علاج التهاب الطحال بالأعشاب: حقيقة أم خرافة قد تضرك؟
علاج التهاب الطحال بالأعشاب: حقيقة أم خرافة قد تضرك؟
علاج التهاب الطحال بالأعشاب: حقيقة أم خرافة قد تضرك؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
العلاج التقليدي بالأعشاب بشكلٍ عام فإنّ العلاج عن طريق استخدام الأعشاب يُعدّ أحد أهمّ أفرع الطب الشعبيّ التقليديّ، حيث إنه يتمّ استخدامه منذ آلاف السنين، إذ يمكن استخدام الأعشاب الطبيّة المُختلفة للمساعدة في الوقاية من الأمراض، إضافةً إلى استخدامها كأحد طرق العلاج عن طريق استخلاص المواد الفعالة فيها وتنقيتها، ومع مرور الوقت وتقدّم الزمن فإنّ استخدام هذه الطريقة في العلاج أصبح أكثر تقدّمًا وانتشارًا وذلك بسبب محاولة العديد من الأشخاص تجنّب استخدام الأدوية الكيميائيّة المُصنّعة لما لها من تأثيراتٍ جانبيّة، ولما للطب العشبيّ من استخدامات فإنّه سيتمّ الحديث في هذا المقال عن علاج التهاب الطحال بالأعشاب ومدى صحّة ذلك من منظورٍ علميّ بحتٍ وصحيح.[١)
التهاب الطحال يُعدّ الطحال أحد أجزاء جسم الإنسان الهامّة التي تلعب دورًا هامًا في عمليّة مكافحة الأمراض والاضطرابات وأنواع العدوى التي قد تصيب الجسم، ولما له من دورٌ هامٌ في هذه العمليّة فإنّه قد يحدث للطحال التهابٌ وذلك نتيجةً لحدوث عدّة أسبابٍ أهمّها الإصابة ببعض أنواع العدوى مثل العدوى البكتيرية، الفيروسيّة، والطفيليّة، كما أنّه قد يحدث له التهابٌ نتيجةً لوجود تكيّساتٍ أو حويصلاتٍ فيه، وتؤدّي الإصابة بهذه الحالة إلى حدوث تغيّراتٍ في هذا الطحال ونسيجه، حيث قد تتسبّب الإصابة بالتهابٍ فيه إلى حدوث احمرارٍ، انتفاخٍ، تجمّعٍ للسوائل، وتضخّمٍ في حجمه، كما أنّ ذلك قد يؤدّي إلى حدوث اضطرابٍ وتغيّرٍ في نسب وأعداد كريات الدم البيضاء في الدم، ولهذا السبب فإنّه يجب الانتباه إلى حدوثه ومحاولة اتخاذ الإجراء العلاجيّ الصحيح في الوقت المناسب وذلك منعًا لحدوث أيّ تفاقماتٍ مرضيّةٍ أو مضاعفاتٍ صحيّةٍ.[٢]
علاج التهاب الطحال بالأعشاب: حقيقة أم خرافة قد تضرك؟
بعد الحديث عن التهاب الطحال ومناقشة التفاصيل العلميّة له فإنّه لا بدّ من الحديث عن طرق العلاج التي تتضمّن استخدام أنواع الأعشاب المختلفة في السيطرة على الأعراض المُصاحبة لهذا الالتهاب، وفي ما يأتي سيتمّ مناقشة بعض أنواع الأعشاب التي يتم استخدامها في ذلك، حيث سيتمّ التطرّق لها من منظورٍ علميّ ومناقشة تفاصيل استخدامها:
عشبة البيلادونا
يُطلق على عشبة البيلادونا اسمٌ آخرٌ وهو عشبة ستّ الحسن، حيث إنّه يتمّ استخدامها في بعض الحالات لعلاج الأعراض التي تصاحب الإصابة بالتهاب الطحال،[٣] وينصح دائمًا قبل استخدامها مراجعة الطبيب المختص، وفي ما يأتي أهمّ النقاط المتعلقة باستخدامها في ذلك: تأثيرها في علاج التهاب الطحال: تتميّز بقدرتها على عكس الاحتقان وتجمّع واحتباس الدم الناتج عن الإصابة بذلك، حيث تُعدّ هذه الأعراض أهمّ الأمور التي تحدث في حالات الإصابة بالتهاب الطحال المؤقّت العرضيّ، وتتميّز هذه النبتة بقدرتها على منع حدوث تلفٍ وفسادٍ للدم، وهو من أهمّ الخطوات والمراحل التي تحدث نتيجةً للإصابة بالتهاب الطحال.
[٣] الجزء المُستخدم منها: يتمّ استخدام كلٍ من جذورها وأوراقها في الاستخدامات الطبيّة حيث يمكن تصنيع أقراص معايرة التركيز أو مراهم موضعيّةً للاستخدام.[٤]
المادّة الفعالة فيها: تحتوي هذه النبتة على مواد كيميائيّةً تُسمّى الأتروبين تشبه في عملها النواقل العصبيّة المُضادة وبالتالي فإنّها قد تتسبّب في حدوث تأثيرٍ عمل النواقل العصبيّة.[٥]
عشبة فاشرا
كما أنّ لعشبة البيلادونا تأثيراتٌ واستخداماتٌ في علاج حالات التهاب الطحال فإنّ عشبة الفاشرا أيضًا يتمّ استخدامها في هذا الخصوص، وينصح دائمًا قبل استخدامها مراجعة الطبيب المختص، وفي ما يأتي أهمّ النقاط العلميّة المتعلّقة باستخدامها لذلك: تأثيرها في علاج التهاب الطحال: في بعض حالات التهاب الطحال فإنّ كلّ ما يحتاجه الأمر هو استخدام طرق العلاج التلطيفيّة التي تهدف إلى تخفيف الأعراض المرافقة لهذا الالتهاب إضافةً إلى استهداف المسبّب للالتهاب، ويمكن تحقيق ذلك عن طريق استخدام عشبة الفاشرا، حيث إنّها تتميّز بقدرتها على منع حدوث فسادٍ للدم، إضافةً إلى قدرتها على التخفيف من الاحتقان الذي يرافق التهاب الطحال.[٣] الجزء المُستخدم منها: يتمّ استخدام جذورها للعلاج الطبي، ويجب الحذر من استخدام ثمارها لأنها قد تسبب التسمّم.[٦] المادة الفعالة فيها: تحتوي هذه النبتة على مجموعة من الموادّ الكيميائيّةً المضادةً للاحتقان.[٦]
المحاذير والآثار الجانبية للأعشاب المستخدمة لعلاج التهاب الطحال
بعد الحديث عن كلٍ من استخدامات بعض أنواع الأعشاب في علاج الطحال ومناقشة ذلك من منظورٍ علميّ، فإنّه سيتمّ الحديث عن أهم المحاذير والآثار الجانبيّة التي يجب الحذر منها عند استخدام الأعشاب سابقة الذكر:
المحاذير والآثار الجانبية لعشبة بيلادونا في علاج التهاب الطحال
كما أنّ لعشبة البيلادونا -أو ما تُسمّى بعشبة ستّ الحسن- بعض التأثيرات الطبية والاستخدامات لعلاج بعض أنواع الأمراض فإنّ لها بعض الآثار الجانبيّة التي قد يؤدّي استخدامها إلى حدوثها، ومن أهمّها ما يأتي:[٤] جفاف الفم. توسّع البؤبؤ. غباشٌ في الرؤيا. سرعةٌ في النبض. الإصابة بالتشنّجات. الهلوسات. بعد أن تمّ الحديث عن أهمّ الآثار الجانبيّة فإنّه من المهم الانتباه إلى استخدامها في بعض الحالات الصحية، حيث إنّ استخدامها في تلك الأوضاع قد يؤدّي إلى حدوث مشاكل صحية، ومن أهم هذه الحالات الصحية ما يأتي:[٤] الحمل والرضاعة. مرض القلب الاحتقانيّ. الارتجاع المريئيّ. قرحة المعدة.
المحاذير والآثار الجانبية لعشبة فاشرا في علاج التهاب الطحال
بشكلٍ عام فإنّ استخدام عشبة الفاشرا قد يتسبّب في حدوث بعض الآثار الجانبيّة التي من شأنها أن تتسبّب في حدوث انزعاجٍ أو مشاكل صحيةٍ أخرى للمريض أثناء استخدامها، ومن أهم هذه الآثار ما يأتي:[٦] الدوار والدوخة. الاستفراغ. الإسهال الدمويّ. تلفٌ في الكلى. التشنّجات. إضافةً إلى ما تمّ ذكره من آثارٍ جانبيّةٍ قد تحدث نتيجةً لاستخدام هذه العشبة فإنّ هناك بعض الحالات الصحية التي يجب الحذر عند استخدام هذه النبتة أثناء الإصابة بها، ومن أهم هذه الحالات الصحّية ما يأتي:[٦] الحمل والرضاعة. قد يؤدي تناول الأطفال الصغار لجذور هذه العشبة إلى أعراض جانبية خطيرة. اضطرابات المعدة والجهاز الهضميّ. المراجع[+]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
علاج التهاب الطحال بالأعشاب: حقيقة أم خرافة قد تضرك؟