خطوات لتعليم الطفل الإحترام
الخطوة الأساسية المهمة لتعلم أطفالك كيف يحترمونك يجب أنت أن تبادر بذلك فهم حتما وبلا شك سيقلدونك . و قدوتنا في ذلك نبينا الصادق الأمين مع الكبير و الصغير محمد صلى الله عليه و سلم .
اذ كان النبي صلى الله عليه و سلم يقبل الأطفال و يعطف عليهم و يرحمهم و يراعي مشاعرهم حتى أنه صلى الله عليه و سلم يعجل في صلاته من أجل رحمة صغير و يقطع خطبة الجمعة لأجل صغير ثم يعود.
كما فعل مع حفيديه صلى الله عليه و سلم في احدى قصص الرسول عليه أفضل الصلاة و السلام مع الأطفال .
وقس على ذلك العديد و العديد من المواقف التي أبدى فيها الرسول صلى الله عليه و سلم عطفه و حبه و احترامه للأطفال , اذ كان يمنع و بشدة ضرب الأطفال و تعذيبهم و يحث الآباء و يوصيهم بتقبيل أطفالهم و احترامهم و الرحمة عليهم
🟥طرق تعليم الاحترام للاطفال:
١_ لا تميز بين أطفالك و لا تنحاز لواحد على حساب الآخر . اعط كل ذي حق حقه .
ومثلما علمت الصغير يحترم أخاه الكبير, علم أيضا الكبير يحترم اخوه الصغير خاصة في طلب اي شئ , أو في اللعب أو في الأكل.
٢_ لا تسمح بأي قلة أدب أو كلام بذيئ او سوء معاملة بينهم أبدا مهما كانت الأسباب . قانون البيت واضح و صريح ممنوع لقلة الاحترام مهما اشتد الاختلاف بينهم؛ فالطفل لا يفهم معنى الاحترام حتى يراه أولاً عبر الأشخاص المحيطين به ويتعامل بنفس الأسلوب.
٣_ الوالدين قدوة فمهما اختلفتم فممنوع اطلاقا أي كلمة غير أخلاقية أو كلمة تُفقد الشخص الآخر احترامه و مكانته.
٤_ استخدام جمل مثل “لو سمحت أو من فضلك” وغيرها عند طلب أي شيء من الطفل، كما يجب استعمالها بين الوالدين ومع الآخرين ليتعود الطفل على هذه المصطلحات ليستعملها.
٥_ ضرورة استعمال كلمة شكراً للتعبير عن التقدير لما يفعله الطفل، وكذلك تعني كلمة شكراً الكثير مثل المحبة والاحترام وحسن المعاملة، لذلك يجب استعمال هذه الكلمة بشكل كبير في الحياة اليومية.
٦_ لكل مربى عود لسانك على التلفظ بالألفاظ الحسنة داخل المنزل أو خارجه . قل له ” لو سمحت ” أو “من فضلك” أو “شكرا” . و احرص أن تحسن دائما و تغير أسلوب تعاملك مع أطفالك و لا تكن “الأب/ الأم المتسلط/ة.
٧_ عدم معاقبة الطفل عن طريق ضربه، حيث يُولد ذلك أسلوب عنيف للتعامل الطفل مع الآخرين، ولا يُمكن منعه من استعمال العنف طالما أنه الأسلوب السائد في المنزل، يجب عقاب الطفل بشكل آخر.
٨_ تعليم الطفل النظر إلى الآخرين عند مخاطبته وعدم الانشغال بشيء آخر، حيث يُعتبر ذلك احتراماً للشخص المُقابل.
كما يجب فعل ذلك مع الطفل حين مخاطبة أحد الوالدين له، فلا يُمكن الانشغال بشيء والاستماع إليه في نفس الوقت، كذلك لا يُمكن طلب شيء من الطفل في حين أن الطرف الآخر لا يقوم به.
٩_ عدم إيقاف الطفل عن الكلام عبر قول أصمت أو صوت ششش الذي نقوله عند طلب السُكوت، بل يجب طلب ذلك بكل لطف عبر قول من فضلك من الممكن أن تتحدث بعد أن أنتهي من الكلام، ثم شكره لفعل ذلك.
١٠_ تقديم الحب للطفل من خلال الأفعال والكلمات، وكلما أعطينا الطفل كلما بادر الطفل بتقديم الحب والاحترام لأفراد العائلة دون قيود.
١١_ تقبل ملاحظة الطفل للتنبيه الكبار عن ما بدر منهم من أسلوب سيء؛ واشكره لأنه بدأ بالاستيعاب و التفهم فهو سيتشجع و سيصبح يراقب نفسه و سلوكه أيضا في أغلب الأوقات
١٢_ كل الأطفال تمر عليهم فترات من حياتهم يشعلونها ازعاج و عصبية؛ فاذا تفهمنا تلك المرحلة مع اضافة صغر السن و عدم اكتمال مداركه العقلية ووعيه الناقص , نستطيع تجاوز هذه المرحلة بتفهم و صبر .
١٣_ غرس قيم الاحترام و توقيره في نفس الطفل منذ الصغر مهم جدا . سينشأ الطفل على احترام نفسه ووالديه و جيرانه و زملائه و الذين هم أكبر منه سنا و يمتد الى اعلاء قيمة معلميه و مدرائه و الممتلكات العامة و خصوصيات الآخرين .
سيتعلم شيئا فشيئا مبدأ” حريته تنتهي عندما تبدأ حرية غيره ” و أن الاحترام و التقدير مبدئين أساسيين واجب عليه الالتزام بهما .
١٤_ كما أمر ديننا الحنيف الأبناء ببر الوالدين … فقد حض أيضاً الوالدين على تعليم أبنائهم البر … و معونتهم عليه …
وقد دعا الإسلام إلى البر بالوالدين والإحسان إليهما.
قال تعالى: ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ
وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ﴾ [الإسراء: 23 – 24].
١٥_ تعلم الهدوء عند الحديث مع الطفل، حيث لا يكون الصوت العالي أن يكون إلا دليلاً على الفوضى والتوتر، في حين الاهتمام بالطفل بهدوء يجعله يستمع بشكل أفضل.
١٦_ تشجيع الطفل عند قول الكلمات المهذبة، وشكره على أسلوبه المحترم.
١٧_ استمع إلى طفلك دائما حتى النهاية و لا تقلل من شأن حديثه حتى وان كان بسيطا لا قيمة له فهو مهم جدا بالنسبة له.
واصبر على كثرة أسئلته فهو أمر طبيعي جدا عند كل طفل في مرحلة التعلم و الفهم و التوغل في العالم الخارجي الغامض .
#الإيجابية_في_تعليم_الطفل_الإحترام١_ الاحترام ينشأ شخصية واثقة من نفسها, علاقتها بالاخرين قوية قائمة على التوقير و التقدير .
٢_حتما سيكون لطفلك شخصية و أسلوب راق و يجعله محبوبا و محترما من قبل الجميع , مميز في أسلوبه و أخلاقه و تعاملاته , مجيد لفن التعامل مع الآخرين مهما اختلفت طبائعهم و تصرفاتهم فهو يدرك تماما ما معنى الاختلاف , يتجنب المشاحنات التافهة .
٣_ اضافة الى ذلك تراه متفنن, ماهر في الاستماع الى الآخرين فمن يحترم نفسه يحترم الاخرين و يحترمونه أيضا , متخلق مؤدب , يبتعد عن الأشخاص السلبيين . ما يميزه أنه واثق و راض بنفسه . فالاحترام يعزز الاستقلالية و قوة الشخصية
#التربية#مشرفة_الاسرة_والطفولة 《
#منتدى_المركز_الدولى》