يا رب
ماذا ينتظرنا من الفتن بعد ذلك
استهزاء باسم النبى الكريم محمد ﷺ ،
وضع اسمه موضع التقطيع و الأكل
اللهم إنا نعوذ بك من شر الفتن ما ظهر منها و ما بطن
*
الاحتفال بالمولد النبوى
*
*
الشبهات التي يستدلوا بها والرد عليها*
الشبهة الأولى
*
إستدل بعضهم على جواز عمل المولد بقوله تعالى *(قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون)* يونس (58)
*
وجه إستدلالهم أن الله أمرنا أن نفرح برحمته ورحمته هنا هي نبينا ﷺ*
*
:الردُّ هذه الشبهة وإبطالها*
*
الفرح بنبينا ﷺ يكون بحبه وأتباعه وإحياء سنته ومجانبة الإبتداع إذا فهمنا من هذه الأيه أن الفرح بنبينا ﷺ هو الإحتفال بمولده فإنه يلزم من هذا الفهم أن الصحابة الكرام والقرون المفضلة لم يفرحوا به
*
*
الصواب أن الصحابة والتابعين رحمهم الله فرحوا بنبينا ﷺ بالإسلام والقرآن ولم يقيموا مولداً ولم يخصوا يوم مولده الشريف ﷺ بشيء زائد*
*
واستدلوا بتفسير إبن عباس رضي الله عنهما في هذه الآية أنه قال " فضل الله العلم ورحمته محمد ﷺ".*
*
وهو أثر موضوع مكذوب ومنقطع*
أخرجه الشجري في أماليه وفي سنده علل منها بشر بن الحسين متروك متهم بالكذب، وكذلك الضحاك لم يسمع من ابن عباس، وعلل أخرى.
إليكم التفسير الصحيح عن الصحابة والتابعين
قد فسر هذه الآية الكريمة كبار المفسرين ، كإبن جرير وإبن كثير والبغوي والقرطبي وابن العربي وغيرهم، *ولم يكن في تفسير واحد منهم أن المقصود بالرحمة في هذه الآية رسول الله ﷺ، وإنما المقصود بالفضل والرحمة المفروح بهما ما عنته الآية السابقة لهذه الآية ، وهو قوله تعالى : "يأيها الناس قد جآءتكم موعظة من ربكم وشفآء لما في الصدورِ وهدى ورحمة للمؤمنين".* (يونس:57- 58)
*ذلك هو القرآن الكريم.*
قال القرطبي قال أبو سعيد الخدري وإبن عباس رضي الله عنهما *(فضل الله القرآن ، ورحمته الإسلام)* وعنهما أيضا: *(فضل الله القرآن ، ورحمته أن جعلكم من أهله)*
الصحيح الثابت عن إبن عباس رضي الله عنهما وهو ما أخفاه هؤلاء:
*
:فعن ابْنِ عَبَّاسٍ، فِي قَوْلِهِ: *"قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ"* قَالَ: *"بِكِتَابِ اللَّهِ، وَبِالإِسْلامِ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ"*
أخرجه سعيد بن منصور في تفسيره، من طريق جَرِير، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ إبن عباس به.
عَنْ هِلَالِ بْنِ يَسَافٍ التابعي الجليل
فِي قَوْلِهِ: *{قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ}* قَالَ *"كِتَابُ اللَّهِ، وَالْإِسْلَامُ هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ"*
أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف، وابن جرير الطبري في تفسير، والقاسم بن سلام في فضائل القرآن من طرق عَنْ مَنْصُورٍ بن المعتمر، عَنْ هِلَالِ بْنِ يَسَافٍ
عَنْ التابعي زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ
فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: *"قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا"* قَالَ: "فَضْلُ اللَّهِ الْقُرْآنُ، وَرَحْمَتُهُ الإِسْلامُ".
أخرجه البيهقي في شعب الإيمان.
عَن قَتَادَةَ قال *"قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا"* أَمَّا فَضْلُهُ فَالإِسْلامُ، وَأَمَّا رَحْمَتُهُ فَالْقُرْآنُ.
تفسير الطبري
قال تعالى *"يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ، قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا"* [يونس:٥٧-٥٨].
*
وإذا فُسرِّت بما زعمه القوم وهو النبي ﷺ، فلا شك ولا ريب أن القناعة والاكتفاء بما جاء به القرآن والسنة وبما جاء به النبي ﷺ هذا هو الفرح.*
*
والذي لم يكتفِ بما جاء به النبي ﷺ فإنه لم يفرح بهذه الآية، أو لم يفهم الفرح الشرعي، ذلك أن الابتداع تقدَّمٌ بين يديه صلوات الله وتسليماته عليه، فهذا هو الذم وليس هو الفرح.*
ولمزيد من الإيضاح نسأل سؤالاً : هل وقف الصحابة الكرام رضي الله عنهم على هذه الأية وعملوا بها
*
: لا شك أنهم علموها وفهموها وعملوا بها فأين الإحتفال بالمولد عندهم رضي الله عنهم
*
*------------------------------*
*
مـَـن أحـَـب الا يَنقَطِع عَمَلُه بَعدَ مَوتِه فَليَنشُر العِلم [ابن الجوزى]*
•••━════════━•
*
الاحتفال بالمولد النبوى
*
الشبهات التي يستدلوا بها والرد عليها
- الشبهة الثانية :-
*
يستدل من يقيمون بدعة المولد بان الاحتفال بالمولد ليس بدعة بل هو سنة حسنة لقوله عليه الصلاة والسلام ( من سن في الاسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيء ..... الحديث ) رواه مسلم .*
والجــواب
*
ان السنة الحسنة تكون فيما له أصل في الشرع كالصدقة التي هي سبب ورود الحديث حيث قال الرسول ﷺ ( تصدق رجل من ديناره من درهمه من ثوبه من صاع بره من صاع تمره حتى قال ولو بشق تمرة فجاء رجل من الأنصار بصرة كادت كفه تعجز عنها بل قد عجزت ثم تتابع الناس حتى رأيت كومين من طعام وثياب حتى رأيت وجه رسول الله ﷺ يتهلل كأنه مُذهَبة فقال رسول الله ﷺ من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها من غير أن ينقص من أجورهم شيئا ومن سن في الإسلام سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها من غير أن ينقص من أوزارهم شيئا)*
رواه مسلم
قـ
ـال العلامة ابن عثيمين
*
هذا الحُسن الذي ادعيت أنه ثابت في هذه البدعة هل كان خافياً لدى الرسولﷺ أو كان معلوماً عنده لكنه كتمه ولم يطلع عليه أحد من سلف الأمة حتى ادخر لك علمه
*
*
والجواب: إن قال بالأول فشر*
*
وإن قال بالثاني فأطم وأشر*
*
فإن قال: إن الرسول، عليه الصلاة والسلام لا يعلم حسن هذه البدعة ولذلك لم يشرعها. قلنا: رميت رسول الله، ﷺ ، بأمر عظيم حيث جهلته في دين الله وشريعته . وإن قال :إنه يعلم ولكن كتمه عن الخلق. . قلنا له: وهذه أدهى وأمر لأنك وصفت رسول الله، ﷺ ، الذي هو الأمين الكريم وصفته بالخيانة وعدم الجود بعلمه، وهذا أشر من وصفه بعدم الجود بماله، مع أنه، ﷺ ، كان أجود الناس .*
الفتـاوى المجلـد الخامـس
*---------------------------------
*
الاحتفال بالمولد النبوى
*
الشبهات التي يستدلوا بها والرد عليها
- الشبهة الثالثة :-
*
يستدل من يقيمون بدعة المولد بما ثبت في الصحيحين ان النبي ﷺ لما قدم المدينة رأى اليهود تصوم عاشوراء فقال : ما هذا ؟ قالوا : ( يوم صالح نجى الله فيه موسى وبني إسرائيل من عدوهم فصامه موسى ) فقال : أنا أحق بموسى منكم فصامه وأمر بصيامه. ووجه الدلالة : أن النبي ﷺ كان يلاحظ ارتباط الزمان بالحوادث الدينية العظمى التي مضت وانقضت فإذا جاء الزمان الذي وقعت فيه كان فرصة لتذكّرها وتعظيم يومها، لأجلها ولأنه ظرف لها*
الجــواب
*
: صحيح ان النعم تستوجب الشكر عليها والنعمة الكبرى على هذه الامة هي بعثة الرسول ﷺ وليس مولده : اذ القرآن لم يشر الى المولد وانما أشار الى بعثته على أنها نعمة ومنة من الله تعالى حيث قال تعالى ( لقد من الله على المؤمنين اذ بعث فيهم رسولا من انفسهم )*
ال عمران 164 .
قال تعالى
*( هو الذي بعث في الاميين رسولا منهم يتلو عليهم آيته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وان كانوا من قبل لفي ضلال مبين )*
الجمعة 2 .
*
فلو كان الاحتفال جائزا لكان الاولى به ذكرى بعثته وليس مولده ، وصوم الرسول يوم عاشوراء وهو مشرع ومبلغ عن ربه ، اذ المطلوب ان نتبع لا ان نبتدع*
*------------------------------
*
الاحتفال بالمولد النبوى
*
*
الشبهات التي يستدلوا بها والرد عليها*
الشبهة الرابعة
*
يستدل من يقيمون بدعة المولد: بحديث أبي قتادة رضي الله عنه، أن النبي ﷺ لما سُئل عن صيام يوم الأثنين قال (فيه ولدت)*
*
إحتفل النبي ﷺ بنفسه حيث كان يصوم الإثنين فلما سئل عن ذلك قال (ذلك يوم ولدت فيه)*
أخرجه مسلم
*
وهذا في معنى الإحتفالبه إلا أن الصورة مختلفة ولكن المعنى موجود سواء كان ذلك بصيام أو إطعام طعام أو اجتماع على ذكر أو صلاة على النبي ﷺ أو سماع شمائله الشريفة )*
الردُّ هذه الشبهة وإبطالها من أوجه
*
لا يثبت أي دليل صحيح أن النبي ﷺ ولد في ١٢ربيع الأول، وكذلك لم يشرع ﷺ في هذا التاريخ أي عبادة أو إحتفال.*
*
أهل العلم رحمهم الله تعالى مختلفون في تحديد يوم مولد النبي ﷺ على أقوالٍ عدة*
*فمنهم من زعم أنه في الثَّامن من ربيعٍ الأول.*
*ومنهم من قال: بل وُلد في اليوم العاشر.*
*ومنهم قال: بل وُلد في اليوم الثَّاني عشر.*
*ومنهم من قال: بل وُلد في اليوم الثَّامن عشر.*
*ومنهم من ذكر أنَّ النبي ﷺ لم يولد أصلاً في ربيعٍ الأوَّل؛ بل وُلد في رجب*
سيرة ابن هشام
والبداية والنهاية لابن كثير
*
واختلافهم رحمهم الله تعالى في تحديد مولد النبي ﷺ يُفضِي إلى عدم صحة اليوم الثَّاني عشر بالاحتفال بميلاد النبي ﷺ؛ لأنَّ أهل العلم لم يُجمعوا على أنَّ ميلاده ﷺ كان في ذلك اليوم، فكان ينبغي عليه أن يُعدِّد الاحتفال بعدد الأقوال، وهٰذا فعل باطل لا ريب؛ لأن المجزوم به أنَّ النبي ﷺ لم تتعدد ولادته؛ بل وُلد ﷺ في يوم واحدٍ هو إما الثامن أو العاشر أو الثَّاني عشر على الأقوال المذكورة عند أهل العلم رحمهم الله تعالى في تحديد يوم ميلاد النبي ﷺ*
*
بل الثابت أن ١٢ ربيع الأول هو يوم وفاته ﷺ فهم يقيمون الأفراح والأهازيج في يوم وفاته
*
*
فعجباً لهؤلاء الذين اتخذوا يوم وفاته - عليه الصلاة والسلام - عيداً للإحتفال والفرح
*
*
رسولنا الكريم ﷺ كان يصوم كل يوم أثنين على مدار العام ولم يصم يوم الإثنين التي في ربيع الأول فقط ثم إذا أحتفل النبي ﷺ بمولده صوماً هل يجوز لنا الزيادة على ذلك أم نكتفي بصوم يوم الأثنين من كل أسبوع أتباعا وأقتداء به ﷺ*
*
ولأنه يوم تعرض فيه الأعمال على الله عز وجل، فإذا أصابه الإنسان ما فيه من المزايا فهذا حسن*
*
أما أن يزيد شيئاً غير ذلك هذا ما شرعه الله، إنما قال النبي: (ذاك يوم ولدت فيه) لبيان فضل صومه*
*
فهذا لا يدل على الإحتفال بالموالد*
*
ولكن يدل على فضل صيام يوم الإثنين وأنه يصام لهذه الأمور، لكونه ولد فيه النبي ﷺ، إن صح ذلك، ولكونه أنزل عليه الوحي فيه، ولأنه تعرض فيه الأعمال على الله عز وجل.*
*
ثم شتان بين المولد المقام الأن على (الأكل والشرب والحلوى والعطلة) ، وبين صوم النبي ﷺ.*
*
وفي هذا الحديث دليل على أن المولد ليس (عيداً) والدليل عليه هذا الصيام إذ لا يجوز صيام الأعياد ومادام النبي ﷺ صامه فقد أخرجه من كونه عيداً.*
*
( ان النبي ﷺ لم يكن يخص اليوم الثاني عشر من ربيع الأول إن صح ذلك هو يوم مولده بالصيام ولا بشيء من الأعمال دون سائر الأيام ولو كان يعظم يوم مولده ، كما يزعمون لكان يتخذ ذلك اليوم عيداً في كل سنة ، أو كان يخصه بالصيام أو بشيء من الأعمال دون سائر الأيام ، وفي عدم تخصيصه بشيء من الأعمال دون سائر الأيام دليل على أنه لم يكن يفضله على غيره وقد قال تعالى : (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر)*
*---------------------------------*
*
الاحتفال بالمولد النبوى
*
*
الشبهات التي يستدلوا بها والرد عليها*
الشبهة الخامسة
*
يستدل من يقيمون بدعة المولد: بحديث في صحيح البخاري عن عروة أنه قال في ثويبةَ مولاةِ أبي لهب : وكان أبولهب أعتقها فأرضعت النبي فلما مات أبو لهب أريه بعض أهله بشر حيبة قال له : ماذا لقيت؟ قال أبو لهب : لم ألق بعدكم غير أني سقيت في هذه بعتاقتي ثويبة ". ووجه الدلالة: أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف تعبير عن الفرح والسرور بالمصطفى وقد انتفع به الكافر ..فقد جاء في البخاري أنه يخفَف عن أبي لهب كل يوم اثنين بسبب عتقه لثويبة جاريته لما بشرته بولادة المصطفى صلى الله عليه و سلم*
الجــواب
*قال العلامة الأنصاري رحمه الله في "القول الفصل" (ص84 – 87) : ( ان هذا الخبر لا يجوز الاستدلال به لأمور: أولاً : أنه مرسل كما يتبين من سياقه عند البخاري في باب وأمهاتكم اللاتي أرضعنكم ويحرم من الرضاعة ما يحرم من النسب من صحيحه ولهذا قال الحافظ ابن حجر "فتح الباري" (9/49) : ( إن الخبر ـ أي المتعلق بتلك القضية ـ مرسل أرسله عروة ولم يذكر من حدثه به...الخ ) . وبهذا نعلم انه لا يجوز الاستدلال بهذا الخبر لأنه مرسل ، والمرسل من قسم الضعيف لأننا لا نعلم صدق من أخبر عروة بذلك الخبر ؛ والبخاري رحمه الله لم يشترط الصحة في كتابه إلا على الأحاديث المتصلة السند . ثانياً : أن ذلك الخبر لو كان موصولا لا حجة فيه لأنه رؤيا منام ورؤيا المنام لا يثبت بها حكم شرعي ذكر ذلك أيضا الحافظ ابن حجر.*
*---------------------------------*
للاشتراك تيليجرام
https://t.me/Alzkera_Tanfa_Almomnen
*
الاحتفال بالمولد النبوى
*
*
الشبهات التي يستدلوا بها والرد عليها*
الشبهة السادسة
*
يستدل من يقيمون بدعة المولد: أن الاحتفال بالمولد إحياء لذكرى المصطفى ذلك مشروع عندنا في الإسلام ، فأنت ترى أن أكثر أعمال الحج إنما هي إحياء لذكريات مشهودة ومواقف محمودة... الخ )* .
الجــواب
*( النبي ﷺ قد قال الله في حقه ورفعنا لك ذكرك فذكره مرفوع في الأذان والإقامة والخطب والصلوات وفي التشهد والصلاة عليه وفي قراءة الحديث واتباع ما جاء به ، فهو أجل من أن تكون ذكراه سنوية فقط )*
*------------------------------
*
الاحتفال بالمولد النبوى
*
*
الشبهات التي يستدلوا بها والرد عليها*
الشبهة السابعة
*
يستدل من يقيمون بدعة المولد ان شعراء الصحابة كانوا يقولون قصائد المدح في الرسول مثل كعب بن زهير وحسان بن ثابت ؛ فكان يرضى عملهم ؛ ويكافئهم على ذلك*
الجــواب
*( لم يذكر عن أحد من شعراء الصحابة رضي الله عنهم ، أنه كان يتقرب إلى النبي صلى الله عليه وسلم بإنشاد القصائد في ليلة مولده وإنما كان إنشادهم في الغالب عند وقوع الفتوح والظفر بالأعداء ، وعلى هذا فليس إنشاد كعب بن زهير وحسان بن ثابت وغيرهما من شعراء الصحابة رضي الله عنهم بين يدي النبي ما يتعلق به الرفاعي وغيره ---------------------