قصة المرأة المرعبة صاحبة الوجه الخالي من التعابير !!
في 26 يونيو من سنة 1972 ، ظهرت إمرأة بشكل غامض في مستشفى سيدار سيناي في لوس أنجلوس بثوب أبيض مغطى بالدماء،كان شكلها مخيفاً وهي تمشي في رواق المستشفى ، تسببت بالرعب والغثيان لكل من رآها ، حتى أن البعض فر هارباً من شدة الخوف ، وذلك بحسب الأشخاص الذين شهدوا الحادثة اذا كنت تدخل صفحتي او تقرأ مقالي لأول مرة فأنا Ali_CR واتحدث عن كل ماهو غريب ويحدث في عالمنا
...
كان شكلها غريب جدا وكانت تشبه بشكل كبير دمية عرض الملابس "المانيكان" ، لكن من دون أي تعابير ،كان وجهها يخلو من الحواجب وبدون ماكياج ، وكان الدم مايزال يتدفق من خلال ثوبها على الأرض، وأكثر ما يقزز في منظرها آنذاك ، هو أنها كانت تمسك بين أسنانها قط صغيرا أو جزء من جثة قط صغير والدماء تسيل منه ، بدت كأنها وحش جائع يتغذى على ذلك القط المسكين ...
المرأة الغامضة توقفت فجأة ثم رمت القط من فمها وانهارت وسط دهشة وحيرة الجميع،حين أخذوها إلى حجرة الطوارئ ، لم تكن فاقدة للوعي لكنها كانت هادئة جداً وبلا تعابير أو حراك ، تم تنظيفها وتغيير ملابسها وتحضيرها من أجل التخدير ، فالأطباء قرروا أن يبقونها هادئة وتحت السيطرة لحين وصول السلطات والتحقيق في شأنها ...
المرأة الغامضة كانت هناك على السرير كأنها دمية بجسد إنسان ، لم يحصلوا على أي نوع من الاستجابة منها ، وشعر معظم الموظفين بعدم الإرتياح عند النظر إليها مباشرة لأكثر من بضع ثواني، عند محاولة تخديرها دخلت المرأة في حالة هيجان ، حاول الممرضات تهدئتها لكنها كانت قوية جداً ، وأثناء ذلك ارتفع جسدها من على السرير مع نفس التعابير الفارغة على وجهها، وعندما دخل الطبيب المختص إلى الغرفة توقفت المرأة عن الحراك واستدارت نحوه ثم قامت بشيء غير طبيعي أشعر الجميع برعب شديد ، لقد ابتسمت له ...
المفزع كان فم المرأة ، فعندما إبتسمت كشفت عن أسنانها، وتلك الأسنان كانت مرعبة لدرجة أن الممرضة التي كانت واقفة بجوار المرأة تركتها وهربت على الفور من شدة الصدمة، لم تكن أسنان المرأة عادية ، بل كانت طويلة وحادة كأنها أسنان واحدة من تلك المخلوقات المثيرة للهلع ، التي نراها في أفلام الرعب كمصاصي الدماء والمستذئبين ...
كان الجميع في حالة صدمة ، وابتعد الممرضون عن المرأة وهم يرتجفون من الخوف ، بعد أن كانوا يحاولون تهدئتها،الطبيب الذي دخل الحجرة كان هو الآخر في حالة صدمة ، توقف في مكانه غير قادر على التحرك ، تراجع خطوتين إلى الخلف ، ثم سأل المرأة والخوف يلمع في عينيه : " من أنتِ وماذا تكونين ؟ " المرأة أدارت عنقها نحو الطبيب من دون أن تحرك جسدها كأنما عنقها غير متصل بجسدها تديره وتحركه كيفما تشاء ، وكانت تلك الابتسامة المخيفة لاتزال مرسومة على فمها ، وبقبت لبرهة على هذه الحالة...
في هذه الأثناء تم إبلاغ رجال الأمن في المستشفى عما يجري ، وكانوا في طريقهم لحجرة الطوارئ ، وعندما تناهى صوت خطواتهم الراكضة إلى سمع المرأة اندفعت فجأة إلى الأمام وانقضت على الطبيب ثم غرزت أسنانها الحادة في رقبته، الطبيب المسكين سقط أرضاً وهو يتخبط في دمائه ، لقد انتزعت المرأة حنجرته بأسنانها ثم انحنت ومالت نحوه ،اقترب وجهها الغريب من وجهه بشكل خطير وهمست في أذنه قائلة : أنا إله ! ثم غادرت مباشرة ولم يستطع أحد أن يوقفها من شدة الخوف ...
ويقال بأن الشرطة وإدارة المستشفى طلبت من جميع الشهود على الحادثة ، عدم ذكر الموضوع وإبقاءه طي الكتمان ، وهناك من يعتقد بأن إدارة المستشفى أو الحكومة كانت متورطة في تجارب خطيرة على البشر ، وأنها حاولت إخفاء ما حصل عن الجميع حتى لا تفضح نشاطاتها غير المشروعة وغير الإنسانية ، وهذا الاعتقاد هو الأقرب إلى الواقع ...
من المحتمل أن المرأة هي ضحية تجارب جينية سرية تجري على البشر ، وكانت قد هربت من المختبر أو من المستشفى نفسه الذي وجدت فيه ، وعادت إليها ذكريات التجارب المؤلمة عندما حاولوا تخديرها فتصرفت بعنف وحاولت الهرب من جديد ، وحتى لا تحدث أي مشاكل تم الإمساك بها والتستر على الحادث ، ولهذا لم يرها أحد بعد ذلك أبداً ، فمن غير المعقول أن تهرب من المستشفى ، ولا يلاحظها أحد خاصة بشكلها الغريب .
الى هنا نصل لنهاية قصة لا تنسى ان تعطيني رايك وهل اعجبتك ام لااحب ان اذكرك انا لا اقنعك بأفكاري الشخصية ولا بوجهة نظري انا فقط انقل لك المعلومة ولك حرية التصديق او التكذيب
لا تنسوا دعمنا لنستمر
۩❁
#منتدى_المركز_الدولى❁۩