منتدي المركز الدولى


كيف نستقبل شهر الخير  Ououou11

۩۞۩ منتدي المركز الدولى۩۞۩
ترحب بكم
كيف نستقبل شهر الخير  1110
كيف نستقبل شهر الخير  Emoji-10
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول
ونحيطكم علما ان هذا المنتدى مجانى من أجلك أنت
فلا تتردد وسارع بالتسجيل و الهدف من إنشاء هذا المنتدى هو تبادل الخبرات والمعرفة المختلفة فى مناحى الحياة
أعوذ بالله من علم لاينفع شارك برد
أو أبتسانه ولاتأخذ ولا تعطى
اللهم أجعل هذا العمل فى ميزان حسناتنا
يوم العرض عليك ، لا إله إلا الله محمد رسول الله.
شكرا لكم جميعا كيف نستقبل شهر الخير  61s4t410
۩۞۩ ::ادارة
منتدي المركز الدولى ::۩۞۩
منتدي المركز الدولى


كيف نستقبل شهر الخير  Ououou11

۩۞۩ منتدي المركز الدولى۩۞۩
ترحب بكم
كيف نستقبل شهر الخير  1110
كيف نستقبل شهر الخير  Emoji-10
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول
ونحيطكم علما ان هذا المنتدى مجانى من أجلك أنت
فلا تتردد وسارع بالتسجيل و الهدف من إنشاء هذا المنتدى هو تبادل الخبرات والمعرفة المختلفة فى مناحى الحياة
أعوذ بالله من علم لاينفع شارك برد
أو أبتسانه ولاتأخذ ولا تعطى
اللهم أجعل هذا العمل فى ميزان حسناتنا
يوم العرض عليك ، لا إله إلا الله محمد رسول الله.
شكرا لكم جميعا كيف نستقبل شهر الخير  61s4t410
۩۞۩ ::ادارة
منتدي المركز الدولى ::۩۞۩
منتدي المركز الدولى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدي المركز الدولى،منتدي مختص بتقديم ونشر كل ما هو جديد وهادف لجميع مستخدمي الإنترنت فى كل مكان
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
Awesome Orange 
Sharp Pointer
منتدى المركز الدولى يرحب بكم أجمل الترحيب و يتمنى لك اسعد الاوقات فى هذا الصرح الثقافى

اللهم يا الله إجعلنا لك كما تريد وكن لنا يا الله فوق ما نريد واعنا يارب العالمين ان نفهم مرادك من كل لحظة مرت علينا أو ستمر علينا يا الله

 

 كيف نستقبل شهر الخير

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
د عبدالخالق ابوالخير
مراقبة
مراقبة
د عبدالخالق ابوالخير


عدد المساهمات : 5
تاريخ التسجيل : 15/12/2023

كيف نستقبل شهر الخير  Empty
مُساهمةموضوع: كيف نستقبل شهر الخير    كيف نستقبل شهر الخير  Icon_minitime1السبت 9 مارس - 17:33

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين / أما بعد / 
فأخواني القراء الأعزاء : أيام قلائل ويدخل علينا أكرم الضيوف ،  وأحد مكرمات الكريم الرؤوف؛ فما هو حجم استعدانا لهذا الضيف الكريم؟ وما هو طموحنا مع خيره العميم؟ هل سنحسن استقباله؟ وهل خططنا لاستغلال ساعاته وأوقاته؟ وهل عزمنا على الاجتهاد فيه؟ أسئلة كثيرة مع قدوم شهر رمضان المبارك؛ نسأل الله أن يبلغنا شهوده وأن يجعلنا من وفوده؛ إن ربي جواد كريم ، مرحبا أهلا وسهلا بالصيام ، يا حبيبا زارنا في كل عام ، قد لقيناك بحب مفعم ، كل حب في سوى المولى حرام ، فاقبل اللهم رب صومنا ، ثم زدنا من عطياك الجسام ، لا تعاقبنا فقد عاقبنا ، قلق أسهرنا جنح الظلام ، أيها الغاليين: ينبغي أن نستقبل رمضان بالفرح إدراكه، لأنه فضل من ربك أن تدرك هذا الشهر، لأنه موسم طاعة ووقت عبادة، فعن عبد الله بن بسر رضي الله عنه قال: قال عليه الصلاة والسلام "خَيْرُ النَّاسِ مَنْ طَالَ عُمْرُهُ وَحَسُنَ عَمَلُهُ" (رواه الترمذي) فكم من الناس من أخذته المنية فلم يأت رمضان إلا وهو تحت اللحود ، وقد أكل جسده الدود! فاستحضر يا عبد الله أن رمضان كما وصف الله عز وجل (أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ)، سرعان ما تذهب، فرمضان موسم فاضل، ولكنه سريع الرحيل ، فإن فرطت ذهبت ساعاتك وبقيت حسراتك ! ومما تستقبل شهر رمضان: التوبة الصادقة النصوح ، فهل يحسن بنا أن نستقبله ونحن مصرون على الذنوب، وقد أثقلتنا الآثام والعيوب؟ إِن التوبة واجبة في كل حال ، لكنها في رمضان أوجب، قال ربنا عز وجل (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا) أن تحفظ جوارك من الآثام طوال اليوم ، فإن الذنب خطير في كل حال ، وهو حال الصيام أخطر وأسوأ ، والله عز وجل قد بين إن الحكمة من الصيام هي حصول التقوى ، قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُون) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ اَلزُّورِ وَالْعَمَلَ بِهِ وَالْجَهْلَ، فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ فِي أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ" (رواه البخاري وأبو داود واللفظ له ) وقد كان السلف يحذرون من فلتات اللسان ... في غير صومهم فكيف بهم إذا صاموا .. ؟! وكان أبو هريرة رضي الله عنه وأصحابه إذا صاموا جلسوا في المسجد ... وقالوا : نحفظ صيامنا! فأين من يصوم بطنه ، ثم هو يطلق عينيه ولسانه وأذنه في الحرام ؟ أيها الأفاضل: إن من أهم الوقفات التي يستقبل بها هذا الشهر الفضيل الاستبشار بقدومه: فقد كان عليه الصلاة والسلام يستبشر بقدومه؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم يبشر أصحابه" يقول: "قد جاءكم شهر رمضان، شهر مبارك، كتب الله عليكم صيامه، فيه تفتح أبواب الجنان، وتغلق فيه أبواب الجحيم، وتُغَلُّ فيه الشياطين، فيه ليلة خير من ألف شهر من حرم خيرها فقد حُرم"(رواه أحمد) وفي رواية مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا كان رمضان فتحت أبواب الرحمة، وغلقت أبواب جهنم، وسلسلت الشياطين"(رواه مسلم) وكيف لا نستبشر أيها الأخيار ونفرح بفضل الله علينا ورحمته, بأن يبلغنا هذا الشهر المبارك، والله سبحانه يقول في كتابه العزيز (قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ) كما أن من الاستبشار به دعاء الله وسؤاله بلوغه: فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم يستقبل رمضان بقوله "اللَّهُمَّ أَهِلَّهُ عَلَيْنَا بِالْيُمْنِ وَالإِيمَانِ وَالسَّلَامَةِ وَالإِسْلَامِ رَبِّي وَرَبُّكَ اللهُ" (رواه أحمد ) ونستقبل رمضان بالتهيؤ النفسي والاستعداد القلبي والبدني؛ سواء أكان بالترويض العملي بفعل الطاعات ، قبل شهر الرحمات؛ فمن لم يتدرب قبل دخول رمضان؛ فقد لا يقدر على خوض السباق فيه؟ وكذا بالعزم على الاجتهاد في القربات ، والمبادرة إلى الخيرات ، في شهر البركات ، قَالَ اللهُ عز وجل  (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) وقد صح عن النبي الكريم صلوات ربي وسلامه عليه ، كما روى ذلك أنس رضي الله عنه أنه قال: "افْعَلُوا الْخَيْرَ دَهْرَكُمْ, وَتَعَرَّضُوا لِنَفَحَاتِ رَحْمَةِ اللهِ, فَإِنَّ للهِ نَفَحَاتٍ مِنْ رَحْمَتِهِ يُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ, وَسَلُوا اللهَ أَنْ يَسْتُرَ عَوْرَاتِكُمْ وَأَنْ يُؤَمِّنَ رَوْعَاتِكُمْ" (رواه الطبراني) ولذا كان السلف رحمهم الله يحرصون على عمارة هذا الشهر الفضيل قي ليله ونهاره بسائر أنواع الطاعات ، والعديد من القربات ، من إطعام الطعام ، وتلاوة القرآن وصلة الأرحام ، وقيام الليل بالصلاة والعبادات وكثرة الصدقات ، فكان الزهري رحمه الله إذا دخل رمضان يقول : إِنَّمَا هُوَ قِرَاءَةُ الْقُرْآنِ وَإِطْعَامُ الطَّعَامِ ،  وكان مالك رحمه الله إذا دخل رمضان يدع إقراء الحديث وتدريسه ، ويدع مجالسة أهل العلم ويقبل على القرآن  ، ونستقبل رمضان أيها الأخيار : بالتخلص من العادات السيئة والفرار من الذنوب والمعاصي، والتحلل من الحقوق وردها إلى أهلها؛ سواء كانت هذه الحقوق لله تعالى كصيام فائت فيبادر العبد إلى صيامها قبل دخول رمضان، أو كانت حقوقا للخلق فيجب ردها إلى أهلها؛ حتى يستقبل العبد شهر رمضان طاهرا نقيا ، ومما يحسن استقبال رمضان به التخطيط السليم لاغتنام أوقاته والتعرض لنفحاته والظفر بعطاياه؛ ومن ذلك: الحرص على حضور الصلوات المكتوبة في جماعة، والمحافظةُ على الرواتب والضحى وغيرها من النوافل ، المحافظة على صلاة التراويح والقيام طيلة أيام الشهر إدراكا لفضيلتها وخيرها كما في قوله صلى الله عليه وسلم "مَن ْقام مَعَ الإمامِ حتى ينَصّرفَ كُتب له قيامُ ليلةٍ" ومن ذلك أيضا : تحديد ساعات من الليل والنهار لقراءة القرآن الكريم وتدبر معانيه وتفقه أحكامه والعيش في ظلاله؛ إذ أن رمضان شهر القرآن، والمحروم من حرم مجالسة القرآن في شهر البر والإحسان؛ قال الله: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ) ومن الأعمال التي ينبغي التخطيط لها: المحافظة على أذكار اليوم والليلة والإكثار من الدعاء وتحري أوقات الإجابة، كالساعة التي قبل الإفطار وفي السجود وأوقات السحر ، كما ينبغي للصائم أن يحرص على إطعام الطعام في رمضان وتفقد الأرحام والأقارب والجيران وتفطير الصائمين؛ فقد ورد في فضل ذلك نصوص كثيرة ومن ذلك: قوله عليه الصلاة والسلام "مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ الصَّائِمِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْتَقِصَ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا" (رَوَاهُ أَحْمَدُ) ومن الأعمال التي يحرص الصائم على فعلها في رمضان أداء مناسك العمرة، وقد ورد في فضلها ما جاء في حديث أم معقل الأسدية: "أنَّها قالت يا رسولَ اللهِ إني أُريدُ الحجَّ وجملي أعْجَفُ فما تأمرُني قال اعتمرِي في رمضانَ فإنَّ عمرةً في رمضانَ تعدلُ حجَّةً" (صححه الألباني) ومما يجدر التنبيه عليه الحفاظ على أوقات شهر رمضان واغتنامها، والحذر من تضييعها في النوم والسهر والانشغال بوسائل التواصل الاجتماعي وتصفح القنوات ومتابعة المسلسلات فالعبد سيندم بسببها (يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ) إن تضييع الأعمار دونما استغلال لمواسم الخير خصوصا الأماكن الشريفة والأوقات الفاضلة كشهر رمضان ، لهو من الحرمان ومن الجناية التي يجنيها المسلم على حياته الدنيوية ومستقبله الأخروي، وكل ذلك لا تتحقق معها مقاصد الصيام وحِكَمه التي شُرع من أجلها ، أيها القراء : هذه بعض براهين صحة الشوق إلى رمضان، وعُدة الراغبين لنيل مرضاة الرحيم الرحمن؛ فما أحوجنا إلى أن نقف مع أنفسنا وقفة استعداد ومحاسبة؛ تأمل معي هذا المثال: لو أن رجلا تحمل دينا طائلا عجز عن رده لأهله، ثم قيل له اعمل الأعمال الفلانية في المدة الفلانية وسيتم العفو عن جميع ديونك؛ فتخيلوا كيف سيكون حاله؟ وكيف سيكون في تلك المدة جهده ووقته؟ وأجزم أنه سيجتهد في تلك المدة أيما اجتهاد ولن يتذوق الراحة فيها حتى يقضى دينه ويفرج همه؟ فبالله عليكم ألا ينشط أحدنا لذلك؟ أم يكسل ويتغافل عن ذنوب كالجبال ويفوت على نفسه مغفرتها ومحوها في هذا الشهر الفضيل، الذي أخبر النبي صلى الله عليه وسلم "مَن صامَ رمضانَ وفي لفظٍ: مَن قامَ شَهْرَ رمضانَ إيمانًا واحتِسابًا، غُفِرَ لَهُ ما تقدَّمَ من ذنبِهِ، ومَن قامَ ليلةَ القَدرِ إيمانًا واحتِسابًا غُفِرَ لَهُ ما تقدَّمَ من ذَنبِهِ" (رواه البخاري ومسلم) اللهم بلغنا شهر رمضان ووفقنا فيه للسباق في ميادين البر والإحسان، واجعلنا فيه من العتقاء من النيران، الفائزين بدار الجنان . 
شهركم أيها القراء الغاليين : تفتح فيه أبواب الجنة ، قال النبي صلى الله عليه وسلم "إِذَا جَاءَ رَمَضَانُ فُتِحَتْ أَبْوَابُ الجَنَّةِ ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ، وَصُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ" متفق عليه قال القاضي عياض رحمه الله عن هذا الحديث: "يحتمل أنَّه على ظاهره وحقيقته، وأنَّ تفتيح أبواب الجنة وتغليق أبواب جهنم وتصفيد الشياطين علامةٌ لدخول الشهر وتعظيمٌ لحرمته، ويكون التصفيد؛ ليمتنعوا من إيذاء المؤمنين والتهويش عليهم ، قال: ويحتمل أن يكون المراد المجاز ويكون إشارة إلى كثرة الثواب والعفو، وأن الشياطين يقل إغواؤهم وإيذاؤهم؛ ليصيروا كالمصفدين، ويكون تصفيدهم عن أشياء دون أشياء، ولناس دون ناس ، شهركم أيها القراء الغاليين : لا يريد أن لا يكون همُّ المرء فيه التكثير من أصناف الطعام، ومزاحمة الناس في الأسواق لملءِ البيت منها؛ فالبعض إذا قدم هذا الشهر كأنَّه سيقدم على مجاعة لا يدري متى تنقضي؛ فينوع أكله ويكثره ويأكل بشراهة، والذي يبقى أكثرُ من الذي يأكل كأنه لن يُسأل عما بقي منه، حتى إذا كانت صلاة العشاء والتراويح ثقل وتكاسل، وإذا جاء إلى المسجد قال: أطال بنا الإمام التراويح مع أنَّ الإمام لم يتجاوز أقل من ساعة في صلاته، قال صلى الله عليه وسلم: "ما مَلأ آدمِيٌّ وعاءً شرّاً مِنْ بطْنٍ، بِحَسْبِ ابْنِ آدمَ أُكَيْلاتٍ يُقِمْنَ صُلْبَهُ، فإنْ كانَ لا مَحالَة؛ فثلُثٌ لِطَعامِهِ، وثلُثٌ لِشرابِهِ، وثُلُثٌ لِنَفَسِهِ"(رواه الترمذي) اسمعوا هذه القصة العجيبة ، باع أحد السَّلف جارية لهم لأحد الناس ، فلما أقبل رمضان أخذ سيدها الجديد يتهيأ بألوان المطعومات والمشروبات لاستقبال رمضان ، فلما رأت الجارية ذلك منهم قالت : لماذا تصعنون ذلك ؟ قالوا : لاستقبال شهر رمضان لِمَاذَا تَصْنَعُونَ ذَلِكَ؟!!! ( وَاللهِ لَقَدْ جِئْتُ مِنْ عِنْدِ قَوْمٍ السَّنَةُ عِنْدَهُمْ كَأَنَّهَا كُلُّهَا رَمَضَانَ، لا حَاجَةَ لِي فِيكُمْ، رُدُّونِي إِلَيْهِمْ! وَرَجَعَتْ إِلَى سَيِّدِهَا الأَوَّل ) ، شهركم أيها الأباء الفضلاء : يريد من الأب أن يكون قدوة صالحة لأبنائه في هذا الشهر، ويشجِّع أهل بيته على طاعة الله وعلى كثرة تلاوة القرآن ، ولا مانع من المحفِّزات التي تكون دافعاً لهم على عمل الصالحات ، فخطط لنفسك ولأبناءك كيف تقضي يومك من بعد السحور إلى السحور في اليوم التالي! أين ستصلي التروايح؟ كم تقرأ في اليوم جزء من القرآن ؟ كم تستغفر؟ كم تسبح ؟  وكم ؟ وكم ؟ وكم ؟ كيف ومتى تدعو ربك وتتضرع إليه ؟ وهكذا دوليك من الطاعات ، فشهركم أيها القراء : يريد منكم الاكثار من ختمات القرآن ما استطعت إلى ذلك سبيلا ، ومن الخطأ : أن البعض يختم القرآن مرة في أول الشهر ، ثم يكون ذلك آخر العهد بالقرآن ، وهذا من الحرمان ومن تثبيط الشيطان ، فاستعن بالله واختم المرة تلو المرة ، وينبغي كذلك : التخطيط لدرس تفسير إمام مع الأهل والأقارب ، أومن الأصحاب ، فتقرؤون في التفاسير الموثوقة ، ولو عشر آيات كل ليلة ، وكم من الناس لهم لقاءات ليلية ، فلو أن موفقا منهم اقترح درسا ميسرا في التفسير لحصل لهم الخير والفضل العظيم ، اللَّهُمَّ بَلِّغْنَا رَمَضَانَ وَاجْعَلْنَا مِمَّنْ صَامَهُ وَقَامَهُ إِيمَانَاً وَاحْتِسَابَاً, اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ وَالْهَرَمِ وَالْمَغْرَمِ، وَمِنْ فِتْنَةِ الْقَبْرِ وَعَذَابِ الْقَبْرِ، وَمِنْ فِتْنَةِ النَّارِ وَعَذَابِ النَّارِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الْغِنَى، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الْفَقْرِ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ.
وكتبه د / عبدالخالق بن سيد بن أحمد أبو الخير – صبيحة يوم الجمعة 27 / 8 / 1445 هجري 8 / 3 / 2024 م
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بوسى
نائبة المدير العام
نائبة المدير العام
بوسى


انثى عدد المساهمات : 3055
تاريخ التسجيل : 02/03/2011
الموقع :
المزاج المزاج : تمام

كيف نستقبل شهر الخير  Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف نستقبل شهر الخير    كيف نستقبل شهر الخير  Icon_minitime1الجمعة 15 مارس - 13:21

أحسنت وبارك الله فيك



‗۩‗°¨_‗ـ المصدر:#منتدي_المركز_الدولى ـ‗_¨°‗۩‗








كيف نستقبل شهر الخير  18839210
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كيف نستقبل شهر الخير
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اجمل كلام مساء الخير كلمات مساء الخير عبارات مساء الخير
» رسائل صباح الخير - مسجات صباح الخير ومسجات الصباح
» عبارات صباحية صباح الخير بوستات صباح الخير حبيبي .
» كيف نستقبل رمضان للسديس
» كيف نستقبل رمضان - للشيخ : ( أبوبكر الجزائري )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي المركز الدولى :: ๑۩۞۩๑ (المنتديات الأسلامية๑۩۞۩๑(Islamic forums :: ๑۩۞۩๑ الخيمة الرمضانية(N.Ramadan)๑۩۞۩๑-
انتقل الى: