بحر النسيان مراقبة
عدد المساهمات : 94 تاريخ التسجيل : 12/01/2013
| موضوع: فرائض الصلاة, سنن الصلاة,مبطلات الصلاة,مكروهات الصلاة الثلاثاء 11 أغسطس - 23:42 | |
| فرائض الصلاة, سنن الصلاة,مبطلات الصلاة,مكروهات الصلاة فرائض الصلاة, سنن الصلاة,مبطلات الصلاة,مكروهات الصلاة فرائض الصلاة, سنن الصلاة,مبطلات الصلاة,مكروهات الصلاة الصلاة عماد الدين,و قد انزلها الله سبحانه و تعالى على الرسول صلى الله عليه و سلم ليلة الاسراء و المعراج, حيث فرضت اول مرة 50 صلاة في اليوم,و لكن رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم, عندما مر على سيدنا موسى أخبره بان امته عليه السلام,ضعيفة و لن تستطيع ذلك,حيث ان امة سيدنا موسى كانت اقوى و رغم ذلك كان الامر صعبا. فعاد سيدنا محمد و طلب من الله تعالى التخفيف, ثم تكرر الامر عدة مرات حتى اصبحت خمس صلوات في اليوم.
معنى الصلاة:
الصلاة لغة الدعاء و شرعا عبادة مخصوصة ذات ركوع و سجود و قيام و جلوس و سلام، فرضت في السنة الثالثة قبل الهجرة، و هي واجبة على كل مسلم بالغ عاقل، و لا تسقط عن المسلم و لو في حالة المرض و السفر و الجهاد. قال النبي : "إن بين الرجل و بين الشرك و الكفر ترك الصلاة
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال الرسول صلى الله عليه وسلم مجيبا جبريل حين سأله عن الإسلام:"أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وتقيم الصلاة، وتوتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا" رواه الإمام مسلم.
لِلصَّلاَةِ فَرَائِضُ وَسُنَنٌ وَفَضَائِلُ وَمَكْرُوهَاتٌ وَمُبْطِلَاتٌ، وَهِيَ: َفرَائِضُ الصَّلاَةِ 1.نِيَّةُ الصَّلاَةِ الْمُعَيَّنَةِ؛ بِأَنْ يَنْوِيَ الصَّلاَةَ وَيُعَيِّنَهَا بِكَوْنِهَا ظُهْراً أَوْ عَصْراً... وَيَجِبُ أَن تَكُونَ النِّيَّةُ مُقَارِنَةً لِتَكْبِيرَةِ الْإِحْرَامِ. .2 تَكْبِيرَةُ الْإِحْرَامِ، وَلَفْظُهَا: اَللَّهُ أَكْبَرُ، وَلَا يُجْزِئُ غَيْرُ هَذَا اللَّفْظُ.. .3الْقِيَامُ لِتَكْبِيرَةِ الْإِحْرَامِ إِذَا كَانَتِ الصَّلاَةُ فَرْضاً.. 4.قِرَاءَةُ الْفَاتِحَةِ بَعْدَ تَكْبِيرَةِ الْإِحْرَامِ، وَلَا يُفْصَلُ بَيْنَهُمَا بِشَيْءٍ عَلَى الْمَشْهُورِ فِي الْمَذْهَبِ. 5.الْقِيَامُ لِقِرَاءةِ الْفَاتِحَةِ؛ فَلَا تَصِحُّ قِرَاءَتُهَا مِنْ جُلُوسٍ. 6.الرُّكُوعُ: وَكَيْفِيَّتُهُ أَنْ تُمَكِّنَ يَدَيْك مِنْ رُكْبَتَيْك، وَتُسَوِّيَ ظَهْرَك، وَتُبَاعِدَ عَضُدَيْك مِنْ جَنْبَيْك. 7.الرَّفْعُ مِنَ الرُّكوعِ حَتَّى تَعْتَدِلَ قَائِماً. 8.السُّجُودُ عَلَى الْجَبْهَةِ. 9.الرَّفْعُ مِنَ السُّجُودِ؛ فَتَرْفَعُ يَدَيْك عَنِ الْأرْضِ وَتَجْعَلُهُمَا عَلَى رُكْبَتَيْك. 10.الاِعْتِدَالُ وَهُوَ: أَنْ تَسْتَوِيَ قَائِماً عِنْدَ الرَّفْعِ مِنَ الرُّكُوعِ، وَأَنْ تَسْتَوِيَ جَالِساً عِنْدَ الرَّفْعِ مِنَ السُّجُودِ. 11.الطُّمَأْنِينَةُ؛ بِأَنْ تَطْمَئِنَّ الْمَفَاصِلُ وَتَسْتَقِرَّ بَعْدَ الرَّفْعِ مِنَ الرُّكُوعُ وَالسُّجُودِ. 12.التَّرْتِيبُ بَيْنَ فَرَائِضِ الصَّلاَةِ؛ بِأَنْ تَكُونَ النِّيَّةُ قَبْلَ تَكْبِيرَةِ الْإِحْرَامِ مُقَارِنَةً لَهَا، ثَمَّ قِرَاءَةُ الْفَاتِحَةِ، وَهَكَذَا إلى آخر هَيْئَةِ الصَّلاَةِ. 13.السَّلَامُ، وَلَفْظُهُ: اَلسَّلَامُ عَلَيْكُمْ، وَلَا يُجْزِئُ غَيْرُهُ مِنَ الْأَلْفَاظِ. 14.الْجُلُوسُ الَّذِي يَقَعُ فِيهِ السَّلَامُ، فَلَوْ سَلَّمَ قَائِماً بَطَلَتْ صَلاَتُهُ.
اقرا ايضا :ماذا ترك لنا رمضان سُنَنُ الصَّلاَةِ لِلصَّلاَةِ مَجْمُوعَةٌ مِنَ السُّنَنِ مِنْهَا سُنَنٌ مُؤَكَّدَةٌ، وَمِنْهَا سُنَنٌ خَفِيفَةٌ، وَتَفْصِيلُهَا كَالْآتِي:
سُنَنٌ مُؤَكَّدَةٌ
أ.قرَاءةُ السُّورَةِ أَوْ آيَةٍ مِنْهَا، وَالْقِيَامُ لِقِرَاءَتِهَا ب.السِّرُّ فِي الصَّلاَةِ السِّرِّيَّةِ ج.الْجَهْرُ فِي الصَّلاَةِ الْجَهْرِيَّةِ د.سمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ عِنْدَ الرَّفْعِ مِنَ الرُّكُوعِ فِي حَقِّ الْإمَامِ وَالْمُنْفَرِدِ، وَأَمَّا الْمَأْمُومُ فَيَقُولُ: اللَّهُ مَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ هـ. التَّكْبيرُ سِوَى تَكْبِيرَةِ الْإِحْرَامِ؛ فَهِي فَرْضٌ كَمَا سَبَقَ فِي تَعْدَادِ الْفَرَائِضِ و. التَّشَهُّدُ الْأَوَّلُ وَالثَّانِي ز. الْجُلُوسُ لِلتَّشَهُّدِ الْأَوَّلِ وَالثَّانِي ح. تَقْدِيمُ الْفَاتِحَةِ عَلَى السُّورَةِ
سُنَنٌ خَفِيفَةٌ
أ.الْإقَامَةُ وَهِيَ سُنَّةُ عَيْنٍ فِي حَقِّ الْمُنْفَرِدِ، وَسُنَّةُ كِفَايَةٍ فِي حَقِّ الْإمَامِ وَالْمَأْمُومِ ب.التَّسْلِيمَةُ الثَّانِيَةُ عَلَى إمَامِهِ وَالثَّالِثَةُ عَلَى مَنْ عَلَى يَسَارِهِ ج.الْجَهْرُ بِالتَّسْلِيمَةِ الْأُولَى وَهِي تَسْلِيمَةُ التَّحْلِيلِ د.الصَّلاَةُ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ الْفَرَاغِ مِنَ التَّشَهُّدِ الْأَخِيرِ هـ. السُّجُودُ عَلَى الْأَنْفِ وَالْكَفَّيْنِ وَالرُّكْبَتَيْنِ وَأَطْرَافِ الْقَدَمَيْنِ و. السُّتْرَةُ لِلْإمَامِ وَالْمُنْفَرِدِ وَتَكُونُ بِشَيْءٍ طَاهِرٍ، ثَابِتٍ، غَيْرِ مُشَوِّشٍ، فِي غِلَظِ رُمْحٍ، وَطُولِ ذِرَاعٍ وَالْفَرْقُ بَيْنَ فَرَائِضِ الصَّلاَةِ وَسُنَنِهَا؛ أَنَّ الْفَرَائِضَ لَا بُدَّ مِنَ الْإِتْيانِ بِهَا وَلَا يُغْنِي عَنْهَا سُجُودُ السَّهْوِ، وَأَمَّا السُّنَنُ الْمُؤَكَّدَةُ فَيَكْفِي عِنْدَ نِسْيَانِهَا سُجُودُ السَّهْوِ، بِخِلَافِ السُّنَنِ الْخَفِيفَةِ فَلَا سُجُودَ فِي نِسْيَانِهَا.
مبطلات الصلاة : 1 - الضحك 2- سجود السهو في غير محله 3- الأكل و الشرب 4- الكلام العمد الخارج عن الصلاة 5- النفخ عمدا 6- القيئ 7- تذكر الفوائت القليلة 8- انتقاض الوضوء
مَكْرُوهَاتُ الصَّلَاةِ هِيَ: الْمَكْرُوهُ شَرْعاً هُوَ: مَا يُثَابُ تَارِكُهُ، وَلاَ يُعَاقَبُ فَاعِلُهُ، أَيْ لاَ إِثْمَ عَلَى مَنْ فَعَلَهُ، مَعَ أَنَّ اَلْأَوْلَى عَدَمُ فِعْلِهِ.
1- اَلْبَسْمَلَةُ وَالتَّعَوُّذُ فِي صَلَاةِ الْفَرِيضَةِ دُونَ النَّافِلَةِ؛ لِحَدِيثِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ رَضِيَ الله عَنْهُمَا كَانُوا يَفْتَتِحُونَ الصَّلَاةَ بِ الفاتحة
». [ صحيح البخاري، كتاب الأذان، باب ما يقول بعد التكبير]. قَالَ مَالِكٌ فِي الْمُدَوَّنَةِ: «لاَ يُبَسْمِلُ فِي الْفَرِيضَةِ لاَ سِرّاً وَلاَ جَهْراً، وَأَمَّا فِي النَّافِلَةِ فَوَاسِعٌ إِنْ شَاءَ قَرَأَ، وَإِنْ شَاءَ تَرَكَ». وَفِي ذَلِكَ قَالَ النَّاظِمُ: (وَكَرِهُوا بَسْمَلَةً تَعَوُّذَا فِي الْفَرْضِ).
2- السُّجُودُ عَلَى ثَوْبٍ غَلِيظٍ لِلتَّرَفُّعِ، وَفِي الْمُدَوَّنَةِ: «وَكَانَ مَالِكٌ يَكْرَهُ أَنْ يَسْجُدَ الرَّجُلُ عَلَى الطَّنَافِسِ... وَلَا يَضَعُ كَفَّيْهِ عَلَيْهَا» وَفِي ذَلِكَ قال النَّاظِمُ: (والسُّجُودَ فِى الثَّوبِ). 3- اَلسُّجُودُ عَلَى كَوْرِ الْعِمَامَةِ؛ قَالَ فِي الْمُدَوَّنَةِ: «مَنْ صَلَّى وَعَلَيْهِ عِمَامَتُهُ، فَأَحَبُّ إلَيَّ أَنْ يَرْفَعَ عَنْ بَعْضِ جَبْهَتِهِ حَتَّى يَمَسَّ بَعْضُ جَبْهَتِهِ الْأَرْضَ، فَإِنْ سَجَدَ عَلَى كَوْرِ عِمَامَتِهِ كَرِهْتُهُ لَهُ، وَلاَ يُعِيدُ صَلَاتَهُ». قَالَ ابْنُ حَبِيبٍ: «هَذَا إِنْ كَانَ الْمُحِيطُ بِالْجَبْهَةِ خَفِيفاً، فَإِنْ كَانَ كَثِيفاً أَعَادَ الصَّلَاةَ؛ لِعَدَمِ تَمَكُّنِ الْجَبْهَةِ مِنَ الْأَرْضِ». 4- اَلسُّجُودُ عَلَى طَرَفِ الْكُمِّ؛ فَلاَ يَنْبَغِي أَنْ يَسْجُدَ الْمُصَلِّي عَلَى يَدَيْهِ وَهُمَا فِي كُمَّيْهِ، قَالَ ابْنُ حَبِيبٍ: «اَلْمُسْتَحَبُّ مُبَاشَرَةُ الْأَرْضِ بِالْوَجْهِ وَالْيَدَيْنِ». وَإِنَّمَا كُرِهَ ذَلِكَ؛ لِأَنَّهُ مَدْعَاةٌ لِلرَّفَاهِيَةِ، فَإِنْ كَانَ ثَمَّةَ ضَرُورَةٌ مِنْ بَرْدٍ أَوْ حَرَارَةٍ، فَلاَبَأْسَ بِذَلِكَ؛ لِقَوْلِ أَنَسٍ: «كُنَّا نُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي شِدَّةِ الْحَرِّ، فَإِذَا لَمْ يَسْتَطِعْ أَحَدُنَا أَنْ يُمَكِّنَ وَجْهَهُ مِنَ الْأَرْضِ بَسَطَ ثَوْبَهُ فَسَجَدَ عَلَيْهِ». [ سنن أبي داود، كتاب الصلاة، باب الرجل يسجد على ثوبه ]، وَلِقَوْلِ الْحَسَنِ: «كَانَ أَصْحَابُ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْجُدُونَ وَأَيْدِيهِمْ فِي ثِيَابِهِمْ، وَيَسْجُدُ الرَّجُلُ مِنْهُمْ عَلَى عِمَامَتِهِ وَقَلَنْسُوَتِهِ». [ مصنف ابن أبي شيبة، كتاب الصلوات، باب في الرجل يسجد ويداه في ثوبه] وَفِي هَذَا قَوْلُ النَّاظِمِ: (كَذَا كَوْرُ عِمَامَةٍ وَبَعْضُ كُمِّهِ). 5- حَمْلُ شَيْءٍ فِي الْكُمِّ أَوْ فِي الْفَمِ؛ لِئَلَّا يَنْشَغِلَ الْمُصَلِّي بِمَا يُشَوِّشُهُ، وَيُذْهِبُ خُشُوعَهُ. قَالَ ابْنُ الْقَاسِمِ: «فَإِنْ كَانَ مَا حَمَلَهُ فِي فَمِهِ مُتَحَلِّلاً مَائِعاً، يَمْنَعُ مِنَ الْقِرَاءَةِ، فَالصَّلَاةُ بَاطِلَةٌ». وَإِلَى ذَلِكَ أَشَارَ النَّاظِمُ بِقَوْلِهِ: (وَحَمْلُ شَيْءٍ فِيهِ أَوْ فِي فَمِهِ). 6- الْقِرَاءَةُ فِى الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ؛ فَفِي الصَّحِيحِ: «أَلَا وَإِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَقْرَأَ الْقُرْآنَ رَاكِعاً أَوْ سَاجِداً، فَأَمَّا الرُّكُوعُ فَعَظِّمُوا فِيهِ الرَّبَّ عَزَّ وَجَلَّ، وَأَمَّا السُّجُودُ فَاجْتَهِدُوا فِي الدُّعَاءِ فَقَمِنٌ أَنْ يُسْتَجَابَ لَكُمْ». [ صحيح مسلم: كتاب الصلاة، باب النهي عن قراءة القرآن في الركوع و السجود ]. وَقَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ: «نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ فِي الرُّكُوعِ». [ الموطأ، النداء للصلاة، باب العمل في القراءة ]. وَقَالَ عِيَاضٌ: «إِلَى النَّهْيِ عَنِ الْقِرَاءَةِ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ ذَهَبَ فُقَهَاءُ الْأَمْصَارِ». وَهَذَا مُرَادُ النَّاظِمِ بِقَوْلِهِ: (قِرَاءَةٌ لَدَى السُّجُودِ وَالرُّكُوعْ). 7- تَفَكُّرُ الْقَلْبِ بِمَا يُنَافِي الْخُشُوعَ مِنْ أُمُورِ الدُّنْيَا؛ لِحَدِيثِ عَائِشَةَ: «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى فِي خَمِيصَةٍ لَهَا أَعْلَامٌ، فَنَظَرَ إِلَى أَعْلَامِهَا نَظْرَةً، فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ: اِذْهَبُوا بِخَمِيصَتِي هَذِهِ إِلَى أَبِي جَهْمٍ، وَأْتُونِي بِأَنْبِجَانِيَّةِ أَبِي جَهْمٍ؛ فَإِنَّهَا أَلْهَتْنِي آنِفاً عَنْ صَلَاتِي». [ صحيح البخاري، كتاب الصلاة، باب إذا صلى في ثوب له أعلام ونظر إلى علمها ]. وَقَالَ عِيَاضٌ: «مِنْ مَكْرُوهَاتِ الصَّلاَةِ: تَحَدُّثُ النَّفْسِ بِأُمُورِ الدُّنْيَا». وَهَذَا فِيمَا تَسْتَرْسِلُ النَّفْسُ مَعَهُ، أَمَّا مَا يَخْطُرُ مِنَ الْخَطَرَاتِ وَالْوَسَاوِسِ وَيَتَعَذَّرُ دَفْعُهُ، فَذَلِكَ مَعْفُوٌّ عَنْهُ. وَأَمَّا التَّفَكُّرُ فِي أُمُورِ الْآخِرَةِ فَغَيْرُ مَكْرُوهٍ؛ لِأَنَّهُ لاَ يُنَافِي الْخُشُوعَ. وَهَذَا مُرَادُ النَّاظِمِ بِقَوْلِهِ: (تَفَكُّرُ اْلقَلْبِ بِمَا نَافَى الْخُشُوعْ). 8- الْعَبَثُ فِي الصَّلَاةِ؛ وَهُوَ لَعِبُ الْمُصَلِّي بِلِحْيَتِهِ أَوْ ثِيَابِهِ أَوْ خَاتَمِهِ أَوْ سَاعَتِهِ؛ لِأَنَّ ذَلِكَ يُنَافِي الْخُشُوعَ؛ لِقَوْلِ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ عِنْدَمَا رَأَى رَجُلاً يَعْبَثُ بِلِحْيَتِهِ فِي الصَّلاَةِ: «لَوْ خَشَعَ قَلْبُ هَذَا لَخَشَعَتْ جَوَارِحُهُ». [مصنف ابن أبي شيبة، كتاب صلاة التطوع، باب في مس اللحية في الصلاة]. وَقَالَ عِيَاضٌ: «مِنْ مَكْرُوهَاتِ الصَّلاَةِ: اَلْعَبَثُ بِأَصَابِعِهِ أَوْ بِخَاتَمِهِ أَوْ بِلِحْيَتِهِ». 9- الِالْتِفَاتُ فِي الصَّلاَةِ؛ وَقَدْ نَهَى الشَّرْعُ عَنِ الاِلْتِفَاتِ؛ لِمَا فِيهِ مِنْ مَعْنَى الْإِعْرَاضِ عَنِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَتَسَلُّطِ الشَّيْطَانِ عَلَى الْعَبْدِ فِي صَلاَتِهِ؛ فَعَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا يَزَالُ الله عَزَّ وَجَلَّ مُقْبِلًا عَلَى الْعَبْدِ وَهُوَ فِي صَلَاتِهِ مَا لَمْ يَلْتَفِتْ فَإِذَا الْتَفَتَ انْصَرَفَ عَنْهُ». [سنن أبي داود، كتاب الصلاة، باب الالتفات في الصلاة ]. وَعَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: «سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الِالْتِفَاتِ فِي الصَّلَاةِ فَقَالَ: هُوَ اخْتِلَاسٌ يَخْتَلِسُهُ الشَّيْطَانُ مِنْ صَلَاةِ الْعَبْدِ». [ صحيح البخاري، كتاب الأذان، باب الالتفات في الصلاة ]. وَجَاءَ فِي الْمُدَوَّنَةِ: «لاَ يَلْتَفِتُ الْمُصَلِّي، فَإِنْ فَعَلَ لَمْ يَقْطَعْ ذَلِكَ صَلاَتَهُ، وَإِنْ كَانَ بِجَمِيعِ جَسَدِهِ إِلَّا أَنْ يَسْتَدْبِرَ الْقِبْلَةَ». وَإِلَى هَذَيْنِ الْمَنْدُوبَيْنِ يُشِيرُ النَّاظِمُ بِقَوْلِهِوَعَبَثٌ وَالاِلْتِفَاتُ).
10- الدُّعَاءُ أَثْنَاءَ الْقِرَاءَةِ أَوِ الرُّكُوعِ؛ لِئَلاَّ يَشْتَغِلَ عَنِ الْفَرِيضَةِ وَالسُّنَّةِ بِمَا لَيْسَ فِي مَرْتَبَتِهِمَا، إِلَّا إِذَا قَصَدَ بِالْقِرَاءَةِ فِي السُّجُود الدُّعَـاءَ فَلَا كَرَاهَـةَ، كَأَنْ يَقُولَ:
| |
|
ابوتوفيق المراقب العام
عدد المساهمات : 3486 تاريخ التسجيل : 05/11/2012
| موضوع: رد: فرائض الصلاة, سنن الصلاة,مبطلات الصلاة,مكروهات الصلاة الأربعاء 29 سبتمبر - 20:16 | |
| | |
|