ما هو التضلع بماء زمزم؟
ما هو التضلع بماء زمزم؟
.
كيفية التضلع بماء زمزم بنية الشفاء كيفية التضلع بماء زمزم ماء زمزم هو ماء طيَّبٌ مُبارك، انبجسَ تحت قدمَي نبيِّ الله إسماعيل -عليه الصَّلاة والسَّلام-، وهو بئر يقع -في الوقت الحالي- داخل الحرم المكي في مكة المكرمة، حيث يبعد حوالي عشرين مترًا عن الكعبة الشريفة، ويُعدُّ ماء هذا البئر ماءً مباركًا من عند الله -سبحانه وتعالى-، وإنَّما هذه القدسية والبركة من الأحاديث النبوية الشريفة التي تناولت الحديث عن ماء زمزم وفضله وفضل شربه، كما أنَّ هذا البئر يأخذ قدسيته وبركته من قصة وجوده، وفي هذا المقال ستتِّم الإجابة على السؤال القائل:
🟥ما هو التضلع بماء زمزم، كما سيتم تسليط الضوء على بئر زمزم من جوانب عدَّة.[١] سبب تسمية ماء زمزم بهذا الاسم قبل الإجابة عن السؤال القائل: ما هو التضلع بماء زمزم؟ فإنَّه لا بدَّ من المرور على سبب تسمية ماء زمزم بهذا الاسم، وفي هذا السياق يمكن القول إنَّ أسباب تسمية ماء زمزم بهذا الاسم كثيرة، وكلُّ سبب من هذه الأسباب معلَّل بعلِّة مناسبة له، وإنَّما حدوث هذا الخلاف في سبب تسمية ماء زمزم راجعٌ إلى عدم وجود دليل شرعي صريح يُبيِّن سبب تسمية هذا الماء بهذا الاسم، فمن الأسباب التي قيلَ أنَّها كانت سببًا في تسمية ماء زمزم بهذا الاسم هو أنَّه لمَّا فاض الماء بين قدمي نبي الله إسماعيل -عليه السَّلام- قالت أم إسماعيل هاجر للماء: زم زم، ومعنى زم زم أي اجتمع أيها الماء المبارك، ولهذا سُمِّي ماء زمزم بهذا الاسم، وقيل سُمِّي أيضًا ماء زمازم.[٢] وقيل أيضًا في سبب تسمية ماء زمزم بهذا الاسم أنَّ ماء زمزم عندما خرج من بين قدمي نبي الله إسماعيل -عليه السَّلام- ساح هذا الماء إلى اليمين والشمال، فزُمَّ هذا الماء بالتراب من حوله ومُنِعَ بفعل أم إسماعيل التي أحاطته بالتراب حتَّى لا يسيح، فكانت تزمُّه وتجمعه، وفي حديث صحيح، رواه الإمام البخاري عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- أنَّ رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- قال في قصة ماء زمزم: "فَجَعَلَتْ تُحَوِّضُهُ وتَقُولُ بيَدِهَا هَكَذَا، وجَعَلَتْ تَغْرِفُ مِنَ المَاءِ في سِقَائِهَا وهو يَفُورُ بَعْدَ ما تَغْرِفُ، قالَ ابنُ عَبَّاسٍ:
قالَ النبيُّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-: يَرْحَمُ اللَّهُ أُمَّ إسْمَاعِيلَ، لو تَرَكَتْ زَمْزَمَ -أَوْ قالَ: لو لَمْ تَغْرِفْ مِنَ المَاءِ-، لَكَانَتْ زَمْزَمُ عَيْنًا مَعِينًا..."،[٣]
ومن أسماء ماء زمزم أيضًا: هزمة جبريل، سقيا الله إسماعيل، بركة، سالمة، ميمونة، معذبة، كافية، ظاهرة، وغيرها من الأسماء التي اشتُقَّت من صفة هذا الماء الطيب الطاهر، والله تعالى أعلم.[٢] مكونات ماء زمزم تمهيدًا للحديث والإجابة عن السؤال القائل:
🟥ما هو التضلع بماء زمزم؟ إنَّ من الجدير بالذكر أنَّ كثيرًا من التحاليل الكيميائية أجريت على هذا الماء المبارك، هذه التحاليل أظهرت مكونات هذا الماء المختلفة عن كلِّ ما في العالم من ماء عذبٍ آخر، فمع تطوّر العلم الحديث ازداد اهتمام علماء الكيمياء بماء زمزم، هذا الاهتمام دفعهم إلى أخذ عيِّنات من هذا الماء ووضعها تحت مجهر يكشف المكونات الرئيسة لهذا الماء الطاهر، فأظهرت هذه التحاليل أنَّ ماء زمزم ماء قلويٌّ، ومعنى قلويّ هو أنَّ نسبة حموضة هذا الماء تترواح بين "7.5 و 8.0"، مع ضرورة الإشارة إلى نسبة الحموضة التي يجب أن تكون في الماء الطبيعي تتراوح بين "6.5 و 9.5"، وبغض النظر عن نسبة الحموضة الملائمة في ماء زمزم، فقد أظهرت التحاليل العلمية أنَّ ماء زمزم يحتوي على عدد من العناصر المعدنية المهمة للغاية، وما يميز هذا الماء هو أنَّ نسبة هذه العناصر المعدنية مرتفعة مقارنة بأي ماء عذب آخر على وجه الأرض.[٤] فنسبة الصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم والزنك والمغنيسيوم الموجود في ماء زمزم مرتفعة مقارنة بسائر الماء العذب على الأرض، حيث يحوي ماء زمزم حوالي 133 ملغ من الصوديوم في كلِّ لتر ماء واحد بينما لا تتجاوز نسبة الصوديوم في الليتر الواحد من الماء العذب الآخر حوالي 37.8 ملغ، أمَّا
#الكالسيوم فنسبته في كلِّ لتر واحد تبلغ حوالي 96 ملج، وهي في الماء الطبيعي 75.2 ملغ في اللتر الواحد،
#والماغنسيوم أيضًا بلغت نسبته في اللتر الواحد من ماء زمزم حوالي 38.88 ملغ، وهو في الماء العذب من غير ماء زمزم حوالي 6.8 ملغ فقط، أمَّا
#البوتاسيوم فنسبته بلغت 43.3 ملغ في كلِّ لتر واحد من
#ماء_زمزم، أمَّا في غير ماء زمزم فبلغت 2.7 ملغ فقط، وبلغت نسبة الكلوريد في ماء زمزم 163.3ملغ في كلِّ ليتر واحد، بينما هي لا تتجاوز 73.3 ملغ في أي ماء آخر، كذلك الفلوريد فنسبته في كلِّ ليتر من ماء زمزم بلغت 0.72 ملغ، وفي غير ماء زمزم فنسبته في كلِّ ليتر واحد 0.28 ملغ، والله تعالى أعلم.[١]
أين يقع بئر زمزم قبل الدخول في الحديث عن مفهوم التضلع والإجابة عن السؤال القائل:
🟥ما هو التضلع بماء زمزم؟
لا بدَّ من الإشارة إلى أنَّ بئر زمزم، تقع في المملكة العربية السعودية، في مدينة مكة المكرمة، وتحديدًا داخل الحرم المكي، فهي تبعد عن الكعبة الشريفة 21 مترًا فقط، خلف مقام نبي الله إبراهيم -عليه الصَّلام والسَّلام- إلى جهة اليسار مقابل الكعبة تمامًا
وقد أشارت الدراسات التي أجريت على هذا البئر المبارك أنَّ بئر زمزم يُغذَّى بعيون قادرة على ضخِّ ما يتراوح بين 11 إلى 18.5 لترًا من الماء في كلِّ ثانية، وقد بلغ عمق بئر زمزم حوالي ثلاثين مترًا مقسَّمة على جزأين اثنين، الأول عمقه حوالي 12.80 مترًا من فتحة البئر، أمَّا الجزء الثاني فهو جزء محفور في الصخر وطوله تقريبًا 17.20 مترًا، أمَّا مستوى الماء فهو بعيد عن فتحة بئر زمزم حوالي أربعة أمتار فقط، وتضب في هذا البئر العيون من عمق 13 مترًا عن فتحة البئر، والله تعالى أعلم.[٥]
مفهوم التضلع لغة واصطلاحًا إن الإجابة عن السؤال القائل:
🟥ما هو التضلع بماء زمزم؟
تحتاج بداية إلى إلقاء نظرة على مفهوم التضلع وتسليط الضوء على معنى التضلع في اللغة أولًا وفي الشرع ثانيا لمعرفة ما هو التضلع بماء زمزم، والتضلُّع في اللغة مصدر للفعل تضلَّع، يتضلَّع تضلُّعًا، واسم الفاعل منه مُتضلِّع واسم المفعول مُتضلَّعٌ فيهِ، ومعنى تضلَّع في اللغة: "امتلأَ شِبَعًا أَو رِيًّا"، وإذا قيل تضلَّع فلان من العلم أي: "تمكَّن وترسَّخ فيه"، وإذا قيل: لم يتوقَّف فلان عن الأكل إِلاَّ بَعْدَ تَضَلُّعٍ، فمعناه: بَعْدَ امْتِلاَءٍ وَتَشَبُّعٍ، أمَّا معنى التضلُّع اصطلاحًا، فيُطلق هذا المصطلح على من "امتلأ شبعًا وريًّا حتى بلغ الماء أضلاعه"، وقد ورد التضلع في السنة النبوية الشريفة، في الحديث الذي صحَّحه السيوطي، عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- إنَّ رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- قال: "آيةُ ما بيننا وبينَ المنافقينَ، أنَّهمْ لا يَتَضَلَّعُونَ مِنْ زَمْزَمَ"،[٦]
وفيما يأتي ستتم الإجابة عن السؤال القائل: ما هو التضلع بماء زمزم؟[٧] ما هو التضلع بماء زمزم إجابة عن السؤال القائل:
🟥ما هو التضلع بماء زمزم؟
يمكن القول: إنَّ التضلع بماء زمزم هو أن يرتوي الإنسان من ماء زمزم ارتواءً كاملًا، حيث يشرب حتَّى يصل الماء إلى أضلاعه ويمتلئ جوفه بالماء، وهذا ما لا ضرر فيه أبدًا بل هو خيرٌ وشفاء، وهو سنَّة من السّنن التي جاءت عن رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-، روى الصحابي الجليل عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- إنَّ رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- قال: "خَيرُ ماءٍ على وجْهِ الأرضِ ماءُ زَمْزَمَ، فِيه طعامٌ من الطُّعْمِ، وشِفاءٌ من السُّقْمِ، وشَرُّ ماءٍ على وجهِ الأرضِ ماءُ بِوَادِي بَرَهُوتَ بِقُبَّةٍ بِحَضْرَمَوْتَ كَرِجْلِ الجَرادِ من الهَوامِّ، تُصبِحُ تَتَدَفَّقُ و تُمسِي لا بِلالَ لَهَا"[٨].[٧] وفي الإجابة عن السؤال:
🟥 ما هو التضلع بماء زمزم؟
يمكن القول: إنَّ شرب ماء زمزم والتضلع منه أمر محبب، قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: "وَيُسْتَحَبُّ أَنْ يَشْرَبَ مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ، وَيَتَضَلَّعَ مِنْهُ، وَيَدْعُوَ عِنْدَ شُرْبِهِ بِمَا شَاءَ مِنْ الْأَدْعِيَةِ الشَّرْعِيَّةِ"، وفي الإجابة عن السؤال ما هو التضلع بماء زمزم، ففيما يتعلَّق بكيفية التضلع بماء زمزم جاء عن رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- أنَّه كان إذا شرب الماء تنفّس ثلاثًا؛ ففي صحيح أبي داوود، فيما رواه أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: "كان إذا شربَ تَنَفَّسَ ثَلاثًا، وقال: هو أَهْنَأُ، وأَمْرَأُ، وأَبْرَأُ"،[٩]
وهذه هي الإجابة عن السؤال القائل: ما هو التضلع بماء زمزم؟ والله تعالى أعلى وأعلم.[١٠]
القراءة على ماء زمزم بعد الإجابة عن السؤال القائل: ما هو التضلع بماء زمزم؟ والتفصيل في ما هو التضلع بماء زمزم، لا بدَّ من الإشارة إلى أنَّ رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- حثَّ المسلمين على شرب ماء زمزم، روى عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- عن رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- أنَّه قال: "ماءُ زمزمَ لمَا شربَ لهُ، فإنْ شربتَه تستشفى بهِ شفاكَ اللهُ، وإنْ شربتَهُ مستعيذًا أعاذكَ اللهُ، وإنْ شربتَه لتقطعَ ظمَأَكَ قطعهُ اللهُ، وإنْ شربتَه لشبَعِك أشبَعَكَ اللهُ، وهي هزمةُ جبريلُ، وسقْيا إسماعيلُ"،[١١]
أمَّا بالنسبة للقراءة على ماء زمزم فلم يثبت عن رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- أنَّه قرأ على ماء زمزم ولم يرد أنَّه أرشد أحدًا إلى مثل هذا الفعل، وما ورد عن القراءة على ماء زمزم هو ما جاء في الحديث النبوي السابق من أنَّ ماء زمزم لما شرب له، فلا مانع من القراءة عليه بل من باب أولى الاستشفاء به لبركته، فمن شربه يستشفي به شفاه الله، ومن شربه مستعيذًا أعاذه الله، والله تعالى أعلى وأعلم.[١٢]
🟢 فوائد ماء زمزم لا بدَّ عند الإجابة عن السؤال: ما هو التضلع بماء زمزم؟ والحديث عن ما هو التضلع بماء زمزم من غير جانب واحد أنْ يتمَّ تسليط الضوء على فوائد ماء زمزم،
فماء زمزم ماء مبارك ينبع من مكان مبارك، وهو سقيا الله تعالى لنبيِّهِ إسماعيل -عليه الصَّلاة والسَّلام- وأمِّه هاجر، وهزمة جبريل -عليه السَّلام-، وهو خير ماء على وجه الأرض، وهو شفاء من السَّقم، وشبع من الجوع، قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: "خَيرُ ماءٍ على وجْهِ الأرضِ ماءُ زَمْزَمَ، فِيه طعامٌ من الطُّعْمِ، وشِفاءٌ من السُّقْمِ.."،[٨]وعن عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- أنَّه قال عن ماء زمزم: "كُنَّا نُسَمِّيها شُباعَةَ -يعني: زمزمَ-، وكُنَّا نَجِدُها نِعْمَ العَوْنُ على العِيالِ"،[١٣]والخلاصة إنَّ فوائد ماء زمزم تظهر من هذه الأحاديث الشريفة، فهو شفاء وشبع وعون ونعمة من نِعَمِ الله تعالى التي أنعم بها على عباده، والله أعلم.[١٤] فضل شرب ماء زمزم استكمالًا لما جاء من إجابة عن السؤال القائل: ما هو التضلع بماء زمزم؟ يمكن القول أنَّ شرب ماء زمزم أمر مستحبٌّ للحاج والمعتمر وللمسلم في كلِّ الأوقات، وشرب ماء زمزم فيه اقتداء برسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- الذي شرب من هذا الماء الطاهر، عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- قال: "إنَّ رسولَ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ-، شرِبَ من ماءِ زَمزمَ ، وَهوَ قائِمٌ "،[١٥]وروى أبو ذرٍّ الغفاري -رضي الله عنه- أنَّ رسول الله -عليه الصَّلاة والسَّلام- قال عن ماء زمزم: "إنَّهَا مُبَارَكَةٌ، إنَّهَا طَعَامُ طُعْمٍ"،[١٦]ومعنى طعام طعم أي أنَّها تشبع، وشربها يغني الإنسان عن الطعام، كما أنَّها فيها شفاء من كلِّ سقم ومرض، وقد جاء عن العلامة الأبّي -رحمه الله- أنَّه قال في فضل شرب ماء زمزم: "هو لما شرب له، جعله الله تعالى لإسماعيل وأمه هاجر طعامًا وشرابًا"، والله تعالى أعلم.[١٧] دعاء شرب ماء زمزم في ختام ما ورد من إجابة عن السؤال: ما هو التضلع بماء زمزم؟ من الجدير بالذكر أنَّ ما جاء من دعاء عند شرب ماء زمزم، هو أنَّ هذا الماء لما شُرب له، أي أنَّه على المسلم أن يشرب هذا الماء بعد أن يدعو في قلبه ما شاء من الدعاء، فمن شرب ماء زمزم ودعا بالشفاء من السقم شفاه الله -سبحانه وتعالى-، ومن شرب ماء زمزم ودعا بالشبع من الجوع كفاه الله تعالى شرَّ الجوع، ومن شرب ماء زمزم خشية ظمأً رواه الله تعالى، وجاء عن رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- في قوله: "ماءُ زمزمَ لمَا شربَ لهُ، فإنْ شربتَه تستشفَى بهِ شفاكَ اللهُ، وإنْ شربتَهُ مستعيذًا أعاذكَ اللهُ، وإنْ شربتَه لتقطعَ ظمَأَكَ قطعهُ اللهُ، وإنْ شربتَه لشبَعِك أشبَعَكَ اللهُ، وهي هزمةُ جبريلُ، وسقْيا إسماعيلُ"،[١١]أمَّا فيما يتعلَّق بالدُّعاء الخاص بماء زمزم فقد ضعَّف الألباني في إرواء الغليل ما جاء من حديث يذكر دعاء عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- عند شرب ماء زمزم، وهو ما رواه عكرمة مولى ابن عباس قال: "كان ابنُ عباسٍ إذا شربَ ماءَ زمزَمَ قال اللهمَّ أسألُكَ علمًا نافعًا ورزقًا واسعًا وشفاءً من كلِّ داءٍ"،[١٨]
والله تعالى أعلم.[١٩] المصدر:
#منتدى_المركز_الدولى