الْوَسْـوَاسِ_الْقَهْــرِي_والرُّقْيَة_الشَّرْعِيَّة
_حَصِّنْ_نَفْسَكَ_بالْأَذْكَارِ_الشَّرْعِيَّة [[12]]
#__مِــنَ_الْوَسْــــوَسَـة_وَأَعْيُــنِ_الْجِــــنِّ الســلام عليكم ورحمة الله وبركاتــــه
#الجــــزء_الثــاني_عشــــــر :
العـدد الثـاني : ومتابعة الْأَذْكَـارِ المُـوَظَّفَـة
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------
بداية عَــــوِّدْ نَفْسَكَ عند البدء في أي عمل
على الْبَسْمَلَةُ { بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ }
أو بِسْمِ اللَّهِ ؛ عند لبس الثياب وعند الْخَلْعِ
وعند دُخُولِ البَيْت أو الْمَسْجِدِ والْخُرُوجِ منهما
------------------------------------------------------------------
وعند دُخُولِ الْخَلَاءَ ( الْحَمَّامِ ) لكن يكون ذلك
على باب الْحَمَّامِ وقبل الدُخُولِ ثم الِاسْتِعَاذَةَ
أَعُـــوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُـوذُ بِكَ مِنَ الْخُبُثِ وَالْخَبَائِـثِ
------------------------------------------------------------------
#وَلَسَـوْفَ أذكر لك بعض الْأَذْكَارِ المُوَظَّفَة
ومعني مُوَظَّفَة أي أنها تخص وقت معين
أو مكان أو مناسبة كالنوم والصباح والمساء
#وَسَــوْفَ أذكـر لك الحَدِيــث بتخريجه
وأضــع لك الذِّكْــرَ المطلوب بين قوسين
حتي تكون على درايـة بمصدر الذِّكْــر
:
#باب_ما_يقـول_إذا_خـــرج_إلى_الصلاة :
بَـــــوَّبَ عليه البخاري : فقال :
بَابُ الدُّعَاءِ إِذَا انْتَبَهَ بِاللَّيْلِ.
وبَـــــوَّبَ عليه مسلم : فقال :
بَابٌ : الدُّعَاءُ فِي صَلَاةِ اللَّيْلِ وَقِيَامِهِ
وَكَانَ فِي دُعَاء النبي صَلَّـى اللـه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
[[ اللَّهُمَّ اجْعَلْ فِي قَلْبِي نُورًا، وَفِي بَصَرِي نُورًا
وَفِي سَمْعِي نُورًا، وَعَنْ يَمِينِي نُورًا
وَعَنْ يَسَارِي نُورًا، وَفَوْقِي نُورًا، وَتَحْتِي نُورًا
وَأَمَامِي نُورًا، وَخَلْفِي نُورًا، وَعَظِّمْ لِي نُورًا ]]
قَالَ كُرَيْبٌ :
وَسَبْعًا فِي التَّابُوتِ ، فَلَقِيتُ بَعْضَ وَلَدِ الْعَبَّاسِ
فَحَدَّثَنِي بِهِنَّ، فَذَكَرَ : عَصَبِي وَلَحْمِي وَدَمِي
وَشَعْرِي وَبَشَرِي، وَذَكَرَ خَصْلَتَيْنِ
■ رواه البخاري 6316 ومسلم 763 ( 181 )
------------------------------------------------------------------
#معني_قَول_كُرَيْبٌ_وَسَبْعًا_فِي_التَّابُوتِ :
يعني : لما ذكر هذه الخصال :
فِي قَلْبِي وَفِي بَصَرِي ، وَفِي سَمْعِي ، وَعَنْ
يَمِينِي ، وَعَنْ يَسَارِي ، وَفَوْقِي ، وَتَحْتِي
وَأَمَامِي ، وَخَلْفِي ، وَعَظِّمْ لِي نُورًا
وَسَبْعًا فِي التَّابُوتِ أي : من الخصال- في
التَّابُوتِ - ما المراد بالتَّابُوتِ هنا؟
------------------------------------------------------------------
#التَّابُــوتِ الأقوال المشهورة فيه ثلاثة
ونُعْرِض عمَّا عداها :
️
#الأول : أنَّ المقصودَ به : الصّدر الذي هو
وعاء القلب، فيكون كما يُقال لمن يحفظ
العلم : علمه في التَّابُوتِ يعني : أنَّ علمَه
في التَّابُوتِ مُستودع، يعني : محفوظٌ في
صدره
وهذا قال به جماعةٌ: كابن بطَّال والدَّاوودي
ونقله النَّووي -رحمه الله- ، وذكر أنَّ المراد
سبعُ كلمات في قلبي، يعني: غير المذكورات
ولكن نسيتُها. وبعضُهم على هذا القول: أنَّه
شُبّه الصَّدر بالصندوق الذي يُوضَع فيه المتاع
------------------------------------------------------------------
️
#الثاني_يقول: المقصود بالتَّابوت الصّندوق
فعلاً، يعني: أنها مكتوبة في ورقةٍ في كتابٍ
وموضوعة –مُستودعة- في التَّابوت
وُضِعَتْ في صندوقٍ، حُفظت فيه هذه السّبع
في هذا الصّندوق، لم يحفظها في قلبه
وإنما أودعها هذا الصّندوق، أودع فيها الورقة
أو الجلد الذي كُتِبت فيه في هذا الصّندوق
وأنه ليس المقصودُ به القلب
وهذا قال به ابنُ الجوزي ، وحكاه أيضًا
بعضُهم عن الدَّاوودي
------------------------------------------------------------------
️
#القول_الثالث : هو ما ذكره القرطبي في
"الـمُفهم"، وذكره آخــرون :
بأنَّ المراد بالتَّابوت الجسد، يعني : أنَّ السبع
المذكورة تتعلَّق بجسد الإنسان، بخلاف أكثر
ما تقدّم فإنَّه يتعلق بغير ذلك من المعاني
والجهات، وإن كان السّمع والبصر من الجسد
فذكر في الحديث الجهات السّت
وذكر كذلك السّمع، والبصر، والقلب
#فمـا_الـذي_يبقـى ؟
يبقى العَصَب ، وَاللَّحم ، وَالدَّمِ ، وَالشّعْر
وَالبَشَر. فهذه : عَصَبِي ، وَلَحْمِي ، وَدَمِي
وَشَعْرِي ، وَبَشَرِي ، هذه خمسٌ
قال : "وَذَكَرَ خَصْلَتَيْنِ" يعني: نسيها الرَّاوي
------------------------------------------------------------------
فهنا حينما يقول : "وَسَبْعًا فِي التَّابُوتِ"
أورد في هذه الرِّواية خمسًا منها؛ ما يتعلَّق
بالعصب واللَّحم والدَّم والشّعر والبشر
هذه خمسٌ، فتبقى اثنتان، فيكون المجموعُ
سبعًا التي هي في التَّابوت لم يذكرها لكُرَيْب
:
#بَــابُ_مَا_يَقُــولُ_عِنْـدَ_الْخَـــــلَاءِ :
عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ قَالَ : سَمِعْتُ أَنَسًا
يَقُولُ : كَانَ النَّبِيُّ ﷺ، إِذَا دَخَلَ الْخَلَاءَ قَالَ :
[[ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْخُبُثِ وَالْخَبَائِثِ]]
■ صحيح البخاري 142
وقال بعض أهل العلم : ويمكن الجمع بين
التَّسْمِيَةِ ، بِسْمِ اللَّهِ ، وهذا الذِّكْــر
ويقول الذِّكْــر والتَّسْمِيَةِ خارج الْحَمَّامِ وقبل
الدُخُولِ إلي الْحَمَّامِ ؛ أي : على باب الْحَمَّامِ
حيث لايجوز ذكْــر الله في حَمَّامِات قضاء
الحاجة
:
#بَابُ_الدُّعَـاءِ_قَبْـلَ_السَّـلَامِ_فِي_الصَّـلَاةِ :
عَنْ عَائِشَةَ - زَوْجِ النَّبِيِّ ﷺ ، - أَخْبَرَتْهُ
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، كَانَ يَدْعُو فِي الصَّلَاةِ :
[[ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَأَعُوذُ
بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ
فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَفِتْنَةِ الْمَمَاتِ
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْمَأْثَمِ وَالْمَغْرَمِ ]]
فَقَالَ لَهُ قَائِلٌ :
مَا أَكْثَرَ مَا تَسْتَعِيذُ مِنَ الْمَغْرَمِ، فَقَالَ :
إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا غَرِمَ حَدَّثَ فَكَذَبَ، وَوَعَدَ فَأَخْلَفَ
■ صحيح البخاري 832
:
#بَـابُ_التَّهَجُّـدِ_بِاللَّيْـلِ : وفَضْلِ قِيَامِ اللَّيْلِ :
------------------------------------------------------------
عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ سَالِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ
عَنْهُ، قَالَ : كَانَ الرَّجُلُ فِي حَيَاةِ النَّبِيِّ ﷺ
إِذَا رَأَى رُؤْيَا قَصَّهَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ،
فَتَمَنَّيْتُ أَنْ أَرَى رُؤْيَا فَأَقُصَّهَا عَلَى رَسُولِ
اللَّهِ ﷺ ، وَكُنْتُ غُلَامًا شَابًّا وَكُنْتُ أَنَامُ فِي
الْمَسْجِدِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ
فَرَأَيْتُ فِي النَّوْمِ كَأَنَّ مَلَكَيْنِ أَخَذَانِي فَذَهَبَا
بِي إِلَى النَّارِ، فَإِذَا هِيَ مَطْوِيَّةٌ كَطَيِّ الْبِئْرِ
وَإِذَا لَهَا قَرْنَانِ، وَإِذَا فِيهَا أُنَاسٌ قَدْ عَرَفْتُهُمْ
فَجَعَلْتُ أَقُولُ : أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ النَّارِ
قَالَ : فَلَقِيَنَا مَلَكٌ آخَرُ فَقَالَ لِي : لَمْ تُرَعْ
■ صحيح البخاري 1121
1122 فَقَصَصْتُهَا عَلَى حَفْصَةَ
فَقَصَّتْهَا حَفْصَةُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَقَالَ :
#نِعْــمَ_الرَّجُــلُ_عَبْدُ_اللَّــهِ #لَـوْ_كَانَ_يُصَلِّـي_مِنَ_اللَّيْـلِ فَكَانَ بَعْدُ لَا يَنَامُ مِنَ اللَّيْلِ إِلَّا قَلِيلًا
#وهذا_فيه_فَضْلِ قِيَامِ اللَّيْلِ وأنه يحفظك
:
#بَـابُ_التَّعَــــوُّذِ_مِنْ_عَـذَابِ_الْقَبْــــرِ :
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ :
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، يَدْعُو :
[[ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ
وَمِنْ عَذَابِ النَّارِ وَمِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ
وَمِنْ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ
■ صحيح البخاري 1377
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
: #بَــابُ_مَنِ_اسْتَعَــــاذَ_مِنَ_الدَّيْــنِ :
عَنْ عُرْوَةَ ، أَنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَخْبَرَتْهُ
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، كَانَ يَدْعُو فِي الصَّلَاةِ
وَيَقُولُ :
[[ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْمَأْثَمِ وَالْمَغْرَمِ ]]
فَقَالَ لَهُ قَائِلٌ : مَا أَكْثَرَ مَا تَسْتَعِيذُ يَا رَسُولَ
اللَّهِ مِنَ الْمَغْرَمِ. قَالَ : إِنَّ الرَّجُلَ
إِذَا غَرِمَ حَدَّثَ فَكَذَبَ، وَوَعَدَ فَأَخْلَفَ
■ صحيح البخاري 2397
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
:
#بَـابُ_مَا_يُتَعَـــوَّذُ_مِنَ_الْجُبْــنِ :
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ :
كَانَ النَّبِيُّ ﷺ، يَقُـــــولُ :
[[ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ
وَالْجُبْنِ وَالْهَرَمِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا
وَالْمَمَاتِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ
■ صحيح البخاري 2823
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
: #بَـابُ_صِفَــــةِ_إِبْلِيسَ_وَجُنُــــــودِهِ :
وهذا مانتعــرف عليه في الجــــزء 13
والعـدد الثـالث من : الْأَذْكَـارِ المُـــوَظَّفَـة
#__حَصِّنْ_نَفْسَكَ_بالْأَذْكَارِ_الشَّرْعِيَّة
------------------------------------------------------------------
اضغط هنا
لتري الأجزاء السابقة واللاحقة
#__الْوَسْـوَاسِ_الْقَهْــرِي_والرُّقْيَة_الشَّرْعِيَّة