#تنبيهـات على أحكـام تختـص بالمؤمنـات
#تنبيهـات على أحكـام تختـص بالمؤمنـات
️في بيان أحكام تختص بالمرأة في صلاتها•
- ذكر في [المغني (٢٥٨/٢)] أن المرأة تجمع نفسها في الركوع والسجود بدلاً من التجافي ،وتجلس متربعة ،أو تسدل رجليها وتجعلهما في جانب يمينها بدلاً من التورك والافتراش ؛لأنه أستر لها
وقال النووي في [المجموع (٤٥٥/٣)] : قال الشافعي رحمه الله في [المختصر] : ولا فرق بين الرجال والنساء في عمل الصلاة إلا أن المرأة يستحب لها أن تضم بعضها إلى بعض ،أو تلصق بطنها بفخذيها في السجود كأستر ماتكون، وأحب ذلك لها في الركوع وفي جميع الصلاة . أنتهى
- صلاة النساء جماعة بإمامة إحداهن ،فيها خلاف بين العلماء بين مانع ومجيز ،والأكثر على أنه لا مانع من ذلك ؛لأن النبي ﷺ ”أمر أم ورقة أن تؤم أهل دارها“ (١) ،وبعضهم يرى أنه غير مستحب ،وبعضهم يرى أنه مكروه ،وبعضهم يرى جوازه في النفل دون الفرض ،ولعل الراجح استحبابه ، ولمزيد الفائدة في هذه المسألة يراجع [المغني (٢٠٢/٢)] ،و [المجموع (٨٥،٨٤/٤)] للنووي
وتجهر المرأة بالقراءة إذا لم يسمعها رجال غير محارم
- يباح للنساء الخروج من البيوت للصلاة مع الرجال في المساجد ،وصلاتهن في بيوتهن خير لهن ، فقد روى مسلم في صحيحه عن النبي ﷺ أنه قال (لا تمنعوا إماء الله مساجد الله) ،وقال ﷺ : (لاتمنعوا النساء أن يخرجن إلى المساجد، وبيوتهن خير لهن) (٢) ،فبقاؤهن في البيوت وصلاتهن فيها أفضل لهن من أجل التستر
☜وإذا خرجت إلى المسجد للصلاة فلابد من مراعاة الآداب التاليه :
أ - أن تكون متسترة بالثياب والحجاب الكامل ، قالت عائشة رضي الله عنها : (كان النساء يصلين مع رسول الله ﷺ ،ثم ينصرفن متلفعات بمروطهن ما يُعرفن من الغلس) (٣)
ب - أن تخرج غير متطيبة ؛ لقوله ﷺ (لا تمنعوا إماء الله مساجد الله،وليخرجن تفلات) (٤)، ومعنى (تفلات) أي : غير متطيبات ،وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول ﷺ (أيما امرأة أصابت بخوراً فلا تشهدن معنا العشاء الآخرة) (٥) ،وروى مسلم من حديث زينب امرأة ابن مسعود : (إذا شهدت إحداكن المسجد فلا تمس طيباً)
قال الإمام الشوكاني في [نيل الأوطار (١٤١،١٤٠/٣)] : فيه دليل على أن خروج النساء إلى المساجد إنما يجوز إذا لم يصحب ذلك مافيه فتنة وماهو في تحريك الفتنة نحو البخور ،وقال : وقد حصل من الأحاديث أن الإذن للنساء من الرجال إلى المساجد إذا لم يكن في خروجهن مايدعو إلى الفتنة من طيب أو حلي أو أي زينة .أنتهى
ج - ألا تخرج متزينة بالثياب والحلي ،قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها : (لو أن رسول الله ﷺ رأى من النساء ما رأينا لمنعهن من المسجد كما منعت بنو إسرائيل نساءها) (٦)
قال الإمام الشوكاني في [نيل الأوطار] على قول عائشة : (لو رأى ما رأينا) يعني : من حسن الملابس والطيب والزينة والتبرج ،وإنما كان النساء يخرجن في المُرُط والأكسية والشملات الغلاظ
وقال الإمام ابن الجوزي رحمه الله في كتاب [أحكام النساء . صفحة ٣٩] :ينبغي للمرأة أن تحذر من الخروج مهما أمكنها ،إن سلمت في نفسها لم يسلم الناس منها ، فإذا اضطرت إلى الخروج خرجت بإذن زوجها في هيئة رثة ،وجعلت طريقها في المواضع الخالية دون الشوارع والأسواق ، واحترزت من سماع صوتها ،ومشت في جانب الطريق لا في وسطه .أنتهى
د - إن كانت المرأة واحدة صفت وحدها خلف الرجال ؛ لحديث أنس رضي الله عنه حين صلى بهم رسول الله ﷺ قال : (قمت أنا واليتيم وراءه وقامت العجوز من ورائنا) (٧)
وعنه : (صليت أنا واليتيم في بيتنا خلف النبي ﷺ وأمي خلفنا -أم سليم-) رواه البخاري
وإن كان الحضور من النساء أكثر من واحدة فإنهن يقمن صفاً أو صفوفاً خلف الرجال ؛ لأنه ﷺ كان يجعل الرجال قدام الغلمان، والغلمان خلفهم ،والنساء خلف الغلمان . رواه احمد ، وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ (خير صفوف الرجال أولها، شرها آخرها ، وخير صفوف النساء آخرها، وشرها أولها) (٨)
ففي الحديثين دليل على أن النساء يكن صفوفاً خلف الرجال ،سواء كانت صلاة فريضة أو صلاة تروايح
ـــــــــــ
(١) رواه أبو داود ،وصححه ابن خزيمة
(٢) رواه أحمد وأبو داود
(٣) متفق عليه
(٤) رواه أحمد وأبو داود
(٥) رواه أحمد ومسلم وأبو داود والنسائي
(٦) متفق عليه
(٧) رواه الجماعة إلا ابن ماجه
(٨) رواه الجماعة إلا البخاري
ــــــــــــ
المصـدر كتـ☟ــاب
تنبيهات على أحكام تختص بالمؤمنات
صفحة رقـ(٤٧-٤٨-٤٩-٥٠ -٥١)ــم
تأليف فضيلة الشيخ
د/صالح بن فوزان بن عبدالله الفوزان -حفظه الله-
•┈┈┈❁┈•✿❁
❁✿•┈❁┈┈┈•
سَاهِمُوا بِنَشْرِهَا فَالدّالُّ علَى الخَيرِ كَفَاعلِه
🟢
#نفحات_ايمانية🟢
《
#منتدى_المركز_الدولى》