حقيقة دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب كما وصفها كبار المستشرقين
حقيقة دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب كما وصفها كبار المستشرقين
----------------------------
بعض ما يقوله الغرب عن الحقيقة الساطعة لدعوة الشيخ المجدد/محمد بن عبدالوهاب التصحيحية..
جاء في (دائرة المعارف البريطانيه) :
(الحركة الوهابية اسم لحركة التطهير في الإسلام والوهابيون يتبعون تعاليم الرسول وحده ويهملون كل ما سواها، وأعداء الوهابية هم أعداء الاسلام الصحيح).
وقال المستشرق الأسباني ( أرمانو ) :
(إن كل ما ألصق بالوهابية من سفاسف وأكاذيب لا صحة له على الإطلاق فالوهابيون قوم يريدون الرجوع بالإسلام إلى عصر صحابة الرسول محمد).
وقال المستشرق ( جولدتسيهر ) في كتابه (العقيدة والشريعة):
(إذا أردنا البحث في علاقة الإسلام السني بالحركة الوهابية نجد أنه مما يسترعي انتباهنا من وجهة النظر الخاصة بالتاريخ الديني الحقيقة الآتية :
يجب على كل من ينصب نفسه للحكم على الحوادث الإسلامية أن يعتبر الوهابيين أنصارا للديانة الإسلامية على الصورة التي وضعها النبي وأصحابه فغاية الوهابية هي إعادة الإسلام كما كان).
قال ( برناردلويس ) في كتابه (العرب والتاريخ) :
وبإسم الإسلام الخالي من الشوائب الذي ساد في القرن الأول نادى محمد بن عبد الوهاب بالابتعاد عن جميع ما أضيف للعقيدة والعبادات من زيادات باعتبارها بدعاً خرافية ردة عن الإسلام الصحيح .
وقال المستشرق الإنجليزي ( جب ) في كتابه ( الاتجاهات المدنية في الإسلام ) :
أما مجال الفكر : فإن الوهابية بما قامت به من الفتن ضد التدخلات العدوانية وضد الأصول القائلة بوحدة الوجود التي تريد تدنيس التوحيد في الإسلام فقد كانت عاملا مفيدا للخلاص الأبدي وحركة تجديد أخذت تنجح في العالم الإسلامي شيئا فشيئا .
وقال الرحالة المشهور بوك هارت :
( وما الوهابية إن شئنا أن نصفها إلا الإسلام في طهارته الأولى) وقال : ( لكي نصف الدين الوهابي فإن ذلك يعني وصف العقيدة الإسلامية ولذا فإن علماء القاهرة أعلنو أنهم لم يجدو أي هرطقة ـ أي بدعة أو خروجا عن الدين ـ في الوهابية)
قال المؤرخ الفرنسي الشهير (سيديو)
( إن انكلترا وفرنسا حين علمتا بقيام محمد بن عبد الوهاب ومحمد بن سعود وبانضمام جميع العرب إليهما لأن قيامهما كان لإحياء كلمة الدين خافتا أن ينتبه المسلمون فينضموا إليهما وتذهب عنهم غفلتهم ويعود الإسلام كما كان في أيام عمر فيترتب على ذلك حروب دينية وفتوحات إسلامية ترجع أوروبا منها في خسران عظيم فحرضتا الدولة العلية على حربهم وهي فوضت ذلك إلى محمد علي باشا).
نسأل الله أن ينصر الإسلام والمسلمين والسنة وأهلها وأن يكبت كل عدو من قريب أوبعيد.
مناقب شهد العدو بفضلها
..... والحق ماشهدت به الأعداء.
《
#منتدى_المركز_الدولى》