أَحْكَــام الأضْحِيَّـة وَفَضَـائِلُهَا وَشُــرُوطِهَا
سُنَّــــةٌ مُــؤَكَــدَةٌ يُثَـــابُ فَـاعِلَهَــــا [[1]]
وَيُـــلَامُ تَـارِكَهَـــا اتِّـبَاعًـــا لِسُنَّـةِ النَّبِـيِّ صَــــلَّـى اللَّــــــهُ عَلَيْــــهِ وَسَلَّــــــمَ
🟩 الجـــــــزء الأول :
[[1]]
الأضْحِيَّــة سُنَّــةٌ مُـؤَكَـدَةٌ ، يُثَـــابُ فَـاعِلَهَـا
وَيُـــلَامُ تَـارِكَهَـا ؛ اتِّبَاعًـــا لِسُنَّـــةِ النَّبِيِّ ﷺ
وَشُــــرُوطِهَا أَنْ تَكُـونَ فِي وَقْتَ الـذَّبْـــحُ
وَهُــوَ مِنْ صَبَاح الْعِيدِ بَعْدَ الصَّلَاةِ إِلَى آخِـرِ
أَيَّــــــــامِ التَّشْـــرِيقِ
: وَأَنْ تَكُــونَ مِنْ بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ وَهِي : الْإِبِـلِ
وَالْبَقَــــــرِ ، وَالْغَنَــــــمِ
: وَبُــلُـــــــوغِ السِّــنِّ الَمُعْتَبَـــــرَة شرعًـــــــا
لقـــــــول النَّبِيِّ صَــلَّى اللَّــهُ عَلَيْهِ وَسَلَّــمَ :
فِيما رواه مسلم 1963 ( 13 ) مِنْ حديـث
جَابِرٍ [ لَا تَذْبَحُـوا إِلَّا مُسِنَّــةً ، إِلَّا أَنْ يَعْسُــرَ
عَلَيْكُمْ ؛ فَتَذْبَحُـــوا جَذَعَــــةً مِنَ الضَّـأْنِ ]
فَـالْإِبِـــــلِ خَمْـسِ سِنِيـنَ ؛ وَالْبَقَـــرِ سَنَتَــانِ
والْمَعْــــزِ سَنَـــــة ؛ والضَّــــأْنِ سِتَّـةِ أَشْهُـــرٍ
وَأَنْ تَكُــونَ سَلِيمَــة وَخَالِيَـة مِـنَ الْعُيُـــوبِ
مثـل : الْعَــوْرَاءُ الْبَيِّـنُ عَــوَرُهَا ، وَالْعَـرْجَاءُ
الْبَيِّـنُ عَـــرَجُهَـا، وَالْمَـرِيضَةُ الْبَيِّـنُ مَـرَضُهَـا
وَالْعَجْفَــــاءُ الَّتِي لَا تُـنْقِــــي أي :
لا مُـــخ فِي عِظَـامِهَـا لِهُـــزَالِـهَـا وَضَعْفِهَــــا
------------------------------------------------------------------
عَنْ أَنَسٍ قَـالَ : ضَحَّـى النَّبِـيُّ ﷺ
بِـكَبْشَيْـنِ أَمْلَحَيْـنِ
فَـرَأَيْتُــهُ وَاضِعًـا قَدَمَـهُ عَلَى صِفَــاحِـهِمَا
يُسَمِّـي وَيُكَبِّــــرُ ، فَـذَبَحَهُمَــا بِيَـــدِهِ
■ صحيح البخاري (5558)
------------------------------------------------------------------
وعَنْ جَابِرٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُــــولُ اللَّـهِ ﷺ :
#لَا_تَـذْبَحُـوا إِلَّا مُسِنَّـةً ، إِلَّا أَنْ يَعْسُرَ عَلَيْكُمْ
فَتَـذْبَحُـــــوا جَـذَعَــــةً مِنَ الضَّـــأْنِ
■ صحيح مسلم 1963 ( 13 )
------------------------------------------------------------------
الأضْحِيَّــة : من شعائــر الإسلام العظيمة
التي أمــــر اللـه بـها، وحـثَّ عليها النبي ﷺ
وهي ما يُذْبَح في يوم النحر، وأيام التشريق
مـن الْإِبِــلِ، وَالْبَقَـرِ، وَالْغَنَـمِ تقــربًـا إلى اللــه
تعالـى ؛ وسميـت بـذلك :
لأنـها تُـذْبَــــح ضحًـى بعـد صــلاة العيـد
وشُــرِعَتْ الأضْحِيَّـة إحياءً لسُنَّــة خليل الله
إبراهيم عليه الصلاة والسلام، إذ أوحى الله
إليه أن يَذْبَح ولده إسماعيل ثم فداه بكبش
فـذَبَـحَـــــهُ بــدلًا عنه ، قال تعالى :
﴿ وَفَـدَيْنَـاهُ بِـذِبْـحٍ عَظِيم ﴾ [الصافات:107]
------------------------------------------------------------------
وشكرًا لله على ما سخر لنا من بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ
قـال تعــــالى :
{ فَكُلُــوا مِنْـهَا وَأَطْعِمُـــوا الْقَانِـــــعَ وَالْمُعْتَــرَّ
كَذَلِكَ سَخَّـــــرْنَاهَا لَكُـمْ لَعَلَّكُـــمْ تَشْكُــرُون *
لَـن يَنَالَ اللَّـهَ لُحُومُهَا وَلاَ دِمَـاؤُهَا وَلَكِن يَنَالُهُ
التَّقْــــوَى مِنكُــمْ } [الحـــج : 36-37]
------------------------------------------------------------------
وأجمــــــع المسلمــــون على مَشْـــــرُوعِيتها
لقول الله تعالى : ﴿ وَلِكُلِّ أُمَّــةٍ جَعَلْنَا مَنسَكًا
لِيَذْكُـرُوا اسْمَ اللَّـهِ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ
الأَنْـعَــــامِ ﴾ [الحــج : 34]
فهي مَشْـــــرُوعَـةٌ في جميــــع المِـلَل
واخـتلـــــف_أهـــــل_العلــــم
هــل هي سُنَّــــةٌ أم واجبـــــة ؟؟
-----------------------------------
فـذهب أهل القـول الأول إلى أنها سُنَّـــةٌ
واستـدلـــــوا على ذلك بما رواه مسلم
في صحيحه من حـديـــــث أبي هريرة :
أن النبي صلى الله عليه وسلـم قـال :
إِذَا دَخَلَــتِ الْعَشْـرُ، وَأَرَادَ أَحَـدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ
فَـــــــلَا يَمَــسَّ مِنْ شَعَــرِهِ وَبَشَــــرِهِ شَيْئًـــا
■ صحيح مسلم برقـــــم : (1977)
------------------------------------------------------------------
وذلك لأنـه قـال :
#وَأَرَادَ أَحَـدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ
فجعلــــه مفـــــوضًا إلى إرادتـــــه
ولـو كانت التضحية واجبــة لـم يذكـر ذلك
------------------------------------------------------------------
وممـــا استـدلــــوا بــــه أيضًا :
أن أبا بكر وعمر رضي الله عنهما
كانـا لا يُضَحِّيَــــان السَّنَــة والسَّنَتين
مخافـــــة أن يُـــرى ذلك واجبًـــــا
■ الفقــه الميســـر (4/ 120)
------------------------------------------------------------------
قـلـــــت : وأمـا فعـل أبي بكـــــر وعمــــر
فـإنــــهمـا لمـا رأيـــا النـــــاس يتباهــــــون
في الأضاحـي ؛ كانـا يكتمـان ولا يظهـــــران
فليس المقصود بالترك الترك بالكلية،إنما كانا
يتــركان الإظهـــــار، وأبو بكر وعمر وغيرهم
ممن ذكر عنهم ذلك هم أقـرب الناس للسُّنَّـةِ
وأحرص الناس عليها، فهم ما كانوا يظهرون
الأضْحِيَّــة فحسب
قــــول أكثـر العلماء في الأضْحِيَّــة :
على أنـــها سُنَّـــةٌ مــــؤكدة ، يثــــاب فاعلها
ويـــــلام تـاركها ؛ اتباعـــاً لسُنَّـــة النبي ﷺ
وهذا أيضًا رأي اثنين من الخلفاء الراشدين
أبـو بكــــر وعمـــــر ، رضي اللـه عنهما
------------------------------------------------------------------
ويستشهـــد العلمــــــاء :
بقــول النبي ﷺ كدليل على أن الأضْحِيَّــة
ليست فــرضًــا على كــل مسلم
إِذَا رَأَيْتُـمْ هِـلَالَ ذِي الْحِجَّـةِ وَأَرَادَ أَحَـــدُكُمْ
أَنْ يُضَحِّـيَ ، فَلْيُمْسِـكْ عَنْ شَعْـرِهِ وَأَظْفَـارِهِ
■ رواه مسلم
والمعني هنا أنــها رغبــــة ؛ وبعبارة أخرى
فـإن الرسـول ﷺ يعـرض في سياق تعليمه
الديني الخيار للمسلمين لتقديـم الأضْحِيَّــة
أو عــدم تقديمها
------------------------------------------------------------------
وقــد ضحَّى النبيُّ ﷺ عن نفْسِه وعن أُمَّتِـه
وفي الحَـديـــــثِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
أَنَّ رَسُـولَ اللَّـهِ ﷺ قَـالَ : مَنْ كَانَ لَـهُ سَعَـةٌ
وَلَـــمْ يُضَــــحِّ فَــــــلَا يَقْـرَبَـنَّ مُصَــلَّانَـا
■ سنن ابن ماجه 3123 وحسنه الألباني
قــولـــــت : { أضــواء البيـان }
والحـديـث مختلـف عليه والراجــح ضعفـه
وأفـردت لــه منشـــور لتوضيـح ذلك
ويمكنك
بالضغط هنا
لرؤية المنشور
حَــدِيــــثُ مَنْ كَــانَ لَــــهُ سَعَــــةٌ
------------------------------------------------------------------
: قـــوله : مَنْ كَانَ لَــهُ سَعَـةٌ
أي : مَن كان لَديــهِ القُـدرةُ والاستطاعةُ
على شِــــــراءِ الأضْحِيَّــة
وقيلَ: المُـرادُ بالسَّعةِ هي أنْ يكونَ صاحبَ
نِـصابِ الزَّكـاةِ، "ولـم يُضَـحِّ"، أي : ولم يَذْبَـحْ
أُضحيـةً في العِيدِ، "فـلا يَقْـــرَبَـنَّ مُصَــلَّانـا"
أي : فليس بأهلٍ أنْ يَحضُرَ مُصَلَّى المسلِمين
في العيدِ؛ زَجــــرًا وعُقــــوبـةً لِبُخلِـه
------------------------------------------------------------------
وبـذلك يَفــوتُه حُضـــــورُ فَرحتِهم ودُعائِهم
وهذا مِن الحـثِّ الأكيـدِ على الأضْحِيَّــة
والإتيـانِ بــها لِمَن قَــدَرَ عليها
وليس المـــــرادُ أنَّ صِحَّـةَ الصَّـلاةِ تتوقَّــفُ
على الأضْحِيَّــة
وهذا كما ذكرت على فـرض صحـة الحديث
أمــا عن رأي الأقلية في الأضْحِيَّــة
على أنها واجبـة ؛ بنــاء على الآيـة الثانية
من سورة الكوثر : فَصَــلِّ لِـرَبِّــكَ وَانْحَــرْ
كما هـو رأي الفــــريق الثاني
والقــــول الثـــانـي :
أن الأضْحِيَّــة واجبة وهو مذهب أبي حنيفة
ورواية عن الإمام أحمد رحمهما الله
واختــاره شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
حيث قال : إن الظاهـر وجوبها، وإن من قدر
عليها فلـم يفعل فهو آثـــم ، لأن اللـه ذكـرها
مقــــرونة بالصلاة في قوله تعالى :
﴿ فَصَـلِّ لِرَبِّـــــكَ وَانْحَــــر ﴾ [الكوثر:2]
وفي قوله : قُـلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ
وَمَمَـاتِي لِلّــهِ رَبِّ الْعَالَمِين ؛ [الأنعام:162]
------------------------------------------------------------------
واستـــدلــوا بـأن النبيُّ ﷺ داوم عليها
وضحَّى عشر سنوات، وكان يظهرها على
أنـها شعيــــرة من شعائــــر الإسلام
حتى إنه يخرج بأضْحِيّتـة ويَذْبَحُهَا بالمصلَّى
قـال الشيخ
#ابـن_عثيميـن :
والقــــول بالوجـــــوب أظهـــر من القــــول
بعـدم الوجـــــوب ؛ لكن بشـــرط القـدرة
وأمـا العاجز الذي ليس عنده إلا مـؤنة أهلـه
أو المديـــن ؛ فإنــه لا تـلــــــزمه الأضْحِيَّــة
بــــل إن كان عَلَيْهِ دَيْـــنٌ ينبغي لـه أن يبدأ
بالدَيْــــنٌ قبـل الأضْحِيَّــة
■ الشــرح الممتــع (7/ 422 - 423)
------------------------------------------------------------------
وينبغي للمــــؤمن أن يحـرص عليها
ويبـادر إلى ذلك خـروجًا من خـلاف العلماء
شروط الأضْحِيَّــة :
فمن ذلك :
------------------------------------------------------------
: أن تكـون في وقت الـذَّبْـحُ ؛ وهو من صباح
العيـد بعد الصلاة إلى آخــــر أَيَّامِ التَّشْـرِيقِ
فــلَا تُجْــــزِئُ قبــل صــلاة العيد
لقول النَّبِيِّ ﷺ كما في الصحيحين
مَنْ ذَبَــــحَ قَبْـــلَ الصَّـــــلَاةِ فَلْيُعِـد
------------------------------------------------------------------
وأيضا من حديث أنس بن مالك :
مَنْ ضَحَّى قَبْلَ الصَّـلَاةِ، فَإِنَّـمَا ذَبَـحَ لِنَفْسِـهِ
وَمَنْ ذَبَــحَ بَعْدَ الصَّـلَاةِ، فَقَـدْ تَـــــمَّ نُسُكُــهُ
وَأَصَــــــابَ سُنَّـــةَ الْمُسْلِمِيـنَ
■ البخاري (5546)، ومسلم برقم (1962)
------------------------------------------------------------------
وروى مسلم في صحيحه برقم (1961)
من حديث البــــراء بن عـازب قال :
خطبنا رسـول اللـه ﷺ يـوم النحـر، فقال :
لَا يَـذْبَحَـــنَّ أَحَــدٌ حَتَّى يُصَــــلِّي
------------------------------------------------------------
الشــرح الممتــــع، للشيخ ابن عثيمين
(7/ 424 - 427)
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
: أن تكـــون من بَهِيمَـةِ الأَنْعَـامِ وهي : الْإِبِــلِ
وَالْبَقَـــرِ، وَالْغَنَـــــمِ ؛ لقول الله تعالى :
{ لِيَشْهَـدُوا مَنَافِـعَ لَهُمْ وَيَذْكُـــرُوا اسْـمَ اللَّـهِ
فِي أَيَّـامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ
الأَنْعَــــامِ } [الحج: 28]
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
: بُلُـوغِ السِّـنِّ المعتبرة شـرعًا، لقول النَّبِيِّ ﷺ
فيما رواه مسلم في صحيحه (1963)
من حديـــث جابـــر :
لَا تَذْبَحُوا إِلَّا مُسِنَّةً ؛ أي : ثنية ؛ إِلَّا أَنْ يَعْسُرَ
عَلَيْكُمْ، فَتَذْبَحُــــوا جَذَعَــةً مِنَ الضَّـــأْنِ
فالْإِبِــلِ خَمْسِ سِنِيـنَ ؛ وَالْبَقَـــرِ سَنَتَـان
والْمَاعْــــزِ سَنَـة ؛ والضَّــــأْنِ سِتَّـةِ أَشْهُـرٍ
------------------------------------------------------------------
عَنْ أَنَسٍ ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ :
مَنْ ذَبَــحَ قَبْلَ الصَّـلَاةِ فَلْيُعِـدْ ؛ فَقَالَ رَجُلٌ :
هَذَا يَوْمٌ يُشْتَهَى فِيهِ اللَّحْمُ - وَذَكَرَ مِنْجِيرَانِهِ
فَكَأَنَّ النَّبِيَّ ﷺ عَـذَرَهُ - وَعِنْدِي جَـذَعَةٌ خَيْـرٌ
مِنْ شَـاتَيْــنِ. ؛ فَـرَخَّــصَ لَـهُ النَّبِيُّ ﷺ
فَـــــلَا أَدْرِي بَـلَغَـــــتِ الـرُّخْصَــــةُ أَمْ لَا
ثُــمَّ انْكَفَـأَ إِلَى كَبْشَيْــنِ - يَعْنِي فَـذَبَحَهُمَا -
ثُـمَّ انْكَفَـأَ النَّاسُ إِلَى غُنَيْمَــةٍ فَـذَبَـحُــوهَا
■ رواه البخاري 5561 ومسلم 1962
------------------------------------------------------------------
ذهب بعض أهل العلم في تعــــريف الجَـذَع
إلى أنــــه مـا بَـلــغ مـن السِّـــنِّ سِتَّـةِ أَشْهُـرٍ
فمــا فـــوق ؛ وذهب آخرون إلى أنه العظيم
اللسَّميـن من غيـر تحديد سِــــنٍّ معيَّنَـةٍ
------------------------------------------------------------------
قـال ابـن القيـــم رحمه الله :
وأمــــرهم أن يَذْبَـحُوا الجَــذَع من الضَّـأْنِ
والثَنِـيَّ ممــــا ســــواه وهي المُسِنَّــة
■ زاد المعـــاد (2/ 317)
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
: وَأَنْ تَكُــونَ سَلِيمَــة وَخَـالِيَـة مِـنَ الْـعُيُــوبِ
مثل : الْعَوْرَاءُ الْبَيِّـنُ عَوَرُهَا، وَالْعَرْجَاءُ الْبَيِّـنُ
عَــرَجُهَا، وَالْمَـرِيضَـــــةُ الْبَيِّـنُ مَـرَضُهَا
وَالْعَجْفَــاءُ الَّتِي لَا تُنْـقِـــي أي :
لا مُـــخ فِي عِظَـامِــهَا ؛ لِهُــزَالِهَا وَضَــعْفِهَا
------------------------------------------------------------------
فـلا يجزي في الأضْحِيَّــة سوى السليمة
من كل نقص في خلقتها
فـلَا تُجْـزِئُ الْعَوْرَاءُ ، ولا الْعَرْجَاءُ ولا العضباء
وهي مكسورة القـرن من أصلها، أو مقطوعة
الأذن من أصــلها، ولا الْمَـرِيضَـــــةُ
ولا الْعَجْفَـاءُ ؛ وهي الهـزيلة التي لا مُـخ فيها
------------------------------------------------------------------
لقــــول النَّبِـيِّ صَــلَّـى اللَّــهُ عَلَيْـهِ وَسَلَّــمَ :
أَرْبَـــــعٌ لَا تَجُـــوزُ فِي الأَضَــــــاحِـيِّ :
الْعَـوْرَاءُ بَيِّـنٌ عَـوَرُهَا، وَالْمَرِيضَةُ بَيِّـنٌ مَرَضُهَا
وَالْعَرْجَاءُ بَيِّـنٌ ظَلْعُهَا، وَالْكَسِيرُ الَّتِي لَا تَنْـقَى
■ سنن أبي داود (2802)، وصححه الألباني
الأحكــــام التي تتعلــق بالأضْحِيَّــة :
هـذا مانتـعــــرف عليـه بـإذن اللـه
في الجـــــزء الثـانـــي ؛