مسجد عمر بن الخطاب فى المدينة المنورة

مسجد عمر بن الخطاب فى المدينة المنورة
#المدينة_المنورة
#مسجد سيدنا #عمر_بن_الخطاب رضي الله عنه أحد مصليات الأعياد التي يعتقد ان الحبيب صلى الله عليه واله وسلم صلى به
يقع في الجهة الغربية الجنوبية من المسجد النبوي الشريف، قرب مسجد المصلى (الغمامة)، ويطل من الناحية الغربية على طريق قباء، ومن الناحية الشمالية على ميدان مسجد الغمامة، كما يشرف على الحافة الشرقية لوادي بطحان.
بنى المسجد شمس الدين محمد بن أحمد السلاوي سنة 850هـ في مكان يُظن أنه من الأماكن التي صلى فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم العيد، ثم من بعده الفاروق عمر، فنسب إليه، ثم جدده السلطان العثماني محمود الثاني عام 1254هـ ثم من بعده ابنه عبد المجيد الأول عام 1266هـ.
والمسجد مربع الشكل، طول ضلعه ثمانية أمتار تقريباً، بني بالأحجار البازلتية، وطلي من الداخل بالورقة (البياض)، ودهن بالكلس (الجير)، وسقف بقبة يصل ارتفاعها من الداخل 12م تقريباً، محلاة بزخارف نباتية جميلة.
ويتوسط المحراب الجدار الجنوبي للمسجد، وعن يمينه ويساره نافذتان مستطيلتان، ويقابلهما في الجهة الشمالية نافذتان أيضاً في وسطهما مدخل المسجد.
وفي الجهة الشمالية من المسجد صحن مستطيل مكشوف مقاسه 3*12م تقع المئذنة في الركن الشمالي الغربي منه، ويبلغ ارتفاعها ما يقرب من 15م جزؤها السفلي مربع بارتفاع السور، يعلوه جسم مثمن بنفس الارتفاع تقريباً، وينتهي بشرفة، بعدها الجزء الثالث وهو أسطواني ينتهي من الأعلى بهيكل معدني مخروطي الشكل يُتَوِّجُه هلال .
مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة
-----------------------
أشهر المساجد في الإسلام
سيد عبد المجيد بكر / ج 1_ ص/ 267/271
دار القبلة 1404هـ - 1984م
المسجد المنسوب لعمر بن الخطاب رضي الله عنه

بالمدينة المنورة

الموقع

يوجد هذا المسجد قرب لقاء شارع قباء بشارع العنبرية، وعلى يسار المتجه من المدينة المنورة إلى قباء، ويطل مسجد عمر عليه رضوان الله من الناحية الغربية على طريق قباء، هذا بينما يطل من الناحية الشمالية على ميدان مسجد الغمامة، وكان موضع المسجد قبل اتساع الناحية العمرانية بالمدينة المنورة، يشرف على الحافة الشرقية لوادي بطحان، في جنوبي مسجد الغمامة بانحراف قليل نحو الجنوب الغربي.
المناسبة
لقد وردت المناسبة التاريخية لبناء هذا المسجد، وردت فيما ذكره الشيخ عبد الحميد العباسي في كتابه ( عمدة الأخبار )، نقلاً عن السيد السمهودي رحمهما الله، قال: قد أحدث في قبلي مسجد المصلى ( أي مسجد الغمامة ) . مما يلي الغرب مسجدان، أحدثهما شمس الدين محمد بن أحمد السلاوي، وذلك بعد خمسين وثمانمائة هجرية، الأول منها على شفير وادي بطحان على عدوته الشرقية، والمسجد الثاني بعده من جهة القبلة على رابية مرتفعة من الوادي أيضاً غربيه في مقابلة المطرية.
وكان موضعه في تلك الرابية مكاناً يطبخ فيه الآجر ويضيف السيد السمهودي: وإنما نبهت على ذلك لئلا يتقادم بهما العهد، فيظن أن أحدهما مسجد بني زريق، انتهى كلام السيد السمهودي رحمه الله.
ويذكر الشيخ عبد الحميد العباسي: (( المسجد الأول منهما يعرف عند العامة بمسجد بلال رضي الله عنه، والثاني في قبلة الأول، وهو المسمى عند العامة بمسجد عمر عليه رضوان الله ))، ومن رواية السيد السمهودي وقد عاش في أول القرن العاشر الهجري، ورواية الشيخ عبد الحميد العباسي وقد عاش بعد هذه الفترة، يتضح أن مسجد الخليفة الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه بني بعد سنة خمسين وثمانمائة من الهجرة، أي منذ ما يزيد على خمسة قرون ويحتمل أن يكون الخليفة الثاني رضي الله عنه صلى بموضعه أحد الأعياد، وكان طبيعياً أن تجرى له عدة عمارات، عبر هذه المدة الزمنية الطويلة، وأبرزها عمارته الحالية.
وتطالع رواد المسجد لافتة مكتوب فيها، عمر في سنة ألف ومائتين وأربع وخمسين هجرية، ويصادف هذا التاريخ حكم السلطان محمود العثماني، ومسجد عمر بن الخطاب عليه رضوان الله باقٍ على هذه العمارة، والبناء على نسق مسجد أبي بكر رضي الله عنه .
#منتدى_المركز_الدولى

عمارته الحالية

ويتكون مسجد الخليفة الثاني لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، من رواقين ، أولهما مما يلي مدخل المسجد مباشرة، وهو ردهة مكشوفة طولها حوالي عشرة أمتار، وعرضها بعرض المسجد وتوجد منارة المسجد بالركن الشمالي الغربي من هذه الردهة.

والقسم الثاني من المسجد، يتكون من بيت الصلاة، وهو بناء مربع من أسفل طول ضلعه من داخل المسجد ثمانية أمتار وهذا القسم سميك الجدران، وسقف بيت الصلاة يتكون من قبة كبيرة، مقامة على أكتاف أربعة، فوق كل كتف زاويتان تحمل عنق القبة، ويبدأ العنق بزخارف جصية، على شكل دائرتين، أخذتا مكانهما عند لقاء العنق بالأكتاف وزينتا بزخارف زيتية ملونة، تجمع الألوان البني، والأزرق، والأحمر في تنسيق بديع، ويخرج من الدائرتين قرب بداية عنق القبة، زخارف جصية أخرى، على شكل أقواس، عددها ستة عشر، وبأعلى القبة زخرف ملون تتوسطه آيات من القرآن الكريم، وارتفاع القبة حوالي اثني عشر متراً.
وبالجدار الجنوبي للمسجد نافذتان، ومثلهما بالجدار الشمالي، وتوجد نافذة مستديرة الشكل بالجدار الشرقي، وأخرى بالجدار الغربي.
ومحراب المسجد يتوسط جداره الجنوبي وسعة فتحة المحراب حوالي المتر وربع المتر، وارتفاعه ثلاثة أمتار، وطلي المحراب باللون الأخضر وذلك في القسم السفلي منه، ولا يوجد منبر للمسجد، ومنارة المسجد في الركن الشمالي الغربي، مبنية فوق قاعدة منفصلة عن الرواق الداخلي للمسجد، وارتفاع المنارة حوالي خمسة عشر متراً، وللمنارة شرفة واحدة، وبعد الشرفة بحوالي مترين، تغطى المنارة بهيكل معدني يرتفع حوالي مترين أيضاً، وفوق الهيكل المعدني ثلاث تفاحات يتوجها هلال.
-----------------------
مجلة جامعة الملك سعود / العمارة والتخطيط
محمد بن عبد الرحمن الحصين - المجلد السادس
يقع على حافة وادي بطحان جنوب مسجد الغمامة مقابل باب قباء.
-----------------------

دليل مساجد المدينة المنورة
إعداد سعيد أحمد الدربي ومحمد عبد الرحمن أبو عزة ص: 4
نشر: مدير أوقاف المدينة المنورة 1399 هـ.

يقع قبلي مسجد المصلى الغمامة المتصل به اليوم كوبري المدرج رقم (2) والذي أزيل قريباً إذ يقع أمامه نقطة برج مراقبة المرور للذاهب إلى قباء وإلى العنبرية وعلى الرغم من أن كتب المصادر لم تذكر شيئاً عن هذا المسجد المنسوب لعمر بن الخطاب إلا أن هذا المسجد الأثري ربما كان في موضع آل دوره وربما صلى فيه عمر بن الخطاب العيد زمن خلافته فنسب إليه.

وبناء هذا المسجد يشابه بناء مسجد علي بن أبي طالب ومسجد أبي بكر الصديق الذي بناه السلطان محمود العثماني عام 1254هـ وتبلغ مساحة المسجد 51، 532 متراً مربعاً وقد قامت وزارة الحج والأوقاف بإجراء الترميمات اللازمة لهذا المسجد مع الاهتمام بالمئذنة مع الاحتفاظ على الطابع المعماري مع ما يتسم به موقعه وسط المدينة المنورة وما تزدهر به من تقدم عمراني حديث.
-----------------------
المساجد الأثرية في المدينة النبوية
محمّد إلياس عبد الغني من ص 247-249
مطابع الرشيد ط1/1418هـ
اسمه

يقال له مسجد عمر رضي الله عنه نسبة إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه. (وستأتي دراسة ذلك).
موقعه

يقع في الجهة الجنوبية الغربية من المسجد النبوي الشريف ويبعد عن مبنى التوسعة 455 متراً، وهو في الجهة الجنوبية من مسجد المصلى (مسجد الغمامة) على بعد 133 متراً، ويبدو واضحاً بأول شارع قباء على يسار الذاهب إلى قباء.
وصف المبنى

البناء الحالي للمسجد يرجع إلى عهد السلطان عبد المجيد الأول العثماني في عام 1266 هـ / 1849م، والمسجد من المباني المركزية مربع المسقط، ويصل ارتفاع القبة من الداخل حوالي 12 متراً، والحوائط مقامة من الحجر البازلتي بسمك حوالي 50ر1م2، وكان في الجهة الشمالية جزءاً مكشوفاً، وقد غطي في الفترة الأخيرة بسقف أثناء ترميم المسجد، وسوره الخارجي متوج بشرفات مورقة بسيطة، ومئذنته في ركن السور بالجهة الشمالية الغربية، وتليها ثلاث دورات للمياه و (17) أماكن الضوء، والمساحة الإجمالية للمسجد (335م2) ومدخله في الجهة الشمالية. وعلى يمين المدخل لوحة مثبتة مكتوب عليها: وزارة الحج و الأوقاف، أوقاف المدينة المنورة - مسجد سيدنا عمر رضي الله عنه، 26.
وقد تم ترميمه في سنة 1411هـ كما هو مسجل في اللوحة المثبتة علي يسار المدخل مكتوب عليها: (بسم الله الرحمن الرحيم، مسجد سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، تم ترميمه وتجديده في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود في سنة 1411 هـ).

مسجد عمر رضي الله عنه عبر التاريخ

ذكره السمهودي (المتوفى 911 هـ) من غير تسمية بمسجد عمر، لكنه لم يذكر ما يثبت نسبته إلى أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه، وأفاد أن الشيخ شمس الدين محمد بن أحمد السلاوي أحدثه بعد الخمسين وثمانمائة من الهجرة.

وكرر العباسي (المتوفى في القرن الحادي عشر الهجري) كلام السمهودي ولم يضف إليه جديداً.
وفي بداية القرن الرابع عشر الهجري ذكره علي بن موسى قائلاً: في داخل سور المناخة مسجد سيدنا عمر الفاروق عند مجرى أبي جيدة، وله منارة.

ويرى بعض المتأخرين أنه من المحتمل أن هذا المسجد بني في موضع أبي درة الذي صلى فيه النبي صلى الله عليه وسلم صلاة العيد، وربما صلى فيه عمر بن الخطاب رضي الله عنه زمن خلافته فنسب إليه.

وقال علي حافظ: لا أظن أن يبنى مسجد بهذه الضخامة مع قرب موضعه من مسجد المصلى دون أن يكون مسجداً أثرياً.
وتحدث عنه الشنقيطي (المتوفى 1409 هـ)، وورد ذكره في التقرير الصادر من إدارة الأوقاف والمساجد سنة 1409 هـ و 1413 هـ.
-----------------------
فصول من تاريخ المدينة المنورة
علي حافظ ص 151-152
ط2/ 1405هـ
والمسجد الضخم الواقع على شفير وادي بطحان الشرقي قبلي مسجد المصلى المتصل به اليوم كوبري المدرج رقم (2) والذي أمامه نقطة برج مراقبة المرور للذاهب إلى قباء وإلى العنبرية وإلى المناخة.. هذا المسجد المنسوب لعمر بن الخطاب لم أجد في كتب تواريخ المدينة التي بين يدي من ذكر شيئاً عنه ولا أظن أنه يبنى مسجد بهذه الضخامة مع قرب موضعه من مسجد المصلى دون أن يكون مسجداً أثرياً ربما كان هذا المسجد في موضع (آل درة) المشار إليهم أعلاه الذي صلى فيه رسول الله عليه الصلاة والسلام وربما صلى فيه عمر بن الخطاب العيد زمن خلافته فنسب إليه. فآل درة- كما تقدم من مزينة ومنازل مزينة في عدوة بطحان الشرقية وهذا المسجد في عدوة بطحان الشرقية.

وبناء هذا المسجد يشابه بناء مسجد أبي بكر الذي بناه السلطان محمود العثماني سنة 1254هـ .
-------------------------------
Omar ibn AL-Khattab Mosque
The source: Ali Hafiz's Book ( The Chapters from the History of Madina )
The big mosque south of AI-Musalla and near the present causeway. There is a traffic control tower in front of it.
No mention of this mosque was made in all the books that deal with the history of Madina.
The mosque might probably have been built in the place of the old home of Ibn Durah.
مسجد عمر بن الخطاب
المدينة المنورة
#منتدى_المركز_الدولى

‗۩‗°¨_‗ـ المصدر:#منتدي_المركز_الدولى ـ‗_¨°‗۩‗

مسجد عمر بن الخطاب فى المدينة المنورة 18839210

» مسجد بني خطمة ( مسجد العجوز ) الذي صلى فيه النبي صلى الله عليه وآله وسلم في المدينة المنورة
» مسجد الاجابة فى المدينة المنورة
» تعرف عن مسجد رسول الله فى المدينة المنورة
» تفسير رؤيا اللحاف فى الحلم
» مسجد قباء بالمدينة المنورة