صراع «القدم واليد» يظهر فى انتخابات الزمالك
جعفر: حان الوقت لأن أكون رئيسا.. والمستقلون يلعبون على وتر «الوصاية»
الأحد 30 من ربيع الأول 1445 هــ 15 أكتوبر 2023 السنة 148 العدد 49986
تترقب اليوم الجمعية العمومية لنادي الزمالك قرارات محكمة القضاء الإداري بشأن عدد ليس بقليل من الطعون على مرشحى الانتخابات التي تقام الجمعة القادمة من أجل اختيار مجلس إدارة جديد، وربما أبرز الأسماء المطعون عليها حسين لبيب، و فاروق جعفر المرشحان على مقعد الرئاسة، وإن كان المتوقع هو رفض تلك الطعون بسبب تقديم المستندات التي تؤكد صحة موقف كل منهما في خوض السباق الانتخابي.
الغريب في الأمر هو تصريحات ماجد الحنبلي، منافس لبيب وجعفر، على منصب الرئيس الذي أكد فيها أن قيامه بالطعن على صحة ترشح منافسيه يأتي بدافع الحفاظ على المجلس القادم وحمايته من الطعن، فحصول المرشحين على صك قضائي بصحة ترشحهم سيحمي نتائجهم بلا شك، وهنا لا ندري هل يحمي الحنبلي منافسيه أم أنه يغامر وربما ينجح في إزاحة أحدهم ؟!
عموما، حسين لبيب قال من قبل عن تلك الطعون إنه لا يراها من الأساس ولا يشغل باله بكل تلك الأمور التي من شأنها تعطيل عمله المنصب علي التركيز على أعضاء الجمعية العمومية وعمل القائمة بصورة جماعية، وقال لبيب: قد يظن البعض أنني أعمل من أجل النجاح في الانتخابات والحصول على مقعد الرئاسة، إلا أنني مشغول ومهموم بالقائمة ككل، فكل ما أتمناه وأحلم به هو النجاح بصورة جماعية بوجود جميع أعضاء القائمة في المجلس القادم.
وأضاف: صحيح أن هناك من المنافسين من يستحق التقدير والوجود في المجلس القادم، إلا أن التوافق في الرؤى وتوحيد الأهداف أهم ما يميز أي مجلس إدارة عن الآخر، وهو ما أتمناه من عضو الجمعية العمومية الذي يرغب في انتخاب حسين لبيب أن يكون مشمولا بكامل أعضاء قائمته، ولا أفضل عمل «توليفة» من المرشحين مع كامل التقدير والاحترام للجميع.
وبالتوازي مع أحلام لبيب، خرجت موجة جديدة من المرشحين المستقلين لمواجهة تكتل «القائمة الموحدة» بإطلاق النصائح لأعضاء الجمعية العمومية، والحديث عن عدم توجيه أي فرد لقراراتها وعدم الوصاية على اختياراتها بفرض قائمة بعينها، وعلى الأعضاء اختيار من يمثلهم بصورة مجردة ودون وصاية من أحد.
وبدأ فاروق جعفر، المرشح على مقعد الرئاسة، اللعب على وتر «كرة القدم واليد» في إشارة إلى ترشحه ومنافسيه في قائمة حسين لبيب التي تضم رموز كرة اليد في الزمالك، وقال جعفر: ترشحت على مقعد الرئاسة، لأنه من حقي الوجود في هذا المنصب منذ سنوات، وأنا الأحق برئاسة الزمالك، فقد حان الوقت لأن أكون رئيسا للزمالك وقيادته لتحقيق النجاحات، النادي الأهلي يتفوق على الزمالك بسبب تولي نجوم الكرة منصب الرئيس، لكن في القلعة البيضاء لا يوجد تقدير لهذا الأمر، وهناك من يرغب في وجود لاعبى كرة اليد على رأس المجلس.
في حين وجهت مروة الرفاعى المرشحة المستقلة على مقعد العضوية، نصيحتها إلى الجمعية العمومية، وأكدت أن حلمها عودة الزمالك لسابق عهده، وطالبت الأعضاء بالابتعاد عن الأهواء الشخصية والصداقات.
بينما قال الحسينى سمير، المرشح على العضوية: أنا أكثر لاعب تتويجا بالبطولات مع فريق السلة، هدفى هو خدمة الزمالك، والسعى إلى حل المشاكل المُزمنة التي يعانيها النادى منذ 20 عاما، والمتمثلة في مشاكل إدارية ورياضية واجتماعية ومالية، وهناك رؤى وأفكار علمية لتحقيق الاستقرار فلابد من تعظيم النادى، وإعادة هيكلة النشاط الرياضى لعودته إلى منصات التتويج، ولن يتم ذلك إلا من خلال إنشاء شركات استثمار، في ظل التوجهات الحالية للدولة لتطوير كرة القدم.
وفي شأن ملف فريق الكرة، فوجئت إدارة النادي المؤقتة بسفر الكولومبي أوسوريو، المدير الفني لفريق الكرة الأول، إلى لندن وقضاء إجازة 48 ساعة، مستغلا التوقف الحالي للمسابقات المحلية، ومنح الفريق راحة في الوقت الذي يستعد فيه لمواجهة سموحة السبت القادم في الدوري، والبعض رأى أن سفر أوسوريو ليس في توقيت مناسب وما أغضب الجميع هو أن المدرب لم يستأذن اللجنة الثلاثية، بل اكتفى بإبلاغ عبدالواحد السيد، مدير الكرة، الذي لا يملك في الأساس رفض أي قرار للمدير الفني.
#مصر#الأهرام۩❁
#منتدى_المركز_الدولى❁۩