منارة الاسكندرية

منارة الاسكندرية 
منارة الإسكندرية أحد عجائب الدنيا السبع القديمة
وواحدة من أطول الهياكل التي صنعها الإنسان منذ
ما يقرب من 2000 عام وقد نجت من حوالي 22 زلزال 
وقد حازت على إهتمام العالم أجمع 
وفي عام 1994 إكتشف بعض علماء الآثار الفرنسيين
أطلالاً في المياة قبالة سواحل الإسكندرية و كتل كبيرة وبعض التحف فاكتشفوا أنها تنتمي إلى منارة الإسكندرية التي بناها بطليموس الأول
تعتبر منارة الاسكندرية اول منارة في العالم وقد تم أقامها  عام 270 ق.م وكان موقعها على طرف شبه جزيرة فاروس
وهي جزيرة صغيرة متصلة بالاسكندرية وهو المكان الحالي لقلعة قايتباي بمدينة الإسكندرية
أتستغرق بناء المنارة حوالي 12 - 20 عاما وذلك في الفترة
ما بين عامي ( 280  -  247  قبل الميلاد ) ولكن بطليموس الأول مات قبل الانتهاء منه لذلك قام بفتتاحه أبنه بطليموس الثاني
كانت المنارة بطول يصل إلى حوالي 450 قدم ولها شكل مربع عند القاعدة والقمة كانت دائرية الشكل إستخدمت كتل الحجر الجيري مع الرصاص المنصهر لبناء المنارة لتستطيع الصمود في وجه أقوى الأمواج
وكان للمنارة سلم دائري في الأعلى كان هناك مرآة منحنية ضخمة تعكس الضوء خلال النهار بينما في الليل تكون هناك شعلة على قمة المنارة ويمكن رؤية ضوء المنارة من على بعد يصل إلى 35 ميلاً 
وتقول مصادر غير مؤكدة أن المرآة التي تعكس الضوء كانت تستخدم أيضاً لكشف وحرق سفن الأعداء التي كانت تهاجم
الاسكندريه من البحر 
تضررت المنارة بشكل كبير بفعل زلزاليين  1303  -  1323  على الرغم من أن المنارة قد نجت من حوالي 22 زلزال  إلا أنها تدمرت تماما من زلزال عام 1375
في عام 1349 زار الاسكندرية الرحالة العربي المشهور
(  إبن بطوطة  )  ولم يستطع تسلق المنارة بسبب سوء
حالتها و كتب يقول :   وقصدت المنارة عند عودتي إلى
بلاد المغرب فوجدتها قد أستولى عليها الخراب بحيث
لايمكن دخولها ولا الصعود إليها
وفي عام 1480 تم إستخدام الحجارة المتبقية من منارة الإسكندرية في بناء قلعة قايتباي في نفس المكان
وقد كتب يوليوس قيصر عن مناره الاسكندريه في مذكراته
وعلى الرغم من أن تلك #المنارة تدمرت إلا أنها مازالت رمزاً لمدينة الإسكندرية و رمزاً على مدي التطور و التقدم التي كانت عليه هذه المدينه التاريخيه يكفى أن الإسكندرية كان
بها مكتبه الاسكندريه القديمه ومناره #الاسكندرية .