قصيدة ألف باء قصيدة عاطفية بالابجدية العربية للشاعر ثروت سليم

التسجيل الصوتي للقائي مساء اليوم السبت 8 أغسطس 2020 مع إذاعة صوت العرب من القاهرة ببرنامج عرب فيسبوك مع الأستاذ محمد الناصر كبير مذيعي إذاعة صوت العرب
شكرا لأختي الأديبة المبدعة كارمن رحال على تسجيل اللقاء
------------------------
تم الأربعاء الماضي مشاركتي احتفاء سفارة كازاخستان بالقاهرة بمرور 175 عام على ميلاد شاعر كازاخستان الكبير آباي قونانباي برعاية معالي السفير الكازاخي بالقاهرة د. أرمان وبحضور أركان السفارة د. عظمات وغيره كما قدمت اللقاء د. ربيعة – وما يسعدك تلك اللغة العربية التي يجيدونها أصدقاؤنا بسفارة كازاخستان وكان لقاء مثمرا شارك فيه أدباء ونقاد وإعلاميون من مصر والعالم العربي والعالم
------------
وُلد آباي قونانباي، المفكر العظيم والشاعر والملحن الكازاخستاني، في 10 أغسطس 1845 في جبال جنكيز في منطقة سيميبالاتينسك. كان والده، قونانباي أوسكنباييف، شيخًا مؤثرًا للغاية في عشيرة توبيكتي. تلقى آباي تعليمه في المنزل من قبل الملالي، وفي وقت لاحق في مدرسة سيميبالاتينسك، وفي مدرسة روسية. درس القرآن الكريم، واللغات الأجنبية، بما في ذلك العربية والفارسية، وقراءة أعمال الشعراء والعلماء الشرقيين مثل الفردوسي، نافوي، وابن سينا. على الرغم من كونه رجلًا شديد التدين، إلا أنه تمت الإشادة به أيضًا باعتباره المنير الأعلى في كازاخستان.
كان والد آباي يعلق آمالا كبيرة على ابنه، متوقعا أنه سيكون ذات يوم مساعدا مخلصا له في جميع المسائل القانونية المتعلقة بالعشائر الأخرى، والتي غالبا ما تكون محفوفة بالصراع. إلى حد ما، برر آباي هذه الآمال – أصبح أحد أشهر خبراء القانون في عصره. ومع ذلك، فقد اهتم بالشعر والأدب وقد قرأت موسوعته (أغاني جديدة ) فوجدته شاعرا للخير والحب والجمال والوطن الغالي واليكم إحدى قصائده التي صغتها من الترجمة العربية للإبداع الشِعري :

قصيدة ألف باء
قصيدة عاطفية بالأبجدية العربية
*******
ألفٌ لوجهكِ ضاحكٌ كالباءِ // والباءُ عندك روعة الإهداءِ
والتاءُ بيت الحب في أعماقنا //والثاء في ثوب الجمال ثَنائي
والجيم قد جاء الجمال ملبيا // والحاءُ حبِك لم يجب لندائي
والخاء أخلاق رُبيتُ بنورها// وكذا انتظاري في دنا العظماء
والدال دارُ العشق ليس بآمنٍ // والذال قصر بعد ذل رجائي
والراء كم يسري وريدك في دمي // والزاي سم العشق في أحشائي
والسين كم أرجو السلامة عندها // والشين من شهد الشفاه شفائي
والصاد لا صبر لدي على الجوى // والضاد ضاع العمرُ بعض هباءِ
والطاء أطلبُ وِدَّ من أحببتُه // والظاء ظلمُ الحاسدين عطائي
والعينُ عينُ العقل في رأسي فما// للرأس دون العقل من إصغاءِ
والغين غربة عاشق في حبه // وقعت حبيبته على استحياء
والفاء فائدة الحبيب بحبه // والقاف أن يبقى القريبُ بقائي
والكاف في عقل تكامل نوره // واللام لُبُ القلبِ منك دوائي
ميم وما أخرتُ مهرَك لحظة // نون لحزنك كم بكت أشيائي
واو ويأكلني الحنين تُحسرا // هَاءٌ وما هانت عليَّ وفائي
لام بها التوحيد في ألف ولا // غير الإله عليه كل رجائي
والياء يا حبي ويا عصفورتي // هل تفصحين عن الهوى ودعائي
بين الحواجب والرموش حكاية // سر وفي لون العيون بكائي
وتر على بعض الحروف وتحتها // أو فوقها غيم بغيرِ سماءِ
فدعي الغموض لكي نعيد لحُبنا // ألف الحياةِ متوجاً بالباءِ
--------
شعر / ثروت سليم
بعد ترجمته من اللغة الكازاخستانية إلى اللغة العربية

1- وهنا على هذا الرابط الجزء الأول من اللقاء والذي قدمني به الإذاعي القدير محمد الناصر بأبيات من قصيدتي عن أحداث لبنان الأخيرة

https://soundcloud.com/hjifm9ynbxhw/1-mp3
----------------------------------

2 - وهنا الجزء الثاني من اللقاء على هذا الرابط

https://soundcloud.com/hjifm9ynbxhw/2-mp3