منتدي المركز الدولى


حوار صريح مع الاعلامى الكبير الدكتور إبراهيم الوردانى Ououou11

۩۞۩ منتدي المركز الدولى۩۞۩
ترحب بكم
حوار صريح مع الاعلامى الكبير الدكتور إبراهيم الوردانى 1110
حوار صريح مع الاعلامى الكبير الدكتور إبراهيم الوردانى Emoji-10
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول
ونحيطكم علما ان هذا المنتدى مجانى من أجلك أنت
فلا تتردد وسارع بالتسجيل و الهدف من إنشاء هذا المنتدى هو تبادل الخبرات والمعرفة المختلفة فى مناحى الحياة
أعوذ بالله من علم لاينفع شارك برد
أو أبتسانه ولاتأخذ ولا تعطى
اللهم أجعل هذا العمل فى ميزان حسناتنا
يوم العرض عليك ، لا إله إلا الله محمد رسول الله.
شكرا لكم جميعا حوار صريح مع الاعلامى الكبير الدكتور إبراهيم الوردانى 61s4t410
۩۞۩ ::ادارة
منتدي المركز الدولى ::۩۞۩
منتدي المركز الدولى


حوار صريح مع الاعلامى الكبير الدكتور إبراهيم الوردانى Ououou11

۩۞۩ منتدي المركز الدولى۩۞۩
ترحب بكم
حوار صريح مع الاعلامى الكبير الدكتور إبراهيم الوردانى 1110
حوار صريح مع الاعلامى الكبير الدكتور إبراهيم الوردانى Emoji-10
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول
ونحيطكم علما ان هذا المنتدى مجانى من أجلك أنت
فلا تتردد وسارع بالتسجيل و الهدف من إنشاء هذا المنتدى هو تبادل الخبرات والمعرفة المختلفة فى مناحى الحياة
أعوذ بالله من علم لاينفع شارك برد
أو أبتسانه ولاتأخذ ولا تعطى
اللهم أجعل هذا العمل فى ميزان حسناتنا
يوم العرض عليك ، لا إله إلا الله محمد رسول الله.
شكرا لكم جميعا حوار صريح مع الاعلامى الكبير الدكتور إبراهيم الوردانى 61s4t410
۩۞۩ ::ادارة
منتدي المركز الدولى ::۩۞۩
منتدي المركز الدولى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدي المركز الدولى،منتدي مختص بتقديم ونشر كل ما هو جديد وهادف لجميع مستخدمي الإنترنت فى كل مكان
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
Awesome Orange 
Sharp Pointer
منتدى المركز الدولى يرحب بكم أجمل الترحيب و يتمنى لك اسعد الاوقات فى هذا الصرح الثقافى

اللهم يا الله إجعلنا لك كما تريد وكن لنا يا الله فوق ما نريد واعنا يارب العالمين ان نفهم مرادك من كل لحظة مرت علينا أو ستمر علينا يا الله

 

 حوار صريح مع الاعلامى الكبير الدكتور إبراهيم الوردانى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سنابل
مشرفة
مشرفة
سنابل


ذكر عدد المساهمات : 700
تاريخ التسجيل : 21/09/2010

حوار صريح مع الاعلامى الكبير الدكتور إبراهيم الوردانى Empty
مُساهمةموضوع: حوار صريح مع الاعلامى الكبير الدكتور إبراهيم الوردانى   حوار صريح مع الاعلامى الكبير الدكتور إبراهيم الوردانى Icon_minitime1السبت 23 ديسمبر - 12:48

حوار صريح مع الاعلامى الكبير الدكتور إبراهيم الوردانى

 قدمت فى فترة دراستى بالمدرسة مسرحيات كثيرة للكاتب الأمريكى تينيسى وليامز.. وأطلقوا علىّ "إبراهيم وليامز" فى الإسكندرية
 بالمدرسة مسرحيات كثيرة للكاتب الأمريكى تينيسى وليامز.. وأطلقوا علىّ "إبراهيم وليامز" فى الإسكندرية
إبراهيم الكردانى

 �دخلت الثانوية العامة مرتين علمى وأدبى دون معرفة أهلى وكنت أدخل الحمام لمذاكرة الجغرافيا والتاريخ

� أفكر حاليا فى العودة وتقديم مسرحيات تينيسى وليامز وترجمتها باللغة العربية

�الإنجليزى هو الباسبور الذى أدخلنى للعمل بالإذاعة

� طارق شرارة طلب منى الآنضمام معه للتمثيل فى البرنامج الأوروبى

� التحقت بكلية الطب فى البداية من أجل والدى وأعتقد اليوم أفضل شيء فعله أبى معى تشجيعه لى للالتحاق بهذه الكلية

 �من كانوا يتواصلون معى خلال مرضى اثنين من أصدقائى بكلية الطب

� ألفترة الأخيرة أثرت على بشكل كبير لأنى فجأة جلست بمفردى وكنت مريضا

 �أهتم كثيرا بالقضية السكانية وقررت ألا يكون لى أطفال بسبب خطورة الزيادة السكانية

� نمط الحياة بأمريكا مختلف تماما عن مصر والحياة التى نراها فى القاهرة حياة وجميلة للغاية

� يكفينا فى عصر كورونا أننا البلد الوحيدة التى لم تتأثر الحياة فيها على عكس باقى الدول ومصر محروسة بشكل حقيقى

�أنا أول من تحدث بجرأة فى ملف الإيدز خلال عملى باليونيسيف

� عائشة البحرأوى من شجعتنى لتقديم بانوراما مصرية بالقناة الثالثة

� جاءت لى ملاحظات كثيرة حول حركة يدى وابتسامتى خلال تقديم النشرة ولكنها أبرز ما ميزنى فى عملى الإعلامى

� حادث الأقصر أكثر موقف أثر فى وفاروق حسنى طلب منى الاعتذار باسم مصر وكنت خائف وعمر الشريف قال لى "كن نفسك"

�أغلب برامجى لم تكن فى ساعة الذروة ورغم ذلك الجمهور حبنى.. ووقلت لنفسى خلال تقديم السهرة ألفنية مع عمرو دياب ويسرا "لقد فتحت لى ليلة القدر"

� البرامج التعليمية جعلت الشباب يتذكرنى فى كل دولة أذهب لها وبعضهم دفع لى ألفاتورة بأحد المطاعم فى دبى وروما وعمان للتعبير عن الامتنان لى

� تعلمت من صباح حب الحياة وكنت أتواصل معها خلال مرضها وأقمت لها حفلا فى بيت عمتى حضره كل ألفنانين ولقائى معها الأشهر

ببساطته المعهودة عنه وضحكته التى لا تفارق وجهه، اللباقة فى الإنجليزى كانت سمته التى تربينا عليها وسط ابتسامة عريضة، استقبلنا الدكتور إبراهيم الكردانى، الإعلامى والمتحدث السابق بمنظمة الصحة العالمية، فى منزله، الذى يتميز بالعديد من الصور التى تتضمن أبرز لقاءاته التى أجراها فى التليفزيون المصرى، ولا يمكن أن ننسى صورة الشحرورة صباح، أقرب المطربات إلى قلب "الكردانى"، حيث يضعها فى الواجهة بمنزله لتستقبل الصورة كل ضيف.

حديثنا مع الدكتور إبراهيم الكردانى لم يخل من التشويق والإثارة، حيث بدأنا معه منذ أن كان طالبا فى المدرسة، حتى تقاعده عن العمل الإعلامى، وفترة مرضه الأخيرة، حيث يحكى "الكردانى"، وهو متأثرا للغاية بهذه ألفترة التى أثرت عليه بشكل كبير، إلا أنه استطاع أن يتخطاها بالعزيمة والإصرار اللذان يتسم بهما.

فى كل حديث مع "إبراهيم الكردانى"، لابد أن يأتى بجديد، وفى حوارنا معه تحدث عن تفاصيل وكواليس كثية فى حياته سواء الإعلامية، أو المهنية فى مجال الطب، أو الشخصية، سواء خلال بداية عمله فى الإذاعة ثم التليفزيون ومن أعطوا له ألفرصة للظهور، ثم عمله فى اليونيسيف كمسئول البرامج الصحية فى مصر، بالإضافة إلى توليه المركز الإعلامى لمنظمة الصحة العالمية، ثم بعد تقاعده، ودائما ما نلاحظ خلال حديثه أن طريقته فى الإلقاء بالتليفزيون لم تختلف عن طريقة كلامه معنا فى الحوار، سواء حركة يديه الكثيرة أو الابتسامة المتواصلة، ليؤكد أن طريقة الإلقاء التى كان يظهر بها فى التليفزيون لم تكن مصطنعة بل طبيعية نابعة من شخصيته التى تحب الحياة والناس، والحوار يتضمن كواليس وأسرار كثيرة مثيرة وشيقة، وإلى نص الحوار..

🟥أنت بدأت فى مرحلة الدراسة بالمدارس تقديم مسرحيات.. ما الذى كان سببا فى حبك للسينما وألفن؟
 
لأسباب كثيرة، فوالدى كان يشجعنى بشكل كبير فى هواياتى وكنت شكلت فرقة مسرحية كان اسمها "كير بال"، وكنا نمثل مسرحيات كثيرة لتينيسى وليامز الكاتب الأمريكى لدرجة أنهم فى الإسكندرية كانوا يقولون إبراهيم وليامز من كثرة حبى وليامز، وقدمنا مسرحيات منها مسرحيات الحيوانات الزجاجية وقطة على سطح من صفيح ساخن، فهذه المسرحيات كنت أجد أن هذا الرجل يدخل فى النفس البشرية فكنت أحبه كثيرا، ولكن كنت أقدم هذه المسرحيات فى مصر وكانت تنجح للغاية مع الجمهور السكندرى .

🟥وكيف نظمت بعض المسرحيات مع فريق العمل معك فى مسارح المدارس؟
 
ذهبت إلى الأستإذة "آن خلف الله" مديرة مدرسة EGC بنات فى الإسكندرية، وعندما طلبت منها أن استأجر المسرح فى مدرستها، وذهبت لها وأنا خائف وقلت لها أريد استئجار المسرح، فقالت لى " من أنت كى تستأجر المسرح فى المدرسة"، ولكن عندما جلست وتكلمت معها قالت إنها لن تؤجره لى بل ستعطيه لى لتقديم مسرحياتى، فقلت لها سنحتاج عدة أيام للتدريب على المسرح نفسه بعد التدريب فى المنزل، فحددت لى الأيام التى سأقدم فيها المسرحيات على مسرح المدرسة، فعندما تقدم مسرحية ليس فقط تمثيل ولكن إضاءة وصوت وإخراج، وجميعنا كنا شباب ومجموعة وأحدة، وأنا حاليا أفكر جديا فى هذه المرحلة أن أعود وأقدم نفس هذه المسرحيات فى الجامعة الأمريكية، وبفكر فى شيء جديد هو أن أترجم هذه المسرحيات مثل مسرحية الحيوانات الزجاجية ومسرحية قطة على سطح من صفيح ساخن، وأقدم هذه المسرحيات باللغة العربية، بحيث يكون جمهورى أكبر ونصل له بشكل أكبر.

🟥إذا لمإذا لم تتحول الرغبة فى التمثيل إلى مهنة لك من البداية؟

 
لأن والدى كان يريد أن يكون أحد من أولاده دكتور، وأنا الوحيد الذى التحقت بهذا المجال بسبب مجموعى فوالدى ساعدنى كما أننى أحب والدى ووالدتى للغاية، وكنت أريد أن أحقق لهما رغباتهما، فعندما وجد شقيقى لم يلتحق بكلية الطب وكذلك شقيقاتى البنات، فالتحقت بكلية الطب فى البداية من أجل والدى، ولكن كى أكون صريح، أعتقد اليوم بعد سنوات طويلة أفضل شيء فعله أبى معى أنه شجعنى على الالتحاق بكلية الطب.

 

🟥لمإذا؟
أنا أحب الطب للغاية، وزملاء كلية الطب منذ بداية التحاقنا وحتى اليوم هم أعز أصدقاء لى، فمنذ أن مرضت منذ فترة قليلة وكنت أظن أنها حالة إصابة بكورونا وأجريت كل التحاليل، من كانوا يسألون عنى يوميا اثنين دكاترة من أصحابى، وكانوا يتابعونى لحظة بلحظة، ويتصلون بى 4 مرات يوميا، فأنا ألفترة الأخيرة أثرت على بشكل كبير لأنى فجأة جلست بمفردى وكنت مريض وأفكر جيدا وأنظر حولى فأجد القريبين منى يتوفون وأحد تلو الأخر، فالعام الماضى كان سنة كبيسة، فكم الناس الذين توفوا بسبب كورونا كثيرين ، ابن شقيقتى وشقيقتان توفيا بسبب كورونا وابنة خالتى كذلك توفيت بسبب كورونا، فكانت مرحلة صعبة للغاية جعلتنى أفكر بعمق شديد، فأنا عملت فى منظمة الصحة العالمية، وكنت أتولى رئاسة إعلام المنظمة واتحدث مع كل ألفضائيات فكنت أقول "يارب كيف أقف مكتوفى ولا استطيع فعل شيء"، وكل يوم يظهر متحور جديد ، وكل يوم يقولون لنا إن هناك شيء جديد عن كورونا، فالموضوع أصبح صعب.

 

🟥ما الذى يشغل الدكتور إبراهيم الكردانى الآن؟
 
القضية السكانية أنا مهتم بها بشكل كبير للغاية من صغرى وأنا فى الكلية، كما أننى قررت ألا يكون لى أطفال لأنى كنت أرى خطورة الزيادة السكانية، فكنا فى هذا الوقت 27 مليون أو 30 مليون، ولكن اليوم أصبحنا 105 مليون، ونرى ونشاهد ما يحدث أمامنا، فالأمر أصبح صعب للغاية، والزيادة السكانية غيرت نمط حياتنا بالكامل. 

🟥أنت سافرت أمريكا فى بداية شبابك ولم تنسجم هناك لمإذا؟
 
لأن نمط الحياة مختلف تماما عن مصر، رغم أنه من صغرى كنت أريد أن أسافر أمريكا، فنحن نجد الآن كثير من الشباب يقولون نريد أن نسافر، ولكن ليس كل من يسافر ينجح، فما ترونه نمإذج ناجحة فقط، ولكن هناك تعب كبير، والحياة التى نراها فى مصر حياة مختلفة للغاية وجميلة للغاية، فيكفينا فى عصر كورونا أننا البلد الوحيدة التى لم تتأثر الحياة فيها، فكندا وإنجلترا وكثير من البلدان فى الخارج تأثرت فيها الحياة بشكل كبير بسبب كورونا، واليوم نجد مصر محروسة بشكل حقيقى.

🟥بداية مشوارك الإعلامى فى الإذاعة وليس التليفزيون لمإذا بدأت بالإذاعة؟
 
لأن ألفرصة جاءت لى فى الإذاعة، فلم أكن لى أحد معرفة فى التليفزيون على الإطلاق، ودخلت الإذاعة وقلت لهم أريد فقط عمل اختبار صوت ، فقالوا سنحأول أن يوافقون على إجراء اختبار صوت لك ، لأنك قوى فى اللغة الإنجليزية، فهذا هو الشئ الوحيد الذى يمكن أن يكون الباسبور لعمل بالإذاعة، وبألفعل كان الإنجليزى هو الباسبور الذى أدخلنى الإذاعة ، فقمت بإجراء الاختبار، ثم تركونى ولم يتصل بى أحد لفترة، ولكن بعد ذلك وجدت طارق شرارة يتصل بى وقال لى "يا إبراهيم أنا عاجبنى صوتك وأريد أن تنضم معى فى التمثيل" ، فقلت "يا رب هو التمثيل الذى بداخلى سيظل هو المستمر معى"، ثم ذهبت البرنامج الأوروبى وقدمت أداء تمثيلى مع هالة حشيش وميرفت القفاص وأحمد فوزى، وطارق شرارة شاطر للغاية فى هذه المنطقة الخاصة بالإخراج وكيفية إدخال الموسيقى.

🟥لمإذا بعد ما تخرجت لم تكمل فى مجال الطب واتجهت أكثر للإعلام؟
 
استمريت فىى مجال الطب لأنى كنت من المتفوقين، وأصبحت معيدا بالكلية، ومدرس مساعد وأستإذ مساعد، وأستإذ، حيث حصلت على كل الألقاب الأكاديمية.

🟥ولكن فى نفس الوقت كنت تستمر فى العمل الإعلامى؟
 
لا.. بدأ مشوارى الإعلامى بعد حصولى على الدكتوراه، فأنا سافرت أمريكا مرتين، مرة من أجل الثانوية العامة ، والغريب أنى دخلت فى مصر الثانوية العامة مرتين، أدبى وعلمى، ، فوالدى كان يريد أن أدخل علمى، وأنا كانت كل ميولى أدبية، فكنت أدخل الحمام وأغلق على نفسى الباب ثم أذاكر فرنساوى وجغرافيا والتاريخ، ودفعت من مصروفى لدخول الامتحان من غير أن يعرف أهلى ذلك، ونجحت فى الاثنين، وكنت الأول فى الأدبى على المدرسة، وفى العلمى حصلت على مجموع الطب ودخلت كلية الطب.

🟥هل رغبة والدك فى التحاقك بكلية الطب جعلتك غير محب لدخول الكلية؟
 
فى الحقيقة، ظللت أول عامين لدى ضيق، ولكن بعد ذلك شعرت أن اختيارى لكلية الطب كان صحيحا، فعملنا فى التليفزيون لم يكن بمقابل كبير مثل مهنة الطب .

 

🟥أنت ذهبت فى كل الأماكن فى مصر خلال تقديمك لبرنامجى بانوراما مصرية والمسرح التجريبى.. ما أكثر ما توقفت عنده فى المناطق التى زرتها؟
 
المسرح التجريبى كان جيد للغاية، فمصر كلها تجد كل مسارحها فى شهر سبتمبر مضاءة والناس تذهب للمسارح، وهناك تلاحم للثقافات، وكل بلد فى العالم تأتى لتقدم مسرح فى المسارح المصرية وأنا كنت أقدم حفل البداية والختام، وكان هذا يتم من خلال حصولى على إجازة من اليونيسيف حينها عندما كنت أعمل فيها كى أتفرغ فى هذا الشهر للمسارح، فأنا وقتى كله كان عمل.

🟥هل زرت مصر كلها فى برنامج بانوراما مصرية؟
 
لن أستطيع أن أقول أنى زرت مصر كلها، ولكن ذهبت للأماكن السياحية، وكان تركيزنا على الأماكن السياحية، وكنت التقى ببعض السياح، واستضيف بعض ألفنانين كى نعرفهم على الجمهور الأجنبي، وكنا نذيع فقرات عن صباح وشادية وعبد الحليم حافظ وأم كلثوم، وكنت أتحدث مع الأجانب باللغة الإنجليزية، ومع المصريين باللغة العربية، وأنا كنت أجوب مصر كلها أكثر مع اليونيسيف عن برنامج بانوراما مصرية، وهذا أعطانى ألفرصة أن أدخل قرية قرية ونجع نجع.

🟥وما هى أبرز ما فعلته خلال عملك بمنظمة اليونيسيف؟
 
عملت فى برنامج شلل الأطفال، وكنا أجوب كل مكان فى مصر خلال تلك الحملة، وكانت أخر حالة شلل أطفال فى مصر عام 2005، وكان طفل اسمه أدم، فى أسيوط، وصورت معه، ولكن الآن هناك تخوف جديد ولابد أن يحصل الأطفال على الطعم باستمرار، لأن أى مرة ستقلل أو لا تنظم هذه الحملات من الممكن أن يأتى هذا ألفيروس من الخارج، فالبرامج الصحية التى قدمتها مع اليونيسيف من الأعمال التى أفخر بها، فأنا عندما توليت مدير برامج الصحة والتغذية فى مصر لمدة 16 عاما، ومرت على تجارب كثيرة، وبرامج التطعيم ككل من أكثر البرامج التى أحببتها، وعام 1985 قمنا بعمل مسح وجدنا 30% من أطفال مصر هم الذين تم تطعيمهم ، فكثفنا الجهود بشكل كبير ووزارة الصحة كانت تفعل المعجزات وكان هناك كفاح مشترك مع الوزارة، وتركت البرنامج و98% من الأطفال المطعمين، وأتذكر أننا عندما كنا نزور تل الجعافرة فى أسوان، وكانت درجة الحرارة مرتفعة، كانت الممرضات يمسكن التطعيمات بالثلج، ويبذلن جهودا كبيرة لتطعيم الأطفال، فلا يمكن أن ينجح دكتور بدون ألفريق الطبى معأون الصحة والممرضة والسجلات.

 

🟥هل كان لك إسهام كبير فى مواجهة مرض الإيدز خلال عملك باليونيسيف؟
 
نعم.. أنا أول من تحدث بجرأة حول هذا الملف، وأنشأنا فى مستشفى الحميات أول حجرتين لمرضى الإيدز، وكنا نزيل الوصمة عن مريض الإيدز بالقدر المستطاع، ونحأول تغيير طريقة التفكير.

 

🟥لنعود لبرنامج بانوراما مصرية.. من الذى شجعك على تقديم هذا البرنامج؟
 
مدام عائشة البحراوى، كانت بداية القناة الثالثة، كلمتنى وكنت حينها اقرأ نشرة الأخبار، وبدأت أعلم مع الناس بسبب ابتسامتى وحركة يدى فى نشرة الأخبار.

 

🟥لنتوقف عند هذه النقطة قليلا.. هل كانت تأتى لك ملاحظات حول حركة يدك وابتسامتك خلال نشرة الأخبار؟
 
كثيرا.. خاصة فى البداية، وفى أحد المرات تم مهاجمتى من أحد الصحفيين، ولكن الناس وقفت بجانبى كثيرا، فهو جعلنى أشعر بحب الناس، وأتذكر أن سيدة حينها فى الشارع قابلتها وجدتها تشيد بى وقالت لى لا يوجد سوى الشجرة المثمرة هى التى يلقونها بالحجارة، والآن أجد فى النشرة باللغة العربية بعض المذيعين يفعلون ما كنت أفعله فى السابق فى النشرة باللغة الإنجليزية، وحينها كان لدينا صراع عندما نقدم النشرة حيث كنا نحن من نحرر النشرة ، ونمنتجها، وأنا أدرس الآن للطلبة فى الكلية، والخبرة التى اكتسبناها أحأول أن أشارك بها مع الطلاب.

لنعود مرة أخرى لبرنامج بانوراما مصرية.. ما هى أكثر منطقة توقفت عندها خلال تقديمك للبرنامج طوال سنوات طويلة؟
 
أنا لم أكن أركز على الأماكن بقدر ما أركز على الناس أكثر، فبانوراما مصرية كان الهدف منها أن أقول للناس أننا جميعنا وأحد فى كل بلدان العالم وأننا متشابهين، فلن نتحدث عن دين أو عرق أو لون، فالسائحين لديهم أحلام مثلنا، يريد بيت صغير وزوجة جيدة ويكون لديه طفلين فى أى مكان فى العالم، وليس فى مصر فقط، فكل العالم مثلك، فكنت أخرج هذا من الضيوف، كى يقتنع المصرى أننا جميعنا متشابهين وأحلامنا وأحدة فكنت أهتم أن أجمع الناس حول ما يجمعنا وليس ما يفرقنا.

 

🟥لمإذا قدمت برنامج بانوراما مصرية لمدة 17 سنة؟ ألم تشعر أنك تريد التغيير؟
 
البرنامج امتد، ولم أشعر بالملل، فكل شخص التقى به استطيع أن أخرج الأحلام التى بداخله، فالبرنامج كان يعطى لى لقاءات مع سائحين كثر، وأنا أعشق اللقاءات مع الناس ولك أكثر موقف أثر فى لم يكن فى بانوراما مصرية.

🟥إذن ما هو أكثر موقف أثر فيك خلال مشوارك الإعلامى؟
 
كان حادث الأقصر عام 1997، وحينها كنت فى اليونيسيف وجاءت لى مكالمة قالوا لى أطلع على المطار فورا، فذهبت المطار، فوجدت نفسى مع مجموعة كبيرة من الوزراء ، ووجدت فاروق حسنى يقول لى أننا نريدك أن تعتذر باسم مصر للعالم، فكنت خائف جدا، ووصلنا الأقصر، فكل السفراء كانوا حاضرين فى هذا الحدث، وفرقة الأوبرا كلها متواجدة، وبالصدفة كان بجانبى ألفنان عمر الشريف، فقلت له "مإذا سأقول؟"، فطبطب على وقال لى " إبراهيم كن نفسك".

🟥لمإذا كانت أغلب برامجك فى التليفزيون صباحا أو فى الظهيرة؟
 
أنا نفسى كنت أتساءل كيف عرفنى الناس وحبونى وأنا لم أقدم برامج فى ساعة ذروة، سوى مرة وأحدة قدمت فيها السهرة مع المطرب عمرو دياب، حيث كلمتنى حينها الأستإذة سهير الإتربى رحمها الله، وقالت لى إبراهيم " أنا أريدك فى سهرة فنية اليوم فعمرو دياب عائد من مونت كارلو، ونريد عمل احتفالية كبيرة معه، فأنت ستتحدث، ومن فضلك حأول ألا تتحدث بالإنجليزى كثيرا"، وحينها ذهبت ووجد نفسى فى المنتصف وعمرو دياب ويسرا وعمار الشريعى، وعمر خيرت، فقلت لنفسى "لقد فتحت لى ليلة القدر".

 

🟥ما هى البرامج التى تعتز بها فى التليفزيون المصرى؟
 
برنامج همسة فى خمسة وبرنامج عقل كمبيوتر، برنامج همسات شبابية فى القناة الخامسة، وعندما أجروا استفتاء خرج من أكثر البرامج المحبوبة للشباب.

🟥فى مسيرتك الإعلامية وجدنا تنوع كبير ما بين نشرات أخبار وبرامج سياحية وتعليمية وتوك شو.. كيف تمكنت من تقديم كل هذه الأنواع المختلفة من البرامج التى لا تتشابه مع بعضها مطلقا؟
 
أنا شخص ملول، أحب التغيير، والتجديد، فكان التليفزيون يرن ويعرضون على فكرة البرنامج، فإذا عجبتنى أوافق، رغم أنى كنت أعمل طول الوقت فى اليونيسيف، ولدى فريق كبير يعمل تحت رئاستى، وكنت أنهى عملى فى اليونيسيف وأجرى للتليفزيون وذلك حبا فى هذه البرامج، فنشرة الأخبار كانت أول ما أقدمه بالتليفزيون، فكنت أذهب إلى التليفزيون من الساعة 4 عصرا إلى 8 مساء، لتعلم تحرير النشرة، والأستإذ على جوهر والأستإذ رؤوف حافظ علمونا، وكنا نجلس مع من يقدمون النشرة باللغة العربية، ونجلس مع الأستإذ ثروت مكى والأستإذ أحمد سمير، والأستإذ محمود سلطان، وزينب سويدان، فكل هؤلاء كنا نجلس فى غرفة، وكذلك معتز الدمرداش، فكنا أصدقاء للغاية، وألفنانة كريمة مختار التى قامت بعمل إعلان محلول الجفاف ونحن فى اليونيسيف، فتعأونا معها.

البرامج التعليمية كانت فكرة جديدة عليك ورغم ذلك تميزت فيها وكانت سببا فى موقف مميز حدث لك فى دبى عندما دفع لك 5 شباب فاتورة الطعام بأحد المطاعم لأنهم تعلموا على يديك.. أحك لنا هذا الأمر؟
 
كان موقف غريب للغاية بالنسبة لى ما فعله الشاب معى فى دبى، والبرامج التعليمية كانت بدايتها مع فؤاد نهاد، وجاءت له فرصة عمل فى الخارج، رحمه الله، فكلمنى وقال لى ممكن تأتى وتقدم البرامج التعليمية بدلا منى، ووقتها كانت المخرجة نادية البغدادى هى من تخرج تلك البرامج، فقلت له أنا لست مدرس، فأنا بدرس فى الجامعة ولكن ليس مثل من يدرس فى الثانوى، فقال لى "الناس تحب برامجك للغاية، والشباب من الممكن أن تجتذبهم للبرامج التعليمية إذا قدمتها"، ثم قال لى أيضا "أول حلقة سأقدمها أنا وسأستضيفك كضيف، أعرفك بالجمهور وستلعب دور ماريو المطرب العالمى"، فذهبت ولعبت دور ماريو، وتمت الاستضافة، وتعرفت على المخرجة وألفريق، والأستإذ محمد أبو هند، أجمل إنسان هو الذى كان يعد المادة التى تقدم فى البرامج التعليمية، فكان دمث الأخلاق ، كنت أتعب كثيرا، فطوال الأسبوع كنت أعمل فى اليونيسيف، ثم يوم فى الأسبوع أذهب ابدأ من الصبح إلى الليل لتسجيل البرامج التعليمية، ولكن كان لديه وقت يصبرنى ويطبطب علي، ويقول لى "كمل"، وفى الأخر يقول لى "أنت بذلك لا تكسب، فتعإلى معى وأعطى دروس وسيكون لك متابعين كثيرين وستكسب"، فقلت له "أنا ليس لدى وقت أتنفس فهل أعطى دروس، يكفينى أنى أقدم برامج تعليمية"، وما حدث من الشباب الذين دفعوا لى فاتورة الطعام فى دبى حدث معى نفس الموقف فى روما وعمان ولم أحكى عنهما قبل ذلك، فالحب كان يغمر الشباب فى الخارج الذين كانوا عندما يرونى فى الخارج يحتضنونى ويقولون لى نحن هنا بسببك، وأنا لدى شخص سمى نفسه على اسمى الآن، ويعطى دروس إنجليزية يعد تخرجه من الكلية، واشتهر بإعطاء الدروس بسبب اسمى الذى حصل عليه، فعندما أشاهد ذلك أشكر الله.

🟥ولكن ما الذى شجعك على النجاح فى تقديم البرامج التعليمية؟
 
طوال حياتى بداخلى ميزة التدريس، لذلك الآن الطلبة يحبونى كثيرا وأحبهم كثيرا ، كنت أدرس لشقيقتى وأنا صغير، فكبرت على حب التدريس، وكذلك عندما تخصصت فى الصحة النفسية فعندما تجلس مع الناس وتسمعهم وتحأول أن توجه بقدر المستطاع، فعندما يسألنى أى أحد أنت دكتور أم إعلامى؟، فأقول له أنا موصل.

🟥هل تخصصك فى الصحة النفسية ساعدك على الوصول بسهولة للمشاهد خلال تقديمك للبرامج على التليفزيون المصرى؟
 
بالتأكيد، فأنا دخلت الثانوية العامة مرتين، وسافرت أمريكا لعمل ثانوية عامة ثم عدت إلى مصر وأعدت ماجستير ثم سافرت أمريكا لعمل دكتوراه.

🟥ما الذى رأيته من اختلاف بين المجتمع الأمريكى والمجتمع المصرى ؟
 
المعهد العإلى للصحة العامة فى مصر الذى يعطى الدكتوراه فى الصحة النفسية أعتقد أنه كان لديه دراسة أعمق، فمشكلاتنا فى الصحة العامة مختلفة جدا عن أمريكا، فأكبر مشكلة صحية فى أمريكا كانت حمل البنات بدون زواج، وهذه كانت تشكل مشكلة صحية، وكيف نوجههم ونعلمهم، ولكن نحن فى مصر لدينا مشكلات مختلفة بشكل كامل، فلدينا الأولاد الصغار الذين يموتون من الإسهال ومن الأمراض الصدرية وشلل الأطفال خلال هذا الوقت، فكان التركيز فى الصحة العامة كان مختلف فى مصر عن أمريكا، وتعلمت هذا وتعلمت ذاك.

 

🟥كيف عملت فى منظمة الصحة العالمية؟
 
بعد أن انتهى عملى فى اليونيسيف، كل إنسان فى الدنيا يمر بأوقات الدنيا تظلم فى وجهه ، فأنا عام 2000 بالنسبة لى أسوأ سنة مرت فى حياتى، فقد كانت نهاية كل شيء، حيث نهاية برنامج صباح الخير يا مصر، ونهاية العمل فى اليونيسيف، فوجدت نفسى فى البيت ليس لدى عمل أو دخل ، فأنا أقول هذا الكلام كى يعلم الشباب أن الناجح ليس ناجح طوال الوقت، فلا يوجد إنسان على وجه الأرض لا يتعرض لاختبارات فهى مستمرة.

 

🟥ومإذا فعلت فى هذه المرحلة؟
 
ظللت 3 شهور فى البيت، ثم قالوا لى جاء لك عرض فى السعودية، حيث ستتولى ملف مكافحة الإيدز فى السعودية، وكان هذا تحدى كبير ولكن بحمد الله نجحنا فيه وأنا فى السعودية وجدت منظمة الصحة العالمية تكلمنى وكانوا يعرفونى من اليونيسيف، فقال لى أنهم يريدون أن أعمل معهم ولكن ليس فى مجال الصحة، ولكن ستتولى قسم الإعلام فى المنظمة، وعلى مستوى 22 دولة، فى إقليم شرق المتوسط، ومعهم إيران وباكستان، وكان تحدى كبير للغاية، فمرة وأحدة وجدت نفسى وصلت للعالمية ، وكنت أسافر دول كثيرة، وقبل ذلك وأنا فى أخر عامين لى فى اليونيسيف يمكن هذا تسبب لى فى الحسد وبعض الناس تضايقت منى ، إن الروتارى الدولى شاهدنى فى مؤتمر بمنظمة الصحة العالمية، وأنا كنت أمثل اليونيسيف، فقالوا لى هل تأتى وتعمل معنا؟، فقلت له أين؟، فقال نحن نحأول مع اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية ان نقضى على شلل الأطفال فى العالم، فنريدك أن تكون المستشار الإقليمى للقضاء على شلل الأطفال فى كل أفريقيا، فسافرت 26 دولة فى أفريقيا ، ووجدت أشياء لم أكن أحلم أن اراها سواء أشياء جيدة أو مشاهد فقر شديدة، وكانت حياة صعبة، وعندما كنت أصل مطار القاهرة كنت أسجد وأقبل أرض مصر من الأهوال التى رأيتها، وأقول للناس الحياة صعبة فى كل مكان والحياة اختبارات فى كل مكان، فإذا كنت مريض أو لديك ضيق، فكر إن ربنا موجود وإن بعد العسر يسرا.

🟥أنت مريت بأزمات شخصية كثيرة خلال حياتك.. أليس كذلك؟
 
نعم.. كثير للغاية ، فيكفى العام الماضى وحجم الناس القريبين منى الذين توفوا بسبب كورونا ، فلا يوجد إنسان لا يتعرض لأزمات، وكل ما تنجح زيادة ستحارب زيادة، وإذا لم تحارب من الممكن أن تحسد.

🟥هل أنت مؤمن بالحسد؟
 
نعم، وأنا نجمى خفيف للغاية.

 

🟥وكيف تواجهه؟
 
من خلال إيمانى بالله عز وجل بأن هذا قضاء ومكتوب لك.

كنت مسئول عن العديد من الدول خلال عملك فى منظمة الصحة العالمية..

🟥 ما هى الدول التى كان لديها فيها ذكريات من الممكن أن تتوقف عندها وتتذكرها بشكل مستمر؟
 
سأقول لك شيء به نكتة، كنت فى زائير، ونزلت فى فندق كبير، فكان لدى عادة أن أضع أموإلى فى جيبى وأعلق الجاكيت فنزلت لأتنأول الطعام، وكان معى 500 دولار وضعتهم فى جيب الجاكيت، وعندما صعدت لغرفتى وجدت 400 دولار ناقصين والرجل ترك لى 100 دولار فقلت شكرا كتر خيره.

 

دائما ما تتحدث عن أن من أفضل اللقاءات التى أجريتها كانت مع ألفنانة صباح التى تحبها للغاية وتعشق سماع صوتها.. أحك لنا عن هذه اللقاءات مع ألفنانة صباح رحمها الله؟
 
كان لقاء من القلب، وكنت أتواصل معها خلال مرضها، وفى أخر أيامها زارتنى وتعشينا مع بعضنا عام 2011، وهى توفت عام 2014، فقد جاءت فى زيارة عام 2011 ، وعندما جاءت لمصر مع ابنة اختها قمت بعمل احتفالية لها فى بيت عمتى عزمت فيه كل ممثلين مصر من أجل صباح، ووضعت هذا اللقاء على الشاشة من أجلها، وأول ممثل جاء كان محمود قابيل، وكل الممثلين جاءوا مثل سمير خفاجة وصلاح السعدنى، وفيفى عبده، وشهيرة، وكانت صباح على كرسى متحرك، فصباح لديها حب للحياة علمتنى كيف أتقبل الأزمات ، فهى مرت بأزمات صعبة فى حياتها ، فيكفى أنها كانت تسير على كرسى متحرك وظلت تغنى، فهى تعطى لنا مثل أن عيش كل لحظة فى حياتك .

🟥هل هناك موقف سعيد تتذكره خلال عملك فى التليفزيون المصرى؟
 
كان فى بعض الأحيان برامج مميزة تظل محفورة فى أذهاننا، ففى برنامج صباح الخير يا مصر خلال العيد كنا ندخل فرقة تغنى وكلنا نقف نغنى معهم وكانت هذه اللقاءات تمتلئ بالبهجة والسرور، فالناس كانت ترى من هذه اللقاءات أمل، فأنا من أكثر الأشياء التى أحبها عندما يقابلنى أحد يقول لى أنت تعطينى أمل فى الحياة.

🟥أنت من أوائل المذيعين الذين قدموا برنامج صباح الخير يا مصر؟
 
نعم قدمت البرنامج فى ثالث يوم له، وأول يوم خرجت لتقديم البرنامج مع نجوى إبراهيم، وظهرت يوم وأحد فقط، ثم كانت تقدم معى البرنامج أميمة إبراهيم، وكنا فريق رائع، ثم سوزان حسن، ، فلدى اثنين زميلات فى برنامج صباح الخير يا مصر أعتز بهم للغاية، فكل منهما لديهما أسلوبهما ولكن كنا فريق جيد للغاية.

🟥من أكثر الإعلاميين الذين وقفوا بجانبك خلال مشوارك الإعلامى؟
 
كلمة وقفوا بجانبى بمعنى الكلمة يمكن أن نقول أعطونى فرصة، هالة حشيش أول مذيعة أدخلتنى لتقديم نشرة أخبار إنجليزى، ومحمد أبو هند من الذين وقفوا بجانبى لأنه كان يعد البرامج التعليمية، بطريقة جيدة للغاية، وبحب كثيرا المخرجين فى البرامج التعليمية، ليلى صالح، ونادية البغدادى، فكل هؤلاء لعبوا دورا كبيرا فى حياتى، بجانب صلاح الدإلى فى برنامج دنيا جديدة فهذا من البرامج كانت من أول برامج توك شو فى التليفزيون عام 2000، وكان الجمهور موجود من كلية الطب وكلية الإعلام، وكان يناقش القضايا الصحية وكان من إنتاج وزارة الصحة وأنا الذى قدمته.

 

🟥ما هو أبرز لقاء أجريته خلال مشوارك الإعلامى؟
 
بالطبع مع ألفنانة صباح رحمها الله، لأنه كان مختلف وأتذاع كثيرا فى الكثير من القنوات.

 

🟥هل تتأثر عندما تشاهد الجماهير تتحدث عن لقاءات السابقة فى التليفزيون على مواقع التواصل الاجتماعى؟
 
أحيانا أبكى عندما أشاهد صورتى على مواقع التواصل الاجتماعى وكم التعليقات الجميلة، أحمد الله كثيرا ، فكيف يتذكرون هذه اللقاءات وكلام يثلج الصدر الحمد لله رب العالمين، وحتى الآن عندما أسير فى الشارع أجد من يقابلنى ويشيد بعملى فى التليفزيون المصرى.

 

🟥هل تتذكر نصيحة فى التليفزيون أثرت على مشوارك المهنى فى الإعلام؟
 
كثير كانوا يقولون لى لا تتهز كثيرا، خاصة من المصورين، وكانوا يقولون حأول تثبت وكنت بحأول ولكن دائما الطبيعة تتغلب، ولا أجد أن هذا ضرنى، بل ميزنى وجعلنى أختلف، ويكفى أن عزب شو قلدنى، فأنا لا أنسى عندما قلدنى عزب شو، وكنت عائد من المطار فوجد الضابط يقول لى عزب شو قلدك أمس، فخفت للغاية، خاصة أننى رأيته قبل ذلك يقلد بعض الشخصيات، فذهبت البيت فوجد رسائل كثيرة من أصدقائى حول أن عزب شو قلدنى، فخفت، وبعد ذلك استضفته فى برنامج صباح الخير يا مصر كى أوضح للمشاهدين أننى لست حزين على تقليد عزب شو لى، لأنه كثير كانوا يغضبون من تقليد عزب شو لهم ولكن أنا لم أغضب، بالعكس كان تقليد عزب شو لى من أسباب شهرتى لأن ناس كثيرة كانت تعرف شكلى فقط ولكن عندما قلدنى عزب شو عرفوا أسمى.

 

أخيرا.. نذهب لكورونا بحكم عملك السابق فى منظمة الصحة العالمية وكذلك تخصصك فى الصحة النفسية.. بمإذا تنصح الناس الذين أصيبوا باكتئاب بسبب كورونا؟
 
أقول للجميع إنها فترة صعبة على الجميع خصوصا كبار السن لأن أبنائهم لا يستطيعون زيارتهم بسبب كورونا ، وما استطيع أن أنصح به من فضلكم تواصلوا، وإذا أصيب أى شخص بكورونا تحديدا لا تتركه، فأنت إذا لم تستطع لقائه فتواصل معه من خلال التليفون يوميا عدة مرات، وشجعه وأعطى له دفعة حب وجرعة حنان ، وتواصلوا مع بعض بشكل كبير من خلال التليفون، فعندما يكون هناك تواصل ولغة عيون تصل الرسالة، وإذا لم يتواجد هذا الأمر سيكون مفقود فتحملوا هذه المرحلة يارب تزول لأنها قد تزيد، فنتعايش معها، فالتغير صعب للغاية لكن مطلوب منا جميعا أن نهدئ النفوس ولا نكون عنيفين مع بعض، ومن فضلكم إتباع الإجراءات الاحترازية وأغسل يديك كل ما تدخل أى منزل، واستخدام الماسك فى أى مواصلات، فلا نريد أن يزيد الأمر عن حده وحافظ على كبار السن تحديدا بجانب التطعيم مطلوب.

 

🟥كيف ترى إجراءات الدولة فى تطعيم المواطنين؟
 
أجد الدولة حريصة على توفير التطعيم فى كل مكان وتوفير مراكز متنقلة خلال هذه ألفترة، فهناك كم كبير من الجرعات والدولة توفره للجميع، ومنع المواطنين من دخول المؤسسات الحكومية دون حصولهم على التطعيم سيدفع الناس للإقبال أكبر على التطعيم، وأتمنى أن تزول هذه ألفترة، ونحن أفضل من غيرنا، فمن يكره هذه الإجراءات الاحترازية عليه أن يرى ما يحدث فى دول العالم الأخرى، ففرنسا أحد زميلاتى فى فرنسا تركت فرنسا وجاءت مصر، وقالت لى الحياة فى فرنسا لا تطاق ، وأصبحت دولة بوليسية بالكامل فى إطار التطعيم بلقاحات كورونا، فجعلوا حياة الناس فى رعب، ولكن نحن فى مصر، نشجع المواطنين على التطعيم.

حوار الإعلامى إبراهيم الكردانى يفتح دولاب الأسرار خلال حواره مع فريق من "اليوم السابع":
اليوم السابع
🛑۩❁[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]❁۩🛑



‗۩‗°¨_‗ـ المصدر:#منتدي_المركز_الدولى ـ‗_¨°‗۩‗








الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حوار صريح مع الاعلامى الكبير الدكتور إبراهيم الوردانى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حوار صريح مع الاعلامى الكبير الدكتور إبراهيم الوردانى
» حوار صريح
» بالفيديو..من حوار المشير السيسي مع الإعلاميين إبراهيم عيسى ولميس الحديدي
» جميع كتب الدكتور عادل صادق الطبيب النفسى الكبير
» الآلاف يشيعون جنازة الدكتور إبراهيم الفقى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي المركز الدولى :: افلام(Movies Section) :: مسلسلات ومسرحيات (Theaters)-
انتقل الى: