قصص مبكية عن عقوق الوالدين
.
كيف يكون عقوق الوالدين
يوجد العديد من المظاهر التي تدل على عقوق الوالدين والتي من بينها ما يلي.
1- أن يقدم الإنسان على إبكاء والديه بإدخال الحزن إلى قلوبهم أو أن تكون السبب في الشعور ب الحزن.
2- رفع الصوت أو تغليظ القول من بين مظاهر عقوق الوالدين ونهر الوالدين أيضا من أكثر ما يغضب الوالدين.
3- أن يضجر من كثرة الحديث معهم أو إصدار كلمة أف فهي من الأشياء التي تغضب الله عز وجل.
4- أن ينتقى الحديث مع الوالدين وعدم العبوس في وجوههم وأن يكون يتحلى بحسن الخلق عند الحديث مع الوالدين.
5- أن يحتقرها أو ينظر إليهم بحقد.
قصة مبكية عن عقوق الوالدين
يوجد الكثير من القصص والروايات الحقيقة التي وردت عن حقوق الوالدين ومنها قصة أم بلال، فقد كانت زوجة تستمتع بحياتها الهادئة هي وزوجها وأبنها الوحيد بلال ولكن ذات يوم فقدت تلك الأم أمان المنزل وهو الزوج، لتكريس كل حياتها الباقية إلى بلال فقط ورفضت كل من تقدم إليها بالزواج.
مرت الأيام وأم بلال على موقفها من الحياة تسهر من أجل راحة بلال وتريد أن يصل إلى أعلى المناصب حتى جاء موعد تخرجه من الجامعة ليدخل عليها فرحا ويخبرها أنه حصل على تقدير امتياز وأنه سيعين في الكلية، فرحت الأمر كثيرا وخرت ساجدة لله عز وجل على المجهود الكبير الذي قامت به ولن يضيعه الله.
بعد أن عين بلال في الجامعة أراد أن يتزوج فأخبر والدته ففرحت كثيرا وأختارت له عروس جميلة ذو أصل ومتدينه ولكنه رفض تلك العروس، وأخبرها أنه توجد فتاة في الجامعة متحضرة ومواكبة لأحدث صيحات الموضة كما أنها مثله تجيد التحدث في كافة الأمور وعلى إطلاع بكل ما هو جديد، وأن العروس التي اختارتها والدته ليست كما يريد.
وافقت الأم على الزوجة الجديدة ولكنها غير راضية عن لبسها وتفكيرها ووافقت على العيش معها في نفس المنزل لعدم قدرة بلال على شراء منزل جديد، وتمر الأيام وتتعجب الأم من حال زوجة الابن من كثرة الخروج والسهر خارج المنزل والأبن موافق على تلك التصرفات ويبرر لوالدته أن تلك هي حياتها.
وتمر الأيام ويحدث صدام بين الأم والزوجة لتؤكد لها أن تلك هي حياتها ولا تريد أن تغيرها، وتتفاجئ بأن ابنها هو الآخر غير موافق على تصرفات الأم وزاد الأمر سوءا عندما أنجبت الزوجة ولي العهد.
هنا وقفت الزوجة أمام بلال ورددت عليه إما والدتك أو أنا وأبنك، فوافق بلال على الفور على إخراج والدته من المنزل وأخبرها أنه يريد أن تخرج معهم في نزهة على غير العادة، وأخذها على الشاطئ وجلست الأم معها الولد وزوجته ونجله واستأذن والدته أن يذهب ليزور أحد أصدقاءه قريب من الشاطئ وأن تظل هي كما هي حتى يعود.
وترك معها رقم الهاتف في ورقة ومرت الساعات والأم تنتظر عودة الإبن ولكن دون جدوى أخذت تبكي حتى رأها أحدهم يجلس على الشاطئ والوقت أصبح متأخرا، اقترب منها وسألها ما بك أخبرته بما حدث وأنها لا تمتلك هاتف لتحدث نجلها حتى يعود ويأخذها، وقرأ الرجل الورقة حتى تفاجئ من ما كتب بها.
فقد كتب بلال من يرى تلك السيدة عليه أن يذهب بها إلى أقرب دار للعجائز، فبكى الرجل وبكت أم بلال وطلب منه أن يصلها إلى هناك، أحبتها مشرفة الدار وتحدثت معها وقد علم أبنها أنها توجد هنا فترك رقمه حتى يقوم بدفع المصاريف بدون رؤية أمه، طلبت أم بلال من المشرفة عدم الحديث معه إلا عندما تموت.
واشتد التعب عليها وأخذت تدخل في نوبات من الغيبوبة وهي تدعى على ولدها وزوجته حتى تفيق مرة اخرى، وفي النهاية توفيت الأم وذهبت المشرفة لتحدث ولدها كما طلبت منها ولكن كانت المفاجأة فقد توفي بلال هو وزوجته وأبنه خلال إحدى رحلات النزهة التي كان يقوم بها.
۩❁
#منتدى_المركز_الدولى❁۩