رؤية العباد لربهم تبارك وتعالى للشيخ ابن عثيمين

رؤية العباد لربهم تبارك وتعالى
#للشيخ_ابن_عثيمينرؤية العباد لربهم تبارك وتعالى
#للشيخ_ابن_عثيمين
رؤيه العباد لله تعالى ثابتة بالكتاب والسنة ، فمن أدلة الكتاب قوله تعالى {لِّلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَىٰ وَزِيَادَةٌ} [يونس ٢٦]  فقد فسر النبي ﷺ الزيادة بالنظر إلى وجه الله ،
ومن أدلة السنة قوله ﷺ  ( إنكم سترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر لا تضامون في رؤيته ، فإن استطعتم ألا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وصلاة قبل غروبها فافعلوا) متفق عليه
#والتشبيه في هذا الحديث للرؤية بالرؤية لا للمرئي بالمرئي ؛ لأن كاف التشبيه داخلة على فعل الرؤية المؤول بالمصدر ، ولأن الله ليس كمثله شيء ، و المراد بالصلاتين المذكورتين صلاتا الفجر والعصر.
#ورؤية الله في الآخره لا في الدنيا ؛ لقوله تعالى لموسى حين سأله {لَن تَرَانِي} [ الأعراف ١٤٣] وقوله ﷺ  : (واعلموا أنكم لن تروا ربكم حتى تموتوا ) اخرجه مسلم
ورؤية الله لا تشمل الكفار ؛ لقوله تعالى : {كلَّآ إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍۢ لَّمَحْجُوبُونَ} [ المطففين ١٥ ]
*وفسر أهل السنة هذه الرؤية برؤية العين للأدلة الآتية*
أولاً : أن الله أضاف النظر إلى الوجه الذي هو محل العين فقال {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ} [ القيامة ٢٢  ٢٣ ]
ثانياً : أنه جاء في الحديث : ( إنكم سترون ربكم عياناً ) اخرجه البخاري
وفسره أهل التأويل برؤية الثواب اي أنكم سترون ثواب ربكم ، ونرد عليهم بأنه خلاف ظاهر اللفظ وإجماع السلف وليس عليه دليل.
  *مذكره في العقيدة الواسطية شرح الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله تعالى ص ٤٩*
مذكرة في العقيدة_ط الواسطية
#الشيخ_ابن_عثيمين
《#منتدى_المركز_الدولى》