علاج ديدان البطن النصائح والعلاج

ما هو علاج ديدان البطن: الأدوية وأهم النصائح

من المُمكن أن يحدُث التّعافي من عدوى ديدان البطن دون الحاجة لعلاج نهائيًّا، فبالاعتماد على مناعة الجسم القويّة يمكن التّخلص من بعض أنواع الدّيدان دون اللّجوء إلى الأدوية، وفي المقابل تحتاج حالات أخرى إلى استخدام نوع أو أكثر من مضادّات الطّفيليات للتّخلص من ديدان البطن.[١]

علاج ديدان البطن
بغضّ النّظر عن نوع الدّيدان التي تصيب الجهاز الهضمي، سيكون العلاج لجميع أنواعها متماثلًا، إذ سيصف الطّبيب الأدوية المضادّة للدّيدان ليأخذها المريض على مدار يوم إلى ثلاثة أيّام تقريبًا، كما قد يتطلّب الأمر إعطاء العلاج للأشخاص المحيطين بالمريض من عائلته أيضًا، كما أنّ العلاج سيُتيح للمُصاب أن يُشاهد الدّيدان وهي تخرُج مع البراز.[٢]

🟩الأدوية الطاردة للديدان
يوجد عدّة أنواع من الأدوية المستخدمة لعلاج ديدان البطن والتي تُسمّى الأدوية الطاردة للدّيدان (Anthelmintics)، ومن أشهر هذه الأدوية ميبيندازول (Mebendazole)، والذي يُستخدم لعلاج الدّيدان الخيطيّة (Threadworms)، وكذلك الدّيدان الأسطوانية (Roundworm)، والسّوطية (Whipworm)، والخطّافية (Hookworm)،[٣] ويُؤخذ ميبيندازول على شكل حبوب عن طريق الفم مع أو بدون طعام، إذ يمكن مضغ الحبوب، أو ابتلاعها، أو سحقها وخلطها مع الطّعام،[٤] كما توجد أنواع أخرى من الأدوية الطّاردة للديدان، والتي توصف عادة من قبل أخصّائي الجهاز الهضمي مثل:[٣]

ألبيندازول (Albendazole).
ليفاميزول (Levamisole).
نيكلوساميد (Niclosamide).
برازيكوانتيل (Praziquantel).
ديثيل كاربامازين (Diethylcarbamazine).
ايفرمكتين (Ivermectin).
تيابندازول (Tiabendazole).

آليّة عمل الأدوية الطاردة للدّيدان
تعرف الأدوية الطّاردة للدّيدان بأنها "سامّة انتقائيّة للطّفيل" وليس لجسم المصاب، إذ يعمل بعضها على قتل الدّيدان عن طريق تثبيط عمليّة التّمثيل الغذائيّ التي تُعدّ حيويّة بالنّسبة للطّفيل، فيما تكون أنواع أخرى من الأدوية الطّاردة ضعيفة الامتصاص من قبل الجهاز الهضمي، ممّا يعني تعرّض الدّيدان لتركيزٍ أعلى للأدوية المضادّة، ممّا يسهم في قتلها والتّخلص منها، وأيضًا حين تتعرّض الدّيدان للجوع أو الشّلل ولا تجد ما يغذّيها، سيساعد ذلك في طردها من الجسم.[٥]

🟥ما هي مدة علاج ديدان البطن؟🟥
عادةً ما تكون مدّة علاج ديدان البطن قصيرة جدًّا، إذ لا تتجاوز بضعة أيّام على الأكثر، ويعتمد ذلك على نوع الديّدان التي أصابت الجهاز الهضمي، وما هو الدّواء المضادّ الذي وصفه الطبيب للتّخلص من الدّيدان، فمثلًا يُعطى ميبيندازل كجرعة واحدة منفردة عند الإصابة بالدّيدان الخيطية، وقد يُعاد تناول هذه الجرعة لاحقًا بعد أسبوعين، أمّا في حالة الديّدان السّوطية أو الأسطوانية الشّائعة، فيُعطى ميبيندازول مرّتين يوميًّا لمدّة ثلاثة أيّام، ويُنصح في حالة الإصابة بالدّيدان الخيطيّة أن يُعالج جميع أفراد المنزل كإجراء احترازيّ لمنع العدوى.[٣]

🟥أهمّ النّصائح لمنع انتشار العدوى أو الإصابة بها مرّة أخرى
قد يكون من المستحيل تجنّب جميع المصادر المسبّبة للإصابة بديدان البطن، إلا أنّه من الضّروريّ اتّخاذ إجراءات وقائيّة لمنع انتشار العدوى بالديّدان أو الإصابة بها مرّة أخرى، ومن أهمّ الإجراءات الوقائيّة هي العناية بالنّظافة الشخصيّة، إذ ينبغي غسل اليدين قبل وبعد استخدام الحمّام، وكذلك قبل تناول الطّعام أو البدء بالطّهي، وبما أنّ العديد من ديدان البطن تنتقل إلى جسم الإنسان عبر الطّعام، فمن المهمّ اتّباع خطوات السّلامة الغذائيّة التّالية مثل:[٦]

عدم تناول اللّحوم النّيئة أو غير المطبوخة جيّدًا، والتّأكد من طهي اللّحوم الحمراء مثل لحم البقر، واللّحوم البيضاء كالدّواجن جيّدًا على درجة حرارة عالية.
عدم استخدام لوح تقطيع اللّحوم ذاته لتقطيع الخضار.
غسل الفواكه والخضراوات جيّدًا مع الحرص على تقشيرها قبل الأكل.

كما ينبغي في حالة الإصابة اتّباع تعليمات الطّبيب فيما يخصّ العلاج بالأدوية وفق التّالي:[٧]

تناول الدواء وفق تعليمات الطّبيب وعدم تجاوز الجرعة المطلوبة، أو تكرار الدّواء ما لم يأمر الطّبيب بذلك.
إكمال جرعة الدواء وعدم التّوقف عن تناوله.

ولمنع الإصابة مرّة أخرى يجب الالتزام بما يلي:[٧]

تجنّب فرك أو حكّ المؤخّرة.
غسل اليدين والأظافر باستخدام الصّابون عدّة مرات في اليوم، وخاصّة قبل تناول الطّعام وبعد استخدام الحمّام.
ارتداء ملابس داخليّة ضيّقة ليلًا ونهارًا مع الحرص على تغييرها يوميًّا.
تنظيف أرضيّة غرفة النوم بالمكنسة الكهربائيّة أو الممسحة الرّطبة، مع تجنّب الكنس الجاف الذي قد يثير الغبار.
الحفاظ على نظافة مقعد المرحاض دائمًا.
غسل البطانيات (وعدم نفضها) وملابس النوم بعد الانتهاء من العلاج.
عند السّفر وخاصّة إلى المناطق النّامية أو تلك التي تفتقر إلى النّظافة العامّة، ينبغي تجّنب السّباحة في البرك التي قد تكون مياهها ملوّثة، أو السّير بأقدامٍ حافية لاحتماليّة تلوّث بعض المناطق بالبراز، كما أنّه من المهم شرب الماء المعبّأ في الزّجاجات الصّحية.[٦]
التّخلص من براز القطط والطلاب في سلّة المهملات في أسرع وقت ممكن.[٢]
عدم السّماح للأطفال باللّعب في الأماكن التي قد تكون ملوّثة ببراز القطط والكلاب.[٢]
م/ن
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]