اكْرَامُ الإِسْلَامِ لِلْمَرْأَةِ
️إِنَّ الحَمْدَ لِلَّهِ ، نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا ، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ
قُآلَ آلَلَهّ تٌعٌآلَﮯ:-
{ يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا }
[ النساء :1 ]
لَقَدْ خَلَقَ اللهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى النَّاسَ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى ، وَجَعَلَ الْمَرْأَةَ قَرِينَةَ الرَّجُلِ فِي الْكَرَامَةِ الْإِنْسَانِيَّةِ ، وَمَثِيلَـتَهُ فِي الْأَجْرِ وَالثَّوَابِ عَلَى الْأَعْمَالِ الْأُخْرَوِيَّةِ
قَالَ سُبْحَانَهُ :-
{ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}
[النحل:97]
وَلَكِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ -عَبْرَ الأَعْصَارِ وَالْأَمْصَارِ- لَمْ يَلْتَزِمُوا شِرْعَةَ اللهِ فَهَضَمُوا الْمَرْأَةَ حَقَّهَا حَيْثُ تَعَرَّضَتْ لِاضْطِهَادٍ شَدِيدٍ ، وَأُهْدِرَتْ كَرَامَتُهَا بِشَكْلٍ مَقِيتٍ ، فَلَقَدْ كَانَتْ تُعَدُّ عِنْدَ بَعْضِ الْأُمَمِ رِجْسًا مِنَ الشَّيْطَانِ ، وَعِنْدَ حُلُولِ كَارِثَةٍ أَوْ مُصِيبَةٍ تُقَدَّمُ لِلْآلِهَةِ كَقُرْبَانٍ
وَلَمْ يَكُنْ لَهَا حَقُّ الْحَيَاةِ عِنْدَ أُمَمٍ أُخْرَى ، فَإِذَا مَاتَ زَوْجُهَا وَجَبَ أَنْ تُحَرَّقَ مَعَهُ ، وَعَدَّهَا آخَرُونَ مِنْ سَقَطِ الْمَتَاعِ فَهِيَ تُبَاعُ وَتُشْتَرَى ، وَسُلِبَتْ حُقُوقُهَا الْإِنْسَانِيَّةُ فَحُرِمَتْ حَقَّ الْحَيَاةِ وَحَقَّ الْمِلْكِ وَالِاخْتِيَارِ ، بَلْ دُفِنَتْ وَهِيَ حَيَّةٌ ؛ بِزَعْمِ الْغَيْرَةِ عَلَى الشَّرَفِ وَمَخَافَةِ الْعَارِ ، فَلَقِيَتْ كُلَّ أَنْوَاعِ الإِسْفَافِ وَالْإِهَانَةِ ، وَعَاشَتْ مَسْلُوبَةَ الْحُقُوقِ ذَلِيلَةً مُهَانَةً .
وَلَمَّا بُعِثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَقَلَهَا الشَّرْعُ مِنْ ظُلْمِ الْعِبَادِ إِلَى عَدْلِ الْإِسْلَامِ ، وَشَرَعَ لَهَا مِنَ الْحُقُوقِ مَا أَنْصَفَهَا وَأَكْرَمَهَا أَيَّمَا إِكْرَامٍ ، وَأَوْصَى بِهَا أُمًّا وَبِنْتًا ، وَرَعَاهَا زَوْجَةً وَأُخْتًا
فَقَدْ سَمَا الْإِسْلَامُ بِمَكَانَةِ الْمَرْأَةِ أُمًّا تَلِي مَكَانَةَ الْإِيمَانِ بِالرَّبِّ ، حَتَّى قَدَّمَهَا فِي الْبِرِّ وَالْإِحْسَانِ عَلَى الْأَبِ _ قَالَ سُبْحَانَهُ :
{ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا }
[ الإسراء : 23]
وَقَالَ آلَلَهّ تٌعٌآلَﮯ:- :
{ وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ }
[ لقمان :14 ]
وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ صَحَابَتِي ؟ قَالَ: « أُمُّكَ » قَالَ : ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَ : « ثُمَّ أُمُّكَ » قَالَ : ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَ :
« ثُمَّ أُمُّكَ » قَالَ : ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَ : « ثُمَّ أَبُوكَ »
_ أَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ
🟥 وَرَغَّبَ فِي رِعَايَتِهَا وَالْإحْسَانِ إِلَيْهَا بِنْتًا ؛ فَفِي الصَّحِيحَيْنِ
️ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ :_ جَاءَتْنِي امْرَأَةٌ ، وَمَعَهَا ابْنَتَانِ لَهَا ، فَسَأَلَتْنِي فَلَمْ تَجِدْ عِنْدِي شَيْئًا غَيْرَ تَمْرَةٍ وَاحِدَةٍ ، فَأَعْطَيْتُهَا إِيَّاهَا ، فَأَخَذَتْهَا فَقَسَمَتْهَا بَيْنَ ابْنَتَيْهَا ، وَلَمْ تَأْكُلْ مِنْهَا شَيْئًا ، ثُمَّ قَامَتْ فَخَرَجَتْ وَابْنَتَاهَا ، فَدَخَلَ عَلَيَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَحَدَّثْتُهُ حَدِيثَهَا ، فَقَالَ : « مَنِ ابْتُلِيَ مِنَ الْبَنَاتِ بِشَيْءٍ ، فَأَحْسَنَ إِلَيْهِنَّ : كُنَّ لَهُ سِتْرًا مِنَ النَّارِ»
️وَأَكْرَمَ الْإِسْلَامُ الْمَرْأَةَ زَوْجَةً ، وَعَدَّ خَيْرَ النَّاسِ خَيْرَهُمْ لِأَهْلِهِ
عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ :_ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :_«خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهِ»
_أَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ وَالتِّرْمِذِيُّ وَصَحَّحَهُ
🟥 وَأَكْرَمَهَا الْإِسْلَامُ أُخْتًا، فَوَعَدَ مَنْ أَحْسَنَ إِلَيْهَا بِالْجَنَّةِ
️ فَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :_ « لَا يَكُونُ لِأَحَدٍ ثَلَاثُ بَنَاتٍ ، أَوْ ثَلَاثُ أَخَوَاتٍ ، فَيُحْسِنُ إِلَيْهِنَّ ، إِلَّا دَخَلَ الْجَنَّةَ »
_أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ
_ الْأَدَبِ الْمُفْرَدِ وَحَسَّنَهُ الْأَلْبَانِيُّ
إِنَّ الْإِسْلَامَ شَرَعَ لِلْمَرْأَةِ
#حُقُوقًا فَرِيدَةً ، وَأَلْزَمَهَا وَاجِبَاتٍ شَرْعِيَّةً أَكِيدَةً ، حَتَّى ضَمِنَ لَهَا حَيَاةً عَادِلَةً سَعِيدَةً ، حَيْثُ كَفَلَ لَهَا حَقَّ التَّعَلُّمِ ، بَلْ أَوْجَبَ عَلَيْهَا طَلَبَ الْعِلْمِ كَمَا أَوْجَبَهُ عَلَى الرَّجُلِ
️ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَتِ النِّسَاءُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :_ غَلَبَنَا عَلَيْكَ الرِّجَالُ ، فَاجْعَلْ لَنَا يَوْمًا مِنْ نَفْسِكَ، فَوَعَدَهُنَّ يَوْمًا لَقِيَهُنَّ فِيهِ ، فَوَعَظَهُنَّ وَأَمَرَهُنَّ .
_ أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ
🟥 وَمِنْ إِكْرَامِهَا : أَنْ عَدَّهَا مَسْؤُولَةً مَعَ الرَّجُلِ عَنِ الْبَيْتِ وَالْأَوْلَادِ ؛ كَمَا فِي الصَّحِيحَيْنِ
️_ عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا :_عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : _« أَلَا كُلُّكُمْ رَاعٍ ، وَكُلُّكُمْ مَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ... وَالمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ عَلَى أَهْلِ بَيْتِ زَوْجِهَا وَوَلَدِهِ وَهِيَ مَسْؤُولَةٌ عَنْهُمْ » .
وَمِنْ وُجُوهِ إِكْرَامِ الْإِسْلَامِ لِلْمَرْأَةِ : أَنَّهُ مَنَحَهَا حَقَّ الِاكْتِسَابِ وَالتَّمَلُّكِ بَعْدَ أَنْ كَانَتْ تُمْلَكُ وَلَيْسَ لَهَا شَيْءٌ مِنَ الْمِلْكِيَّةِ
وَجَعَلَ لَهَا
#نَصِيبًا_فِي_الْمِيرَاثِ ، وَكَانَتْ مَحْرُومَةً مِنْهُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ
قَالَ تَعَالَى :
{ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ }
[ النساء : 32 ]
وَأَعْطَاهَا
#حَقَّ_الْإِذْنِ_وَالْمَشُورَةِ فِي زَوَاجِهَا بَعْدَ أَنْ كَانَتْ تُـزَوَّجُ رَغْمًا عَنْهَا ؛ فَفِي الصَّحِيحَيْنِ
: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : _« لَا تُنْكَحُ الأَيِّمُ حَتَّى تُسْتَأْمَرَ ، وَلَا تُنْكَحُ الْبِكْرُ حَتَّى تُسْتَأْذَنَ » وَأَوْجَبَ لَهَا النَّفَقَةَ عَلَى زَوْجَهَا ، وَإِنْ لَمْ تَكُنْ ذَاتَ زَوْجٍ فَعَلَى وَلِيِّهَا
قَالَ تَعَالَى :
{ الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ }
[ النساء :34 ]
وَأَمَرَ الرَّجُلَ أَنْ
#يُعَامِلَهَا_بِالْمَعْرُوفِ فَقَالَ سُبْحَانَهُ :-
{ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا }
[ النساء : 19 ]
إِنَّ الْمَرْأَةَ – فِي الْإِسْلَامِ – هِيَ الدُّرَّةُ الْمَكْنُونَةُ الَّتِي لَا تَبْلُغُهَا أَهْوَاءُ الْمُنْحَرِفِينَ ، وَالْجَوْهَرَةُ الْمَصُونَةُ الَّتِي لَا تَنَالُهَا أَيْدِي الْعَابِثِينَ ، بَعْدَ أَنْ أَنْصَفَهَا إِنْصَافًا لَا نَظِيرَ لَهُ عَبْـرَ سِيـرَتِهَا ، وَحَرَّرَهَا مِنْ قُيُودٍ أَثْقَلَتْ كَاهِلَهَا ، وَعَبِثَتْ بِأُنُوثَتِهَا ، فَلَمْ يَبْقَ لَهَا فِي الْإِسْلَامِ قَيْدٌ حَتَّى تَتَحَرَّرَ مِنْهُ ، وَلَا حَقٌّ مَهْضُومٌ حَتَّى تَسْعَى لِنَيْلِهِ أَوِ السُّؤَالِ عَنْهُ .
🟥 وَبِالْجُمْلَةِ : فَالْمَرْأَةُ شَقِيقَةُ الرَّجُلِ فِي الْخَلْقِ وَالتَّكْوِينِ ، وَشَرِيكَتُهُ فِي الْحَيَاةِ وَفِي الدُّنْيَا وَالدِّينِ ، وَنَظِيرَتُهُ فِي الثَّوَابِ وَالْعِقَابِ ، وَفِي الْحُقُوقِ وَالْوَاجِبَاتِ ؛ إِلَّا مَا اقْتَضَاهُ الِاخْتِلَافُ الْفِطْرِيُّ وَالتَّكْوِينُ النَّفْسِيُّ وَالْبَدَنِيُّ وَالذِّهْنِيُّ ، فَسَوَّى الْإِسْلَامُ بَيْنَهَا وَبَيْنَ الرَّجُلِ حَيْثُ تَجِبُ التَّسْوِيَةُ ، وَفَرَّقَ بَيْنَهُمَا حَيْثُ تَجِبُ التَّفْرِقَةُ ، فَأَقَامَ حَيَاتَهُمَا عَلَى الْعَدْلِ وَالْإِنْصَافِ ، وَنَفَى عَنْهَا الظُّلْمَ وَالتَّسَلُّطَ وَالْإِجْحَافَ
: عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا :_ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ قَالَ : _« إِنَّمَا النِّسَاءُ شَقَائِقُ الرِّجالِ »
_أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيُّ وَصَحَّحَهُ الْأَلْبَانِيُّ
🤲 اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لَنَا دِينَنَا الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِنَا ، وَأَصْلِحْ لَنَا دُنْيَانَا الَّتِي فِيهَا مَعَاشُنَا ، وَأَصْلِحْ لَنَا آخِرَتَنَا الَّتِي فِيهَا مَعَادُنَا ، وَاجْعَلِ الْحَيَاةَ زِيَادَةً لَنَا فِي كُلِّ خَيْرٍ، وَاجْعَلِ الْمَوْتَ رَاحَةً لَنَا مِنْ كُلِّ شَرٍّ ، اللَّهُمَّ طَهِّرْ قُلُوبَنَا مِنَ النِّفَاقِ، وَأَعْمَالَنَا مِنَ الرِّيَاءِ ، وَأَلْسِنَتَنَا مِنَ الكَذِبِ ، وَأَعْيُنَنَا مِنَ الْخِيَانَةِ، اللَّهُمَّ أَعِزَّ الْإِسْلَامَ وَالْمُسْلِمِينَ ، وَأَذِلَّ الشِّرْكَ وَالْمُشْرِكِينَ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ ؛ الْأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالْأَمْوَاتِ ، إِنَّكَ قَرِيبٌ سَمِيعٌ مُجِيبُ الدَّعَوَاتِ، رَبَّنَا ارْفَعْ عَنَّا الْبَلَاءَ وَالْوَبَاءَ ، وَالضَّرَّاءَ وَالْبَأْسَاءَ ، وَأَدِمْ عَلَيْنَا النِّعَمَ ، وَادْفَعْ عَنَّا النِّقَمَ ، اللَّهُمَّ اجْعَلْ هَذَا البَلَدَ آمِنًا مُطْمَئِنًّا ، سَخَاءً رَخَاءً وَسَائِرَ بِلَادِ المُسْلِمِينَ ، اللهم علمنا ماينفعنا ..🤲
🤲_اللهم صل وسلم على نبينا محمد وآله
وصحبه أجمعين
🤲 آلَلَهّمً آمًيَنِ يَآربً آلَعٌآلَمًيَنِ 🤲
سِبًحًآنِ ربًکْ ربً آلَعٌزٍةّ عٌمًآ يَصّفُوٌنِ وٌسِلَآمً عٌلَﮯ آلَمًرسِلَيَنِ وٌآلَحًمًدٍ لَلَهّ ربً آلَعٌآلَمًيَنِ وٌآلَصّلَآةّ وٌآلَسِلَآمً عٌلَﮯ آشُرفُ آلَآنِبًيَآء وٌآلَمًرسِلَيَنِ سِيَدٍنِآ مًحًمًدٍ عٌدٍدٍ خِلَقُکْ وٌرضآ نِفُسِکْ وٌزٍنِهّ عٌرشُکْ وٌمًدٍآدٍ کْلَمًآتٌکْ ، سِبًحًآنِکْ آلَلَهّمً وٌبًحًمًدٍکْ أشُهّدٍ أنِ لَآ إلَهّ إلَآ أنِتٌ أسِتٌغُفُرکْ وٌآتٌوٌبً آلَيَکْ
۩❁
#منتدى_المركز_الدولى❁۩