ذكرى اغراق المدمرة ايلات
يوم عيد القوات البحرية المصرية
اغراق المدمرة ايلات في 21 أكتوبر 67
بطولة لن ينساها التاريخ لرجال القوات المسلحة،
قصة ستظل خالدة في كتاب يروي بطولات جنودنا البواسل أمام العدو الصهيوني، فقد كان واقع الهزيمة والنكسة أقوى ما أثر على المصريين بعد حالة التشويش الإعلامي والسياسي في ذلك الوقت، فكان الشعب المصري يُصوَر له أن الجيش المصري على مشارف دحر العدو بشكل نهائي وسحقه، ولكن ما حدث في هزيمة 1967، صدم جموع المصريين، ولم يقم رجال الجيش المصري بدفن رؤوسهم في الرمال واحتساء مرارة الهزيمة فحسب، بينما كان يحتم على الإدارة السياسية في ذلك الوقت أن تبهر العالم بعملية حربية ضخمة سطرت بطولة وروعة الجيش المصري وبسالة التنفيذ الجيد وهى عملية تدمير المدمرة «إيلات».
كانت المدمرة «إيلات» قد دخلت مع المصريين في معركة إثبات وجود على شاطئ بورسعيد قبل 48 عامًا، كما تسببت طوربيداتها في مقتل أعضاء لنش دورية مصري عام 1967، في خرق واضح لقرار وقف إطلاق النار الذي التزمت به مصر آنذاك، ورغم صعوبة الوضع العسكري المصري حينها إلا أن البحرية المصرية كان لها رد قوي تم إرساله في 21 أكتوبر عام 1967.
وفى ذكرى تدمير «إيلات» والتي رفعت الروح المعنوية للبحرية المصرية، في وقت حالك الظلمة
10 معلومات عن إغراق المدمرة إيلات
1- تمت عمليه تفجير المدمرة إيلات في 21 أكتوبر عام 1967 بجوار المياه الإقليمية المصرية ببورسعيد بعد 4 أشهر فقط من هزيمة 5 يونيو.
2- نفذت العملية بإطلاق 4 صواريخ من طراز «ستيكس» روسية الصنع والتي يبلغ وزنها أكثر من ألفي كيلوجرام، محمولة من قوارب صاروخية بحرية من طراز «كومر» على جانبيها، لتميل أولاً ثم تغرق من شده التفجيرات.
3- تحولت ذكرى التدمير فيما بعد إلى عيد القوات البحرية المصرية.
4- أطلقت الصواريخ الأربعة على المدمرة بفارق ساعة بين كل صاروخين، أُطلق الصاروخان الأولان من قارب 504 بقيادة النقيب أحمد شاكر، ومساعده ملازم أول حسن حسنى، وأطلق الصاروخان الآخران من قارب 501 بقيادة النقيب لطفي جاد الله و مساعدة ملازم أول ممدوح منيع
و توجد رواية اخري أن الصاروخان الذي قام بأطلاقهم
النقيب لطفي جدالله قاما لأغراض المدمرة يافو و لم تقم اسرائلية بالاعلان عن اغراقها
5- كان إغراق «إيلات» باستخدام الصواريخ هو الحدث الأول في التاريخ الحربي، وألقى الكثير من الضوء على قدرات القوارب الصاروخية وأهمية تطويرها.
6- نفذت العملية وقت الغروب، وكان عمر «إيلات» 25 عامًا فقط وقت إغراقها وهي إنجليزية الصنع وشاركت في معارك بالحرب العالمية الثانية ضمن الأسطول الملكي الانجليزي قبل أن تباع إلى البحرية الإسرائيلية عام 1955 مع مدمره أخرى تسمى يافو اختفت بعد تلك المعركة مما يوكد غرقا
7- كان من المصابين جراء إغراق المدمرة، قائدها شخصيًا وهو إسحاق شوشان، الذي كتب كتابًا في وقت لاحق عن حادث إغراقها.
8- قتل في الهجوم 47 جنديًا إسرائيليًا.
9- يرى «شوشان» وبعد أعوام من غرق المدمرة، أن الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية كان لديها علم بنية الجانب المصري للقيام بهجوم بحري، لكنها لم تبلغ بذلك وبالتالي لم يستطع أحد إنقاذ الإسرائيليين من مصيرهم.
10- إغراق المدمرة إيلات بالقرب من شواطئ بورسعيد شمال القناة، يختلف عن عمليات تدمير رصيف ميناء إيلات والناقلتين العسكريتين الإسرائيليتين «بيت شيفع، وبات يام»، اللتان تمتا على مراحل بعد 3 سنوات من تدمير «إيلات» أي عام 1970
و الصورة يظهر بها العقيد سيد عبدالعال
قائد اللواء التانى لنشات صواريخ
النقيب أحمد شاكر قائد لنش الصواريخ 504
و مساعدة ملازم اول حسن حسنى
النقيب لطفي جاد الله قائد لنش الصواريخ 501
و مساعدة الملازم اول ممدوح منيع
#منتدى_المركز_الدولى