🟢
ابواب المسجد النبوى
🟢
للمسجد النبوي الشريف أبواب عديدة تزيد عن 100 باب موزعة على جهاته الأربع في شكل معماري بديع ومنها باب السلام الواقع في الجهة الغربية من الحرم النبوي الشريف ويقال له باب الخشية وباب الخشوع وهو الأقرب والمؤدي للروضة الشريفة والحجرة النبوية يقابله في الجهة الشرقية باب البقيع واستحدث باب السلام في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما زاد في مساحة المسجد النبوي وقبل ذلك كان له ثلاثة أبواب وتعتلي باب السلام قبة ذات طابع عمراني فريد مصراع الباب من خشب الجوز المحلى بقطع البرونز وجدرانه مكسوه بقطع خزفية وشحت ببعض الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة تجلت في رسمها جماليات الخط العربي والزخارف الإسلامية ..
🟩و الباب الواقع على يمين الداخل للمسجد النبوي من باب السلام وحسب الوثائق الأرشيفية والمخطط الهندسي الأرشيفي للبناء القديم للمسجد النبوي هو الباب النافذ لمنارة ومئذنة باب السلام التي يعد مكانها من أقدم المآذن في التاريخ وقال الباحث فؤاد المغامسي : مرت هذه المئذنة بمراحل بناء وهدم ثم بناء وترميم وصيانة حيث بُنيت في خلافة عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه إبان توسعة الوليد بن عبدالملك وكانت المآذن تتوزع آنذاك على زوايا المسجد الأربع والمئذنة الجنوبية الغربية والتي عُرفت باسم المروانية أو منارة باب السلام تُطِل على بيت مروان بن الحكم دار بني أمية فقد كان ينزل بها أمراء بني أمية وكانت كاشفة لدارهم واضاف المغامسي : أن سليمان بن عبدالملك أمر بإزالتها وهدمها فأزيلت فأصبح للمسجد النبوي ثلاث مآذن في الجهة الجنوبية الشرقية واحدة والشمالية الشرقية واحدة وفي الشمال الغربي وبعد الهدم بعدة قرون وتحديداً في عهد السلطان الناصر محمد بن قلاوون المملوكي عام 706هـ تم بناؤها مجدداً وهذا الباب هو النافذ لأحد أقدم المآذن التاريخية .. وفي أعلى الباب النافذ لمنارة باب السلام أو المنارة المروانية كما يطلق البعض عليها مكتوب هذه أسماء النبي صلى الله عليه وسلم وعلى طول الجدار القبلي وبداية من هذا الباب أسماء النبي صلى الله عليه وسلم ..
🟢وفي عهد النبي عليه الصلاة والسلام كان للمسجد 3 أبواب باب في الخلف وباب عاتكة ويُقال له باب الرحمة والباب الذي كان يدخل منه ويُقال له باب جبريل عليه السلام ثم عندما أُمر المسلمون بتحويل القبلة إلى الكعبة سُدّ الباب الخلفي وفُتح باب آخر في الجهة الشمالية وعند توسعة المسجد في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه زاد على الأبواب الموجودة 3 أبواب واحد في الجدار الشرقي باب النساء وواحد في الجدار الغربي باب السلام وزاد بابا في الجدار الشمالي لتكون المحصلة 6 أبواب وعند توسعة المسجد في عهد عثمان بن عفان رضى الله عنه لم يزذ عليها شيئاً وعند توسعة المسجد في عهد عمر بن عبد العزيز رضى الله عنه أصبح للمسجد 20 باباً 8 في الجهة الشرقية و 8 في الجهة الغربية و 4 في الجهة الشمالية وبعد زيارة المهدي سنة 165 هـ زاد 4 أبواب خاصة غير عامة في جهة القبلة وقد تم إغلاق هذه الأبواب جميعها قديماً عند تجديد حيطان المسجد وبقيت منها 4 أبواب فقط ..
۩❁
#منتدى_المركز_الدولى❁۩
‗۩‗°¨_‗ـ المصدر:#منتدي_المركز_الدولى ـ‗_¨°‗۩‗