انجبت حلب العربية الشهباء شاعرين و اديبين من اعظم شعراء و فلاسفة القرون الوسطي. 🟩🟩
انها الشاعر العربي ابو الطيب
#المتنبي و الشاعر و الفيلسوف العربي
#ابو_العلاء #المعري التنوخي
كلاهما عاشا في حلب و عاشا في ظل الدولة العربية الحمدانية ثم المرداسية
🟫 و عاشا في ظل الصراع العربي على السلطة بين العرب العباسيين
الذين فقدو كل قوتهم و صارو مجرد سلطة اسمية روحية و بقية الدول العريية تعرفون من اقصد
اما ابو الطيب المتنبي فهو
أَبُو اَلطَّيِّبْ أَحْمَدْ بْنْ اَلْحُسَيْنْ اَلْجَعْفِي اَلْكَنَدِيَّ اَلْكُوفِيِّ المعروف بِالْمُتَنَبِّي والمُلقب بِشَاعِرِ اَلْعَرَبِ (303هـ - 354هـ) (915م - 965م)؛ له مكانة سامية لم تُتح مثلها لغيره من شعراء العرب بعد الإسلام، فيوصف بأنه نادرة زمانه، وأعجوبة عصره، وظل شعره إلى اليوم مصدر إلهام ووحي للشعراء والأدباء. وهو شاعر حكيم، وأحد مفاخر الأدب العربي. وتدور معظم قصائده حول نفسه ومدح الملوك. ولقد قال الشعر صبيًا، فنظم أول أشعاره وعمره 9 سنوات، واشتُهِرَ بحدة الذكاء واجتهاده وظهرت موهبته الشعرية مبكرًا.
ومن قصائده في مدح الامير علي سيف الدولة الحمداني التغلبي
وقفت وما في الموت شكٌّ لواقف كأنك في جفن الرَّدى وهو نائم
تمر بك الأبطال كَلْمَى هزيمـةً ووجهك وضاحٌ، وثغرُكَ باسم
تجاوزت مقدار الشجاعة والنهى إلى قول قومٍ أنت بالغيب عالم
وكان مطلع القصيدة:
عَـلَى قَـدرِ أَهـلِ العَـزمِ تَأتِي العَزائِمُ وتَــأتِي عَـلَى قَـدرِ الكِـرامِ المَكـارِم
وتَعظُـم فـي عَيـنِ الصّغِـيرِ صِغارُها وتَصغُـر فـي عَيـنِ العَظِيـمِ العَظـائِمُ
الوصف
أجاد
#المتنبي وصف المعارك والحروب البارزة التي دارت في عصره وخاصة في حضرة وبلاط سيف الدولة، فكانت أشعره تعتبر سجلًا تاريخيًا.
كما أنه وصف الطبيعة وأخلاق الناس ونوازعهم النفسية، كما صور نفسه وطموحه.
وقد قال يصف شِعب بوَّان، وهو منتزه بالقرب من شيراز:
مَغَاني الشِّعْبِ طِيبًا في المَغَاني بمَنْزِلَةِ الرّبيعِ منَ الزّمَانِ
وَلَكِنّ الفَتى العَرَبيّ فِيهَا غَرِيبُ الوَجْهِ وَاليَدِ وَاللّسَانِ
مَلاعِبُ جِنّةٍ لَوْ سَارَ فِيهَا سُلَيْمَانٌ لَسَارَ بتَرْجُمَانِ
طَبَتْ فُرْسَانَنَا وَالخَيلَ حتى خَشِيتُ وَإنْ كَرُمنَ من الحِرَانِ
توفي المتنبي عام 965 م في دير العاقول قرب بغداد و قتله خال ضبة بن يزيد الاسدي الذي هجاه المتنبي
قصة قتله أنه لما ظفر به فاتك أراد الهرب فقال له غلامه: أتهرب وأنت القائل:
الخيل والليل والبيداء تعرفني والسيف والرمح والقرطاس والقلم
فرد عليه بقوله: قتلتني قتلك الله.
اما مفخرة حلب فهو الفيلسوف و الشاعر العريي ابو العلاء و نكتفي بتعريف بسيط له مع احد اشعاره في الزهد
أَبُو اَلْعَلَاءِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الله بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ اَلْقُضَاعِي اَلتَّنُوخِي اَلْمَعَرِّي الشهير اختصارًا بِـ«أَبِي اَلْعَلَاءْ اَلْمَعَرِّي» هو شاعرٌ ومُفكِّر ونحويّ وأديب وفيلسوف من كبار أعلام الحضارة الإسلاميَّة عُمومًا وأحد أعظم شُعراء العرب والعربيَّة خُصُوصًا.
عاش أبو العلاء مُتقشفًا زاهدًا في الدُنيا، وكان يُحرِّم إيلام الحيوان، ولم يأكل اللحم خمسًا وأربعين سنة. وكان يلبس خشن الثياب. ويرى العديد من الأدباء أنَّ التشاؤم غلب على أدبه وشعره، حتَّى قيل أنَّهُ لم يتزوَّج كي لا يُنجب أولادًا يُعانون مُرَّ الحياة. وعلَّل البعض تشاؤمه بِالمقام الأوَّل لِذهاب بصره مُنذُ الصغر إضافةً إلى موت والديه وفقره الشديد، يُضاف إلى ذلك عيشه في زمنٍ مليءٍ بِالفساد بِكُلِّ أشكاله الاجتماعيَّة والاقتصاديَّة والسياسيَّة، نتيجة الضعف الذي أصاب الخلافة العبَّاسيَّة كما أُسلف. كما قيل بأنَّهُ آمن أنَّ حياة الإنسان كُلَّها بِيد القدر ولن يستطيع التخلُّص منها، وفي نهاية المطاف لن يصل إلَّا للموت كما مات من سبقه من الخلق، فلم يعد ي
يـــا قـــوتُ مـــا أَنـــتَ يـــاقـــوتٌ وَلا ذَهَــــبٌ
فَـــكَـــيـــفَ تُـــعـــجِـــزُ أَقـــوامـــاً مَـسـاكـيـنا
وَأَحـــسَـــبُ الــنـاسَ لَــو أَعـطَـوا زَكــاتَــهُــمُ
لَــمـــا رَأَيـــتُ بَـــنـــي الإِعـــدامِ شـــاكــيــنــا
وقوله:
لَــقَـــد جـــاءَنــا هَـــذا الــشِـــتـاءُ وَتَـــحـــتَـــهُ
فَـــقــيــرٌ مُــعَــرّى أَو أَمــيــرٌ مُــدَوَّجُ
وَقَـــــد يُـــرزَقُ الــمَـجـدودُ أَقـــواتَ أُمَّـــةٍ
وَيُـــحــرَمُ قـــوتـاً واحِــدٌ وَهـــوَ أَحـــوَجُ
الرجاء مشاركة المنشور على صفحاتكم
#مشرفة_الاسرة_والطفولة منتدى المركز الدولى
#منتدى_المركز_الدولى