السيدة فتحية رزق.. المصرية التي تزوجت نكروما رئيس غانا
تلك الفتاة المصرية التي تزوجت من السيد كوامي نكروما رئيس وزراء غانا، والذي أصبح بعد ذلك أول رئيس لجمهورية غانا المستقلة، والتي كانت تعرف باسم ساحل الذهب في ذلك الوقت.
والسيدة فتحية رزق أحبها الغانيون بشدة وذلك لطيبتها الشديدة وكرمها الكبير، حيث كانت تقوم بشراء الملابس والهدايا للفقراء وتوزعها عليهم، لدرجة أنهم أطلقوا اسمها في غانا على ملابسهم الوطنية التي كانت تصنع من أغلى أنواع القماش، حيث يتكون هذا القماش من الحرير وخيوط الذهب، كما أطلق عليها الغانيون لقب عروس النيل نسبة لأصولها المصرية، كما أطلقوا عليها اسم "فاتيه" باللغة الغانية، وهو ما يعني عندهم المرأة الجميلة.
وفتحية رزق تلك الفتاة المسيحية المصرية ابنة حي الزيتون التي عملت بالتدريس ثم كموظفة بأحد البنوك، تزوجت المناضل الغاني كوامي نكروما في سنة 1957، بعد توسط الرئيس جمال عبدالناصر لدى والدتها التي كانت ترفض هذا الارتباط، وأهدى الرئيس جمال عبدالناصر العروسين فيلا بحي المعادي لتكون سكنا لهما بالقاهرة.
وقد ظلت السيدة فتحية بغانا مع زوجها وعاشت معه مراحل بناء دولة غانا، وتحملت معه العديد من المشاق والمصاعب التي واجهها، حيث تعرض كثيرا لمحاولات اغتيال، وقد انتهت هذه المحاولات المتكررة بنجاح الإنقلاب العسكري الذي أطاح به من منصبه كأول رئيس لجمهورية غانا المستقلة، وبعد ذلك الإنقلاب الذي أطاح بزوجها عادت السيدة فتحية للقاهرة، حيث استقرت بفيلا المعادي ومعها أبناؤها الثلاثة جمال نكروما وسامية نكروما وسيكو نكروما.
وحينما تعرضت مصر للهزيمة في حرب يونيو 1967 قامت السيدة فتحية بالتبرع بجميع مجوهراتها لصالح المجهود الحربي، وفي آخر سنوات عمرها أهدت السيدة فتحية رزق الطابق الأول من مسكنها لإحدى الجمعيات الخيرية التي ترعى المسنين، وحينما توفيت السيدة فتحية رزق في سنة 2007 أصرت دولة غانا حكومة وشعبا على دفن جثمانها في غانا بجوار جثمان زوجها الرئيس الغاني الأسبق كوامي نكروما، وذلك تقديرا لها وعرفانا بالجميل الذي كانت تصنعه في حياتها، حينما كانت هي السيدة الأولى في غانا.
السيدة فتحية رزق.. المصرية التي تزوجت نكروما رئيس غانا
تلك الفتاة المصرية التي تزوجت من السيد كوامي نكروما رئيس وزراء غانا، والذي أصبح بعد ذلك أول رئيس لجمهورية غانا المستقلة، والتي كانت تعرف باسم ساحل الذهب في ذلك الوقت.
والسيدة فتحية رزق أحبها الغانيون بشدة وذلك لطيبتها الشديدة وكرمها الكبير، حيث كانت تقوم بشراء الملابس والهدايا للفقراء وتوزعها عليهم، لدرجة أنهم أطلقوا اسمها في غانا على ملابسهم الوطنية التي كانت تصنع من أغلى أنواع القماش، حيث يتكون هذا القماش من الحرير وخيوط الذهب، كما أطلق عليها الغانيون لقب عروس النيل نسبة لأصولها المصرية، كما أطلقوا عليها اسم "فاتيه" باللغة الغانية، وهو ما يعني عندهم المرأة الجميلة.
وفتحية رزق تلك الفتاة المسيحية المصرية ابنة حي الزيتون التي عملت بالتدريس ثم كموظفة بأحد البنوك، تزوجت المناضل الغاني كوامي نكروما في سنة 1957، بعد توسط الرئيس جمال عبدالناصر لدى والدتها التي كانت ترفض هذا الارتباط، وأهدى الرئيس جمال عبدالناصر العروسين فيلا بحي المعادي لتكون سكنا لهما بالقاهرة.
وقد ظلت السيدة فتحية بغانا مع زوجها وعاشت معه مراحل بناء دولة غانا، وتحملت معه العديد من المشاق والمصاعب التي واجهها، حيث تعرض كثيرا لمحاولات اغتيال، وقد انتهت هذه المحاولات المتكررة بنجاح الإنقلاب العسكري الذي أطاح به من منصبه كأول رئيس لجمهورية غانا المستقلة، وبعد ذلك الإنقلاب الذي أطاح بزوجها عادت السيدة فتحية للقاهرة، حيث استقرت بفيلا المعادي ومعها أبناؤها الثلاثة جمال نكروما وسامية نكروما وسيكو نكروما.
وحينما تعرضت مصر للهزيمة في حرب يونيو 1967 قامت السيدة فتحية بالتبرع بجميع مجوهراتها لصالح المجهود الحربي، وفي آخر سنوات عمرها أهدت السيدة فتحية رزق الطابق الأول من مسكنها لإحدى الجمعيات الخيرية التي ترعى المسنين، وحينما توفيت السيدة فتحية رزق في سنة 2007 أصرت دولة غانا حكومة وشعبا على دفن جثمانها في غانا بجوار جثمان زوجها الرئيس الغاني الأسبق كوامي نكروما، وذلك تقديرا لها وعرفانا بالجميل الذي كانت تصنعه في حياتها، حينما كانت هي السيدة الأولى في غانا.
《
#منتدى_المركز_الدولى》