فوائد منتقاة من: «كتاب الزهد» لـ وكيع بن الجراح رحمه الله
وللمسلمين
١ - قال محمد بن كعب القرظي: «إذا أراد الله بعبد خيرًا زهده في الدنيا، وفقهه في الدِّين، وبصره عيوبه، ومن أوتيهن أوتي خير الدنيا والآخرة».
كتاب الزهد لوكيع (٢)
٢ - قال أبو واقد الليثي: «تابعنا الأعمال في الدنيا، فلم نجد شيئًا أبلغ في عمل الآخرة من الزهد في الدنيا»
كتاب الزهد لوكيع (٣)
٣ - كتب عمر إلى أبي موسى: «إنَّك لن تنال عمل الآخرة بشيء أفضل من الزُّهد في الدِّنيا»
كتاب الزهد لوكيع (٤)
٤ - كتب عمر إلى أبي موسى: «إنَّ الفقه ليس عن كبر السِّن، ولكنه عطاء الله ورزقه، وإياك ومِرَاق الأخلاق ودناءتها»
كتاب الزهد لوكيع (٥)
٥ - قال سفيان: «الزُّهد في الدُّنيا: قصر الأمل، ليس بأكل الغليظ، ولا لبس العباية»
كتاب الزهد لوكيع (٦)
٦ - كانت امرأةٌ متعبدة باليمن، وكانت إذا أمست قالت: «يا نفس الليل ليلتك، لا ليلة لك غيرها، فاجتهدت، وإذا أصبحت قالت: يا نفس اليوم يومك لا يوم لك غيره، فاجتهدت»
كتاب الزهد لوكيع (٩)
٧ - قال معاذ: «لن تزول قدما العبد حتى يسأل عن أربع: عن عمره فيما أفناه؟ وعن عمله ما عمل فيه؟ وعن ماله: من أين كسبه؟ وفيما أنفقه؟ وعن جسده فيما أبلاه؟»
كتاب الزهد لوكيع (١٠)
٨ - قال مجاهد: قال لي ابن عمر: «يا مجاهد إذا أصبحت فلا تحدث نفسك بالمساء، وإذا أمسيت فلا تحدث نفسك بالصباح، وخذ من صحتك قبل سقمك، ومن حياتك قبل موتك، فإنك لا تدري ما اسمك غدا؟»
كتاب الزهد لوكيع (١٢)
٩ - قال أبو الدرداء: «اعبدوا الله كأنكم ترونه، وعدوا أنفسكم في الموتى، واعلموا أن قليلًا يُغنيكم خيرٌ من كثير يلهيكم، واعلموا أن البرَّ لا يبلى، وأن الإثم لا ينسى»
كتاب الزهد لوكيع (١٣)
١٠ - قال زيد بن وهب: رأيت ابن مسعود بكى حتى رأيت دموعه في الحصى
كتاب الزهد لوكيع (٢٢)
١١ - قال أبو هريرة: «لن يلج النار من بكى من خشية الله، حتى يعود اللبن في الضرع»
كتاب الزهد لوكيع (٢٣)
١٢ - مر رجلٌ على عبد الله بن عمرو، وهو ساجدٌ في الحِجر وهو يبكي، فقال: «أتعجب أن أبكي من خشية الله، وهذا القمر يبكي من خشية الله؟»
كتاب الزهد لوكيع (٢٥)
١٤ - قرأ ابن عمر: {ويلٌ للمطففين} فلما بلغ: {يوم يقوم الناس لرب العالمين} بكى، حتى خرَّ وامتنع من قراءة ما بعده.
كتاب الزهد لوكيع (٢٧)
١٥ - قال أبو بكر: «ابكوا فإن لم تبكوا فتباكوا»
كتاب الزهد لوكيع (٢٩)
١٦ - قال عبد الله بن مسعود لابنه: «يا بُني ابك من ذكر خطيئتك»
كتاب الزهد لوكيع (٣٠)
١٧ - قال عيسى ابن مريم: «طوبى لمن بكى من ذكر خطيئته، وحفظ لسانه، ووسعه بيته»
كتاب الزهد لوكيع (٣١)
١٨ - بكى عبد الله بن رواحة، فبكت امرأته، فقال لها: «ما يبكيك؟». فقالت: رأيتك بكيتَ، فبكيتُ. فقال: «إني أُنْبئت أني واردٌ، ولم أنبأ أني صادرٌ» -يعني قوله تعالى: {وإن منكم إلا واردها}-
كتاب الزهد لوكيع (٣٢)
١٩ - قال عبد الله بن مسعود: «تعودوا الخير، فإن الخير بالعادة»
كتاب الزهد لوكيع (٣٤)
٢٠ - قال عطاء: {أولم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها} قال: ذهاب فقهائها، وخيار أهلها.
كتاب الزهد لوكيع (٣٩)
٢٣ - قال الربيع بن خثيم: {فأما إن كان من المقربين فروحٌ وريحانٌ} قال: هذا له عند الموت ويُخَبَّأ له في الآخرة الجنة {وأما إن كان من المكذبين الضالين فنزلٌ من حميم} قال: هذا له عند الموت ويُخَبَّأ له في الآخرة النار
كتاب الزهد لوكيع (٥٣)
٢٤ - قال أبو موسى الأشعري: «ما ينتظر من الدنيا إلا كل مُحزن أو فتنةٌ تنتظر»
كتاب الزهد لوكيع (٦٦)
٢٥ - قال عبد الله: «من أراد الدنيا أضرَّ بالآخرة، ومن أراد الآخرة أضرَّ الدنيا، يا قوم فأضرُّوا بالفاني للباقي»
كتاب الزهد لوكيع (٧٠)
٢٦ - قال معاذ بن جبل: «من جعل الله غناه في قلبه فقد هُدِي، ومن لا فليس بنافعته دنياه»
كتاب الزهد لوكيع (٧١)
٢٧ - قال لقمان لابنه: «يا بني لا تأكل شِبعًا فوق شِبَع، فإنَّك إن تنبذه للكلب خيرٌ لك من ذلك»
كتاب الزهد لوكيع (٧٣)
٢٨ - أكل ابنٌ لسمرة بن جندب حتى بَشِم، فقال سمرة: «لو مت ما صليتُ عليك». -البَشم: التخمة، يكثر من الطعام حتى يَكرُبَه-
كتاب الزهد لوكيع (٧٤)
٢٩ - قال الحسن: «لقد أدركت أقوامًا إن الرجل منهم ليأتي عليه سبعون سنة ما اشتهى على أهله شهوة طعام قط»
كتاب الزهد لوكيع (٧٦)
٣٠ - أتي ابن عمر بجوارش، فكرهه، فقال: «ما شبعت منذ كذا وكذا».
كتاب الزهد لوكيع (٧٧)
٣١ - كان ابن عمر لا يكاد يشبع من طعام.
كتاب الزهد لوكيع (٧٨)
٣٢ - قال الحسن: «لقد أدركت أقواما، إن كان الرجل منهم ليجلس مع القوم فيرون أنه عييٌ، وما به من عي، إنه لفقيهٌ مسلمٌ»
كتاب الزهد لوكيع (٨٠)
٣٣ - قال أنس بن مالك: «الصمت حكمٌ، وقليلٌ فاعله»
كتاب الزهد لوكيع (٨١)
٣٤ - قال عبد الله بن مسعود: «ما مات مسلمٌ إلا ثلم في الإسلام ثلمة لا تُسدُّ بعده أبدًا»
كتاب الزهد لوكيع (٨٢)
٣٥ - قال ابن مسعود: «لا راحة للمؤمن دون لقاء الله»
كتاب الزهد لوكيع (٨٦)
٣٦ - قال مسروق: «ما من بيت خيرٌ للمؤمن من لحد، قد استراح من هموم الدنيا، وأمن من عذاب الله»
كتاب الزهد لوكيع (٨٧)
٣٧ - قال الربيع بن خثيم: «ما من غائب ينتظره المؤمن خيرٌ له من الموت»
كتاب الزهد لوكيع (٨٨)
٣٨ - قال عمر بن الخطاب: «لولا ثلاثٌ لأحببتُ أن أكون قد لحقت بالله: لولا أن أسير في سبيل الله، أو أضع جبيني لله ساجدًا، أو مجالسة قوم يلتقطون طيب الكلام كما يلتقط طيب التمر».
كتاب الزهد لوكيع (٩٠)
٣٩ - قال الضحاك بن مزاحم: ما تعلم رجلٌ القرآن ثم نسيه إلا بذنب، ثم قرأ: {وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير} قال الضحاك: وأي مصيبة أعظم من نسيان القرآن.
كتاب الزهد لوكيع (٩٥)
٤٠ - قال أبو بكر: «عجبت للمؤمن أنه يؤجر في كل شيء، حتى في اللقمة يرفعها إلى فيه»
كتاب الزهد لوكيع (٩٩)
٤١ - قال عمر بن الخطاب: «تفقهوا قبل أن تسُودوا» يعني قبل أن تجلسوا للناس، فتُسألوا.
كتاب الزهد لوكيع (١٠٢)
٤٢ - قال عليٌ: «ما كان لنا إلا إهاب كبش، ننام على ناحيته، وتعجن فاطمة على ناحيته»
كتاب الزهد لوكيع (١١٤)
٤٣ - قال سليمان بن داود: «جربنا العيش ليِّنُه وشديده، فوجدنا يكفي منه أدناه»
كتاب الزهد لوكيع (١١٦)
٤٤ - قال أنس: «ما من غني ولا فقير إلا يود أنه كان أوتي في الدنيا قوتًا».
كتاب الزهد لوكيع (١١٧)
٤٥ - قال أبو هريرة: «لقد رأيتني وأنا أُصرَع بين القبر والمنبر، حتى يقول الناس: مجنونٌ، وما بي من جنون، إن هو إلا الجوع».
كتاب الزهد لوكيع (١٢١)
٤٦ - كان عيسى ابن مريم يلبس الشعر، ويأكل الشجر، ولا يخبئ اليوم لغد، ويبيت حيث آواه الليل، لم يكن له ولدٌ، فيموت، ولا بيتٌ فيخرب.
كتاب الزهد لوكيع (١٢٥)
٤٧ - قال عبدالله بن مسعود: «ألا حبذا المكروهان: الموت والفقر. وايم الله، ما هو إلا الغنى والفقر، وما أبالي بأيهما ابتدئت، إن كان الغنى، إن فيه للعطف، وإن كان الفقر إن فيه للصبر، وذلك بأن حق الله في كل واحد منهما واجبٌ»
كتاب الزهد لوكيع (١٣٢)
٤٨ - قال أبو ذر: «عندنا أعنزٌ نحلبها وأحمرةٌ ننتقل عليها، ومحررةٌ تخدمنا وفضل عباءة إني لأخاف الحساب فيها»
كتاب الزهد لوكيع (١٣٧)
٤٩ - قال الحسن: «بلغنا أن فقراء المسلمين يدخلون الجنة قبل أغنيائهم بأربعين عامًا، والآخرون جثاءٌ على ركبهم، فيأتيهم ربهم، فيقول: أنتم كنتم حكام الناس، وولاة أمورهم، فعندكم حاجتي وطلبتي، قال الحسن: فثم حسابٌ شديدٌ إلا ما يسر الله»
كتاب الزهد لوكيع (١٣٨)
٥٠ - قال عبيد بن عمير: «يجيء فقراء المهاجرين يوم القيامة، تقطر رماحهم وسيوفهم دمًا، فيسألون أن يدخلوا الجنة، فيقال لهم: انتظروا حتى تحاسبوا، فيقولون: وهل أعطيتمونا شيئًا تحاسبونا عليه؟ فينظر في ذلك، فلا يوجد لهم إلا أكوارهم التي هاجروا عليها، فيقول الله: أنا أحق من أوفى بعهده، فيدخلون الجنة قبل الناس بخمسمائة عام».
كتاب الزهد لوكيع (١٤٣)
٥١ - كان مسروق يصلي حتى تَرِم قدماه، وتجلس امرأته خلفه، فتبكي مما يصنع بنفسه.
كتاب الزهد لوكيع (١٤٩)
٥٢ - ردد تميم الداري هذه الآية حتى أصبح: {أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون}
كتاب الزهد لوكيع (١٥٠)
٥٣ - ردد تميم الداري هذه الآية حتى أصبح: {إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم}
كتاب الزهد لوكيع (١٥١)
٥٤ - قال الحسن: {والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلةٌ} قال: كانوا يعملون ما عملوا من أنواع البر وهم مشفقون أن لا ينجيهم ذلك من عذاب الله
كتاب الزهد لوكيع (١٥٣)
٥٥ - قال عبد الله بن واقد: رأيت ابن عمر قائمًا يصلي، فلو رأيته رأيته مقلوليا، ورأيت ابن عمر لفت المسك في الدهن يدهن به.
كتاب الزهد لوكيع (١٥٤)
٥٦ - قال عبيد الله بن عبد الله بن عتبة: «كان عبد الله إذا هدأت العيون قام، فسمعت له دويًا كدوي النحل».
كتاب الزهد لوكيع (١٥٥)
٥٧ - كان سعيد بن جبير يردد هذه الآية، وهو يؤم في شهر رمضان {فسوف يعلمون إذ الأغلال في أعناقهم} قرأ الآية
كتاب الزهد لوكيع (١٥٦)
٥٨ - قال مجاهد: {يا مريم اقنتي لربك} قال: كانت تقوم حتى تَرِم قدماها.
كتاب الزهد لوكيع (١٥٧)
٥٩ - كان يحيى بن وثاب إذا كان في الصلاة كأنه يخاطب رجلًا.
كتاب الزهد لوكيع (١٥٨)
٦٠ - قال أبو ذر: «وددتُ أني كنت شجرة أُعضَد، وددت أني لم أُخلَق»
كتاب الزهد لوكيع (١٥٩)
٦١ - قالت عائشة: «وددتُ أني كنت نسيًا منسيًا»
كتاب الزهد لوكيع (١٦٠)
٦٢ - قالت عائشة: «وددتُ أني كنتُ شجرة أُعضَد، وددتُ أني لم أُخلَق»
كتاب الزهد لوكيع (١٦١)
٦٣ - قال عبد الله: «وددتُ أني كنت طيرًا في منكبيَّ ريشٌ»
كتاب الزهد لوكيع (١٦٢)
٦٤ - قال رجلٌ عند عبد الله بن مسعود: ليتني من أصحاب اليمين قال عبد الله: «ليتني إذا مِتُّ لم أُبعَث»
كتاب الزهد لوكيع (١٦٣)
٦٥ - رأى أبو بكر طائرًا وقع على شجرة، فقال: «ليتني مكان هذا الطير»
كتاب الزهد لوكيع (١٦٥)
٦٦ - قال عبيد بن عمير: «ما كثر مال عبد إلا اشتدَّ حسابه، ولا كثر أتباعه إلا كثر شياطينه، ولا ازداد من السلطان قربًا إلا ازداد من الله بُعدًا»
كتاب الزهد لوكيع (١٧١)
٦٧ - قال عبد الله بن عمرو: «سيد ريحان الجنة الحناء»
كتاب الزهد لوكيع (١٨٠)
٦٨ - قال عمر بن الخطاب في خطبته: «أتعلمن أن الطمع فقرٌ، وأن الإياس غنى، وأن المرء إذا أيس من شيء استغنى عنه»
كتاب الزهد لوكيع (١٨٢)
٦٩ - كان ابن مسعود يقول: «اللهم إني أعوذ بك من غنى يطغي، أو فقر ينسي، أو هوى يردي، أو عمل يخزي»
كتاب الزهد لوكيع (١٨٣)
٧٠ - قال علي: «إن أخوف ما أتخوف عليكم اثنان: طول الأمل واتباع الهوى. فأما طول الأمل فينسي الآخرة، وأما اتباع الهوى فيصد عن الحق، ألا إن الدنيا قد ولت مدبرة، والآخرة مقبلةٌ، ولكل واحدة منهما بنون، فكونوا من أبناء الآخرة ولا تكونوا من أبناء الدنيا، فإن اليوم عملٌ ولا حسابٌ، وغدًا حسابٌ ولا عملٌ»
كتاب الزهد لوكيع (١٩١)
٧١ - قال ميمون بن أبي شبيب كان يقال: «إن الله عز وجل يحب أن يرى أثر نعمته على عبده حسنًا، ويكره البؤس والتباؤس»
كتاب الزهد لوكيع (١٩٢)
٧٢ - قال عمر: «إني لأحب أن أرى الشاب الناسك النظيف الثياب»
كتاب الزهد لوكيع (١٩٥)
٧٣ - قال عمر بن الخطاب: «وجدنا خير عيشنا بالصبر»
كتاب الزهد لوكيع (١٩٨)
٧٤ - قال علي بن أبي طالب: «الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد»
كتاب الزهد لوكيع (١٩٩)
٧٥ - قال أبو سلمة الحمصي: كان يقال: «الصبر عند الصدمة الأولى، وعند كل بلاء، وعند كل لقاء، من رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط»
كتاب الزهد لوكيع (٢٠٠)
٧٦ - قال مطرف بن عبد الله بن الشخير: «لأن أُعافَى فأشكر، أحب إلي من أن أبتلى فأصبر»
كتاب الزهد لوكيع (٢٠١)
٧٧ - قال عبد الله بن مسعود: «الصبر نصف الإيمان، واليقين الإيمان كله»
كتاب الزهد لوكيع (٢٠٣)
٧٨ - قال إبراهيم: «كان تكون فيهم الجنازة فيظلون الأيام محزونين، يُعرَف ذلك فيهم»
كتاب الزهد لوكيع (٢٠٧)
٧٩ - قال الأعمش: «إن كنا لنشهد الجنازة فما ندري أيهم يُعزَى من حزن القوم»
كتاب الزهد لوكيع (٢٠٨)
٨٠ - سمع أبو قلابة قاصًّا رافعًا صوته في جنازة، فقال: «إن كانوا ليعظمون الموت بالسكينة»
كتاب الزهد لوكيع (٢٠٩)
٨١ - رأى ابن مسعود رجلًا يضحك في جنازة، فقال: «تضحك في جنازة، لا أكلمك بكلمة أبدًا»
كتاب الزهد لوكيع (٢١٠)
٨٢ - قال قيس بن عباد: كان أصحاب رسول الله ﷺ يكرهون رفع الصوت عند الجنائز، وعند القتال، وعند الذكر.
كتاب الزهد لوكيع (٢١١)
٨٣ - كره سعيد بن جبير رفع الصوت عند الجنازة، وعند قراءة القرآن، وعند القتال.
كتاب الزهد لوكيع (٢١٢)
٨٤ - قالت عائشة: «تغفلون أفضل العبادة: التواضع»
كتاب الزهد لوكيع (٢١٣)
٨٥ – قال سلمان الفارسي: « من تواضع لله في الدنيا رفعه الله يوم القيامة»
كتاب الزهد لوكيع (٢١٥)
٨٦ - قال عبد الله: «من تواضع لله تخشَّعًا، رفعه الله يوم القيامة، ومن تطاول تعظمًا، وضعه الله يوم القيامة»
كتاب الزهد لوكيع (٢١٦)
٨٧ - قال أبو الدرداء: «ويلٌ للذي لا يعلم مرة، وويلٌ للذي يعلم ولا يعمل سبع مرات»
كتاب الزهد لوكيع (٢١٧)
٨٨ - قال أبو الدرداء: «إنك لن تكون عالمًا حتى تكون متعلمًا، ولن تكون عالمًا حتى تكون بما علمت عاملًا»
كتاب الزهد لوكيع (٢٢٠)
٨٩ - قال مجاهد: «المجتهد فيكم اليوم كاللاعب فيمن كان قبلكم»
كتاب الزهد لوكيع (٢٢١)
٩٠ - قال الضحاك بن مزاحم: «لقد رأيتنا، وما نتعلم إلا الورع»
كتاب الزهد لوكيع (٢٢٣)
٩١ - قالت أم الدرداء: أفضل عبادة أبي الدرداء: «التفكر والاعتبار»
كتاب الزهد لوكيع (٢٢٤)
٩٢ - قال محمد بن كعب القرظي: «إني لأن أقرأ: القارعة، وإذا زلزلت في ليلة، أرددها وأتفكر فيهما أحب إلي من أن أبيت أهذ القرآن»
كتاب الزهد لوكيع (٢٢٧)
٩٣ - قال يحيى بن جعدة: «اعمل وأنت مشفقٌ، ودع العمل وأنت تحبه، عملٌ قليلٌ ما يداوم عليه»
كتاب الزهد لوكيع (٢٣٢)
٩٤ - قال منصور: «كانوا يستحبون الزيادة في العمل، ويكرهون النقصان، ويقولون: شيءٌ ديمةٌ»
كتاب الزهد لوكيع (٢٣٣)
٩٥ - قال ميمون بن مهران: «لا يكون الرجل حتى يحاسب نفسه محاسبة شريكه، وحتى يعلم من أين ملبسه ومطعمه ومشربه»
كتاب الزهد لوكيع (٢٣٩)
٩٦ - قال عمار بن ياسر: «ثلاثٌ من جمعهن جمع الإيمان: الإنصاف من نفسه، والإنفاق من الإقتار، وبذل السلام للعالَم»
كتاب الزهد لوكيع (٢٤١)
٩٧ - قال الحواريون لعيسى ابن مريم: ما الخالص من العمل؟ قال: «ما لا تحب أن يحمدك الناس عليه». قالوا: فما النصح لله؟ قال: «أن تبدأ بحق الله قبل حق الناس، وإذا عرض لك أمران: أحدهما لله، والآخر للدنيا، بدأت حق الله»
كتاب الزهد لوكيع (٢٤٧)
٩٨ - قال أبو العالية: «إذا تصدقت بيمينك، فأخفه من شمالك»
كتاب الزهد لوكيع (٢٤٨)
٩٩ - قال عمر بن الخطاب: «إن في العزلة راحة من خُلَّاط السوء»
كتاب الزهد لوكيع (٢٥٠)
١٠٠ - قال أبو الدرداء: «نِعمَ صومعة الرجل بيته يكف فيها بصـره ولسانه، وإياكم والسوق فإنها تلغي وتلهي»
كتاب الزهد لوكيع (٢٥١)
١٠١ - قال الزبير بن العوام: «من استطاع منكم أن يكون له خبئٌ من عمل صالح فليفعل»
كتاب الزهد لوكيع (٢٥٢)
١٠٢ - قال عمر بن الخطاب: «خذوا حظكم من العزلة»
كتاب الزهد لوكيع (٢٥٣)
١٠٣ - قال طلحة بن عبيد الله: «أقلٌ لعيب المرء أن يجلس في داره»
كتاب الزهد لوكيع (٢٥٤)
١٠٤ - قال عيسى ابن مريم: «طوبى لمن خزن لسانه، ووسعه بيته، وبكى من ذكر خطيئته»
كتاب الزهد لوكيع (٢٥٥)
١٠٥ - قال عبد الله بن مسعود لابنه: «يا بني ليسعك بيتك، واملك عليك لسانك، وابك من ذكر خطيئتك»
كتاب الزهد لوكيع (٢٥٦)
١٠٦ - أهدي لابن مسعود شيئًا من أقط وسمن وطير فقال: «وددتُ أني حيث صيد هذا الطير، لا يكلمني أحدٌ ولا أكلمه»
كتاب الزهد لوكيع (٢٥٧)
١٠٧ - قال الحارث بن قيس الجعفي: «إذا كنت في أمر الدنيا فتَوَحَّ، وإذا كنت في أمر الآخرة فتمكَّث، وإذا هممت بخيرٍ فلا تؤخر، وإذا أتاك الشيطان وأنت تصلي، فقال: إنك ترائي، فزدها طولًا»
كتاب الزهد لوكيع (٢٥٩)
١٠٨ - قال عمر: «التؤدة في كل شيء خيرٌ، إلا ما كان في أمر الآخرة»
كتاب الزهد لوكيع (٢٦١)
١٠٩ - قال تعالى: {بل يريد الإنسان ليفجر أمامه} قال سعيد بن جبير: «يقول: سوف أتوب»
كتاب الزهد لوكيع (٢٦٤)
١١٠ - قال عبد الله: «إن الناس قد أحسنوا القول كلهم، فمن وافق قوله فعله فذلك الذي أصاب حظه، ومن خالف قوله فعله، فإنما يوبخ نفسه»
كتاب الزهد لوكيع (٢٦٦)
١١١ - قال ابن مسعود: «قولوا خيرًا تعرفوا به، واعملوا به تكونوا من أهله، ولا تكونوا عجلا مذاييع بذرًا»
كتاب الزهد لوكيع (٢٦٧)
١١٢ - قال عبد الله: «إني لأحسب الرجل ينسى العلم كان يعلمه للخطيئة يعملها»
كتاب الزهد لوكيع (٢٦٩)
١١٣ - قال علي بن أبي طالب: «تعلموا العلم تعرفوا به، واعملوا به تكونوا من أهله، فإنه سيأتي من بعدكم زمانٌ ينكر فيه الحق تسعة أعشارهم، لا ينجو منه إلا كل نومة، أولئك أئمة الهدى ومصابيح العلم، ليسوا بالعجل المذاييع البُذُر»
كتاب الزهد لوكيع (٢٧٠)
١١٤ - قال عبد الله بن عمرو: «يأتي على الناس زمانٌ يجتمعون في المسجد، ليس فيهم مؤمنٌ»
كتاب الزهد لوكيع (٢٧١)
١١٥ - سأل رجلٌ ابن عباس قال: أرأيت رجلًا كثير الذنوب كثير العمل، أو رجلًا قليل الذنوب، قليل العمل؟ قال: «ما أعدل بالسلامة شيئًا»
كتاب الزهد لوكيع (٢٧٢)
١١٦ - قالت عائشة: «أقلُّوا الذنوب، فإنكم لن تلقوا الله بشيء أفضل من قلة الذنوب»
كتاب الزهد لوكيع (٢٧٣)
١١٧ - قال فضيل بن زيد الرقاشي: «لا يلهينك الناس عن ذات نفسك، فإن الأمر يخلص إليك دونهم، ولا تقطع النهار بِكَيت وكَيت، فإنه محفوظٌ عليك ما قلت، ولن تر شيئًا أحسن طلبًا ولا أسرع إدراكًا من حسنة حديثة لذنب قديم»
كتاب الزهد لوكيع (٢٧٤)
١١٨ - قال عمر: «تعلموا العلم، وتعلموا للعلم السكينة والحلم، وتواضعوا لمن تُعلِّمون وليتواضع لكم من تُعلِّمون، ولا تكونوا من جبابرة العلماء، فلا يقوم لعلمكم مع جهلكم»
كتاب الزهد لوكيع (٢٧٥)
١١٩ - قال ابن عمر: «لا يبلغ عبدٌ حقيقة الإيمان حتى يعده بعض الناس حمقى في دينهم»
كتاب الزهد لوكيع (٢٧٦)
١٢٠ - قال الشعبي: «التائب من الذنب كمن لا ذنب له» ثم قرأ: {إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين}.
كتاب الزهد لوكيع (٢٧٨)
١٢١ - قال عمر بن الخطاب: «جالسوا التوابين فإنهم أرق شيء أفئدة»
كتاب الزهد لوكيع (٢٧٩)
١٢٢ - كان ابن مسعود يقول في دعائه: «خائفًا مستجيرًا تائبًا مستغفرًا راغبًا راهبًا»
كتاب الزهد لوكيع (٢٨٠)
١٢٣ - قال سلمان: «أكثر الناس ذنوبًا يوم القيامة أكثرهم كلامًا في المعصية»
كتاب الزهد لوكيع (٢٨٣)
١٢٤ – قال عبد الله بن مسعود: «أكثر الناس ذنوبًا يوم القيامة أكثرهم خوضًا في الباطل»
كتاب الزهد لوكيع (٢٨٤)
١٢٥ - قال عبدالله بن مسعود: «والله الذي لا إله غيره، ما على ظهر الأرض شيءٌ أحق بطول السجن من اللسان»
كتاب الزهد لوكيع (٢٨٥)
١٢٦ - أخذ ابن عباس بطرف لسانه فقال: «قل خيرًا تغنم، واسكت تسلم»
كتاب الزهد لوكيع (٢٨٦)
١٢٧ - أخذ أبو بكر بطرف لسانه في مرضه، فجعل يلوكه، ويقول: «هذا أوردني الموارد»
كتاب الزهد لوكيع (٢٨٧)
١٢٨ - قال مسروق: «ليس شيءٌ أعظم عند الله من الكلام، وما خطا عبدٌ خطوة، إلا كتب له حسنةٌ أو سيئةٌ»
كتاب الزهد لوكيع (٢٨٨)
١٢٩ - قال عبد الله بن مسعود لابنه: «يا بني املك عليك لسانك»
كتاب الزهد لوكيع (٢٨٩)
١٤٠ - قال عبد الله بن مسعود: «لا تفترقوا فتهلكوا»
كتاب الزهد لوكيع (٢٩١)
١٤١ - قال عبد الله بن مسعود: «إن من أحب الكلام إلى الله أن يقول العبد: اللهم أعترف بالذنب، وأبوء بالنعمة فاغفر لي، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت»
كتاب الزهد لوكيع (٢٩٢)
١٤٢ - قال الأسود بن سعيد: قلت لعبد الله بن عمر: إنا نحضر الأمراء، فنتكلم بالشيء، يعلم الله من قلوبنا خلافه، فقال ابن عمر: «كنا نعدها نفاقًا على عهد رسول الله ﷺ»
كتاب الزهد لوكيع (٢٩٩)
١٤٣ - قال عبد الله بن مسعود: «الشرك أخفى من دبيب النمل»
كتاب الزهد لوكيع (٣٠٤)
١٤٤ - حدث عبد الله بن عمرو: عبد الله بن عمر: «من يُسمِّع الناس بعمله، سمَّع الله به سامع خلقه، وحقَّره، وصغره» فبكى ابن عمر.
كتاب الزهد لوكيع (٣٠٨)
١٤٥ - قال إبراهيم النخعي: «إني لأرى الشيء أكرهه، فما يمنعني أن أتكلم به إلا مخافة أن أبتلى به»
كتاب الزهد لوكيع (٣١٣)
١٤٦ - قال عبد الله بن مسعود: «اتبعوا ولا تبتدعوا، فقد كفيتم، كل بدعة ضلالةٌ»
كتاب الزهد لوكيع (٣١٥)
١٤٧ - قال عبد الله بن مسعود: «عليكم بالسمت الأول، فإنَّا اليوم على الفطرة»
كتاب الزهد لوكيع (٣١٦)
١٤٨ - قال الأعمش كنت عند إبراهيم، وهو يقرأ في المصحف، فدخل عليه رجلٌ، فغطاه، وقال: «لا يرى هذا أني أقرأ فيه كل ساعة»
كتاب الزهد لوكيع (٣١٧)
١٤٩ - كان الربيع بن خثيم يقرأ في المصحف، فإذا دخل عليه ناسٌ، غطاه.
كتاب الزهد لوكيع (٣١٨)
١٥٠ - قال إبراهيم النخعي: «كانوا يكرهون إذا اجتمعوا أن يخرج الرجل أحسن حديثه أو أحسن ما عنده»
كتاب الزهد لوكيع (٣١٩)
١٥١ - قال الحسن: «إن كان الرجل ليجلس مع القوم فيرون أن به عيًا، وما به من عي، إنه لفقيهٌ مسلمٌ»
كتاب الزهد لوكيع (٣٢٠)
١٥٢ - قال يحيى بن سعيد: «كان شيخ الأنصار يقول في دعائه: اللهم ذكرًا خاملًا لي ولولدي، لا ينقصنا عندك شيئًا»
كتاب الزهد لوكيع (٣٢١)
١٥٣ - قال ابن عباس: «الهدي الصالح، والسمت الصالح، والاقتصاد جزءٌ من خمسة وعشرين جزءًا من النبوة»
كتاب الزهد لوكيع (٣٢٣)
١٥٤ - قال عبد الله بن مسعود: «لا يشبه الزِّيُّ الزِّيَّ حتى تشبه القلوب القلوب»
كتاب الزهد لوكيع (٣٢٤)
١٥٥ - قال علي بن أبي طالب: «الخشوع في القلب، أن تلين كنفك للرجل المسلم وأن لا تلتفت في الصلاة»
كتاب الزهد لوكيع (٣٢٨)
١٥٦ – قال الحسن: «من أفاد أخًا في الله رفعه بها درجة»
كتاب الزهد لوكيع (٣٣٠)
١٥٧ - قال عمر بن الخطاب: «إذا رزقك الله ود امرئ مسلم، فتشبث به ما استطعت»
كتاب الزهد لوكيع (٣٣٤)
١٥٨ – قال كعب: «من أحب في الله، وأبغض في الله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان»
كتاب الزهد لوكيع (٣٣٥)
١٥٩ – قال الحسن: «كانوا يجتهدون في الدعاء ولا تسمع إلا همسًا»
كتاب الزهد لوكيع (٣٣٨)
١٦٠ – سمع مجاهد رجلًا رافعًا صوته بالدعاء، فرماه بالحصى.
كتاب الزهد لوكيع (٣٤٠)
١٦١ – قال ابن عمر: «يا أيها الناس إنكم لا تدعون غائبًا ولا أصم»
كتاب الزهد لوكيع (٣٤٣)
١٦٢ - قال أبو الدرداء: «لئن شئتم لأقسمن لكم، إن أحب عباد الله إلى الله، الذين يحبون الله ويحببون الله إلى خلقه»
كتاب الزهد لوكيع (٣٤٥)
١٦٣ - قال عبد الله بن مسعود: «النجاة في اثنتين، والهلكة في اثنتين: النجاة في النية، والنهى، والهلكة في القنوط والإعجاب»
كتاب الزهد لوكيع (٣٥٢)
١٦٤ - قال الحسن: «المسلم مرآة أخيه»
كتاب الزهد لوكيع (٣٥٤)
١٦٥ - قال أبي بن كعب: «ما من عبد ترك شيئًا لله إلا أبدله الله به ما هو خيرٌ منه من حيث لا يحتسب، ولا تهاون به عبدٌ، فأخذ من حيث لا يصلح إلا أتاه الله بما هو أشد عليه»
كتاب الزهد لوكيع (٣٥٥)
١٦٦ - قال يحيى بن جعدة: «من وضع جبينه لله ساجدًا، فليس بمتكبر، وقد برئ من الكبر»
كتاب الزهد لوكيع (٣٥٧)
١٦٧ - قال الحسن: «إياكم وكثرة الأشغال فإنه من فتح على نفسه باب شغل من الدنيا فتح الله عليه أكثر من ذلك»
كتاب الزهد لوكيع (٣٦١)
١٦٨ - قال عبادة بن الصامت: «يجاء بالدنيا يوم القيامة، فيقال: ميزوا ما كان منها لله، فيميز، ثم قال: ألقوا سائرها في النار»
كتاب الزهد لوكيع (٣٦٢)
١٦٩ – قال كعب بن عجرة: «يؤتى بالرجل يوم القيامة، فيوزن بالحبة، فلا يزنها ويوزن بجناح بعوضة فلا يزنها»، ثم قرأ: {فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا}
كتاب الزهد لوكيع (٣٦٣)
١٧٠ - رأى شريح جيرانا له يجولون، فقال لهم: «ما لكم تجولون»؟ قالوا: فرغنا اليوم، فقال لهم شريحٌ: «وبهذا أمر الفارغ؟». -يعني: {فإذا فرغت فانصب}-
كتاب الزهد لوكيع (٣٦٨)
١٧١ - قال عبد الله بن مسعود: «إني لأمقت الرجل أراه فارغًا، لا في أمر الدنيا، ولا في أمر الآخرة»
كتاب الزهد لوكيع (٣٦٩)
١٧٢ - قال معاوية بن أبي مزرد: «رأيت عبد الله بن عمر يأتي مسجد قباء كل سبت ماشيًا»
كتاب الزهد لوكيع (٣٨٩)
١٧٣ - قال سعد بن مالك: «لأن أصلي في مسجد قباء أحب إلي من أن أصلي في مسجد إيلياء»
كتاب الزهد لوكيع (٣٩٣)
١٧٤ - ذهب عمر بن الخطاب إلى مسجد قباء على فرس، فصلى فيه ركعتين، ثم قال: «يا أرفا ائتني بجريدة، فأتاه بجريدة، فاحتجز عمر بثوبه، ثم كسخه» -أي: كنسه-
كتاب الزهد لوكيع (٣٩٤)
١٧٥ - قال عبد الله: «لا يصلح الكذب في هزل ولا جد» ثم قرأ: {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا من الصادقين}
كتاب الزهد لوكيع (٣٩٥)
١٧٦ - قال عبد الله: «لا يصلح الكذب في هزل ولا جد، ولا أن يعد أحدكم صبيَّه شيئًا ثم لا ينجزه به»
كتاب الزهد لوكيع (٣٩٦)
١٧٧ - قال عبد الله: «إن الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقًا، ويتحرى الصدق حتى ما يكون للفجور في قلبه موضع إبرة يستقر فيه، وإن الرجل ليكذب ويتحرى الكذب حتى ما يكون للبر في قلبه موضع إبرة يستقر فيه»
كتاب الزهد لوكيع (٣٩٨)
١٧٨ – قال أبو بكر: «إياكم والكذب فإن الكذب مجانبٌ الإيمان»
كتاب الزهد لوكيع (٣٩٩)
١٧٩ – قال عبد الله: «اعتبروا المنافق بثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا عاهد غدر» ثم قرأ: {ومنهم من عاهد الله لئن آتانا من فضله لنصدقن ولنكونن من الصالحين}
كتاب الزهد لوكيع (٤٠٠)
١٨٠ - قال عبد الله بن عمر: «إن صلة الرحم منسأةٌ في الأجل، محبةٌ في الأهل، مثراةٌ في المال»
كتاب الزهد لوكيع (٤٠٨)
١٨١ - {وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما} قال الحسن: «حلماء لا يجهلون، وإن جُهِل عليهم حلموا»
كتاب الزهد لوكيع (٤١٧)
١٨٢ - قال عمر بن الخطاب: «ليس شيءٌ أحب إلى الله عز وجل، ولا أعم نفعًا من حلم إمام ورفقه، وليس شيءٌ أبغض إلى الله ولا أعم ضررًا من جهل إمام وخرقه»
كتاب الزهد لوكيع (٤١٩)
١٨٣ - قال عروة: «مكتوبٌ في الحكمة: ليكن وجهك منبسطًا، وكلمتك لينة، تكن أحب إلى الناس من الذي يعطيهم العطاء»
كتاب الزهد لوكيع (٤٢٢)
١٨٤ - قال ابن عباس: «لو أن جبلين بغى أحدهما على الآخر، لدُكَّ الباغي منهما»
كتاب الزهد لوكيع (٤٢٧)
١٨٥ - مر عمرو بن العاص على بغل ميت، فقال لأصحابه: «لأن يأكل أحدكم من هذا البغل، حتى يملأ بطنه خيرٌ له من أن يأكل من لحم أخيه المسلم»
كتاب الزهد لوكيع (٤٣٣)
١٨٦ - ذكر ابن سيرين رجلًا فقال: «ذاك الأسود» ثم قال: «أستغفر الله، أخاف أن أكون قد اغتبته».
كتاب الزهد لوكيع (٤٣٤)
١٨٧ – قال ابن سيرين: «إذا كان يكره أن تقول: شعرك جعدٌ، فلا تقله له»
كتاب الزهد لوكيع (٤٣٥)
١٨٨ - قال شبيل بن عوف الأحمسـي: «كان يقال: من سمع بفاحشة، فأفشاها، كان فيها كالذي بدأها»
كتاب الزهد لوكيع (٤٥٠)
١٨٩ - قال عكرمة: «من استمع حديث قوم وهم له كارهون أذيب في أذنه الآنُك يوم القيامة»
كتاب الزهد لوكيع (٤٥٣)
١٩٠ - كان شرحبيل بن السمط على جيش قال: فقال: إنكم نزلتم أرضًا فيها نساءٌ وشرابٌ، فمن أصاب منكم حدًا، فليأتنا حتى نطهره، فبلغ ذلك عمر بن الخطاب، فكتب إليه: «لا أم لك تأمر قومًا ستر الله عليهم أن يهتكوا ستر الله عليهم»
كتاب الزهد لوكيع (٤٥٥)
١٩١ - قال محمد بن سيرين: «ظلما لأخيك أن تذكر فيه أسوأ ما تعلم منه، وتكتم خيره»
كتاب الزهد لوكيع (٤٥٦)
١٩٢ - قال فضالة بن عبيد الأنصاري: «ثلاثٌ من الفواقر: إمامٌ إن أحسنت لم يشكر، وإن أسأت لم يغفر، وجارٌ إن رأى حسنة دفنها، وإن رأى سيئة أفشاها، وزوجةٌ إن حضرت آذتك وإن غبت عنها خانتك في مالك ونفسها»
كتاب الزهد لوكيع (٤٥٧)
١٩٣ - قال عروة: «مكتوبٌ في الحكمة: الرفق رأس الحكمة»
كتاب الزهد لوكيع (٤٥٨)
١٩٤ - قال قيس بن أبي حازم: كان يقال: «من يعط الرفق في الدنيا، نفعه في الآخرة»
كتاب الزهد لوكيع (٤٦٠)
١٩٥ - قال ابن أبي خالد: «كان يقال: الرفق يمنٌ، والخرق شؤمٌ»
كتاب الزهد لوكيع (٤٦٣)
١٩٦ - صعد رجل إلى أبي الدرداء -وهو في غرفة له- وهو يلتقط حبًا منثورًا فقال أبو الدرداء: «إن من فقه الرجل رفقه في معيشته»
كتاب الزهد لوكيع (٤٦٥)
١٩٧ - دخل عليٌ حجرته فرأى حبًا منثورًا، فالتقطه، وقال: «شبعتم يا آل علي؟»
كتاب الزهد لوكيع (٤٦٦)
١٩٨ - قالت مرجانة مولاة صفية: «رأيتُ عليًا يلتقط حب رمان يأكله»
كتاب الزهد لوكيع (٤٦٨)
١٩٩ – قال عمر بن الخطاب: «الخرق في المعيشة أخوف عندي عليكم من العوز؛ لأنه لا يبقى مع الفساد شيءٌ، ولا يقل مع الإصلاح شيءٌ»
كتاب الزهد لوكيع (٤٦٩)
٢٠٠ - سئل حذيفة: ما المنافق؟ قال: «الذي يصف الإسلام ولا يعمل به»
كتاب الزهد لوكيع (٤٧١)
٢٠١ - قال شعيب الجبائي: «في بعض الكتب: إذا كمل فجور العبد ملك عينيه، فإذا شاء أن يبكي بكى».
كتاب الزهد لوكيع (٤٧٤)
٢٠٢ - قال حذيفة: «المنافقون الذين فيكم اليوم، شرٌ من المنافقين الذين كانوا على عهد رسول الله ﷺ». قلنا: لم ذاك يا أبا عبد الله؟ قال: «لأن أولئك كانوا يسرون نفاقهم، وأن هؤلاء أعلنوه»
كتاب الزهد لوكيع (٤٧٥)
٢٠٣ - قال حذيفة: «إن الرجل ليتكلم بالكلمة على عهد رسول الله ﷺ، فيصير بها منافقًا، وإني لأسمعها من أحدكم اليوم في المجلس عشر مرات»
كتاب الزهد لوكيع (٤٧٦)
٢٠٤ - قال حذيفة: «لم يبق من المنافقين الذين كانوا على عهد رسول الله ﷺ إلا أربعةٌ: إن أحدهم لشيخٌ كبيرٌ، ما يجد برد الماء من الكبر» فقيل له: إنكم أصحاب محمد تحدثونا بالحديث ما ندري ما هي؟ فما بال هؤلاء الذين يبقرون بيوتنا، ويسـرقون أعلافنا، قال: «أولئك الفساق»
كتاب الزهد لوكيع (٤٧٩)
٢٠٥ - قال عطاء: «كل نظرة يهواها القلب فلا خير فيها»
كتاب الزهد لوكيع (٤٨٢)
٢٠٦ - جاء الربيع بن خثيم إلى علقمة، فوجد الباب مغلقًا، فجلس في المسجد، فمرت نسوةٌ، فغمض عينيه.
كتاب الزهد لوكيع (٤٨٤)
٢٠٧ - قال ابن عباس: «الشيطان من الرجل في ثلاثة منازل: في بصره وقلبه وذكره، وهو من المرأة في ثلاثة منازل: في بصرها وقلبها وعجزها»
كتاب الزهد لوكيع (٤٨٥)
٢٠٨ - قال سفيان: «ينبغي للإنسان يوم العيد أن يبدأ فيغض بصره، يهتم بذلك» قال وكيعٌ: كان يقال: النظر إلى المرأة إذا أدبرت هو سهمٌ مسمومٌ.
كتاب الزهد لوكيع (٤٨٩)
٢٠٩ - كان الربيع بن خثيم يكنس الحش بنفسه، فقيل له: إنك تكفى هذا، فقال: «إني أحب أن آخذ بنصيبي من المهنة»
كتاب الزهد لوكيع (٤٩١)
٢١٠ - قال المسيب بن رافع: «كانوا يدخلون على علقمة وهو يقرع غنمه، فيعلف ويحلب» قال وكيعٌ: التقريع: أن ينزوا عليه الفحل.
كتاب الزهد لوكيع (٤٩٢)
٢١١ - قال مطرف: «إن الله يرحم برحمة العصفور» وأصاب مطرفٌ حُمَّرَة، فأرسلها، قال: «أتصدق بك اليوم على فراخك»
كتاب الزهد لوكيع (٤٩٧)
٢١٢ - قال عروة: «مكتوبٌ في الحكمة: كما تَرحمون تُرحمون»
كتاب الزهد لوكيع (٤٩٨)
٢١٣ – قال عبد الله بن مسعود: «ارحم من في الأرض، يرحمك من في السماء»
كتاب الزهد لوكيع (٤٩٩)
٢١٤ - قال عبيد بن عمير: «لـما أدرك قوم نوح الغرق، كانت فيهم امرأةٌ معها صبيٌ لها، فلما بلغه الماء، رفعته إلى ركبتها، فلما بلغه الماء رفعته إلى حقوها، فلما بلغه رفعته إلى صدرها، فلما بلغه الماء رفعته بيدها، فقال الله: لو كنت راحمًا منهم أحدًا لرحمتها برحمتها الصبي»
كتاب الزهد لوكيع (٥٠٠)
٢١٥ - كان عند عمر بن الخطاب رجلٌ يريد أن يستعمله، فجاء ابنٌ لعمر، فقبَّله، فقال الرجل: إن لي منهم أربعة أو خمسة، ما قبلت منهم صبيًا قط، فقال عمر: «أنت بالمؤمنين أقل رحمة، لا تلِ لي على عمل أبدًا»
كتاب الزهد لوكيع (٥٠٢)
٢١٦ - قال أبو قلابة: «من ذبح عصفورًا عبثًا، جاء يوم القيامة يعج، قال: لم يذبحني فيأكلني، ولم يدعني أعيش في حشراتها»
كتاب الزهد لوكيع (٥٠٥)
٢١٧ - قال ابن مسعود: «إن استطعت أن تكون أنت الـمحدَّث» يعني فافعل.
كتاب الزهد لوكيع (٥١١)
٢١٨ - قال عبد الله: «إن أحدًا لا يولد عالمًا وإنَّما العلم بالتعلم».
كتاب الزهد لوكيع (٥١٨)
٢١٩ - قال أبو الدرداء: «تعلموا قبل أن يرفع العلم، فإن ذهاب العلم ذهاب العالم، وإن العالم والمتعلم في الأجر سواءٌ»
كتاب الزهد لوكيع (٥٢٠)
٢٢٠ - قالت عائشة: «إن العبد إذا عمل بمعصية الله عاد حامده من الناس ذامًّا»
كتاب الزهد لوكيع (٥٢٣)
٢٢١ - قال أبو الدرداء: «إن العبد إذا عمل بطاعة الله أحبه الله، فإذا أحبه الله، حببه إلى خلقه، وإن العبد إذا عمل بمعصية الله أبغضه الله، فإذا أبغضه الله بغضه إلى خلقه»
كتاب الزهد لوكيع (٥٢٤)
٢٢٢ - قال عون بن عبد الله بن عتبة: كان أهل الخير يكتب بعضهم إلى بعض بهؤلاء الكلمات، وتلقاهن بعضهم بعضًا: «من عمل لآخرته، كفاه الله دنياه، ومن أصلح ما بينه وبين الله أصلح الله ما بينه وبين الناس، ومن أصلح سريرته أصلح الله علانيته»
كتاب الزهد لوكيع (٥٢٥)
٢٢٣ - كان الربيع بن خثيم إذا قيل له: كيف أصبحت يا أبا يزيد؟ يقول: «أصبحنا ضعفاء مذنبين، نأكل أرزاقنا، وننتظر آجالنا»
كتاب الزهد لوكيع (٥٢٨)
٢٢٤ - قال عبد الله: «خالطوا الناس وزايلوهم بما يشتهون، ودينك لا تَكلمنَّه»
كتاب الزهد لوكيع (٥٣١)
٢٢٥ - قال عبدالله بن مسعود: «إذا كان لك جارٌ فاجرٌ لا تستطيع له غيرا، خالقه بوجه مكفهر»
كتاب الزهد لوكيع (٥٣٢)
٢٢٦ - قال أبو هريرة: «لكل شيء زكاةٌ وزكاة الجسد الصيام»
كتاب الزهد لوكيع (٥٤٧)
٢٢٧ - قال رجلٌ لعمر: هناك بنوك، قال: «بل أغناني الله عنهم»
كتاب الزهد لوكيع (٥٣٨)
٢٢٨ - حدثنا وكيعٌ، عن شيخ لهم قال: «كنا نستعين على طلب الحديث بالصوم»
كتاب الزهد لوكيع (٥٣٩)
فوائد وفرائد
۩❁
#منتدى_المركز_الدولى❁۩