عصبية الأمهات واثارها فى تربية الطفل
أضرار العصبية على الأم والطفل
1_ إرتفاع ضغط الدم.
٢_ توتر الأجواء بين الأم وباقي أفراد الأسرة.
٣_ التوتر والقلق والخوف على الأبناء بإستمرار.
٤_ أمراض القلب.
٥_ اضطرابات النوم.
#أضرار عصبية الأم على الطفل:
١_ يُصبح الطفل عصبي وكثير الغضب.
٢_ الخوف.
٣_العدوانية والعنف.
٤_ التبول اللاإرادي.
٥_ ضعف الشخصية وعدم الثقة بالنفس.
٦_ شعور الطفل بعدم الأمان.
#نصائح للتعامل مع العصبية
1_ يجب أن تذكر الأم نفسها دائماً بحديث رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام.
عن ابن عمر رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((كلُّكم راعٍ، وكلُّكم مسؤولٌ عن رعيَّتِه، والأمير راعٍ، والرجل راعٍ على أهل بيته، والمرأة راعية على بيت زوجها وولدِه، فكلُّكم راعٍ، وكلُّكم مسؤول عن رعيَّتِه))؛ متفق عليه
2_ الإلتزام بالصلاة وحث الأبناء عليها والإكثار من قراءة القرآن الكريم والأذكار والإستغفار والتسبيح؛ والوضوء عند الغضب وصلاة ركعتين.
٣_ الدعاء للزوج والأبناء بالصلاح والهداية.
٤_ إقناع نفسها دائماً ان هذا طفل ومن الطبيعي أن يُخطأ وبحاجة ليتعلم بالقدوة والتكرار.
٥_ تجلس لوحدها في مكان هادئ؛ وتسأل نفسها هل الأمر كان يستعدي الغضب والعصبية.
٦_ تُحضر ورقة وتكتب عليها جميع الأسباب التي من الممكن أن تجعلها عصبية؛ لربما كانت هناك أمور داخل المنزل بحاجة للمتابعة والنقاش مع الزوج.
٧_ تعليم وتعويد الأبناء الإعتماد على النفس ومساعدة الأم في أعمال المنزل كلاً حسب عمره وقدراته.
٨_ يجب أن يكون هناك دور للأبناء بتربية الأبناء والإطلاع على شؤونهم فهذه مسؤولية مشتركة. بين الوالدين.
٩_ يجب على الأم أن تتدارك الأمر بعد قيامها بهذا التصرّف وتعتذر لطفلها! نعم ، فإنْ فعلت، ستعوّد طفلها على هذا الأسلوب، سيلجأ إلى الاعتذار منها إذا ما ارتكب سلوكاً خاطئاً، خاصّة أنّ الأهل قدوة يتمثّل بهم الطفل.
١٠_ نتيجة المسؤولية الملقاة على الأم من الطبيعي أن تُعاني من ضغوط نفسية؛ فينعكس سلباً على صحتها النفسية والجسدية؛ لذلك يجب عليها ان تجد وقتاً لممارسة هواية معينة او المشي في حديقة فهذا يساعدها على تخفيف التوتر.
١١_ يجب أن تضع الأم نصب عينيها حقيقة أن الأطفال ليس لهم أى ذنب فى ما تعانيه من ضغوط تجعلها متوترة وعصبية.
١٢_ يجب أن تبدأ يومها انها تعاهد نفسها لن تضرب أطفالها ابداً وتكتب على ورقة «لا للعصبية» وتضعها أمامها.
١٣_ يجب أن تذكر الأم نفسها دائمًا بأن أطفالها لا يزالوا فى مرحلة استكشاف العالم من حولهم، ومن الطبيعى فى هذه المرحلة أن يتمتعوا بالنشاط ويكون لديهم الكثير من الفضول والرغبة فى الحركة المستمرة والنشاط، ويجب أن تفرح لأن طفلها بصحة جيدة ويمكنه أن يستكشف العالم من حوله.
١٤_ من المهم أن تجهز لاطفالها مكانًا مناسبًا بعيدًا عن الأشياء القابلة للكسر أو مصادر الخطر على حياتهم كى يلعبوا بأمان ودون أن تكون أعصابها هى متوترة ومشدودة.
١٥_ يجب أن تتجاهل الأخطاء البسيطة للطفل إذا كان لا يعرضه للخطر.
١٦_ الجلوس واللعب مع الأطفال له تأثير كبير على نفسية الأم.
١٧_ إحتضان الطفل ينسيكِ جميع ضغوطات وهموم الحياة.
١٨_ لو فشلت الأم مرة أو اثنتين فى التحكم فى أعصابها، يجب أن لا تيأس؛ ولكن عليها أن تهدئ من نفسها وتقول إن فشلت هذه المرة سأنجح فى المرة القادمة.
١٩_ من المهم أن تتبين الأم الجوانب الإيجابية فى أولادها وتمدحهم حين يفعلون شيئًا صحيحًا أو تلاحظ أنهم تعلموا من خطأهم ولم يكرروه، وتخبر والد الطفل أمامه أنه تصرف بطريقة صحيحة وتتباهى به معه كى تشجعه على الاستمرار فى السلوك الجيد.
٢٠_ وضع قواعد وقوانين يلتزم بها جميع أفراد الأسرة. والتعامل بحزم إذا أحد خالف هذه القواعد.
٢١_ يجب على الأم ان الصراخ لن يعود بأي نتيجة، وحتى لو أتى بنتيجة لبعض الوقت، ولكن مع تكرار هذا السلوك فإن فعاليته سوف تتوقف، ومن الممكن أن يصل الموضوع ان الطفل لم يعد يكترث لعصبية والدته.
٢٢_ بالنسبة للطفل بعمر صغير، مثلًا تحت ثلاثة أشهر، مهما كنت تشعرين بالعصبية، ابتعدي عن هزه حتى لو كان يبكي، لما في ذلك من آثار سلبية جدًا على دماغه مثل تلف بالدماغ.
٢٣_ الحرص على جذب انتباه الطفل قبل إعطاء الأوامر والتعامل معه برفق ولين ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم القدوة والأسوة الحسنة.
قال سبحانه وتعالى : "وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِك"
٢٤- استخدام لغة يفهمها الطفل"خاطبوا الناس على قدر عقولهم".- إعطاء الأوامر ببطء ووضوح كافٍ ليتبعها الطفل
- عدم إعطائه أوامر كثيرة مرة واحدة.
- الثبات وعدم الأمر بشيء، ثم النهي عنه بعد ذلك..
- عدم تحدي الطفل والعناد معه لكي ينفذ الأمر.
-إثابة الطفل على الطاعة والسلوك السوي. وتشجيعه على ذلك..
-عدم اللجوء للعنف كوسيلة لتعديل السلوك الخاطئ.
٢٥_ تفهم طبيعة مرحلتهم العمرية: فكثيرًا ما نغفل أنهم أطفال، وأنهم بحاجة إلى اللعب أكثر من أي شيء آخر، ولكن عند تفهم ذلك والسماح لهم بالتصرف كأطفال، سنتقبل الكثير من أفعالهم، بل سنتقبل تصرفاتهم بطريقة مرحة.
٢٦_ خوف الام على أطفالها يجعلها تمنعهم الكثير من التجارب الممتعة والمفيدة لهم، خوفًا من سقوطهم أو من كسرهم لشيء ثمين أو من اتساخهم.
٢٧_ الأنشطة على اختلافها سواءً الرياضية أو العلمية أو الفنية، عامل كبير في تطور شخصية الطفل، لذلك أصبح اشتراك الطفل بإحداها أمرًا مفضلًا كثيرًا من أجل نموه وتطوره، كما أنه أمر ممتع للأم والأب أيضًا.
٢٨_ يجب علينا مراقبة تصرفاتنا مع أطفالنا.
٢٩_ من المهم احترام الطفل وعدم توبيخه لأي سبب أمام الآخرين لأن هذا يضعف من ثقته بنفسه، كما يجب عدم مقارنة الطفل بالأطفال الآخرين ومراعاة الفروق الفردية بين الأطفال، والاعتراف بأن لكل طفل هواياته ومهاراته المختلفة، مع الحرص على تعزيز نقاط القوة لدى الطفل.
#مشرفة_الاسرة_والطفولة 《
#منتدى_المركز_الدولى》