ما أفضل وقت للحجامة في السنة للرجال؟
قبل أن نتعرف على أفضل وقت للحجامة في السنة، علينا أن نتعرف أولًا على ماهية الحجامة، والتى تعتبر نوعا من أنواع العلاج في الطب البديل من أجل التداوي، وهي طريقة قديمة تم استخدامها لعلاج العديد من الأمراض، لجهل الناس بأسباب تلك الأمراض، وأيضًا أخدت تلك الطريقة العلاجية شهرة واسعة، بسبب ندرة الوسائل العلاجية وقتها وفعالية تلك الطريقة.
كيف يتم عمل الحجامة؟
ويتم عمل الحجامة من خلال الشفط بوضع الكؤوس على مواضع الألم، والاعتماد على شفط الدماء الفاسدة والشوائب الضارة في الدم، من أجل تحسين عملية سريان الدم في الأوردة والعروق وجميع أنحاء الجسم، وتنقسم الحجامة إلى نوعين وفق مجلة (الرجل) هما: "الحجامة الرطبة"" ويجب مع هذا النوع استخدام المشارط لإخراج الدم الفاسد، والنوع الثاني هو الحجامة الجافة، ونعود هنا للسؤال الرئيس ما هو أفضل وقت للحجامة في السنة وخلال اليوم للرجال؟
أفضل وقت للحجامة
ورد في الأحاديث النبوية أفضل وقت للحجامة، حيث جاء عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «من أراد الحجامة فليتحر سبعة عشر أو تسعة عشر أو إحدى وعشرين ولا يتبيغ بأحدكم الدم قيقتله»، رواه ابن ماجة في سننه، وحول معنى هذا الحديث النبوي الشريف، فإن الحجامة يُحتم أن تكون في الأيام التى تحمل تواريخ فردية والتى تم تحديدها بـ «سبعة عشر، تسعة عشر، إحدى وعشرين من الشهر العربي».
ولم يكن هذا هو الحديث النبوي الوحيد عن الحجامة، فوردت أحاديث آخرى، نهى فيها الرسول صلى الله عليه وسلم عن الاحتجام بأيام الأربعاء والسبت، فيما قيل أيضًا بأنه مستحب للاحتجام أن يكون يومي الاثنين والثلاثاء أيضًا، ولكن يوم الأربعاء يكره فيه الاحتجام وذلك بسبب نزول البلاء بسيدنا أيوب في هذا اليوم بالتحديد، ولكن هناك علماء أقروا بضعف تلك الأحاديث، وما تم تأكيده وليس عليه خلاف بأن الحجامة مستحبة في الأيام التى تحمل تواريخ فردية.
أفضل وقت للحجامة الصيف أم الشتاء؟
يتساءل البعض عن الوقت الأنسب للتداوي بالحجامة، والحصول على سيولة أفضل في الدم داخل الأوردة والعروق، وإزالة الشوائب من الدماء، لذا وجب علينا البحث عن أفضل وقت للحجامة الصيف أو الشتاء، ويأتي الرد على ذلك من خلال قوله صلى الله عليه وسلم: «استعينوا على شدة الحر بالحجامة»، وهو ما فسره البعض على أن الوقت الأفضل للتداوي بالحجامة في فصل الربيع.
لذا يمكن التداوي بالحجامة قبل دخول فصل الصيف مباشرة، وذلك من أجل تعزيز قدرة الدم على معادلة درجة الحرارة في الجسم، وأفضل أوقات التداوي بالحجامة كما ذكرنا في السابق تكون في أيام 17 و 19 و 21 من الشهر الهجري، والتى سنها الرسول صلى الله عليه وسلم، وهو ما أثبتته الدراسات العلمية أن حرارة الجسم تكون ثابتة، ولا يوجد مريض في حاجة إلى الحجامة في فصل الشتاء، ولكن لا مانع من القيام بها في الشتاء.
وينصح الخبراء بأن تكون جلسات الحجامة العلاجية في الساعات الأولى من الصباح، في أيام 17 و 19 و 21 من كل شهر عربي، وينصح أيضًا ألا يتناول الأفراد المقبلون على التداوي بالحجامة أي شيء قبل الخضوع للجلسة مباشرة.
آثار جانبية للحجامة
من المعروف أن هناك بعض الآثار الجانبية للعلاجات كما يكون لها فوائد، ولكن الأمر يتم تقييمه بمدى خطورة تلك الآثار الجانبية، ولكن ما هي الآثار الجانبية للحجامة، وبحسب الأطباء فإنه يتم استخدام كؤوس زجاجية ساخنة للغاية بشكل مباشر على الجلد، ويمكن أن تؤثر سلبيًا على جلد الإنسان، فيمكن أن يشعر من يخضع للحجامة بعدم الراحة في بعض المناطق من جسمه التى تم وضع الكؤوس عليها، ويمكن أن يتعرض جلده للابتهاب بعدة الجلسة.
منقول
《
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]》