي شيء و بس حبيت أخبرك ، شغلي مخك في أشياء تفيدك غيري ، أنا ما راح أفيدك بشيء ! و مشى عنها تاركها في صدمة . رمشت عيونها بعدم تصديق : هذا إيش جالس يقول !!!؟؟؟ يعني هو ما يحبني ؟؟؟؟ بس ليش باسني ؟؟ يلعب علي ؟؟؟ لا يا فارس !! ما بكون ملك إن ما خليتك تحبني و أنت راح تشوف ! دخلت غرفتها و سكرت الباب بقوووووة : أنت راح تشوف يا فارس ، ملك مانها سهلة ! إبتسمت لنفسها : ما راح أشغل مخي في غيرك و راح تشوف كيف راح أستفيد ! ضحكت على جملتها و نامت و هي متحمسة لرحلة راس الحمرا ..
نهاية البارت ... توقعاتكم يا حلوين .... ملك إيش مخططة ، كيف راح تخلي فارس يحبها ؟؟
فارس إيش قال لأمه ؟؟ و هو يقصد الكلام اللي قالها لملك ؟؟
نورس إيش راح يكون ردة فعلها لما تشوف حسام معاها في نفس السرير ؟؟ و حسام بيعتذر منها ؟؟
وائل كيف مخطط يقترب من سارة و سارة هل بتطيح في " شباكه " ؟؟
سلمان و ميس ؟؟
وليد ، مسك و أنس ؟؟
و إيش راح يصير في رأس الحمرا ، هل بيقرب أبطالنا من بعض و لا يبعدهم ؟؟ قراءة ممتعة للجمييع
واو البارت خطييير اممم توقعاتي ملك إيش مخططة ، كيف راح تخلي فارس يحبها ؟؟ امممم اتوقع پتسووي حركات تخليه يغار وچذي فارس إيش قال لأمه ؟؟ و هو يقصد الكلام اللي قالها لملك ؟؟ اتوقع قالها انه يبي يتزوجها او تنطر شويه لين ماتكبر نورس إيش راح يكون ردة فعلها لما تشوف حسام معاها في نفس السرير ؟؟ و حسام بيعتذر منها ؟؟ راح تخاف وتنحرج يمكن وما اعتقد حسام پيعتذر منه حسيته مغرور وائل كيف مخطط يقترب من سارة و سارة هل بتطيح في " شباكه " ؟؟ ياخووفي پس تطيح پشباكه خصووصا انه پروحه خقققه اعتقد ماراح تطيح بشباكه
سلمان و ميس ؟؟ اتوقع بتصير بينهم علاقة حب وانه ميس بتتكبر وماراح تعترف له وليد ، مسك و أنس مادري پس احس انه وليد بيحب ملك الله يعين بس
وپأنتظار البارت الجاي ي پعد حيي
| |
|
| |
يوسف ابو سعيد عضو فعال
عدد المساهمات : 475 تاريخ التسجيل : 05/12/2010
| موضوع: رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد / كاملة الأربعاء 15 أبريل - 21:17 | |
| الجزء الخامس ... الخميس - ساعة 6:45 الصبح ... فلة أم وليد ... في الصالة ... مسك و هي تصرخ : ليان !! سارووووووووونة !! وليييييييييييد !! سلمان و هو يضحك : مسك ، بس ، يكفي ، أخاف ينزلوا و يكفخوك من الصبح بادية بالصراخ !! مسك : أنت ما تفهم !! متحمسة و ما قادرة أجلس ، أول مرة نخيييم !! بيكوووون مرررة fun! سلمان إبتسم : أنا رايح أتأكد من الأغراض بالسيارة ! مسك حركت رأسها بالإيجاب و قامت ، ركبت لفوق و راحت لغرفة سارة ، الباب كان مفتوح فدخلت ، شافت سارة و ليان قدام التسريحة يعدلوا أشكالهم . مسك : هييي أنتو ، ترانا رايحين البحر ما لازم تتكشخوا ! سارة إبتسمت و إلتفتت لها : يالغبية ما جالسين نتكشخ ، بس نحط سن بلوك و شوية كحل ! مسك و هي تقترب من عندهم : عيل حطوا لي حتى أنا ! ليان : تعالي ، أحط لك كحل ! مسك إبتسمت و مشت لعندها . دخلت عليهم أمهم : ها ، ما خلصتوا بعدكم ؟ سارة : مخلصين ماما ، بس شوي و نطلع . أم وليد : و الله البيت بدونكم ما راح يكون الحلو ، أنا و سميتا ( الخدامة ) إيش نسوي لحالنا ! مسك : ماما ليش ما تروحي بيت خالي ؟ أم وليد : بفكر ، بس أحسن أجلس ببيتي ! سارة إبتسمت و مشت لأمها : يا ماما ، إذا إشتقتي لنا ، إتصلي و أنا على طول برجع ترى رأس الحمرا قريبة ، 45 دقيقة و واصلة لك ! أم وليد إبتسمت : إنزين عيل بتصل و أجرب سارة : ههههههههه : خلصتوا ؟؟ إلتفتوا له و حركوا رؤوسهم بالإيجاب وليد : يللا نمشي ، يكونوا ينتظرونا . نزلوا و أم وليد نزلت معاهم مع سميتا ، وقفوا عند السيارة : وليد ، سلمان ، ما أوصيكم ، أخواتكم على رؤوسكم ! سلمان إبتسم : إن شاء الله يمة و لا يهمك ، مسك بغرقها في البحر ، ليان بتركها في مرتفات القرم و سارة بزوجها بواحد أجنبي من هناك !! أم وليد بنبرة حادة شوي : سلمانووه !! سلمان : ههههههههه ، يا يمة يا حبيبتي ، صار لك إسبوع و أنتي تعيدي لنا نفس الكلام ، أنتي لا تفكري فيهم ترى بكرة راجعين لك ، إرتاحي منهم ليوم واحد على الأقل . أم وليد إبتسمت و هو باسها على رأسها و ركب بالسيارة ، و كل عمل مثله . وليد و هو يركب السيارة : يللا يمة ، أنتي دخلي و نحن نطلع . أم وليد : لا يا ولدي ، أنتو إطلعوا بالأول و بعدين أنا بدخل سميتا : بابا وليد دير بالك على أخوات مالك ! وليد إبتسم : ولا يهمك يا ماما سميتا أم وليد إبتسمت و إلتفتت لسميتا وليد إبتسم و حرك السيارة . مسك و هي تطلع رأسها من الشباك : باي ماما ، باي سميييييتا !! أم وليد و سميتا و هم يضحكوا ( الخدامة هندية مسلمة ) : في حفظ الرحمن . *************************** فلة أبو حسام ... غرفة نورس ... صحت من النوم بس ما فتحت عيونها ، تريد تكمل بس تذكرت أنها ما قامت لصلاة الفجر ، شهقت و جت بتقوم بس حست بيد على بطنها ، بلعت ريقها و جمدت في مكانها ، لفت بتردد و بعدها فتحت عيونها للاخر : حسام ؟؟ إحمروا خدودها و إرتبكت و هي تشوفه عاري الصدر و بهالقرب منها ، مسكت يده بتردد و جت بتبعده بس فتح عيونه و صار عيونه في عيونها ، دق قلبها بقووووة ، بعدت يده عنها بسرعة و قامت عن السرير . حسام جلس بسرعة بإرتباك ، كان مفكر أنه يقوم قبل ما تصحى بس راحت عليه نومة . حسام بتلعثم : أن .. أنا ... أممم ... و رن تلفون نورس ، إلتفتت لتلفونها و شافت وائل يتصل بك ، ردت بسرعة : ألو وائل بمرح يوضح من صوته : صباح الخير لأحلى نورس نورس : صباح النور وائل : ها ؟ وينكم ؟ كيف ما تجوا ؟ نورس بسرعة : لا ، إنتظرونا بنجي معا ... ما قدرت تكمل لأن حسام سحب التلفون من يدها و صار يكلم وائل : ألو وائل وائل : حسام ؟؟ حسام و هو يلتفت على نورس : نحن ما راح نجي وائل : إيش ؟؟ بس ليش ؟ حسام : أمس نورس تعب .... ما قدر يكمل لأنها سحبت التلفون من يده بسرعة و بعدت عنه شوي : وائل ، نص ساعة و نكون عندكم وائل بملل : أنتو إيش فيكم ؟ قرروا بسرعة جايين و لا ... نورس و هي تقاطعه : جايين ، يللا باي و سكرت ، إلتفتت له و شافته مقطب حواجبه حسام : نورس نحن ما بنروح ! نورس و هي تمشي للحمام و بدون ما تلتفت له : إذا أنت ما حاب تجي ، لا تجي ، أنا بخبر فارس يمر علي حسام : بس نورس أنتي بتتعبي ! نورس و هي تدخل الحمام : و كأنك تهتم ، و سكرت الباب . حسام زفر بقووووة بعصبية و بعدها طلع من غرفتها . طلعت من الحمام بعد ما أخذت شور و توضت ، صلت و بعدها تجهزت بسرعة ، رن تلفونها و في خاطرها : أكيد وائل ، ركضت له و شافت رقم خالها ، جت بترد بس تسكر ، وقفت شوي تنتظر بس ما إتصل مرة ثانية حطت تلفونها على السرير وجت بتمشي بس رن ، إلتفتت للتلفون بس ما كان تلفونها ، إنتبهت لتلفونه اللي محطوط على الكمدينة ، ردت بسرعة بدون ما تشوف الرقم و جت بتفتح فمها بس جا لها صوت بنت فسكتت .. : ألو .. ألو حسام ، حياتي تسمعني ... حسام ... حسوووووم ... ألو ... ألوووووووو !! حبي راح أتصل فيك بعدين و سكرت . نورس إنصدمت و وقفت تستوعب و بعدها نزلت رأسها بحزن و العبرة تخنقها : يعني مستحيل تتقبلني يا حسام ! إنفتح باب غرفتها ، رفعت عيونها له و بسرعة نزلتهم ، خافت تبكي . حسام بنبرة حادة شوي : يللا إمشي خلينا نطلع ! نورس أخذت شنطتها و مشت وراه بدون أي كلمة . *************************** فلة أبو فارس ... صالة دور الثاني ... طلعت من غرفتها و إصطدمت فيها ميس : اييي ، وين عيونك يالهبلة ما تشو .. سكتت و هي تشوف عليها : ملك وين نظارتك ؟ ملك ضربت رأسها بخفة : أنا أقول ليش ما قادرة أشوف هه هه هه هههههههه ميس ضحكت و من ثم دخلت غرفتها ، شافت نظارتها على الكمدينة ، أخذته و مشت لها ، حطته على عيونها : كيف ألحين ! ملك بإبتسامة : الحمدلله على نعمة النظارة . : هيي أنتو ، بعدكم ما خلصتوا . إلتفتوا له و إبتسموا أنس : يللا يا حلوات ، نمشي الكل وصل .
عند السيارات ... وليد وقف سيارته قدام الفلة و الكل نزل عشان يسلم على بعض . وليد و هو يوقف عند فارس : وائل وينه ؟ فارس : ألحين بيطلع . طلعوا ميس و أنس و وراهم ملك اللي أول ما شافت فارس إبتسمت لنفسها بخفة و بعدها ركضت لعند البنات . ملك و إبتسامتها واصلة من أذن لأذن : كيفكم يا حلوات ؟؟ جاهزين للتخييم ؟؟ البنات : جاهزين ! ليان : بس ما تحسوا رأس الحمرا ما حلوة للتخييم ، أقصد لأنه قريب ! نورس إبتسمت لها : لا بالعكس أحسن و بعدين .. و بصوت واطي شوي عشان الشباب ما يسمعوها : في حمامات ، ما راح نتبهدل ! البنات : ههههههههههههههههههههه نورس إبتسمت و رفعت عيونها لا إراديا لحسام شافته يشوف عليها بإبتسامة ، نزلت عيونها بسرعة و هي تتذكر إتصال اللي جا له . ميس و هي تلتفت لفارس : فروووس متى نطلع ؟ فارس : ننتظر خالك ! ميس : ما أعرف إيش جالس يسوي ! مسك : أقول ... سكتت و فتحت عيونها للاخر ليان و هي تلتفت لها : قولي نسمعك ! مسك لا رد سارة ضربتها على رأسها بخفة : إيش صار لك ؟ مسك و هي تأشر عليه : أنا حبيت !! البنات إلتفتوا له و الكل فتح فمه كان لابس شورت بلون أبيض ، قميص مكتف بنفس اللون و عليه قميص بألوان صيفية بنص كم بأزرار اللي مخليهم مفتوحة ، حاط نظارته على رأسه و شعره سبايكي و حامل شنطة جيتاره على ظهره . وائل مر من عندهم و إبتسم على أشكالهم و بثقة : أعرف ما شفتوا مثلي بس عاد سكروا فمكم ! البنات إنحرجوا نورس : أنت ناوي تجنن الأجنبيات هناك ؟ وائل إبتسم : ما الأجنبيات بس في وحدة في بالي ... إلتفت لسارة و حرك حواجبه و بعدها مشى عنهم و هو يضحك . سارة بلعت ريقها و في خاطرها : هذا إيش يقصد ؟؟ بس جد طالع خطيييييير !! لا ، سارة لا ، أنتي ما تتذكري ملك إيش قالت لك ؟ أنا لازم أبتعد عنه بقدر الإمكان و ما أعطيه وجه ، هالنوعية يبالهم كذي .. ليان و هي تضربها على كتفها : هيي وين رحتي ؟ سارة إبتسمت لها : معاك . فارس : يللا نمشي . الكل بحماس : يللا و صاروا يركبوا السيارات . وليد و هو يعطي مفتاح سيارته لسلمان : أنت سوقها ، أنا بكون مع وائل بسيارته . سلمان حرك رأسه بالإيجاب و إلتفت لليان اللي كانت واقفة مع ميس و بصوت عالي شوي : ليان ، يللا تعالي ! ليان إبتسمت له و إلتفتت لميس : ميس ، تعالي معانا ! ميس : لا ، أنتي تعرفيني ما أطيق أخوك هذا ، و هي تأشر على سلمان . ليان إبتسمت ، مسكت يدها و صارت تسحبها : يللا ، بلا دلع ، تطيقيه أو لا ما يخصني ، تراك مجبورة تشوفيه ، لا يكون نسيتي أنتو بنفس الكلاس و تشتغلوا مع بعض ميس قطبت حواجبها : و هذا اللي يقهرني أففففف ! ليان : هههههه ، يللا إمشي ! ميس تنهدت بقلة حيلة و مشت معاها . ركبت بالسيارة وراء و بدون نفس : سلام ! سلمان إبتسم و رفع عيونه للمراية الأمامية يشوف عليها : و عليكم السلام . ميس تكتفت و لفت للشباك . ملك و سارة كانوا واقفين بجنب سيارة فارس يتكلموا لما جا فارس و شافهم . ركب السيارة بدون أي كلمة و جلس ينتظرهم يركبوا بس هم ما تحركوا من مكانهم ، تنهد و نزل الشباك ، طلع رأسه من الشباك و حركه بمعنى يللا ركبوا . ملك مسكت يد سارة و إلتفتت على فارس : نحن رايحين لسيارة وائل . فارس ببرود : على راحتكم . ملك صارت تمشي و هي تسحب سارة . سارة و هي تحاول تفك يدها من يد ملك : ملوووكة أنا بجي مع سلمان ! ملك : لا تعالي معاي ، شوفي وليد بعد معانا . سارة لما شافت وليد بسيارة وائل إرتاحت شوي فمشت معاها ، جت بتركب بس مسك سحبتها و ركبت قبلها و هي تبتسم و بصوت واطي : عشان حلو ههههه سارة ضربتها على رأسها بخفة و بعدها ركبت و سكرت الباب . وائل لما شافها تركب إبتسم لنفسه و بعدها كمل كلامه مع وليد . حسام جلس بسيارته ينتظر نورس بس شافها تركب بسيارة فارس مع أنس ، تنهد بملل و جلس ينتظرهم يحركوا سياراتهم عشان يلحقهم . فارس و هو يشوف نورس تركب معاه : و حسام ؟؟ نورس إلتفتت لسيارته و من ثم لفارس : إيش فيه ؟ فارس : راح تخليه لحاله ؟ نورس حركت رأسها بالإيجاب و حاولت تبتسم لفارس : مشتاقة لكم ! فارس : نورس نزلي و روحي له ، ما يصير تخليه وحده لطول الطريق . نورس : بس أنا ... فارس بحزم : نورس يللا ! نورس قطبت حواجبها ، نزلت و صارت تمشي لسيارته . حسام كان منزل عيونه لتلفونه و ما منتبه لها ، سمع الباب ينفتح فإلتفتت و شافها ، جلست بهدوء و سكرت الباب . حسام إبتسم و حرك السيارة ، وقفه جنب سيارة وائل و نزل الشباك : أنتو إلحقونا نحن نتقدم . وائل حرك رأسه بالإيجاب و حرك سيارته بعد سيارة حسام ، و وراهم فارس و اخر شيء سلمان .
بعد ربع ساعة ... سيارة حسام ... هادية مررررة ، هي لافة وجهها للشباك و هو عيونه على الشارع ، إلتفت لها و تذكر أنها ما ماكلة شيء ، بعد المغذي اللي عطوها بالمستشفى هي ما حطت أكل بفمها ، وقف سيارته عند إحدى المخابز و نزل من السيارة ، و البقية وقفوا سياراتهم مستغربين . فارس و هو يطلع من سيارته : ليش وقفت ؟ حسام : يا أخي خلونا ناخذ لنا شيء ناكله ، نفطر يعني ! وائل : أيوا صح كلامه ، أنا بنفسي جوعان حسام إبتسم و دخلوا المخبز ، إشتروا فطائر و غيرها مع عصائر و طلعوا . ركب السيارة و سكر الباب ، حرك السيارة و هو يمد لها فطيرة جبن مع عصير برتقال : نورس خذي كلي هذا ! نورس إلتفتت له و من ثم لفت للشباك : ما أريد ، شكرا ! حسام تنهد : نورس يللا ، صار لك فترة ما أكلتي شيء ، كلي و بسرعة ! نورس بدون ما تلتفت له : قلت لك ما أريد ، إيش ما تفهم ؟ حسام حرك عيونه بملل ، وقف السيارة بنص الشارع ، مسك يدها و دارها له : لا ما أفهم ، إذا قلت لك كلي يعني تأكلي و ألحين ! نورس و هي تحاول تفك يدها من يده : حسام إتركني ما أريد !! حسام جا بيتكلم بس سمع أصوات بوري السيارات اللي وراهم ، غير وائل ، فارس و سلمان . حسام : ماني محرك هالسيارة من هنا إللا إذا أكلتي هالفطيرة و خلصتيها قدامي ! نورس رفعت حاجب ، تكتفت بس ما ردت . فارس نزل من سيارته و مشى لوائل اللي كان منزل شباكه فارس : إيش فيه ؟ وائل و هو يحرك أكتافه بخفة : ما أعرف ! فارس : أروح أشوفه ، قبل ما يمشي إلتفت على ملك اللي على طول لفت عنه ، إبتسم بخفة و راح فارس و هو يدق شباك حسام : إيش في ؟ ليش واقف ، يللا ترى اللي ورانا معصبين ! حسام إلتفت لفارس : ماني محرك السيارة إللا إذا نورس ... نورس و هي تقاطعه بسرعة : فارس خلاص روح ألحين بيحركها فارس : إنزين يللا بسرعة ! و راح حسام و هو يلتفت على نورس : يعني إيش راح تاكلي ؟ نورس ما ردت و أخذت الفطيرة من يده و صارت تاكل حسام إبتسم و مد لها العصير : و هذا بعد ! نورس أخذت العصير و لفت للشباك و هي تبتسم لنفسها حسام أخذ نفس بإرتياح و بعدها حرك السيارة .
سيارة سلمان ... ليان من ركبت السيارة ما سكتت ، سالفة وراء سالفة وراء سالفة ، بالأخير تعبت و إلتفتت لسلمان و من ثم لميس : أنتو إيش فيكم ساكتين ؟ قولوا شيء ، أنا من كثر الكلام نشف ريقي ! سلمان مد لها العصير : خذي بلليه !! ميس كتمت ضحكتها على حركته و لفت للشباك و هي تبتسم ! ليان : تراك جد بايخ ، يا أخي أنا أقصد تكلم قول شيء لا تمد لي عصير ! سلمان : إيش أقول ، و هو يشوف على ميس من المراية : هذي صديقتك هنا ، أنتو تكلموا ! ميس إلتفتت له و شافته يشوف عليها ، نزلت عيونها و هي تمتم لحالها : صديقتك .. تكلموا أنتو ، كريييييييه !! ليان : ميس إيش تقولي ! ميس إبتسمت : لا يا حبيبتي و لا شيء ! سلمان : أوكي بخبركم نكتة ! ليان : نسمعك ! سلمان : إذا شكسبير يريد يروح الحمام إيش بيقول ؟ ميس و هي مرفعة حاجب : إيش هالسؤال البايخ ؟؟ سلمان : ههههههه ، أنتو ردوا ! ليان بتفكير : أممم .. إسمحي لي يا سيدتي ، سأغيب عنك لعدة دقائق لقضاء حاجة ضرورية ! سلمان و ميس : ههههههههههههههههه ! ليان ضحكت و بعدها : ألحين دوري ، ألحين دوري ! سلمان و ميس : نسمعك ، سلمان إبتسم و رفع عيونه للمراية و شافها تشوف على ليان ، فإلتفت عليها : يللا ليان قولي ! ليان : أممم .. إيش نسمي الفيل اللي .. أممم .. فيل .. أممم ... ميس : أنتي فكري بسؤال بالأول و بعدين تكلمي ! سلمان و ليان : هههههههه و كملوا بالضحك .
سيارة فارس ... أنس جالس و كل شوي يتنهد بملل أو يتأفف . أنس : سكر المكيف أنا أريد أنزل الشباك فارس : لا ! أنس : إنزين خليني أشغل المسجل فارس : لا أنس : وقف السيارة بركب مع حسام فارس : لا أنس : أففففف ، رجع كرسيه لوراء و غمض عيونه : بنام ، لما نوصل صحيني ! فارس : أوكي ! أنس إبتسم : الحمدلله ، سمعت غير لا لأني فكرت أنك مبرمج بس بهالكلمة . فارس إبتسم و ضربه بخفة . أنس ضحك و رجع غمض عيونه .
سيارة وائل ... مسك من أول ما ركبت بالسيارة ما شلت عينها من عليه ، وائل رفع عيونه للمراية و شافها تشوف عليه إبتسم : مسك حبيبتي ! مسك فتحت عيونها للاخر ، إلتفتت لسارة و ملك : أنتو سمعتوا اللي أنا سمعته ! ملك ضحكت أما سارة فضربتها و بصوت واطي : مالك أنتي ناسية حالك ، إيش هالحركات البايخة ، خليك ثقيلة ! مسك قطبت حواجبها و إلتفتت لوائل : نعم ! إيش تريد ! سارة و ملك : هههههههههه ! وائل إبتسم و إلتفت لوليد : أكيد ما تتذكر ! وليد حرك رأسه بالإيجاب : مسك لما كان عمرك ثمان سنوات ، وائل كان دوم يجي عندنا و أنتي كنتي متعلقة فيه كثير . مسك بعدم تصديق : جد !! وائل و وليد حركوا رؤوسهم بالإيجاب وائل : كنت دايما أجي اخذك و أوديك الدكان ( البقالة ) بس كبرتي ما شاء الله و للأسف صرتي ما تتذكريني ! مسك بسرعة : لا ، لا أنا أتذكرك ، أنت وائل اللي كنت توديني الدكان شوف أنا أتذكر الكل : ههههههههههههه وائل رفع عيونه للمراية و شاف سارة تبتسم و في خاطره : هالبنت لازم أوصل لها ! ملك إلتفتت للشباك و شافت سيارة فارس تجاوزهم ، تنهدت و في خاطرها : يا ليتك تحس فيني يا فارس ، و تعرف مدى حبي لك ، أنا بنيت كل أحلامي عليك و أتمنى أني أحققها معاك ، بس لو أعرف إيش يدور في عقلك ، اه ! سارة : ملوكة إيش فيك ؟ ملك إلتفتت لها ، تنهدت بس ما ردت .
بعد نص ساعة ... وصلوا رأس الحمرا و وقفوا سياراتهم بالباركنغ ، نزلوا و هم متحمسين . وليد : يللا بنات تعالوا نزلوا الأغراض معانا . حركوا رؤوسهم بالإيجاب و راحوا عندهم . ميس أخذت الحصائر مع السجادات و هي تلتفت لفارس : أي مظلة ؟ فارس إلتفت للمظلات بعدها إلتفت للشجرة الكبيرة اللي قريبة من الجبل : ما نريد المظلات عندنا خيمة ، روحي لعند الشجرة ! ميس حركت رأسها بالإيجاب و مشت . مسك أخذت الشراشف و أكياس الشبسات و راحت ركض . و البقية صاروا يوزعوا على بعضهم ، ملك مسكت الكول بوكس من طرف و إلتفتت لنورس : نورس تعالي ساعديني ! نورس إبتسمت لها : سووري شوفي و هي تراويها اللي بيدها : بروح أحط هذول و أرجع لك ! ملك حركت رأسها بالإيجاب و وقفت تشوف الكل يروح عنها . حط اللي بيده و إلتفت لها و في خاطره : روح لها يا وليد ، هذي فرصتك ، لا تفوت و لا دقيقة منها ! إبتسم و جا بيمشي بس وقفه فارس : على وين ؟ وليد أشر على ملك و بإبتسامة : رايح أساعدها ! فارس إلتفت لها و من ثم لوليد : خليك أنا بروح وليد : لا ، أنا ... ما قدر يكمل كلامه لأنه فارس راح عنه ، أخذ نفس و دار للكل و صار يساعدهم بالترتيب .
شافته جاي لها بس سوت نفسها ما تشوف عليه و مشغولة بشيلتها . فارس و هو يمسك الكول بوكس من طرف الثاني : يللا إرفعيه ! ملك و هي تمثل الإستغراب : أنت متى جيت ، أنا حتى ما شفتك ! فارس حرك عيونه بملل : لا تكذبي شفتك تشوفي علي ! ملك و هي تأشر على نفسها : من ؟؟ أنا ؟؟ أكيد غلطان ، شكلا أنت لازمك نظارة ، تريد تستعير نظارتي ! فارس ترك الكول بوكس و صار يمشي عنها : جيبيه لحالك ! ملك بسرعة : إنزين ، إنزين تعال !! ما أقدر أحمله لحالي ! فارس إلتفت لها : بدون كلام فاضي ! ملك حركت رأسها بالإيجاب ، و مسكت البوكس من طرف و فارس من طرف الثاني و صاروا يمشوا ملك و هي تقلده بصوت واطي عشان ما يسمعها : بس بدون كلام فاضي !!!!! فارس سمعها : ما قلت بس إذا تقلديني قلديني صح ! ملك : ها ؟؟ فارس لا رد . ملك في خاطرها : أفففففففففففففف ! وصلوا و حطوا البوكس و جلسوا يساعدوا الكل . الشباب جلسوا يركبوا الخيمة و البنات قاموا عشان يروحوا لعند البحر .
ما وصفت لكم رأس الحمرا ، عبارة عن شاطئ مرجاني برمال بيضا ، بين مرتفعات القرم ، يعني جبل ، بحر و من ثم جبل هههههههه ! فيها كم من مظلة و شجرة وحدة بجنب الجبل ( ما أتذكر إذا في أشجار ثانية ) هالمنطقة يسكنها الأجانب يعني تشوفوا بيوت أجانب بكل مكان بس بعيدة عن الشاطئ شوي !
عند البنات ... نورس وقفت عند الماي و دخلت رجولها شوي ، إبتسمت و هي تحس بدفء الماي مسك نطت في البحر و هي تصرخ : ياهووووووووو !!! البنات : هههههههههه مسك و هي تلعب بالماي : تعالوا إيش تنتظروا ، ما راح تندموا ! سارة و هي تضحك : مسك ، إطلعي من الماي ترى الجو برد و بعدين بتبردي ! مسك : سارونة خليني شوي توني داخلة ! سارة : مسك أنت .. ما قدرت تكمل لأنه قاطعها و هو يوقف جنبها : خليها ، لما تمل بتطلع . سارة إبتعدت عنه شوي و ما ردت . وائل إبتسم و إقترب منها مرة ثانية ، إرتبكت من حركته و نزلت عيونها للأرض ، وائل حس فيها ، إقترب أكثر و بهمس : مالك خفتي ؟ تراني ما اكل ! سارة بلعت ريقها و صارت ترمش عيونها بإرتباك ، وائل إبتسم و مشى عنها و من ثم لف لها ، إبتسم بخبث و فسخ قميصه اللي بنص كم : سارة ! سارة رفعت عيونها له وائل بإبتسامة : إمسكيه ! و رمى القميص لها ! سارة رفعت حاجب و مشت عنه : إيش يحسب نفسه هذا ! وائل ضحك على حركتها و دخل في الماي و بعدها بشوي شاركوه الشباب . ملك وقفت تشوف عليهم : و الله حظهم ماخذين راحتهم و نحن ليش جايين عشان نشوفهم بس ! نورس إبتسمت : إنتي إصبري شوي ، تونا جايين ، و بعدين بنكون هنا لحد بكرة فيجي دورك لا تخافي ! ميس إلتفتت لملك : ملوووكة ، أنتي تعرفي تسبحي ؟ ملك ضحكت : لا سارة : و لا أنا ! ميس و نورس : حتى نحن ! ليان و هي تضحك : و لا حتى أنا ! الكل : هههههههههههه ! ملك : يعني إذا غرقنا ما عندنا إللا هذول يساعدونا و هي تأشر على الشباب . ميس إبتسمت : نورس جا لها تغرق ! نورس ضربتها على كتفها بخفة : هيييي !! ملك : جد ؟؟؟ سارة : و كيف طلعت ؟ من ساعدها ؟ ميس بخبث : حبيب القلب ، حسوووووم ! البنات بخبث : ووووووووووووه ! نورس إحمروا خدودها : سخييييييفات !! البنات : ههههههههه ميس و هي تكمل : من وقتها هي بدت تحبه ! نورس رفعت عيونها لحسام اللي كان يضحك مع أنس و بصوت واطي : بس هو مستحيل يحبني ! ليان : ها ؟؟ قلتي شيء ! نورس حركت رأسها بالنفي و مشت للخيمة . سارة بإستغراب : إيش صار فيها هذي ؟ ميس حركت أكتافها : ما أعرف و جلست على الرمال : يللا نعدل قلاع و نخلي الشباب يختاروا أحلى قلعة . ليان بحماس : يللا ! سارة : عيل أنتي و ميس تشتغلوا مع بعض و أنا و ملك مع بعض . حركوا رؤوسهم بالإيجاب و جلسوا ، و بدوا ، بعد فترة طلعوا لهم الشباب . ميس و ليان وقفوا عند قلعتهم : إيش رأيكم ؟ وليد و هو يدور حوالين القلعة : حلوة بس .. إلتفت لقلعة سارة و ملك : هذيك أحلى ! ليان : ولييييدوه إفتح عيونك و بعدين تكلم ! وليد : ههههههههه ميس و هي تلتفت لفارس : فارس أنت قول ! فارس و هو يشوف على القلاع : مالكم أحسن ! ميس و ليان : هاييي ! ملك : أصلا غيران ، ما راح يقدر يعدل مثل قلعتنا فكذي إختار قلعتهم ! فارس إلتفت لها بنظرة خلاها تبلعم أكثر من مرة ، لفت عنه بسرعة و هي تحاول تبتسم : حسام أنت إيش رأيك ! حسام و هو يأشر على قلعتهم : هذي أحلى ! ملك : شكرا ، شكرا ، ناس عندهم ذوق ! فارس تكتف و رفع حاجب ، ملك نزلت عيونها لقلعتهم و سكتت . سارة و هي كاتمة ضحكتها : و البقية إيش رأيهم ؟ وائل و هو يقترب من عندهم : بصراحة هذي أحلى و هو يأشر على سارة سارة فتحت عيونها للاخر ، إبتسم و نزل إصبعه لقلعتهم : هذي أحلى ! سارة مسكت يد ملك و بصوت واطي : أنتي شفتي اللي أنا شفته ؟ ملك : أنتي إيش شفتي ! سارة : خلاص و لا شيء و في خاطرها : أنا إيش فيني أكيد قصد القلعة من البداية ، و بعدين ما يتجرأ يقولها لي قدام أخواني ! ليان و هي تلتفت لأنس و سلمان : و أنتو ما عندكم رأي ؟ سلمان و أنس أشروا على قلعتهم . ميس : يعني تعادل !! لا ما نريد ! مسك و هي تطلع من الماي : أنا بقرر ! وقفت تشوف على القلاع ساعة ، و تدور حوالينهم و الكل ينتظرها تقرر بالأخير صارت تمشي عنهم و بدون ما تلتفت لهم : الإثنين بايخين ، أنا أقدر أعدل أحسن منهم ! الكل : ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!؟!!!!؟؟؟؟؟؟ و بعدها ضحكوا و مشوا وراها . جلسوا بتحت الشجرة و صاروا يوزعوا شبسات لبعض ( أحلى ما في الرحلات : الأكل !!! ههههههه ) حسام و هو يجلس بجنب نورس : عطيني الفوطة و هو يأشر عليها . نورس مدت له الفوطة و هو صار يجفف شعره ، جلست تشوف عليه كان طالع وسييييييييييم بشعر مبلل و كم خصلة نازلة ، إلتفت لها و هي على طول نزلت عيونها ، رن تلفونه بس كان أقرب لنورس . حسام : نورس شوفي من ! نورس أخذت التلفون و شافت : مروة يتصل بك ! تجمعت الدموع في عيونها ، مدت له التلفون بدون أي كلمة و قامت تمشي بسرعة . ملك و هي تلتفت لها : نورس على وين ؟؟ نورس ما ردت ، مشت أسرع لأنها خلاص ما قادرة تمسك دموعها أكثر ، تريد تختفي عنهم عشان تبكي بصوت عالي و تاخذ راحتها ، طول هالفترة كلما بكت ، بكت بصمت ، بس خلاص مانها قادرة تمسك شهقاتها أكثر ، ركبت لفوق لعند البيوت و ضلت تمشي لين ما عادت تشوفهم ، إنهارت ، جلست على الأرض و صارت تبكي و تشهق
عند حسام ... أخذ التلفون منها بس لما شاف الرقم ما رد ، إلتفت لنورس و شافها تمشي ، جا بيقوم بس وقفه وائل : حسام ، يللا روح جيب الكرة نلعب طائرة ! حسام قام : أنتو إلعبوا أنا ... وائل و هو يقاطعه : حسام يللا ! حسام : بس نورس ... وائل و هو يقاطعه مرة ثانية : أنت شكلك نسيت ، نورس تحب هالمكان كثييير و تحب تتمشى لحالها بترجع ألحين ، خلينا نلعب ، إلتفت للكل : يللا قوموا ! الكل قام . حسام في خاطره : إيش تكون تفكر ألحين ؟ و أنا ليش أهتم !! إلتفت على وائل و مشى معاه . كونوا فريقين ، فريق الأول : فارس ، سلمان ، وليد ، ليان و ملك . فريق الثاني : وائل ، أنس ، حسام ، سارة و ميس ، مسك الحكم ! مسك و هي ترسم خط بينهم : هذي شبكتكم فاهمين ! أنس بملل : خلصينا ! مسك رفعت حاجب : أنت برع اللعبة ، محد يكلم الحكم كذي ! سارة : صدقت حالها ! الكل : ههههههههههه ! مسك و هي تلتفت على أنس : سامحتك لأنك جديد علي بس لا تعيدها ! أنس إبتسم : شكرا ، ما راح أعيدها ! مسك وقفت بالوسط ، صفرت و من ثم رمت الكرة ، و صاروا يلعبوا ، ضحك و صراخ ، البنات ما يعرفوا ، يجوا يرموا الكرة تطيح في ملعبهم و الأولاد ملانين منهم . سارة و هي تضحك : شوفوا ألحين هذا إرسال قوي ! وائل إبتسم لها و إقترب من عندها ، وقف قدامها : إمسكي الكرة بهالطريقة ، مسك يدها و هي شهقت ، جت بتفك يدها من يده بس ما قدرت ، كان ماسكها بقوووة . طبعا البقية ما يعرفوا إيش يصير لأنه معطيهم ظهره و لأنه طوييييل فمغطي عليها . سارة و هي مرتبكة : لو سمحت وائل إترك يدي ! وائل : إذا ما تركته ! سارة نرلت عيونها و هي تحس بدموعها تتجمع في عيونها : إت .. إتركني !! ميس بملل : إيش فيكم ، طولتوا ؟ خلصونا ! مشت بخطوة لوراء و شافته ماسك يدها ، راحت لعندهم بسرعة و فكت يدها من يده و بصوت واطي : وائل بلا حركات بايخة ، أخوانها موجودين و أنت .. وائل و هو يقاطعها : مالك أنتي أنا بس علمتها و إلتفت للكل و هو يبتسم لنفسه . ميس لسارة : سارة أنا اسفة عل ... سارة و هي تحاول تبين عادي : لا ميس ما صار شيء ، هو .. هو بس كان يريد يعلمني ... سلمان بملل : هييي ملينا ، إيش فيكم ، ما صار تخطيط !! سارة إبتسمت لأخوها : خلاص نبدأ ألحين ، و رمت الكرة . ملك و ليان كانوا واقفين وراء فارس ، سلمان و وليد ، يعني ما جا لهم و لا مرة يضربوا الكرة . ملك لليان : ليان ، هالمرة لازم أضرب الكرة ، فشلة ، واقفين ساعة بس نشوف عليهم . ليان حركت رأسها بالإيجاب . حسام رمى الكرة و ملك ركضت و هي تصرخ : هالكرة لييييييييييي و طراخ ، وليد طلع قدامها بالغلط ، إصطدمت بصدره و جت بتطيح بس مسكها من خصرها . وليد بخوف : تعورتي ؟ ملك إرتبكت من لمسته فبعدت عنه بسرعة و بتلعثم : أن .. أنا .. بخير ! مشت لوراء و إلتفتت لفارس شافته يشوف عليها بنظرة ما قدرت تفهمه بس خافت . ليان و هي تأخذ الكرة : كيف نكمل ؟ فارس و هو يمشي عنهم : أنتو كملوا ، أنا أروح أشوف نورس وين راحت ! ملك و هي تلحقه بسرعة : و أنا جاية معاك ! فارس بدون ما يلتفت لها : ما في داعي ! ملك ما ردت بس مشت وراه . حسام إلتفت لوائل : و أنا رايح أدور عليها ! و ركض بسرعة . سلمان و هو يلتفت على البقية : خلونا ناخذ بريك و بعدين نرجع . حسام لفارس : أنتو روحوا من هناك و هو يأشر على الجبل . فارس حرك رأسه بالإيجاب و راح و ملك تركض وراه .
| |
|
| |
يوسف ابو سعيد عضو فعال
عدد المساهمات : 475 تاريخ التسجيل : 05/12/2010
| موضوع: رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد / كاملة الأربعاء 15 أبريل - 21:18 | |
|
عند نورس ... كانت بعدها جالسة على الأرض تبكي و تشهق ، صعبة الواحد يحب و ما يعرف إيش نهاية هالحب ، و الأصعب لما تعرف النهاية بس تنكرها . مسحت دموعها و هدت شوي بس صارت تبكي مرة ثانية . : نورس !! ركب الجبل و سمع صوتها ، خاف فصار يمشي بخطوات أسرع ، شافها و فتح عيونه للاخر ، إنصدم ما توقعها تبكي لهالدرجة ، ما يعرف أنها حساسة و قلبها ما يتحمل أصغر الأشياء فكيف تتحمل أن يكسر قلبها من اللي حبته ! حسام و هو يقترب منها أكثر : نورس ! سمعت صوته و إرتبكت ، لفت للجهة الثانية و غطت وجهها و هي تحاول تكتم شهقاتها . مشى لعندها و جلس على ركبه ، مسك يدينها و بعدهم عن وجهها : ن .. نورس ليش ... نورس و هي ترجع تحط يدينها على وجهها و بصوت رايح من البكي : ر ... روح .... ح س ا م ... رو .. ح و ... إتر .. كني !! حسام مسك يدينها مرة ثانية و بعدهم عن وجهها ، حط يد تحت ذقنها و رفع رأسها له ، رفعت عيونها له و الدموع تنزل منهم : روووح ... إتر .. كني .. خلي .. ني .. حسام ضاع في عيونها ، ما عرف إيش يقول أو يسوي فضل يشوف في عيونها العسلية حس بشعور غريب ما قدر يفهمه و ما حس بحاله إللا و هو يحط رأسها على صدره و يحاوطها بقوووووة . نورس جت بتبعده عنها بس ما قدرت ، حاولت و حاولت بس بلا فائدة ، صارت تضربه على صدره و هي تبكي : إت .. ركني .. إتركني ... حسام و هو يحاوطها أكثر : ما راح أتركك يا نورس ، ما راح أتركك ! نورس و هي تحاول تبعده عنها : را .. ح تتركني ... حسام : ما راح أتركك يا قلبي ، ما بتركك ! حاوطها أكثر بحيث ما تقدر حتى تتحرك . نورس صارت تبكي أكثر ، هالكلمة خلتها تبكي أكثر ، ليش يقولها و هو ما يعنيها ، ليش ؟ تعلقت بقميصه و صارت تشهق حسام صار قلبه يعوره ، معقولة هو سوى فيها كذي ؟؟ و هو يمسح على ظهرها و بهدوء : خلاص ، يا نورس خلاص لا تبكي ! أنا ما أقدر على دموعك ، خلاص ، بس !
عند فارس و ملك ... ملك و هي تمشي وراه : ممكن تمشي شوي شوي ما قادرة ألحقك ! فارس و هو يكمل طريقه و بدون ما يلتفت لها : أنا ما طلبت منك تلحقيني . ملك : بس أنا حبيت أجي معاك ! فارس : عيل تعالي بدون أي كلمة ! ملك و هي توقف : خلاص أنا ما بجي ! فارس ببرود : على راحتك ! ملك : فارس أنا أكلم جد ! فارس بنفس الإسلوب : حتى أنا ! وقفت تشوف عليه شوي يمكن يلف لها أو ينتظرها بس لا كمل طريقه و لا كأنه تارك بنت لحالها ، تنهدت و ركضت لعنده بسرعة ، وقفت قدامه : ممكن أعرف أنت ليش تعاملني كذي ! فارس لف عنها و صار يمشي . ملك بصوت عالي : فارس لا تهرب مني ، و صارت تمشي وراه : إيش مشكلتك ؟ ليش تعاملني ببرود ؟ أنا إيش سويت ؟ بإيش غلطت ؟ أنت تعاملني و كأن ما عندي مشاعر و ما أحس ! إذا الحركة اللي سويتها ما كانت تعني لك فليش سويتها ؟ أنت إيش شايفني لعبة ؟ فارس لا إلتفت و لا رد ملك و هي تكمل : أنت إيش ما عندك قلب ما تحس !! حس فيني و لو شوي حس ! سكتت و هي تشوفه يوقف و في خاطرها : لا يكون جد حس فيني ! فارس و هو يلتفت لها : خلصتي ؟؟ ملك حركت رأسها بالإيجاب فارس ببرود : خلينا نرجع لهم ! و راح عنها ! ملك في هاللحظة ما عرفت إيش تسوي غير أنها تسحب شعرها من القهر : إيش هالإنسان ؟؟؟؟ أففففف أفففففف !!!
عند نورس و حسام ... هدت شوي و بعدها إستوعبت أنها في حضنه و قادرة تسمع دقات قلبه ، تمنت هاللحظة توقف و تضل في حضنه للأبد بس تعرف هالشيء مستحيل ، أخذت نفس و فكت قميصه بهدوء ، جت بتبعد بس بعده كان محاوطها بقوووة . نورس إرتبكت شوي : حسام .. خلاص إتركني ! حسام : لا ! نورس و قلبها يدق بقوووة : قلت لك إتركني ! حسام : و أنا قلت لا ! نورس إستسلمت و ما تحركت و لا تكلمت ، بعد فترة تركها لحاله ، لما حست بيدينه تبتعد ، بعدت عنه و جت بتقوم بس مسك يدها بسرعة ، حاوط وجهها بيدينه و إقترب منها . نورس إرتبكت أكثر و هي تحس بحرارة أنفاسه على وجهها : ح .. سام .. حسام بهدوء : نورس ، لا عاد تبكي كذي ! نورس نزلت عيونها و حركت رأسها بالإيجاب ، قام و مسكها من أكتافها عشان يقومها . قامت و مشت عنه بسرعة ، أما هو فوقف بنفس المكان يشوف عليها بعدها أخذ نفس طويييييييييييييييييل و لحقها .
عند البقية ... جلسوا يلعبوا أونو و سلمان قام عنهم و مشى للخيمة . جت ملك بسرعة و جلست بجنب سارة بعصبية سارة بإستغراب : إيش فيك ؟ ملك جت بتفتح فمها بس شافت فارس يمشي من قدامها ، أشرت عليه و ما ردت . سارة حركت عيونها بملل ، مسكت يدها و سحبتها معاها ، راحوا لبعيد شوي عشان البقية ما يسمعوهم . سارة بحزم : ملك شوفي ، إذا هو ما يريدك ، أنتي ليش طايحة وراه ، خليه في حاله ! ترى أنا ما أرضى عليك ، أنتي أختي و حبيبتي ، لا تخلي كل حياتك تدور حوالين واحد ، محد يستاهل ! ملك و دموع تتجمع في عيونها : بس أنا أحبه يا سارة ، أحبه من لما و أنا صغيرة ! سارة بهدوء : أعرف و الله أعرف بس أنتي لازم يكون عندك شيء ثاني غير فارس يشغل بالك ، لا تسوي في حياتك كذي ، أنت بعدك صغيرة و عندك العمر كله عشان تفكري فيه بس ألحين ركزي في دراستك ، ركزي على أحلامك ! ملك : بس أنا أحلامي بلا فارس و لا شيء ! سارة : ملك لا تقولي كذي ! خلي يكون عندك هدف غير فارس ، ترى فارس ما راح يفيدك بشيء ! ملك لا رد سارة دارتها لها ، طلعت نظارتها و مسحت دموعها و بإبتسامة : حبيبتي لا تزعلي مني بس تعرفي أنا بس أريد مصلحتك ! ملك إبتسمت : سارة ممكن ترجعي النظارة عشان أقدر أشوفك . سارة : هههههههههه ، رجعت نظارتها ملك بهدوء و هي تعدل نظارتها : مستحيل أزعل منك يا سارونة و كل شيء قلتيه صح ، أنا ليش أكدر خاطري عشان واحد ما يستاهلني ، خلاص فارس بشله من عقلي . سارة إبتسمت ، مسكت يدها : يللا خلينا نمشي لهم ملك حركت رأسها بالإيجاب و مشت معاها ، في خاطرها : بشلك من عقلي بس راح أقدر أشلك من قلبي يا فارس ؟؟؟
في الخيمة ... دخلت عشان تصلي و شافته يصلي ، جت بتطلع بس غيرت رأيها ، مشت لاخر الخيمة و جلست تنتظره يخلص . جلست تعدل جلبابها و من ثم إلتفتت له و شافته يسجد ، إبتسمت و صارت تتأمله ، يعجبها تشوف الشباب يصلوا و خاصة بهالزمن لما أكثرهم مستهترين و ناسيين ربهم ، عجبها خشوعه ، أخذت نفس و في خاطرها : الحمدلله ما كل الشباب نفس الشيء ! حطت يدها على خدها و كملت التأمل ( هههههههه ) خلص الصلاة و كسف السجادة ، إلتفت لها و شافها تشوف عليه بإبتسامة ، إستغرب منها ، أول مرة تشوف عليه و هي تبتسم . ميس : تقبل الله ! سلمان إبتسم : منا و منكم إن شاء الله ، مشى لها و مد لها السجادة ميس أخذته و قامت : شكرا ! سلمان إبتسم و طلع من الخيمة و هو مستغرب منها !
العصر ... تغدوا و جلسوا يسولفوا مسك قامت و هي تسحب سلمان معاها : خلينا نركب هذاك الجبل ! و هي تأشر على الجبل اللي بيسارهم . سلمان إبتسم لها و قام ، إلتفت لليان : ها تجي ؟ ليان حركت رأسها بالإيجاب و سحبت ميس معاها و راحوا . سلمان تقدم عنهم ، جبل طريقه وعر ( ههههههههه ) فجلس يخبرهم يمشوا من هنا أو هناك ، يحطوا رجلهم هنا و هناك . وقف على أعلى الجبل و لف لهم ، شافهم طابقين و ما قادرين يركبوا . ضحك و نزل لهم شوي و هو يمد يده لمسك : يللا إمسكي و تعالي ! مسك حركت رأسها بالإيجاب و مسكت يدها ، سحبها لعنده و هي تصرخ ! سلمان : هههههههههه ، مسك ضحكت و كملت لفوق . سلمان : مسك حاسبي ! مسك و هي تمشي : إن شاء الله ! سلمان إبتسم و إلتفت لليان : ألحين أنتي مشكلة !! ليان بإستغراب : ليش ؟؟ سلمان و هو يضحك : أنا ما أقدر عليك أنتي دببببة ! ليان : سلمان ! سلمان : ههههههههههه ، تعالي إنزين خلينا نجرب ! ليان مدت يدها له و هو صار يسحبها لين قدر ، و بمزح : ألحين ركبتي بس بعدين كيف بتنزلي ! ليان ضربته على كتفه بخفة و بعدها راحت . سلمان إلتفت لميس و وقف يشوف عليها . ميس رفعت رأسها له : أنت روح أنا بدبر حالي ! سلمان : أنتي إركبي بالأول بعدين أنا أمشي ! ميس رفعت رجلها و حطته على مكان مرتفع شوي و بعدها مسكت صخرة و تعلقت فيه و بعدها نطت و هي تضحك لنفسها سلمان إبتسم : خطيرة ! ميس بثقة : إيش قالوا لك أنت ؟؟ سلمان : يللا إنزين إمشي . ميس جت بتمشي بس إلتوى رجلها ، جت بتطيح بس مسكها بسرعة . أول ما حست بيده على خصرها ، شهقت و إبتعدت عنه بسرعة و بعصبية : أنت كيف تتجرأ تلمسني ؟؟ سلمان رفع حاجب : هيي إن ما مسكتك كان طحتي ! ميس بنفس الإسلوب : كان أحسن ، قليل أدب ، كلكم نفس الشيء ما شفتوا بنت و بديتوا بحركاتكم البايخة ، ترى أنا ما مثل هالبنا ... سلمان و هو يقاطعها بعصبية : هيي خلاص ، ما كأنك زودتيها ، أيوا صح كان أحسن لو طحتي و تكسروا عظامك بعدين كنتي بتعرفي ! قفز و صار ينزل بسرعة . مسك لفت لهم و شافته يروح و بصوت عالي : سلمانوووووه ، لا تروح من بينزلنا ! سلمان بدون ما يلتفت عليها : نزلوا لحالكم و راح . ليان و هي تنزل لعند ميس : إيش صار له هذا ؟ ميس : أحسن خليه يروح ، و هي تلتفت على مسك : لا تخافي أنا بنزلكم . بالليل ... طلعوا البنات من الخيمة و شافوا الشباب مشعلين نار و جالسين حوالينه . جلسوا بطرف و صاروا يسولفوا . أنس إلتفت لوائل اللي كان مشغول بالمشاوي ، إبتسم و دخل الخيمة طلع مع جيتاره و مده له وائل و هو يهوي نفسه بصحن بلاستيكي : أنس ما وقته ألحين أنس : أنت خذ سمعنا شيء و أنا أهتم بالمشاكيك . وائل إبتسم و قام أخذ جيتاره و مشى للبقية و جلس و كانوا بهالترتيب : دائرة حوالين النار : يبدأ بفارس ، سلمان ، سارة ، ملك ، حسام ، نورس ، مسك ، ميس ، ليان ، وليد و وائل و من ثم فارس ، أنس شوي بعيد عنهم . حسام إبتسم لوائل : إيش راح تسمعنا ؟ وائل : خليني أفكر و بعدها إبتسم بخبث و إلتفت لسارة : هالأغنية إهداء لك يا ... سارة بلعت ريقها و هي تشوفه يشوف عليها وائل و هو يلتفت لملك : يا ميمي ! ملك إبتسمت له : يللا سمعنا ! وائل إبتسم و صار يعزف و بدأ : In your eyes, I found the greatest prize.. You and I cannot be closer .. And in your arms, there's everything I want.. Now I know my search is over .. And I don't know where you take me, but baby it's exactly where I wanna be.. It's where the stars line up, it's where the oceans touch .. It's in a place you've never been but feels like home .. That's where you find love .. ( هذا اللي أتذكره من الأغنية و بس ) ... طول الأغنية وائل ما شل عينه من على سارة اللي كانت مرتبكة و تحاول ما تشوف عليه . وليد كان سرحان في ملك اللي كانت سرحانة في فارس اللي بدوره سرحان في النار . مسك إبتسامتها واصلة من أذن لأذن و تشوف على وائل . ميس كانت تلعب بالرمال و تشخبط و ترسم . سلمان مشغول بتلفونه بس يسمع وائل . نورس كل شوي ترفع عيونها لحسام ، رفعت عيونها له و شافته يشوف عليها ، دق قلبها و إرتبكت فنزلتهم بسرعة . وائل أنهى الأغنية و مسك قامت تصفق بقوووووة ، اللي خلى الكل ينتبه . إبتسموا لبعض و بعدها جا أنس مع المشاكيك و جلسوا يتعشوا .
بعد العشاء ... ساعة 2:15 ... كانوا بعدهم جالسين حوالين النار بس هادين ، خلصوا السوالف ما عاد أحد يتكلم . مسك إلتفتت للكل بملل بعدها إبتسمت لنفسها : إيش رأيكم نحكي قصص ؟ أنس : قصص ؟؟ مسك : قصص جن حقيقية ؟ نورس بسرعة : لا ، لا ، لا إيش تتكلموا عن الجن بهالوقت لا ما في داعي ! فارس يعرف نورس تخاف كثير : بدل الجن تكلموا عن شيء ثاني ! ملك : بس لا تكون خايف !! الكل : هههههههههههههه ! فارس : أوكي على راحتكم ! نورس بلعت ريقها و جلست تسمعهم . ملك بدأت : ترى هذي قصة حقيقية ! الكل : نسمعك ! ملك : مدرسة ............... من زمان كانت طالبة جد مشاغبة ، المعلمات كانوا دايما ينازعوها و يعاقبوها بس ما يفيد معاها فمرة .. مسك و هي تعدل جلستها و بحماس : مرة ؟؟ ملك : فمرة أخذتها إحدى المعلمات و سكرتها بحمام المدرسة و قفلت عليها الباب ( أكرمكم الله ) و مروا الحصص و هي نستها و لما جت الطلقة ، المعلمة كانت بتطلع من المدرسة بس تذكرت ، خافت فمشت بسرعة و فتحت الباب بس البنت إختفت و ما عاد لقوها الكل : صمت !!!! ملك : يقولوا إذا تروحوا المدرسة بالليل تسمعوا صراخ البنت من الحمام بس الحمام ما فيها أحد ! حسام : أنا ما أصدق أكيد كذبة ، دايما يقولوا المدارس كذي ! وليد : إنزين أنا بخبركم قصة ! نورس و هي حاسة بقشعريرة و كل شعر جسمها واقف : لا ، خلاص يكفي ! أنس : إيش يكفي تونا باديين ! ليان بحماس : يللا وليد . وليد بدأ بهدوء : كانوا شباب طالعين رحلة مثلنا ... نورس و هي تقاطعه بسرعة : لا الله يخليك ما رحلة مثلنا ! ملك : نورس سكتي و خليه يكمل ! نورس : بس ... مسك و هي تمسك يدها : لا تخافي أنا معاك ! نورس إبتسمت لها و حركت رأسها بقلة حيلة : كملوا ! وليد : المهم ، الجو كان برد و الشوارع ضباب و هم بالسيارة وقفوا عند الإشارات و لما تحولت الإشارة خضرا جا السائق يحركها بس صدفة صار أحد يدق على شباكه بقوووووووة الكل اللي بسيارة فزعوا ، السائق نزل الشباك، طلع واحد متسول يطلب فلوس ، دفعه عن السيارة و حركها بسرعة ، وقفوا السيارة عند إحدى محطات البترول و طلبوا منهم ينظفوا علامة الأيادي اللي إنطبعت على الشباك ، و ... ميس و هي تلصق بليان : و ؟؟؟ وليد : جا الهندي اللي كان مفروض ينظف و دق على الشباك ، نزلوا شبابيكهم و تعرفوا الهندي إيش قال ؟ الكل : إيش ؟؟ وليد : علامة الايادي ما من برع الشباك من داخل السيارة ! البنات : اه !! الشباب : ههههههههه نورس و هي تقوم : أنا رايحة أنتو كملوا ، مشت للبحر و جلست شوي بعيد عنهم عشان ما تسمعهم لأنها إذا دخلت الخيمة راح تسمعهم . سلمان : يللا أنا عندي قصة ! الكل : أيوا يللا ! سلمان : في مرة أنا كنت بالسيارة راجع من بيت خالي بالليل ... سارة : سلمان لا تكذب .. سلمان و هو يقاطعها : ما أكذب أنتي إسمعيني بالأول و كمل : المهم ، كان متأخر تقريبا ساعة ثلاثة و يقولوا هذا هو الوقت اللي تنزل الشياطين و الجن تسوي عمايلها .. ميس و هي تلتفت لليان : ساعة كم ألحين ؟ ليان بلعت ريقها و هي تشوف ساعتها : ثلاثة إللا عشر ميس و هي تلصق فيها أكثر : خبريه ما يكمل ! ليان : لا أريد أسمع التكملة !! فارس : سلمان يللا كمل نسمعك ! سلمان حرك رأسه بالإيجاب و كمل : كانت الشوارع فاضية و ما في كثير سيارات صدفة شفت شيء أسود واقف بنص الدوار ، لما إقتربت من عند الدوار طلعت وحدة عجوزة و أشرت لي أوقف ... سارة بخوف : لا تقول وقفت سلمان حرك رأسه بالإيجاب : وقفت ، قلت مسكينة أساعدها أكسب فيها ثواب ، ركبت و خبرتني أوصلها شوي قدام وافقت و حركت السيارة لما وصلنا شوي قدام إلتفت لها و شفتها ... الكل : شفتها ؟؟ سلمان حرك رأسه بالنفي : و شفتها ... الكل : شفتها ؟؟؟؟ سلمان و هو يحرك رأسه بالنفي : لا ، ما راح أكمل أخاف ما بتناموا أسابيع بعد ما تسمعوا اللي شفت ! سارة و وائل بنفس الوقت : سلمان قول !! وائل إلتفت لها و إبتسم ، هي لفت عنه بسرعة و كملت : يللا سلمان ! سلمان أخذ نفس و بنبرة غريبة : شفتها ن .. نايمة !! الكل : ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سلمان : ههههههههههههههههه ! الكل : هههههههههههههههه ! حسام إلتفت على نورس و من ثم قام ، مشى لميس : ميس عطيني شالك ؟ ميس : ليش ؟؟ حسام : باخذه لنورس ! ميس إبتسمت و صارت تحرك حواجبها بخبث و مدته لها .
عند نورس ... كانت جالسة قدام البحر و حاسة نفسها ترتجف من البرد و الخوف و في خاطرها : ما عندهم سالفة ، ألحين في أحد يتكلم عن جن بهالوقت . لمت ركبها لصدرها و صارت تلتفت حوالينها و صارت تتخيل أشياء غريبة ، تشوف شيء يطلع من البحر و شيء واقف على رأسها ، بلعت ريقها و غمضت عيونها بقوووووة و في خاطرها : بسم الله ، بسم الله ، بسم الله !!! ما حست إللا بيد على كتفها ، شهقت بقوووة و جت بتصرخ بس هو كان أسرع حسام و هو يجلس بجنبها بسرعة : هذا أنا !!! نورس و هي حاطة يد على قلبها و بشك : هذا أنت ؟؟؟ حسام إبتسم و هي لفت وجهها للبحر مرة ثانية ! حسام أخذ الشال و حطه على أكتافها بس هي بعدته : ما أريد شكرا ! حسام تنهد و حطه مرة ثانية ، هي جت بتبعده بس هو حاوطها من أكتافها : لا تبعديه خلاص و قام : بخليك ! جا بيمشي بس هي وقفته بسرعة : لا تروح ! حسام إلتفت لها : ها ؟ نورس نزلت رأسها و ما ردت . حسام إبتسم و جلس بجنبها مرة ثانية و بعد فترة صمت اللي دامت أكثر من 20 دقيقة حسام بهدوء : نورس ، أنا .. أنا اسف على اللي صار .. بس أنتي تعرفيني أنا كنت معصب و ما أعرف إيش صار لي ، أنا ما كنت أريد أمد يدي عليك صدقيني ما أعرف كيف قدرت ، أريدك تسامحيني و تنسي اللي صار ، خلينا نرجع مثل أول .. أنا ، إلتفت لها و شافها حاطة رأسها على ركبها . حسام : نورس !! نورس ! حركها شوي و تأكد أنها نايمة . أخذ نفس طوييييل و من ثم بعد رأسها عن ركبها و حطه على كتفه ، إبتسم و غمض عيونه .
عند البقية ... قاموا البنات عشان يدخلوا الخيمة يرتاحوا شوي . ملك و هي تأشر على حسام و نورس : شوفوا إيش جالس يصير هناك ! البنات : ههههههههه ملك إبتسمت و إلتفتت لفارس اللي كان يطفي النار ، تنهدت و إلتفتت للكل : يللا خلونا ندخل ! حركوا رؤوسهم بالإيجاب و دخلوا فارس رفع عيونه لملك و شافها تدخل و في خاطره : صدقيني يا ملك راح تشكريني على معاملتي لك ، بس أنتي إصبري ! أخذ نفس طويييييييييييييييييييييييييييييل و مشى للشجرة ، جلس و إستند به و من ثم غمض عيونه .
نهاية البارت ...
توقعاتكم يا حلوييييييييييين ؟؟ ملك راح تسمع كلام سارة و تبتعد عن فارس ؟؟ و فارس إيش يقصد بكلامه ؟؟
حسام و نورس : كيف راح تتطور علاقتهم و من البنت اللي تتصل عليه ؟ و حسام هل راح يتقبل نورس في يوم من الأيام ؟؟
ميس و سلمان : إيش راح يصير معاهم بعد ما يرجعوا من رأس الحمرا و يبداوا يشتغلوا على المشروع و يا ترى ميس راح تغير نظرتها له ؟؟
وائل و سارة : وائل راح يقدر يخلي سارة تحبه و سارة يا ترى راح تقدر تبعد عن وائل ؟؟
| |
|
| |
يوسف ابو سعيد عضو فعال
عدد المساهمات : 475 تاريخ التسجيل : 05/12/2010
| موضوع: رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد / كاملة الأربعاء 15 أبريل - 21:20 | |
| الجزء السادس ... رأس الحمرا ... الصبح - 10:05 ... مشت للسيارة ، فتحت الباب ، لفت و بإبتسامة : مع السلامة يا حلوات ! البنات إلتفتوا لها و من ثم مشوا لها . مسك و هي تحضنها : بصراحة تعودت عليك ! نورس : ههههههههههه ، و أنا بعد يا حبيبتي ، إن شاء الله بنعيدها سارة : بس هالمرة غصبا عنهم بنروح بدية ! ليان : أيوا في أحلامك . : بنات ، يللا ! إلتفتوا لوليد . ميس : يللا روحوا لأخوكم حركوا رؤوسهم بالإيجاب و صاروا يمشوا . مسك و هي تحرك يدها : باي ميس ، ملك و نورس ! ميس + ملك + نورس : باي ! ركبوا البنات بسيارة وليد و جلسوا ينتظروه ، كان واقف بجنب سيارته يكلم وائل . وليد : أنا راح أتصل فيك ! وائل حرك رأسه بالإيجاب : و بعدين نتفق على طلعة جديدة . وليد : هههههه بس هالمرة بدون البنات ! وائل : أفا ليش ؟ و هو يلتفت لسارة اللي كانت جالسة بجنب الشباك تشوف عليهم و بخبث : ما نقدر بدونهم نحن ! سارة إرتبكت و نزلت عيونها بسرعة . وائل إبتسم و إلتفت لوليد : يللا أشوفك على خير . وليد : مع السلامة و ركب السيارة ، نزل الشباك و بصوت عالي : سلمان رايحين ! سلمان إلتفت له : لحظة ، و من ثم إلتفت لفارس و حسام و صافحهم : عيل خلونا نتلاقى ! فارس و حسام : إن شاء الله . لف عنهم بإبتسامة بس أول ما شافها إختفت إبتسامته ، مر من عندها و هو مقطب حواجبه . ميس في خاطرها : على إيش شايف نفسه هذا ؟ تأففت و هي تتذكر : إييي بعد لازم أشوفه بكرة !! ملك مشت لسيارة وائل و جت بتركب بس وائل وقفها ملك إلتفتت له بإستغراب : ليش ؟ وائل : أنا ماني راد لعند فوزية اليوم ! ملك : وين بتروح ؟ وائل إبتسم و بخبث : أووووه ميمي ما تقدر على فراقي ! ملك حركت عيونها بملل و لفت عنه وائل ضحك و ركب سيارته و من ثم حركها . ملك مشت لسيارة فارس و ركبت وراء مع ميس . جا فارس و حرك السيارة و عم الصمت فيها ، الكل كان تعبان و فيهم نوم ، محد فاضي يتكلم . ملك رجعت رأسها لوراء و إلتفتت لفارس ، تنهدت و غمضت عيونها . : اشوووو !! فتحت عيونها بسرعة و إلتفتت له . فارس : اشوو .. ا .. اشوووو .. ميس : يا ربي ألحين ماما ما راح تسكت علينا ، كل شيء و لا فارس يمرض ... فارس : اشووو .. الحمدلله ! الكل : يرحمك الله فارس : يرحمني و يرحم الجميع . ميس و هي تكمل كلامها : أنت ليش ما غطيت زين ، تعرف أنك تبرد بسرعة ، و ألحين خلاص بتطيح علينا مريض فارس ببرود : ما راح أشتكي لك . ميس حركت رأسها بقلة حيلة و سكتت ملك إلتفتت لميس و من ثم لفارس ، كان وجهه خالي من التعابير كالعادة ، أخذت نفس و رجعت رأسها على وراء مرة ثانية و غمضت عيونها .
سيارة حسام ... كانت لافة للشباك و هي تتذكر كيف صحت اليوم و هي حاطة رأسها على كتفه ، إبتسمت لنفسها بخفة و من ثم إلتفتت له و سرحت فيه . كانت عيونه على الشارع بس حس فيها ، إلتفت لها بإبتسامة : إيش في ؟ إرتبكت و نزلت عيونها بسرعة و بتلعثم : لا .. لا م .. ما في شيء ! حسام إبتسم و إلتفت للشارع . بعد نص ساعة و صلوا لفلة أبو حسام ، نزلوا من السيارة و مشوا للداخل . نورس كانت تركب الدرج و حسام وراها ، وصل لعند غرفته ، إلتفت لها ، أخذ نفس و بهدوء : نورس ! نورس إلتفتت له : همم ! حسام مشى لها و مسك يدها و من ثم حط يد تحت ذقنها و رفع رأسها له ، إقترب منها بحيث صارت تحس بأنفاسه على خدها ، إرتبكت و بلعت ريقها . حسام مرر أصابعه على خدها و من ثم إقترب أكثر و طبع بوسة هادية على خدها . فتحت عيونها للاخر و هي تحس بشفايفه على خدها ، قلبها يدق بقوووووة و حرارتها ترتفع . إبتعد عنها شوي و بهدوء : أنا اسف يا نورس ، أنا ما أعرف كيف رفعت يدي عليك بس .. أنا بجد اسف .. أنا ما أريد أزعلك بس أريدك تفهميني .. أنا في حياتي ما فكرت فيك بهالطريقة ... أنتي بنسبة لي بنت عمة و بس و أنا ما أعرف إذا أقدر أشوفك أكثر من كذي .. أنتي بليز حاولي تفهميني .. أنا طلبت منك ترفضيني لأني ما كنت أريدك تتعذبي بس ... سامحيني يا نورس لأني ما راح أقدر .. نورس ما كانت متوقعة هالكلام ، كانت حاسة بشوية أمل بأنه راح يقول لها أنه راح يحاول بس خلاص ما عاد في حتى أمل ، تجمعت الدموع في عيونها ، نزلتهم و العبرة تخنقها : حسام .. لا تتأسف ، الغلط مني أنا ... حسام : نورس ... نورس و هي تقاطعه بسرعة : خليني أكمل ، أخذت نفس ، غصبت إبتسامة على شفايفها و رفعت عيونها له : أنا وافقت على هالشيء يا حسام و ما راح أطلب منك تتقبلني ، لا تهتم فيني و كمل حياتك مثل ما تريد أنا ما راح أعارض .. و لا تخاف ما راح أخبر أي أحد عنا .. و هي خلاص ما قادرة تمسك دموعها أكثر : أنا راضية على هالحال ! لفت عنه و مشت بسرعة لغرفتها ، سكرت الباب ، رمت حالها على السرير و دخلت في نوبة بكاء ! أما هو كان بعده واقف في نفس المكان ، يحاول يستوعب دموعها و إبتسامتها ، يا ترى هي كانت تقصد اللي قالته ! معقولة هي راضية على هالوضع ؟ معقولة ما راح تقول شيء ؟ بس كيف يفسر الدموع بالرغم الإبتسامة : حسام !!! إرتبك و دار له بتردد وائل بنبرة حادة : إلحقني . حسام أخذ نفس و مشى وراه . نزل لصالة دور الأول ، جلس على الكنبة و أشر له يجلس قدامه . وائل : تكلم بسرعة ! حسام أخذ نفس و خبره بكل شيء و سكت ينتظر ردة فعله . وائل قام و هو معصب و بصوت عالي شوي : أهبل أنت ، وين عقلك ؟؟ كيف تعلقها كذي ؟؟ ليش ما خبرتني من البداية ، أنا كنت بكلم خالد و أقنعه بس ما تأخذ البنت و بعدين تقول لها أنك ما راح تتقبلها ؟؟ إيش هذا ؟؟ إذا فوزية عرفت إيش بيصير و إذا خالد عرف ... حسام و هو يقاطعه بسرعة : وائل الله يخليك أبوي ما لازم يعرف .. وائل و هو يقاطعه بعصبية : حسام !! أنت في كامل عقلك ؟؟ يعني لمتى مفكر تخبي عليهم و لمتى راح تكملوا كذي ؟؟ حتى إذا ما خبرتهم ، أنا ما أرضى عليها ! يعني إيش راح تخليها كذي ، لا متزوجة و لا مطلقة ! حسام نزل رأسه و ما رد وائل : إسمعني زين يا حسام ، نورس زوجتك و لازم تعاملها كزوجة ، أنا بعطيك شهر بالكثير إذا أنت ما تقربت منها و ما حاولت تصلح هالوضع اللي بينكم ، بطلقها منك بالغصب و عاد أبوك أنا بتفاهم معاه ! و مشى عنه . حسام قطب حواجبه و مرر يده في شعره بقهر : ليش محد يفهمني ليش ؟؟؟؟ *************************** فلة أبو فارس ... العصر ... غرفة ملك ... تقلبت على سريرها و فتحت عيونها ، تنهدت و هي تفكر بكلام سارة ، معاها حق في كل شيء قالته ، هي في حياتها ما فكرت بشيء بدون فارس ، أحلامها تدور حوالينه ، أصلا هو هدفها الوحيد ، بس ليش ؟ ليش مانها قادرة تفكر في شيء غيره ؟ معقولة تعيش حياتها مع أمل أنه يجي يوم و يحبها ؟ و إذا ما حبها ، دنيتها بتنهار ؟ جلست و حركت رأسها بالنفي : لا يا ملوووكة ، لازم يكون عندي هدف غير فارس ، لازم أفكر بشيء أحسن من فارس ! بس إيش ؟ لبست نظارتها و إلتفتت على الساعة اللي كانت 4:30 ، قامت بسرعة و هي تكلم حالها : بعد الصلاة أفكر . دخلت الحمام ، توضت ، طلعت لبست جلبابها و صارت تصلي ، لما خلصت ، فسخت جلبابها و لبست شيلتها ، أخذت دفتر و قلم و طلعت من غرفتها ، نزلت للحديقة و جلست عند المسبح . فتحت الدفتر و كتبت : هدف غير فارس ... و جلست تفكر بعمق ، ساعة ، ساعتين و هي في نفس الحال ما إنتبهت إللا على اذان المغرب ، شهقت و في خاطرها : معقولة ؟؟ يا ربي أنا ليش كذي ؟؟ تنهدت بقوووة و قامت عشان تصلي .
بعد صلاة المغرب ... إندق باب غرفتها و من ثم إنفتح ميس بإبتسامة : ملووكة ليش ما طلعتي ؟ ملك لا رد ميس و هي تقترب منها : ملك ، أكلمك أنا ؟ ملك لا حياة لمن تنادي ، داخلة في تفكير عميق مرة ثانية . ميس إقتربت أكثر و وقفت جنبها ، طاح عينها على الدفتر فنزلت رأسها و صارت تقرأ بصوت واطي لنفسها و هي مستغربة : هدف غير فارس ؟؟ إيش الهدف يا فارس ؟؟ غير فارس إيش الهدف ؟؟ لا لفارس ، نعم للهدف !! لا لفارس ، نعم للهدف !!! لن أستسلم لفارس ! لن أستسلم !!! ما هو هدفي في الحياة ؟؟ هل هو فارس ؟ لا ليس هو ، إذا ما هو هدفي ؟؟ ميس كاتمة ضحكتها بقووووة و هي تكمل : فارس لا يعني لي لأنه ليس هدفي ! أنه مجرد شخص كنت أعتبره هدفي !! لا لفارس ، نعم للهدف !! لا لفارس ، نعم للهدف !! ميس ما قدرت تستحمل أكثر ، جلست على الأرض : ههههههههههههههههههههههه ملك صحت من سرحانها و إلتفتت لها بإستغراب : بسم الله ، إيش فيك أنتي ؟؟ إيش صار ؟ ميس و هي تمسح دموعها : ههههههههههههههههههههههههههههه اخخخخ يا .. ههههههههههههه بطني .. هههههههههههههههههههههههههه لا لفارس ههههههههههههه نعم للهدف ، رمت نفسها على الأرض و مسكت بطنها ، ما قادرة تهدي حالها . ملك لما إستوعبت سكرت دفترها بسرعة و إنحرجت مرررررة : عرفت أكيد بتفشلني قدام الكل ! ميس و هي تحاول تقوم : هههههههه لا .. هههه لفا .. رس هههههههههه نعم للهدف .. ملك قامت تضربها من الإحراج : بس ، ميس بلييييييييييز يكفي .. خلاص بليييييز .. ميس هدت شوي و بعدها إلتفتت لملك : ملوووكة أنتي جد تحبي فارس ؟ ملك تنهدت و حركت رأسها بالإيجاب . ميس : بس أنتي أقصد .. نحن كنا بعيدين عن بعض فكيف حبيتيه و أنتي .. ملك و هي تقاطعها : ما أعرف إيش أقول لك يا ميس ، بس أنا حبيته ، ليش ؟ ما أعرف ! كيف ؟ ما أعرف ! متى ؟ هم ما أعرف ! ميس لا تعليق ملك و هي تكمل : حبيته و مثل ما عرفتي تقريبا حطيته هدف الأساسي لحياتي بس حبي طريقه مسدود ، فارس مستحيل يبادلني بنفس الشعور و أنا فهمت هالشيء ألحين و قررت أني خلاص أفكر بشيء غيره .. ميس إبتسمت بهدوء : بصراحة ملك ، أنا ما أعرف إيش أقول لك ، أولا لأني ما أؤمن بالحب ، أشوفه في الأفلام و أشوفه في الواقع بس بعدني ما مقتنعة ، بس حلو أنك قررتي تخلي لحياتك هدف غير فرووس و أنا يا ملووكة راح أساعدك بكل شيء أقدر عليه ! ملك إبتسمت لها : شكرا ميس بليييز ساعديني بجد طابقة ما أعرف بإيش أفكر ! ميس إبتسمت و قامت : بس ما ألحين أنا طالعة مع ماما جيت أخبرك و نسيت ، رايحين لعند أم فادي و أنس جاي معانا و بخبث : أنتي و فارس بتكونوا وحدكم في البيت ملك بحزم : لا لفارس ، نعم للهدف ! ميس : هههههه ، أيوا خليك دايما كذا ، و هي تمشي للباب : يللا بروح ألحين بس أنتي خليك جالسة تفكري ملك بإبتسامة : أكيد و لا يهمك ، ماني متحركة من هالمكان اليوم بدون هدف . ميس ضحكت و طلعت ، و هي تنزل الدرج شافت فارس ، ما قدرت تمسك نفسها فضحكت : ههههههههههههههه فارس بصوت مزكم : إيش فيك ؟ ميس : ههههه لا لفارس نعم للهدف ! فارس ما فهم عليها و ما إهتم ، جا بيمشي بس هي مسكت يده و من ثم شهقت . ميس بخوف : فارس أنت فيك حمى ؟ حرارتك جد مرتفة ، و هي تحط يدها على جبينه : أنت لازم تروح مستشفى ! فارس و هو يبعد يدها عنه بسرعة : ميس ما فيني شيء ، شوي مزكم و شوية حرارة ، هذا شيء عادي ! ميس : إيش شيء عادي ، أنا رايحة أخبر ماما ! فارس و هو يمسك يدها بسرعة : ميس لا تكبريها ، ما يحتاج تعرف ، برتاح شوي و خلاص ميس : بس إذا زاد .. فارس و هو يقاطعها : بروح المستشفى ! ميس : كيف تسوق و أنت في هالحالة ؟ فارس : بدبر حالي ميس : بس .. فارس : ميس خلاص روحي ، لا تخافي علي ، أقدر أهتم في حالي ! ميس حركت رأسها بقلة حيلة و راحت . فارس لما شافها راحت خلاص ، حط يده على الدرابزين عشان يساعد نفسه على المشي ، تعبان بشكل ما طبيعي ، حاس رأسه بينفجر في أي لحظة ، راح لغرفته سكر الباب و من ثم رمى حاله على السرير .
فلة أم وليد ... غرفة سارة ... كانت جالسة على سريرها ، تنقل صور رأس الحمرا من الكاميرا إلى اللاب توب ، لما خلصت ، جلست تشوفهم و هي تضحك على هبالهم ، كل صورة أسوأ من الثانية ، واقفين على الجبل ، ممددين أياديهم ( تايتنك ) ، حاطين رجولهم في الماي و مطلعين لسانهم ( فاضيين ) ، واقفين من الأقصر إلى الأطول ( درج ) ، جلست تضحك و تضحك لين وصلت لصورته و في خاطرها : أنا ما صورت و لا واحد من الشباب ، هذي أكيد مسك الغبية !! حركت رأسها بقلة حيلة و غيرته ، بس طلعت صورة ثانية له ، غيرته و صورة ثالثة و رابعة و خامسة و سادسة و سابعة ، عشرات الصور كلها له ، وقفت على إحدى صوره اللي كان يضحك فيها ، ما حست بنفسها إللا و هي تبتسم بس بسرعة إختفت إبتسامتها و هي تتذكر حركاته : جد واحد بايخ و ما يستحي ! و صارت تمسح صوره ، إنفتح الباب و دخلت مسك مع ليان . مسك و هي تنط على السرير : سارونة إيش تسوي ! سارة : نقلت الصور من الكاميرا إلى اللاب ، و بعدها إلتفتت لها و ضربتها بقووووة على ظهرها مسك و هي تمسك ظهرها : ايييييييييي ليان : بسم الله ، إيش صار لك ؟ ليش ضربتيها ؟ مسك و هي شوي و تبكي : ليش ضربتيني ؟؟ سارة و هي تمسح على ظهرها : اسفة حبيبتي و الله ما كان قصدي أضربك بقوة بس صار مسك : بس ليش ضربتيني ! سارة تذكرت و ضربتها على رأسها بخفة : إيش مسوية أنتي يا قليلة أدب ؟ مسك و هي ما فاهمة شيء : أنا ؟؟؟ أنا إيش سويت ؟ ليان بنفس الإسلوب : إيش سوت ؟؟ سارة و هي تدور اللاب لهم : شوفوا ! و صارت تغير الصور ، كل حركاته مصورة ، كأنه فيلم في سلو موشن ( slow motion ) خمس صور له و هو يرفع البيبسي لفمه و يشرب ، عشرين و هو يمشي على الجبل ، خمسين و هو يسبح و كذي .. ليان : هههههههههههههه سارة : ألحين إيش يضحك ؟ ليان و هي تضحك : شكلها أبدا ما شلت عينها من عليه ! مسك و هي تدافع عن نفسها : أنا إيش أسوي إذا وائل كذي حلو ما شاء الله ، ما حسيت بنفسي و قمت أصوره بس شوفوا ، شوفوا و هي تغير الصورة لإحدى صوره اللي يبتسم فيها : شوفوا ، بالله عليكم هالإبتسامة ما تجنن ، كأنه ممثل من هوليود و لا اللي عند المكسيكين إيش إسمه مكسيكي-وود ! ليان و سارة : ههههههههههههه ! مسك ضحكت و قامت : سارونة لا تمسحي الصور بليز ، راح أسويهم في سي دي و بعطيه إياهم ! سارة : أوكي خلاص ما بمسحهم ! مسك إبتسمت و طلعت . ليان و هي تشوف على الصور : هو وائل صح حلو بس أحس فارس أحلى ! سارة : إيش اللي حلو فيه !! إنسان ملامحه جامدة ، إبتسامة بالعافية تطلع منه و هذا إذا طلع ! ليان بخبث : أووووه أشوفك ما ترضي على وئووووول ! سارة إرتبكت : ها .. لا .. لا .. أنا بس .. و هي تريد تبين عادي : أصلا أنا أحس حسام أحلى منهم الإثنين ما شاء الله عيونه جد حلوة ! ليان و هي تضربها على كتفها بخفة : أنتي ما تستحي الولد متزوج ، عيب نتكلم فيه ! سارة : ههههههههههه ليان ضحكت و قامت : رايحة عند ماما . سارة حركت رأسها بالإيجاب و رجعت عيونها للصورة ، تنهدت و بعدها سكرت اللاب و نزلت عند أمها . *************************** فلة أم فادي ... صالة ... أم فادي : و نورس كيفها ؟ إن شاء الله مرتاحة مع زوجها ؟ فوزية : الحمدلله ، مرتاحة و ما تشتكي من شيء أم فادي بإبتسامة : الحمدلله ، إلتفتت لميس اللي كانت شوي و تموت من الملل : يا حبيبتي شوي و توصل ! ميس إبتسمت : عادي خالتي ! : ميس ! ميس إلتفتت لها و قامت بسرعة ، حضنتها و هي تضحك : إشتقت لك يا فريال ! فريال و هي تضحك : أكيد ما أنا فريال الكل يشتاق لي ! ميس : هههههههه فريال و هي تمسك يدها : يللا لغرفتي عندي كلام كثيييييير ! ميس ضحكت و مشت معاها . فريال و هي تفتح باب غرفتها : تفضلي !! ميس أول ما دخلت نطت على السرير : شكرا ! فريال : هههههههه ، سوت مثلها و بعدها : أوكي من يبدأ أنا و لا أنتي ؟ ميس : أنتي إبدأي ! فريال بحماس : ميس الكلية كلها شباب حلويييييييييييين !! ميس ضربتها على رأسها بخفة : على بالي عندك سالفة خطيرة ! فريال و هي تضحك : في أخطر من الشباب ! ميس و هي تضربها مرة ثانية : غبيييية !! فريال ضحكت : إنزين أخبار ليان ؟ ميس : بخير و تسلم عليك ، بدونك شلتنا ناقصة ! فريال إبتسمت بعدين تذكرت : صح قولي إيش سمعت عنك ؟ ميس بفضول : إيش ؟؟ فريال : أنتي و سلمان بنفس المجموعة !! ميس رفعت حاجب بإستغراب : أنتي إيش عرفك بسلمان ؟ فريال ضحكت : أحمد بنفس كليتكم و هو صديق سلمان ، شافك مرة فخاف تعرفيه و بخبث : حاط عينه عليك من زمان ! ميس حركت عيونها بملل : إنزين كملي فريال : سأل سلمان و هو خبره بكل شيء ! ميس : اها ! فريال : بس جد هالسلمان محترم و طيوووب ميس : من وييين ؟؟ فريال : ههههه بتتعودي عليه ! إندق باب الغرفة فريال : من ؟؟؟ : هذا أنا ! فريال : أكيد عرف أنك موجودة فما قدر يستحمل لازم يشوفك ! ميس عدلت جلستها و تأففت . فريال : تعال ، إدخل ! فتح الباب و هو يمثل أنه تفاجئ : ميس هنا ؟!؟ ميس و هي تحرك عيونها بملل : و كأنك ما كنت تعرف ! أحمد و هو يستند بالباب و يتكتف : جد ما كنت أعرف ، صار لنا زمان ما شفناك ! وينك عنا ؟ لا يكون نسيتينا.. فريال و هي تقاطعه بسرعة : كذاب ما أنت كل يوم تشوفها بالجامعة ! أحمد عصب : و أنتي ما تعرفي تسكري فمك ؟ ميس كتمت ضحتها و فريال كملت : أحمد نحن ما فاضين لك ! قول إيش عندك ؟ إيش تريد ؟ أحمد : إنزين إيش فيك خليني أسلم على البنت بالأول ، إلتفت لميس و بإبتسامة : كيفك ميس إن شاء الله تمام ! ميس بدون نفس : الحمدلله ! فريال و هي تلتفت لأحمد : خلاص سلمت عليها و سألتها عن حالها ألحين إيش تريد ! أحمد : لا أبدا بس فكرت أجي أشوفك شوي ! فريال قامت و دفعته لبرع غرفتها و من ثم سكرت الباب على وجهه ، إلتفتت على ميس : سوري ميس أعرف أنك تتضايقي بس إيش نسوي ، أحمد مجنونك ! ميس : هههههههه فريال ضحكت و كملوا سوالف .
تعريف : حمد ( أبو فادي ) : عنده وكالة سيارات بس حاط كل مسؤولية الشغل على ولده الكبير فادي .
مريم ( أم فادي ) : حنونة و طيبة كثيييير ، كانت تسكن بجنب فلة أبو فارس من زمان و كذي تعرفوا على بعض .
فادي : 26 - شاب طيب لأبعد الحدووووود ، في حياته ما رفض طلب لأي شخص كان . طويل و حلو ، هاديء و خجول شوي .
أحمد : 22 - يشبه فادي بس عكس شخصيته تماما ، يدرس بالجامعة مع سلمان بنفس الكلية ، حاط عينه على ميس من زمان بس ما يعرف إذا حب أو مجرد إعجاب .
فريال : 19 - حلوة و طويلة ، شوي مغرورة بس حبوبة بنفس الوقت ، صديقة ميس من أيام الثانوي مثل ليان ، سنة أولى بكلية التقنية .
محمد : 16 - أسمراني و مملوح و طويييييييييل الكل لما يشوفه يتوقعه أكبر من 16 ، صديق أنس و هم بنفس الصف . *************************** فلة أبو حسام ... غرفة نورس ... طلعت من الحمام و مشت للتسريحة ، مشطت شعرها و وقفت تشوف وجهها ، حاولت تغصب إبتسامة على شفايفها بس فشلت ، تنهدت و حاولت مرة ثانية : أنا راضية بهالوضع !! حركت رأسها بالإيجاب و هي تقنع نفسها ، أخذت نفس و طلعت من الغرفة . نزلت تحت و شافت وائل جالس قدام التلفزيون ، إبتسمت و مشت له بسرعة ، ضربته على كتفه بخفة و من ثم جلست جنبه على الكنبة : أنت من متى هنا ؟؟ ليش ما خبرتني ؟؟ حسام يعرف ؟؟ وائل إبتسم لها بهدوء : طلعنا من رأس الحمرا و جيت ، ما شفتك فكذي ما خبرتك و حسام يعرف ! نورس إبتسمت و قامت : إيش تحب تاكل على العشا اليوم ؟ وائل حرك أكتافه بخفة : عادي ، أي شيء من يدك حلو نورس : أيوا ، ما علي ! وائل : ههههههههه . نورس إبتسمت و جت بتمشي بس مسك يدها و أشر لها تجلس جنبه . نورس إستغربت بس سوت مثل ما قال لها . وائل حاوط وجهها بيدينه و باس رأسها بهدوء ، بعد عنها و إبتسم على شكلها ، كانت مرفعة حواجبها و باين عليها مستغربة . وائل : حبيبتي لا تزعلي حالك ، كل شيء راح يتصلح . نورس حركت رأسها بمعنى ما فهمت . وائل : أنا عرفت بكل شيء ! نورس : عرفت إيش ؟ وائل لا رد نورس فهمت عليه و نزلت رأسها . وائل رجع رفع رأسها و بهدوء : كل شيء راح يتصلح يا نورس و أنا أوعدك ، لا تزعلي حالك و لا تهتمي ، هي فترة و بعدها راح تشوفي . نورس إبتسمت له و حركت رأسها بالإيجاب و بمزح : وئوووول ما حلو عليك تكون جدي ، إرجع مثل أول أحسن ! وائل إبتسم ، قام و ضربها على رأسها بخفة : أنتو ما تفهموا لا تنادوني وئووول ، خربتوا إسمي ! نورس ضحكت و جت بتمشي بس مسك يدها و بإبتسامة : أجي أساعدك نورس إبتسمت : يللا ! دخلوا المطبخ و جلسوا يشتغلوا و هم يضحكوا ، خلصوا و هي حطت طبق المعكرونة على الطاولة مع الصحون و الملاعق . وائل : ريحة حلوة أكيد الطعم أحلى ! و ليش لا شيف وائل طبخ هالأكل ! نورس و هي تضحك : أيوا شيف وائل حتى ما يعرف كيف يقطع طماط ، أريد أعرف أنتو بلندن من كان يطبخ لكم ؟ وائل : بصراحة كان بالدور ، مرة فارس ، مرة حسام و مرة أنا و لما كان يجي الدور علي كنت أسوي لهم نودلز ! نورس : هههههههه ! وائل جلس على الطاولة بس تذكر : أروح أنادي حسام ! نورس و هي تجلسه مرة ثانية : أنا بروح وائل : متأكدة ؟ نورس حركت رأسها بالإيجاب و راحت . ركبت الدرج لغرفة حسام ، وقفت عند الباب ، و دقت عليه ، سمعت صوته من وراء الباب ، أخذت نفس و في خاطرها : أنتي تقدري يا نورس ! إبتسمت لنفسها و فتحت الباب . كان جالس على سريره و قدامه لاب توبه ، إلتفت و شافها تبتسم له . نورس : يللا حسام ، حطيت العشا ، وائل ينتظر ! حسام لما شافها تبتسم حس براحة ، إبتسم لها ، حرك رأسه بالإيجاب و سكر اللاب توب . نورس جت بتمشي بس هو وقفها حسام و هو يقوم و يمشي لها : نورس ! نورس إلتفتت له : ها ؟ حسام بتردد : ما .. مانك زعلانة ؟ نورس إبتسمت ، حركت رأسها بالنفي و بهدوء : حسام ، خلاص خلينا ما نتكلم عن هالسالفة ! سكتت شوي و بعدها : يللا ، برد الأكل ! حسام : نورس ! نورس حركت رأسها بمعنى إيش في حسام : وا .. وائل .. نورس : أعرف ، و طلعت من الغرفة ، إلتفتت له و شافته واقف مكان ما كان : حسام ، يللا ! حسام إبتسم و مشى وراها .
بعد العشا ... نورس : هههههههههههه ، ك .. كذاب !! وائل و هو يبتسم : صدقي يالهبلة صدقي ، أنتي ما تستحي تقولي لخالك كذاب ! نورس : و أنت ما تصير خالنا إللا في مثل هالأشياء . وائل إبتسم و قام : أنتي من يجلس معاك ، كل شوي تكذبيني ، أحسن شيء أسويه أروح أنام ! نورس : روح من ماسكك ! وائل : تصبحي على خير نورس بإبتسامة : و أنت من أهله . وائل راح و جا حسام ، جلس بجنبها على الكنبة ، أخذ الريموت و إلتفت لها : أنتي تتابعي هالفيلم ؟ نورس إلتفتت للتلفزيون و بعدها له : لا ، أصلا كنت مشغولة بوائل ! حسام : يعني عادي أغيره ؟ نورس : أههم ! حسام جلس يقلب لين حطه على إحدى القنوات و جلسوا يشوفوا ، الفيلم كان معقد و ما ينفهم ( source code ) ، الإثنين جالسين كأطرش في الزفة . نورس بدون ما تلتفت لحسام : ألحين أريد أفهم هو ميت و لا حي ؟ حسام يحرك رأسه بالنفي : جسمه ميت بس عقله شغال ! نورس في نفس الحالة : بس كيف يرجع للقطار ؟ حسام : ما أعرف ! نورس : و الله هالأمريكان عليهم أفكار تجنن الواحد ! حسام : هههههههههه إلتفتت له و إبتسمت و من ثم لفت للتلفزيون ، رن تلفون حسام بنغمة الرسائل فإنشغل فيه ، أما نورس فكانت مركزة بالفيلم عسى و لعل تفهم شيء بس بدت تطلع لقطات ( عاد أنتو فهموها ) بلعت ريقها و إحمروا خدودها ، إنحرجت مرررررة ، إلتفتت له و شافته مشغول بتلفونه ، قامت بسرعة و ركضت للدرج . حس بحركتها فإلتفت و شافها تركض إستغرب بس لما إلتفت للتلفزيون ضحك ، سكر التلفزيون و قام ، شافها في صالة دور الثاني تقلب في القنوات ، كتم ضحته و مشى لها و بخبث : ليش ركضتي الفيلم ما خلص ؟ نورس و هي منحرجة : أممم .. لا .. أنا بس يعني الفيلم ما ينفهم فقلت أشوف شيء ثاني حسام رفع حاجب : متأكدة هذا هو السبب ؟ نورس في خاطرها : يا ربي لا يكون شاف ، إيييييييييي ! : أمم .. أي سبب .. أنت .. حسام ضحك و وقف يلعب بشعرها : تصبحي على خير ! و مشى عنها . أما هي عدلت شعرها و جلست تلاحقه بعيونها لين إختفى : كيف ما أتعلق بهالإنسان و هو يعاملني كذي ؟ تنهدت ، سكرت التلفزيون و مشت لغرفتها .
| |
|
| |
يوسف ابو سعيد عضو فعال
عدد المساهمات : 475 تاريخ التسجيل : 05/12/2010
| موضوع: رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد / كاملة الأربعاء 15 أبريل - 21:22 | |
|
فلة أبو فارس ... غرفة ملك ... كانت جالسة على السرير بعدها في نفس الحال ، صلت العشاء و رجعت بس عقلها مسكر ، تنهدت و هي تكلم حالها : يكفي تفكير عميق ليوم واحد بكرة أكمل بس ألحين خليني أروح اكل لي شيء و لا بموت من الجوع . كانت لابسة بجامة عبارة عن قميص قطني لين الركب علاقي فلبست جلبابها عليه و طلعت ، نزلت للمطبخ و عدلت لها سندويتشات ، جلست تأكل بهدوء و في خاطرها : فارس ماكل ؟؟ و أنا ليش أهتم ؟؟ بس يمكن جوعان !! يدبر حاله ! كملت أكلها و قامت ، جت بتمشي بس طلع قدامها . كان منسدح على سريره و ما قادر يتحرك ، رأسه ثقيييييل و جسمه ثقييييل ، حرارته إرتفعت أكثر و عارف نفسه ما راح يقدر يسوق ، حس بعطش ، فضغط على نفسه و قام ، مشى للحمام ، غسل و جهه و وطلع ، صار ينزل الدرج و هو يتوقع أنه يطيح في أي لحظة ، وصل للمطبخ و شافها ، عدل وقفته عشان ما يبين لها شيء . مشى للثلاجة ، فتحه و إستند بالباب شوي ، أخذ ماي و شرب و بعدها لف جا بيمشي بس هي وقفت قدامه . ملك : أنت تريدني أسوي لك شيء تاكله ؟ فارس حرك رأسه بالنفي ملك : متأكد ؟ فارس حرك رأسه بالإيجاب و هو خلاص ما قادر يوقف أكثر ، جا بيمشي بس هي كملت ملك : شوف ، لا تستحي إذا تريد خبرني أقدر أسوي لك سندويتشات بسرعة بس عاد أنت إختار أنت تريد سندوينشات بيض ، دجاج ، جبن ... فارس بصوت واطي : م .. ملك !! ملك : ها ؟؟ فارس : بعدي .. ملك رفعت حاجب و بعدت عن طريقه بسرعة و في خاطرها : أحسن ، و أنا ليش أعذب نفسي عشانه ، لا لفارس !!! إلتفتت له و شافته يمشي للكنبة و من ثم طراخ !! فتحت عيونها للاخر و لما إستوعبت شهقت و ركضت لعنده بسرعة ، كان طايح ما بين الكنب . نزلت لمستواه و بخوف : فارس !! فارس إيش فيك ؟؟ فارس !! قوم ، إفتح عيونك ! فارس لا حركة ملك قامت و هي ما تعرف إيش تسوي : يا ربي إيش صار له ؟؟ أنا إيش أسوي ألحين ! نزلت لمستواه مرة ثانية و حطت يدها على كتفه بتردد ، حست بحرارة جسمه فحطت يد على جبينه ، شهقت : يا ربي نار !! أنا إيش أسوي ! قامت بسرعة و مسكته من أكتافه عشان تقومه و تحطه على الكنبة ، بس هي ما تقدر عليه ، حاولت و حاولت ، تسحب رجوله ، تسحب يدينه لين بالأخير حطته على الكنبة ، تنفست براحة بس تذكرت هو بعده ما صحى إيش تسوي له ألحين ، ما جا على بالها إللا هي ، ركضت لغرفتها ، أخذت تلفونها و نزلت بسرعة لعنده و هي تتصل عليها ، أول رنتين و جا لها رد : ألو ! ملك بسرعة : سارة ، فارس طاح !! سارة بإستغراب يوضح من صوتها : من وين طاح ؟ ملك : يالغبية ، أقصد طاح ، غمر ما أعرف ، حرارته مرتفعه ، كأنه نار سارة أنا ما أعرف إيش أسوي ! محد بالبيت أخبر من ؟؟ و إذا صار له شيء بعدين .. سارة و هي تقاطعها : ملك هدي حالك بالأول ، إن شاء الله ما راح يصير له شيء بس أنتي هدي .. أممم إنزين ليش ما تتصلي في وائل ؟ ملك ضربت رأسها بخفة : ليش ما فكرت كذي من البداية ؟؟ و تذكرت : بس أنا ما عندي رقمه ! سارة : إنزين حسام أو نورس !! ملك بسرعة : أيوا نورس ، نورس عندي رقمها ! ألحين بتصل فيها سارة : ملك لحد ما يجوا أنتي حطي كمادات باردة على رأسه عشان تنزل حرارته ملك حركت رأسها بالإيجاب و كأنها تشوفها : باي سارة : باي . سكرت منها و بسرعة إتصلت على نورس ، جا لها رد بعد عدة رنات و خبرتها بكل شيء ، سكرت منها و ركضت للمطبخ ، رجعت مع كمادات ثلج ، جلست على الأرض على ركبها ، أخذت كمادة و حطته على جبينه ، شافته يقطب حواجبه بقوووة ، إبتسمت على شكله بس بسرعة إختفت إبتسامتها و في خاطرها : ما وقت غبائك ألحين يا ملك ! أخذت نفس و إلتفتت له : فارس ! فارس إفتح عيونك ! فارس لا رد . ملك تنهدت و هي تكلم حالها : سبحان الله تعبان بس وجهه ما تغير ، ما خلاني حتى أحس فيه ، جامد ، خالي من التعابير حتى و هو مريض ، حركت رأسها بقلة حيلة ، و بعدت الكمادة ، حطت يدها على جبينه بس ما في فرق ، رجعت حطت الكمادة و ضلت تعيد هالحركة لين وصلوا وائل ، حسام و نورس . حسام و وائل أخذوه للمستشفى و نورس جلست عند ملك و بعد ساعة رجعوا . ملك لما شافته يمشي على رجوله تنفست براحة : الحمدلله . مشوا لغرفته و جلسوه على سريره . فارس ببرود : خلاص ما فيني شيء روحوا لبيتكم ! وائل حرك رأسه بقلة حيلة : هذا بدل ما تشكرنا ، تطردنا ! فارس : إنزين روحوا خلوني أرتاح ! حسام إبتسم : أيوا خلونا نطلع هو لازم يرتاح . نورس و هي تبوسه على رأسه : فروووس إذا تعبت مرة ثانية إتصل فينا على طول ، زين ملك كانت موجودة و لا .. فارس و هو يقاطعها : نورس ما فيني شيء و يمة ما لازم تعرف . نورس حركت رأسها بالإيجاب و فارس إلتفت على ملك . ملك بسرعة : لا ، لا أنا ما راح أخبرها . فارس و هو ينسدح على السرير و يلف عنهم : يللا ألحين برع ! ضحكوا و طلعوا ، ملك جت بتطلع بس وقفها . فارس و هو يلف لها : ملك ! ملك إبتسمت لنفسها و في خاطرها : أكيد بيشكرني ! إلتفتت له : أيوا ! فارس : سكري الباب وراك ! ملك : ها ؟ فارس : الباب ، سكريه !! ملك إنقهرت منه و في خاطرها : حتى كلمة شكرا ما يقدر يقولها ، أففففففف ، طلعت و سكرت الباب بقووووة . فارس إبتسم و غمض عيونه . *************************** بعد إسبوع - يوم الأربعاء ... جامعة سلطان قابوس ... كلية هندسة ... البروفيسور و هو يشوف على ساعته : We'll stop here today, I want you to prepare for your presentations okay! الكل : Okay! إبتسم لهم ، أخذ لابتوبه و طلع من الكلاس . ميس سكرت كتابها ، و جمعت أقلامها و جت بتقوم بس وقفها . سلمان : لحظة على وين ؟ ميس رفعت حاجب : و من متى أنا أخبرك ؟ سلمان حرك عيونه بملل : قصدي كيف راح نتواصل ؟ لازم تعطيني إيميلك الجامعي ، أنتي سمعتيه لازم نجهز للبريسنتيشن ! ميس بدون نفس : إنزين إكتب عندك بسرعة ! سلمان رفع حاجب على إسلوبها و كتب إيميلها . أخذت شنطتها و طلعت و هو طلع وراها ، شاف أحمد واقف عند الباب ، إبتسم : وووه كذي مشتاق لي حتى جاييني الكلاس ! أحمد بخبث : و من قال لك جيت عشانك ! سلمان ما فهم عليه أحمد إبتسم و أشر على ميس اللي كانت تركب الدرج : هالبنت فيها شيء يجذبني لها ! سلمان رفع حاجب و أحمد كمل : يمكن لأنها ما تعطيني وجه ! سلمان : ههههههه ! أحمد : لا تضحك ، شفتها كيف سفهتك قبل شوي ! سلمان بثقة : هي سفهتني ؟؟ قول أنا اللي سفهتها ! أحمد إبتسم : يا رجال قلت لك شفتكم ! سلمان إبتسم بس ما رد . أحمد : هذي مستحيل تعبر أي أحد ، يقولوا تكره الشباب ! سلمان و هو يمشي : و أنت إيش عرفك ؟ أحمد صار يمشي جنبه : أختي صديقتها ، اخذ أخبارها من عندها ! سلمان حرك رأسه : فاضي أنت ؟؟ حتى عيل أختي صديقتها ما عرفتها إللا بالجامعة ! أحمد : يا أخي أنا غير كنت جيرانهم ، كنا نلعب مع بعض ! سلمان و هو يضحك : ما نقدر ! و بعد شوي : و أنت إيش تريد منها ألحين ، خليها ! أحمد : أريد أكسر غرورها ! سلمان دخل الكافتيريا و جلس على إحدى الطاولات : و كيف ناوي تسوي كذي ؟ أحمد جلس بمقابله : أخليها تحب ! سلمان : هههههههههههه ، سكت و هو يشوف على أحمد : جد يعني ؟ أحمد حرك رأسه بالإيجاب : أريدها تحب و يكسر قلبها و بعدين أنا أروح لها و أساعدها في هالمحنة الصعبة و أخليها تحبني ! سلمان : لا ، الأفلام جد مؤثرة عليك و بقووووة بعد ! أحمد ما رد عليه و بعد صمت : سلمان تساعدني ! سلمان بإستغراب : بإيش ؟؟ أحمد : خليها تحبك ؟ سلمان بصدمة : إيششش ؟؟ مجنون أنت ؟ إيش لعبة هذي ؟؟ أحمد رجع لوراء و سند ظهره بالكرسي : ها ؟ لا يكون خايف ما تعطيك وجه ؟ سلمان : ما كذي السالفة ، أنا ... أحمد يقاطعه و بنفس الإسلوب : أتحداك !!! سلمان بنبرة حادة شوي : أحمد ، لا تتحداني !! أحمد : أتحداك ، أتحداك مستحيل تقدر تخليها تحبك مستحيل !! سلمان لا رد أحمد ضحك بسخرية : شفت ، تعرف نفسك ما راح تقدر فكذ .. سلمان و هو يقاطعه : موافق ! أحمد : إيش ؟ سلمان : أنا موافق بس إيش راح نستفيد ؟ أحمد بحماس : أنا المستفيد أنت بس إرضي غرورك هههههه ! سلمان قام : خلاص بنهاية هالفصل راح تشوفها ميتة فيني ! و راح . أحمد إبتسم لنفسه بخبث و قام مشى وراه . *************************** فلة أبو حسام ... بصالة دور الأول ... كانت جالسة قدام التلفزيون تقلب في القنوات بملل ، كل يوم و هي في نفس الحال . وائل و حسام يقوموا الصبح و يطلعوا للدوام و ما يرجعوا إللا قريب المغرب و يكونوا تعبانين ، ياكلوا عشا و بعدها يروحوا لغرفهم و يناموا . أول مرة تحس بندم أنها ما سجلت بالجامعة ، تنهدت و قامت تنظف البيت بما أنه ما صار لها وقت كثيير و هي منظفة الفلة بكبره ، تذكرت مطبخ فإبتسمت لنفسها و هي تكلم حالها : أروح أغسله و أخليه يلمع هههههه . ركضت لغرفتها و غيرت ملابسها ، لبست قميص علاقي أبيض مع شورت للركب بلون الأحمر ، لمت شعرها لفوق و سكرتهم . نزلت للمطبخ بحماس ، بعدت الطاولة و الكراسي ، أخذت صابون سائل و كبت في كل مكان و بعدها رشت ماي و أخذت الفرشاة و صارت تفرك الأرضية ، و تفرك و تفرك و تفرك و هي مستمتعة للاخر . بعد فترة وقفت و مسكت ظهرها : اييييي ! جت بتمشي بس تزحلقت لكن قدرت تمسك نفسها : الحمدلله هههههههههههههههههه ! : بسم الله ، أنتي إيش فيك ؟ نورس إلتفتت له و إبتسمت بإحراج : أنا .. ههه و لا شيء بس حبيت أنظف المطبخ . حسام جا بيقترب من المطبخ بس هي وقفته بسرعة . نورس : لا ، لا تجي تزحلق و تطيح ! حسام إبتسم و تقدم : أنتي لا تخافي علي ، إنتبهي لنفسك ! نورس و هي تضحك : أنا ألحين قبل شوي كنت بطيح بس تداركت ههههههه ! حسام ضحك و راح عنها و بعد شوي رجع و هو لابس مكتف و شورت : يللا قولي لي إيش أسوي ! نورس إلتفتت له بإستغراب : إيش تسوي ؟؟ حسام و هو يدخل المطبخ شوي شوي : أساعدك ! نورس إبتسمت على حركته : لا ، لا ما يحتاج ، و بعدين أنت ألحين راجع من الشغل تعبان ، روح إرتاح لك شوي ! حسام و هو يقترب منها أكثر و يسحب الشفاطة من يدها : ماني تعبان و بعدين نحن ما نركض في الشغل ، طول الوقت جالسين بالمكتب ! نورس : أوكي ، إذا تريد بس حاسب لا تطيح ! حسام إبتسم : أنتي بس إنتبهي لنفسك ! نورس ضحكت و هو صار يشفط الماي و هو مبتسم ، بعد شوي إلتفت لها و شافها متضايقة من خصلاتها اللي نازلة على عيونها ، تحاول تبعدهم بس ما قادرة ، يدينها في القفازات و القفازات كلها صابون ، إبتسم على شكلها و إقترب منها : لحظة ! نورس رفعت رأسها بإستغراب : ها ؟ حسام أشر على خصلاتها نورس إبتسمت : لا عادي ، و صارت تحرك رأسها بحيث تبعدهم بس ما فادها . حسام ضحك و مسك رأسها : لا تتبعي حالك ، بعد خصلاتها و حطهم وراء أذنها : خلصنا ! نورس إبتسمت : شكرا ! حسام إبتسم و جا بيمشي بس تزحلق ، هي شهقت مسكت يده و سحبته قبل ما يطيح بس تزحلقت بنفسها و طراخخخخ !!!!! طاحت على الأرض و بما أنها كانت ماسكة يده فطيحته معاها و صار فوقها . رفعت عيونها و صارت عيونها في عيونه ، دق قلبها و إرتبكت ، و لما إستوعبت الوضعية قلب وجهها أحمررررر ، بلعت ريقها و صارت تتنفس بسرعة ، حس بأنفاسها على وجهه دق قلبه و إرتبك ، إبتعد عنها بسرعة و قام . نورس قامت و هي منحرجة مررررررة حسام وقف يشوف عليها شوي و هو مرتبك ، نزل عيونه و من ثم رفع عيونه لها و بتلعثم : أحم .. أمم أنا .. أنا اسف .. نورس بسرعة : لا .. أنا اسفة .. حسام : بس .. أنا اللي طحت عليك .. فأنا اسف .. نورس : بس أنا .. أمم .. أنا اللي طيحتك معاي .. حسام : لا .. لا تتأسفي .. أنا اسف بجد .. نورس : حسام قلت لك أنا اسفة .. حسام : نورس .. أنا ... : خلاص أنا اللي اسف !!! إلتفتوا له وائل و هو يبتسم : إيش فيكم أنتو ، صار لي ساعة واقف و أنت تتأسف و هي تتأسف إيش صار ؟؟ حسام إلتفت لنورس اللي كانت ملتفتة له بنفس الوقت ، إبتسموا لبعض و بعدها ضحكوا . وائل رفع حاجب بإستغراب : إيش فيكم ؟؟ حسام و نورس : هههههههههههه !! وائل صار يضحك و هو ما فاهم شيء بعدها سكت : بس إيش صار ؟؟ نورس و حسام : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه وائل مل منهم ، راح عنهم و هو يكلم نفسه : مجانين !! نورس بعد ما هدت ، إلتفتت له و بإبتسامة : خلاص حسام ، أنت روح أنا بكمل لحالي حسام إبتسم لها : متأكدة ؟ نورس إبتسمت و حركت رأسها بالإيجاب . حسام : أوكي و مشى عنها ، وقف عند الدرج و إلتفت لها ، شافها معطيته ظهرها و جالسة تكمل الشغل ، حط يد على قلبه و في خاطره : أنا إيش صار فيني ! حرك رأسه بالنفي و كمل طريقه .
فلة أبو فارس ... غرفة ميس ... كانت جالسة على مكتبها الصغير و فاتحة الكتاب تذاكر ، تريد تخلص من وقت عشان تقدر تطلع الخميس ، فتحت اللاب و صارت تكتب نوتات لنفسها و لما خلصت ، شبكت النت و دخلت إيميلها الجامعي تشيكه ، لقت إيميل من سلمان ، فتحته و حصلت مواعيد إجتماعات محددهم على كيفه و راسلهم لها ميس رفعت حاجب و هي تكلم نفسها : يا سلام ، يريدني أمشي على جدوله و أنا إيش ما عندي محاضرات و أشغال ثانية !! أخذت تلفونها و إتصلت على ليان ، رن رن رن و رن لين جا لها الرد ليان : الرقم الذي تحاول الإتصال فيه خارج نطاق التغطية الرجاء إتصل فيما بعد .. ميس : ههههههههههه ليان ضحكت و بعدها : إيش فيك متصلة ؟ ميس : أخوك إيش يحسب نفسه ؟ ليان بإستغراب يوضح من صوتها : ليش أخوي إيش سوى ؟؟ ميس : راسل لي جدول و يريدني أمشي عليه ، محدد إجتماعات ، أنا إيش ما عندي محاضرات !؟؟ ليان : أوكي و إيش المطلوب مني ؟ ميس : خبريه ماني فاضية له ! ليان : لحظة شوي .. ميس بسرعة : ليان .. ليان وين رحتي ؟؟؟ ليان : لا رد ميس : ليان !!! : حشى كل هذا صوت بنت ؟؟ ميس بإستغراب : ليان !؟؟ سلمان : أنا سلمان ؟ ميس قطبت حواجبها و صارت تتوعد في ليان سلمان : ألو .. بعدك موجودة ؟؟ ميس حركت رأسها بقلة حيلة : أيوا موجودة سلمان : خير إيش عندك ؟ ليان تقول تريدي تقولي لي شيء مهم ميس : أنت ليش راسل لي جدول المواعيد بدون ما تسألني عن محاضراتي إيش كل شيء يصير على كيفك ؟ شايفني سنة أولى مفكر تخدعني و أنا راح أوافق بدون أي إعتراض ، لا ماني فاضية في هالأوقات لازم أنت تمشي على جدولي و أنا اللي .. سلمان : أوكي ، موافق ! ميس و هي تكمل : و أنا اللي أحدد المواعيد متى ما أريد .. سلمان و هو يقاطعها : ميس ، قلت لك موافق ! ميس : ها ؟؟ سلمان بهدوء : أنا موافق ، حددي الأوقات و بعدين إرسلي لي إياهم على إيميلي ميس مستغربة منه فما ردت سلمان : أمم .. عندك شيء ثاني ؟ ميس تحرك رأسها بالنفي : لا ! سلمان : عيل يللا ، مع السلامة أشوفك على خير . ميس سكرت و هي مستغربة للاخر و في خاطرها : إيش صار له هذا ؟ من متى يكلمني بهالإسلوب ؟؟ حركت أكتافها بخفة : و أنا إيش علي ؟ أحسن تأدب هههههه ، قامت و طلعت من غرفتها .
غرفة ملك ... لبست نظارتها ، جلست قدام التسريحة و مشطت شعرها بملل . نزلت عيونها للدفتر اللي قدامها و تنهدت بقوووووة : أنا كيف أقدر أكون كذي ؟ ليش ؟؟ تنهدت مرة ثانية و فتحته على صفحة فاضية و بحزم : ما راح أنام الليلة إللا و أنا عندي هدف ! إندق باب غرفتها ، إلتفتت و بصوت عالي شوي : ميس تعالي ! فتحت الباب بإبتسامة و لما شافت الدفتر في يدها إختفت إبتسامتها : ملووكة أنتي بعدك جالسة على هالدفتر ! ملك و هي تتنهد : و الله عقلي مسكرررر ماني قادرة أفكر في شيء ثاني ! ما أعرف ميس حركت رأسها بقلة حيلة و حبت تغير السالفة : إنزين خلينا نطلع للصالة و نشوف لنا فيلم ، مليت و ماني نعسانة ! ملك قامت : أوكي . لبست جلبابها و أخذت دفترها و قلمها معاها . ميس : ليش تأخذيهم ؟ ملك و هي تضحك : يمكن صدفة تجي لي فكرة ! ميس : ههههههههه طلعوا من الغرفة و مشوا للصالة . ميس شغلت التلفزيون و رمت حالها على الكنبة و ملك سوت مثلها ، جلسوا يقلبوا في القنوات لين حطوا على إحدى القنوات اللي كان يعرض فيلم legally blonde . ملك : هه هه هه هههههههههههه ميس إلتفتت عليها بإستغراب : إيش صار فاتتني لقطة و أنا ما عندي خبر ؟؟ ملك و هي تضحك : لا بس و الله حاسة فيها ، حاسة نفسي شقرا و غبية مثلها ! ميس إبتسمت : ملك لا تقولي كذي ، و هي تلف لها : إنزين خلينا نفكر مع بعض ملك عدلت جلستها و حركت رأسها بالإيجاب . ميس : أممم .. إيش حلمك ؟ ملك : أصير زوجة فارس هه هه هه ههههههههه ميس ضربتها على رأسها بخفة : ملك بدون مزح خليك جدية شوي ! ملك إبتسمت : ما أعرف ، دخلت السياحة لأني حابة أدور العالم كله ! ميس إبتسمت : أيوا كملي ! ملك : أدور العالم كله مع فارس هه هه ههههههه ميس ضربتها مرة ثانية : ملووووووووكة ! ملك و هي تتنهد : ما أعرف إيش حلمي يا ميس ، بحياتي ما فكرت بهالشيء ، دايما كنت أقول بعدني صغيرة ، بعده في وقت ، ما أعرف ما حطيت شيء في بالي أبدا ! ميس حركت رأسها بالتفهم و سكتت و بعدها بمزح : حالتك مئيوووس منها ! ملك ضحكت و في خاطرها : جد ؟؟ ميس إبتسمت على شكلها و قامت : أروح أسوي لنا فشار و راحت . ملك فتحت الدفتر و صارت تقرأ اللي كاتبته ، و هي تكلم حالها : جد حالتي مئيوس من ... ما قدرت تكمل لأن إنسحب الدفتر من يدها ، لفت بسرعة و شافته يتصفح الدفتر ، شهقت و قامت بسرعة ، جت بتأخذه بس هو لف عنها ! ملك : فارس عطيني دفتري ! فارس : صار لي إسبوع أشوفك مشغولة بهالدفتر ، خاطري أعرف إيش فيه ! ملك : و أنت إيش دخلك فارس و كأنه ما سمعها ، وقف يتصفح و يقرأ لين خلص و بعدها لف لها و مد لها الدفتر و ببرود : بالتوفيق ! ملك منقهرة من بروده للاخر ، سحبت الدفتر من يده و جت بتمشي بس لفت له : فارس !! فارس إلتفت لها و حرك رأسه بمعنى إيش في ! ملك : بالتوفيق لأنك أنت اللي راح تحتاجه ! فارس : إيش تقصدي أنتي ؟ ملك إبتسمت له و ما ردت ، مشت لغرفتها و صفقت الباب وراها ، رمت الدفتر و هي تكلم حالها : أنا براويك يا فارس !! خلاص أنا قررت ما أريد هدف غيرك ، إن ما خليتك تحبني و تركض وراي ما بكون ملك ، قلت هالكلام من قبل و تراجعت بس هالمرة مستحيل ، أنا حطيتك في رأسي يا فارس و ما راح أخليك لين أعرف أن قلبك صار يدق لي أنا و بس ! فسخت جلبابها و رمت حالها على السرير . نهاية البارت ...
| |
|
| |
يوسف ابو سعيد عضو فعال
عدد المساهمات : 475 تاريخ التسجيل : 05/12/2010
| موضوع: رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد / كاملة الأربعاء 15 أبريل - 21:23 | |
| الجزء السابع ... يوم الخميس - فلة أبو فارس ... على طاولة الفطور ... ميس و هي تلتفت لأمها : ماما ، أنا و ملك مفكرين نروح عند نورس اليوم ، من تزوجت ما رحنا لها لبيت خالي ، هي اللي كانت تجي ، نروح و نبيت هناك و ما أريد أسمع لا منك بليز ... فوزية و هي تقاطعها : إنزين ، إنزين ، روحوا ، أنا ما قلت لا ، ورحوا لها إنبسطوا ! ميس إبتسمت بفرح ، قامت و باست رأسها : شكرا يا أحلى أم و .. أنس : أيوا ، ما نسمع هالكلام إللا في مثل هالأوقات !! فوزية إبتسمت و إلتفتت لميس ميس بسرعة : ماما ، أنا دايما أسمعك كلام حلو !! فوزية : ههههههههه ! : صباح الخير ! الكل إلتفت له : صباح النور ! أنس : أنت شكلك حالف ، تنزل اخر واحد للفطور ! فارس إلتفت له بس ما رد ميس : بس اليوم غريبة ملك بعدها ما نازلة ! أنس حرك أكتافه بخفة : يمكن نايمة ! فارس و هو يلتفت لأبوه : يبة أنا أمس ما خلصت شغلي بالشركة ، أروح ألحين و أخلص نفسي . عبدالعزيز حرك رأسه بالإيجاب : بس لا تتعب عمرك ، إذا شفت نفسك ما قادر تخ .. فارس و هو يقاطعه : لا تخاف يبة ، إن شاء الله أخلص كل شيء ، سكت شوي و كمل : عيل أنا بمشي ألحين ! فوزية : تعال إفطر بالأول ! فارس : لا يمة ، مالي نفس . فوزية حركت رأسها بقلة حيلة : عيل الله معاك ! فارس جا بيمشي بس طلعت قدامه ، وقف يشوف عليها شوي و بعدها لف و كمل طريقه . ملك إبتسمت بخفة و إلتفتت للكل : صباح الخير . الكل : صباح النور . جلست بجنب ميس اللي إلتفتت لها و بعدها إبتسمت . ميس بإبتسامة : أوووه ملك وين نظارتك ؟؟ ملك و هي تحرك رموشها بسرعة : كذي ما أحلى ؟ ميس : ههههههههه ، أكيد أحلى ، عيونك ما شاء الله حلوين ، كنتي مغطية جمالهم بالنظارات ملك إبتسمت : خلاص ما عاد ألبس نظارات ، عدسات أحسن أنس : ملووكة إلتفتي علي ، أشوف ! ملك إلتفتت له و صارت تحرك حواجبها أنس إبتسم بس ما قال شيء . ملك ضحكت و كملوا فطورهم .
بعد صلاة الظهر ... غرفة ملك ... ملك و هي تعدل جلستها : بس نورس تعرف ؟ ميس حركت رأسها بالنفي : لا ، ما خبرتها ! نسويها مفاجأة ! ملك إبتسمت : إيش رأيك ، نخبر سارة ، ليان و مسك يجوا معانا ، أو ليش ما نعزم الكل عندهم على العشا ؟ ميس و هي تضحك : و الله فكرة ، خلينا نسويها ! ملك : أتمنى ما يزعلوا ! ميس : و ليش يزعلوا ؟؟ لا ما أعتقد ! بالعكس بيكون حلو ! ملك حركت رأسها بالإيجاب و أخذت تلفونها : أتصل في سارة و أخبرها ! ميس إبتسمت و قامت : و أنا أروح أتصل في وائل و أخبره عشان الشباب ! *************************** فلة أم وليد ... المطبخ ... وليد و هو يدخل : يللا ، يللا عجلوا وصل ! أم وليد : يا ولدي مخلصين من زمان . وليد إبتسم : يمة تراه يقول أنه مشتاق لك و حاب يشوفك و يسلم عليك ! أم وليد إبتسمت : بجي لكم بعد شوي . وليد حرك رأسه بالإيجاب و إلتفت لسميتا : يللا تعالي حطي غداء ، و جا بيطلع بس طلعوا قدامه البنات . مسك و هي رافعة حاجب : ألحين أريد أعرف ، كل هالغداء لشخص واحد . وليد إبتسم و ما رد عليها سارة : وليد ليش ما تخبرنا من جاي عندك ؟ وليد رفع حاجب : و أنتي إيش دخلك ؟ و أنتو إيش تعرفوا كل أصدقائي !؟! سارة تفشلت و سكتت بس مسك من يسكتها ، مسكت يد وليد : هو صح نحن ما نعرف كل أصدقائك بس على الأقل نعرف أساميهم ، يعني مثلا من ؟ مصطفى ؟؟ عماد ؟؟ حميد ؟؟ خالد ؟؟ باسل ؟؟ جا .. وليد و هو يقاطعها بإستغراب : بل بل !! أنتي طلعتي تعرفيهم كلهم ، كيف ؟؟ مسك و هي تضحك : مرة كنت ألعب في تلفونك و يعني شفت الأرقام ! وليد ضربها على رأسها بخفة : بس و لا واحد منهم ! مسك بفضول : عيل من ؟؟ وليد إبتسم بس ما رد و راح عنهم . ليان : أنا أقول لكم وائل بس أنتو ليش ما تصدقوني ؟؟ سارة : لأن إذا كان وائل ليش يخبي علينا ؟؟ ليان حركت أكتافها : ما أعرف ! طلعوا من المطبخ و جلسوا بالصالة و الفضول يقتلهم . طلعت أمهم و عدلت جلبابها و من ثم راحت للمجلس . سارة : هذا من اللي حتى ماما رايحة له ؟؟ مسك : أنا لازم أعرف ، قامت و صارت تروح و تجي و هي تفكر ، و سارة ليان يضحكوا على حالتها . بعد شوي طلعت أمهم من المجلس و هي تضحك و تكلم حالها : ما راح يتغير . مسك قامت و ركض لعند أمها : ماما من ؟ ليش تضحكي ؟ إيش صار ؟ خبرينا ، لا تخبي علينا !! أم وليد ما ردت عليها و راحت تصلي . مسك تأففت و رمت نفسها على الكنبة بجنب سارة ، شافت وليد يطلع من المجلس فجاتها فكرة ، قامت بسرعة و ركضت لفوق و بعد شوي نزلت و هي تعدل شيلتها ، إلتفتت لهم : وليد دخل و لا بعده ؟ ليان بإستغراب : لا بعده ، ليش ؟؟؟ مسك : راح أدخل !! ليان و سارة : إيشششش ؟؟ مسك إبتسمت بخبث : بدخل و أسوي نفسي متفاجأة و ما كنت أعرف . ليان : هههههههههههه سارة عصبت : مسك لا تسويها ، عيب إيش هالحركة البايخة ؟ مسك حركت عيونها بملل ، ما ردت و صارت تمشي . سارة قامت و مشت وراها ، جت بتمسكها بس مسك كانت أسرع ، ركضت و دخلت المجلس . سارة فتحت عيونها و في خاطرها : شوفوا جرأتها هالبنت !! بخبر سلمان عليها عشان يأدبها ، بس هو اللي مدلعها أففف !! حركت رأسها بقلة حيلة ، حطت شيلتها على شعرها و طلعت للحديقة ، جلست على الكراسي ، حطت يد على خدها و صارت تفكر في أخوانها و بعد فترة صارت تفكر في ملك و هي تكلم نفسها : هالبنت ما أعرف ليش مهوسة بفارس ! من ملك إنتقلت لفارس : هالإنسان ما ينفهم و عاد كأني أنا اللي أريد أفهمه ههههههه ، سكتت شوي و إنتقلت بتفكيرها إلى وائل ، تنهدت و هي تتخيله لما مسك يدها ، نزلت عيونها ليدها و بصوت واطي : وائل ! : امريني !!! كان جالس بالمجلس لما دخلت مسك ، اللي أول ما شافته نست حالها و جلست تسولف معاه و هو بس يضحك على سوالفها ، دخل وليد و إستغرب لما شاف مسك بس إبتسم و كملوا سوالف شوي بعدها جا له إتصال من فارس ، فإعتذر عشان يروح للشركة ، بس قبل ما يطلع خبرهم عن الجمعة بفلتهم . طلع من المجلس و صار يمشي لباب الشارع بس إنتبه لها ، على طول عرفها لأن مسك كانت معاهم داخل و ليان دبة ، إبتسم لنفسه بخبث و إقترب منها شوي ، شافها سرحانة ، جا بيفتح فمه بس هي نطقت بإسمه ، كتم ضحكته و إقترب أكثر . وائل بخبث : امريني !! بلعت ريقها و دارت له بتردد ، فتحت عيونها للاخر . وائل إبتسم و إقترب أكثر ، خافت فقامت بسرعة و جت بتركض بس هو كان أسرع مسك يدها ، دارها و سحبها له بقوووة ، إصطدمت بصدره و طاح شيلتها . إرتبكت و جت بتبعد بس كان ماسكها بقووة ، إقترب منها أكثر و بهمس : إشتقتي لي ؟؟ سارة نزلت عيونها و صارت ترمشهم بإرتباك و هي تحاول تفك يدها من يده و بتلعثم : وا .. وائل إترك .. ترك يدها قبل ما تكمل ، بعدت عنه بسرعة إبتسم و مشى عنها بس إلتفت و شافها مكان ما كانت : سارة ! قطبت حواجبها بقوووة و هي تنتبه لحالها و في خاطرها : كان لازم أهرب ليش بعدني واقفة ؟؟ إيش أنتظر ؟؟ ما ردت ، لفت عنه بسرعة و جت بتركض بس هو تكلم بسرعة وائل بنبرة غريبة : بس أنا إشتقت لك ! دق قلبها بقووووووووة ، و ركضت للداخل . ضحك و كمل طريقه . ركضت لغرفتها بسرعة ، سكرت الباب و هي مستغربة من قلبها ، إيش صار ؟؟ ليش صار يدق بسرعة كذي ؟؟ معقولة قلبها صار يميل لوائل ؟؟ بس ليش ؟؟ ليش و هي تعرف كل أفعاله ؟؟ يمكن لأنها أول مرة تمر في مثل هذا الموقف ، أول مرة أحد يقول لها كذي !! بس مستحيل يكون يقصد الكلام اللي قاله ، مستحيل !! سارة و هي تكلم حالها : أكيد يقولها لكل البنات عشان يلعب بعقولهم الصغيرة ، بس أنا ما منهم ، ما راح أصدق و لا كلمة تقولها يا وائل ، مستحيل أطيح بلعبتك الوسخة !! أخذت نفس و حركت رأسها بحزم : مستحيل !! إقتنعت بكلامها و رمت حالها على السرير . بس يا ترى تقدر ؟؟؟
فلة أبو حسام ... صالة دور الثاني ... كان جالس لحاله قدام التلفزيون و يقلب في القنوات ، وائل ما موجود و نورس دخلت غرفتها بعد الغداء و لحد ألحين ما طلعت . مل من جلسته كذي ، تنهد ، سكر التلفزيون و قام ، مشى لغرفتها ، دق الباب و سمعها . فتح الباب ، دخل و شافها جالسة على الأرض تكتب . إقترب من عندها و بإبتسامة : إيش تسوي ؟ نورس حركت رأسها بالنفي : و لا شيء ! حسام و هو يقترب أكثر : إيش جالسة تكتبي ! نورس سكرت دفترها بسرعة ، فتحت الكمدينة و حطته فيها و بتلعثم : لا .. أمم .. ما أكتب شيء .. حسام رفع حاجب بإستغراب بس ما إهتم نورس و هي تقوم : أمم .. إيش في ؟ كنت تريد شيء ؟ حسام إبتسم : مليييت !! ليش جالسة بالغرفة ، تعالي إنزلي معاي ! نورس إبتسمت : أوكي أنت إنزل و أنا بعدين شوي أنزل ! حسام : ليش ؟ إيش عندك ؟ نورس : و لا شيء مهم ... حسام و هو يقاطعها : عيل تنزلي معاي و ألحين . نورس : بس ... ما قدرت تكمل لأنه مسك يدها و صار يسحبها . حسام و هو يمشي : يللا نورس ، تقدري تسوي اللي تريديه بعدين ! نورس مشت وراه و هي ما مستوعبة ، تشوف يدها في يده ، إبتسمت لنفسها و نزلت معاه . جلسها على الكنبة و جلس جنبها و هو بعده ماسك يدها ، أخذ الريموت بيده الثاني و شغل التلفزيون . حسام بدون ما يلتفت لها : إيش تحبي تشوفي ؟ نورس و عيونها على يدينهم : أمم .. أي شيء عادي .. حسام إبتسم و حطه على إحدى القنوات و بعد فترة صار يلعب بأصابعها من دون ما يحس و هي مستغربة منه مررررة و بنفس الوقت مرتبكة شوي من قربه لها . إلتفتت له و شافته مندمج بالمسلسل ، فكت يدها من يده بهدوء و إبتعدت شوي أخذت نفس و لفت للتلفزيون ، حس بحركتها و نزل عيونه ليده ، حس بشعور غريب ما يعرف ليش بس حب يرجع يمسك يدها ، إلتفت لها و شافها ملتفتة للتلفزيون بس تفرك عينها اليسار بقوووة . حسام بإستغراب : إيش فيك ؟ ليش تفركي عينك كذي ؟ نورس تلتفت له بنفس الحالة : ما أعرف ، كأنه شيء دخل بعيني صار يحكني ! حسام إبتسم على شكلها و إقترب من عندها ، مسك يدها و بعده عن عينها : لحظة خليني أشوف ! نورس : ها ؟ حسام رفع رأسها له و بهدوء : إفتحي عينك أشوف نورس و هي ترمش عينها بسرعة و كأنها تغمز : ما أقدر يحك ! حسام : ههههههههه ، إقترب أكثر و فتح عينها بنفسه و صار ينفخ فيه بهدوء . نورس بلعت ريقها ، كان وجهه مرة قريب من وجهها ما يبعدهم إللا عدة سنتيمترات ، إرتبكت و قلبها صار يدق بقوة و هي تحس بأنفاسه على وجهها . نورس بإرتباك : أممم .. ح .. حسام .. يكفي .. ما عاد يحكني .. حسام إبتسم : متأكدة ؟ نورس حركت رأسها بالإيجاب . حسام : إنزين غمضي عيونك و إفتحيهم ، شوفي يعورك أو يحك ؟ نورس غمضت عيونها بسرعة و فتحتهم و بإبتسامة : لا ، خلاص ! حسام : غمضيهم لفترة و لا تفتحيهم لحد ما أنا أخبرك ؟ نورس بإستغراب : بس ليش ؟ حسام : عشان نتأكد هههههه ! نورس إبتسمت و غمضت عيونها ، إبتسم على شكلها و صار يتأملها ، أحلى ما فيها عيونها و رموشها الكثيفة ، خدودها و شفايفها الوردييييية ، إبتسم و نزل عيونه لشفايفها ، نسى حاله و إقترب منها أكثر و أكثر ، جا بيبوس شفايفها بس إنفتح باب الصالة : مفاجأأأأأة !!! بعد عنها بسرعة و قام و هو متنرفز . نورس فتحت عيونها و إلتفتت لهم ، إبتسمت و قامت مشت لعندهم : أحلى مفاجأة . ملك و هي تضحك : أكيد ، ما أنا المفاجأة ! ميس إبتسمت : و لا تنسيني أنا بعد ! نورس ضحكت : بس من جابكم ؟ وائل و هو يدخل مع أنس : أنا و البقية راح يجوا بعد صلاة المغرب . نورس بإستغراب : البقييية ؟؟ ملك : سارة و البقية هه هه هههههه ، إلتفتت لحسام : سوري حسوم ما خبرناك بس حبينا نسويها مفاجأة ! حسام بعده متنرفز من حركته : ها .. لا ... أممم عادي .. عا .. دي و راح عنهم بسرعة . ملك و هي تلتفت لنورس : إيش فيه ؟ نورس إلتفتت له و شافته يركب الدرج و هي مستغربة بنفسها : ما أعرف !! إلتفتت لملك : صح وين نظارتك ؟ ملك إبتسمت : خلاص ما عاد ألبس نظارات ! نورس : أحسن ، كذي أحلى بكثير ! أنس : هيي لا توقفوا جنب بعض ، أنتو جالسين تسووا لي تشويش ! ملك و هي تلتفت له : نحن ؟؟ أنس حرك رأسه بالإيجاب : عيونكم نفس الشيء ! الكل : ههههههههههههههه ! نورس : يللا تعالوا و لا ناويين تكملوا عند الباب ؟ ضحكوا و دخلوا ، جلسوا بالصالة يسولفوا و حسام ما نزل لهم إللا لما عرف أنه فارس وصل . و بعد صلاة المغرب وصل وليد مع الكل . وائل و هو يلتفت على الكل : ها إيش حابين تاكلوا على العشا ؟ مسك بسرعة : ما أنت عازمنا ، يعني على ذوقك ! وائل إبتسم لها : و البقية رأيهم من رأيها ؟ الكل حرك رأسه بالإيجاب وائل : أوكي بعدين أروح أجيب لكم أكل غير شكل . أنس و هو يقوم : عيل ألحين بدل ما جالسين كذي خلونا نشوف لنا فيلم ! الكل : أوكي ! مسك بسرعة : لا !! أنس و هو مرفع حاجب : ليش ؟؟؟ مسك و هي تقوم : إذا جلسنا قدام الفيلم راح نسكت و نمل خلونا نسوي شيء حماس ! سلمان : اللي هو ؟؟؟؟ مسك بإبتسامة : نلعب غميضة !!! الكل : هههههههههههههههه وليد : ألحين أنتي شايفتينا صغار نركض و نلعب هاللعبة ! مسك : شايفة نفسي صغيرة أيوا بس أنتو و هي تأشر عليهم لا ! الكل : ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!! مسك ضحكت : بس لازم تخلوا عندكم روح الطفولة حية !! يللا بليز ما راح نمل ، من عرفت أنه بنجتمع و أنا أخطط بليز لا تخربوا خططي خلونا نلعب نورس إبتسمت و قامت بحماس : أنا بلعب ! حسام إلتفت لها و إبتسم مسك نطت بفرح و حضنتها : ياييي والله نورس ما في أحلى منها ! نورس : هههههه شكرا حبيبتي ! مسك و هي تبتعد عنها و تلتفت للبقية : و أنتو ؟؟ سلمان و هو يقوم : ماني خسران شيء ! ميس و ليان و هم يقوموا : و نحن ما ورانا شيء ! الكل وافق و قام ما بقى إللا فارس . نورس و هي تلتفت له : فروووس يللا ! فارس حرك رأسه بالنفي ميس : فارس بلييييز لا تخرب اللعبة ! فارس إلتفت لها : و أنا متى خربت اللعبة ؟؟ مسك : فارس لو سمحت ، بليز ، ما حلو نلعب بدونك وائل : فارس يللا ، و الكل صر يحايله . ملك و هي تلتفت للكل : ليش جالسين تحايلوه ، أصلا ما في داعي نضيع وقتنا عليه خلونا نبدأ . فارس إلتفت لها بس ما تكلم . ملك : يللا مسك من اللي يدور علينا ! سلمان بحماس : أنا ! حركوا رؤوسهم بالإيجاب و جوو بيمشوا بس وقفهم . فارس : أوكي راح ألعب . ملك إلتفتت له و شافته يشوف عليها ، رفعت حاجب و حركت رأسها بمعنى إيش في ، فارس لف عنها و كمل : بس خلونا نحط قوانين للعبة عشان نكون منظمين ! مسك : اللي هي ؟؟ فارس صار يعدد : 1- الفلة كبيرة ما يصير نروح لدور الثاني و ثالث ، دور الأول بكل ما فيه و الحديقة يكفوا . 2- اللي عليه الدور ، إذا مسك أحد خلاص ، لازم يخبر الكل ما يجلس يدور على البقية . 3- شخصين يقدروا يتخبوا بنفس المكان إذا كان يكفيهم بس إذا لا فالثاني لازم يدور له مكان ثاني ، ما يصير حسود و يجلس ! الكل حرك رأسه بالإيجاب . سلمان : يللا روحوا ، بعد لين عشرين و بعدها أبدأ . الكل صار يركض . ( فكرة اللعبة : الكل يتخبى و واحد يدور عليهم هههههههه ، كانت أيام حلوة !!! ) سلمان غمض عيونه و بدأ يعد : 1 ، 2 ، 3 ، ... ميس مسكت يد ليان و بصوت واطي : خليك معاي عشاني أعرف كل مكان ! ليان إبتسمت و مشت معاها ، راحوا للمطبخ و تخبوا تحت الطاولة !
مسك من الحماس ما عرفت وين تروح ، و لما سمعت سلمان يعد ، صارت تدور في نفس المكان ، شافها أنس فضحك على حالتها ، وقف و أشر لها تلحقه ، راحوا لإحدى غرف الضيوف و لما فتحوا الباب ضحكوا ، وائل ، حسام ، وليد و سارة كانوا هناك من قبل . وائل : أشششش ، إدخلوا بسرعة و سكروا الباب ألحين بننكشف . دخلوا و سكروا الباب .
ملك فكرت تروح المطبخ بس شافت ليان و ميس فقررت تطلع للحديقة ، مشت لوراء الفلة و شافته جالس عند المسبح ، جلست على الأرض و إستندت بجدار الفلة . حس بحركة فإلتفت و شافها ، لف عنها و ما إهتم .
أما نورس فبعدها كانت تدور ، تخبت وراء الكنبة بس قامت و هي تضحك على نفسها و في خاطرها : ألحين أنا بكبري أتخبى وراء الكنبة و أتوقعه ما يشوفني هههههه ، ركضت بسرعة لممر غرف الضيوف ، فتحت باب الأول ، شهقوا و صاروا يتخبوا تحت السرير ، وراء التلفزيون . نورس : ههههههه ، هذا أنا ! سارة تنفست براحة : طيحتي قلبي !! ما أريده يمسكني من أولها ! سمعوه يصرخ : عشرييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييييين ، سارة سحبتها بسرعة و سكرت الباب .
سلمان فتح عيونه و إبتسم : جد كأننا أطفال و صار يضحك على نفسه ، و طلع للحديقة .
عند ملك و فارس ... سمعته يصرخ 20 ، إبتسمت و جلست تنتظر ، إلتفتت لفارس اللي كان معطيها ظهره ، تنهدت و تكتفت . سمعوا صوت سلمان اللي كان يكلم بصوت عالي : وين بتروحوا يعني !؟؟ جايينكم أنا !! فارس إلتفت لملك اللي كانت كاتمة ضحكتها ، إبتسم على شكلها بخفة و رجع جلس مثل أول بس صوت سلمان صار أوضح و أقرب ، قام بسرعة و مشى لها و بصوت واطي : يللا إمشي ، ألحين بيشوفنا ! ملك رفعت رأسها له بس ما ردت . فارس بسرعة : يللا قومي إيش تنتظري ؟ ملك ببرود : ماني متحركة من مكاني ! فارس و هو يمشي عنها : على راحتك ! سمعت سلمان ينادي بأساميهم ، فقامت و ركضت بسرعة . فارس و هو يلتفت عليها : ليش قمتي ألحين ؟ ملك ما ردت و تقدمت عنه ! سلمان وصل عند المسبح بس ما شاف أحد ، فدخل مرة ثانية .
غرفة الضيوف ... وائل و هو يجلس على السرير : ما كأنه طول ؟؟ مسك و هي تضحك بصوت واطي : أحسن هذا يعني أنه يتعذب ههههه ! وائل ضحك و إلتفت لسارة ، شافها لافة للشباك ، إبتسم بخبث و قام : إيش رأيكم أسكر الليتات عشان لما يدخل يحسب محد موجود ! حسام : أيوا أحسن ! وائل : بس محد يتحرك من مكانه عشان ما نصطدم ببعض . نورس : إنزين يللا بسرعة . وائل إبتسم بخبث و سكر الليتات .
حست بيد يمسك يدها بلعت ريقها و بتلعثم : م .. من ؟؟ أنس و هو يضحك : هذا أنا ! نورس إبتسمت و حركت رأسها بالإيجاب ، بعدها ضربت رأسها بخفة : كأنك تشوفني ! أنس : ليش ؟ إيش سويتي ؟ نورس : و لا شيء .
سارة فتحت الستارة شوي بس رجعت سكرته ، جت بتدور بس حست بيد على خصرها ، شهقت بصوت عالي ، فإبتعد عنها . وليد : خير ؟؟ إيش صار ، من كانت هذي ؟ حسام : لحظة ، فتح الليتات و صاروا يلتفتوا على بعض . سارة على طول إلتفتت على وائل اللي كان جالس على السرير بجنب وليد و في خاطرها : أكيد هو من غيره ؟؟ إلتفتت لمسك اللي كانت واقفة جنبها تبتسم : أو يمكن هالغبية سوت هالحركة عشان تخوفني !
بالمطبخ ... كانوا جالسين يكلموا بعض بالإشارات و يضحكوا بصمت ، رن تلفونها ففتحت عيونها للاخر . ليان ضربتها على رأسها بخفة و بصوت واطي : سكريه بسرعة سكريه !! ميس و هي تشوف الرقم : هذا بابا ما أقدر أسكره على وجهه ! ليان : عيل ردي بسرعة ! ميس حركت رأسها بالإيجاب و بهمس : ألو ... أيوا بابا ... لا تونا ... اههم ... لا لا ... لا تنتظرونا .. لأننا جالسين نلعب غميضة هههههه .. لا .. أصلا أنا و ملك ما بنرد .... أيوا أنس و فارس يردوا ... أوكي .. إن شاء الله ... و لا يهمك ... مع السلامة . سكرت و إلتفتت لليان اللي إبتسمت لها بهدوء و نزلت رأسها . ميس بإستغراب : إيش فيك ؟ ليان حركت رأسها بالنفي : و لا شيء بس إشتقت لبابا شوي . ميس حاوطتها من أكتافها و ما تكلمت . ليان و هي تكمل : صار لي زمان ما سمعت أحد يكلم مع أبوه فما أعرف ... يعني ... ميس حركت رأسها بالتفهم و بإبتسامة : بس أنا متأكدة أن وليد معوضكم عن هالحنان ، ما شاء الله عليه ، أبدا ما يرفض لكم طلب . ليان إبتسمت : هو صح وليد كذي بس أغلب وقته مشغول بالشركة ، اللي معانا سلمان . ميس : سلمان ؟؟؟؟؟ ليان حركت رأسها بالإيجاب : كلما إحتجنا لأحد نروح لسلمان ، نشكي و نفضفض ، يحب يسمعنا ، ما يمل منا و من سوالفنا و خاصة مسك من كثر ما يدلعها تقولي بنته جد ما أخته . ميس في نفس الحالة : سلمان ؟؟؟؟؟ ليان إبتسمت و ضربتها بخفة على رأسها : أيوا سلمان ، وليد صح ما يقصر معانا بشيء بس ما أعرف ليش أحس أرتاح لسلمان أكثر منه ، مسك و سارة بعد نفس الشيء ، هذا ما يعني نحن ما نحب وليد لا ، أكيد نحبه و كثيييييييييير بس سلمان شوووووي أكثر ! ميس إبتسمت و ما تكلمت : أحم .. أحم !! إلتفتوا له سلمان إبتسم بهدوء و إقترب من عندها ، طبع بوسة هادية على جبينها و بعدها سحبها من تحت الطاولة : مسكتك !! ليان : ههههههههه سلمان نزل مرة ثانية و هو يشوف على ميس و بإبتسامة : و أنتي بعد ! ميس إبتسمت و طلعت . ليان صارت تمشي و تصرخ : يا جماعة ، مسكووووووووونيييييي !! سلمان ضحك و مشى وراها ، أما ميس فوقفت شوي تشوف عليه و في خاطرها : كبرت في عيني يا سلمان لكن بس شووووييي ! إبتسمت و مشت معاهم .
| |
|
| |
يوسف ابو سعيد عضو فعال
عدد المساهمات : 475 تاريخ التسجيل : 05/12/2010
| موضوع: رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد / كاملة الأربعاء 15 أبريل - 21:25 | |
| طلعوا كلهم و إجتمعوا في الصالة سلمان و هو يضحك : ألحين هالدبة و صديقتها و هو يأشر عليهم : عليهم الدور ! ليان : بس تعرفوا نحن نقدر نمسكم بسهولة ، عددنا إثنين ! ملك بإبتسامة : نشوف ! ميس : أنا أريد أضيف شيء ! فارس : نسمعك !! ميس و هي تلتفت عليهم كلهم : ما يصير تتخبوا في نفس المكان اللي قبل ، لازم تدوروا لكم مكان جديد ! الكل حرك رأسه بالإيجاب . ليان بدت : 1 ، 2 ، 3 ، ... سارة و هي تقاطعها : إنزين لحظة .. ليان حركت رأسها بالنفي و كملت : 4 ، 5 ، 6 ، 7 ...
سارة ضحكت و ركضت ، وائل إبتسم لنفسه و لحقها ، تخبت تحت الدرج و شافته جاي لها ، قطبت حواجبها و جت بتمشي بس وقفها وائل : المكان يوسعنا نحن الإثنين ما في داعي تروحي و بعدين إذا طلعتي ألحين بيمسكوك . سارة جلست على الأرض ، لمت ركبها لصدرها و ما تكلمت ، وائل إبتسم ، إستند بالجدار و تكتف .
مسك في خاطرها : هم إيش يعرفهم أنا وين كنت قبل !! إبتسمت بخبث و رجعت لغرفة الضيوف و شافت أنس بعد هناك ، ضحكت : هيي هذا يعتبر غش ، ما سمعت ميس .. أنس و هو يقاطعها : أعرف أنك جاية تتخبي هنا فسكري الباب و إدخلي ! مسك سكتت و دخلت .
سلمان إلتفت لوليد و بصوت واطي : أنتو وين كنتوا متخبيين قبل ؟ وليد إبتسم و أشر على غرفة الضيوف ، فتح الباب و دخل معاه . سلمان : هذا غش .. أنس : سكر الباب بسرعة ، هم إيش يعرفهم ! سلمان : بس أنا راح أخبرهم ! مسك : فتان !!! الكل : هههههههههههههههه سلمان : دخلنا بالجو مرة ههههههههه !!!
ملك راحت للمطبخ و طلعت من الباب الخلفي جت بتجلس شافت فارس جالس قبلها و في خاطرها : ألحين يفكر أني ألحقه بكل مكان !! خليه يفكر أي شيء يريد و أنا إيش علي ؟!؟ مشت لعنده و جلست جنبه . فارس إلتفت لها بس ما تكلم ملك بسرعة : لا تفكر أني صايرة ألحقك لا ، أنا طلعت و ... فارس حرك رأسه بمعنى ما أهتم ! ملك رفعت حاجب و في خاطرها : إن ما خليتك تهتم يا فارس ما بكون ملك . لفت عنه و رفعت رأسها للسماء .
أما نورس فمثل قبل كانت بعدها تدور ، طلعت للحديقة و مشت لجهة المطبخ شافت ملك و فارس ، تأففت و غيرت طريقها ، راحت للكراج ، فتحت الباب شافته ظلام ، خافت فلفت بسرعة ، سمعتهم يصرخوا 20 ، جت بتركض بس حست بيد على يدها يسحبها للكراج ، جت بتصرخ بس هو كان أسرع ، حط يد على خصرها و يد على فمها ، قربها منه أكثر و بصوت واطي : هذا أنا ، لا تصرخي بننكشف ! بلعت ريقها و حركت رأسها بالإيجاب ، بعد يده عن فمها و حاوطها من بطنها بحيث صار ظهرها ملاصق لصدره ، إرتبكت و صارت تتنفس بسرعة ، نزلت عيونها ليدينه و فكتهم بسرعة ، جت بتبعد بس هو رجع حاوطها و بهمس : خليك !! دق قلبها و إرتجفت ، حس برجفتها و إستغرب . حسام بهدوء : نورس إيش فيك ؟ نورس تبلعمت أكثر من مرة و إرتبكت أكثر . حسام : نورس .. نورس حركت رأسها بالنفي بس ما ردت ، إستغرب أكثر و دارها له و هي صارت تتنفس بسرعة . حسام : نورس إيش فيك ؟ نورس بتلعثم : ما .. ما في .. ني شيء حسام رفع رأسها له و صار عيونها بعيونه ، دق قلبه بقوووة ، إرتبك و جا بيبعدها عنه بس في نفس الوقت حاس نفسه ما قادر ، فضل واقف في نفس الحال .
في نفس الوقت ... عند ميس و ليان ... كانوا يدوروا بكل مكان بس ملوا ميس : إيش هاللعبة البايخة ؟ ما صارت عاد ؟ ليان و هي تضحك : إيش فيك تعبتي ؟؟ إنزين كل واحد يروح لحاله ؟ ميس حركت رأسها بالإيجاب و راحت .
عند وائل و سارة ... كان واقف يتأملها و هي حاسة فيه بس مسوية نفسها ما تهتم ، حاطة رأسها على ركبها و تلعب بأظافرها . إبتسم لنفسه ، إقترب من عندها و جلس على ركبه قدامها . رفعت عيونها له و حركت رأسها بمعنى إيش في وائل إبتسم بهدوء : شفت بنات كثييير بس مثلك ما شفت سارة إرتبكت و نزلت عيونها بسرعة ، إقترب منها أكثر و مسك يدها ، فتحت عيونها للاخر و سحبت يدها بسرعة سارة بعصبية : لو سمحت وائل إلزم حدودك ... ما قدرت تكمل لأنه إقترب من عندها أكثر ، زحفت على وراء بس هو تقدم أكثر ، لين لصقت بالجدار ، حاوط وجهها بيدينه و قرب وجهه من وجهها ، جمدت بمكانها و هي تحس بأنفاسه الحارة على وجهها . وائل و هو يقترب أكثر و بهمس : أنتي غير !! إرتجفت و قلبها صار يدق بقوووة ، قرب شفايفه من شفايفها و جا بيبوسها بس إستوعبت و بعدته عنها بسرعة ، قامت و جت بتركض بس مسك يدها و سحبها له ، رفعت يدها بسرعة و عطته كف ، شهقت و بعدها ركضت عنه بسرعة و هي خايفة ، ما تعرف إيش يمكن يسوي لها ألحين .
عند ملك و فارس ... إلتفت لها و شافها مرفعة رأسها للسماء و سرحانة ، نزل عيونه بس رجع رفعهم لها جلس يتأملها و نسى حاله ، ما حس بنفسه إللا و هو يهمس بإسمها فارس بهمس : ملك !! إلتفتت له و هي مرفعة حاجب : خير ؟؟ فارس إنتبه لنفسه و إرتبك بس رد ببرود : سلامتك ! ملك حركت رأسها بملل : أكيد في شيء ! تكلم قول ! ليش تنادي إسمي ؟ فارس لأنه مرتبك فقام بسرعة : ما في شيء ! ملك أول مرة تشوفه كذي و في خاطرها : إيش فيه هذا ؟؟ إبتسمت لنفسها بخبث و حبت تنرفزه ، قامت : في و أنا متأكدة ، سمعتك تناديني ! فارس صار يمشي و هي تمشي وراه ملك : فروووس قول إيش عندك ؟؟ لا تخبي علي !! لا يكون عاجبك إسمي و جالس تشوف كيف يطلع من فمك هه هه هه هههههههههه فارس كمل طريقه و ما لف لها ، ملك إبتسمت لنفسها و لحقته و صارت تهمس بإسمها : ملك ، ملك ، ملك يا حلو إسمك يا ملك هه هه هه هههههههههه فارس لا رد و لا إلتفت ملك و هي تكمل بخبث : فارس ، إنزين خبرني ليش مرتبك كذي ؟؟ إيش مخبي علي ؟؟ فارس وقف بس ما إلتفت لها ، كتمت ضحكتها و مشت لعنده بسرعة ، وقفت قدامه و بإبتسامة : ليش ؟ إيش فيك ؟ لا يكون أنت .. و حركت حواجبها بخبث . فارس لا رد ملك ضحكت و جت بتمشي بس مسك يدها و سحبها له ، إصطدمت بصدره و رفعت عيونها لعيونه ، شافته يشوف عليها بنظرة ما قدرت تفهمه بس إرتبكت و قلبها صار يدق بسرعة . ملك بتلعثم : ف .. فارس .. أنت .. فارس إقترب منها أكثر و بهمس : ملك ، أنا .... : هييييييي مسكناها !!! تعالووووا ! فارس إلتفت لها و شافها ترمش عيونها بإرتباك ، أخذ نفس و فكها بقوووة ، طاحت على الأرض و رفعت عيونها له بإستغراب ، وقف يشوف عليها شوي و بعدها لف عنها و راح . ملك قامت تنفض ملابسها و هي معصبة : طيحني ال .. سكتت شوي و بعدها : حتى ما أقدر أسبه !! بس راح أنتقم ! ركضت عنده بسرعة و دفعته من ظهره بقووووووووووة ، تقدم خطوتين و جا بيطيح بس تدارك لف لها و هو فاتح عيونه للاخر ! ملك إبتسمت بإنتصار : مرة ثانية لا تفكر أنك راح تسوي أي شيء تريد و أنا راح أسكت عنك ، لا ما راح أعديها لك مثل دايما ! و مشت عنه ، فارس وقف يستوعب اللي صار ، إبتسم لنفسه بخفة و مشى للداخل .
عند نورس و حسام ... كانوا بعدهم واقفين في نفس الحالة ، يدينه على خصرها و عيونه بعيونها و كأنه الوقت وقف عندهم ، سمعوهم يصرخوا : هيييييييي ، مسكناها !!! تعالووووا ! إنتبهوا لبعض و إبتعدوا عن بعض و هم مرتبكيييين ! نزلت عيونها للأرض و ركضت للداخل بسرعة ، أما هو فبلع ريقه و حرك رأسه بقووووة : حسام إيش فيك أنت ؟؟ لا ، لا !! حرك رأسه مرة ثانية و ثالثة ، أخذ نفس طويل يهدي حاله و بعدها مشى للداخل .
في الصالة ... كلهم إجتمعوا ميس و هي تضحك : ما أعرف ليش بس هالهبلة وحدها طلعت لنا ! ليان و هي تلتفت لسارة : ليش طلعتي من مكانك ؟؟ سارة إرتبكت و لما رفعت رأسها شافت وائل ، بلعت ريقها و لصقت بسلمان . سلمان بإستغراب : سارونة إيش فيك ؟ سارة بتلعثم : لا .. أممم .. ما فيني شيء مسك : عيل يللا ، ألحين عليك الدور ! سارة بإرتباك : لا خلاص يكفي لعب ! نورس بسرعة : أيوا ، يكفي أنا ما أريد أكمل . ملك و هي توافقهم الرأي : و أنا بعد مليت ، بسنا ، خلونا نروح نصلي و بعدها نتعشى ! ليان بفرح : أيوا ، أيوا خلونا ناكل ! ميس و سلمان : ههههههههه ، سكتت و إلتفتت له شافته يبتسم لها و هي ردت بإبتسامة و في خاطرها : يمكن جد تأدب ، ما سوى حركاته كالعادة ! وائل : أوكي عيل خلاص يكفي ، أنا أطلع ألحين عشان أجيب العشا فارس : بجي معاك ! سلمان + حسام + أنس + وليد : و أنا بعد ! وائل : يللا ! و الكل صار يمشي ، وائل تعمد يمر من جنب سارة ، إبتسم بخبث و بصوت واطي : راح تندمي يا حلوة !!! بلعت ريقها و حست قلبها يرتجف من الخوف ، مشت عنه بسرعة و مسكت يد نورس : يللا نصلي ! وائل إبتسم على حركتها و طلع .
بعد العشاء ... جلسوا بصالة دور الأول و شغلوا فيلم كوميدي و صاروا يضحكوا . سمع ضحكتها فرفع عيونه لها ، إبتسم على شكلها ، طايحة على ليان و تمسح دموعها ، تذكر التحدي و قطب حواجبه : أنت في إيش ورطت نفسك يا سلمان ؟؟ بس زين ، هالبنت يبالها من يأدبها !! لا و الله و أنت من عشان تأدبها ؟؟ معقولة تلعب فيها بهالطريقة ؟؟ أنت ما ترضى على أخواتك فكيف ترضى عليها ؟؟ لا يكون خفت و ما قد هالتحدي ؟؟ حرك رأسه بالنفي : مستحيل أتراجع ألحين ! إلتفت لها و شافها تشوف عليه ، إرتبك و لف للتلفزيون بسرعة . خلص الفيلم على الساعة 12:30 ، قام وليد و بإبتسامة : عيل نمشي ألحين وائل و هو يقوم : إيش تمشي ، تو الناس ! وليد إبتسم : يا أخي إفهمها ، مليت من وجهك من الظهر و أنت قدامي !! وائل : هههههههههه ، إلتفت لسارة و بخبث : أنتو مليتوا من وجهي ، بس أنا ما مليت ! سارة إرتبكت ، قامت و مشت لعند سلمان و بصوت واطي : خلينا نطلع ! سلمان إلتفت لها بإستغراب : إنزين لحظة ما خلصنا كلام ! سارة سكتت و ما تكلمت . فارس و هو يلتفت لأنس : كيف ترجع و لا تضل ؟ أنس : لا برجع معاك ! نورس : ليششش ؟؟ خلوكم !! فارس : لا بنرجع ! نورس حركت رأسها بقلة حيلة و ما ردت . قاموا كلهم و راحوا لبيوتهم ، ما بقى غير أهل البيت اللي هم : وائل ، حسام و نورس ، و ميس و ملك اللي كانوا مخططين من البداية يبيتوا عندهم . البنات ركبوا لصالة دور الثاني و جلسوا يسولفوا أما حسام و وائل فراحوا لغرفهم .
غرفة وائل ... أخذ شور سريع ، طلع و لبس شورت و قميص بنص كم و من ثم رمى حاله على السرير . حط يد على خده يتحسسه ، أول مرة يشوف بنت ترفضه و فوق هذا تتجرأ و تعطيه كف . تقلب و صار على جنبه اليمين و هو يكلم حاله : عجبتيني يا سارة و دخلتي مزاجي ! إبتسم بخفة ، غمض عيونه و هو يفكر فيها . *************************** فلة أم وليد ... جت بتدخل غرفتها بس وقفوها ليان و مسك : تصبحي على خير سارونة ! سارة : و أنتو من أهل الخير ! دخلت غرفتها و هي تسمعهم يكلمه عنه ، سكرت الباب و دقت رأسها فيه بخفة : يا ربي أنا كيف صفعته ؟ يستاهل ، صار يتعدى حدوده و يتمادى و أنا ساكتة ! بس زين ما مسكني و كسر عظامي ، في وقتها إيش كنت أسوي !! تنهدت ، فسخت شيلتها و عبايتها و من ثم رمت حالها على السرير ، غمضت عيونها بس فتحتهم بسرعة و كلامه صار يدور في رأسها : راح تندمي ، راح تندمي ، راح تندمي !! بلعت ريقها و جلست ، هزت رأسها بقووة تطلع كلامه من رأسها : ما راح أندم ، خلاص هالجمعات لازم ما أروح لها ، ملك بشوفها في الجامعة و إذا إشتقت لها أخبرها تجيني البيت بس أنا ما عاد أروح عندهم أبدا !! أخذت نفس و بعدها إبتسمت لنفسها : بس جد طلعتي خطيرة يا سارة !! كف مرة وحدة هههههههه ! ألحين إرتحت شوي ! حطت رأسها على المخدة و غمضت عيونها . *************************** فلة أبو فارس ... غرفة فارس ... جلس على مكتبه ، شغل لاب توبه و صار يشتغل عليه ، فجأة طرت في باله ، حرك رأسه بقلة حيلة و هو يتذكر كلامها ، ما قدر يمسك حاله فصار يضحك : ههههههههههههههههههههههههههه ، ما راح .. ههههههههههه تسكت .. هههههه و تعديها لي ههههههههههههههههههههههه !! هدى بعد فترة و إستغرب من نفسه ، فارس يضحك ؟؟!؟!؟ فارس يضحك و لحاله ؟؟ أكيد جن !! هالبنت إيش سوت فيه ؟؟ سكر لاب توبه ، قام و مشى للسرير . *************************** يوم الثاني ... فلة أبو حسام ... غرفة نورس ... فتحت عيونها على الساعة 11:30 ، و في خاطرها : يا ربي ألحين يصحوا ! قامت بسرعة ، و دخلت الحمام . أخذت لها شور ، طلعت لبست تنورة طويلة و قميص ناعم بأكمام طويلة ، كحلت عيونها و حطت غلوس وردي لامع ، سكرت شعرها ذيل حصان ، عطرت و طلعت . مشت لغرفة حسام و وقفت عند الباب ، سمعت ضحكاتهم فسوت نفسها تطلع من غرفته ، إلتفتوا لها و بإبتسامة : صباح الخير ! نورس إبتسمت لهم : صباح النور ! ملك و هي تدور حوالينها : أووه ، كل هذا لأستاز حسام !! ميس : أستاز هههههههههه ! نورس إبتسمت بحياء ، ضربتها بخفة و ما ردت ميس بخبث : أكيد أول ما قام داخ من ريحتك و بعدها سحبك لحضنه و ... نورس و هي ماسكة أذونها : هييي بس يا قليلة الأدب !! بس !! ميس و ملك : هههههههههههههههههههههه نورس جت بتمشي عنهم بس ملك مسكت يدها و هي تكمل بخبث : و بعدها قبلة الصباح ! نورس إحمروا خدودها ، فكت يدها من يد ملك و جت بتركض ، بس طلع قدامها ، شهقت و فتحت عيونها للاخر ، نزلت رأسها بسرعة و ركضت ! ملك و ميس : ههههههههههههههههههه حسام و هو مستغرب : إيش فيها نورس ؟ ميس بخبث : أنت ما تعرف ؟؟ ملك : هه هه هههههههه ! حسام رفع حاجب بإستغراب بس ما رد و صار ينزل و هم نزلوا وراه . مر هاليوم عليهم كله بضحك و بعدها رجعوا لفلة أبو فارس . *************************** بعد عدة أيام ... جامعة سلطان قابوس ... كلية الهندسة ... إحدى الكلاسات في الأيام الماضية كانوا يلتقوا كل يوم عشان يشتغلوا على المشروع تبعهم ، صار يعاملها غير عن القبل يكلمها بهدوء ، يبتسم لها و يوافق على أي شيء تقوله ، بالأول إستغربت منه بس بعدين تعودت . ميس و هي تعدل البوربوينت : بس أنت ما تحس بيكون قصير ، سلايداتنا بس 7 تحس هذا يكفي ؟ سلمان جلس على طاولة المحاضر و هو ياكل سنكرس : يكفي و أصلا هو ما يعجبه الطلبة اللي يطولوا في برسنتيشناتهم ، ينقص درجات ! ميس إبتسمت على شكله و حركت رأسها بالإيجاب و من ثم رجعت للسلايدات . جلس يشوف عليها شوي و بعدها قام و مشى لها ، طلع من جيبه قطعة سنكرس و مده لها ميس رفعت رأسها له و إبتسمت : لا ، شكرا ما أريد ! سلمان : خذيه ، ترانا جالسين نشتغل و نحتاج طاقة ! ميس و هي تضحك : لا أنا أصلا ما أحب سنكرس ! سلمان : عيل إيش تحبي ؟ ميس إبتسمت : كل شيء ما عدا سنكرس ! سلمان حرك رأسه بالإيجاب و رن تلفونه ، شاف الرقم و صار يمشي للباب : أنا ألحين أرجع ميس : خذ راحتك ! طلع و بعد شوي رجع ، مشى لها و مد لها كيس فيه كل أنواع الشوكولات ما عدا سنكرس ميس و هي فاتحة عيونها : ليش كل هذا ؟؟ سلمان : طاقة ، أنتي ما تفهمي ؟ ميس إبتسمت : شكرا ، بس أنا ... سلمان قاطعها بسرعة : ما أريد أسمع ، إذا ما أخذتيهم ، ما راح أسوي البريسنتيشن ، حطهم لها على الطاولة ميس نزلت عيونها للكيس و من ثم رفعتهم له : شكرا ! سلمان : العفو ! ردت للسلايدات و هو صار يمشي في الكلاس و هو يتدرب على كلام اللي راح يقوله في العرض ، خلصت و إلتفتت له : تعال شوف إذا كذي زين السلايدات ؟ دار و مشى لها ، وقف وراها و نزل لمستواها بحيث رأسه مرة قريب من رأسها ، بس هي ما إنتبهت ، جلست تغير السلايدات و هي تخبره من منهم يتكلم لأي سلايد سلمان حرك رأسه بالإيجاب : زين طالعين بروفيشنل . ميس إبتسمت : أحم ، أحم شكرا !! إلتفتت له و بلعت ريقها و هي بس ألحين تلاحظ مدى قربه منها ، إلتفت لها و إبتسم ، دق قلبها بقوووة و إرتبكت ، قامت بسرعة و بتلعثم : أنا .. أمم .. أنت .. أقصد .. سلمان عدل وقفته و رفع حاجب بإستغراب ميس بنفس الحالة : أمم .. خلي .. خلينا نكمل بكرة .. سلمان : بس نحن ما تدربنا مع بعض !؟! ميس و هي تسكر اللاب توب : نتدرب بكرة ، لمت أغراضها بسرعة و صارت تمشي للباب و من دون ما تلتفت عليه : يللا مع السلامة ! سلمان : مع الس .. ما قدر يكمل لأنها طلعت و سكرت الباب . إستغرب بالأول بس بعدها إبتسم لنفسه و طلع من الكلاس . ركضت بسرعة للحمام ، فتحت الباب و دخلت ، وقفت قدام المراية و هي تكلم حالها : ميس ، إيش صار لك أنتي ؟؟ أخذت نفس تهدي حالها : لا ، لا هذا ولا شيء ، أكيد السكر عندي نازل ، ما هو قال نحتاج طاقة ، صح كلامه . طلعت من الحمام و مشت للكافيتيريا ، فتحت كيس الشوكولات اللي جابه لها و صارت تاكل بسرعة : لازم أرجع السكر مثل أول ( ههههه ) كلية الاداب ... إستراحة بنات ... دخلت مع ملك و جلسوا على الكنبة ، أخذت تلفونها و إتصلت على سلمان ، أول رنتين و جا لها رد سارة : ألو سلمان وينك ؟ ... أنا مخلصة تعال خذني ... إيش ؟؟ لا بليز تعال ... أي باص ، الباصات كلها رايحة .... سلمان بلييييييز .. متى أخبرك و أنا توني مخلصة محاضراتي ... وليد ما يرضى رسلت له رسالة و إتصلت ما يرد ... ملك أيوا موجودة ... أوكي بشوف .. يللا باي . سكرت منه و إلتفتت لها ملك : راح عنك ؟ سارة حركت رأسها بالإيجاب : أنتو من يجي يأخذكم ؟ ملك : اليوم أي يوم ؟؟ سارة : ثلاثاء ! ملك إبتسمت : فارس ! سارة تنفست براحة : عيل توصلوني في طريقكم ؟ ملك : أوكي بسأله ما أعتقد بيرفض . سارة إبتسمت و بعد شوي رن تلفون ملك ، شافت رقم و إلتفتت لسارة : هذي ميس تتصل ، أكيد واصلين ! و هي ترد : ألو ... أوكي .. سارة تجي معانا .. اههم .. يللا جايين ! قامت و مسكت يد سارة : يللا نطلع لهم . سارة حركت رأسها بالإيجاب و قامت ، مشوا للمواقف و شافوا سيارة رانج روفر ملك و هي تأشر على سيارته : هذا وئووول ! سارة أول ما سمعت إسمه إرتبكت و وقفت . ملك مشت كم خطوة و بعدها إلتفتت لها و بإستغراب : سارة إيش فيك يللا ، إمشي ! سارة بسرعة : لا ، أنتو روحوا أنا بشوف سلمان ! ملك و هي تمشي لها و تسحبها : يللا إيش فيك ؟؟ إمشي ! سارة مشت معاها بخطوات ثقيلة و قلبها يدق ، خايفة يسوي حركات بايخة و هي لحد ألحين ما خبرت ملك عن اللي صار . ملك فتحت باب اللي وراء و ركبت و بعدها إلتفتت لسارة : سارونة يللا ! أول ما سمع إسمها ، نزل الشباك و لف لها ، إبتسم بخبث و رجع لف للقدام . سارة بلعت ريقها و سمت بالله و بعدها ركبت . وائل حرك السيارة و رفع عيونه للمراية الأمامية يشوف عليها : داخلة على يهود ؟؟ سارة : ها ؟؟ وائل : إيش فيك ما تسلمي ؟؟ سارة نزلت عيونها و لا رد . وائل إبتسم و في خاطره : أيوا خليك كذي يا سارة ، بنشوف بعدين ! رن تلفونه فرد بسرعة : ألو .. أيوا فارس .. خير إيش تريد ؟ لا ماني راجع للشركة ! .. يا أخي دبر حالك بدوني ... إيش لازم ... أففف إنزين خلاص بجي ... قلت لك بجي .. أوكي بس أوصل البنات .. ما بتأخر ... باي . رفع عيونه مرة ثانية للمراية و تنهد بقلة حيلة و في خاطره : نأجلها ! وصلها لفلتهم و بعدها حرك السيارة بسرعة . سارة تنفست بالراحة و ركضت للداخل و هي تحمد ربها . *************************** بالليل ... فلة أبو فارس ... طلعت من غرفتها و شافت أنس في صالة دور الثاني ، إبتسمت و مشت لعنده ، ضربته على رأسه بخفة و هي تضحك . أنس إلتفت لها و هو مرفع حاجب بإستغراب : ليش ؟؟ ملك : بس جا على بالي هه هه هه ههههههه أنس قام : عيل حتى أنا جاي على بالي ، رفع يده عشان يضربها بس هي ضحكت و صارت تركض . إبتسم و جلس مكانه مرة ثانية . صارت تنزل الدرج و هي تسمع صوت عمها و زوجته ، إستغربت ، أول مرة تسمعهم يتكلموا كذي ، و بالأحرى يصرخوا كذي ، خافت و جت بتركب الدرج مرة ثانية بس سمعت إسمها ، لفت و نزلت بتردد ، إقتربت منهم أكثر بحيث صارت تسمعهم بوضوح ، جمدت بمكانها و الدموع بدت تتجمع في عيونها ، مشت خطوتين على وراء و بعدها لفت ، شافته يشوف عليها ، نزلت عيونها بسرعة و ركضت لبرع أخذ نفس و لحقها بسرعة . *************************** فلة أبو حسام ... سكر التلفزيون و مشى للدرج ، صار يركب و شافها تنزل ، إبتسم لها بس هي حتى ما إنتبهت له و كملت النزول ، إستغرب منها مررررة بس ما علق ، صار لها فترة كذي ، ما تتكلم كثييير ، طول الوقت هادية و سرحانة ، تنهد و كمل طريقه ، مشى للصالة و لقى التلفزيون شغال ، أخذ الريموت و سكره ، جا بيمشي بس طاح عينه على دفترها ، وقف شوي يشوف عليه و في خاطره : صار لي كم يوم و أنا أشوف هالدفتر في يدها ، هي إيش تكتب فيه ؟ و أنا إيش يخصني ! جا بيمشي بس ما قدر ، جلس على الكنبة و مد يده للدفتر بتردد ، تراجع بس بالأخير أخذه و صار يتصفحه ، كان دفتر قصائدها و خواطرها ، فتح اخر صفحة و قرأ العنوان : This is how I'll say goodbye ... و صار يقرأ وصل لاخر الخاطرة و فتح عيونه للاخر : I waited for you for too long but just came to realize... The life you live is not for me, and I can't seem to sacrifice... I'll spread my wings and fly away, somewhere far and high... I'll close my eyes forever and this is how I'll say goodbye ... ( أحم أحم ، من خواطري ، كتبتها ألحين متأثرة !! ) وقف بسرعة و هو يكلم نفسه : لا يكون هالبنت مفكرة تسوي شيء في حالها !! شهق و ركض بسرعة ، صار ينزل الدرج بأسرع ما يمكن ، وصل للمطبخ و شافها معطيته ظهرها حسام بتردد : ن .. نورس !! لفت له و هو طاح عينه على السكين اللي بيدها ، فتح عينونه للاخر و ....................... نهاية البارت ...
| |
|
| |
يوسف ابو سعيد عضو فعال
عدد المساهمات : 475 تاريخ التسجيل : 05/12/2010
| موضوع: رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد / كاملة الأربعاء 15 أبريل - 21:27 | |
|
الجزء الثامن ... فلة أبو حسام ... وقف بسرعة و هو يكلم نفسه : لا يكون هالبنت مفكرة تسوي شيء في حالها !! شهق و ركض بسرعة ، صار ينزل الدرج بأسرع ما يمكن ، وصل للمطبخ و شافها معطيته ظهرها حسام بتردد : ن .. نورس !! لفت له و هو طاح عينه على السكين اللي بيدها ، فتح عيونه للاخر و مشى لعندها بسرعة ، سحب السكين من يدها و من ثم سحبها لحضنه و حاوطها بقووووة : مجنونة أنتي ؟؟ إيش صاير لك ؟؟ كيف تفكري تسوي كذي بنفسك ؟؟ نورس أنتي ناوية تجننيني ؟؟ نورس ما فاهمة شيء و ما قادرة تتحرك لأنه محاوطها بقوة ، بلعت ريقها و هي تحس بقلبها اللي صار يدق بسرعة و كأنه بيوقف في أي لحظة ، جت بتبعد بس ما قدرت و بإرتباك : ح .. حسام ، إيش فيك ؟ إي .. إيش صاير ؟ حسام و هو بعده محاوطها : كيف تسأليني إيش صاير ؟ إيش مفكرة تسوي يا نورس ؟ ماخذة حياتك لعبة أنتي ؟؟ نورس بإستغراب : حياتي ؟؟ إيش مفكرة ؟؟ و هي تحاول تفك نفسها منه : أنا ؟؟ أمم .. ممكن تفهمني أنت إيش تقول ؟؟ أخذ نفس يهدي حاله ، بعدها عنه شوي و مسك يدينها الثنتين . نزلت عيونها ليدينهم و من ثم رفعتهم له : حسام ، إيش في ؟؟ حسام : أنتي إيش تقصدي بالقصيدة اللي كتبتيها ؟ إيش قصدك بأنك تغمضي عيونك للأبد ؟؟ نورس إيش فيك معقولة مفكرة تنه .. نورس و هي تقاطعه بإستغراب : أي قصيدة ؟؟ بعدها تذكرت : أنت قريتها ؟؟ حسام حرك رأسه بالإيجاب و رجع حضنها : أنتي كيف فكرتي في مثل هالشيء ، نورس أنا ... نورس في خاطرها : معقولة خفت علي يا حسام ، إبتسمت لنفسها بخفة و إحمروا خدودها ، قاطعته : حسام !! حسام بعدها عنه شوي و رفع عيونه لعيونها . نورس و هي تبتسم بهدوء : أنت فهمت غلط !! حسام بإستغراب : ها ؟؟ نورس : أنا كتبت هذيك القصيدة و أنا متأثرة من فيلم ، ماله أي علاقة فيني !! حسام و هو ما مستوعب : و .. و السكين ؟؟ نورس كتمت ضحكتها و أشرت على التفاح : أنا .. أمم .. جعت شوي !! حسام فتح عيونه و هو بس ألحين يفهم كل شيء نورس ما قدرت تستحمل و هي تشوف وجهه كذي : هههههههههههههههههههه حسام رفع عيونه لها نورس : هههههههه ألحين .. أنت من .. هههههههه .. من جدك كنت مفكر أني .. هههههههههههه حسام إبتسم على شكلها و حك رقبته بإحراج نورس : ههههههههههههههه حسام ما عرف إيش يسوي فضحك معاها : أنا فكرتك زعلانة مني و كذي ههههههه نورس سكتت شوي و بعدها إلتفتت له بنظرة غريبة حسام رفع عيونه لعيونها و إرتبك من نظرتها اللي ما قدر يفهمها و بتلعثم : أنا .. أنا اسف ما ك .. نورس قاطعته و بهدوء : ماني ضعيفة لهالدرجة ! و مشت عنه بسرعة . أما هو فوقف يلاحقها بعيونه و قلبه يدق بقووووووة و ما راضي يهدأ . *************************** فلة أبو فارس ... إقتربت منهم أكثر بحيث صارت تسمعهم بوضوح ، جمدت بمكانها و الدموع بدت تتجمع في عيونها ، مشت خطوتين على وراء و بعدها لفت ، شافته يشوف عليها ، نزلت عيونها بسرعة و ركضت لبرع أخذ نفس و لحقها بسرعة . طلع للحديقة و ما شافها و في خاطره : وين راحت ؟ بس تذكر و مشى لجهة المسبح ، شافها جالسة على الأرض ، إقترب منها و جلس جنبها بدون أي كلمة . حست فيه ، مسحت دموعها و إلتفتت له شافته يلعب في تلفونه ، لفت عنه و رجعوا دموعها ، ما تريده يشوفها ضعيفة ، ما تحب أحد يشوفها تبكي و يشفق عليها ، مسحتهم مرة ثانية و جت بتقوم بس مسك يدها . فارس بدون ما يرفع رأسه لها و بهدوء : خليك ! ملك و دموعها تنزل و هي تحاول تفك يدها من يده : إتركني ! فارس رفع عيونه لها و بحزم : قلت خليك ! جلست و بعدها إنهارت و صارت تبكي و تشهق : ليش .. محد يريدني .. ليش الكل يريد يفتك مني ... أنا ... أنا إيش مسوية .. أنا ... بابا ، ماما ، محمد ... تركوني و راحوا ... راحوا .. و ما عاد يرجعوا ... تركوني و ما بقى لي أحد .. خلاص .. أنا صرت ... صرت لحالي ... عمي أشفق علي .. و جابني لعندكم .. أنتو كلكم تشفقوا علي محد يريدني ... فارس جلس يسمعها بدون أي كلمة ملك و هي تبكي : ليش خالتي ... ما تريدني .. معقولة عشان اللي صار ... اللي صار زمان .. بس أنا إيش دخلني ... أنا حتى ما أعرف إيش اللي صار ... و ماما خلاص ماتت .. ماتت ليش ما تسامحها على غلطة صارت بدون قصدها ... ليش .. فارس رفع عيونه لها و من ثم حط يده على رأسها و صار يمسح عليه عشان يهديها . رفعت عيونها اللي مليانة دموع لعيونه و بدون تفكير رمت نفسها في حضنه و صارت تشهق . دق قلبه بقووووووووة و إرتبك ، جا بيبعدها بسرعة بس هي تعلقت في قميصه و صارت تبكي أكثر ، محتاجة لحضن أحد يدفيها ، يحتويها ، يهديها و يقول لها كل شيء راح يتصلح ، في حياتها ما إشتكت لأحد ، في حياتها ما بكت كذي قدام أحد بس في هاللحظة حاسة نفسها ما قادرة تكتم كل شيء في قلبها أكثر ، كان لازم تبكي و تطلع اللي في قلبها و محد موجود جنبها غيره ، ما حصلت على حضن أحد غيره ، ما فكرت أن هذا الشيء غلط ، كل اللي تعرفه أنها محتاجته ، محتاجته هو ما غيره . فارس قلبه يدق و مرتبك ، ما يعرف إذا يبعدها أو يخليها ، رفع يده بتردد و جا بيحطه على ظهرها بس تراجع ، ضل كذي بدون حركة و بعد فترة طويييييييييييييييلة ، لما خلاص حسها هدت ، حط يدينه على أكتافها و بعدها عنه بهدوء بس لقاها نايمة . جا بيصحيها بس غير رأيه ، قام و حملها ، ركب لغرفتها ، حطها على السرير و غطاها بالبطانية ، جلس على طرف السرير و صار يتأملها ، أنفها محمر ، رموشها كلها دموع و اثار الدموع على خدودها ، أخذ نفس طويييييييل و قام ، سكر الأبجورة ، طلع و سكر الباب بهدوء ، مشى لغرفته ، دخل و سكر الباب . مشى للتسريحة و وقف قدامه و هو يشوف كيف قميصه متبلل بدموعها ، فسخ قميصه و مشى للكبت ، أخذ له ملابس ، بدل و من ثم رمى حاله على السرير و تنهد ، غمض عيونه و فتحهم مرة ثانية و هو ما قادر يبعد صورة عيونها بالدموع من عيونه ، سكر الأبجورة و غمض عيونه مرة ثانية بس ما قادر ينام ، النوم مجافيه . *************************** يوم الثاني ... فلة أم وليد - صباح - ساعة 8:30 ... غرفة سلمان ... وقف قدام التسريحة يعدل كمته ، لما خلص لبس ساعته ، إبتسم و هو يتذكر أنه راح يتدرب معاها على البريسنتيشن اليوم ، بس إنتبه لحاله و في خاطره : أنا ليش مبسوط كذي ؟ حرك رأسه بالنفي : لا تتعلق فيها يا سلمان ، كلها لعبة !! حرك رأسه بحزم و هو يقنع نفسه ، رن تلفونه ، شاف الرقم و رد : إيش تريد مني من صباح الله خير ؟!؟ أحمد : بل بل !! مليت مني ؟ و أنا متصل أسأل عن أحوالك ؟ سلمان ضحك : أحوالي بتعرفها بعد شوي ، ألحين بطلع للجامعة و أشوفك ! أحمد : اها ، صح نسيت أسألك ! سلمان و هو يأخذ لابتوبه و يمشي لباب الغرفة : إيش ؟ إسأل ؟؟ أحمد : إيش جالس يصير معاك و مع ميس ؟ سلمان : و أنت ليش تريد تعرف ؟ أنت بس يهمك أني بالأخير أكسر قلبها و أتركها أحمد : بس يعني حبيت أتأكد بعدك على التحدي ؟؟ سلمان يحرك رأسه بالإيجاب : بعدني ! أحمد : سلمان !! سلمان : ها ؟ أحمد : لا تفكر فيها بطريقة ثانية ترى أنا عيني عليها ، لا تجي لي بكرة و تقول أنا حبيتها ، بموتك ! سلمان إبتسم بسخرية : أي حب يا رجال ، عارف كلها لعبة ، مستحيل أتعلق فيها بس .. أحمد : بس ؟؟؟ سلمان : تتوقع أنها بتحبك بعدين ؟ أحمد بنبرة خبيثة توضح من صوته : خليها علي هههههههه ! سلمان : إنزين ، إنزين سكر ، مسافة الطريق و أوصل عندك بعدين نكمل ! أحمد : باي ! و سكر منه .
على طاولة الفطور ... سارة و ليان جالسين يفطروا ، أمهم في المطبخ و مسك بالمدرسة . نزل لهم وليد و هو يضحك . إلتفتوا له بإستغراب بس شافوه يكلم تلفون . وليد : يا رجال خلينا نأجلها ... ما أقدر اليوم .... بس كذي ..... هههههههههههه ... خلاص ، خلاص ... جننتني بجي .. كاوبوي غريلز ... أوكي بكون هناك على الساعة 9 ... تمام ... باي . جلس بمقابلهم و بإبتسامة : صباح الخير سارة و ليان : صباح النور . ليان و هي مرفعة حاجب : أنت من كنت تكلم ؟ ليش مبسوط كذي ؟؟ سارة ضربتها على كتفها بخفة : إيش فيك ؟ إن شاء الله مبسوط و دووووم ! وليد ضحك : امييين ، إلتفت على ليان يرد على سؤالها : كنت أكلم وائل عازمن ... سارة أول ما سمعت إسمه إرتبكت و بسرعة : لا ، لا إرفض ، ما لازم كلما يعزمنا نروح ، ما حلوة ، ثقلنا عليه كثييير !! إرفض و بسر ... وليد قاطعها و هو مستغرب مررررة : إيش فيك سارونة ؟ شوي شوي علي !! و بعدين أنا ما قلت أنه عازمكم ، هو عازمني أنا و بس ، يعني طلعة شباب و بس ! سارة إرتبكت أكثر و في خاطرها : أنا إيش فيني ، لازم أهدى شوي ، وائل مستحيل يقدر يسوي لي شيء ! أخذت نفس و عشان تبين عادي ، قامت : تأخرنا على الجامعة ، وينه سلمان ؟ سلمان و هو ينزل : هذاني جيت ، يللا نمشي . ليان : إنزين لحظة ، خلوني أخلص فطوري ، بعدني ما شبعت ! سلمان مشى لعندها ، مسك يدها و صار يسحبها و هو يضحك : أنتي لو جلستي على الأكل من اليوم لين بكرة ما راح تشبعي ! الكل : هههههههههههههه طلعت أمهم من المطبخ و إبتسمت و هي تشوف أولادها يضحكوا و مبسوطيين و في خاطرها : الحمد لك يا رب . سلمان و هو يروح لها و يبوس رأسها : يللا يمة ، طالعين للجامعة . أم وليد إبتسمت : الله معاكم ! إبتسم و طلع و طلعوا سارة و ليان وراه .
فلة أبو فارس ... غرفة ملك ... لبست عبايتها و من ثم لبست نظارتها ، وقفت قدام التسريحة و عدلت شيلتها و هي تكلم نفسها : ما أعرف كيف نمت بالعدسات ؟؟ و بعدين تذكرت : إييييي كيف رميت نفسي في حضنه ، كيييف ؟؟؟ و فوق هذا نمت في حضنه !! صارت تضرب رأسها بخفة : غبية ، غبية ، غبية !!! ما أعرف إيش يفكر ألحين ؟؟ حركت رأسها بقلة حيلة ، أخذت نفس و طلعت من غرفتها ، شافت ميس فإبتسمت لها : صباح الخير ميوووسة ! ميس ضحكت : صباح النور ، أنتي بكم إسم تناديني ها ؟ ملك ضحكت : كل يوم جديد بإسم جديد ! ميس إبتسمت و بعدها إنتبهت لنظارتها : ليش لابسة النظارات ، ما أنتي قلتي خلاص ما عاد في نظارات ؟!؟ ملك حركت رأسها بالنفي : عدسات ما يناسبوني ، نظارة أحسن ! ميس إبتسمت : شوفي راحتك ! ملك حركت رأسها بالإيجاب و لفت ، إرتبكت و هي تشوفه جاي لهم ، نزلت عيونها بسرعة و بلعت ريقها . فارس وقف قدامهم ، إلتفت لها و من ثم لميس : إذا مخلصين ، خلونا نمشي ، ما أريد أتأخر ! و راح عنهم . ملك رفعت رأسها و شافته يروح ، أخذت نفس بإرتياح . ميس و هي تمسك يدها : يللا ملوكة ، خلينا نمشي ! ملك توها تستوعب أنه هو اللي يوصلهم الجامعة ، تبلعمت أكثر من مرة و مشت معاها . وقفت عند سيارته و فتحت الباب بتردد ، بس ميس سحبتها بسرعة . ميس و هي تبتسم : مالك ملووكة ؟ نسيتي ؟؟ أنتي تجلسي قدام و أنا وراء ! ملك : بس أنا .. ميس قاطعتها : يللا إيش فيك ؟ فتحت لها باب اللي قدام و بعدها ركبت وراء . ملك ركبت قدام بقلة حيلة و سكرت الباب ، إلتفتت له و شافته يشوف عليها ، بلعت ريقها و لفت عنه بسرعة ، بس إلتفتت له مرة ثانية عشان تتأكد إذا كان يشوف عليها و لا لأ ، شافته يقترب منها ، فتحت عيونها للاخر و إرتبكت ، إقترب منها أكثر بحيث وجهه مرررة قريب من وجهها حتى صارت تحس بأنفاسه على خدها ، رجعت على وراء شوي ، سحب الحزام و سكره لها و من ثم رجع لمكانه و بإسلوبه البارد : سكري حزامك مرة ثانية بنفسك ! ملك رمشت عيونها بإرتباك و حركت رأسها بالإيجاب بسرعة ، لفت للقدام و هو حرك السيارة .
الجامعة ... وصل ميس لكليتها و من ثم حرك السيارة لكلية الاداب ، وقف السيارة بمواقف الكلية و إلتفت لها ، شافها منزلة رأسها و ما منتبهة أنهم وصلوا ، لف للقدام و ما تكلم . بعد فترة إنتبهت لحالها و رفعت عيونها و شافت كليتها ، إلتفتت له و بإستغراب : ليش ما خبرتني ؟ فارس لا رد . ملك لفت للباب فتحته و جت بتطلع بس إلتفتت له و بتردد : أنا .. أمم .. ما كنت .. أمم .. أقصد أني اسفة .. على اللي صا .. سكتت و هي تشوفه يلتفت لها . بلعت ريقها و كملت : لا تفكر أني رميت نفسي عليك لأني .. فارس بهدوء : أعرف ! ملك بإستغراب : إيش تعرف ؟ فارس لف للقدام و ما رد . ملك و هي تعيد سؤالها : إيش تعرف ؟؟؟ فارس إلتفت لها و ببرود : ما يحتاج تعرفي ! ملك : ها ؟؟ فارس رجع لف للقدام : ممكن تنزلي ألحين ، قلت لكم من البداية ما أريد أتأخر ، و أنتي جالسة تأخريني ! ملك نزلت بسرعة و سكرت الباب و هو على طول حرك السيارة ، وقفت تشوف سيارته لين إختفت و في خاطرها : مستحيل يتغير هالإنسان !! أخذت نفس و لفت لكليتها .
دخلت قاعة المحاضرة و شافت سارة ، مشت لها بإبتسامة : سلام سارونة ! سارة ردت بإبتسامة بأكبر : و عليكم السلام ملوكة . ملك جلست جنبها و بعد شوي دخلوا الطلبة و دخلت وراهم البروفيسورة اللي على طول بدت بالدرس . سارة تنهدت بملل و حطت يدها على خدها ، فتحت دفترها و صارت تشخبط فيه و هي تتخيل اللي صار ... وائل و هو يقترب أكثر و بهمس : أنتي غير !! و في خاطرها : معقولة يعتبرني غير البنات اللي يعرفهم ؟؟ ما حست بنفسها إللا و هي تبتسم ، هزت رأسها بقوووووة و هي تبعد هالفكرة . ملك إنتبهت لها و إستغربت ، و بصوت واطي : سارة ، إيش فيك ؟ سارة إرتبكت بس إبتسمت عشان ما تبين لها : لا ، ما فيني شيء ملك : بلا فيك !! قولي إيش ؟؟ سارة : ملووكة جد ما فيني .. قاطعتها البروفيسورة : what's wrong with you girls, why aren't you focusing with me ?? ملك و سارة : sorry ma'am! البروفيسورة لفت للشاشة و كملت . ملك و هي تهمس لسارة : بعدين !! سارة : ما في شيء يالهبلة ملك إبتسمت و ما علقت و لفت للقدام .
ساعة 4:30 ... كلية الهندسة ... سلمان و هو يفتح باب إحدى الكلاسات الفاضية و يدخل : تعالي ، ما أعتقد في محاضرة ، الكلاس فاضي ! ميس حركت رأسها بالإيجاب و دخلت ، حطت شنطتها و كتبها على إحدى الكراسي ، طلعت تلفونها و إتصلت على أمها ، جا لها رد بعد عدة رنات : هلا ماما ... إتصلت عشان أخبرك أني راح أتاخر .... أتدرب للعرض ... اههم ... إن شاء الله ... و لا يهمك ... بس إرسلي لي السواق ... ساعة ؟؟ سلمان يأشر لها 7 حركت رأسها بالإيجاب : ساعة 7 ... أوكي ... مع السلامة . سكرت منها و إلتفتت له ، شافته يوصل الأسلاك لللابتوب و يشغل الشاشة على السلايدات . إلتفت لها و إبتسم : يللا نبدأ ! ميس أخذت نفس : يا ربي من ألحين و أنا متوترة ما أعرف كيف أسوي في البريسنتيشن . سلمان بإبتسامة : خليك عادي و كأنك جالسة تكلمي أصدقائك ، هو البروفيسور طيب ما راح يقاطعنا بس بالأخير راح يسألنا كم سؤال و بعدها راح يقيمنا ، لا تخافي إذا طبقتي بسؤال أنا برد و إذا أنا طبقت أنتي ردي . ميس : و إذا نحن الإثنين طبقنا ؟؟؟؟ سلمان حط يد على ذقنه : أمممم .. و بنبرة جدية : أنا ما فكرت في هالشيء ! ميس : ههههههههههههه !!! سلمان إبتسم : يللا ، يللا ، خلينا نبدأ عشان ما تتأخري كثير . ميس حركت رأسها بالإبجاب ، عدلت وقفتها ، أخذت نوتاتها ( notes ) و بدت ، سلمان جلس على إحدى الكراسي و صار يسمعها و لما خلصت إبتسم لها : شفتي كان سهل صح ؟؟ ميس طلعت لسانها : كان بايخخخخخخ !! حسيت نفسي أكلم بسرعة ، ما أعتقد أحد بيفهمني ، لازم أعيد مرة ثانية ، أنت إيش رأيك ؟ سلمان : بالعكس حسيته حلو ، أنتي منظمة أفكارك و هذا أهم شيء و بعدين أنا فهمتك و البروفيسور راح يفهمك و البقية إذا ما فهموك مشكلتهم ، المهم أنتي سويتي اللي عليك ! ميس ما مقتنعة : أمم .. أوكي خليني أعيد مرة وحدة و بس ! سلمان حرك رأسه بالإيجاب و هي عادت من البداية ، و بعدها عادت و عادت و عادت و ضلت تعيد لأنها ما مقتنعة من نفسها و ما حاسة أنها جاهزة سلمان شاف على ساعته و كان 6:30 ، رفع رأسه لها و قاطعها : ميس صار لك ساعتين و أنتي تعيدي نفس الكلام بعدك متوترة ! ميس قطبت حواجبها : أنت ليش ما تفهم ؟؟ أول مرة بسوي بريسنتيشن في الجامعة ، أخاف يضحكوا علي و بعدين يقولوا سنة أولى ما تفهم ! سلمان حرك رأسه بقلة حيلة و قام : إنزين خلينا نأخذ بريك نصلي و نرجع ! ميس حركت رأسها بالإيجاب و كل واحد منهم راح يصلي .
بعد ربع ساعة ... دخل الكلاس و شافها تتدرب لحالها ، جلس على كرسيه و إلتفت لها ، ميس إبتسمت له و كملت و لما خلصت ، حركت حواجبها : كيف ؟ سلمان قام يصفق ميس فتحت عيونها : جد ؟ سلمان حرك رأسه بالنفي : لا ، مليت متى يجي دوري ؟ ميس : ها ؟؟؟؟؟؟؟ سلمان : هههههههههههههههههههههه أول ما سمعت ضحكته دق قلبها بقووووووة ، إرتبكت و مشت لشنطتها بسرعة ، فتحته و صارت تحوس فيه . سلمان بإستغراب : إيش فيك ؟ على إيش تدوري ؟ ميس بدون ما تلتفت له : أعتقد السكر عندي نازل ، لازم اخذ لي شيء اكله سلمان بخوف : ميس أنتي تعبانة ؟؟ ميس حركت رأسها بالنفي : لا ، لقت قطعة كتكات تشنكي إبتسمت و إلتفتت له : ألحين بصير زين ! سلمان و هو يمشي لها : خلينا ناخذ بريك ، أنتي إجلسي و إرتاحي شوي ميس : لا ما في دا .. سلمان و هو يقاطعها بحزم : قلت إرتاحي يعني إرتاحي . ميس جلست : أوكي ، فتحت الكتكات و صارت تاكل و هو جلس و صار يتأملها ، رفعت عيونها له و شافته يشوف عليها إرتبكت مرة ثانية و قلبها صار يدق أقوى من قبل ، ما عرفت إيش تسوي فصارت تأكل بسرعة و لما خلصته ، طلعت واحد ثاني من شنطتها ، فتحته بسرعة و صارت تاكله و لما رفعت عيونها له شافته بعده يشوف عليها ، دق قلبها أقوى و أقوى و أقوى من قبل ، قامت بسرعة و طاحوا نوتاتها على الأرض ، نزلت تلمهم و هي مرتبكة مرررة . هو كان طول الوقت سرحان فيها ، ما حس بنفسه إللا لما نزلت للأرض ، صحى من سرحانه ، و مشى لعندها ، نزل لمستواها و صار يساعدها ، مد لها النوتات : خذي ! أخذتهم من يده بسرعة و بالأحرى سحبتهم . رفع عيونه لها بإستغراب : ميس إيش فيك ؟ ميس بتلعثم : م .. ما .. ف .. فيني شيء ، رفعت عيونها له بتردد و صارت عيونها بعيونه ، دق قلبه بقوووووة و جمد بمكانه ، حاس نفسه ما قادر ينزل عيونه و هي بعد ما نزلت عيونها ، ضلوا كذي لعدة دقائق و بعدها رن تلفونها اللي خلاهم ينتبهوا لحالهم ، قاموا الإثنين و هم مرتبكين . ميس : أممم .. هذا السواق .. وصل أنا رايحة .. أخذت أغراضها بسرعة و ركضت لبرع . أما هو فوقف شوي يحاول يفهم اللي صار ، بلع ريقه و طلع من الكلاس بسرعة ، مشى للباركنغ و ركب سيارته ، فسخ كمته و رماه على الكرسي اللي بجنبه ، أخذ نفس و زفر بقووووة و بعدها حرك السيارة و صورة عيونها تدور في عيونه
فلة أبو حسام ... غرفة وائل ... وقف قدام التسريحة يسكر أزرار قميصه و بعدها مشط شعره و عطر ، حط يد على خده و إبتسم لنفسه : لازم أرد لك هالكف يا قلبي بس بطريقتي ! نزل لتحت و شاف الصالة فاضية ، جلس على الكنبة و صار يقلب في القنوات ، مل و جا بيقوم بس طاح عينه على تلفون نورس و في خاطره : نورس أكيد عندها رقم سارة ! أخذ التلفون بسرعة و صار يدور في الأرقام شاف رقم مسجل بإسم سارونة ، إبتسم بخبث و سجله عنده و بعدها إتصل عشان يتأكد إذا هي و لا لأ ، أول رنتين و جا له رد : ألو سلام عليكم وائل سمع صوتها و تأكد ، إبتسم و ما رد سارة : ألو ، من ؟؟ غلطانين و لا تستهبلوا ؟؟ وائل لا رد سارة : شوفوا أنا ما عندي مانع أكلمكم من اليوم لين بكرة ، عادي رصيدكم اللي يروح أنتو الخسرانين وائل كتم ضحكته سارة و هي تكمل : إنزين عيل ، خلوني أحكي لكم مرة إيش صار لي .. وائل عدل جلسته و هي كملت : كنت مرة طالعة مع الأهل و .. سكتت شوي و بعدها كملت : إيش فيكم ، ليش ما خايفين على الرصيد ؟؟؟ وائل هنا ما قدر يستحمل : ههههههههههههههههههههههه ! سارة : ....................... وائل بهمس : يفداك الرصيد و صاحبها يا حلوة .. و تسكر الخط ، ضحك و قام ، جا بيمشي بس طلعت قدامه نورس بإبتسامة : إيش فيك تضحك لحالك ؟ وائل إقترب من عندها و طبع بوسة سريعة على خدها : مبسووووووووط !! نورس ضحكت و هي مستغربة منه . وائل و هو يمشي : يللا أنا طالع نورس بسرعة : بجي معاك ! وائل إلتفت لها : سوري حياتي بس أنا طالع مع شباب نورس تنهدت بملل : مليت من البيت و حابة أطلع : عيل يللا روحي جهزي حالك و نطلع ! إلتفتوا له حسام بإبتسامة : و أنا مليت ، خلينا نطلع ! نورس حركت رأسها بالإيجاب بفرح : عشر دقائق و أخلص ، ركضت للدرج و لفت له : عشرين دقيقة و نازلة ! حسام و وائل : ههههههههههه وائل إلتفت لحسام : يللا أنا ماشي حسام : روح من ماسكك ؟!؟ وائل إبتسم و طلع . *************************** فلة أم وليد ... غرفة سارة ... أول ما سمعت ضحكته ، فتحت عيونها للاخر وائل : يفداك الرصيد و صاحبها يا حلوة .. إرتبكت و سكرت التلفون بسرعة و هي تكلم حالها : وائل !!!!! معقولة هو ؟؟؟ بس .. بس كيف جاب رقمي ؟؟؟ يا ربي أنا إيش أسوي ألحين ؟؟؟ لازم أخبر وليد ! لا ، لا ما يصير أخبر وليد أحسن شيء أسويه أسكر هالرقم و أشتري شريحة جديدة ، بس إذا قدر يجيب هالرقم أكيد بيقدر يجيب الرقم الثاني ، جلست و صارت تحرك رجلها بتوتر و هي تفكر ، إنفتح باب غرفتها بقوووة ، شهقت و قامت . ليان و هي تضحك : هههه سوري فزعتي !؟؟! سارة و هي تحط يدها على قلبها : طيحتي قلبي ، كذي يفتحوا الباب ؟ ليان بمزح : أنا فتحته عادي بس أنتي ما أعرف إيش فيك صايرة تخافي على كل شيء ! ليش إيش مخبية عنا ؟؟ سارة إرتبكت أكثر : ها ؟ أنا .. لا و لا .. و لا شيء ! ليان : هههههههه ، مالك سارونة أمزح معاك أنا ! سارة لا رد ليان : إنزين جيت اخذ شنطتك الكحلية عشان يناسب لبسي سارة جلست على السرير و عشان تبين عادي : ليش وين رايحة ؟؟ ليان بإبتسامة : أنا و ميس رايحين نسهر عند فريال اليوم !! سارة : اها ، أشرت على كبتها : خذيه من هناك ! ليان إبتسمت و مشت للكبت ، أخذت الشنطة و لفت . مسك و هي تدخل : أووووه الدبة طالعة حلوة اليوم ! ليان : ليش ؟؟ عشاني دبة ما أقدر أصير حلوة ؟؟؟ سارة و هي بس ألحين تنتبه على ليان ، كانت لابسة قميص كحلي شبه فستان يوصل لنص فخذها ، يتضيق من عند الخصر بشريطة ربط و واسع لين تحت ، أكمام طويلة و ضيقة ، و بنطلون جينز أبيض ، ما حاطة مكياج بس كحل و غلوس ، و طالعة كيوووووووووت ! سارة إبتسمت : كل هذا لفريال ! ليان حركت حواجبها : من قال لكم لفريال ، قولوا أخوها !!! مسك و سارة : ؟؟!!؟؟!!؟؟!!؟؟!!؟؟ ليان : ههههههههههههه ، أمزح يالهبلات و رن تلفونها : هذي ميس وصلت ، ركضت لغرفتها لبست عبايتها و شيلتها و طلعت . *************************** فلة أبو فارس ... غرفة ملك ... كانت واقفة جنب الشباك و سرحانة في الحديقة و كلام عمها و فوزية يدور في رأسها ... عبدالعزيز : يا فوزية ملك بعدها صغيرة .. فوزية و هي تقاطعه : لا تعيد لي نفس الكلام ، ما قلت بنتك صغيرة لما زوجتها !! عبدالعزيز بعصبية : فوزية أنتي إيش فيك ؟؟ أنتي اللي وافقتي على زواجها قبلي و بعدين كنتي تريديني أرفض ولد أخوك ؟؟ فوزية لا رد عبدالعزيز أخذ نفس يهدي حاله : إسمعيني زين ، ما أريدك تفتحي هالم .. فوزية بسرعة و بصوت عالي : ماني مسكرة هالموضوع إللا لما أشوفها طالعة من بيتي ، أنا ما أريدها بالبيت ، أنت ليش ما تفهم ؟؟ عندنا أولاد بالبيت ، كيف أخليها كذي !! ملك لازم تتزوج و تروح في أقرب وقت ، لازم تترك هالبيت ! عبدالعزيز : ملك مسؤوليتي يا فوزية ، هي بنتي مثل نورس و ميس ما يصير أرميها كذي ، ما يصير أعطيها لأي أحد يدق بابنا ! فوزية : عبدالعزيز ، نحن تكلمنا عن هالشيء من البداية ، خلاص ما فيني أصبر أكثر من كذي ... رجعت من سرحانها و تنهدت بقلة حيلة ، سكرت الشباك ، لبست جلبابها و قامت تصلي و هي تدعي من ربها أن القرار اللي أخذته يكون صح . خلصت صلاتها و طلعت من غرفتها ، شافت أنس جالس يلعب بلاي ستايشن . أنس و هو يأشر جنبه : ملوووكة تعالي جلسي ، خلينا نلعب !! ملك إبتسمت له : أوكي ، بس بنزل شوي و بعدين أرجع لك ! أنس حرك رأسه بالإيجاب : يللا أنتظرك ! ملك إبتسمت و نزلت لصالة دور الأول ، شافت عمها جالس لحاله ، مشت له و بهدوء : أمم .. عمي ! عبدالعزيز إلتفت لها و إبتسم : خير بنتي !؟ ملك : خالتي وينها ؟ عبدالعزيز : تشوفيها بالمطبخ ! ملك حركت رأسها بالإيجاب و مشت للمطبخ ، شافتها تنظف المطبخ و فارس واقف بجنب الثلاجة يشرب ماي . أخذت نفس و إلتفتت لفوزية : خالتي ! فوزية إلتفتت لها و حركت رأسها بمعنى إيش في . ملك إلتفتت لفارس و من ثم لها : أمم .. أريد أكلمك شوي .. فوزية عدلت وقفتها : قولي إيش عندك ؟ ملك إلتفتت لفارس : لحالنا ! فارس رفع حاجب و تكتف . فوزية صارت تمشي : إمشي معاي . ملك حركت رأسها بالإيجاب و لحقتها فارس إستغرب بس ما إهتم . مشوا لجناح فوزية و عبدالعزيز ، ملك دخلت و سكرت الباب و بعد فترة طلعت و إبتسمت لفوزية و من ثم نزلت لعند أنس . فوزية حركت رأسها بإستغراب و بعدها نزلت لعند زوجها و فارس . عبدالعزيز و هو يلتفت لها : ملك إيش كانت تريد منك ؟ فوزية إبتسمت : لا ، و لا شيء بس كذي ! فارس إستغرب أكثر و قام ، ركب لدور الثاني و شافها تضرب أنس . ملك و هي تضرب أنس : غش ، غش !!! أنت ما تستحي تفوز على بنت !! غشششش ! أنس : اييييييي .. شوي شوي يعور !! ملك و هي تضربه بقوووة : تستاهل هه هه هه ههههههههه ! عادت اللعبة و إختارت سيارة ثانية : ألحين براويك شطارتي ! أنس ضحك و كملوا لعب . فارس إبتسم بخفة لنفسه و من ثم مشى لعندهم و جلس على الكنبة وراهم و صار يلعب في تلفونه ، إلتفتت له و من ثم لفت للتلفزيون و كملت لعب ، فازت على أنس و صرخت : هاييييييي ، أنت ما تستحي تخلي بنت تفوز عليك !! أنس حرك رأسه بملل : أنتي إيش تريدي مني بالضبط ، لما أفوز عليك تقوليني ما أستحي لأني فزت عليك ، و لما تفوزي علي و بعد أنا اللي ما أستحي ليش ما أعرف !!! ملك ضحكت و إلتفتت لفارس : تلعب ؟ فارس رفع رأسه لها و من ثم حركه بالنفي ملك بخبث : لا تكون خايف بس ؟؟ فارس ما رد و نزل عيونه للتلفون مرة ثانية . ملك إلتفتت لأنس : ها ، خلينا نتسابق مرة ثانية و هالمرة باخذ فراري !! أنس ضحك و قام : لحظة ألحين أرجع ؟؟ ملك : على وين ؟ أنس : بجيب برنجلز ! ملك بحماس : أيوا ، أيوا روح ! أنس إبتسم و راح . ملك غيرت الشريط ( CD ) و حطت تكن tekken ( أتمنى أنكم تعرفوا اللعبة ) و صارت تختار لاعب لنفسها . نزل من على الكنبة و جلس جنبها ، سحب الجهاز من يدها : خذي جهاز الثاني و خلينا نلعب ! ملك رفعت حاجب : ليش أنت ما تاخ .. فارس و هو يقاطعها : يللا ، يللا !! ملك تأففت و أخذته و من ثم إختارت paul و فارس إختار Jun بدأوا يلعبوا و فارس فاز عليها بكل سهولة . ملك قطبت حواجبها : خلينا نعيد ! فارس حرك رأسه بالإيجاب و جا أنس ، شافهم يلعبوا فجلس على الكنبة يشوف . لعبوا و مرة ثانية فاز عليها ، عادوا و فاز عليها ، و عادوا و عادوا و عادوا لمرة الخمسين و هو يفوز عليها ملك رمت الجهاز من يدها : أنت كيف تفوز على بنت ، أنت إيش ما تستحي ! فارس إلتفت لها و من ثم : هههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههههه ، رمى الجهاز من يده و صار يضحك أكثر !! أنس فاتح عيونه و فمه للاخر ، أول مرة يضحك قدامهم و يضحك من كل خاطره !!! ملك إبتسمت على شكله : ليش تضحك أنا إيش قلت !! فارس قام و هو ما قادر يهدي حاله : ههههههههههههههههههههههه ، إلتفت على أنس و مر من جنبه ، مسح على رأسه و راح و هو ميت ضحك ! أنس إلتفت لملك و هو بنفس الحالة : أنتي إيش سويتي لأخوي ؟؟ فارس ضحك !! تعرفي إيش يعني ؟؟ يعني فارس يعرف كيف يضحك مثل ناس ؟!؟ ملك في خاطرها : أنا خليته يضحك ؟!؟ إبتسمت لنفسها بخفة بس بعدها إختفت إبتسامتها و هي تتذكر كلامها ، قامت بسرعة و صارت تمشي لغرفتها : أنس أنت كمل أنا بسني لعب !
| |
|
| |
يوسف ابو سعيد عضو فعال
عدد المساهمات : 475 تاريخ التسجيل : 05/12/2010
| موضوع: رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد / كاملة الأربعاء 15 أبريل - 21:29 | |
| قرم - سيتي ... حسام بملل : نورس ما تعبتي ، خلينا ناكل تراني جعت ! نورس و هي تدخل برومود : أوكي ، بس خليني بالأول أدخل هالمحل ! حسام إبتسم على شكلها : دخلتي و مشي الحال !! نورس : هههههههه ، دخلت و صارت تشوف على الملابس بس ما عجبها شيء ، إلتفتت له : يللا خلينا نطلع حسام حرك رأسه بالإيجاب و صار يمشي و هي تمشي وراه ، وصلوا للدرج الكهربائي و هو ركب أما هي فوقفت و بلعت ريقها ، وصل لفوق و لف لوراء و ما شافها ، إقترب من الدرج و شافها واقفة تحت ، إستغرب و نزل مرة ثانية ، وقف جنبها و بإستغراب : إيش فيك ليش واقفة ، يللا ، جا بيمشي بس هي وقفته بسرعة . نورس : أممم .. خلينا نركب بالمصعد ! حسام رفع حاجب : لا تقولي تخافي ! نورس حركت رأسها بالإيجاب حسام : ههههههههههه نورس إنحرجت و نزلت رأسها : خلاص أنت روح بالدرج و أنا بجي بالمصعد لحالي و مشت عنه . حسام إبتسم و لحقها ، دخلوا المصعد و جا الباب يتسكر بس إنفتح مرة ثانية و دخلوا شلة شباب و تسكر المصعد ، جا واحد و وقف مرررة قريب من نورس ، نورس تضايقت و نزلت رأسها ، حسام إنتبه لها فمسكها من خصرها و سحبها له ، إلتفت للشاب بنظرة اللي خلته يتبلعم ، يبتعد و يلف للقدام ، حسام إبتسم على شكله و قرب نورس له أكثر بحيث صارت لاصقة فيه ، حس بريحتها و داخخخ ، إرتبك و قلبه صار يدق بقووووووة ، أما هي فما كانت منتبهه لأنها خايفة كونها بنت الوحيدة بين أكثر من عشر شباب . إنفتح الباب و نزلوا الشباب ، تنفست براحة و جت بتمشي بس ما قدرت و هي بس ألحين تلاحظ أنه ماسكها ، بلعت ريقها و إرتبكت و بتلعثم : ح .. حسام .. خلينا ننزل ! حسام لا رد ، دايخخخ و رايح فيها !! نورس إرتبكت أكثر ، فكت نفسها من يدينه بسرعة و مشت . صحى من سرحانه و أخذ نفس ، حرك رأسه بالنفي و في خاطره : إيش فيك يا حسام ، لو ما راحت عنك كان تهورت !!! أخذ نفس مرة ثانية و مشى وراها . جلست على إحدى الطاولات و هو راح يجيب الأكل و بعدها جلس قدامها ، جلست تاكل و هو جلس يتأملها . رفعت عيونها له و بعدها مسحت خدودها و شفايفها : إيش في ؟ ليش تشوف علي كذي ؟؟ في شيء على وجهي ؟ حسام حرك رأسه بالنفي بس ما رد نورس : ليش ما تاكل ؟ حسام إنتبه لنفسه و بدأ ياكل و بعد فترة رفع عيونه لها و شاف كاتشب تحت شفايفها ، لا شعوريا رفع يده و صار يمسح شفايفها . حست بأصابعه و إرتبكت ، رجعت رأسها لوراء : أمم .. إيش في ؟ حسام حرك رأسه بالنفي و بهدوء : خلاص و لا شيء ! نورس إستغربت بس ما علقت . *************************** فلة أبو فادي ... صالة دور الأول ... ميس و ليان : هههههههههههههههههه فريال : ألحين أنا أقول لكم فشلني و أنتو تضحكوا ؟!؟ ليان : هههه زين سوى عيل إيش يعني نسيتي عيونك عليه !! ميس : يللا إعترفي أنك كنتي سرحانة فيه !! فريال : و الله ما كنت سرحانة فيه ، سرحت في شيء ثاني بس عيوني كانوا عليه !! ( صدقوني تصير ، صارت معاي ، والله ما كنت سرحانة فيه بس ناسية عيوني عليه هههه) ميس : أيوا ما علينا !! فريال حركت عيونها بملل و قامت : يللا إنزين ، على غرفتي ، عندي فيلم حلو ! حركوا رؤوسهم بالإيجاب و قاموا ليان و هي تمشي : ألحين محد في البيت بكبره غيرنا ؟؟ فريال : اههم ، أحمد طلع مع أصدقائه ، فادي ما يرجع هالوقت ، محمد طالع ما أعرف على وين ، خدامتنا ماخذة إجازة و بابا عازم ماما على عشا رومانسي ههههههه ! ليان و ميس : هههههههه . ركبوا لغرفتها و شغلوا الفيلم ، قصة الفيلم : البطل يتشارط مع صديقه عشان يخلوا البطلة تحبه و كذي . ميس و هي معصبة : سكري هالفيلم البايخ !! ما حبيته ، ألحين هم ماخذين البنت اللعبة ، يلعبوا على مشاعرها و هي المسكينة مصدقة كذبه ! ليان : إنزين إيش فيك معصبة ، كله فيلم !؟ ميس : لا ، بس قهرني الحقير ، حرام يجرحها كذي ! فريال : أنتي إصبري بالأخير يحبها و نهاية سعيدة ! ميس و هي تعدل جلستها : و النهاية أبيخ ، المفروض ما تسامحه و تتركه و تهينه مثل ما أهان أحاسيسها ، ألحين البنت حبته و هو جلس يلعب عليها ، لازم تخليه يولي و تروح تدور لها أحد ثاني تحبه و تعيش معاه حياة سعيدة و تحرق قلبه للأبد !! ليان : قاسية !!! ميس : ههههههه ، تأثرت شوي ! فريال إبتسمت : كيف تكملوا هالفيلم و لا ؟؟ ليان : خلاص سكريه ما أريد أشوفه ، أخاف أكره البطل و هو حلو و أنا ما أكره الحلوين ! ميس و فريال : هههههههه ! سكتوا شوي و بعدها تكلمت فريال : إنزين خلونا نقول إذا صار هالشيء معاكم ، كيف راح تتصرفوا ؟ ليان بسرعة : شوفي ، إذا هو جد يحبني ، يجي و يعتذر مني و يوعدني أنه مستحيل يعيد مثل هالحركة و يحميني من صديقه الكريه و يعيشني أحلى الأيام ، إذا شكله حلو بسامحه على طول و إذا لا عيل راح أعذبه شوي فريال و ميس : هههههههههههههه فريال و هي تلتفت لميس : و أنتي ؟؟ ميس حركت رأسها بالنفي : مستحيييييل أسامحه ، بيطيح من عيني و راح أكرهه كره ما كرهت مثله في حياتي و فوق هذا راح أكره نفسي لأني وثقت في إنسان مثله ، و عطيت قلبي لشخص ما يستاهله ، و لازم يعرف اللي باعني برخيص أنا أبيعه ببلاش ! فريال و ليان : ؟!؟!؟!؟!؟ ميس إبتسمت على أشكالهم : إيش فيكم ؟؟؟ فريال : خطييييرة أنتي بجد !! ميس حركت حواجبها : إيش قالوا لك أنتي ؟؟؟ ليان ضحكت و صارت تلتفت حوالينها : وين تلفوني ؟؟ ميس ضربت رأسها بخفة : نسيت أجيبه ، حطيته في الصالة ، روحي جيبيه ! ليان مدت نفسها على السرير : تعبانة ، أنتي روحي !! ميس و فريال : ههههههههه فريال و هي تسحبها من يدها : يللا قومي ! ليان قطبت حواجبها و قامت ، جت بتطلع بس رجعت ، أخذت شيلتها و لفته على رأسها فريال : ما في داعي .. ليان قاطعتها : لا في ، كذي أحسن ! فريال : على راحتك !! ليان : أكيد و لا إيش على راحتك !! فريال و ميس رفعوا حواجبهم ليان ضحكت و طلعت ، نزلت لصالة دور الأول و مشت للكنبات ، شافت واحد جالس على الكنبة و يلعب في تلفونها ، فتحت عيونها بإستغراب و في خاطرها : إيش فيه هذا ؟؟ كيف يلمس شيء ما له ؟؟ رفعت حاجب و إقتربت شوي ، تنحنحت عشان ينتبه لها . كان توه راجع من الدوام و هلكان للاخر ، دخل المطبخ ، شرب ماي و طلع للصالة ، فسخ جاكيته و رماه على الكنبة و من ثم رمى حاله عليه بتعب ، تنهد و مرر يده في شعره ، فك التاي ( كرفتة - ربطة عنق ) و من ثم فتح أول زرين من القميص ، حط يده على رقبته المتصلبة و أخذ نفس بتعب . مد يده عشان يأخذ الريموت بس أخذ تلفونها بالغلط و في خاطره : قالوا لي كلهم طالعين بس فريال ما راحت معاهم !! جا بيحط التلفون بس غير رأيه و صار يلعب فيه . : أحم ، أحم !! إلتفت لها و من ثم قام بسرعة و هو فاتح عيونه للاخر ، من هذي ؟؟ من وين طلعت له ؟؟ جا بينزل عيونه بس ما قدر ، إنهبل على شكلها . هي الأخرى فتحت عيونها للاخر ، كان شكله رهيييييييييب ، وقفت كذي لفترة و بعدها إنتبهت لنظراته ، إنحرجت و نزلت عيونها و بتلعثم : أنا .. أممم .. و هي تأشر على تلفونها : تلفوني !! نزل عيونه للتلفون و من ثم رفعهم لها ، مد لها التلفون بسرعة : أنا .. أنا اسف فكرته تلفون فريال .. ليان أخذت تلفونها : لا .. أمم .. عادي .. نزل رأسه و جا بيمشي بس طلعت قدامه فريال و هي تلتفت على ليان و من ثم له : فادي ، أنت متى جيت ! فادي و هو يمشي : قبل شوي ! و صار يركب الدرج بسرعة و إختفى . فريال إلتفتت على ليان و إبتسمت على شكلها : إيش فيه وجهك كذي ؟؟ إيش صار للونه ؟؟ ليان منحرجة : ها ؟ لا أبدا .. و عشان ما تبين لها : يللا خلينا نروح لميس ! فريال حركت رأسها بالإيجاب و مشت معاها .
غرفة فادي ... دخل غرفته بسرعة و سكر الباب ، إستغرب من نفسه ، هذي أول مرة يمر فيها في مثل هالموقف و ما يمشي على طول ، إستغرب لأنه وقف يشوف عليها و في خاطره : يا ربي أحرجتها أنا !!!! حرك رأسه بقلة حيلة ، أخذ فوطته و دخل الحمام يأخذ له شور . *************************** فلة أبو فارس ... غرفة ملك ... كانت منسدحة على سريرها و تحاول تنام بس ما قادرة ، تقلبت للمرة العشرين و تنهدت و هي تكلم حالها : يا رب ما أندم على هالقرار ، يا رب يكون قرار صحيح ! جلست ، لبست نظارتها و أخذت نفس و من ثم بعدت البطانية عنها و قامت ، لبست جلبابها و طلعت ، نزلت تحت و طلعت للحديقة ، راحت للمراجيح و جلست على إحدى المراجيح و صارت تحرك نفسها بهدوء ، حست فيه فلفت . كان في المطبخ لما شافها تنزل ، وقف يشوف عليها لين طلعت ، طلع من باب مطبخ الخلفي و شافها تجلس على المرجوحة ، مشى لها و وقف وراها . ملك لفت له و من ثم إلتفتت للقدام ، رفعت رأسها للسماء و بهدوء : تتذكر اخر مرة جلسنا على المرجوحة مع بعض ؟ فارس جلس على المرجوحة اللي بجنبها و حرك رأسه بالإيجاب . ملك بدون ما تلتفت له : كنا صغار ، كنت متعلقة فيك كثير ، ما كنت أحب ألعب إللا و أنت معاي ، ما كنت أحب أحد يمرجحني غيرك ! فارس إلتفت لها بس ما تكلم ملك نزلت رأسها و من ثم رفعته له : تمرجحني ؟؟؟ فارس حرك رأسه بالإيجاب و قام ، وقف وراها و صار يمرجحها . ملك تجمعت الدموع في عيونها و إبتسمت لنفسها بحزن و في خاطرها : يا ليت الوقت يوقف ألحين و نضل أنا و أنت كذي للأبد !! ملك و فارس للأبد !! مسحت دموعها بسرعة و قامت ، إلتفتت له و بإبتسامة : شكرا ! و مشت عنه بسرعة . جلس على المرجوحة يلاحقها بعيونه و هو مستغرب منها و في خاطره : إيش فيها ؟؟ كأني لمحت دموع في عيونها !! بس ليش ؟ ليش تبكي ؟؟؟ أخذ نفس و قام مشى للداخل . *************************** فلة أبو حسام ... وقف السيارة في الكراج ، نزل بسرعة و مشى عنها ، و هي مستغربة للاخر ، طول الطريق ما نطق بحرف ، كانت بس هي اللي تتكلم و لما كانت تسأله ، ما يرد أو بس يحرك رأسه ، ما فهمته و ما عرفت إيش فيه ، تنهدت و نزلت من السيارة ، ركبت لغرفتها ، فسخت عبايتها و شيلتها و غيرت ملابسها ، لبست بجامة عبارة عن قميص قطني علاقي لين الركب بلون البحري ، توضت لبست جلبابها و قامت تصلي و لما خلصت ، مشت للتسريحة ، فسخت الجلباب ، فكت شعرها و مشطتهم و من ثم طلعت ، شافته جالس بصالة دور الثاني ، نزلت للمطبخ ، أخذت ماي و ركبت مرة ثانية ، شافته مكان ما كان ، مشت له و جلست جنبه على الكنبة . حسام و هو يقوم بسرعة : أنا .. أنا رايح أنام ! و صار يمشي . نورس إلتفتت له : تصبح على خير . لا رد و لا إلتفت ، دخل غرفته بسرعة و سكر الباب . نورس في خاطرها : إيش فيه هذا ؟؟ إيش صار له ؟؟ تنهدت و لفت للتلفزيون ، جلست تقلب و تقلب لأكثر من ساعة و بعدها ملت ، سكرت التلفزيون و جت بتقوم بس شافت تلفونه : نسى ياخذه !؟!؟ أخذته و مشت لغرفته ، دقت الباب بس ما سمعت أي رد : معقولة نام ؟؟ فتحت الباب بهدوء ، دخلت و ما لقته ، مشت للتسريحة و حطت تلفونه جت بتمشي بس بالغلط طيحت عطوره ، نزلت بسرعة تلمهم ، حطتهم على التسريحة و بعدها وقفت ، لفت و شهقت . كان على البلكون ، مغمض عيونه ، جالس على الكرسي و ممدد رجوله على الطاولة ، سمع الباب يندق و ينفتح ، فتح عيونه و شافها ، جلس يراقبها و قلبه يدق بقوووة ، أخذ نفس طوييييييييييل و مشى لها . نورس و هي حاطة يدها على قلبها : خوفتني !!! حسام لا تعليق ! نورس رفعت عيونها لعيونه و إرتبكت من نظراته ، نزلت عيونها بسرعة : أمم .. تصبح ع .. على خير و جت بتمشي بس هو كان أسرع مسكها من يدها و دارها له ، رمشت عيونها بإرتباك : ح .. حسام .. سكتت و بلعت ريقها و هي تشوفه يقترب منها ، حط يد على خصرها و سحبها له ، إرتجفت من لمسته و صارت تتنفس بسرعة و دقات قلبها كأنها تتسابق مع بعضها ، بعد خصلاتها عن وجهها و قربها منه أكثر ، باس كتفها و من ثم صار يبوس رقبتها ، غمضت عيونها و ذابت و هي تحس بحرارة أنفاسه على رقبتها ، رفع رأسها له و باس عيونها و من ثم قرب شفايفه من شفايفها و باسها بعمق ، مسكها من خصرها و جا بيمشي للسرير بس كأنه إستوعب اللي يسويه ، إرتبك ، فكها و بعد عنها بسرعة ، حط يد على رأسه و قطب حواجبه بقوووووووووووووووووووووووة ، لف عنها و بنبرة حادة شوي : إطلعي برع !! فتحت عيونها و هي تتنفس بسرعة و ما مستوعبة شيء ، شافته معطيها ظهره . حسام بصراخ : نورس إطلعي بررررع !!! نزلت رأسها و هي ما فاهمة ، تجمعت الدموع في عيونها بس ما تحركت من مكانها . إلتفت لها و شافها مكان ما كانت ، مشى لها ، مسك يدها و سحبها معاه ، دفعها لبرع غرفته و صفق الباب على وجهها بقوووووووة . وقفت تشوف على الباب و هي بعدها بنفس الحالة ، حست بدمعة كسييييرة تحرق خدها ، مسحتها بسرعة ، نزلت عيونها للأرض و مشت لغرفة وائل ، فتحت الباب بدون ما تدق عليه ، شافته نايم على سريره ، إقتربت منه : وائل !! وائل ، وائل قووم ، قوم بسرعة !! وائل لا رد ، نايممممممم !! نورس : وائل قوم وديني لبيت أبوي ! وائل لا حياة لمن تنادي نورس : وائل ، قوووووم !! وائل فتح عين وحدة : همممم نورس : وديني لبيت أبوي ! وائل لف عنها : نورس .. روحي خليني أنام ! نورس : وديني لبيت أبوي !! وائل و هو يتمتم : كم .. ال .. ساعة ؟؟ نورس رفعت عيونها للساعة و ردت : 2:30 ! وائل : نورس روحي .. بكرة بوديك !! نورس وقفت شوي : عيل أنا بروح لحالي ! وائل و هو يغطي رأسه بالبطانية : سلمي لي عليهم ! نورس : يوصل !! طلعت من غرفته و سكرت الباب بهدوء ، راحت لغرفتها ، لبست عبايتها و شيلتها و طلعت من الفلة !!!
يوم الثاني - ساعة 10:30 الصبح ... غرفة حسام ... كان منسدح على سريره ، يشوف السقف ، طول الليل و هو بنفس الحالة ، كيف يتهور كذي ؟؟ كيف ؟؟؟ و بعد يطردها من غرفته ؟؟؟ تنهد بقوووة و قام ، أخذ فوطته و دخل الحمام ، طلع بعد ما أخذ شور طويييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييل يصفي باله بس مستحيل يقدر وقف قدام التسريحة يمشط شعره ، تخيل لما صرخ عليها ، قطب حواجبه : إيش سويت أنت يا حسام ؟؟ إيش ؟؟ مشى للباب و حط يده على المقبض بتردد ما يعرف كيف راح يواجهها ، ما يعرف إذا راح يقدر يرفع عيونه لعيونها ، أخذ نفس و طلع . نزل للصالة دور الأول و كان فاضي ، مشى للمطبخ و لقاه فاضي ، سمع صوت من وراه و إرتبك ، بلع ريقه و لف بتردد . وائل بإبتسامة : صباح الخير ! حسام زفر براحة : صباح النور !! وائل دخل المطبخ و صار يدور على شيء يأكله و بإستغراب : ليش الفطور ما جاهز ؟ وين نورس ، بعدها نايمة ؟؟ حسام لا رد . وائل طلع و صار يركب الدرج : أروح أشوفها ! راح لغرفتها و فتح الباب من دون ما يدق ، لقى الفراش مرتب و ما في صوت من الحمام ، إستغرب و طلع من غرفتها ، راح يدور عليها بغرف ثانية بس ما لقاها ، نزل الدرج بسرعة : حسام !! حسام قام و مشى لعنده و هو مرتبك : ها ؟ إيش ؟؟ وائل : نورس وينها ؟؟ حسام ما فاهم : كيف يعني وينها ؟؟ وائل حرك رأسه : ما أعرف ، ما لقيتها فوق ، دورتها بكل الغرف بس ما لقيتها . حسام و قلبه يدق : ي .. يمكن بالحديقة ! وائل حرك رأسه بالإيجاب و طلع للحديقة و حسام طلع وراه ، لفوا الحديقة مرة ، مرتين بس ما في أي أثر لنورس ، هنا حسام إرتبك أكثر و خاف مررررة . وائل و هو مستغرب : هذي وين راحت من .. سكت و هو يتذكر لما جات له : عيل أنا بروح لحالي !!! شهق و حط يده على رأسه : لا يكون سوتها ؟؟ حسام بعده بنفس الحال : إيش ؟؟ إيش تقصد ؟؟؟ وائل : أمس جت لعندي و طلبت مني أوصلها لبيت فوزية و لما رفضت قالت بتروح لحالها !! حسام بصدمة : إيششش ؟؟؟ وائل حرك رأسه بالإيجاب : لحظة أتصل في فارس و أسأله ! حسام : يللا بسرعة ! وائل مشى للصالة و أخذ سماعة التلفون و إتصل على رقم فارس و بعد عدة رنات جا له الرد . وائل بسرعة : ألو فارس ... نورس عندكم ؟ ... إيش ؟ .. ها ، لا ، لا تخاف ... أكيد بغرفتها ألحين أروح أشوفها .. أوكي .. باي ، سكر منه و إلتفت على حسام و هو يحرك رأسه بالنفي . حسام خاف و رمش عيونه بعدم تصديق و صار يتمتم لنفسه : كله .. بسببي ، كله بسببي أنا !! وائل ما سمعه ، قام و هو بدأ يخاف عليها : يا ربي وين تكون راحت ؟؟ إلتفت على حسام : ليش راحت ؟؟ ليش ؟؟ أكيد في سبب ، إيش خلاها تطلع من البيت ؟؟ حسام أمس إيش صار ؟؟ حسام ما عرف إيش يقول فنزل رأسه وائل و كأنه تأكد أنه هو سبب و بصوت عالي : إيش سويت لها ؟؟ إيش صار أمس ، تكلم !!!! حسام و هو ما قادر يرفع عيونه : أنا .. أنا طردتها من غرفتي أمس !! وائل ما فاهم : إيش يعني طردتها ، ليشششش ؟؟؟ حسام خبره بكل اللي صار و ما حس إللا بيدين وائل على ياقة قميصه . وائل بعصبية : أنت كيف تسوي كذي معاها ؟؟ تعرف أن نورس تحبك يالغبي !! تعرف أنت إيش سويت فيها ، أنت رفضتها ، حطمتها !! دفعه عنه و ركب الدرج بسرعة ، أخذ مفاتيح سيارته و نزل ، إلتفت عليه : والله إذا نورس صار لها أي شيء ، بذبحك ، تفهم إيش يعني بذبحك ! و طلع يدور عليها ، أما حسام ، فكان جامد في مكانه و كلام وائل يدور في رأسه : نورس تحبك ، تحبك ، تحبك ، تحبك !! حرك رأسه بعدم تصديق : تحبني ؟ وقف يستوعب هالكلام : لا ، لا ، نورس ما راح يصير فيها أي شيء !! لا ! ركب لغرفته و بعدها نزل بسرعة و هو الاخر راح يدور عليها . بس يا ترى بيلقاها ؟؟؟؟ *************************** فلة أبو فارس ... غرفة فارس ... سكر من وائل و هو مستغرب ، معقولة يمزح ؟؟ بس ليش صوته متغير ؟؟ ليش نورس وينها ؟؟ أخذ نفس و حرك رأسه بالنفي يبعد هالأفكار و من ثم طلع من الغرفة ، شاف ملك اللي توها كانت طالعة من غرفتها ، إبتسمت له بهدوء و مشت و هو صار يمشي وراها . ملك و هي تجلس على طاولة الفطور : صباح الخير يا حلوين ! الكل : صباح النور ! فارس و هو يجلس : صباح الخير الكل : صباح النور فوزية و هي تلتفت لملك : خير يا بنتي ، إيش فيك اليوم ، طولتي في النوم ؟!؟ ملك إبتسمت لها : لا يا خالتي ، ما فيني شيء ، بس نمت متأخر أمس فكذي ! فوزية إبتسمت و مدت لها صحن التوست . و الكل اللي على الطاولة مستغرب من اللي جالس يصير ، من وين نزل هالحب ؟؟ إيش هالتغيير المفاجئ اللي صار بمعاملة فوزية لملك و ليش ؟؟ عبدالعزيز إلتفت لزوجته و كأنه يريد تفسير منها ، إبتسمت له و من ثم كملت أكلها . ميس كانت سرحانة في الأكل و تفكيرها في شيء ثاني أو بالأحرى شخص ، ما تعرف ليش بس من الأمس و هي ما قادرة تبعده عن بالها ، و فوق هذا قامت اليوم و هي حالمة فيه ، ما تعرف ليش حاسة بزعل أنها ما راح تشوفه اليوم ، تنهدت و قامت من على الفطور : سفرة دايمة ! و راحت عنهم . ملك و أنس إلتفتوا لها بإستغراب و من ثم إلتفتوا لبعض أنس : إيش فيها ؟؟ ملك تحرك أكتافها بخفة : ما أعرف ، أروح أشوفها ، قامت : سفرة دايمة ! و ركض لفوق . كانت جالسة في صالة دور الثاني و هي تتذكر الحلم .. سووا البريسنتيشن و عجب البروفيسور كثيييييير و عطاهم درجة كاملة ، إلتفت لها و بإبتسامة : شفتي كل شيء كان تمام ! حركت رأسها بالإيجاب بفرح ، إقترب من عندها و حضنها .. حركت رأسها بالنفي : إيش هالحلم ؟! أستغفر الله ، أستغفر الله ، أستغفر الله ، أستغفر الله ... : إيش فيك أنتي ؟؟ ميس بعدها بنفس الحالة ، تحرك رأسها و تستغفر ملك رفعت حاجب بإستغراب و جلست جنبها : قولي إيش فيك ؟ ميس أخذت نفس : شفت حلم يفزززعععع !! ملك بفضول : إيش شفتي ؟ يللا إحكي لي ! ميس تحرك رأسها بالنفي : لا ، ما راح أخبر أحد أخاف تفزعوا ! ملك : ها ؟؟؟ ميس : هههههههههههههههه ! ملك ضحكت ، قامت و مسكت يدها : خلينا ننزل للحديقة الجو مرة حلو ! ميس حركت رأسها بالإيجاب و مشت معاها ! *************************** فلة أبو فادي ... غرفة فريال ... كانت جالسة على اللابتوب تشوف فيلم ، مدمنة أفلام ، و محمد جالس جنبها و يحكي لها أحداث الفيلم فريال بعدم تصديق : لا ! محمد إبتسم على شكلها : جد ، جد يموت ! فريال سكرت الفيلم و هي حزيييييينة : ليش كل اللي أحبهم يموتوا ! محمد ضربها على رأسها بخفة : هيي إيش تقصدي أنتي ؟ فريال ضحكت : أقصد اللي في الأفلام ! محمد ضحك ، قام و مشى للباب : يللا خلينا نطلع ، تعرفي أبوي بعدين يعصب ، يقول إجازة و بعدنا ما نشوفكم ! فريال حركت رأسها بالإيجاب : أنت روح أنا ألحين أجي . محمد : أوكي ، فتح الباب و شاف فادي رافع يده عشان يدق الباب . محمد بإستغراب : فادي !!! فريال لما سمعت فادي ، لفت و هي فاتحة عيونها للاخر ، فادي ما يحب يروح لغرف أي أحد أبدا ، كل اللي يريده يروح له . فادي إبتسم على أشكالهم : إيش فيكم أنتو ؟؟ فريال قامت و مشت له ، فتحت الباب للاخر : تفضل ، تفضل ، نورت غرفتي ! فادي إبتسم و دخل ، جلس على السرير و فريال جلست جنبه ، محمد غير رأيه و جلس قدامهم . فادي إلتفت عليه و من ثم لفريال : إيش فيكم أنتو ؟؟ يعني ما يصير أجي لعندكم ؟ محمد يحرك رأسه بالنفي و فريال تحرك رأسها بالإيجاب توافقه بالرأي فادي : ههههههههههه محمد و فريال : ؟!؟!؟!؟!؟! فادي إبتسم و سكت . فريال : أمم .. فادي إيش فيك ؟ ليش هالزيارة المفاجأة لغرفتي ؟ فادي بتردد : أمم .. بصراحة .. أنا حاب أسألك .. إلتفت لمحمد و من ثم لها و كمل : من البنت اللي كانت عندنا أمس ؟ فريال بإستغراب : البنت ؟؟ و بعدين تذكرت : أنت تقصد اللي طلعت .. فادي حرك رأسه بالإيجاب محمد بخبث : أوووه إيش السالفة ؟؟ من هالبنت ؟؟ فريال لفادي : تعرف سلمان صديق أحمد ؟ فادي يحرك رأسه بالإيجاب فريال : أخته !! فادي : اها ، قام و جا بيمشي بس فريال مسكت يده بسرعة : ليش تسأل ؟ إيش تريد منها و بمزح : لا يكون ناوي تخطبها ؟ محمد و فريال : هههههههه فادي إلتفت لهم و حرك رأسه بالإيجاب : أيوا ، ناوي أخطبها ، إيش اللي يضحك ! فريال بعدم تصديق : إيششششش ؟؟ أنت تريد تخطبها ؟؟ ليان ما غيرها ؟؟ فادي إبتسم : إسمها ليان ؟ فريال سكتت شوي تستوعب بعدها نطت و حضنته : يا ربييي فادي راح يتزوج ليان صديقتي ، يعني تعيش معاي بنفس البيت هههههه فادي منحرج من أخته و يبعدها عنه : إنزين ، إنزين بعدي ! محمد قام و ركض للباب بسرعة : رايح أنشر السالفة !! فادي وقفه بسرعة : هيي لحظة ، لحظة أنا بنفسي بفاتحهم بالموضوع ، ما أريد و لا كلمة توصل لهم منكم فاهمين ! فريال و محمد : فاهمين ، فاهمين !! فريال و الفرحة ما سايعتها : ألحين أتصل فيها و أخبرها عشان ما ترفضك ، لا ما يصير ترفضك ! فادي رفع حاجب : إنهبلتي أنتي ؟؟ لا ما في داعي !! خلي البنت تاخذ راحتها و بدون ضغوطات ، إذا وافقت ، وافقت و إذا لا في بنات كثيير ! طلع من عندهم و هو يدعي ربه أنها توافق ! محمد ضحك و طلع وراه ، أما فريال فما قادرة تستحمل ، سكرت الباب و على طول إتصلت عليها . *************************** فلة أم وليد ... غرفة ليان ... مسك و هي تتنطط على السرير : و الله ملانة ، شوي و أموت !! سارة و هي تضحك : صح تقول ماما ، أنتي ما عندك إللا هالكلمة ! مسك : يا أختي إفهمي ، خميس و الجمعة حلوين للطلعات ما للبيت ! إنفتح باب الحمام و طلعت ليان ، أول ما شافتهم رفعت حاجب : خير ؟؟ ليش مجتمعين بغرفتي ؟ مسك و هي تعدل جلستها : جينا نصحيك بس طلعتي صاحية من قبل و جلسنا ننتظرك ! ليان إبتسمت و مشت للتسريحة تمشط شعرها سارة : كيف كانت سهرة الأمس ؟ ليان : خطيييرة ههههههه ! مسك : يعني إيش سويتوا ؟ أكيد حشيتوا في هذي و هذيك ، سبيتوا فلانة و علانة ! ليان : أستغفر الله ، نحن ؟؟ مسك و سارة : هههههههههه رن تلفونها ، شافت الرقم و إبتسمت : هذي تتصل ، شكلها ما شبعت مني ههههه ! سارة ضحكت و طلعت مسك و هي تطلع : خلصي و تعالي ماما تريدك ! ليان و هي ترد : إنزين ، إنزين روحي ، و تحط التلفون عند أذنها : ألووووو ! فريال : هلا ، هلا بليان حبيبتي ، هلا بالعروس ! ليان : هههههههههه ، إيش فيك من الصبح ؟؟ فريال : قصدك الظهر ؟ ليان : نفس الشيء ، إيش فيك متصلة ؟ أكيد إشتقتي لي و ما شبعتي مني ؟؟ فريال و هي تضحك : ما أنا بس في شخص ثاني ! ليان و هي تجلس على سريرها و ما فاهمة : إيش تقصدي ؟ فريال : أممم .. خلينا نقول إذا جا أحد يخطبك ألحين بتوافقي ؟؟ ليان و هي مستغربة : إيش هالسؤال !!؟ فريال : ليوونة جاوبي بلييز ! ليان : أكيد ما راح أوافق بعدني صغيرة هههههههه فريال بسرعة : بس ما يصير ترفضي أخوي ، ترى خاطره فيك ! ليان فتحت عيونه للاخر : إيششش ؟؟ إيش تخرفي أنتي ؟؟ فريال : و الله جد ، ما أعرف إيش شايف فيك بس شكله إنهبل فيك خلاص ! ليان سكتت ما تعرف إيش ترد و في خاطرها : كيف يعني إنهبل فيني ؟؟ فريال : هالووو وينك ؟؟ ليان و هي تبلع ريقها : معا .. معاك ! فريال : شوفي ما يصير ترفضيه ، وين بتلاقي مثل فادي جمال ، أخلاق ، مال و دين ، كل شيء ما شاء الله ! ليان : هههههههههههههه فريال : ها إيش قلتي ؟؟ ليان بمزح : موافقة بس عشان الجمال ، أنتي تعرفي أنا ما أرفض الحلوين فريال : ههههههههههههههه ، أوكي عيل بسكر ألحين ، عشان أبشره بموافقتك ، باي ! ليان بسرعة : فريا .. ما قدرت تكمل لأنها سكرت الخط : كنت أمزح ، لا يكون صدقت !! حركت رأسها بقلة حيلة بس ما إهتمت ، حطت التلفون على الكمدينة و نزلت لعند أمها . *************************** فلة أبو فارس ... الحديقة ... كانوا جالسين يلعبوا أونو و هم يضحكوا ، إنفتح باب الشارع و دخلوا فارس و أنس و هم توهم راجعين من المسجد . فارس و أنس : السلام عليكم ! ملك و ميس : و عليكم السلام ! ملك : عمي وينه ؟ من متى و نحن ننتظركم عشان نتغدى !! فارس ما رد عليها و دخل ، أما أنس فإقترب من عندهم : يبة قال عنده شغلة يخلصها و يجي ! ميس : لو كان يسوي شغلته بعد الغدى جد جوعانين !! أنس : إيش فيكم ؟ ما كأن قبل ساعتين ماكلين ! ملك و ميس : هههههههههههه . دور الثاني ... طلع من غرفته بعد ما غير ملابسه ، مشى للصالة و جلس على الكنبة يقلب في القنوات ، مل و أخذ تلفونه ، إتصل في وائل بس ما جا له أي رد ، إتصل في حسام و ما في رد ، إستغرب و رجع إتصل فيهم بس ما في رد و في خاطره : إيش فيهم ؟ تذكر إتصال وائل : لا يكون نورس صاير لها شيء ! لازم أروح عندهم أشوف إيش السالفة ؟ قام بسرعة و مشى لغرفته ، جا بيطلع بس طلعت قدامه . فارس بصدمة : نوووورس ؟؟ نورس إبتسمت على شكله : إيش فيه وجهك كذي ؟؟ أيوا نورس !! فارس : أنتي من متى هنا ؟ و كيف ؟؟ من جابك ؟ نورس إبتسمت بس ما ردت عليه و صارت تمشي ، فارس إستغرب بس ما علق و صار يمشي وراها . نزلت للحديقة و بمرح : سلام !! أول ما شافوها شهقوا ! ملك و هي تركض لها : نورس !! أنتي متى جيتي يالدبة ؟ نورس : ههههههههه ! ميس : ليش ما دخلتي من هالباب ، و هي تأشر على باب الشارع : و طلعتي من هنا ، و هي تأشر على باب الصالة ؟ نورس إبتسمت و جلست : لأني جيت الفجر و أنتو كنتوا نايمين و ما صحيتكم ! أنس : إيش الفجر ؟ من جابك ؟ نورس حركت رأسها بالنفي : محد جابني جيت مشي ! الكل : ؟!؟!!!!!؟؟؟؟؟!!؟ نورس : ههههههههههههههه ! فارس ما فاهم شيء إبتعد من عندهم شوي و إتصل على وائل بس ما جا له أي رد ، إتصل مرة ثانية و ثالثة و رابعة لين رد : وائل .. نورس عندنا ... اها .. تجي و تخبرني إيش السالفة .. أنتظر . سكر منه و راح يجلس معاهم . و بعد ربع ساعة إنفتح باب الشارع و دخل وائل ، أول ما شافها أخذ نفس و زفر براحة ، مشى لعندها بسرعة : نورس ! نورس إلتفتت له و إبتسمت ، وائل ما عرف إيش يسوي غير أنه يسحبها و يحضنها ، كان خايف عليها مووووت ، يحبها كثيييييير هي صح بنت أخته بس بسبب الأعمار يحسها أخته . نورس إبتسمت بهدوء : وائل إيش فيك ؟ وائل لا رد و في خاطره : الحمدلله . ميس قامت و تخصرت : كل هذا لنورس و أنتو تعيشوا مع بعض بنفس البيت ، لازم تحضننا نحن ، تشتاق لنا نحن ! نورس إبتعدت عنه و هي تضحك وائل إبتسم و إلتفت لهم : صح والله إشتقت لكم و هو يلتفت لملك و بخبث : تعالي أحضنك ! ملك : وئوووووووول ! الكل ما عدا فارس ( لا تنسوا فارس ما يضحك إللا لما أذكر إسمه ههه ) : ههههههههههههههههههههههههه : إن شاء الله دوم هالضحكة ! إلتفتوا لهم . أبو حسام و هو يقترب منهم مع عبدالعزيز : ها ، كيفكم يا أولاد ؟ الكل : الحمدلله ، حمدلله على سلامتك ! أبو حسام إبتسم : الله يسلمكم ، إقترب من نورس : و كيفها بنتي و زوجة ولدي ؟ نورس إبتسمت له و حضنته : الحمدلله بأحسن حال . عبدالعزيز و هو يشوف عليهم : عيل حسام وينه ؟ نورس إبتعدت عن خالها و إلتفتت لوائل و حركت رأسها بمعنى وينه . وائل إلتفت لعبدالعزيز : ألحين أتصل فيه و أخبره يجي ! ميس : أيوا ، بليز عجل عشان بعدين نتغدى ! ملك تحرك رأسها بالموافقة . عبدالعزيز : يللا ، إمشوا خلونا ندخل . كلهم دخلوا ما بقى غير وائل و نورس ، هي جت بتدخل بس هو مسك يدها و أشر لها تنتظر ، إتصل على حسام و جا له الرد بعد عدة رنات : تعال لبيت فوزية الكل موجود ... أيوا حتى نورس ! .. لا ما فيها شيء .. قلت ما فيها شيء .. إيش فيك ما تفهم ، ما فيها شيء .. أففف .. سكر و تعال بسرعة .. و سكر ، إلتفت على نورس ، جلسها على الكراسي و جلس جنبها و بهدوء : ليش طلعتي بالليل لحالك ؟ و هو يضربها على رأسها بخقة : وين عقلك ؟ كيف تسويها ؟ إذا صار لك شي ؟؟ كيف تفكري أنتي ؟ نورس إبتسمت له : أووه وئووول لا تكبرها ما صار شيء ! وائل مستغرب منها و بشك : نورس أنتي بخير ؟ نورس حركت حواجبها : أنت كيف تشوفني ! وائل حرك أكتافه بخفة : ما أعرف ! نورس إبتسمت : أنا بخيييييييير و مثل ما قلت قبل شوي بأحسن حال ! قامت : يللا خلينا نروح لهم عشان نلحق على الغداء هههههههه و راحت . وائل جلس يلاحقها بعيونه و هو مستغرب مرة ، حرك رأسه بقلة حيلة و مشى وراها .
عند حسام ... سكر من وائل و حرك السيارة لفلة أبو فارس ، وقف السيارة قدام الفلة و نزل بسرعة ، يريد يتطمن عليها ، يريد يتأكد و يشوف بعيونه أنه ما فيها شيء ، وصل عند باب الصالة و سمع ضحكاتهم ، أخذ نفس ، دخل و عيونه تدور عليها ، كانت معطيته ظهرها ، تقدم من عندهم شوي : سلام !! الكل إلتفت له ما عدا هي : و عليكم السلام . أبو حسام و هو يقوم : وينك يا ولدي صار لنا ساعة ننتظرك ! حسام ألحين بس ينتبه لأبوه : يبة !! مشى لعنده و باس يده و رأسه : أنت متى رجعت ؟ أبو حسام و هو يبتسم : اليوم ، خليك مني ألحين و إلتفت لعبدالعزيز : كيف ما تغدونا ؟ عبدالعزيز جا بيرد بس طلعت لهم فوزية : يللا تعالوا حطينا غداء ! ميس و ملك نطوا بفرح و ركضوا و البقية قاموا وراهم . أما هو فوقف يشوف عليها ، إقترب منها أكثر و بهدوء : نورس ! إلتفتت له و إبتسمت : خلينا نروح ناكل ! و مشت عنه . حسام في خاطره : معقولة مانها زعلانة ؟؟ سامحتني ؟؟ مشى وراها و هو ما مستوعب .
بعد المغرب ... جلست تضحك معاهم و تنكت و لا كأن صاير شيء و هو جالس مستغرب ما يعرف كيف يفسر تصرفاتها ، رفعت عيونها له و إبتسمت و من ثم كملت مع البقية . جا لهم أبو حسام و خبرهم أنه بيرجع فلته نورس و هي تقوم : يللا خالي أنا جاية معاك ! ملك : نورس خليك شوي عندنا أبو حسام : حبيبتي ما في داعي تجي ، خليك مع البنات ! نورس بمزح و هي تشوف على ملك و ميس : إييي خالي أنت ما تعرف أنا خليتك عذر عشان أفتك منهم ! ملك و ميس : هييي !! نورس : ههههههه ، و بعدها إلتفتت على خالها : لا أصلا أنا حابة أرجع . أبو حسام حرك رأسه بالإيجاب و إلتفت على حسام : يللا يا ولدي خلينا نمشي . حسام حرك رأسه بالإيجاب ، قام و طلعوا . وائل و هو يقوم : عيل يللا حتى أنا طالع ! ملك : وئوول خليك شوي ، نورس و حسام راحوا على الأقل أنت إجلس ! وائل إبتسم لها : أعرف أنك ما تقدري على فراقي بس إيش أسوي عندي شغل ! ملك حركت عيونها بملل : أنت بصراحة مصدق نفسك و بقووة بعد ! وائل و هو يحط يد على ذقنه : أكيد ، أنا إيش حلاتي ، أطيح الطير من السماء ! ميس ركضت لعند الشباك : تعالوا شوفوا طاح غراب ! ملك : هه هه هه ههههههههههههه وائل : بايخخخخخخخخة ! ميس : هههههههههههه وائل ضحك و طلع من عندهم ، ركب سيارته و شغلها ، أخذ تلفونه و صار يدور رقم واحد من أصدقائه ، وصل لرقمها و جلس شوي يفكر و بالأخير أخذ نفس ، حرك رأسه بحزم ، كتب رسالة و رسل لها بسرعة و من ثم حرك سيارته . *************************** فلة أم وليد ... غرفة سلمان ... كان جالس يلعب بلاي ستايشن مع مسك و سارة جالسة تشجعهم . سلمان فاز عليها و ضحك : يا حياتي لا تحاولي ، ما راح تقدري تفوزي علي ، لا تنسي أنا اللي علمتك تلعبي ! مسك و هي تحرك عيونها بملل : يا أخي ذليتنا أنت !! فهمنا خلاص ! سارة و سلمان : ههههههههههه دخلت ليان و جلست جنب سلمان : سلمانووه عطيني ألعب ! سلمان و هو يلتفت على مسك : أنت اللي خسرتي عطيها جهازك ! مسك تأففت ، رمت جهازها و قامت تجلس عند سارة . ليان أخذته بفرح : يللا نلعب بسرعة ! سلمان و هو يغير الشريط : مالك ميس ليش مستعجلة ، و بعدها إنتبه لنفسه و في خاطره : ميس !!!!!! إرتبك و إلتفت لهم ، شافهم يشوفوا عليه و هم مرفعين حواجبهم . ليان : ميس ؟؟؟ سلمان بلع ريقه و إرتبك أكثر و عشان يبين عادي : زلة لسان يعني ما تصير ، نشتغل مع بعض و نشوف بعض في الإسبوع خمس مرات تعودت عليها ، و صار يضحك من النرفزة . ليان ما إهتمت : إنزين ، خلينا نلعب . لعبوا و فازت ليان عليه لأنه ما قدر يركز على اللعبة مرتبك من نفسه و في خاطره : أنا إيش جالس يصير فيني ؟ ليش ما قادر أشلها من رأسي ! لا يكون ح .. لا لا ، أنا بس تعودت عليها ، أكيد أتعود هي معاي بالكلاس و البريسنتيشن ، يعني زميلة لا غير ! تذكر التحدي و تضايق : زميلة اللي بلعب في مشاعرها و أخليها تحبني و بعدين تكرهني ! رمى الجهاز من يده و قام : يللا أنتو ، برع ، أريد أرتاح ! سارة : سلمان أنا بعدني ما ل .. سلمان قاطعها و هو يفصل أسلاك البلاي ستايشن بسرعة : روحوا لعبوا بالصالة ! مسك قامت تجمع كل الأشرطة و بعدها طلعت و ليان راحت وراها ، سارة إلتفتت على سلمان بإستغراب . سلمان و هو متنرفز من نظراتها : خيير ؟؟ إيش فيك ؟ ليش تشوفي علي كذي ؟ ما شايفتيني من قبل يعني ؟ سارة رفعت حاجب بس ما علقت ، طلعت بسرعة و في خاطرها : إيش فيه هذا ؟ من ذكر ميس و هو مرتبك !! حركت أكتافها بخفة : و أنا إيش علي ! و صارت تمشي ، رن تلفونها بنغمة رسائل ، فتحته و صارت تقرأ لنفسها : أنا اسف على كل كلمة و حركة ضايقتك فيها ، أتمنى أنك تسامحيني و تنسي اللي صار ، أنا أوعدك أني ما راح أعترض طريقك بعد اليوم ... وائل ... سارة فتحت عيونها بإستغراب و صارت تقرأ الرسالة مرة ثانية و ثالثة و عاشرة عشان تتأكد من اللي قرأته صح و في خاطرها : هذا يتكلم جد ؟؟ إبتسمت لنفسها : أيوا الحمدلله ، فكة !! عرف أنه ما يقدر يوصل لي فإستسلم هههههههه ! تنفست براحة و راحت تلعب . *************************** فلة أبو فادي ... ساعة 8:30 ... نزل للصالة و هو خلاص مقرر يفاتح أمه بالموضوع ، هو حاس أنه يستعجل شوي بس ما يعرف ليش ما يريد ينتظر أكثر ، عارف أنه ما حب ، مستحيل يكون حب و هو ما شافها إللا مرة و لأقل من خمسة دقائق بس معجب فيها ، ما يقدر يقول أنه معجب بشخصيتها و هو ما يعرفها بس معجب بشكلها الطفولي البريئ ، فيها شيء غير عن البنات كلهم ، أخذ نفس و جلس على الكنبة بجنب أمه اللي كانت مندمجة بمسلسل و لا حاسة بوجوده . فادي عشان يخليها تنتبه له : أحم ، أحم .. أم فادي إلتفتت له ، إبتسمت و ردت لفت للتلفزيون . فادي أخذ نفس : يمة !! أم فادي بدون ما تلتفت له : خير حبيبي ! فادي إبتسم على حالة أمه : يمة إنزين شوفي علي ، خليني أعرف أكلمك ! أم فادي إنحرجت و ضحكت ، سكرت التلفزيون و لفت له : ها يا ولدي سكرته ، كلي لك ، تكلم حبيبي ، إيش في ؟ فادي : أمم .. يمة أنا .. يعني أقصد أنا .. أم فادي بخوف : خير فادي إيش في ، تكلم خوفتني ! فادي إبتسم لها عشان يطمنها : خير يمة خير ، اللي أريد أقوله لك هو أني .. قررت أكمل نص ديني ! أم فادي سكتت شوي تستوعب و بعدها تهلل وجهها و بفرح : والله هذي ساعة المباركة ، خلاص يا ولدي من بكرة بدور لك على بنت حلال .. فادي و هو يقاطعها بتردد : يمة .. أنا في وحدة .. فريال نطت على الكنبة و قاطعته بسرعة : ماما تعرفي فادي من حاط في باله ، صديقتي ليان ! فادي إلتفت لها و هو مرفع حاجب فريال ضحكت : سوووري بس كان لازم أتكلم ! أم فادي إبتسمت و هي تحاول تتذكر : ليان ؟!؟ فريال : ماما إيش فيك نسيتيها ، ليان اللي تتكلم كثييييير ! أم فادي تذكرتها و ضحكت و إلتفتت لفادي : ليان ؟؟ فادي مستغرب : ليش يمة ؟ البنت إيش فيها ؟ أم فادي إبتسمت : لا يا ولدي ما فيها شيء البنت ما شاء الله جمال ، أخلاق و تنحب بسرعة ، ما ألومك إذا حبيتها بس .. فادي : بس إيش يمة ؟؟؟ أم فادي : بس البنت بعدها صغيرة ! فادي بخوف : يعني بترفضني ؟؟ أم فادي : لا ، إن شاء الله لا بس أخاف أهلها اللي بيرفضوا بهالحجة ! فادي سكت شوي ، تحطمت معنوياته . أم فادي إبتسمت له بهدوء و قامت باسته على رأسه : لا تزعل يا فادي ، أنا أروح أكلم أبوك و بعدين أتصل في أم البنت و إن شاء الله يصير اللي فيه الخير . فادي إبتسم لها و حرك رأسه بالإيجاب و أم فادي راحت . فادي و هو يلتفت لفريال : هي كم عمرها ؟ فريال : بعمري ، 19 ! فادي سكت و في خاطره : أكيد بترفضني ، و أنا ما قدرت أختار إللا هي ! تنهد و قام جا بيمشي بس فريال مسكت يده ، إلتفت لها و حرك رأسه بمعنى إيش فيه . فريال و هي تبتسم : لا تخاف ما راح ترفضك ، هي ما ترفض الحلوين ! فادي ما فهم : إيش تقصدي أنتي ؟ فريال : أمم .. هو أنا المفروض ما أخبرك بس يعني ليان من نوع اللي تروح على المظهر كثييييير !! فادي بعده ما فاهم فريال : يعني هي إذا وافقت عليك بتوافق بس عشانك حلو ! فادي : ها ؟ فريال : هههههههههه ، أيوا ، هي تعتبرك حلو فإفرح ! فادي إبتسم و حرك رأسه بمعنى ماني فاهم شيء و راح عنها و فريال جلست تضحك . *************************** فلة أبو حسام ... على العشاء ... أبو حسام جالس على رأس الطاولة ، على يمينه حسام و على يساره نورس و وائل . وائل إلتفت لحسام و شافه سرحان في نورس ، إلتفت لنورس و شافها تاكل و لا عندها خبر ، إبتسم بخبث : أقول حسام ! حسام لا رد وائل : حسام أكلمك أنا ! حسام لا حياة لمن تنادي . رفعت عيونها له و شافته يشوف عليها ، نزلت عيونها و رجعت تأكل و ما إهتمت ( أخت فارس هههه ) . أبو حسام إلتفت على ولده و إبتسم ، حط يد على كتفه : حسام إيش فيك ، ليش ما تأكل ؟ حسام صحى من سرحانه و إرتبك : ها ؟؟ أنا .. أمم .. لا وائل و أبو حسام : ههههههههههههه ! حسام رفع عيونه لنورس و شافها تبتسم له ، إرتبك أكثر و في خاطره : ليش هالإبتسامة يا نورس ؟؟ ليش مانك زعلانة ؟ ليش ؟؟ أبو حسام إلتفت لنورس : يا بنتي ، اليوم أنا و أمك و أبوك كنا نتكلم .. نورس حركت رأسها بالإيجاب بمعنى كمل أبو حسام : أعرف أن كل شيء صار بسرعة ، ما قدرتي تفرحي في زواجك مثل البقية فقررنا نسوي لكم ، و هو يلتفت لحسام و من ثم لها : حفلة عرس نورس إبتسمت له بهدوء : لا يا خالي ما في داعي ، بلا حفلات اللي تصدع الواحد أبو حسام ضحك : خلاص يا نورس نحن قررنا ، بعد إسبوع إن شاء الله بتكون الحفلة ، أنتي من بكرة جهزي حالك ، خليه يكون يومك إنبسطي ! نورس إبتسمت و حركت رأسها بالإيجاب .
بعد العشاء ... غرفة حسام ... طلع من الحمام ، فرش السجادة و قام يصلي و لما خلص فسخ قميصه و رمى حاله على السرير ، تنهد و غمض عيونه بس إندق الباب . فتح عيونه و عدل جلسته : أيوا ! إنفتح الباب ، دخلت و سكرته ، رفعت عيونها له و من ثم نزلتهم : خالي جالس بالصالة ، ما أقدر أروح لغرفتي فيعني .. حسام حرك رأسه بالإيجاب و قام : نامي على السرير و أنا .. نورس و هي تقاطعه : لا ، أنت خليك على السرير ، أنا بفرش على الأرض و بنام حسام : بس .. نورس رفعت عيونها له و إبتسمت و من ثم مشت للكبتات و طلعت فراش ، فرشتهم بجنب السرير و جت بتجلس بس حسام مسك يدها حسام بتردد : نورس .. أنتي فيك شيء ؟ نورس فكت يدها من يده ، حركت رأسها بالنفي و إبتسمت : تصبح على خير ، جلست على الفراش ، فكت شعرها و بعدها حطت رأسها على المخدة و غمضت عيونها . وقف يشوف عليها ، ما يعرف كيف يفسر هالإبتسامة اللي صارت تعذبه ؟ خليها تعاتبه ، تنازعه ، تقول شيء بس ما تضل تبتسم كذي ، معقولة تحاول تخبي الزعل فكذي صارت تسوي نفسها و لا كأنها مهتمة ؟!؟ أخذ نفس و إنسدح على السرير و هو يشوف عليها ، تنهد و غمض عيونه .
| |
|
| |
يوسف ابو سعيد عضو فعال
عدد المساهمات : 475 تاريخ التسجيل : 05/12/2010
| موضوع: رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد / كاملة الأربعاء 15 أبريل - 21:31 | |
| فلة أبو فارس ... صالة دور الأول ... الكل كان جالس قدام التلفزيون ، سوالف و ضحك . ملك و هي تلعب بشعر فوزية : خالتي ليش ما تغيري لوك تبعك ، يعني قصة شعر جديدة و صبغ ! فوزية : هههههههههه ، لا يا حبيبتي كذي زين شكلي ! ملك إبتسمت و إلتفتت لعمها : عمي أنت إيش رأيك ؟ عبدالعزيز إبتسم : لا ، أنا ما أريدها تتغير ، تعجبني كذي ، هذي هي فوزية اللي أنا أحبها ! ملك + ميس + أنس : أووووووووووووووووه ! فوزية إستحت منهم و قامت تنازعهم : خلاص أنتو ، يللا كل واحد على غرفته روحوا ناموا ، و قامت مشت عنهم أنس : يمة تعالي ، تعالي ، خلينا نشوف خدودك المحمرين شوي ! الكل : هههههههههههههه عبدالعزيز حرك رأسه بقلة حيلة و قام و راح لها . فارس إبتسم بخفة على حالهم ، إلتفت على ملك و في خاطره : إيش قلتي لأمي يا ملك ؟ ليش هالتغيير ؟ أنا لازم أعرف ! ملك إلتفتت له و إبتسمت : فارس مالك سرحان فيني ! أنس و ميس : ههههههههههه فارس رفع عيونه لهم بنظرة خلتهم يتبلعموا و يسكتوا ، و بعدها قام و ركب الدرج . ميس : أفففففففف ما أعرف كيف حبيت .. سكتها ضربة على رأسها و خلاها تستوعب اللي كانت تقوله أنس و هو رافع حاجب : إيش تقصدي أنتي !؟! ميس إلتفتت لملك اللي كانت تحرك رأسها بمعنى يا ويلك إذا خبرتيه ، ميس كتمت ضحكتها : ههه .. لا ، لا ما أقصد شيء ! أنس ما إهتم و قام : يللا أنا رايح أنام ، تصبحوا على خير ميس و ملك : و أنت من أهله ! أنس راح و ملك زفرت براحة و من ثم إلتفتت لميس و ضربتها مرة ثانية : أنتي ما تعرفي تسكري فمك ؟ ميس و هي تضحك : سوري والله طلع بالغلط ! سكتت و بعد فترة و بتردد : ملك .. أمم .. أنتي بعدك .. يعني .. ملك قاطعتها بسرعة : خلينا ما نتكلم عن هالشيء ! ميس إبتسمت لها و جلسوا يتابعوا فيلم و يكملوا سوالف عن الجامعة ، هذا إيش سوى و هذي إيش سوت !! خلص الفيلم و خلصت السوالف . ميس و هي تقوم : كيف ما تريدي تنامي ؟ ملك حركت رأسها بالإيجاب و قامت : اخذ لي ماي و أروح . ميس : أوكي ، و هي تمشي : تصبحي على خير لوووكة !! ملك : هه هه هههههه و أنتي من أهل الخير ميوووسة ! قامت و مشت للمطبخ ، أخذت ماي ، سحبت كرسي و جلست ، حطت يد على خدها ، أخذت نفس و صارت تتذكر ... مشوا لجناح فوزية و عبدالعزيز ، دخلت و سكرت الباب ، إلتفتت لها و شافتها تشوف عليها بإستغراب ، إبتسمت ، مشت لها و مسكت يدها ، جلستها على الكنبة و جلست جنبها . فوزية بإستغراب : قولي إيش عندك ؟ تكلمي ؟ ملك و هي تأخذ نفس : خالتي أنا سمعتك أنتي و عمي هذاك اليوم ، أنا عارفة أنك متضايقة من وجودي بينكم و تريديني أطلع من هالبيت بأسرع وقت بس أنا إذا طلعت وين بروح ، أنا ما لي أحد غيرك أنتي و عمي .. فوزية ما تكلمت بس حركت رأسها بمعنى كملي ملك إبتسمت لها بهدوء : خالتي أنا بريحك مني أنا ... حطت يدها الثاني على خدها و تنهدت ، رفعت عيونها و بعدها شهقت . كان جالس بمقابلها ، متكتف و يشوف عليها . ملك : أنت .. أنت من متى هنا ؟ فارس لا رد . ملك حركت عيونها بملل : إذا أكلم الطاولة بيرد بس أنت أفففف ! فارس ما رد و ضل يشوف عليها ، إرتبكت من نظراته فقامت بسرعة ، جت بتمشي بس وقفها فارس : ملك ! بلعت ريقها و دارت له بتردد ، أشر لها تجلس ملك : ما في داعي ، قول اللي عندك بسرعة و هي تمثل التثاوب : اه نعسانة ! فارس : أوكي ، إيش الكلام اللي صار بينك و بين أمي أمس ؟ ملك رفعت حاجب : و أنت إيش دخلك ؟ فارس لا رد ملك لفت و جت بتمشي بس هو كان أسرع ، قام ، مسك يدها و سحبها له . ملك نزلت عيونها ليده و من ثم رفعتهم له و بنبرة حادة : فارس إتركني ! فارس و هو بعده ماسك يدها : بالأول تكلمي ! ملك : و أنت ليش تريد تعرف ؟ أنت إيش يهمك ؟ فارس : ملك جاوبي على سؤالي و لا تردي بسؤال ثاني ! ملك ما ردت جلست تحاول تفك يدها من يده بس كان ماسكها بقوة ، سحبها له أكثر بحيث إصطدمت بصدره فارس و هو يرفع رأسها له : ملك ردي ! ملك رفعت عيونها له : أنا ما أهمك يا فارس ، أنت قلتها بنفسك ! ليش تسأل إن ما كنت أهمك ، ليش ؟ فارس حرك رأسه بالنفي : ما تهميني بس أنا .. ملك : لا تقولها ! فارس رفع حاجب ملك دفعته عنها بقووووة : أنت ما عدت تهمني يا فارس ، إسمعها زين و هي تعيد كلامها ببطء و كلمة كلمة : أنت .. ما .. عدت .. تهمني !! مشت خطوتين و بعدها لفت له : و إياك تقترب مني أو تلمسني مرة ثانية !! و راحت عنه بسرعة . وقف شوي يستوعب اللي صار ، رفع عيونه و شافها تركب الدرج ، تنهد و طلع من المطبخ . *************************** بعد إسبوع - يوم الأربعاء - قبل حفل العرس بيوم ... جامعة - كلية هندسة ... البروفيسور : Well done, both of you! و هو يلتفت لبقية الكلاس : Mais and Salman just set a great example for you, I hope the coming presentations would be as good as theirs. إلتفت لهم مرة ثانية و حرك رأسه بمعنى أحسنتوا و من ثم طلع من الكلاس سلمان إبتسم و إلتفت لميس اللي إبتسامتها كانت واصلة من أذن لأذن سلمان ضحك على شكلها : بس ميس ، سكري فمك ، أخاف تدخل ذبابة !! ميس : هههههههه ، بايخة ! بس ماني قادرة ، أنت سمعت كيف يمدحنا هههههه ! سلمان : سمعت ، هذا يعني we make a great team ! ميس حركت رأسها بالإيجاب و بعدها صارت تقرأ على نفسها و عليه و بمزح : أخاف يحسدونا ! سلمان : هههههههههه : ضحكونا معاكم ! ميس ركضت لها و مسكت يدها : ليان فوتتي على نفسك ، إيش المدح اللي سمعناه من البروفيسور صراحة أنا خطيييرة ! سلمان و هو يضحك : و أنا أخطر ! ليان : مصدقين نفسكم أنتو قصوا عليكم بكم كلمة كبر رأسكم ! ميس و سلمان : ههههههههه ليان إبتسمت و إلتفتت لسلمان : كيف ما ناوي تروح البيت ؟ سلمان حرك رأسه بالإيجاب : يللا نمشي ! ليان و هي تلتفت لميس : يللا ميس تعالي ! ميس : لا ، أنا أنتظر وائل أنتو روحوا ! سلمان : يللا ميس إمشي معانا ، ترى نفس الطريق ! ميس : لا ، عادي بنتظر .. سلمان و هو يقاطعها بحزم : إمشي ، قدامي يللا ! ميس إبتسمت و حركت رأسها بقلة حيلة : إنزين يللا . ليان مسكت يدها و صارت تمشي و سلمان يمشي وراهم . ركبوا السيارة و هو حركها و طول الوقت سلمان و ميس يضحكوا و ليان مستغربة منهم ميس : ههههه شفت مصطفى .. سلمان : هههههههههههه بليز لا تذكريني هههه ميس بنفس الحالة : هههههههههه ليان لفت لميس و من ثم إلتفتت لسلمان : أنتو إيش فيكم ؟؟ قبل أسابيع ما كنتوا طايقين تشوفوا وجوه بعض و كل واحد يكره الثاني بس ألحين إيش اللي تغير و بمزح : لا يكون حبيتوا بعض ههههههههه ! سلمان و ميس لا رد ، إرتبكوا و صار قلب كل واحد منهم يدق بقوووة ، رفع عيونه للمراية يشوف عليها و إرتبك أكثر لما شافها مرفعة عيونها له . ميس بسرعة نزلت عيونها و هي خايفة يسمعوا دقات قلبها اللي صار يدق بسرعة جنونية . ليان إستغربت منهم أكثر و في خاطرها : لا يكون جد حبوا بعض ! إبتسمت لنفسها بخفة بس ما تكلمت ، و عم الصمت في السيارة . وصلوا لفلة أبو فارس و نزلت ميس و هو ضل يلاحقها لين ما بقى غير طيفها ، تنهد و حرك السيارة ليان إلتفتت لسلمان : سلمانووووووه ! سلمان إلتفت لها : إيش ؟؟ ليان ما تكلمت بس صارت تحرك حواجبها بخبث ! سلمان : ميس إسكتي !! ليان بخبث : ميس ها ؟؟!!!! سلمان إرتبك : أنا .. أنا متى قلت ميس .. أنتي إيش صار لحاسة سمعك .. أكيد سمعتيني .. غلط .. أنتي .. ليان كاتمة ضحكتها سلمان : ميس .. و بعدها شهق ليان : ههههههههههههههههههههه يا ربييي هههههههههههههههههههه سل .. سلمان يحب هههههههههههه ! سلمان ما قدر يستحمل وقف السيارة بطرف و صار يحرك رأسه بالنفي و في خاطره : لا ، لا ، لا ، لا أنا ما أحبها ، ما أحبها ، ما يصير أحبها .. كلها لعبة ، لعبة و بس ! إلتفت لليان اللي كانت ميتة ضحك و ما قادرة تهدي حالها ، بلع ريقه و في خاطره : أنا أحبها ؟!؟ ليان هدت شوي و ضربته على كتفه بخفة : تحبها ؟ سلمان بهدوء : ما أعرف ! ليان إبتسمت : تحبها ؟؟ سلمان إلتفت لها : يمكن !! ليان و بإبتسامة أكبر : تحبها ؟؟؟ سلمان حرك رأسه بالإيجاب و كأنه إستوعب : أحبها !!! ليان صرخت : أخووووووي يحبببب يا ناس و يحب صديقتي و حياتي ميس !!! سلمان ضحك على حالتها و في خاطره : أنا أحبها ، أنا أحب ميس ، إبتسم لنفسه و من ثم إلتفت لليان : ليان أنا أحب ميس !! ( إستخف الرجال ) ليان ضحكت و هو حرك السيارة ، و كمل بالضحك و سوالف كلها عن ميس و نسى التحدي !!
سيتي سنتر ... نورس و هي ترمي نفسها على إحدى كنبات ماركس أند سبنسر : بس بليييز يكفي خلاص ، تعبت ! سارة و هي تضحك : إيش خلاص ، بكرة الحفلة و نحن بعدنا ما قدرنا نحصل لك نعلان مناسبة . نورس : ما أريد نعال بمشي حافية بس !! ملك ضحكت ، مسكت يدها و سحبتها : يللا نورس ، قومي ، خلينا نخلص بسرعة عشان تقدري ترتاحي بعدين ! نورس حركت رأسها بقلة حيلة و مشت معاهم . هذا حالها طول الإسبوع و هي تدور في المولات مع ملك و سارة عشان تجهز للحفل ، خلصوا كل شيء و بعدها طلعوا للباركنغ ينتظروا فارس . ملك و هي تضرب سارة على كتفها بخفة : أنتي متى ناوية تاخذي ليسن ( رخصة قيادة ) ؟ سارة : بعدك !! ملك و نورس : ههههههههه رن تلفون نورس و شافت رقم حسام ، فردت : ألو ! حسام : ألو نورس ، أنتو بعدكم بسيتي ؟ نورس تحرك رأسها بالإيجاب و كأنه يشوفها : اها ! حسام : أمم .. أنتي لا تروحي معاهم ، إنتظريني عند بوابة سنتر بوينت ، أنا ألحين بجيك ! نورس : أوكي ، سكرت منه و إلتفتت لهم : أنا ما بجي معاكم ، حسام ألحين يجيني ، بروح عند البوابة الثانية ! ملك : أووووووه ما نقدر ! نورس إبتسمت بس ما ردت و صارت تمشي . سارة إبتسمت و إلتفتت لملك : وينه فارسك تأخر ! ملك إبتسمت بهدوء و بصوت واطي : ما عاد فارسي ! سارة ما سمعتها : إيش ؟ ملك حركت رأسها بمعنى و لا شيء بعدين صارت تأشر : هذا وائل جاي لنا ! سارة سمعت وائل و إرتبكت شوي ، هو صح بعد الرسالة خلاص ما عادت شافته و لا حتى سمعت فيه بس ما تعرف إذا هو كان جد يقصد الكلام اللي كتبه و لا لأ . وقف السيارة و هم ركبوا سارة : السلام عليكم ! وائل بهدوء و بدون ما يرفع عيونه للمراية : و عليكم السلام . حرك السيارة و عم الصمت ، ملك لفت للشباك و سرحت ، وائل عيونه على الشارع و سارة مرتبكة ، كل شوي ترفع عيونها للمراية عشان تتأكد يشوف عليها و لا لأ ، إستغربت لأنه و لا مرة رفع عيونه لها و ضل ساكت . رن تلفون وائل فرد : ألو ... هلا وليد .. سارة رفعت عيونها له وائل و هو يكمل : الحمدلله .. لا ، بس إنشغلت شوي .. عشاء .. أمم ما يصير اليوم .. ههههههه إنزين لا تحلف خلاص ، إن شاء الله .. جاي في الطريق . سكر منه و عم الصمت مرة ثانية سارة في خاطرها : لا يكون وليد عازمه عندنا !! فتحت عيونها للاخر و هي تشوفه يوقف السيارة قدام فلة أبو عبدالعزيز . ملك بإستغراب : ليش ما وصلت سارة بالأول ؟ وائل : وليد إتصل فيني ، رايح لعندهم ، ما يصير أوصلها و بعدين أوصلك و أرجع لهم ، أحسن كذي ملك حركت رأسها بالإيجاب بتفهم و إلتفتت على سارة : سارونة تعالي قدام ! سارة بسرعة : لا .. ها ؟؟ لا أنا هنا مرتاحة !! ملك : يعني وائل سوا .. وائل و هو يقاطعها : خليها على راحتها ! ملك : أوكي ، سكرت الباب و مشت للفلة و هو حرك السيارة . طول الطريق و هي متوترة ، خايفة يوقف السيارة و يسوي حركاته البايخة ، كل شيء متوقع منه بس إستغربت لما وقف السيارة قدام فلتهم و نزل و لا حتى رفع عيونه لها . نزلت من السيارة و في خاطرها : إيش فيه هذا ؟ معقولة تغير ؟ وائل يتغير ؟ *************************** فلة أبو حسام ... غرفة حسام ... دخلت الغرفة و حطت الأكياس على الكنبة ، دخل هو وراها و سكر الباب . جلس على السرير ، تنهد و إلتفت لها ، فسخت شيلتها و عبايتها و من ثم أخذت لها ملابس و دخلت الحمام تغير . إنتقلت لغرفته لأن خالها طول الوقت موجود ، طلعت و هي لابسة بجامة عبارة عن قميص قطني يوصل لتحت الركب بشوي و أكمام طويلة . أخذت فراشها و فرشتهم بجنب السرير و بعدها أخذت الأكياس و صارت ترتبهم داخل الكبتات و هو طول الوقت ساكت يشوف عليها . قامت و مشت لعنده : أحط لك عشاء ؟ خالي خلاص أكل و وائل معزوم برع ! حسام : أنتي ما تاكلي ؟ نورس إبتسمت له بس ما ردت ، مشت لعند الباب : أروح أحط لك عشاء ! حسام وقفها : مالي نفس اكل . إبتسمت و مشت لفراشها جت بتجلس بس مسك يدها و دارها له : نورس لا تعامليني كذي ! فكت يدها من يده و إبتسمت حسام خلاص ما قادر يستحمل إبتسامتها أكثر ، مسكها مرة ثانية : نورس تكلمي ، صرخي علي ، إزعلي مني بس لا تعذبيني بهالطريقة !! أنا أعرف أني جرحتك ، أعرف أني كسرت قلبك بس ليش مانك زعلانة ليششش ؟؟ نورس إبتسمت مرة ثانية و فكت يدها من يده . حسام عصب : نورس لا تبتسمي لي ! نورس رجعت إبتسمت له حسام مسكها من أكتافها بقووة : نورس ، لا تسوي في نفسك كذي ؟ تكلمي ، صرخي بليز أنا ماني قادر أستحمل أكثر من كذي ، قولي أي شيء بس تكلمي !! نورس بهدوء : حسام إتركني ! حسام : لا ! نورس أخذت نفس : إتركني ! حسام : لا ! نورس دفعته عنها بقوووة و بصوت عالي : قلت لك إتركنيييي !! ليش تريدني أصرخ يا حسام ليش ؟؟ ليش ما تخليني في حالي ؟؟ أصرخ ، أنازع ، أزعل إيش راح أستفيد ؟؟ راح تحس فيني ؟؟ لا !! إيش تريدني أقول لك ها ؟ إقتربت منه و صارت تدفعه من صدره : إيش تريد تسمع ؟ تريدني أقول لك أنك زعلتني ، تريدني أقول لك أنك جرحتني ؟؟ أنت رافضني يا حسام ، رافضنييي و أنا فهمت هالشيء و تقبلته ليش مانك متقبل هالشيء ؟؟ ما أريد أبكي سمعت ، ما أريد أبكي ، تجمعت الدموع في عيونها ، لفت عنه بسرعة و صارت تحرك رأسها بالنفي و هي تكلم حالها : أنا ما راح أبكي ، ما راح أبكي ، ما راح أبكي ، ما راح أبكي ، إنهارت و جلست على الأرض و صارت تشهق : أنت ليش .. تبكيني .. ليش تبكيني يا حسام ؟؟ .. لا تبكي .. ني .. لا تبكينييي ! حسام وقف و هو ندمان للاخر ، ما عرف إيش يسوي فنزل لمستواها ، قربها له و حاوطها ، حطت رأسها على صدره و هي تبكي و تشهق : لي .. ش تب .. كيني .. ح. سام .. لا تبكيني .. قربها له أكثر و حاوطها بقووة ، باسها على رأسها : سامحيني يا قلبي و الله أني اسف ما .. ما قدر يكمل لأنها دفعته عنها بسرعة : لا تلمسنييي .. بعد عني .. روووح .. و إتركني .. روووح .. و صارت تبكي أكثر ، نزل عيونه للأرض و جلس يسمع شهقاتها ، في هاللحظة تمنى أنه يموووت و لا يشوفها في هالحالة . ضلت تبكي و تبكي و تبكي بس فجأة صارت تتنفس بطريقة غرييييييبة ، إلتفت لها و شاف وجهها مزرق ، خاف و إقترب من عندها بسرعة : نورس .. نورس بعدته عنها بسرعه و قامت تمشي للباب و هي تحاول تتنفس : و .. وا .. وائل .. وائل ... حسام مشى لها بسرعة بس هي رفعت يدها بحيث تمنعه يقترب منها ، حطت يدها على المقبض بس تظلمت الدنيا حوالينها و طراخ ! حسام فتح عيونه للاخر : نووووررررسسس !! نهاية البارت ...
| |
|
| |
يوسف ابو سعيد عضو فعال
عدد المساهمات : 475 تاريخ التسجيل : 05/12/2010
| |
| |
يوسف ابو سعيد عضو فعال
عدد المساهمات : 475 تاريخ التسجيل : 05/12/2010
| موضوع: رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد / كاملة الأربعاء 15 أبريل - 21:35 | |
|
دور الثاني ... رن تلفونها و ردت بإبتسامة : وينك أنتي ؟ فريال و هي تضحك : يللا تعالوا إستقبلوني ! ميس : ألحين نجي ! فريال : أوكي أنتظر و سكرت . ميس و هي تقوم و تلبس العباية : ليونة خلينا نروح نستقبل فريال ! ليان إبتسمت و بعدها تمددت على الكنبة : روحي لحالك أنا تعبانة ! ميس : ههههههه دوم تعبانة . ليان ضحكت و ميس حطت شيلتها على شعرها و صارت تنزل ، رن تلفونها ، شافت رقمها ، إبتسمت و ردت : إيش فيك ؟ فريال : وينك ؟؟؟ ميس ضحكت : جاية ! فريال : أوكي ميس سكرت منها و صارت تركض لتحت و فريال تعذبها بالرنات ، ركضت لبرع بسرعة و هي تضحك ، رن تلفونها ، نزلت عيونها للتلفون و طراخ ! كان توه جاي من برع ، لمحها ، فمشى عشان يتأكد إذا هي ، وقف بإبتسامة و جا بيفتح فمه بس شافها تنزل رأسها و طراخ ، جت بتطيح بس مسكها بسرعة . سلمان بخوف : تعورتي ؟؟ إبتعدت عنه بسرعة : أنا اس .. و رفعت عيونها له ، شافته و إبتسمت : هذا أنت ؟؟ أول ما شاف إبتسامتها ، إبتسم لها و بعدها نسى حاله و صار يتأملها ! ميس إستغربت من نظراته و صارت تعدل شيلتها : أمم .. إيش فيك كأنك أول مرة تشوفني ! سلمان حس بحاله و إبتسم : أول مرة أشوفك كذي و هو يأشر على وجهها ! ميس توها تتذكر أنها بالمكياج ، إبتسمت له بإحراج و رن تلفونها ميس و هي منحرجة : أمم .. أنا لازم أروح و جت بتمشي بس وقفها سلمان : ميس ! وقفت بس ما إلتفتت له . مشى لها و وقف وراها ، إقترب من أذنها و بهمس : طالعة حلوة ما شاء الله ! إحمررررررووووووا خدودها و ركضت عنه بسرعة . سلمان ضحك و بعدها تنهد بحالمية و دخل للمجلس .
طلع من المجلس و هو يفكر فيها ، من تركها على الشارع ما شافها ، عرف أنها جت بس ما يعرف مع من و في خاطره : معقولة جت مشي ؟ بتسويها ، عنيييدة و غبييية ! مشى للباب مطبخ الخلفي ، طلع تلفونه و صار يلعب فيه : فارس !! إلتفت على وراء حسام : على وين ؟ فارس : ألحين بجي ! حسام حرك رأسه بالإيجاب و راح للمجلس و فارس لف للقدام و صدم فيه واحد بقوووة حتى طاح تلفونه : أنا اسف ، و راح عنه بسرعة ! فارس نزل يأخذ تلفونه : لا عاد .. ما قدر يكمل لأن الشخص كان معطيه ظهره و يمشي بسرعة و من ثم إختفى ، إستغرب و ما قدر يعرفه بس ما إهتم ، قام و مشى للمطبخ ، فتح الباب و شافها حاطة رأسها على الطاولة و تبكي . عرفها من شعرها الطويل . إقترب منها و حط يده على كتفها بتردد : ملك ! قامت بسرعة ، رفعت يدها و عطته كففففففففف !!! حط يد على خده و إلتفت لها بعشرين ألف علامة إستفهام على رأسه : جنيتي أنتي أ .. ملك قاطعته و هي تبكي : أنت ليش ما تفهم ، ليشششش ؟؟ قلت لك ما عاد أريدك تلمسني ! ليش تسوي هالحركات ، فارس أنا مستحيل أسامحك على اللي سويته اليوم مستحيل ! جت بتركض بس مسكها من يدها بسرعة و دارها له : أنا إيش سويت ممكن تفهميني ؟ ملك بصراخ : إتركنييييييييييييييييي !! سارة في هاللحظة كانت عند باب المطبخ سمعت صرختها ، خافت و دخلت بسرعة ، شافت فارس ماسكها ، طلعت مرة ثانية ، وقفت شوي ما تعرف إيش تسوي ، كيف تدخل و هي لابسة كذي بس خايفة على ملك ، إيش اللي صار ، أخذت نفس و سوت نفسها بتدخل و بصوت عالي : ملوووكة أنا جيت .. فارس أول ما سمع صوتها ، تركها : بعدين بفهم منك ، و راح عنها . سارة دخلت بسرعة و مشت لعندها : ملك إيش صار ؟؟ ملك حضنتها و صارت تبكي سارة خافت أكثر و صارت تمسح على ظهرها عشان تهديها : بسم الله عليك يا قلبي إيش فيك ؟ إيش سوى فيك ؟؟ ملك من بين شهقاتها : س .. سارة .. خلينا نطلع من هن .. هنا ... سارة دارتها لها ، مسحت دموعها و عدلت نظارتها و من ثم مسكت يدها : يللا ، تعالي معاي ، و طلعوا من المطبخ .
في مجلس الرجال ... وائل و وليد : هههههههههههههههه سلمان و هو مستغرب : النكتة كانت مضحكة لهالدرجة !!؟؟؟ وائل و وليد : هههههههههههههههههههههه سلمان مل منهم و إلتفت على حسام اللي قام و جا بيطلع سلمان : على وين ؟ حسام إبتسم بس ما رد و طلع . سلمان ضحك و شاف فارس يدخل : وينك أنت صار لنا سا .. ما كمل لأنه فارس عطاه نظرة خلته يتبلعم و يسكت . سلمان إلتفت على وائل بإستغراب : إيش فيه ؟؟؟ وائل حرك أكتافه بخفة : ما أعرف ! سلمان رجع إلتفت لفارس اللي كان واقف يكلم أبوه عادي ، إستغرب أكثر و في خاطره : إيش فيه ؟ شايف نفسه علي !!
غرفة حسام و نورس ... وقفت قدام المراية تشوف نفسها بإعجاب ، ما كانت متوقعة أنها بتطلع بهالجمال ، كانت لابسة فستان ذهبي علاقي طويل ، ضيق من عند الخصر و واسع لين تحت ، و كله كرستال من عند الصدر ، شعرها مرفوع بتسريحة ناعمة و نازل منها بس كم خصلة ، مكياجها هادي و يبرز جمال عيونها العسلية ، إبتسمت لنفسها و إنفتح الباب ، إلتفتت و شافت أمها تدخل بإبتسامة . فوزية و هي تمشي لها : ما شاء الله ، وقفت عندها و صارت تقرأ عليها . نورس ضحكت : بس ماما يكفي ! فوزية إبتسمت و مدت لها علبة الطقم : هذي هدية زواجك مني و من أبوك ، حبينا نعطيك إياها في الملكة بس ما كان جاهز ، إلبسيه ألحين ! نورس إبتسمت و باست أمها على خدها : شكرا ماما ! فوزية إبتسمت : يللا خلصي بسرعة ، عشان تنزفوا ، الكل بإنتظاركم ، سكتت شوي و بعدها كملت : وينه هذا حسام ؟ قلنا له يجي ؟ : هذاني ج .. سكت و تعلقت عيونه عليها ، وقف يشوف عليها من فوق لين تحت ، مانه مصدق هذي هي ! نورس إنحرجت و إحمروا خدودها من نظراته لها ، فنزلت عيونها بسرعة . فوزية إبتسمت على حالتهم و من ثم إلتفتت على حسام : تعال يا ولدي لبسها هالطقم ! حسام صحى من سرحانه ، بلع ريقه و بتلعثم : ها .. أمم .. طق .. طقم أي طقم ؟!؟ فوزية : أنت تعال ! مشى لها و هو عيونه على نورس . فوزية فتحت العلبة و طلعت الحلق و مدتهم له : لبسها هذا .. نورس و هي تقاطعها : ماما ما في داعي بلبسهم لحالي ، أخذت الحلق و لبستهم بسرعة و بعدها ، أخذت الخاتم و لبسته ، جت بتأخذ القلادة بس هو كان أسرع ، أخذه و إبتسم لها بخبث : أنا بلبسك ! نورس بسرعة : لا أنا .. فوزية و هي تقاطعها : خليه ! إيش فيك أنتي ؟ نورس ما حبت تعاند أمها ، رفعت عيونها له ، شافته يبتسم و يحرك حواجبه بخبث . قطبت حواجبها و دارت ، إبتسم و إقترب من عندها أكثر ، مرر أصابعه على رقبتها بهدوء ، إرتجفت من لمسته و صارت تتنفس بسرعة ، لبسها القلادة و من ثم دارها له . فوزية و هي تمشي للباب : يللا خلصوا ! حسام إبتسم و إقترب من عندها أكثر ، نورس جت بتبعد بس هو مسكها من خصرها و أشر على أمها و بصوت محد يسمعه غيرها : عشان ما يشكوا !!! نورس : ها ؟؟ إقترب أكثر و طبع بوسة هادية على خدها ، بعد شفايفه عن خدها و قربهم من شفايفها ، إرتبكت و قلبها صار يدق بقوووة ، طاحت عيونها على الباب و شافته مسكر و أمها ما موجودة ، دفعته عنها بسرعة : يكفي تمثيل ماما ما موجودة ! حسام و هو يمسك يدها و يسحبها له و بخبث : و من قال أني أمثل ! نورس فكت نفسها منه و مشت للباب بس هو لحقها بسرعة و مسك يدها و من ثم شبك أصابعه بأصابعها : تراك تطلعي معاي ! نورس فكت يدها من يده مرة ثانية ، لفت وجهها عنه و ما تكلمت فوزية و هي تدخل : يللا تعالوا ! مشت هي قبله بس أمها وقفتها فوزية و هي تحط يدها في يده : خلوكم كذي ! نورس قطبت حواجبها و حسام إبتسم بإنتصار لنفسه ، طلع و هو ماسك يدها !
بعدة ثلاث ساعات ... خفوا الضيوف و الكل صار يطلع . وقفت عند سيارة وليد و دارت لها ، مسكت يدينها و بهدوء : خليك بعيدة عنه و الله لو كان يصير كنت بأخذك معاي و لا أخليك عندهم بس ما يصير . ملك إبتسمت لها بهدوء بس ما ردت ، نزلت عيونها و من ثم رفعتهم شافته يطلع من الفلة و يدخل سيارته ، و في خاطرها : اخخخ يا فارس ، طلعت بس تريد تستغل حبي لك !! سارة و هي تحط يدها على كتفها : خلاص ملوووكة ، لا تزعلي حالك ! ملك حركت رأسها بالنفي : ماني زعلانة ! جا وليد و إبتسم لها : يللا ملك مع السلامة ! ملك إبتسمت : باي ، و راحت عنهم و هي تحس بكره غير طبيعي لفارس !
وقفت عند باب شارع تكلم ليان ، إلتفتت لسيارتهم و شافته واقف مع سلمان ، قطبت حواجبها و ضربت رأسها بخفة و في خاطرها : كيف نسيت ؟؟! إلتفتت لليان و إبتسمت : شوفي فادي جاي يأخذنا ، و هي تأشر عليه . ليان إلتفتت له و من ثم لها : أيوا شفته ، بس ليش كذي فرحانة ، كأنك أول مرة تشوفيه ! فريال : لا ، أنا دايما لما أشوفه أفرح ، فادي غيييير ، أحبه كثيييير لأن بصراحة ما في أطيب منه و لا حتى أحلى منه ! ليان إلتفتت له و صارت تتأمله شوي : هو أخوك جد حلو ما شاء الله ! فريال إبتسمت : إيش رأيك فيه ؟ ليان : ألحين أنا إيش قلت ، حلو ! فريال : يعني إذا خطبك بتوافقي عليه ؟؟ ليان : أكيد بوافق هههههههههههه فريال : كلللللللوووووووووووش ، خلاص تم ، يمكن أخوك بيفاتحك بهالموضوع في هاليومين ، لا تغيري رأيك ، و ركضت عنها و هي تضحك . ليان وقفت شوي تستوعب : إيش تقصد هذي ؟؟ أكيد تمزح ! : ليان ! إلتفتت له سلمان : يللا ! حركت رأسها بالإيجاب و صارت تمشي ، مرت من قدامه ، رفعت عيونها شوي عشان تشوفه ، شافته يشوف عليها ، إرتبكت و مشت بسرعة لسيارة سلمان . فادي إبتسم لنفسه و ركب سيارته و من ثم حركها . *************************** غرفة حسام و نورس ... دخلت الغرفة و تنفست بإرتياح : الحمدلله مر هاليوم اللي ما كان راضي يخلص ! مشت للتسريحة ، فكت تسريحتها و صارت تمسح المكياج ، أخذت لها بجامة قطنية ( قميص علاقي يوصل لين الركب ) و دخلت الحمام ، أخذت شور سريع ، توضت و طلعت . لبست جلبابها و صارت تصلي ، لما خلصت ، قامت تجمع كل الباقات و تحطهم في مكان واحد ، و بعدها رمت حالها على السرير ، سحبت المخدة من تحت البطانية و حطته تحت رأسها ، حست بريحته جلست بسرعة و صارت تتخيل ... جلسوا على الكوشة و هي سحبت يدها منه بس رجع مسك يدها ، قربه من شفايفه و باس أصابعها ، إصبع إصبع ، إرتجفت و قلبها صار يدق بقووة ، حس برجفتها و إبتسم بخبث . حسام بخبث : إيش فيك ترتجفي ؟ قرب شفايفه من أذنها : كل هذا بسبب قربي منك ، ها ؟ بلعت ريقها و ما حبت تبين له ، إلتفتت له ، حطت يدها على صدره و بعدته شوي : هذا لأني بردانة ، فاهم ؟!؟ حسام : تريديني أدفيك ؟؟ نورس : ها ؟؟؟؟ حسام : هههههههههههههه ! رجعت من سرحانها و حركت رأسها بالنفي : لا تفرح حالك يا حسام ، ماني مسامحتك ، أنت جرحتني و ألحين جاي لي و تريدني أنسى كل شيء ، لا ! تذكرت لما طردها من الغرفة ، تدمعت عيونها : أنت رفضتني ! مسحت دموعها و قامت ، فرشت فراشها و إنسدحت ، شافت الباب ينفتح فغمضت عيونها بسرعة و سوت نفسها نايمة ، حست بحركته حوالينها و بعدها سمعت باب الحمام ينفتح و يتسكر ، فتحت عيونها و تنهدت و بعد شوي ، إنفتح باب الحمام ، غمضت عيونها مرة ثانية ، و صارت تحس بحركته حوالينها و بعدها حست بقربه منه ، فتحت عيونها شافته منسدح جنبها و مغمض عيونه . نورس و هي تجلس بسرعة : أنت .. أنت إيش تسوي ؟؟ فتح عيونه و إبتسم : أنام ! نورس قطبت حواجبها : روح نام على سريرك ، هذا مكاني ! حسام و هو يغمض عيونه : و مكاني أنا بعد ! نورس بنبرة حادة : حسام .. حسام بحالمية : عيونه ! نورس سكتت ، أخذت نفس و بعدها قامت . أخذت فراشها و راحت فرشتهم بالجهة الثانية من السرير ، جت بتجلس شافته يقوم مع فراشه و يجي لها و هو يبتسم نورس بعصبية : حسام بلا حركات أطفال ، تعبانة و ما فيني ألعب كذي ، ممكن تخليني أنام ! حسام : إنزين أنا ما مسكتك ، نامي و أنا أنام ! فرش فراشه و إنسدح : يللا تعالي نامي ! نورس وقفت شوي تشوف عليه و بعدها جلست على السرير و إنسدحت : عيل أنا بنام على السرير ! حسام قام بسرعة و رمى حاله على سرير : و بعد أحلى !! نورس إلتفتت له و جت بتقوم بس سحبها لحضنه : نامي يا قلبي نامي ! نورس دفعته عنها بسرعة و قامت ، أخذت مخدتها و طلعت من الغرفة و هي معصصصبة : كرييييييييييييه !! حسام ضحك و جا يقوم بس شافها تدخل مرة ثانية . نورس و هي مقطبة حواجبها : ما جيت عشانك ، خالي موجود بالصالة . حسام حرك رأسه بمعنى ما قلت شيء . حطت مخدتها على فراشها و إنسدحت ، شافته ينزل من السرير و ينسدح جنبها ، تنهدت بقلة حيلة و تقلبت للجهة الثانية . حسام بإبتسامة النصر : تصبحي على خير يا حبي ! نورس لا رد حسام : إحلميني ! سمعها تمتم بكلام غير مفهوم ، ضحك و غمض عيونه . فلة أبو فارس ... غرفة ملك ... كانت جالسة على سريرها تبكي ، مانها مصدقة فارس يطلع كذي ، معقولة بس يريد يستغلها ، خلاص ما قادرة تتحمل حركاته أكثر : يا ربي أنا .. وين أروح ؟؟ إيش أسوي .. معقولة يتمادى أكثر من كذي ؟؟ حركت رأسها بعدم تصديق بس كيف تكذب اللي صار ، مسحت دموعها و قامت تصلي .
غرفة ميس ... رمت حالها على السرير بتعب و إبتسمت و هي تتذكر هبالهم اليوم : ليان و فريال تجمعيهم مع بعض أفففف هههههههههه ! أخذت نفس و تقلبت ، حطت يدينها تحت خدها و غمضت عيونها ، بس فجأة طرأ في بالها ، فتحت عيونها و همست : سلمان !!! غمضت عيونها و هي تفكر فيه لين نامت . *************************** بعد عدة أيام ... جامعة - كلية الهندسة ... الكلاس كان بارد و الليتات مسكرة بس ضوء الشاشة ، كان دور جروب بنات و برسنتيشنهم كان ممل لاخر درجة . كانت جالسة باخر الكلاس كالعادة ، حاطة يد على خدها و كل شوي تتثاوب ، بينها و بين سلمان ثلاث كراسي ، إلتفتت عليه و شافت حاله ما أحسن من حالها ، إبتسمت و طلعت نوت صغير من دفترها ، كتبت فيه بسرعة و بعدها كورته و رمته عليه . طاح على طاولته ، إلتفت لها بإستغراب و هي إبتسمت له فتحه و صار يقرأ لحاله : مللللللللللل ؟؟ متى يخلصوا ؟؟ إبتسم و رد عليها بورقة ثانية ، فتحته بسرعة : ما أعتقد بيخلصوا اليوم ! شكلهم ما تعلموا منا ! ضحكت لنفسها بصوت واطي و رمت ورقة . سلمان و هو يقرأ : إيش رأيك نستأذن و نطلع ، يعني أنا أطلع بالأول و بعدها بشوي أنت طلع لك أي عذر و إطلع ! إلتفت لها و حرك رأسه بالإيجاب . ميس إبتسمت و إلتفتت للقدام و بعدها بشوي سوت تلفونها يرن و قامت بسرعة : umm .. Sorry to interrupt , professor but this is a very important call and I must reply, would you allow me to leave ? ( اسفة على المقاطعة أيها البروفيسور و لكنه إتصال ضروري و يجب علي أن أرد ، فهل سمحت لي بالمغادرة ؟ ) البروفيسور حرك رأسه بالإيجاب ميس قامت تلم أغراضها ، إلتفتت لسلمان و شافته كاتم ضحكته ، كتمت ضحكتها و طلعت بسرعة و بعدها بشوي سلمان قام و صار يمشي . البروفيسور إلتفت له و رفع حاجب سلمان إبتسم له : See you next week professor ! ( أراك في الإسبوع المقبل بروفيسور ) البروفيسور حرك رأسه بقلة حيلة و إلتفت على البنات : please continue!
برع الكلاس ... سلمان و ميس : ههههههههههه ميس : شوي و كنت بنام هههههه ! سلمان ضحك : جا لك الإتصال في وقته ! ميس : هههههههههههههههههههه سلمان : ؟؟؟؟؟؟ ميس و هي تضحك : ما كان إتصال أنا خليته يرن !! سلمان : ههههههههه أم الأفكار ! ميس ضحكت و بعدها إنتبهت لنفسها ، واقفين بنص الكلية و يضحكوا ، و كل اللي رايح و جاي يشوف عليهم بنظرات من فوق لين تحت . إلتفتت له و إبتسمت : أمم .. أنا .. بروح ألحين .. سلمان بسرعة : وين ؟؟؟ ميس : إتصلت في فارس و خبرته يمرني و ألحين أروح الكمبيوتر لاب شوي ! سلمان كان خاطره يقول لها لا تروحي ، خليك ، ما شبعت من ضحكتك بس إكتفى بإبتسامة و حرك رأسه بالإيجاب . ميس و هي تمشي : يللا باي و لفت . سلمان : ميس !! إلتفتت له و حركت رأسها بمعنى إيش في . إبتسم لها : لا و لا شيء ! ميس ضحكت و راحت . سلمان لف و شاف أحمد واقف ، متكتف و رافع حاجب . سلمان قطب حواجبه و هو يتذكر التحدي . أحمد و هو يمشي لعند سلمان : إيش كان جالس يصير ؟؟ سلمان أخذ نفس و في خاطره : لازم يعرف و لازم يشلها من رأسه ! صار يمشي و أشر له يلحقه . راحوا للباركنغ و سلمان بدأ : أحمد إسمعني زين لأني راح أقولها مرة وحدة و أريدك تفهمني ! أحمد : إيش فيك ؟ إيش اللي صاير ؟ سلمان أخذ نفس : ميس ! أحمد رفع حاجب : إيش فيها ؟ سلمان : شلها من رأسك و ما عاد تفكر فيها خلاص ، ما أريد أكمل هالتحدي . أحمد بإستغراب : ليش ؟؟ إيش فيك ؟ ما عاد يهمك ترضي غرورك ، سكت شوي و بعدها : لا تقول لي أنك .. سلمان : حبيتها ! أيوا أنا أحبها ! أحمد بصدمة : إيش ؟؟ جنيت أنت ؟ أنا خبرتك من البداية يا سلمان ، أنت كيف .. و صار يحرك رأسه بعدم تصديق : لا ، لا ماني مصدق ، أكيد تمزح ، إلتفت له : تمزح صح ؟؟ سلمان بهدوء : أحمد إفهمني ، أنا أحبها و ناوي أخطبها ، يعني خلاص ما في لعب ، ما عاد أريدك تفكر فيها ترى ما أرضى عليها ، أنت صديقي و أخوي و أنا أحترمك بس هاللعبة لا عاد تجيب طاريها ، خلينا نسكر على سالفة التحدي خلاص . أحمد سكت للحظة و بعدها إبتسم : أووووووه حبيت ؟؟؟ سلمان : هههههههههه أحمد : و هي ؟؟ سلمان حرك أكتافه بخفة : ما أعرف أحمد : أفا ، يعني كذي كنت أكيد بتخسر التحدي و هو يقلده : بنهاية هالفصل بتشوفها ميتة فيني !! سلمان : هههههههه ، يعني ما زعلت ؟ أحمد : لا ليش أزعل ، بس تحبها جد ؟؟ سلمان : أحبها ، أحبها ، أحبها !! أحمد : هههههههههه سلمان ضحك و لف لسيارته : يللا بمشي ألحين ! أحمد إبتسم : بشوفك ! سلمان : إن شاء الله ، ركب بسيارته و حركها و هو مبسوط أنه تفهم الوضع . أما أحمد فوقف يشوف سيارته لين إختفت ، إبتسم بسخرية لنفسه : قال يحبها ، ما بهالسهولة يا سلمان !! *************************** فلة أم وليد ... غرفة سارة ... طلعت من الحمام ، لبست جلبابها و صلت و لما خلصت ، مشت للتسريحة ، جت بتفسخ الجلباب بس رفعت اللحاف تبعه و حطته على رأسه مثل الطرحة ، إبتسمت لنفسها و صارت تتخيل نفسها عروسته ، لابسة فستان الأبيض و تنزف على أجمل الموسيقة الكلاسيكة و عيون الكل عليها ، الكل حاسدها لأنها بتأخذ زين الشباب اليوم ، مشت لكوشتها بكل ثقة و بعدها دخل هو بالبشت و المصر ، بهيبته ، تقدم لها و رفع طرحتها ، باسها على جبينها بكل حب و بعدها همس لها : مبروك !! هزت رأسها بقووووة : إيش فيك أنتي ؟؟ إيش جالسة تتخيلي ، إبتسمت بسخرية : زين الشباب و وائل هههههههههه ، سكتت و إلتفتت للمراية ، عدلت وقفتها و تخيلته واقف جنبها ، إبتسمت : بس جد نناسب بعض !! هزت رأسها مرة ثانية : سارة إيش فيك أنتي ، ليش تفكري فيه ؟ لازم خلاص ترتاحي وعدك ما راح يراويك وجهه ، إفتكيتي من وائل ؟ بس أنا أريد أفتك منه ؟ هزت رأسها مرة ثالثة : وائل أنت ما تهمني ، أنا ما أحبك ، ما أحبك ، ما أحبك ، ما أحبك ، أحبك ، أحبك ، أحبك ، أحبك ، أحبك ، أحب .. شهقت بقووووة و حطت يدها على فمها : أنا أحبه ! حركت رأسها بالنفي : لا مستحيل ، مستحييييييييييل ! حركت رأسها بحزم و هي تقنع نفسها ، فسخت جلبابها و طلعت من غرفتها ، نزلت للصالة و شافت أمها و وليد جالسين . وليد أول ما شافها قام : يمة عاد أنتي إفتحي الموضوع ! أم وليد حركت أسها بالإيجاب و هو راح . سارة جلست بجنب أمها بإستغراب : أي موضوع ؟ أم وليد و هي تمسح على رأسها : ما شاء الله كبرتوا و كل وحدة صايرة عروس ! سارة بلعت ريقها و في خاطرها : لا يكون عملها ؟؟ أم وليد : في واحد متقدم ل .. سارة بسرعة : ماما أنا ما أريد أتزوج ألحين ، إرفضوه أن .. أم وليد و هي تقاطعها بسرعة : و أنا متى قلت لك ، لليان ! سارة : ليان ؟؟؟؟ أم وليد حركت رأسها بالإيجاب سارة : هههههههههههههههه أم وليد ضربتها على كتفها بخفة سارة : من ؟ أم وليد : فادي ، أخو فريال ! سارة : تعتقدي توافق ؟ أم وليد : ما أعرف بس أخوك يقول الولد قد المسؤولية و قدود و ما ينرفض بس رأي الأول و الأخير لليان ! : اللي هو ؟؟ إلتفتوا لها سارة و هي تقوم : بخليكم و راحت بسرعة و هي تضحك . ليان جلست بجنب أمها : إيش في ماما ؟ أم وليد ما تعرف إيش تقول أول مرة تمر في مثل هالموقف ، قررت تدخل بالموضوع بدون لف و دوران : يا حبيبتي ، أخو صديقتك فريال ، فادي خطبك من أخوك ، أنتي إيش رأيك ؟؟ ليان : إيششششش ؟؟؟ خطبني ؟؟؟ أنا ليشش ؟؟ نطت مسك عليهم و مسوية نفسها فاهمة : ناس يخطبوا عشان يتزوجوا ، خطبك عشان هالسبب !! أم وليد : أنتي من وين طلعتي ؟ مسك و هي تجلس جنبها : كمت وراء الكنبة أتصنت ههههه ! أم وليد حركت رأسها بقلة حيلة و إلتفتت على ليان : ها ؟ الولد ما شاء الله ما ناقصه شيء ! مال ، أخلاق ، دين و جمال ! ليان : جمال !!! كتمت ضحكتها و قامت و هي ماخذة السالفة بمزح : بفكر و أرد لكم خبر ، راحت و هي تضحك . أم وليد بإستغراب : إييس فيها هذي ! مسك لا رد مندمجة بالتلفزيون . **************************** فلة أبو حسام ... بعد العشاء ... كانت جالسة بصالة دور الثاني و مندمجة بفيلم ، حست بيد يلعب بشعرها ، بعدته بسرعة و بدون ما تلتفت : وئوول روح خليني أشوف ! إبتسم و رجع يلعب بشعرها نورس بنفس الحالة : وئووووووول فكني !! كتم ضحكته و باسها على رأسها إبتسمت : خلاص سامحتك ! إبتسم و نط على الكنبة و جلس جنبها : سامحتيني ؟؟؟ نورس قطبت حواجبها : تحلم ! حسام : فيك !!! حركت عيونها بملل ، قامت و جت بتروح بس مسك يدها بسرعة نورس إلتفتت له و حاولت تفك يدها من يده بس كان ماسكها بقوووة : فكني ! حسام : لا ! نورس : حسام إن فكيتي يدي أنا .. حسام بخبث : إيش ؟؟ نورس : أنا .. حسام : أنتي ؟؟؟ نورس نزلت رأسها و عضت يده بقوووة ، صرخ و تركها . إبتسمت : تستاهل ! حسام : راح تندمي و قام و هي على طول ركضت ، ضحك و لحقها . ركضت للغرفة حطت يدها على المقبض و جت بتفتحه بس هو كان أسرع ، مسك يدها ، دارها و سحبها له ، إصطدمت بصدره بقوووة ، رفعت عيونها و صارت عيونها بعيونه ، إرتبكت و قلبها صار يدق بقوة ، إقترب منها و هي مشت لوراء لين لصقت بالباب و بتلعثم : ح .. حسام .. حسام و هو يقترب أكثر : راح أنتقم بطريقتي !! نزلت عيونها : ب .. بعد عني .. حسام إقترب أكثر نورس بنبرة حادة شوي : بعد عني ... تنهد و إبتعد عنها دارت و جت بتفتح الباب : أنتو هنا ! إلتفتوا و شافوا وائل مع أبو حسام . أبو حسام و هو يمد ظرف لحسام : هذا لكم ؟ حسام بإستغراب : إيش هذا ؟ وائل إبتسم : إفتحه بالأول حسام فتح الظرف و لما شاف اللي فيه إبتسم أبو حسام : هدية زواجكم مني ، شهر العسل .. حسام و هو يلتفت لنورس : بباريس ! نورس فتحت عيونها : لا .. لا أنا ما أريد أ .. أبو حسام و هو يقاطعها : ما أريد أسمع لا يا بنتي ، خلاص بعد يومين طيارتكم ، جهزوا حالكم ، و راح عنهم ! وائل : إيش فيك نورس ، ما أنتي تحبي باريس كثير ، خلاص روحي إستمتعي ! إلتفت لحسام و غمز له حسام إبتسم له بإمتنان وائل و هو يمشي : تصبحوا على خير حسام : و أنت من أهله ! نورس دخلت و هي تكلم حالها : ماني رايحة حسام و هو يسكر الباب : سمعتي أبوي إيش قال ، هذي أوامر ! نورس قطبت حواجبها و راحت تفرش فراشها ، حسام إبتسم و رمى حاله على السرير و هو يخطط لهالسفرة
**************************** فلة أبو فارس ... طول هالإسبوع ملك سرحانة و ما تكلم كثير و تتفادى فارس بقدر الإمكان ، فارس بعده ما يعرف ليش جا له هذاك الكف منها . ركب الدرج و شافها جالسة على الكنبة و أول ما شافته ركضت لغرفتها و سكرت الباب ، أخذت نفس ، لبست جلبابها و قامت تصلي .
غرفة فارس ... دخل غرفته و هو مستغرب ، مشى للبلكون ، حط يدينه على الدرابزين و هو يفكر في الكف ، حاس رأسه بينفجر من كثر التفكير ، ليش هالكف ؟؟ معقولة لأنه حط يده على كتفها ؟؟ بس هي كانت تبكي !! تبكي بسببه هو ؟؟ ليش ، هو إيش سوى !! معقولة هو غلط معاها بدون ما ينتبه ؟؟ مرر يده في شعره بقهر و هو ما فاهم شيء و بنفس الوقت ما قادر يستحمل أكثر ، طلع من البلكون بسرعة و بعدها طلع من الغرفة ، مشى لغرفتها و دق على الباب بهدوء غير اللي يحس فيه . ما سمع أي رد فدق مرة ثانية و ثالثة و رابعة ، حرك رأسه بقلة صبر و نزل لتحت و من ثم طلع للحديقة . ما قدرت ترد لأنها كانت تصلي ، و لما سلمت ، قامت ، فتحت الباب بس ما لقت أحد ، دخلت و سكرت الباب و في خاطرها : أكيد ميس ! جلست على سريرها و تنهدت ، جت بتفسخ الجلباب بس سمعت صوت المقبض ، إلتفتت للباب شافته ما يتحرك بس سمعته مرة ثانية ، إلتفتت لباب البلكون و شافته ينفتح ، بلعت ريقها و جت بتركض بس هو كان أسرع ، دخل و مسك يدها فارس بسرعة : هذا أنا !! إلتفتت له و فكت يدها من يده ، إبتعدت و بترجي : الله يخليك فارس لا تقترب مني ، لا تقترب مني .. بس خلاص .. يكفي ... فارس وقف يشوف عليها و هو مستغرب و بالأحرى مصدوم : ملك إيش فيك ؟ ما راح أسوي لك شيء بس أريدك تفهميني أنا .. جا بيقترب من عندها بس هي صارت ترتجف و بعدها جلست على الأرض و صارت تبكي : روووح .. خليني .. في حالي .. الله يخليك إطلع من حياتي .. خلاص ... فارس : م .. ملك .. ملك و هي تبكي : رووووح .. عني ... فارس : أنا .. أنا اسف و طلع من عندها بسرعة ، قامت قفلت باب البلكون و الغرفة و بعدها رمت حالها على السرير و صارت تبكي أكثر .. نهاية البارت ...
| |
|
| |
يوسف ابو سعيد عضو فعال
عدد المساهمات : 475 تاريخ التسجيل : 05/12/2010
| موضوع: رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد / كاملة الأربعاء 15 أبريل - 21:37 | |
|
عند ليان ... كانت منزلة رأسها ، تمشي بسرعة و الدموع تتجمع في عيونها ، هي صح متعودة أنهم يضحكوا عليها بس يحز في خاطرها و تزعل ، كل مرة تضحك معاهم عشان ما تبين لهم بس هالمرة ما قدرت سمعت ميس تناديها : ليان لحظة ! مشت أسرع ميس : ليووووونة إنتظريني ! ما تريدها تشوف دموعها ، بتهدأ بتروح لهم وحدها بس ما ألحين ، فركضت أسرع ما عندها . ميس و هي تصرخ : ليان !!! ما وقفت و كملت الركض ، ركضت لجهة المسبح بس لما خلاص ما عادت تحس بميس ، وقفت و صارت تبكي ، بكت شوي و بعدها صارت تضحك على حالها : غبية أنتي ؟ معقولة بكيتي عشانهم ضحكوا ؟! عاد ما رقة !! هو صح الحصان بيموت إذا ركبت عليه ههههههههههههههههه !! جلست على الأرض و صارت تضحك أكثر ، بعدها قامت لفت و هي تنفض ملابسها ، رفعت رأسها و فتحت عيونها على الاخر . كان جاي يوصل فريال لأنه أحمد قال أنه يتأخر و فريال جلست تحن على رأسه و هو ما يحب يرفض أي أحد ، فوصلها و جا بيمشي بس شافه وليد فلزم عليه ينزل و هو ما حب يحرجه ، دخل مع وليد بس طلع عشان يجيب تلفونه من سيارته و لما رجع شافها تكلم حالها ، إبتسم و لا شعوريا إقترب من عندها شوي ، سمع ضحكتها ، كتم ضحكته و وقف يشوف عليها ، قامت و هو جا بيمشي بس لفت و شافته ، طبق ما عرف إيش يقول لها ، أما هي فكانت متفشلة و في خاطرها : لا يكون سمعني بس !! فادي : أنا .. أنا اسف ما كان قصدي أ .. ليان و هي تقاطعه : لا عادي ما .. سكتت و هي بس ألحين تستوعب أنه هذا فادي ، فادي اللي خطبها ، إحمروا خدودها ، نزلت رأسها و ركضت عنه بسرعة . وقف يشوف عليها لين إختفت ، إبتسم لنفسه و مشى للداخل .
عند البنات ... فريال : ليان وينها ؟ ليان و هي تركض لهم : هذاني جيت !! ملك و هي تنتبه لخدودها : إيش فيك ؟ ليش لونك صاير كذي ؟ ليان بلعت ريقها و ما عرفت إيش تقول : أمم .. أنا .. مسك قاطعتها و هي تأشر على بوابة المزرعة : هذي ما سيارة وائل ؟؟ سارة دق قلبها و إلتفتت بتردد . نورس حركت رأسها بالإيجاب و صارت تمشي لسيارته و البقية لحقوها ما عدا سارة . سارة إبتسمت لنفسها بسخرية : قال إيش ، أوعدك ما راح أراويك وجهي ! حركت رأسها بالنفي : كذاب ! لفت و راحت تمشي لحالها .
بعد نص ساعة ... فادي تحجج بالشغل و راح ، ما حب يحرج ليان بوجوده و ما صاير أي شيء رسمي و أحمد وصل ، الكل إجتمع بالصالة بضحك و سوالف ما عدا وائل اللي أول ما وصل دخل غرفة الشباب و ما طلع منها . سارة و هي تطلع من مطبخ و معاها شيبسات : من يريد ؟؟ الكل ما عدا فارس : أنا !! ضحكت و صارت توزع عليهم ، إلتفتت لفارس و بدون نفس : تريد ؟ فارس إستغرب من إسلوبها بس ما إهتم ، حرك رأسه بالنفي بس ما تكلم . سارة : وفرت ! و راحت تجلس عند ملك . مسك و هي تلتفت حوالينها : وئووول وينه ؟ وليد و هو يتنهد : ما أعرف إيش فيه ، يقول عنده شغل و كذي ما قادر يجلس معانا ! سارة بسخرية : إذا كان عنده شغل ليش عيل جاي ؟ وليد رفع حاجب على إسلوبها و هي حست على نفسها ، إبتسمت عشان تبين عادي : أقصد كان يخلص شغله بالأول .. وليد و هو يقاطعها : أنا لزمت عليه بس ما كنت أعرف أنه مشغول كذي . سارة سكتت و في خاطرها : يعني هو ما جاي عشاني ؟؟ و ألحين جالس بالغرفة عشان ما يطلع قدامي !! حسام : إنزين ألحين ليش جالسين بالصالة ، الجو حلو خلونا نطلع و وائل بيشاركنا لما يخلص . الكل حرك رأسه بالإيجاب و صار يطلع . مسك و هي تبتسم : عندي فكرة ! أنس : بدينا ! مسك : و من كلمك ؟؟ أنس رفع حاجب و هي لفت عنه و كملت : خلونا نلعب ! ملك بحماس : أنا موافقة ! مسك : هههههه ، شوفوا نحن هنا عندنا مسدسات مائية خلونا نلعب شرطة و حرامي ! الكل : هههههههههههههه أحمد إلتفت لسلمان و هو يضحك : لا تقول لي كلما تجتمعوا تلعبوا كذي ! سلمان حرك رأسه بالإيجاب : فاتك لعبنا غميضة مرة ! أحمد : ههههههههههههه مسك و هي تلتفت له : لو سمحت إنتباه ! أحمد كتم ضحكته : منتبه ! مسك و هي توقف في النص : أحم ، أحم ، بنكون فريقين ، فريق الشرطة هم اللي تكون عندهم المسدسات و هم اللي يلحقوا الحراميين ! فريال بسرعة : أنا شرطية ، عطوني مسدس !! مسك حركت رأسها بالنفي : لا ! فريال : ليش ؟؟ مسك و هي تلتفت لفارس : خلونا نكون منظمين و نحط قوانين للعبة ! فارس إبتسم لها بخفة و هي كملت : بالأول الشباب هم الشرطة و لازم يمسكونا كلنا و بعدها يجي دورنا ، موافقين ! الكل : موافقين ! مسك ، ميس و ليان راحوا يجيبوا المسدسات و بعدها ، ركضوا ، سارة ، ملك ، نورس و فريال لحقوهم . حسام و هو يلتفت للشباب : ما أريد أحد يقترب من زوجتي و بإبتسامة خبيثة : خلوها علي ! أنس : و مسك الهبلة علي و الباقي خذوا راحتكم ! الكل : ههههههههههه و طلعوا لبرع .
عند البنات ... أول ما شافوهم يطلعوا ، صراخ و الكل يركض و الشباب يضحكوا عليهم .
أحمد كان حاط عينه على ميس فأول ما شافها تبتعد عن البقية ، لحقها .
سلمان كان يدور على ميس بس ما شافها فصار يلحق أي وحدة تجي قدامه ما عدا نورس و مسك .
فارس كان يدور على ملك و هو حاط في باله أنه لازم يكلمها و يفهم منها السالفة اليوم و ما يخليها لين يعرف إيش فيها بالضبط .
وليد كان يلحق الكل ، ما عنده أي وحدة محددة ، بس اللي طلعت قدامه كانت ملك . ملك و هي تضحك : الله يخليك وليد ، روح دور لك وحدة ثانية و بعدين تعال لي ! وليد إبتسم لها بهدوء و راح عنها بدون أي كلمة ، إستغربت بس ما إهتمت و كملت ركض .
عند ميس ... ركضت لمنطقة المراجيح و إلتفتت على وراء عشان تتأكد إذا في أحد يلحقها ، ما لقت أحد ، إبتسمت لنفسها و جلست على المرجوحة تمرجح نفسها ، ما حست إللا بالماي اللي صار ينرش عليها ، إنتقزت من مكانها و بصراخ : يا قلييييييل الأدب .. أحمد و هو بعده يرش عليها الماي : ههههههههههههه ميس و هي تكمل بالصراخ : بسس يكفييييييي ! أحمد : هههههههههه ميس ضحكت و صارت تركض ، أحمد ضحك و لحقها ، إلتفتت على وراء و شافته جاي لها بسرعة البرق ، صرخت و جت بتسرع بس إلتوى رجلها و طراخخخخ ، طاحت على وجهها . أحمد وقف شوي يستوعب و بعدها : ههههههههههههههههههههههههههه ميس قامت بسرعة و هي متفشلة : إسكت يالحمار لا تضحك .. أحمد مسك بطنه : ههههههههههههههه أنتي .. شو في .. هههههههههههه شك .. شكلك هههههههه ميس ملابسها كله ماي و تراب ، كأنها متسبحة بالطين ، إبتسمت و مشت لأحمد و بحركة سريعة سحبت المسدس : ألحين أراويك ! أحمد ضحك و صار يركض و هي تلحقه .
عند نورس ... كانت تركض قدامهم و محد يعبرها ، إستغربت و في خاطرها : إيش فيهم هذولا ؟؟ شكلي ما ماليه عيونهم ! صارت تمشي و الكل يركض و يضحك حوالينها ، وقفت تشوف عليهم و هي مقطبة حواجبها ، شافها سلمان جا بيمشي لها بس تذكر و لف عنها ، رفعت حاجب بإستغراب و مشت لبعييييد ، إلتفتت و شافت محد يلحقها ، تأففت و هي تمتم لحالها : إيش فيهم ؟؟ يشوفوا الكل بس ما يشوفوني ! حست بيد على خصرها ، شهقت و إبتعدت بسرعة ، دارت و شافته يبتسم لها . حسام و هو يقترب منها و بخبث : و أنا ما أشوف غيرك . نورس حركت عيونها بملل و جت بتمشي بس هو كان أسرع ، مسك يدها و دارها له . نورس : حسام فك .. غمضت عيونها و هي تحس بالماي على وجهها حسام : هههههههههه ! نورس فتحت عيونها بعصبية : لا ترش عل .. سكتت لأنه صار يرش عليها بدون توقف ، دفعته عنها بسرعة و ركضت ، حسام ضحك و لحقها ، مسك يدها بيده اليسار و في يده اليمين المسدس يرش عليها الماي . نورس صارت تضحك و هي تحاول تفك نفسها : حسام ، بسسسس !! حسام و هو يضحك : ما هذا اللي تريديه هههههههه ! نورس : ههههههه بس يكفييييي ، بللتني بالكامل ، شوف حالتي كيف ؟؟ حسام وقف يشوف عليها و بعدها ضحك . نورس ضحكت و فكت يدها من يده ، إلتفتت حوالينها و لما تأكدت محد غيرهم موجود ، فسخت شيلتها و مدته له : إمسك ! حسام إبتسم و مسك شيلتها المبللة نورس فكت شعرها و مدت مشبك شعرها له : إمسك ! حسام ضحك و مسك المشبك و من ثم صار يتأملها ، مررت يدها في شعرها عشان تعدلهم شوي و بعدها صارت تلمهم ، رفعتهم بيد واحد و مدت يدها الثاني له : المشبك ! حسام مد لها المشبك . سكرت شعرها و مدت يدها : الشيلة ! حسام إقترب من عندها ، حط الشيلة على شعرها و باسها على رأسها بهدوء و من ثم حط عيونه بعيونها و بإبتسامة ذوبت نورس : أحبك ! و مشى عنها . وقفت تشوفه يمشي عنها و قلبها يدق بقوووة ، حاولت تأخذ نفس طوييييل عشان تهدي قلبها بس ما راضي يهدأ .
عند سارة ... كان وليد وراها بس قدرت تضلله و تهرب منه ، ركضت للجهة المسبح و لمحته ، كان جالس و معطيها ظهره ، إقتربت منه شوي عشان تتأكد إذا هو ، شافته يأخذ جيتاره اللي كان بجنبه و صار يعزف و يغني ، إقتربت منه شوي شوي عشان ما يحس فيها و وقفت تسمعه . ( لحنوها على كيفكم ، من تأليفي ) : I know you're scared to fall in love, but if you give me one chance I can show you what I have.. I have a heart that only beats for you, a soul that yearns for you, baby I would prove it to you.. Just give me a chance and open up you heart for me.. Let me show you how much I love you.. وقفت و قلبها يدق بقوة ، نزلت عيونها و في خاطرها : معقولة يقصدني بهالأغنية ؟؟ ليش هو في غيري ؟؟ حركت رأسها بالنفي : إيش فيك سارة أنتي حبيتيه ؟ أنتي تحبي وائل ؟ رفعت عيونها و شافته يشوف عليها بلعت ريقها و بتلعثم : أنا .. وائل نزل عيونه : أنا اسف ، و مشى للداخل بسرعة . سارة إستغربت و في خاطرها : ألحين ليش يتأسف ، هو ما سوى شيء ! وائل تغير و تغير عشاني أنا ، تغير لأنه يحبني ، همست لنفسها : يحبني !!! إحمروا خدودها على هالفكرة و إبتسمت بحياء لنفسها ، لفت للجهة الثانية و جت بتمشي بس طلع وليد قدامها و صار يرش عليها ماي و هو يضحك ، ضحكت و مشت معاه .
عند مسك ... مسك و هي تصرخ : روووح دور لك وحدة ثانية !! أنس و هو يضحك : لا ، أنتي يبالك تأديب و محد يأدبك غيري !! مسك وقفت ، دارت له و تخصرت : و أنت من عشان تأدبني ؟ أنس : أنس عبدالعزيز ال ..... ، و صار يرش عليها ماي بدون توقف بس تفاجئ لما شافها تقترب من عنده بدل ما تركض أنس بإستغراب : إيش فيك يالهبلة إركضي !! مسك إقتربت أكثر و سحبت المسدس من يده : أنت تأدبني يالدب !! قول أنا اللي بأدبك ! و صارت ترش عليه ماي و كل شوي تضربه و هو يصرخ .
عند ملك ... ما في أحد ما رش عليها ، غرقانة بالماي بس بعدها ما مستسلمة . كانت تركض و سلمان يلحقها بس لما شافه ، إبتسم و دار عنهم . هي ما كان عندها خبر ، إلتفتت لوراء و طراخخخخخخخ ، إصطدمت بصدره بقوة ، طيحته و طاحت عليه ، رفعت عيونها و صارت عيونها بعيونه ، دق قلبها بقوووووة ، إرتبكت و قامت بسرعة ، عدلت نظارتها و جت بتروح بس مسك يدها و دارها له . ملك بنبرة حادة : إتركني ! فارس : ملك فهميني ، إيش اللي صار ؟ إيش اللي غيرك علي ؟ أنا بإيش غلطت عليك ؟ سكت شوي و فك يدها و من ثم كمل : أنا أعرف أني أعاملك ببرود بس هذا أنا و أنا ما أقدر أغير نفسي ! إذا هالسبب .. ملك و هي تقاطعه بسرعة : فارس لا تسوي نفسك ما تعرف شيء ! أنت .. فارس قاطعها : أنا إيش يا ملك ؟ أنا إيش سويت لك ؟ أنتي إيش تقصدي ؟؟ ملك رفعت عيونها لعيونه و من ثم لفت عنه و صارت تمشي . فارس تنهد بقلة حيلة و مشى للجهة الثانية . إلتفتت له و حطت يد على قلبها : بعد كل اللي تسويه فيني ، ما أعرف ليش هالقلب ما يدق إللا لك !
كملوا لعب أكثر من ساعة بعدها تعبوا و دخلوا .
بعد صلاة العشاء ... في المطبخ ... أحمد : إيششش ؟ سلمان حرك رأسه بالإيجاب : خلاص ما فيني أصبر أكثر من كذي أحمد : بس ما كأنك تتسرع ؟ سلمان : لا ، أريدها تكون لي اليوم قبل بكرة و أنا فكرت .. أحمد : فكرت ؟؟ سلمان : فكرت أصارحها بحبي لها اليوم ! أحمد : و إذا رفضتك ! سلمان إبتسم : ما راح ترفضني ! أحمد و هو يضربه على كتفه بخفة : يالواثق ! سلمان : هههههههههههه .. سكت و هو يشوفها تدخل المطبخ ، إبتسمت له و مشت للثلاجة و بعدها إلتفتت لهم . ميس : إيش فيكم سكتتوا ؟ لا يكون قاطعت شيء خطير ! أحمد : لو بس تعرفي ! سلمان عطاه نظرة تسكته أحمد : هههههههههههه ميس بإستغراب : إيش فيكم ؟ سلمان إبتسم لها : لا .. أمم ما في شيء ! : أنتو هنا ؟؟ سلمان إلتفت لهم : لا هناك !! ليان و هي تسوي نفسها تضحك : هاهاها تعالوا ، تعالوا مسكوني أخاف أطيح من كثر الضحك و يندق رأسي بالطاولة و يطلع دم و بعدها أموت !! الكل : ههههههههههههههه أحمد في خاطره : فادي ما لقى غير هالهبلة ؟!؟ فريال : يللا خلونا نطلع للإسطبل ، أريد أشوفكم تركبوا الأحصنة ! سلمان إلتفت على أحمد : تروح ؟ أحمد حرك رأسه بالإيجاب و قام ، و طلعوا للإسطبل . سلمان وقف عند حصانه بلاك و ميس جت وقفت جنبه و صارت تمسح على ظهره و هي تبتسم . سلمان إبتسم : تريدي تركبي عليه ! ميس بسرعة حركت رأسها بالنفي : لا ، لا ، ما أعرف ، بطيح ! سلمان : أفا كيف تطيحي و أنا موجود ! ميس إبتسمت : أووه شكرا بس أنا بكتفي بالمشاهدة ! سلمان : ههههههه ! ميس ضحكت و أشرت له يركب سلمان إبتسم و بحركة سريعة نط على الحصان : ها متأكدة ؟؟ ميس حركت رأسها بالإيجاب و هو صار يمشي الحصان ، و بعدها الحصان صار يسرع . ميس وقفت تشوف عليه إبتسمت و بعدها سرحت فيه ، كان طالع وسييييييييييييييييم بكل معنى الكلمة و هو راكب الحصان ، وقفت و ما عادت تشوف أحد غيره ، ما عادت تسمع أحد غيره ، كل شيء إختفى من حوالينها ما بقى إللا هي و هو ، فجأة حست بقلبها يدق بأسرع ما يمكن ، حطت يد على قلبها و بعدها رفعت عيونها و شافته يتقدم لها بإبتسامة ، دق قلبها أسرع و كأنه بيوقف في أي لحظة ، و ما عادت تقدر تتنفس ، كأنه كل الأكسجين إنسحب من حوالينها ، إحمر وجهها ، شافته ينزل و يمشي لها ، فتحت عيونها على الاخر و مشت خطوتين على وراء . سلمان إقترب منها و هي مشت على وراء و هي تبلع ريقها . سلمان بإستغراب : ميس إيش فيك ؟ ميس و هي تحاول تتنفس : ما .. ما قادرة أتنفس ! سلمان بخوف : إيش ، ليش ؟؟ ميس و هي تحرك رأسها بالنفي : ما .. ما أعرف .. فجأة كل .. شيء ما أعرف .. سلمان مشى لها بخوف : ميس قلبي .. شهق و رفع عيونه لها و هو يبلع ريقه ، ما يعرف كيف طلعت هالكلمة منه . أما هي فخلاص حست بيغمى عليها ، أخذت نفس : شهيييييق ، و بعدها زفرت : زفيييييير !! رفعت عيونها له و صارت عيونها بعيونه و ضلوا كذي لفترة و كل واحد منهم يحاول يقرأ عيون الثاني ، يا ترى هو يعني لها ؟ يا ترى قلبه يدق لها مثل ما قلبها صاير يدق له ؟ يا ترى هي بعد تحبه ؟ كل واحد منهم يدور أجوبة لهالأسألة . سلمان و هو يقترب منها شوي و بهمس : ميس ، أنا .. ميس بنفس الهمس : أ .. أنت .. سلمان و هو يقترب أكثر : أنا .. ميس و هي تبلع ريقها : أنت .. سلمان إقترب أكثر ، قرب شفايفه لأذنها : أنا .. أنا أح ... : هييييي أنتو وينكم ؟؟ شهقت و بعدت عنه بسرعة ، رفعت عيونها لعيونه و بعدها رمشتهم بإرتباك و ركضت عنه . أما سلمان فأخذ نفس طويييييييييل و وقف يلاحقها بعيونه . أحمد و هو يجي يوقف جنبه و يشوف مكان ما يشوف : وين سرحان ؟؟ سلمان تنهد بحالمية : بطيفها ! أحمد ما فاهم شيء : إيش تخرف أنت ؟؟ سلمان ضحك و بعدها ضربه بوكس بمزح : عندك أسوأ توقيت ! أحمد بنفس الحالة : ليش أنا إيش سويت ؟ سلمان إبتسم و صار يمشي : كنت راح أعترف لها ! أحمد و هو يمشي وراه : يعني أنت كنت هنا مع ميس ؟؟ سلمان حرك رأسه بالإيجاب و راح عنه . أحمد وقف و في خاطره : عيل جيت في وقتي ! خلاص يا أحمد ما يصير تنتظر أكثر ، لازم تسوي اللي في بالك ، مستحيل أخليها تكون لك يا سلمان ، إذا هي ما لي ، فهي ما لك ! إبتسم لنفسه بخبث و لحق سلمان .
ساعة 11:30 ... إجتمع الكل في صالة الطعام عشان يتعشوا بس وائل ما كان موجود معاهم . سارة زعلت بس ما عرفت ليش ، ما هذا اللي تريده ، ما هي اللي رفضته ؟ فليش صايرة تزعل ألحين ؟ جلست تلعب بالأكل بس ما لها نفس تأكل و في خاطرها : أكيد جوعان بس لأني موجودة ما راح يطلع ! تنهدت و قامت من على الطاولة . ملك بإستغراب : سارونة وين ؟ سارة بدون ما تلتفت لها : ما فيني نفس اكل ، و راحت بسرعة و هي ما لها نفس حتى تكلم أي أحد بس تريد تكون لحالها .
ملك رفعت عيونها لا إراديا لفارس شافته يشوف عليها ، بلعت ريقها و إرتبكت ، نزلت عيونها بس رفعتهم مرة ثانية و لوليد شافته هو بعد يشوف عليها بنظرة ما قدرت تفهمها ، حاولت تبتسم له بس ما قدرت ، إرتبكت من نظراته فنزلت عيونها بسرعة و بعدها ما رفعتهم عن صحنها .
ميس كانت جالسة بوسط ليان و فريال ، حاسة بعيونه عليها ، قلبها يدق و حالتها حالة بس مسوية نفسها مندمجة بالسوالف و تحاول بقدر الإمكان ما ترفع عيونها له .
أما نورس فكانت جالسة بجنب حسام اللي كان يتأملها و كل شوي يتنهد بحالمية .
بعد العشى ... غرفة البنات ... ليان : سرير و لا تحت ؟ فريال وقفت شوي تشوف على الأسرة اللي كانوا ثلاثة و من ثم الفراش المفروش تحت : بجرب الفراش هههههه ليان إبتسمت لها و رمت نفسها على الفراش بتعب : اه تعبانة ! فريال و هي تضحك : ما في شيء جديد ! ليان : هههههههههه فريال ضحكت و بعدها سكتت ، و في خاطرها : لازم أكلمها في الموضوع ، بدت بتردد : أمم .. ليونة ! ليان و هي تتقلب على الفراش : ها ؟ فريال : أنتي فكرتي في الموضوع ؟ ليان إلتفتت لها : أي موضوع ؟؟ فريال و هي تنسدح و تلف لها : موضوع الخطبة ، موضوع فادي ! ليان لا رد فريال بنبرة جدية : شوفي ليونة ، أنتي صديقتي و حبيبتي و أنا ما أريد لك إللا كل خير و بنفس الوقت فادي أخوي و حبيبي ترى أنا ما أرضى عليه ، إذا أنتي ناوية ترفضيه إرفضيه من ألحين ، لا تخليه يتعلق فيك أكثر ، فادي إنسان طيوب لأبعد الحدود و دايما هم اللي ينكسر قلبهم ، أنا ما أريد هالشيء لأخوي ، أنا ما أريد أشوفه زعلان ! ليان أخذت نفس و جلست : إنزين خلينا نقول أنا رفضته .. فريال شهقت : بترفضييييييه ؟ ليان : شفتي ؟ هذا أنا كنت أريد أقوله لك ، إذا أنا رفضته كيف راح تكون علاقتنا بعدين ، هل راح تضلي مثل ما أنتي و ما بتتغيري علي ؟ فريال سكتت و ما عرفت إيش ترد . ليان نزلت عيونها و بجدية و لأول مرة : فريال أنا حاسة نفسي تحت ضغط ما أعرف أوافق و لا لأ ، خايفة إذا رفضته راح تزعلي مني بسبب حبك لفادي ، و إذا وافقت بكتشف أني ما قد هالمسؤولية ، أنا ما أعرف إذا أنا مستعدة أتزوج و لا لأ ، اللي سمعته منك ، من وليد و من أمي عن فادي يأكد لي أنه راح يعيشني بسعادة بس هذا ما يكفي لازم حتى أنا أقدر أعيشه بنفس السعادة ، لازم أعطي مثل ما اخذ ، أعرف أنكم تفكروا ليونة الهبلة ماخذة كل شيء بمزح بس و الله من عرفت و أنا رأسي بينفجر من كثر التفكير بس ما حبيت أبين لكم . تنهدت و كملت : و بعدين أنا و فادي بيننا 7 سنوات ، أخاف طريقة تفكير كل واحد منا يكون مختلف و يمكن بهالسبب راح تصير بيننا مشاكل ، هذا زواج ما لعبة ما يصير بعدين أهرب من أول مشكلة تواجهني بس أنا قد مواجهة هالمشاكل ؟؟ أنا ما أعرف و الله أنا محتارة ، أنا إستخرت بس ما حسيت بشيء و هالشي خلاني أحتار أكثر ، أنا ما أعرف إيش أسوي ! إلتفتت لفريال و شافتها نايمة ، فتحت عيونها على الاخر و ضربتها بخفة : هييي أنا أكلمك و أنتي نايمة !! فريال لا رد و في سابع نومة . ليان ضحكت و إنسدحت جنبها ، تنهدت و رجعت تفكر في فادي لين نامت .
عند ميس ... دخلت المطبخ و شافته جالس ، إبتسم لها بس هي لفت عنه . أحمد : يا بنت إبتسامة في وجه أخ .. سكت شوي و بعدها كمل : في وجه أخو صديقتك صدقة فردي بإبتسامة ! ميس : هههههههههههههه أحمد إبتسم : و بعد أحلى ! ميس أخذت لها ماي و جت بتطلع بس وقفها أحمد : ميس ! ميس و هي تلتفت له : ها ؟ أحمد و هو يأشر على الكرسي اللي بمقابله : أريد أكلمك ! ميس : بس أنا ما أريد أكلمك ! أحمد : و عشان كذي أنا أريد أكلمك ، بليز بس خمس دقائق ! ميس : خمسة و بس ! أحمد حرك رأسه بالإيجاب و هي جلست . أحمد بهدوء : إيش اللي غيرك علي ؟ ميس بإستغراب : إيش تقصد ؟ أحمد بهدوء : أقصد ليش صرتي تعامليني كذي ؟ ما نحن كنا أصدقاء ، نلعب مع بعض ، ناكل مع بعض ، نضحك و نبكي مع بعض بس إيش اللي غيرك ألحين ، إيش اللي خلاك حتى ما تطيقي شوفتي ؟ ميس رفعت عيونها له : أحمد نحن كبرنا .. أحمد : إنزين وين المشكلة .. ميس و هي تقاطعه : إنزين خليني أكمل أحمد : سوري ، كملي ! ميس و هي تأخذ نفس : أحمد أنت اللي تغيرت ما أنا ، أنا ما عندي مشكلة معاك بس حركاتك تغيرت يعني صارت بايخة .. أحمد : ههههههه ميس إبتسمت : شوف بكون صريحة معاك ، أنت شخص عزيز علي يا أحمد ، يا كثر الذكريات اللي تجمعنا مع بعض ، أنت قلتها ضحكنا و بكينا مع بعض و أنا مستحيل أنسى هالشيء ، أنت أحمد ، أحمد اللي فجرت رأسه بغرشة بيبسي مرة أحمد : ههههههههههههههههههههههه يالظالمة العلامة بعدها موجودة ! ميس : ههههههههههههه اسفة بس .. هههههه أنت إستفزيتني ! أحمد و هو يضحك : إشتقت لهالأيام ! ميس إبتسمت : و أنا ! أحمد : ميس خلينا نرجع أصدقاء ، و بدون حركات بايخة مني ! ميس و هي تضحك : وعد ! أحمد حرك رأسه بالإيجاب : وعد ! و صاروا يتذكروا و يضحكوا على سوالفهم زمان ميس : هههههههههههههه لا .. مستحيل هههههههه أحمد : هههه والله ... خفت أخبرك وقتها .. ههههههههههههههههههه دخل عليهم سلمان و لما شاف أشكالهم ، ضحك : إيش فيكم ؟؟ ميس أول ما شافته ، سكتت و بعدها قامت : أمم .. أنا أروح أنا ، تصبحوا على خير ! أحمد و سلمان : و أنتي من أهله ! مرت من جنبه ، رفعت عيونها له شافته يبتسم لها ، نزلت عيونها و مشت بسرعة ، راحت للغرفة و شافت مسك ، دخلوا مع بعض و نطوا على الأسرة و هم يضحكوا . حطت رأسها على المخدة و إبتسمت : يعني رجعنا أنا و أحمد مثل قبل ! غمضت عيونها و جا صورة سلمان في بالها ، فتحت عيونها و في خاطرها : هو إيش كان يريد يقول ؟ أنا إيش ؟ أنا أح .. أحترمك ! أيوا أكيد ، ليش في شيء ثاني ، أمم .. أنا أح .. أحلى منك ، هههههههههههههههه مسك إلتفتت لها بإستغراب : إيش فيك جنيتي ؟ ميس و هي تحاول تسكت : ههه .. هه اسفة ، غمضت عيونها و إبتسمت : أحلى مني ؟؟ ماخذ في نفسه مقلب و بقووووة بعد ههههه !!
الصالة ... الصالة كانت هادية ، الشباب إجتمعوا بغرفتهم يلعبوا كيرم و ما بقى غير سارة ، ملك و نورس ، كانوا ساكتين و كل وحدة تفكر بشخص . نورس في خاطرها : ليش ماني قادرة أسامحك يا حسام أقول لنفسي لأني أحبك ، بس المفروض أسامحك لأني أحبك ، اه يا حسام عذبتني !! ملك في خاطرها : ليش مانك راضي تعترف أنك غلطت علي يا فارس ، ليش تريد تخدعني ؟ بس أنا ليش ماني راضية أسمعك ؟ يمكن عندك شيء تقوله لي ، لا ما عندك شيء غير برودك ، اه يا فارس جننتني !! سارة في خاطرها : ليش ماني راضية أعترف بحبك يا وائل ؟ أنت جد تحبني و لا بتلعب علي مثل ما لعبت على غيري ، ماني قادرة أثق فيك ! اه يا وائل عقدتني !! تنهدوا الثلاثة و إلتفتوا لبعض ، إبتسموا و بعدها تنهدوا مرة ثانية . ملك و هي تقوم : أنا طالعة أتمشى شوي ! سارة و نورس لا رد ملك ما إهتمت و طلعت . نورس و هي تقوم : أنا رايحة أنام ، تصبحي على خير . سارة لا رد . نورس إبتسمت على شكلها و مشت للغرفة ، دخلت سكرت الباب ، لبست بجامة قطنية علاقية طويلة و إلتفتت على السرير و في خاطرها : ما في فراش زيادة يعني إيش بننام على نفس السرير ؟ مشت لشنطتها و طلعت ورقة و قلم ، جلست على السرير و كتبت : إياك تلمسني !! و رسمت وجه مبتسم ، بعدها إنتبهت و ضربت رأسها بخفة : و ليش هالفيس أفففف ! شخبطت عليه و رسمت وجه معصب و بعدها شخبطت عليه : ما في داعي لهالخرابيط ! حطت رأسها على المخدة و حطت الورقة على المخدة الثانية ، بس أخذته مرة ثانية و رمته و هي تكلم حالها : بيعاند أكثر ! حركت رأسها بقلة حيلة و غمضت عيونها . عند سارة ... كانت جالسة بنفس الحالة ، حست بعيونه عليها فإلتفتت . إرتبك و نزل عيونه : أنا اسف و راح عنها بسرعة ! أخذت نفس ، قامت و راحت تدور عليه . راحت لمنطقة المراجيح ، ما لقته ، راحت للإسطبل و ما لقته ، راحت للحديقة الخلفية شافته جالس على الأرض ، ممدد رجوله و مرفع رأسه للسماء ، أخذت نفس طويييييييييييييييل و بعدها مشت له بهدوء و جلست ( بينهم مسافة متر تقريبا ) . سارة إلتفتت له و بهدوء : وائل ! وائل إلتفت لها و بعدها لف عنها بس رجع إلتفت لها و صارت عيونه بعيونها . بلعت ريقها و هي تحس بدقات قلبها المتسارعة ، خافت يسمعها فقامت بسرعة . وائل حس بحاله و قام : أنا .. سارة و هي تقاطعه بسرعة : لا تتأسف !!! وائل لا رد سارة بهدوء : أنت ليش صاير تتأسف كذي ؟ أنت ما سويت شيء و إذا على وعدك فأنا اللي طلعت قدامك ! وائل : سارة ، أنا اسف لأني أعرف وجودي يضايقك بس بعدني جيت بس و الله أنا ما كنت ناوي ، وليد لزم علي ، طلعت له عشرين عذر بس ما رضى ، أنا وعدتك و أنا ما أريدك تفكريني كذاب و .. سارة و هي تقاطعه : أعرف يا وائل و أنا مصدقتك ، سكتت شوي و بعدها كملت : وائل ، .. إرجع مثل أول ! وائل : ها ؟؟ سارة بسرعة : أقصد .. أقصد الكل لاحظ أنك تغيرت و أنا أعرف أنه بسب .. بسببي بس يا وائل لا تسوي في نفسك كذي ، أنا ما أريدك تنقطع عن الكل بسببي و بعدين .. و بتردد : وجو .. أمم .. وجودك ما يضايقني وائل رفع عيونه لها : ما يضايقك ؟ سارة بلعت ريقها و حركت رأسها بالنفي : الكل تعود عليك يا وائل ، الجلسة بدونك صايرة ما حلوة ، رفعت عيونها له شافته يشوف عليها بإبتسامة ، إرتبكت و نزلت عيونها بسرعة : مسك .. مسك تقول كذا ! وائل إبتسم : يعني خلاص أسحب الوعد ؟ سارة إبتسمت و حركت رأسها بالإيجاب وائل : بس أخاف تندمي بعدين !! سارة رفعت عيونها و شافته يبتسم بخبث ، إبتسمت على شكله ، صار لها فترة ما شافت هالإبتسامة : لا ، لا تخاف ما راح أندم ! وائل إقترب منها و بهمس : متأكدة ؟؟؟ سارة فتحت عيونها للاخر وائل إبتعد عنها بسرعة : هههههههههههههههههههههههه أم .. أمزح معاك هههههههههههههههه .. شوفي شكلك .. هههههه سارة ضحكت : خلاص رجعت وائل الأولاني ! وائل حرك رأسه بالإيجاب سارة إبتسمت : عيل يللا تصبح على خير ! وائل بسرعة : سارة !! سارة إلتفتت له و حركت رأسها بمعنى إيش في وائل : أمم .. إذا ما عليك كلافة .. أمم ممكن تحطي لي عشاء بموت من الجوع ! سارة ضحكت و حركت رأسها بالإيجاب : يللا ! وائل إبتسم و مشى معاها . سحب كرسي و جلس ينتظرها ، إبتسمت له و حطت الأكل قدامه . وائل : شكرا ! سارة إبتسمت و جت بتمشي بس وقفها وائل : سارة خليك ! سارة رفعت حاجب وائل إبتسم لها : أقصد ، خليك شوي لين ما أخلص العشاء ، ما أحب أجلس لحالي . سارة جلست بالكرسي اللي بمقابله : إنزين خلص بسرعة ! وائل ضحك و صار يأكل و هي إبتسمت و بعدها ما عرفت إيش تسوي فجلست تلعب بأصابع يدينها . بعد فترة رفعت عيونها له و صارت تتأمله ، رفع عيونه لها و هي دق قلبها و بدون تفكير : أنا أحبك ! وائل طاحت الملعقة من يده و بعدم تصديق : سارة .. شهقت و هي بس ألحين تستوعب اللي قالته ، قامت و جت بتركض بس هو كان أسرع ، مسك يدها و دارها له . وائل : سارة أنتي تحبيني ؟ سارة و هي تحاول تفك يدها من يده و بإرتباك : لا .. أمم .. أنا .. وائل فكني .. وائل : سارة ردي على سؤالي ، أنتي تحبيني ؟ اللي أنا سمعته .. سارة بتلعثم : أ .. أنت ما .. سمعت شيء .. وائل و هو يقربها له أكثر : بلا سمعت ، سارة لا تعذبيني أكثر من كذا ، قوليها ، قولي أنك تحبيني . سارة نزلت رأسها و صارت ترمش عيونها بإرتباك : أنا .. أنا .. وائل : تحبيني !! سارة : أنا .. وائل : أحبك ! سارة : أنا .. أنا أحبك ! وائل إبتسم لها : و أنا أموت فيك يا قلبي ! سارة إحمرووووووووا خدودها ، فكت يدها بسرعة و ركضت عنه ، دخلت الغرفة بسرعة ، رمت حالها على السرير و دفنت رأسها في المخدة عشان تكتم ضحكتها ، ما قادرة ، تحس نفسها طايرة من الفرحة ، أول مرة تمر في مثل هالموقف ، أول مرة تحس بهالأحاسيس ، تحب و تنحب ، إحساس غرييييييييب ، تقلبت و هي تشوف السقف و إبتسامتها من أذن لأذن ، ما تقدر تتحكم على نفسها ، في خاطرها تصرخ : أنا أحبه يا ناس و هو يموت فيني ، ما قدرت تمسك نفسها أكثر : ا !! ميس و هي حاطة يد على قلبها : بسم الله !! أنتي إيش فيك جنيتي ؟؟ سارة ضحكت : ههه لا .. أمم هههههههه نامي ميس نامي !! ميس رفعت حاجب : شكرا كنت نايمة بس بسببك قمت ! سارة : اسفة هههههههههههه ! ميس حركت رأسها بمعنى مجنونة ! سارة ضحكت و غمضت عيونها و هي تحلم في وائل .
| |
|
| |
يوسف ابو سعيد عضو فعال
عدد المساهمات : 475 تاريخ التسجيل : 05/12/2010
| موضوع: رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد / كاملة الأربعاء 15 أبريل - 21:40 | |
|
عند نورس ... ما صار لها إللا ساعة نايمة بس صحت من النوم و هي مفزوعة : يا ربي إيش هالحلم !! أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، يا رب إجعله خيرا ، يا رب إجعله خيرا ! أخذت نفس تهدي حالها و بعدها قامت بسرعة ، دخلت الحمام ، توضت ، طلعت ، لبست جلبابها و صارت تصلي و هي تدعي بس يكون حلم و أن الله يحميه من كل شر ! خلصت الصلاة حست نفسها إرتاحت شوي بس بعدها تريد تتطمن عليه ، فتحت الباب شوي و وقفت تدور عليه بعيونها بس المكان فاضي و ما في أي صوت جت بتدخل بس شافت وائل ، وائل شافها و إبتسم . وائل : نورس مالك ؟ ليش مانك نايمة ؟ نورس : لا .. أنا كنت نايمة بس ألحين صحيت ! وائل : ليش ؟؟ نورس حركت رأسها بمعنى لا تهتم . وائل حرك رأسه بالإيجاب و جا بيمشي بس هي وقفته نورس بتردد : أمم .. وائل ؟ وائل إلتفت لها نورس : أمم .. ح .. حسام وينه ؟ وائل إبتسم لها : تريديني أناديه لك ؟ نورس حركت رأسها بالنفي : لا ، لا بس كذي أس .. وائل ما عطاها فرصة تكمل و صار يمشي : أروح أخبره ! نورس بسرعة : وائل لا .. ما قدرت تكمل لأنه راح عنها ، حركت رأسها بقلة حيلة و جت بتدخل بس شافته جاي لها ركض و إبتسامته من أذن لأذن ، غصبا عنها ضحكت على شكله ! حسام لما شافها تضحك ، طار من الفرحة ، نورس دخلت الغرفة و هو دخل وراها ! حسام بنفس الإبتسامة : حبي ، إشتقتي لي ! نورس : ههههههههههههههه ، يا ربي لا يكون صدقت بس ! حسام بحالمية : ماني مصدق ! نورس رفعت عيونها لعيونه ، نزلتهم بسرعة و هي منحرجة من نظراته . حسام إقترب منها بس هي بعدت بسرعة ، إبتسم أكثر و هو يشوف خدودها محمرة : يا بنت إرحميني ، لا تلوميني إذا تهورت ألحين ! نورس فتحت عيونها على الاخر : ها ؟؟ حسام إقترب أكثر : اللي سمعتيه ! نورس تبلعمت أكثر من مرة و بعدها بعدت عنه بسرعة و بتلعثم : أنا .. أنا ناديتك عشان أخبرك ، و هي تجلس على السرير بجهة اليمين : هذي جهتي ، أنا بنام على اليمين و أنت نام على اليسار ! حسام بخبث : بس أنا دايما أنام على اليمين ! نورس مرتبكة من نظراته : أمم .. عيل .. أمم خلاص أنا بنام على اليسار ! حسام : و يسار بعد ! نورس و هي تريد تكون حازمة : حسام .. حسام : عيونه ، قلبه ، حياته ، دنيته ! نورس سكتت شوي و بعدها أخذت نفس و صارت ترسم خط على السرير بالطول بإصبعها من الوسط : شوف هذا خط ما تتعداه ، فاهم ! حسام نط على السرير : بس أنا ما أشوفه ! نورس : خط غير مرئي ! حسام : عيل أنا كيف أعرف أني أتعداه و لا لأ ! نورس : حسام بليز أوعدني أنك ما تجي لجهتي ... حسام إبتسم : وعد ! إنسدح بجهة اليمين و غمض عيونه . جلست شوي تشوف عليه و هي ما مصدقة أنه وافق و بهالسرعة ، إنسدحت بتردد و أول ما غمضت عيونها ، سحبها لحضنه و حاوطها بقووووة ! نورس بإرتباك و هي تحس بأنفاسه على رقبتها : ح .. حسام فكني !! حسام : لا ! نورس : فكني .. حسام : قلت لا يعني لا ! نورس : بس .. بس أنت وعدتني .. حسام : يا حبيبتي أنا على وعدي ، ما جيت لك ، جبتك لي !! نورس و هي تحاول تفك نفسها : بس .. أنا أريد أنام .. حسام : نامي من ماسكك و أنا بعد أنام و أحلى نومة ! غمض عيونه : أنا نمت ! نورس : حسام !! حسام لا رد نورس و هي تحاول تبعده : حسام !! حسام سوى نفسه يشخر نورس حاولت تفك نفسها منه و حاولت و حاولت بس بلا فائدة ، تعبت و ضلت بلا حركة لفترة و بعدها صارت تحس بأنفاسه المنتظمة فعرفت أنه نام ، جت بتفك نفسها بس تراجعت ، رفعت يدينها بتردد و حاوطته بخفة . دفنت رأسها بصدره ، إبتسمت و غمضت عيونها .
عند ملك ... كانت جالسة و حاطة رجولها في المسبح ، تلعب بالماي ، تنهدت و شافت على ساعتها ، كانت 2:55 ، صار لها أكثر من ساعتين و هي جالسة بنفس المكان و هي و لا حاسة ، بلعت ريقها و هي تتذكر كلام سلمان لما كان يحكي لهم عن الجن و الشياطين ، بلعت ريقها مرة ثانية و قامت ، جت بتركض بس تزحلقت و طشششششششش ، طاحت في المسبح ، صارت تحرك رجولها و يدينها ، تتخبط في الماي ، هي ما تعرف تسبح و هالمسبح عميق ما مثل اللي ببيت عمها الماي حتى ما يوصل لأكتافها ، حاولت تصرخ أكثر من مرة بس كلما تفتح فمها يدخل فيه الماي و يمنعها ، حست بخوف غير طبيعي و في خاطرها : خلاص يا ملك هذي نهايتك ، نهايتك ، نهايتك ، نهايتك ، نهايتك ! هالكلمة صارت تترد في رأسها ، شريط حياتها صار يمر قدام عيونها ، وجوه الكل صارت تمر في عيونها ، أمها ، أبوها ، محمد ، عمها ، فوزية ، أبو حسام ، حسام ، وائل ، وليد ، سلمان ، سارة ، مسك ، ليان ، أنس ، ميس ، نورس و فارس ، فارس ، فارس ، فارس ! غمضت عيونها و هي تستشهد ، إنقطعت أنفاسها و إستسلمت . .................................................. .........
شهقت بقووووووووة و صارت تكح : كح كح كح كح .. مل من اللعب فطلع يشم شوية هواء ، طلع للحديقة و صار يمشي حوالين المكان ، سمع طرطشة الماي ، إستغرب من يسبح في هالوقت ، ما إهتم بالأول بس جا له شعور غريب و كأنه يسمع أحد يناديه ، دق قلبه و خاف ، ركض للمسبح و شافها ، قفز بدون تفكير ، سحبها و طلعها من المسبح ، حطها في حضنه و صار يضرب على خدها بخفة و بخوف : ملك !! ملك ! ملك لا رد خاف أكثر : ملك ، إفتحي عيونك ! ملك لا حياة لمن تنادي أخذ نفس يهدي حاله و ما في إللا حل واحد ، نزل رأسه لرأسها و سوى لها تنفس إصطناعي ، بعد عنها ، شهقت بقووووووة و صارت تكح : ملك ، ملك ، تسمعيني ؟؟ ملك إفتحي عيونك ! ملك : كح كح .. فتحت عيونها شوي بس رجعت غمضتهم : ملك ، إفتحي عيونك ! شوفيني ! حست بكفوف خفيفة متتالية على خدها ، ففتحت عيونها بس ما قادرة تشوف و بصوت يللا ينسمع : م .. ما .. قادرة .. أشوف .. توه يتذكر نظارتها ، إلتفت حوالينه و شافه طايح بجنب المسبح : لحظة ، نزل رأسها من حضنه ، و راح بسرعة يجيب نظارتها ، جلس و رجع رأسها في حضنه ، نظف النظارة بسرعة و لبسها إياها : ألحين تشوفيني ! عدلت نظارتها و شافته : فارس !! فارس و هو يحرك رأسه بالإيجاب : فارس يا ملك فارس ! ملك و هي تحاول تقوم : بس أنت .. فارس و هو يمنعها من أنها تقوم : خليك ! و بعد صمت و بعصبية : أنتي إيش خلاك تجي هنا بهالوقت ؟؟ و بعد جاية لحالك ؟؟ ملك : أنا .. فارس و هو يقاطعها : إذا ما تعرفي تسبحي ليش تنزلي بالماي ، تريدي تموتي نفسك ؟؟ ملك : بس أنا .. فارس و هو يقاطعها مرة ثانية : أنتي وين عقلك ؟ كيف تفكري ؟ غبية في أحد يطلع بهالوقت و لحاله ؟؟ ملك و هي تقوم و بإستغراب : إنزين .. إيش فيك معصب ؟؟ فارس إرتبك ، هو بنفسه ما يعرف ليش عصب ، أخذ نفس يهدي حاله و عشان يبين عادي ، رد ببرود : ماني معصب بس بسببك و بسبب حركاتك الغبية ، إضطريت أنزل في الماي بهالبرد ! ملك عصبت : عيل ليش نزلت ، كان خليتني أموت !! ليش عذبت نفسك ، ما أنت دايما تقول أني ما أهمك ، فليش ساعدتني ، ليشششش ؟؟ فارس لا رد ! ملك إبتسمت بسخرية : مثل ما توقعت ! جت بتمشي بس سحبها لحضنه و حاوطها بقوووة فتحت عيونها للاخر ، جمدت و ما عادت تحس بشيء غير قلبها اللي صار يدق بسرعة جنونية ! فارس بهمس : لا تعيديها يا ملك ، لا تعيديها ! ملك لا رد ، ما مستوعبة اللي يصير . فارس بعد عنها ، مسك يدينها الثنتين و بنبرة هادية غريبة أول مرة تطلع منه : ملك ، أنا ما أعرف إيش اللي غيرك علي بس أنا ما فيني أتحمل ، ما فيني أتحمل تهربك مني ، نظراتك اللي ما عدت أفهمها ، تصرفاتك الجافة !! ملك إرجعي مثل أول ... رفع عيونه لعيونها : إرجعي ... إرجعي حبيني !!!!
نهاية البارت !!
| |
|
| |
يوسف ابو سعيد عضو فعال
عدد المساهمات : 475 تاريخ التسجيل : 05/12/2010
| موضوع: رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد / كاملة الأربعاء 15 أبريل - 21:44 | |
|
الجزء الحادي عشر ... المزرعة - صباح ساعة 9:30 ... صار لها ساعة صاحية بس ما تحركت من على السرير ، تنتظر أحد يصحى عشان يطلعوا مع بعض بس الكل في سابع نومة ، تقلبت أكثر من مرة تحاول تنام مرة ثانية بس خلاص ما فيها نوم . تنهدت ، قامت و مشت للحمام . أخذت لها شاور ، طلعت لبست بنطلون جينز أزرق مع قميص يوصل لنص الفخذ بأكمام طويلة و ألوان صيفية . وقفت قدام التسريحة ، مشطت شعرها ، كحلت عيونها ، عطرت من عطرها ، لبست شيلتها و من ثم طلعت للحديقة تتمشى . كانت تمشي بين الورود و تدندن لنفسها بألحان غير مفهومة ، عجبتها ريحة المكان فجلست في النص على الحشيش و صارت تتأمل الورود . : صباح الخير !! إلتفتت و إبتسمت بهدوء : صباح النور . سلمان و هو يقترب منها و يجلس على الأرض بجنبها : البقية نايمين ؟؟ حركت رأسها بالإيجاب : أههم ! و بعدها عم الصمت . صمت غرييييييب ، أول مرة يمر عليهم . طول الليل و هو يفكر و يخطط عشان يقول لها اللي بقلبه بس ألحين لما جت له الفرصة ، ضاع الكلام ، لسانه إنربط و ما قادر يفتح فمه . أخذ نفس يهدي نفسه . سلمان و هو يلتفت لها و بتردد : م .. ميس ! ميس إلتفتت له بس ما تكلمت . سلمان و هو ينزل رأسه : أحم .. أمم .. أنا .. يعني كيف أقولها لك .. بصراحة أول مرة أمر في هالموقف .. أقصد .. أنتي الوحيدة اللي .. يعني أنا .. أمم .. بس لا تفهميني غلط .. ميس .. أنا .. ميس : هههههههههههههههههه سلمان إلتفت لها بإستغراب ميس و هي تضحك : ههههه إيش .. إيش فيك ؟ كأنك أول مرة تكلمني ! رتب جملتك و بعدين قولها لي ! سلمان ضحك و صار يحك رقبته بإحراج : ما أعرف ، متوتر شوي ! ميس : ليش ؟ قول اللي عندك و أنا أسمعك ، يللا أنتظر ! سلمان تشجع : عيل خلاص بقولها لك بدون لف و دوران ! ميس نزلت رأسها ، حركته بمعنى كمل و صارت تلعب بالحشيش . أخذ نفس و إقترب منها أكثر ، جلس على ركبه بمقابلها و بهدوء : ميس ! ميس رفعت رأسها و صارت عيونها بعيونه ، دق قلبها و إرتبكت فنزلت رأسها بسرعة . سلمان بهمس : ميس ، إرفعي عيونك ، شوفيني ! ميس بلعت ريقها و هي تحس بدقات قلبها و في خاطرها : أنا إيش فيني ؟ ليش صايرة أرتبك من قربه ؟ ليش قلبي ما راضي يهدأ ؟ ليش ، هو إيش يعني لي ؟ سلمان أخذ نفس و تجرأ ، رفع يده و حطه تحت ذقنها ، رفع رأسها و بهمس : إرفعي عيونك ! حست بقشعريرة بكل جسمها و حرارتها بدت ترتفع من لمسته ، تبلعمت أكثر من مرة و رفعت عيونها له بتردد سلمان سكت شوي و هو يشوف في عيونها ، يحاول يفهمها ، إقترب منها أكثر و هي زحفت على وراء . ميس مرتبكة من قربه و بتلعثم : سلم .. سلمان .. إيش في ؟ سلمان : ميس أنا .. أنا ... غررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر إلتفتوا الإثنين و شافوا الهندي و هو معاه الماكينة يجز الحشيش ( هههههه ) . سلمان قطب حواجبه و إلتفت على ميس اللي قامت و صارت تنفض ملابسها . سلمان و هو يقوم : ميس ، خليك ، خليني أقول .. ميس و هي تقاطعه بصوت عالي : سلمان ، أنا ماني قادرة أسمعك ، خلينا نمشي من هنا ! سلمان حرك رأسه بالإيجاب و هي صارت تمشي ، وقف يشوف عليها و تنهد : بما أنك ما تسمعيني ، راح أقولها لك ، أقول كل اللي بقلبي ، ميس .. أنا أحبك ، بديت كل شيء كلعبة بس حبيتك ، جيت أخليك تحبيني بس صرت أموت فيك ، أنا خسرت التحدي و خسرت قلبي معاه ، خسرته لك . أنا ما قادر أستحمل أكثر ، ما قادر أشوف حياتي بدونك ، إذا ما شفتك يوم أحس أني ضايع ، ضايع في خيالك ، ضايع في عالم لحالي ، أنا أحبك يا ميس .. سكت شوي و بصوت أعلى شوي : أحبك ! فتح عيونه للاخر و هو يشوفها توقف . دارت و إبتسمت له و بصوت عالي : يللا إيش فيك واقف خلينا ندخل . سلمان حط يد على قلبه و أخذ نفس بإرتياح و في خاطره : الحمدلله ما سمعتني !! ميس و هي تأشر له يجي : يللا ! إبتسم ، حرك رأسه بالإيجاب ، جا بيمشي بس إلتفت للهندي و بصوت عالي : أنت عندك أسوأ توقييييييت ! الهندي يأشر على أذنه بمعنى ما سمعت شيء سلمان بصراخ : عندك أسوأ توقيت !! الهندي : ما في مالوم أنت إيس في قول !! سلمان : ههههههههه الهندي : أنت في مجنون ! سلمان : ههههههههههههههههههههههههههههههه .
غرفة حسام و نورس ... فتحت عيونها بهدوء و هي تحس بأنفاسه على وجهها . إبتسمت لنفسها بخفة و صارت تتأمل وجهه . رفعت يدها بتردد و مررت أصابعها على خده ، حست بحركة عيونه فبعدت يدها بسرعة و غمضت عيونها . فتح عيونه شوي و رجع غمضهم بس فتحهم مرة ثانية ، إبتسم و صار يتأملها ، إختفت إبتسامته و تنهد بقووووة و هو يفكرها نايمة : أتمنى أتصبح كل يوم و أنتي بحضني ، أتمنى أفتح عيوني على هالوجه ، أتمنى أنك تحسي فيني يا نورس ، مسك يدها و قربه من شفايفه ، باس كفها و من ثم حطه على قلبه : أتمنى تحسي في هالقلب ، تحسي إيش كثر أنتي متعبتيه ، اه ، لا تتعبيني أكثر من كذا يا نورس ، لا تتعبيني ! أحبك ، هالكلمة قليلة على اللي أحس فيه ، صرت أحلمك و أنتي جنبي ، أتمناك و أنتي ملكي ، ما أعرف كيف أثبت لك ، ما أعرف كيف أخليك تصدقيني ، خايف أنك تتركيني ، خايف أنك ما تسامحيني ، أنا أحبك ، أقولها لك كل يوم بس أعرف أنك ما مصدقتيني ، ما راح تصدقيني ! بعد شعرها عن وجهها و تنهد مرة ثانية ، قام ، عدل لها البطانية و مشى للحمام . أول ما سمعت باب الحمام يتسكر فتحت عيونها و دموعها بدت بالنزول ، ليش حابة تعذب نفسها و تعذبه معاها ، ما هي تحبه ، ليش ما تسامحه ؟ ليش ما تعطيه فرصة يثبت حبه لها ؟ بعدت البطانية و جلست ، مسحت دموعها و دخلت في متاهة أفكار و ما صحاها إللا صوته . حسام بإبتسامة : صباح الخير حبي ! نورس إلتفتت له بس ما ردت حسام إبتسم و مشى لها و هو يلعب بشعرها : إيش فيك ؟ في إيش كنتي .. أقصد في من كنتي سرحانة ؟ و بخبث : فيني ما صح ؟؟ نورس رفعت عيونها له بس ما تكلمت حسام إستغرب منها و في خاطره : لا يكون زعلانة بسبب أمس ! أخذ نفس و نزل لمستواها و بهدوء : نورس ، إذا أنا ضايقتك بحركة الأمس سامحيني ما راح أعيدها ، و أنا أوعدك أني ما راح أغصبك على شيء و خلاص ما راح ألمسك إللا برضاك ، بس لا تزعلي مني ، يكفي أني مزعلك قبل و ماني قادر أراضيك ، ما فيني أتحمل أكثر ، أتمنى أنك تسامحيني و الله ما راح أعيدها . نورس لا رد . حسام تنهد و قام مشى للتسريحة ، وقف يمشط شعره بس عيونه عليها من المراية . ما تكلمت و لا تحركت ، تنهد بقلة حيلة و طلع من الغرفة . نورس نزلت رأسها : أنا اسفة يا حسام ، اسفة ! قامت و مشت للحمام .
بعد نص ساعة - على طاولة الفطور ... الكل كان موجود ضحك و سوالف ما عدا سارة اللي بعدها كانت نايمة . رفع عيونه لها ، شافها تلعب بالأكل ، نزل عيونه لصحنه بس ما له نفس يأكل ، قام و صار يمشي . وائل : فروس ما أكلت .. ما قدر يكمل لأنه طلع . ملك ضلت تلاحقه بعيونها لين إختفى ، قامت : سفرة دايمة و راحت للمطبخ ، سحبت كرسي ، جلست و صارت تتذكر ... جت بتمشي بس سحبها لحضنه و حاوطها بقوووة فتحت عيونها للاخر ، جمدت و ما عادت تحس بشيء غير قلبها اللي صار يدق بسرعة جنونية ! فارس بهمس : لا تعيديها يا ملك ، لا تعيديها ! ملك لا رد ، ما مستوعبة اللي يصير . فارس بعد عنها ، مسك يدينها الثنتين و بنبرة هادية غريبة أول مرة تطلع منه : ملك ، أنا ما أعرف إيش اللي غيرك علي بس أنا ما فيني أتحمل ، ما فيني أتحمل تهربك مني ، نظراتك اللي ما عدت أفهمها ، تصرفاتك الجافة !! ملك إرجعي مثل أول ... رفع عيونه لعيونها : إرجعي ... إرجعي حبيني !! فك يدينها بهدوء و هو ينتظر منها ردة فعل بس هي ما تحركت ، دار و صار يمشي . وقفت شوي تستوعب ، رفعت عيونها و شافته يمشي ، مشت له بسرعة : فارس ! فارس إلتفت لها ملك و هي توقف قدامه : عيد الكلام اللي قلته ! فارس : ملك ، أنتي سمعتيني زي .. ملك حركت رأسها بالإيجاب : سمعتك بس أريد أسمعك مرة ثانية ! فارس سكت شوي ، أخذ نفس و بهدوء : إرجعي حبيني ! ملك إبتسمت : خلاص رجعت أحبك ! فارس بإستغراب : ها ؟ ملك إقتربت منه أكثر و الدموع تتجمع في عيونها : أريد أعرف أنت إيش مفكرني ، أنت إيش تتوقع مني ؟ بس لأنك طلبت مني أرجع أحبك ، راح أنسى كل اللي صار و أرجع أحبك ، لا يا فارس ، لا ! أنا كنت غبية ، ساذجة ، حبيتك و أنا حتى ما أعرف إيش يعني أحب ، حبيتك من لما كنت صغيرة ، سكنتك في أحلامي في كل كياني ، ما أعرف ليش بس قلبي تعلق فيك ، للأسف ما قدرت أتحكم في مشاعري ، للأسف الإنسان ما يقدر يختار من يحب ، حبيتك ، كبرت و كبر حبي لك ، صرت أفكر فيك كل يوم ، خيالك صار ما يفارقني و قلبي صار يدق لك ، كنت أجلس كل يوم و أسأل نفسي يا ترى فارس يحبني ؟ يا ترى فارس يفكر فيني مثل ما أنا أفكر فيه ؟ يا ترى قلبه يدق لي ؟ نزلت رأسها و دموعها صارت تتدحرج على خدها ، مسحتهم بسرعة و رفعت رأسها له : كنت أحاول أطلع كثير لأني يمكن أصطدم فيك ، يمكن أشوفك ، صح ما كنت أعرف شكلك بس كان يكفيني أني أعرف ، فارس موجود حواليني ، فارس يتنفس الهواء اللي أتنفسه ، حبيتك و صرت أنت هدفي ، أصلي و أدعي ربي يجمعنا مرة ثانية ، و ربي إستجاب لدعواتي و إجتمعنا بس إنصدمت فيك .. فارس طول الوقت كان منزل رأسه ، يسمعها بدون ما ينطق بحرف ، بس في هاللحظة رفع عيونه لها . ملك و هي تحرك رأسها بالإيجاب و كأنها تأكد له كلامها : إنصدمت فيك يا فارس ، أنت إنسان ما عندك مشاعر ، ما عندك قلب ما تحس ، إنسان بارد بس قلبي إختارك و ما بيدي ، إختارك أنت ما غيرك ، للأسف إختارك .. بس أنا خلاص ما فيني أتحمل أكثر ، سكتت شوي و كملت : إنزين خليني أسألك .. أنت تحبني ؟ فارس تفاجأ من سؤالها : أنا .. أنا .. نزل رأسه و هو ما يعرف إيش يقول لها ملك إبتسمت بسخرية : تريدني أرجع أحبك و أنا أعرف أنك مستحيل تبادلني بنفس الإحساس ، مستحيل تحبني ، مستحيل تحس فيني ، اسفة يا فارس بس أنا ما أقدر ، ما أقدر أحبك أكثر من كذي ، قلت لك مرة أني كرهتك و أني ما عدت أحبك ، بس كذبت عليك ، ما قدرت ، قلبي ما رضى بس أنا ما فيني أتحمل أنانيتك أكثر ، خلاص من اليوم و رايح و من هاللحظة .. إقتربت أكثر و بحركة جريئة رفعت رأسه لها و حطت عيونها بعيونه : من هاللحظة ملك ما عادت تحبك و مستحيل ترجع تحبك !! بعدت عنه بس ما شلت عيونها من عيونه ، حست قلبها يتقطع بس كان لازم تنهي كل شيء ، تنهي هالحب اللي ما له أي مصير ، هذي نهاية حبك يا ملك ؟ إنتهت قصتك مع فارس قبل ما تبتدي ، حطمتي قلبك بيدينك ، حطمتيه و مستحيل يرجع مثل أول ! نزلت عيونها و مشت عنه بسرعة ، دخلت الغرفة و سكرت الباب ، رمت نفسها على السرير و دفنت رأسها بالمخدة و هي تكتم شهقاتها ... رجعت من سرحانها و هي تسمع خطوات أحد رفعت رأسها ، شافته و إبتسمت له بس هو إرتبك و طلع من عندها بسرعة ، إستغربت و في خاطرها : إيش فيه هذا ؟؟ من أمس و هو متغير علي !!
عند وليد ... طلع من عندها بسرعة و هو مرتبك ، حاس نفسه ما يقدر يحط عينه بعينها بعد الحركة اللي صارت معاه ، هو ما من هالنوعية بس ما يعرف ليش في وقتها نسى حاله و نسى كل شيء ، شافها بفستانها الأسود و بشرتها البيضاء كانت طالعة ملاك بكل معنى الكلمة ، دق قلبه و ما حس بحاله إللا و هو يبوسها ، إرتبك من حركته و خاف و هو يشوف دموعها ، معقولة تهور كذي ، وليد يتهور ، طلع من عندها بسرعة و إصطدم في فارس ، شكر ربه ألف مرة لأنه فارس ما قدر يعرفه و لما دخل المجلس حب يبين عادي فصار يضحك و هو أصلا ما سامعهم . تنهد و جلس : أنا لازم أصلح غلطتي ، خلاص ما فيني أصبر أكثر من كذي ، أريدها تكون حلالي ! قام و هو مقرر أنه بيفاتح أمه بهالموضوع أول ما يرجعوا .
عند سارة ... طلعت من الحمام بعد ما أخذت شور طويل ، وقفت قدام التسريحة تجفف شعرها و هي تفكر فيه ، إنتبهت لشكلها و هي تشوف إبتسامتها من أذن لأذن ، ضحكت بس ما بيدها تحبه ، سارة تحب ، ما في أحلى من هالشعور ، فرحانة إللا طايرة من الفرحة . كحلت عيونها ، عطرت و من ثم طلعت لهم . تأكدت أنه ما جالس معاهم ، إبتسمت و بمرح : صباح الخيييييييييييييييييير ، صباح الفل و الياسميييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييييييييييين ، أحلى صباح لأحلى الناس ! الكل : صباح النووووووور !! مسك قامت بسرعة و حطت يدها على جبينها : سارونة إيش فيك ؟ إيش صاير ؟ أشوفك رايقة ؟؟ قولي بسرعة !! سارة ضحكت : ما فيني شيء ، يعني ما يصير أقوم و أنا رايقة ! مسك حركت رأسها بالنفي : لا ، أنتي دايما تقومي و أنتي معصبة ، قولي في من حالمة ؟ : أيوا ، قولي في من حالمة ؟ سمعت صوته ، دق قلبها و نزلت رأسها وائل إقترب منها و بصوت محد يسمعه غيرها : فيني ؟؟ سارة رفعت عيونها له و هي فاتحتهم للاخر . وائل غمز لها و هي إحمرووووووووا خدودها و ركضت عنهم بسرعة . مسك بإستغراب : إيش فيها هذي من الصبح ؟ وائل إبتسم و جلس معاهم شوي و بعدها إنسحب بدون ما يخلي أحد يحس فيه و راح يدور عليها ، شافها في منطقة المراجيح ، جالسة على المرجوحة و معطيته ظهرها ، مشى لها ، وقف وراها و صار يمرجحها بهدوء . سارة إلتفتت له ، نزلت رأسها و إبتسمت بحياء . وائل إبتسم بخبث و صار يمرجحها بقووووة . سارة شهقت و بعدها صارت تصرخ : وائل بطييييييييح !!! وائل : ههههههههههههه سارة : وئوووووووووووول بس يكفييييييييييي بتطيحنيييييييييي!! وائل وقف المرجوحة و بمزح : ما تثقي فيني ؟ سارة إرتبكت شوي ، هي صح تحبه بس ما تعرف إذا تثق فيه و لا لأ ، تخاف يرجع لحركاته ، تخاف يلعب عليها و يستغل حبها ، نزلت رأسها و ما ردت . حس فيها فمشى للجهة الثانية بحيث صار واقف قدامها ، أخذ نفس ، جلس على الأرض و نزل رأسه . وائل بهدوء : أنا أعرف أنك ما تثقي فيني ! سارة حست أنها زعلته بعدم ثقتها فيه و ما عرفت إيش تقول له ، نزلت لمستواه : وائل .. أنا اس .. وائل حرك رأسه بالنفي و رفعه لها : لا تتأسفي ، أنا ما ألومك يا سارة ، أعرف أنه ما سهل أنك تثقي فيني ، تثقي في إنسان إستغل ثقة كل شخص تعرف عليه ، حطم ثقة كل شخص امنه بأسراه ، بس أنا ندمان و خجلان ، خجلان من نفسي ، ما ألومك ، .. سارة قاطعته : وائل أنا .. سكتت لأنه سحب يدينها و حاوطهم بيدينه وائل و هو يمسح على يدينها بهدوء : بس أنا أوعدك يا سارة أني راح أعمل المستحيل لأكسب ثقتك ، أنا أحبك و ماني متخلي عنك ، أنا تغيرت و تغيرت عشانك و ما أريد أخسرك بأي سبب كان ، أنا كنت مستهتر و متهور قضيت كل حياتي ألعب على خلق الله ، ما فكرت يجي يوم و أحب لين أنتي دخلتي حياتي ، حاولت أنكر هالشيء ، حاولت أكذب قلبي ، أنا مستحيل أحب ، بس حبيتك و عشانك تركت كل شيء ، كل خرابيط ، كل اللعب ، ما عدت أشوف أحد غيرك ، ما عدت أسمع أحد غيرك ، ما عدت أريد أحد غيرك .. رفع عيونه لها : بس أريدك توعديني أنك تنسي كل اللي سمعتيه عني ، كل اللي شفتيه مني ، أنا ما أريد ماضيي يأثر على مستقبلنا مع بعض ، سارة توعديني ؟؟ سارة رفعت عيونها لعيونه ، إبتسمت بهدوء و حركت رأسها بالإيجاب : أوعدك ! وائل إبتسم و تنفس بإرتياح : الحمدلله ! سارة إبتسمت و في خاطرها : معقولة تحبني لهالدرجة يا وائل ؟؟ نزلت عيونها ليدينهم و سحبت يدينها بسرعة و هي بس ألحين تنتبه أنه طول الوقت كان ماسك يدينها . وائل حك رقبته و إبتسم بإحراج : أنا اسف ، يعني في بعض الحركات ما تغيرت لين ألحين ! سارة ضحكت و قامت وائل بسرعة : ويييين ؟؟ سارة : أدخل ، راح ينتبهوا أننا مختفيين عنهم ! وائل تنهد و قام : بس أنا ما شبعت منك ! سارة نزلت رأسها بحياء و ما تكلمت . وائل إبتسم بخبث و إقترب منها : و مستحيل أشبع منك !! سارة إحمروا خدودها و ركضت بس وقفها وائل بسرعة : سارة لحظة ! وقفت بس ما إلتفتت له وائل : أحبك !! ضحكت و ركضت بسرعة وائل ضحك و لحقها .
بعد ساعتين ... الكل كان واقف عند السيارات . فارس كان طالع قبلهم ، طلع بعد الفطور حتى بدون ما يخبرهم ، و لما إكتشفوا أنه مختفي ، إتصلوا فيه فخبرهم طلعت له شغلة و كان مستعجل فراح . ملك و أنس ركبوا مع وائل ، سارة و مسك مع وليد . نورس بسيارة حسام و طول الوقت هادية و تفكر في كلامه . ميس كانت واقفة مع ليان و فريال و كل وحدة تحايلها عشان تروح معاها . ليان : ميس يالدبة معقولة تروحي مع ، و هي تأشر على فريال : هذي ؟ فريال و هي تسحب ميس من يدها : هييي أنا إيش فيني و أكيد و لا إيش تجي معاك ؟ ميس حركت عيونها بملل : إيش فيكم أنتو الإثنين ، إلتفتت لليان : ما كأني معاك كل يوم ، نروح و نجي الجامعة مع بعض و حتى الخميس و الجمعة طالعين مع بعض ، إلتفتت لفريال : و أنتي ؟؟ 24 ساعة أكلمك في التلفون و كل ما قدرت أجي أزورك و طلعات خميس و الجمعة أنتي معانا ! ليان و فريال بقلة صبر : يعني تركبي مع من ؟؟ ميس : أركب مع وئوول ! ليان و فريال : لا ! ميس : ههههههههههههههههه : ليان يللا ! إلتفتوا له سلمان و هو يفتح باب السيارة عشان يركب : يللا خلينا نمشي . ليان و هي تمشي له : سلمان ، خبرها ، خبرها تجي معانا ! ميس إلتفتت لسلمان و كأنها تنتظره يناديها ، سلمان إبتسم لها بس ما قال شيء . : ميس ، تعالي معانا ! ميس إلتفتت له و شافته جاي لها . أحمد بإبتسامة : يللا ، تعالي معانا ، خلينا نتذكر أيام زمان و نضحك ! وقف بجنب فريال : ها إيش قلتي ؟ ميس إلتفتت لليان و سلمان و من ثم لأحمد و فريال : أمم .. أوكي ! فريال : يايييي !! ليان قطبت حواجبها ، ركبت بالسيارة ، نزلت الشباك و بصوت عالي : ميس ، من اليوم و رايح لا أنتي تعرفيني و لا أنا أعرفك ! الكل : ههههههههههههههههههه ! ليان ضحكت و حركت يدها : باييي أشوفكم على خير ! فريال و ميس : باي ! ميس جت بتفح الباب بس أحمد فتحه لها قبلها و بإبتسامة : تفضلي ! ميس : هههههه زاد فضلك ، جت بتركب بس إلتفتت لسلمان ، شافته واقف مكان ما كان يبتسم لها بنظرة غريبة ، إرتبكت و نزلت عيونها بسرعة ، أخذت نفس و رجعت رفعتهم له ، شافته يركب السيارة و يحركها ، سكرت الباب بسرعة : أحمد ، فريال ! إلتفتوا لها ميس بسرعة : أنا بروح معاهم ! أحمد و فريال : ها !؟!؟! ميس إبتسمت : باييييي !! أحمد : بس .. ما قدر يكمل لأنها صارت تركض وراء سيارة سلمان و هي تصرخ : وقفففففوووووووا !! إنتظروووووووووونيييييييييييي !!؟ بجي معاكم !!! سلمان سمع صوتها و شافها من المراية الجانبية فوقف بسرعة . ركضت و فتحت الباب ، ركبت و هي تضحك : غيرت رأيي هههههههه ! ليان ضحكت : أيوا ما تقدري على فراقي ، إلتفتت لسلمان و غمزت له ! سلمان إبتسم و رفع عيونه للمراية الأمامية ، شافها تشوف عليه ، إبتسم و هي ردت بأحلى إبتسامة ، دق قلبه و في خاطره : اخخخ يا ميس ، ما عندك أي فكرة باللي يسويه إبتسامتك بقلبي المسكين ، يا ليتني أقدر أخبرك !! ليان و هي تضربه على كتفه بخفة : يللا ، سلمانووه حرك السيارة ! سلمان إبتسم و حرك السيارة بس عيونه على ميس و هو يفكر كيف يصارحها بحبه لها . بعد عدة ساعات - فلة أبو حسام ... غرفة حسام و نورس ... حسام و هو يسكر شنطته : تأكدي ما نسيتي شيء ؟ نورس حركت رأسها بالنفي : لا ، ما نسيت شيء ، أمم .. و بتفكير : لا ، لا ما نسيت شيء ! حسام إبتسم على شكلها و قام : عيل يللا خلينا نمشي ! نورس حركت رأسها بالإيجاب و جت بتمشي بس وقفها حسام : نورس ! نورس إلتفتت له : ها ؟ حسام جلس على السرير و أشر لها تجلس بجنبه ، وقفت شوي تشوف عليه بس بعدها سوت مثل ما طلب منها . حسام بهدوء : نورس ، أنا أعرف أنك ما تريدي تسافري معاي و أنتي وافقتي بس عشان أبوي بس .. نورس رفعت عيونها له : بس ؟؟ حسام إبتسم لها : بس خلينا نستمتع بهالسفرة و ننسى الزعل ، إذا ما كزوجين ، خلينا نكون كصديقين ، نستانس و ننسى و أنا على وعدي مثل ما قلت لك ، ماني غاصبك على شيء ، موافقة ؟؟ نورس إبتسمت له بهدوء : موافقة ! حسام إبتسم و طبع بوسة سريعة على خدها نورس رفعت حاجب : حسام !! حسام قام و هو يضحك : بداية صداقة !!! حمل شنطهم : يللا ، و طلع . نورس حطت يد على خدها و إبتسمت : بداية صداقة ها ؟؟ ضحكت و قامت ، عدلت شيلتها و طلعت له .
بعد ساعتين - في الطيارة ...
| |
|
| |
يوسف ابو سعيد عضو فعال
عدد المساهمات : 475 تاريخ التسجيل : 05/12/2010
| موضوع: رد: رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد / كاملة الأربعاء 15 أبريل - 21:45 | |
|
نورس و هي واقفة بجنب كراسيهم : حسام ، أنت إجلس بجنب الشباك ؟ حسام : ليش ؟؟ أنتي ما تحبي ؟ نورس بتردد : أ .. أخاف ! حسام : ها ؟؟ نورس منحرجة : أنا أخاف ! حسام إبتسم لها و جلس و هي جلست بجنبه . حسام و هو يلتفت لها : بس هذي ما أول مرة تسافري .. نورس : دايما أخاف !! حسام : هههههههههههه نورس إبتسمت بإحراج و ما تكلمت . حسام سكت و ما حب يحرجها أكثر . سكتوا الإثنين ، مرت عدة دقائق على نفس الحالة و بعدها سمعوا الكابتن يكلمهم و يخبرهم عن الرحلة و كم ساعة بتمسك و يعلن الإقلاع . نورس و هي تشهق : ألحين بتتحرك الطائرة ؟؟ حسام كتم ضحكته و حرك رأسه بالإيجاب . نورس غمضت عيونها بقوووة و صارت تكلم نفسها : يا رب نوصل بالسلامة ، يا رب ما يصير شيء لطيارتنا ، يا رب رحمتك علينا ، يا رب .. حسام إبتسم على حالتها : نورس حياتي ، إفتحي عيونك ! نورس حركت رأسها بالنفي حسام : إنزين أنتي دايما كذي ؟ نورس حركت رأسها بالنفي : دايما ميس تكون بجنبي و هي تلهيني بالكلام و أنا ما أحس بشيء ! حسام : يعني إيش تقول لك ؟ نورس و هي بعدها مغمضة عيونها : عادي كانت تسولف معاي عن الدراسة و تنكت و كذي ! حسام إبتسم : بما أنك جبتي طاري الدراسة ، عندي سؤال ؟ نورس حركت رأسها بالإيجاب بس ما فتحت عيونها : إسأل ! حسام : أنتي ليش ما سجلتي بالجامعة ! نورس : ما أحب الدراسة ! حسام : في وحدة ما تحب الدراسة و تجيب نسبة 95 ؟ نورس إبتسمت : ما أعرف كيف جبتها بس كذي ! حسام : أيوا ما علينا ، أعرفك دحاحة ( بنفس معنى دافورة ) نورس حركت رأسها بالنفي : لا أبدا ، عادي مثلي مثل أي أحد يذاكر ! حسام إبتسم و صار يسحب خدودها : زوجتي شطوووووورة بس ما تريد تمدح نفسها ! نورس فتحت عيونها و بعدت يدينه و هي تضحك : اييي يعور و بعدين مادح النفس كذاب هههههه ! حسام : هههههههههههه . نورس إبتسمت : شكرا ! حسام حرك رأسه بمعنى ليش نورس و هي تأشر على الشباك و أضواء مسقط تختفي : شكرا ! حسام إبتسم لها : العفو ! رجع رأسه على وراء و إلتفت للشباك . نورس ضلت تشوف عليه لفترة و بعدها نزلت عيونها ليده ، مدت يدها بتردد بس تراجعت ، رفعت عيونها له ، شافته ملتفت للشباك ، أخذت نفس و مدت يدها ، مسكت يده و شبكت أصابعها بأصابعه . فتح عيونه للاخر ، إلتفت لها بسرعة و نزل عيونه ليدينهم و من ثم رفعهم لها . نورس إبتسمت : بداية صداقة !! حسام إبتسم بفرح و مد لها يده الثاني . نورس : حسام لا تزيدها ! حسام : قلت أجرب هههههههههه نورس ضحكت و في خاطرها : كل شيء راح يتصلح يا حسام ، بس أنت إصبر علي ! *************************** فلة أم وليد - ساعة 8:00 بالليل ... غرفة ليان ... وقفت قدام المراية و هي تكلم حالها : هذي حياتك يا ليان و لك كل الحق أنك ترفضي أو توافقي ! لا تخليهم يأثروا على قرارك ! غمضت عيونها و أخذت نفس : بس أنتي تقدري على زعل فريال ؟؟ فتحت عيونها و حركت رأسها بالنفي : لا مستحيل تزعل مني ، هي صديقتي و تريد مصلحتي !! أفففففففف ، يا رب ساعدني ! رمت حالها على السرير و إنفتح باب غرفتها ، إلتفتت و قطبت حواجبها : ما تعرفي تدقي ؟؟ مسك و هي تحرك رأسها بالنفي و تنط على السرير : لا اسفة ! ليان رفعت حاجب بس ما تكلمت ، رفعت عيونها للسقف و صارت تفكر . مسك و هي تحط رأسها على بطن ليان : ليونة إيش فيك ؟ ليان و هي تتنهد : ما فيني شيء ! مسك : بلا فيك ، تكلمي يمكن أقدر أساعدك ! ليان أخدت نفس بعدت مسك عنها و جلست ، مدت يدينها الثنتين لها : مسك ، أي يد ؟؟ مسك بإستغراب : ها ؟؟ ليان : تريدي تساعديني ، يللا عيل إختاري يد ! مسك : و بعدين ؟ ليان في خاطرها : يد اليمين أوافق ، يد اليسار أرفض ! : يللا بسرعة إختاري ! مسك : أوكي ، أمم .. ال ............. ليان قامت بسرعة و حركت رأسها بحزم : خلاص هذا قراري و رايحة أخبر ماما ، فتحت الباب و مشت بسرعة و مسك قامت و ركضت وراها . نزلت للصالة و شافت أمها جالسة لحالها ، مشت لها و جلست بجنبها ، جت بتفتح فمها شافت مسك جاية ركض ، إبتسمت على شكلها و بعدها إلتفتت لأمها : أمم .. م .. : يمة !! أم وليد و هي تلتفت له : خير يا ولدي ؟ وليد إبتسم لها : أمم .. يمة .. أريدك في موضوع ، ممكن تجي معاي شوي ! أم وليد خافت ، قامت بسرعة و مشت معاه . ليان تنهدت بقلة حيلة و قامت مسك : على وين ؟؟ ليان بدون ما تلتفت لها : على غرفتي ! مسك و هي تقوم و تمشي وراها : إنزين خبريني أنتي إيش قررتي ؟ ليان تنهدت بس ما ردت ، دخلت غرفتها و جت مسك بتدخل بس سكرت الباب على وجهها .
غرفة وليد ... أم وليد بفرح : هذي الساعة المباركة يا ولدي ، أنا خاطري أشوفك معرس من زمان بس أنتظرك ، لك عندي وحدة ما في منها ، ما شاء الله ، بكرة بخطبها لك .. وليد بسرعة : بس يمة ، أنا إخترت البنت بنفسي ! أم وليد : من ؟ وليد : ملك صديقة سارة ! أم وليد بإبتسامة : سبحان الله نفس البنت ، أنا حاطة عيني عليها من زمان إن شاء الله توافق عليك و تكون من نصيبك ، وين بتحصل مثل ولدي ! وليد إبتسم لأمه و باسها على رأسها : تسلمي لي يا يمة ! أم وليد إبتسمت و قامت : يللا يا ولدي إرتاح و أنا أروح أشوف العشاء . وليد إبتسم و حرك رأسه بالإيجاب و هي طلعت . وليد تنفس بإرتياح : و أخيرا تكون لي ! سكت شوي و في خاطره : معقولة ترفضني ؟ لا ، لا ما راح ترفضني ، مستحيل ترفضني ! *************************** فلة أبو فارس - ساعة 1:30 ... الفلة كانت هادية ، الكل راح ينام لأن بكرة دوام ما عدا ملك اللي جلست مع فوزية تنتظر فارس اللي لين ألحين ما رجع . فوزية و هي تلتفت للساعة : إيش هالشغلة اللي لين ألحين ما خلصت و الله قلبي ما مرتاح ، صار لي يومين ما شفته و ألحين بعد يتأخر ! ملك بهدوء : خالتي ، لا تخافي عليه ، فارس ما طفل صغير .. فوزية : أعرف يا حبيبتي بس هذي أول مرة يطلع و يتأخر كذي ، سكتت شوي و بعدها كملت : يا بنتي إتصلي فيه ، شوفيه جاي و لا بعده ؟ ملك حركت رأسها بالإيجاب ، مشت للتلفون ، رفعت السماعة و إتصلت عليه بس تلفونه مسكر ، رفعت عيونها لفوزية و هي ما تعرف إيش تقول لها ، ما تريد تخوفها أكثر . فوزية : ها يا بنتي ؟؟ ملك : أمم .. لحظة خالتي ! جربت مرة ثانية و ثالثة و رابعة بس تلفونه هم مسكر ، بلعت ريقها و بتلعثم : م .. مسكر ! فوزية خافت أكثر : وين راح هالولد ؟؟ قامت : أروح أخبر أبوه ! ملك بسرعة : لا يا خالتي ، ما في داعي تخبريه ، يمكن شحن التلفون خلص فكذي تسكر و يمكن هو في الطريق ، مشت لها و مسكت يدها : خالتي ، أنتي روحي لغرفتك إرتاحي و أنا أجلس أنتظره و أول ما يجي بخبرك ! فوزية حركت رأسها بالنفي : لا يا بنتي ، أنتي روحي ، بكرة عندك جامعة .. ملك قاطعتها : لا خالتي ، ما عندي جامعة ، بكرة سبت و أنا ما عندي محاضرات ، يللا يا خالتي روحي ، عشان خاطري ! فوزية حركت رأسها بالإيجاب ، مشت خطوتين و لفت لها : بس أول ما يجي تخبريني ! ملك إبتسمت لها : إن شاء الله . و فوزية صارت تمشي . ملك وقفت تنتظرها تروح و أول ما إختفت ، غمضت عيونها ، أخذت نفس و حطت يدها على قلبها تهديه ، قلبها يدق و خايفة عليه ، ميتة خوف ، وين راح و ليش تلفونه مسكر ؟ جلست على الكنبة ، رفعت رجولها و لمتهم لصدرها ، حطت رأسها على ركبها و عيونها على الباب . بعد فترة حست بعيونها تثقل و رأسها يطيح ، غمضت عيونها شوي تريحهم بس فتحتهم بسرعة ، هزت رأسها و عدلت جلستها ، أخذت نفس و رجعت حطت رأسها على ركبها بس هالمرة ما قدرت تقاوم ، تسكروا عيونها لحالهم و نامت . إنتقزت و فتحت عيونها بسرعة ، رفعتهم للساعة كانت 3:30 الفجر ، قامت و راحت لغرفتها تصلي ركعتين تهدي نفسها و لما خلصت ، رجعت للصالة جت بتجلس بس إنفتح باب الصالة ، أخذت نفس بإرتياح بس بنفس الوقت عصبت ، مشت له بعصبية ، جت بتصرخ بس إنتبهت لحالته ، شهقت بقوووة و بخوف : فارس إيش فيك ، إيش صاير ؟ وجهه مجروح في كم من مكان و دم و قميصه كله دم فارس رفع عيونه لها و من ثم نزلهم و صار يمشي . ملك و هي تمشي وراه : فارس ، تكلم ، إيش صار ؟؟ أنت وين كنت ؟ فارس لا رد و صار يركب الدرج و هي تركب وراه ، دخل غرفته و جا بيسكر الباب بس هي مسكت الباب و دخلت . فارس أخذ نفس و مشى للسرير ، جلس و ببرود : ملك إطلعي برع ! ملك : بس فارس أنت .. فارس بنفس الإسلوب : ما فيني شيء ، روحي خليني في حالي ! ملك عصبت : إيش فيك أنت مجنون ؟ أنت متعور و كله دم ، فارس أنت لازمك مستشفى ، أنا رايحة أخبر عمي ! جت بتمشي بس هو كان أسرع ، مسك يدها و دارها له : ما لازمني شيء ! إطلعي برع و خليني ! دفعها و جلس على السرير . ملك وقفت شوي تشوف عليه ، حركت رأسها بقلة حيلة و طلعت . مرر يده في شعره و قام ، مشى للتسريحة يشوف وجهه في المراية ، فك أزرار قميصه بتعب و هو يحس كل جسمه متكسر ، فسخه و رماه على الأرض ، رفع يده و هو يشوف الجرح الممتد من تحت المرفق بشوي لين تحت . لف و هو يشوف الكدمة المخضرة على كتفه ، جا بيفسخ قميصه المكتف بس إنتبه لها ، كانت واقفة عند الباب و فاتحة عيونها للاخر . مشى لها بسرعة ، سحبها للداخل و سكر الباب بسرعة : محد لازم يعرف ! ملك رفعت عيونها له و بصوت باكي : ف .. فارس .. أنت .. فارس بنبرة حادة : ملك ، محد لازم يعرف ! ملك حركت رأسها بالإيجاب و نزلت عيونها ، أخذت نفس و هي تحاول تمسك دموعها بقدر الإمكان ، مشت لسريره ، حطت علبة إسعافات الأولية على الكمدينة و إلتفتت له . ملك بهدوء غير اللي تحس فيه : تعال ، إجلس ، خليني أنظف هالجروح ! فارس حرك رأسه بالنفي : روحي من هنا ، ما في داعي ! ملك : فارس ، ماني طالعة لين ما أنظف و أعقم هالجروح ! فارس ما رد و لا تحرك . ملك حركت عيونها بملل ، أخذت العلبة و مشت له ، سحبت كرسي مكتبه و أشرت له يجلس فارس : ملك ، قلت لك ما في دا .. ملك و هي تقاطعه : لا تحاول ماني طالعة ، يللا بسرعة و هي تأشر على الكرسي : يللا !! فارس تنهد بقلة حيلة و جلس . ملك جلست على ركبها قدامه و حطت العلبة على الأرض ، فتحته ، أخذت قطن و بللته و من ثم مسكت يده بهدوء و صارت تنظف الجرح شوي شوي ، أخذت قطن ثاني و حطت عليه معقم : راح يحرقك شوي ! فارس لا تعليق ملك رفعت عيونها له و شافته مغمض عيونه ، نزلت عيونها و صارت تحطه على الجرح و بهدوء : ممكن تخبرني إيش صار ؟ فارس فتح عيونه بس ما رد ملك تنهدت و أخذت الشاش و صارت تلفه على يده و لما خلصت رفعت نفسها شوي بحيث صار وجهها مقابل وجهه ، أخذت قطن مبلل و صارت تنظف الجروح اللي على وجهه و من ثم المعقم : راح يحرق !!! حطته على جبينه شوي و هو على طول قطب حواجبه ملك و هي تبعد القطن : أنا خبرتك ! إقتربت أكثر و صارت تنفخ بهدوء على جرحه . فارس إبتسم بخفة و رفع عيونه لها : ملك ، بس يكفي ! ملك نزلت عيونها و صارت بعيونه ، دق قلبه و إرتبك فقام بسرعة : أمم .. خلاص يكفي ، تقدري تروحي ! ملك حركت رأسها بالإيجاب ، أخذت العلبة و قامت ، جت بتطلع بس وقفها فارس بهدوء : ملك ! ملك إلتفتت له : ها ؟ فارس : شكرا ! ملك بعدم تصديق : ها ؟؟؟ فارس إبتسم : إطلعي برع ! ملك إبتسمت : العفو ! و طلعت . سكر الباب و مشى لسريره ، تنهد و إنسدح . أما هي فجت بتدخل غرفتها بس شافت فوزية نازلة من الدرج فوزية بسرعة : ها يا بنتي بعده ما وصل ؟؟ ملك إبتسمت لها بهدوء لتطمنها : لا يا خالتي وصل ، ألحين بغرفته ! فوزية تنفست بإرتياح : الحمدلله ! بروح أشوفه ! ملك إرتبكت شوي : أمم .. خالتي خليه ، بتشوفيه بكرة ، خلاص نام ! فوزية حركت رأسها بالإيجاب : عيل أروح أصلي ! و راحت . ملك أخذت نفس و مشت لغرفتها ، سكرت الباب ، فسخت جلبابها و رمت حالها على السرير : أنت إيش مسوي بحالك يا فارس ؟؟ ليش ؟؟ معقولة كل هذا بسببي ؟؟؟ حركت رأسها بعدم تصديق و غمضت عيونها باريس ... وصلت الطيارة على أرض باريس و بدوا الركاب بنزول . فتح عيونه صدفة و شاف الكل ينزل ، نزل عيونه ليدينهم و إبتسم ، إلتفت لها ، كانت نايمة و حاطة رأسها على كتفه ، إبتسم أكثر و صار يمسح على خدها و بهدوء : نورس حياتي ، قومي وصلنا ! نورس لا رد حسام : يللا يا قلبي خلاص وصلنا ، إفتحي عيونك ! فتحت عيونها : وصلنا !!! حسام حرك رأسه بالإيجاب . بعدت رأسها بسرعة و هي بس ألحين تنتبه مدى قرب وجهه من وجهها ، فكت يدها من يده و قامت : يللا ننزل ! جت بتمشي بس هو كان أسرع ، قام و مسك يدها حسام و هو يشبك أصابعه بأصابعها : باريس جديدة عليك يا قلبي ، أخاف تضيعي ، خلي يدك بيدي ! نورس نزلت عيونها ليدينهم ، إبتسمت و حركت رأسها بالإيجاب و هو طار من الفرحة ما مصدق أنها رضت و في خاطره : لو كنت أعرف كلمة الصداقة بتغيرك لهالدرجة كان تصادقت معاك من زمان !
بعد ساعة - فندق ........... جناح حسام و نورس ... سكر باب الجناح و إلتفت لها ، شافها تركض للبلكون ، تفتح الستارة و من ثم الباب . نورس و هي تطلع للبلكون : حسام تعال شوف !! حسام مشى لها و هو يبتسم على شكلها ، كانت فاتحة عيونها للاخر نورس و هي تشوف شوارع باريسية و منظر برج إيفيل و الأضواء : منظر و لا أروع ! حسام بحالمية : و لا أروع ! نورس رفعت عيونها له و شافته يشوف عليها ، إحمررروا خدودها ، نزلت رأسها و طلعت من البلكون . حسام إبتسم و طلع مشى للغرفة و رمى حاله على السرير . أما هي فراحت لشنطتها ، فتحته ، أخذت لها ملابس و راحت تأخذ لها شور و تتوضى و لما طلعت صلت و بعدها راحت للصالة و شغلت التلفزيون . *************************** مسقط - السبت - ساعة 9:30 ... جامعة سلطان قابوس ... كلية الهندسة ... كافتيريا البنات ... ليان و هي تشرب شاي : يا ربي ما فيني أحضر المحاضرة أبدا !! تعبانة و نعسانة ! ميس و هي تبتسم : و أنا أكثر ، أففف كريييه و نكته مثل وجهه ليان : حرام عليك وجهه حلو هههههههههههههه ميس : و أنتي هذا اللي يهمك ! ليان إبتسمت و بتردد : أمم .. ميس .. أنا أريد أخبرك بشيء .. أنا كنت أريد أخبرك قبل بس .. ميس بفضول : ليونة إيش في ؟؟ ليان : تعرفي فادي أخو فريال ! ميس و هي تحرك رأسها بالإيجاب : أههم ، إيش فيه ؟ ليان : أمم .. فادي .. و بسرعة : فادي خطبني ! ميس بصوت عالي : فادي خطبك !!! ليان و هي تلتفت حوالينها : أشششش فضحتيني !! ميس بعدم تصديق : كيف ؟؟ أقصد متى و ليش ما خبرتيني و فريال تعرف ؟؟ ليان ضحكت : سؤال بايخ يليه سؤال أبيخ !! كيف ؟ طلب يدي من وليد ، متى ؟ قبل إسبوعين ، ليش ؟ و بحياء : يعني ليش بعد ، و فريال أكيد تعرف ، أخته كيف ما تعرف ! ميس سكتت شوي تستوعب : أوووووه ليونة بتتزوج !! ليان إنحرجت : سكتي يالهبلة ، سكتي شوفي الكل يشوف علينا !! ميس إلتفتت حوالينها : أنا ما أشوف أحد ، و بخبث : مستحيييييييية !! ليان و هي تمسك وجهها : ميس سكتيييي ! ميس : ههههههههههههه ، قامت و مشت لها و هي تبعد يدينها عن وجهها : كلللللوووووووش ، ألف الصلاة و السلام عليك يا حبيب الله محمد كللووووووووش ! ليان قامت بسرعة تركض عنها : فضحتينيييييييييي بسسس ! ميس ركضت وراها و هي تغني لها : عروستنا الحلوة ليوووووونة .. ليان : هههههههههههههه ميس ضحكت و لما هدأوا شوي ، إلتفتت لها و بهدوء : إنزين ليونة أنتي يعني وافقتي ! ليان تنهدت : أنا كنت محتارة كثيييييييييير بس أنا أمس قررت و خلاص ما راح أغير . ميس : و إيش قررتي ؟؟ ليان : بعدين بتعرفي و قامت : يللا ورانا كلاس ! ميس قامت : ليونة أفا ما تخبريني ؟ ليان إبتسمت و ما ردت .
بعد ساعتين ... خلصت المحاضرة و طلعوا من الكلاس ليان : يللا ميس أنا بروح ، وليد ينتظرني ! ميس حركت رأسها بالإيجاب : باي ! ليان إبتسمت و راحت . ميس نزلت عيونها لساعتها و في خاطرها : باقي نص ساعة ، عادي بروح الكلاس من وقت ! مشت للكلاس ، فتحت الباب ، إبتسمت و هي تشوفه جالس سرحان في كتابه . ميس و هي تسكر باب الكلاس : صباح الخير ! سلمان لا رد . ميس إبتسمت و مشت له : سلمان !! سلمان لا رد ميس إقتربت منه أكثر : سلمانووووووه ، ضربته بكتابها بخفة : سلمان !! سلمان صحى من سرحانه : ها ! و لما شافها إبتسم : ميس ! ميس : ههههههه ، أيوا ميس ! اللي ماخذ عقلك يتهنى به ! سلمان إبتسم : لو تعرفي بس ! ميس ما فهمت سحبت كرسي و جلست : أعرف إيش ؟؟ سلمان جا بيفتح فمه بس إنفتح باب الكلاس و دخلت إحدى الطالبات . الطالبة : صباح الخير ! سلمان و ميس : صباح النور ! الطالبة : ذاكرتوا ؟ سلمان و ميس : لا ! الطالبة : ليششش ؟؟ سلمان و ميس : كنت طالع / طالعة ! إلتفتوا لبعض و ضحكوا ! الطالبة لفت عنهم و على رأسها عشرين علامة إستفهام . ميس إبتسمت و إلتفتت لسلمان : أنت كنت تريد تقول .. سلمان إبتسم : بعد الكلاس ، إنتظريني و لا تروحي ، لازم أقول لك شيء . ميس حركت رأسها بالإيجاب و هي مستغربة بس ما إهتمت كثير و بعد شوي جوو الطلبة و البروفيسور و بدأت المحاضرة .
بعد المحاضرة ... ميس و هي تلم كتبها : قول إيش عندك ؟ سلمان و هو يكلم واحد من الطلبة : لحظة شوي و يلتفت لميس : أمم .. ممكن تنتظريني في اللوبي شوي ، نص ساعة و أجي لك . ميس : أوكي ، بس لا تتأخر أكثر من كذا ، جت بتمشي بس إلتفتت له : سلمان ! سلمان رفع رأسه لها : ها ؟ ميس : إيش في ؟ سلمان إبتسم : نص ساعة و بتعرفي ! ميس : الله يستر ! سلمان : ههههههههههههه ميس ضحكت و طلعت ، شافت أحمد واقف و مبتسم . أحمد : سلام ! ميس : و عليكم ! أحمد : خلصتي ؟ ميس حركت رأسها بالإيجاب أحمد : راجعة البيت ؟ ميس حركت رأسها بالنفي : بعدين شوي ، أنتظر سلمان ما أعرف إيش يريد يقول لي ! أحمد إرتبك و في خاطره : لا يكون مفكر يعترف لها ألحين ، لا ، لا ، أحمد أنت لازم تسوي اللي في بالك ، ميس مستحيل تكون لسلمان !! ميس و هي تمرر يدها قدام وجهه : هيي وين رحت ! أحمد إبتسم : معاك ! ميس و هي تمشي : يللا باي ! أحمد بسرعة : لحظة ، جاي معاك ! ميس : وييين ؟؟ أحمد : ميس ، أنتي لازم تسمعيني ! ميس بإستغراب : أحمد إيش في ؟ إيش فيكم أنتو اليوم ، الكل عنده شيء يخبرني عليه ! أحمد : إمشي معاي ! ميس إستغربت أكثر بس ما علقت و مشت معاه .
بعد نص ساعة - في اللوبي ... اللوبي كان فاضي لأنه وقت محاضرات ، كانت جالسة لحالها على الكنبة تنتظره ، رفعت رأسها ، شافته جاي لها بإبتسامة . سلمان : تأخرت عليك ؟ ميس حركت رأسها بالنفي . سلمان جلس على الكنبة المنفردة بمقابلها : ما راح أطول عليك أكثر من كذي و بتردد : أمم .. ميس أنا صار لي فترة أريد أخبرك بهالشيء بس ما أعرف كيف أقولها ، أول مرة أمر في مثل هالموقف ، أول مرة أحس كذي ! رفع عيونه لها و من ثم نزلهم : أول مرة .. أول مرة أحب ، ميس أنا أحبك !! ميس بهدوء : سلمان ! سلمان رفع رأسه لها و صارت عيونه بعيونها : ميس أنا أحب .. سكت و هو يحس بخده يحترق بعد الكف اللي جت له منها . ميس إبتسمت بسخرية و صارت تصفق : صدقني ما شفت ممثل أحسن منك ! خليتني بجد أصدق أنك تحبني ! سلمان حط يد على خده و رفع عيونه لها و هو ما فاهم شيء : ميس أنتي .. ميس قاطعته بسرعة : ما أريد أسمع و لا كلمة منك !! أنت إيش فكرت أني بطيح في لعبتكم الوسخة .. و أنك راح تلعب علي و أنا أبدا ما أحس بشيء .. أنت لعبت بمشاعري يا سلمان .. أنت .. سكتت و هي تحس بدموعها اللي صارت تتجمع في عيونها ، نزلت رأسها و جت بتركض بس هو كان أسرع ، مسك يدها و دارها له . سلمان : ميس فهميني ؟ إيش .. ميس فكت يدها من يده بسرعة ، دفعته عنها بقووة و صارت دموعها تنزل : سلمان .. أنت ربحت التحدي .. ربحت التحدي لأني .. و هي تبكي : لأني حبيتك .. ما أعرف إذا هذا هو الحب بس صرت أميل لك ، أشتاق لك و قلبي صار يدق لك .. أنا وثقت فيك يا سلمان .. بس أنت بس كنت تفكر في التحدي .. سلمان جمد في مكانه ، التحدي ؟؟؟؟؟ هي إيش عرفها بالتحدي ؟ معقولة أحمد خبرها ؟ لا أحمد مستحيل يعملها ؟ رفع عيونه لها و شاف دموعها : ميس .. ميس و هي تمسح دموعها بسرعة : أنا .. أنا حبيتك للحظة يا سلمان بس تأكد أني .. طول ماني عايشة راح أكرهك .. راح أكرهك .. لفت عنه و ركضت بسرعة . سلمان وقف يستوعب اللي صار ، ما تألم من الكف كثر كلمة أكرهك من البنت اللي يحبها ، ما توقع هالشيء يصير أبدا ، وقف و هالكلمة تدور في رأسه : أكرهك ، أكرهك ، أكرهك ، أكرهك ، أكرهك .باريس ... جناح حسام و نورس ... فتح عيونه على الساعة 4:30 بتوقيت باريس ، جلس على السرير و صار يفرك عيونه مثل الأطفال ، قام ، أخذ فوطته و دخل الحمام ، أخذ شور و توضى ، طلع لبس ملابسه و قام يصلي الصلوات اللي فاتته و لما خلص ، طلع من الغرفة . ما شافها في الصالة و لا بالمطبخ ، لف للبلكون و إبتسم فمشى لها . حسام بإبتسامة : مساء الخير ! نورس و هي تلتفت له : مساء النور ، زين قمت ، إيش هالنوم اللي عليك ؟ حسام : هههههههههههه ، إنزين أنتي ليش ما صحيتيني ، فاتتني صلاة الظهر ! نورس : أمم .. أنا ما أحب أصحي أحد . حسام إبتسم و وقف جنبها : إيش رأيك نطلع ؟ نورس : ألحين ؟؟ حسام و هو يشوف على ساعته : أيوا ، ألحين ، ليش ؟ إيش فيها ، ندور لنا شوي ، نتعشى و نرجع ! نورس إبتسمت بفرح : خمس دقا .. لا ، عشر دقائق و طالعة لك ! و ركضت للغرفة . حسام إبتسم و طلع للصالة ، جلس على الكنبة ينتظرها ، و بعد شوي طلعت له . نورس بإبتسامة : يللا مشينا ! حسام إبتسم و قام ، جت بتطلع بس مسك يدها و دارها لها . نورس حركت رأسها بمعنى إيش في . حسام إبتسم ، إقترب منها و صار يعدل في شيلتها ، كانت كم خصلة طالعة ، فصار يدخلهم في الشيلة . حسام : و كذي أحسن ! نورس إبتسمت و طلعت و هو طلع وراها .
بعد عدة ساعات ... حسام و هو يدخل : الحمدلله ! نورس : ههههههههههههههههه حسام : بس يا بنت خلاص يكفي نورس و هي تفسخ شيلتها : هههههه اخخخ .. يا بطني .. هههههههههههه جلست على الأرض و صارت تضحك أكثر . حسام وقف يشوف عليها شوي ، ضحك على حالتها و راح عنها . نورس قامت بعد ما هدت ، مشت للغرفة بإبتسامة و أول ما فتحت الباب إختفت إبتسامتها و قلب وجهها أحمررررر . كان لابس شورت أسود و عاري صدر ، رفع عيونه لها و شافها خدودها محمررة ، عرف أنها منحرجة ، حب يحرجها أكثر فقرر يدور كذي . مشى لها و وقف قدامها نزلت رأسها ، بلعت ريقها و حرارتها بدت ترتفع حسام إبتسم بخبث : نورس إيش فيك ؟؟ نورس بتلعثم : ها .. ها .. أنا .. أنا ما فيني شيء ! حسام و هو يحط يد تحت ذقنها و يرفع رأسها له : والله ؟؟ عيل ليش خدودك محمرين ؟ نورس و هي تحط يد على خدها : لا ، أبدا بس كذي .. حسام إبتسم ، إقترب منها أكثر و بهمس : متأكدة ! نورس تبلعمت أكثر من مرة و بعدت عنه بسرعة : أحم .. أيوا متأكدة ، أمم ممكن تطلع عشان أريد أغير ! حسام إبتسم ، حرك رأسه بالإيجاب و طلع . سكرت الباب بسرعة و أخذت نفس ، حطت يدينها على خدودها : يا ربي كيف يعني يدور كذي ألحين ! أفف هدي حالك يا نورس ، عادي إيش فيها !! أخذت نفس و راحت تغير ، لبست لها بجامة عبارة عن قميص علاقي و بنطلون طويل . طلعت و شافته في المطبخ ، مشت للصالة ، شغلت التلفزيون و جلست على الكنبة . حسام و هو يطلع من المطبخ : إيش تشوفي ؟ نورس بدون ما تلتفت له : فيلم فرنسي ! حسام و هو يجلس جنبها : تريديني أتصل لهم و أخبرهم يحطوا لنا أفلام إنجليزية ! نورس و هي تحرك رأسها بالنفي : لا إندمجت معاهم ! حسام بفضول : إيش القصة ؟ نورس بحماس : ماني متأكدة لأني ما أفهم ، بس أعتقد هذا و هي تأشر على واحد أبو هذيك و أعتقد هي البطلة ! حسام : و البطل ؟؟ نورس : لين ألحين مختفي ! حسام عدل جلسته و صار يتابع معاها بس مل لأنه ما قادر يفهم و لا كلمة غير ميرسي ( ههههه ) و نورس متحمسة و مندمجة مرة . حسام و هو يأخذ الريموت : نورس خلينا نغيره ! نورس إلتفتت له و لما شافت الريموت معاه سحبته بسرعة : حسوم بعدين نغيره ما باقي للفيلم شيء ! حسام إبتسم : حسوم ! نورس ما منتبهة له : ها ، إيش قلت ؟؟ حسام ما رد و حاول يندمج مع الفيلم بس ما قادر فقرر يستهبل و يخرب عليها و هو يشوف الرجال اللي بالفيلم يكلم : اسف يا بنتي ، بس لازم أروح ألحين ! نورس إلتفتت له : إيش ؟؟ حسام و هو يضحك : خلينا نلعب أدوار ! نورس : هههههههه إيش فيك ، طفل صغير !! حسام و هو يسحب الريموت من يدها : يا نلعب ، يا أغيره ! نورس و هي تلتفت للتلفزيون : من جدك ! حسام و هو يحرك رأسه بالإيجاب : أههم ! نورس : بس ، بس نحن ما نعرف هم إيش يقولوا ! حسام : حسب الموقف ! نورس إبتسمت : أوكي ! إلتفتت للتلفزيون و هي تنتظر البطلة تكلم حسام و هو يوطي صوت التلفزيون : كذي أحسن ! نورس إبتسمت و تكلمت بسرعة : أمم .. لا تروح يا بابا ههههههههههههه حسام ضربها على رأسها بخفة : بدون ضحك ! نورس : ههه سوري ، أحم .. لا تروح يا بابا ، لا تتركني ، أنا إيش بسوي بدونك ؟ حسام و هو يشوف الرجال يمشي للباب : سامحيني يا بنتي سامحيني ، لازم أتركك ، ما أقدر أعيش معاك نورس و هي خلاص داخلة جو : بس إيش السبب عطيني سبب واحد ، سبب يقنعني ! حسام : ما أقدر ، يا أنيس ( إسم البطلة ) ما أقدر ، أخاف تكرهيني ! نورس و هي تشوف البطلة تركض له و تحضنه من ظهره : مستحيل أكرهك ، مستحيل ، بابا لا تتركني ، خذني معاك ! حسام : أنا اسف ، بس ما أقدر ! نورس و هي تلتفت لحسام : و أنت إيش ما عندك غير هالجملة ؟! حسام ضحك و دار رأسها للتلفزيون : خليني أكمل ، و كمل : الحياة اللي أنا عايشها ما تصلح لك يا حبيبتي ، أنا لازم أخليك تعيشي حياتك و تبدأي من أول و جديد بدوني ! نورس : بس أنا ما أقدر بدونك ! حسام و هو يشوف الرجال يدور للبطلة : بس أنا .... سكت و فتح عيونه للاخر ، إلتفت لنورس و شاف وجهها منقلب لكل ألوان العالم ، إلتفت على التلفزيون و قام بسرعة يسكره ( أكيد فهمته ليش ) ، جلس مكانه و هو كاتم ضحكته ، إلتفت لها مرة ثانية و شافها مثل ما كانت و كأنها تريد تستوعب اللي صار ، حسام ما قدر يستحمل : هههههههههههههههههه نورس إلتفتت له و في هاللحظة تمنت الأرض تنشق و تبلعها حسام : هههههههههههههههههههههههههه نورس قامت بسرعة و ركضت للغرفة و هو قام وراها ، جت بتسكر الباب بس هو كان أسرع ، مسكه و دخل حسام و هو يضحك : هههههه بالأخير طلع ما أبوها ههههه نورس منحرجة منه و حالتها حالة ، نزلت رأسها و ما تكلمت . حسام ضحك و رمى حاله على السرير : يللا تعالي نامي ! نورس فتحت عيونها : ها ؟؟؟ حسام : نورس أنا على وعدي تعالي ، هالسرير يكفينا نحن الإثنين ، يللا . نورس إرتبكت شوي : أمم .. لا أنا ماني نعسانة ألحين ، أنت نام أنا بروح الصالة ! حسام جلس : نورس !! نورس : حسام أنا .. ماني نعسانة .. حسام تنهد و قام ، أخذ مخدته : خلاص نامي على السرير و أنا بنام على الكنبة ! نورس بسرعة : لا أنا بنام على الكنبة ! حسام مر من عندها ، طلع من الغرفة و سكر الباب وراه . نورس مشت للسرير و إنسدحت و في خاطرها : زعل ؟؟ تنهدت بقلة حيلة و غمضت عيونها . *************************** مسقط - فلة أبو فارس ... ميس من جت ما طلعت من غرفتها و محد يعرف إيش فيها ، ملك حاولت تفهم منها بس هي ما فتحت لها الباب حتى للعشا ما نزلت . و الكل عرف أن فارس صار له حادث بس كيف صار الحادث ما رضى يخبرهم .
الصالة ... عبدالعزيز : زين الله سلمك من هالحادث ، الناس مستغربين أنت كيف طلعت من السيارة فارس لا رد فوزية و هي تمسح على رأسه : الحمدلله . فارس و هو يقوم : أنا طالع لغرفتي ، تصبحوا على خير ! الكل : و أنت من أهله ! مشى للدرج و جا بيركب بس طلعت قدامه ، رفع عيونه لها و من ثم نزلهم و راح . ملك تنهدت و مشت للبقية جت بتجلس بس الكل قام . أنس : و أنا رايح أنام ، تصبحوا على خير ! عبدالعزيز قام و راح عنهم . فوزية و هي تقوم : ها يا بنتي ما بتنامي ؟ ملك إبتسمت : هو ما فيني نوم بس بروح لغرفتي ، ما في أحد أجلس معاه ! فوزية إبتسمت و راحت . ملك ركبت لغرفتها ، فتحت الباب و شافت تلفونها يرن ، سكرت الباب و ركضت للتلفون : ساروونة يتصل بك إبتسمت و ردت بسرعة : هلا بسارووونة ! سارة : أهلين بملووووكة ! ملك : هههههه ، إيش فيك متصلة ؟ سارة : أمم عندي لك خبر ! ملك بفضول : إيش ؟؟ سارة : أم .. ملك قاطعتها بسرعة : صح قولي إيش صار ؟ سارة بإستغراب : إيش ؟؟ ملك و هي تتنهد : راح أخبرك بالتفصيل الممل ! سارة : و أنا كلي اذان الصاغية ! ملك خبرتها بكل شيء صار ، عن الحفلة ، مزرعة و الحادث سارة و هي تشهق : ملوووكة كل هذا صار و أنتي بس ألحين تخبريني ؟ ملك و هي تجلس على سريرها : ما كنت أعرف إيش أخبرك يا سارة ، هالإنسان بيجنني ، تعبت و الله تعبت ! سارة : يعني خلاص بطلتي تحبيه ! ملك إبتسمت بحزن و حركت رأسها بالإيجاب : خلاص فارس ما عاد يهمني ! سارة : و اللي سويتيه أمس ؟ ملك : هو كان مجروح و إذا أنتي كنتي بمكاني كان سويتي اللي سويته ! سارة بعدم إقتناع : اها ! ملك : ...................... سارة : ملوكة ؟؟ ملك : معاك ! سارة : شوفي نسيتيني ، أنا إتصلت فيك لأسألك ، أنتي إيش رأيك في وليد ؟ ملك بإستغراب : سارة إيش فيك ، أنتي تعرفي ، وليد أنا أحترمه كثير بس ما أعتبره أكثر من أخ . سارة : اها ، يعني بترفضيه ! ملك ما فهمت : كيف يعني أرفضه ؟ سارة : وليد ، الله يسلمك ، فاتح أمي بموضوع الزواح و مثل ما تعرفي ماما حاطة عينها عليك من زمان ، فهي قررت بكرة تجي لخالتي فوزية و تكلمها . ملك سكتت شوي تستوعب و بعدها شهقت : سارة لا ، لا ، لا ، لا بليز لا تخلي أمك تخطبني لوليد بليز لا ، لا .. سارة و هي تقاطعها : ملوكة مالك ؟ هدي حالك ، عادي لما يفاتحوك بالموضوع ، إرفضيه ! ملك بنفس الحالة : لا ، لا ، لا وليد لا ، وليد ، أنا ما راح أقدر أرفضه ، ما راح أقدر أرفضه سارة بإستغراب يوضح من صوتها : كيف يعني ما تقدري ترفضيه ؟ ملك : أنتي ما راح تفهمي يا سارة ما راح أقدر أرفضه ، وليد أخوي و انا .. لا ، لا سارة الله يخليك إمنعي أمك بأي طريقة بليز سارة : ملك ، إيش فيه قولي لي ؟ كيف يعني ما تقدري ترفضيه ! ملك و هي دموعها بدت بالنزول : أنا .. أنا وعدت خالتي فوزية أني أوافق على أول شخص يخطبني .... سارة : ايشششششششششش ؟؟؟؟؟؟؟ ملك و هي تبكي : ما راح أقدر أرفضه ... نهاية البارت ... https://v.3bir.net/313426-11/
| |
|
| |
| رواية وهكذا جمعنا القدر تحت سقف واحد / كاملة | |
|