اللواط والدعوى للمثلية والمثليين
قبل انتشار (الشذوذ) كنت أتعجب من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم "إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَى أُمَّتِي عَمَلُ قَوْمِ لُوطٍ" (صحيح الجامع ) ولكن زال التعجب بعدما انتشروا وتجمعوا ورفعوا الأعلام ، ودافعوا عن أنفسهم بلا حياء في الإعلام .
وسبب الخوف الشديد أنه سبب لغضب الرب الكبير وإنزال العقوبات والبلاءات ، كما قال تعالى محذرا مَن يفعل مثلهم أنّ عقوبة قوم لوط ليست من الظالمين ببعيد " فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ (82) مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ "
قال السعدي في التفسير [ "فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا" بنزول العذاب، وإحلاله فيهم "جَعَلْنَا" ديارهم "عَالِيَهَا سَافِلَهَا" أي: قلبناها عليهم "وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ" أي: من حجارة النار الشديدة الحرارة "مَنْضُودٍ" أي. متتابعة، تتبع من شذ عن القرية.
"مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ" أي: مُعَلَّمة، عليها علامة العذاب والغضب " وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ" الذين يشابهون لفعل قوم لوط "بِبَعِيدٍ" فليحذر العباد، أن يفعلوا كفعلهم، لئلا يصيبهم ما أصابهم ] .
وقال السندي في حاشيته على سنن ابن ماجة [(إن أخوف ما أخاف على أمتي عمل قوم لوط ) أي الذي هو أكثر خوفا وأشد ضررا من الأمور التي أخاف منها على أمتي، والمراد من أخوف لا أنه الأخوف لئلا يعارضه نحو: «أخوف ما أخاف على أمتي الأئمة المضلون» ] (والله أعلم)
ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ
الإمام ابن باز رحمه الله:
*حكم من فعل العادة السرية وعمل قوم لوط ووطء البهيمة
http://www.binbaz.org.sa/fatawa/3181 .*_
*(
) ماحكم من يمارس العادة السرية بدعوى الخوف من الوقوع في الزنا؟
- وماحكم فعل عمل قوم لوط؟
- وماحكم وطء البهيمة؟
- وماهي الحدود الواجبة عليهم؟
(
)● يحرم على المسلم أن يتعاطى العادة السرية - وهي الاستمناء-
لقول الله عزوجل في صفة المؤمنين: {وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (6) فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ (7)} [سورة المؤمنون].
● أما عمل قوم لوط فهو اللواط - وهو إتيان الذكور- وذلك من أكبر الكبائر،
وقد ذم الله قوم لوط في آيات كثيرة على هذا المنكر العظيم،
وأخبر سبحانه أن ذلك فاحشة لم يسبقهم إليها أحد من العالمين، وعذبهم الله عليها، وعلى كفرهم وضلالهم ومنكراتهم العظيمة، بما بينه الله في كتابه من خسف بلادهم، ورميهم بالحجارة.
نسأل الله لنا ولجميع المسلمين العافية من فعلهم ومما أصابهم.
● وحكم اللوطي القتل - سواء كان بكراً أو ثيباً - بعد ثبوت ذلك لدى المحكمة الشرعية، ويتولى ذلك ولي أمر المسلمين أو نائبه.
● ويحرم وطء البهيمة،
ويجب تعزير من فعل ذلك إذا ثبت ذلك لدى المحكمة، والتعزير يرجع فيه إلى المحكمة الشرعية.
. وقد ذهب جمع من أهل العلم إلى أنه يقتل،
= والصواب : أنه يكفي في ذلك التعزير بما يراه الحاكم الشرعي؛
لأن الحديث بقتله ليس بصحيح.
والله ولي التوفيق.
•••••••••○••••
[♢] صدرت من سماحته بتاريخ 6/3/1419هـ.
﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏
العلامــــــــــــــــة / _
مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله
*(
)*ماحكم اللواط ؟
_*
http://www.muqbel.net/files/fatwa/muqbel-fatwa1113.mp3
*(
) حكم اللواط :
يُعتبر جريمة كبرى ،
ورب العزة يقول في كتابه الكريم : {وَلُوطاً إِذْ قَالَ لِقَومِهِ أَتَأْتُونَ الفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِها مِنْ أَحَدٍ مِّنَ العَالَمِيْنَ إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِّنْ دُونِ النِّسَآءِ بَلْ أَنْتُمْ قَومٌ مُّسْرِفُونَ وَمَا كَانَ جَوابَ قَوْمِهِ إِلاَّ أَنْ قَالُوا أَخْرِجُوهُم مِّنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُون فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَراً فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ } .
ويقول سبحانه وتعالى : {وَلُوطاً آتَيْنَاهُ حُكْماً وَعِلْماً وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَت تَّعْمَلُ الْخَبَائِثَ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَاسِقِينَ وَأَدْخَلْنَاهُ فِي رَحْمَتِنَا إِنَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ }
ويقول سبحانه وتعالى في كتابه الكريم حكاية عن لوط وهو يواجه قومه : {أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُم بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ }.
• في هذا إخواني في الله ماحصل لهم من العذاب
أن الله سبحانه وتعالى جعل عالي أرضهم سافلها ،
وأن الله سبحانه وتعالى أمطر عليهم حجارة بيان لهذا الأمر الشنيع ،
ورب العزة يقول في كتابه الكريم في شأن النسوة : *{فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ }*.
# فاللواط # :
من حيث هو إتيان الدبر سواء أكان دبر المرأة أم كان دبر الرجل ،
وبعض الأمويين يقول : لولا أن الله سبحانه وتعالى ذكره في القرآن ماصدق أن رجلاً يأتي رجلاً .
• وقد اختلف أهل العلم أي اختلاف عن عقوبة اللائط ،
_ فأصحها : أنه يُقتل على أي قِتله ،
ويقتل الفاعل والمفعول به إن كانا بالغين ،
ويعزر من لم يبلغ .
• ثم بعد ذلك اللائط نفسه ربما يبتلى بأمراض ليس لها علاج كما حصل في أمريكا في مرض الإيدز ،
وأيضاً المفعول به ربما قد يكون وهم صغار على جهة العبث واللعب لكن بعد أن يكبر ربما أنه هو نفسه لا تصبح له همة الرجال ، ولا شهوة الرجال ،
يبقى يشتهي أن يُؤتى في دبره ، ولا تبقى لديه رجوله ، يكون ضيق النفس لا يستطيع أن يُعاشر الناس ، ولا أن يتكلم معهم ،
لا جاء رجلاً ، ولا جاء أنثى ،
ضيق النفس لا يستطيع أن يُعاشر الرجال ، ولا يتكلم معهم ، وربما يحدث في مجلسه عند الناس .
*• فيجب على كل مسلم :
أن ينكره فضلاً على أن يفعله ؛ لأنه والله لأن يموت الشخص الذي يُفعل به أهون لنفسه ، حتى هو نفسه يَبقى في المجتمع ضيق النفس يبقى في المجتمع لا يستطيع أن يتزوج ،
ولو تزوج لا ينجب أولاداً ، وربما لا يستطيع أن يأتي امرأته .
وربما يحدث وهو في المجلس ،
فهذا أمر بارك الله فيكم يجب على طلبة العلم أن ينكروه .
_• وبحمد الله :
هذا لا يقع في طلبة العلم الأفاضل ؛
لكن السقط ربما في أبناء المدارس وغيرها ،
وأقبح من هذا ما سمعتموه أن مجموعة من الشباب بالكويت أرادوا أو طالبوا بأن يتحولوا إلى أنثى ،
مسخ !
والله يقول : {وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى}،
والنبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - بل الله عزوجل يبين فضيلة الرجل والذكر ،
كل هذا بسبب وسائل الإعلام والتلفاز ،
يرى فيه الفساد والتمثيليات الفاجرة التي تكون داعية للفساد .
• فأنا أنصح أبنائي بارك الله فيهم :
أن يشغوا أنفسهم بحفظ كتاب الله وبحفظ الأحاديث ،
ونسأل الله العظيم :
أن يطهر قلوبنا ،
وأن يعيذنا وإياكم من الفتن ومن الفحشاء .
(
إجابة السائل ص362-363).
﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏
فتاوى اللجنة الدائمة
المجموعة الأولى
المجلد الثاني والعشرون
(الحدود - الذكاة والصيد)
الحدود / اللواط
*حكم اللواط للفاعل والمفعول به ،
*وهل يتضرر ولد الزنا من الفعل
# اللواط #
■ السؤال الثاني من الفتوى رقم (4324):
(
2) لاط رجل مسلم بالغ بصبي مسلم لم يبلغ الحلم؛
وذلك برضا الصبي ، ومن غير إكراه له،
فما الحكم فيهما ؟
وهل لهذه الحادثة ضرر نفسي، أو ديني على الصبي عندما يكبر ؟
وكذلك هل هناك ضرر على ابن الزنا رغم أنه لا يد له في ما فعله والداه؟
(
2) ● أولاً: اللواط فاحشة من كبائر الذنوب، سواء كان مع صبي، أو بالغ،
وسواء كان الملوط به راضيًا أم غير راض،
لكنه بغير الرضى أشد نكرًا، ومن ثبت عليه ذلك وكان برضاه استحق عقوبة الرجم إذا كان عاقلاً بالغًا،
وتجب عليه التوبة والاستغفار والندم على ماحصل منه، والعزم على ألا يعود،
وعلى ولي الصبي أن يعزره ويؤدبه ويصونه من خداع أهل الشر والفساد، وعبثهم به حتى لايتكرر منه فعل الفاحشة ونحوها.
● ثانيًا: قد يؤثر ذلك الفعل في الصبي عند كبره أخلاقيًّا ودينيًّا إذا تعود ذلك،
ووقع منه في كبره فيكون مرذولاً ساقط الأخلاق والمروءة والعدالة،
وإذا ثبت عليه بإقراره، أو شهادة العدول فعله بعد أن صار مكلفًا قتل؛
كما جاء في الحديث الصحيح وأجمع عليه الصحابة.
● ثالثًا: ليس على ابن الزنا حرج ولا ضرر؛
لأنه لا كسب له في الجريمة،
إنما إثم الجريمة وجزاؤها على من ارتكبها.
وبالله التوفيق،
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء :
عضو/عبدالله بن قعود
عضو/عبدالله بن غديان
ن.الرئيس/عبدالرزاق عفيفي
الرئيس/عبدالعزيز بن عبدالله بن باز.
﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏
العلامة الفقيه / _
صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله
*(
)*ما هو المنكر الذي ينبغي تغييره؟
(
) المنكر الذي يجب تغييره هو :
كل مانهى الله عنه من المعاصي : *القولية والفعلية*،
وأعظم ذلك :
*الشرك بالله عزوجل*
قال تعالى: {إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} [لقمان: 13.]،
• *ثم الزّنى واللواط ؛
• وشرب المسكرات وتعاطي المخدرات ؛
• وأكل الربا ؛
• والتبرج والسفور ؛
• وترك الصلاة والتكاسل عنها ؛
• واستماع الأغاني الماجنة ؛
• والنظر في الأفلام الخليعة والصور الفاتنة...
إلى غير ذلك من المنكرات التي كَثُرت في بلاد المسلمين،
فلا بد من المبادرة بالعمل على تغييرها وإزالتها من بلاد المسلمين.
(المنتقى 201).
ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ
منقول بتصرف
۩❁
#منتدى_المركز_الدولى❁۩