منتدي المركز الدولى


الرقمنة والفلسفة     Ououou11

۩۞۩ منتدي المركز الدولى۩۞۩
ترحب بكم
الرقمنة والفلسفة     1110
الرقمنة والفلسفة     Emoji-10
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول
ونحيطكم علما ان هذا المنتدى مجانى من أجلك أنت
فلا تتردد وسارع بالتسجيل و الهدف من إنشاء هذا المنتدى هو تبادل الخبرات والمعرفة المختلفة فى مناحى الحياة
أعوذ بالله من علم لاينفع شارك برد
أو أبتسانه ولاتأخذ ولا تعطى
اللهم أجعل هذا العمل فى ميزان حسناتنا
يوم العرض عليك ، لا إله إلا الله محمد رسول الله.
شكرا لكم جميعا الرقمنة والفلسفة     61s4t410
۩۞۩ ::ادارة
منتدي المركز الدولى ::۩۞۩
منتدي المركز الدولى


الرقمنة والفلسفة     Ououou11

۩۞۩ منتدي المركز الدولى۩۞۩
ترحب بكم
الرقمنة والفلسفة     1110
الرقمنة والفلسفة     Emoji-10
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول
ونحيطكم علما ان هذا المنتدى مجانى من أجلك أنت
فلا تتردد وسارع بالتسجيل و الهدف من إنشاء هذا المنتدى هو تبادل الخبرات والمعرفة المختلفة فى مناحى الحياة
أعوذ بالله من علم لاينفع شارك برد
أو أبتسانه ولاتأخذ ولا تعطى
اللهم أجعل هذا العمل فى ميزان حسناتنا
يوم العرض عليك ، لا إله إلا الله محمد رسول الله.
شكرا لكم جميعا الرقمنة والفلسفة     61s4t410
۩۞۩ ::ادارة
منتدي المركز الدولى ::۩۞۩
منتدي المركز الدولى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدي المركز الدولى،منتدي مختص بتقديم ونشر كل ما هو جديد وهادف لجميع مستخدمي الإنترنت فى كل مكان
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
Awesome Orange 
Sharp Pointer
منتدى المركز الدولى يرحب بكم أجمل الترحيب و يتمنى لك اسعد الاوقات فى هذا الصرح الثقافى

اللهم يا الله إجعلنا لك كما تريد وكن لنا يا الله فوق ما نريد واعنا يارب العالمين ان نفهم مرادك من كل لحظة مرت علينا أو ستمر علينا يا الله

 

 الرقمنة والفلسفة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مشمشات
عضو ذهبى
عضو ذهبى
مشمشات


عدد المساهمات : 311
تاريخ التسجيل : 04/01/2014

الرقمنة والفلسفة     Empty
مُساهمةموضوع: الرقمنة والفلسفة    الرقمنة والفلسفة     Icon_minitime1الخميس 19 سبتمبر - 9:27

الرقمنة والفلسفة

👈 يقول الفيلسوف السويسري-الألماني ، المولود في كوريا الجنوبية ، بيونغ تشول هان ، عن القهر الرقمي :
➖" نحن اليوم مهووسون ليس بالأشياء ، ولكن بالمعلومات والبيانات ، أي بغير الأشياء . اليوم نحن جميعاً مصابون بجنون المعلومة " .
➖" الرقمنة ستؤدي إلى بطالة جماعية ، الشيء الذي سيطرح مشكلا خطيرا في المستقبل ، فهل سيتكون مستقبل الإنسان من الدخل الأساسي وألعاب الكمبيوتر ؟ " .
➖الهاتف الذكي هو أداة عبادة الهيمنة الرقمية ، "وهو برنامج" لتحقيق الخضوع والقهر ، هو بمثابة السُّبحة وحباتها ، ولهذا نحتفظ به في أيدينا باستمرار . فـ”الإعجاب” هو بمثابة “آمين” رقمية ، حيث نتجه نحو كسب الاعتراف ، ونخلع ملابسنا اختيارا ، لكننا لا نطلب المغفرة ، بل نطلب بدلاً من ذلك الاهتمام " .

الرقمنة في أبسط تعريف لها ، هي تحويل المعرفة إلى أرقام ورموز وبيانات ، تجد حضورها في الحواسيب وفي شبكة الإنترنيت وعبر وسائل التواصل الاجتماعي . وهذه الثورة التي حدثت في المعرفة نتيجة للتقدم الهائل في الصناعة والتكنولوجيا ، هي التي أدت إلى ظهور مصطلحات معرفية جديدة تؤسس لعصر جديد ، هو العصر الرقمي الذي أثر على مختلف مناحي الحياة . ومن أبرز هذه المصطلحات الجديدة : العولمة ، الثورة المعلوماتية ، الثورة الرقمية ، مجتمع المعرفة ، سوق المعرفة ، اقتصاد المعرفة ، تكنولوجيا المعرفة … ولا شك في أن الثورة الرقمية انعكست ايجابا وسلبا على الطبيعة والبيئة والإنسان والمجتمع والثقافة ، وعلى كل الموجودات بدون استثناء ، فهي ظاهرة متعددة السياقات والأبعاد ، وبذلك فهي ثورة ثقافة كما تصوّر ريمي ريفيل في كتابه "الثورة الرقمية ، ثورة ثقافية " . وعلى هذا الأساس ، لم يكن من الممكن أن تفلت هذه الظاهرة من الدراسة الفلسفية ، وذلك بظهور متدرج لفلسفة التكنولوجيا ، كفرع معاصر ، منذ عهد النهضة ، ومروراً بالثورة الصناعية والتكنولوجية ، وإن كانت هذه الفلسفة تجد جذورها الضاربة في العمق الفلسفي ، في الفلسفات التي اهتمت قديما بالآلة ، وبالتقنية عموما . وتهتم فلسفة التكنولوجيا بدراسة آثار العلاقة بين التكنولوجيا والانسان والمجتمع والثقافة والبيئة ، أي تهتم بالمسائل والقضايا والمشكلات العامة للتقنية والآلة ، فما هي إذن الآثار الناجمة عن هذه العلاقات التفاعلية ؟
لا أحد يستطيع أن ينكر ما حققته الثورة الصناعية والتكنولوجية من فوائد للإنسانية . فلقد حررت الانسان نسبيا من خضوعه للطبيعة ، من خلال تمكينه من فهم كثير من ظواهرها ، والسيطرة عليها ، كما مكنته من اقتصاد جهده البشري في الصنع والزراعة والبناء والتعمير والتنقل … وفي توسيع طاقاته وقدراته في فهم الظواهر وتفسيرها والتحكم فيها ، وفي استكشاف الفضاء واستجلاء باطن الأرض . وباختصار شديد لقد ساعدته على تجويد عمله من أجل بلوغ الرفاهية والمتعة في الحياة . بل لقد فتحت شهيته على مصراعيها ، في الحلم والتخيل والابتكار والخلق اللامحدود ، حتى تصور هذا المخلوق نفسه ، هو سيِّد الكون ، وهو مالك زمام أموره ، وتغافل تماما عن الجانب الروحي والوجداني فيه ، الذي يرتبط بالعالم الميتافيزيقي والعالم الغيبي . وعلى الرغم من كل الاكتشافات الهائلة والمذهلة لأشياء كانت غائبة عن الانسان ، فظهرت فجأة أمام عينيه ، ورغم أنها تحيل بشكل من الأشكال على العالمين الميتافيزيقي والغيبي ، إلاّ أنّ الانسان ظل يشكك في هذا العالم ، أو على الأقل يتعامل معه بلا مبالاة وبدون يقين راسخ . لكن مع ذلك لم تحدث هذه الاكتشافات ، ولم تتحقق هذه المنافع دون حدوث كثير من المشاكل والأزمات التي انعكست سلبا على الطبيعة وعلى الانسانية ، وعلى الثقافة والاخلاق . وهذه الانعكاسات السلبية هي التي تهمنا بالدرجة الأولى ، فما هي في مجملها ؟ وكيف حدثت ؟ وهل وقعت بسبب التقدم التكنولوجي في حد ذاته أم بسبب سوء التدبير والتوجيه والاستخدام والتبصر ؟
لقد ساهمت الثورة الرقمية في حدوث كثير من المشاكل ، من ذلك تدمير كثير من الظواهر الطبيعية ، وإلحاق الضرر بالبيئة من خلال ما وقع من تلوث وجفاف وتصحر وارتفاع حرارة وكوارث طبيعية ، ومن تدخل في النظام الطبيعي والجيني للكائنات الحية ، ومن تأثير على النظام المناعي للإنسان ، ومن مختلف ما برز من اختلالات ، الأمر الذي اقتلع الانسان من جذوره وأفقده المكانة الحقيقية التي يجب أن يحتلها في الكون ، وفي المجتمع ، بحيث تحول الانسان إلى عبد للتقنية ، تتحكم في حياته من مختلف الجوانب ، بدلا من أن تحرّره من قيوده كما كان يتوسّم فيها ذلك . فلقد سلبت التقنية الانسان إنسانيته الحقيقية ، فأصبح كائنا مغتربا ، فاقدا لمشاعره الحقيقية ، لا يختلف كثيرا عن منتوجاته الصناعية ، وعلى رأسها الروبوت الذي يجسد قمة الذكاء الاصطناعي . وربما هذا ما عبر عنه كارل ياسبرز بقوله : "التقنية نفي للذات الانسانية" ، أي هي تدمير للإنسان وإبادة له . وربما هذا أيضا ما تعنيه ، وتعبر عنه الفلسفات المعاصرة التي أعلنت موت الإنسان . وأي إنسان بقي في ظل ما يجري في العالم ، وفي مقدمة ذلك ، الإبادة الانسانية المتواصلة في غزة ! فبدلا من أن تحلّ الثورة التكنولوجية مشاكل الانسان ، وتحقّق له ما كانت تستهدفه من رخاء ، ومن تخفيف من مشاقه وأعبائه ، خلقت له عديداً من المتاعب والإكراهات الجديدة ، وكثيراً من المخاطر الوجودية العظيمة ، التي عَمَّقَت مشاكله أكثر ، وزادت في حدّة تأزمه ، كما لاحظ ذلك عديد من المفكرين والفلاسفة ، ومن بينهم فؤاد زكرياء الذي يقول : " الآلة تنتج البؤس بدلا من الثروة والرخاء ". لقد أصبحت التقنية والرقمنة تخلقان من المشاكل والأزمات أكثر مما تحلان بكثير ، وهذا الأمر يبعث الحياة من جديد في سؤال قديم ، طرحه برتراند راسل خلال ستينيات القرن العشرين : أي مستقبل للإنسان في ظل التطوّر التكنولوجي المتسارع ؟
سأكون متشائما كثيراً بقولي ، لا مستقبل للإنسانية في إطار ما تعرفه التكنولوجيا من تقدم هائل مجنون ، لا تحكمه أخلاق ، ولا أديان ، ولا فلسفات ، ولا قواعد ، ولا أعراف ، ولا ضوابط . إن العلم عندما يتحرّر من كل هذه الضوابط الانسانية والأخلاقية ، يغدو شيطانا ماردا ، يُوَسْوِسُ للكائن البشري بأنه يصنع الحضارة ، فإذا به يصنع الخراب ، يدمّر ذاته من الداخل ، ويدمّر محيطه الذي يستحيل عليه العيش خارجه . وقد وصل التشاؤم ببعض المفكرين مثل الفيلسوف السويدي نيك بوستروم ، إلى القول بأن التقدم التكنولوجي الأعمى ، قد يتسبب في انقراض الانسان على سطح الأرض ، أو على أقل تقدير ، يقوده إلى أن يتحوّل إلى مجرد عبد تابع للتكنولوجيا ، لا سيطرة له عليها على الإطلاق ، بل هي التي تسيطر عليه ، وتتحكم فيه ، وتستخدمه طولا وعرضا ، بدلا من أن يستخدمها هو في ما ينفع الانسان ، ويحفظ له كرامته ووجوده ، تماما كما قال بيونغ تشول هان : " الأشياء الرقمية تؤكد أنها بمثابة مخبرين أكفاء ، يراقبوننا ويتحكمون فينا باستمرار " . وقد انتهى التفكير الانساني في هذا الوقت ، إلى محطات بالغة الخطورة في طريق الإنجاز العلمي غير محسوب العواقب ، فالتقدم العلمي يفكر بجدية فائقة في ابتكار ذكاء اصطناعي يحاكي التعبيرات البشرية ، ويرصد مشاعر ونوايا الناس ، بعدما قطع أشواطا هائلة ، في استنساخ الكائنات الحية ، وفي الهندسة الوراثية ، وفي جراحة التحويل الجنسي من ذكر إلى أنثى أو العكس ، وفي كراء الأرحام ، وفي التفنن في ابتكار أسلحة الدمار الشامل … فكيف سيكون حال الانسان إذا ما تَفَوّقَ عليه منتوجه من الذكاء الاصطناعي ، وتجاوزه ، وتحول هو ذاته إلى مُسـيّرٍ ومُدَبِّرٍ ومُوَجِّهٍ له ؟!
قد تكون لهذه المنجزات العلمية فوائد نفعية لا تنكر ، ولكن ما نستغربه ، هو استخدامها الواسع بدون ضوابط عقلية وأخلاقية وإنسانية ، واحتلالها الصدارة في الاهتمام العلمي والتكنولوجي ، بدون مراعاة ما تُخَلِّفُهُ من مساوئ ومخاطر ، وبدون مبالاة بالحاجات الانسانية الأولية ، الحقيقية والملحّة ، مثل القضاء على الفقر والجوع والنزاعات والحروب … إنَّ الأوضاع البشرية في عهد الرقمنة مأساوية للغاية ، في جميع البلدان متقدمة ونامية ، وإنْ كانت في هذه الأخيرة كارثية . إنّني أكادُ أجزم أنَّ ما حذَّر منه الفيلسوف الأمريكي هربرت ماركوز ، منذ ستينيات القرن العشرين ، قد تحقق اليوم على نطاق واسع ، أقصد بذلك شيوع الانسان ذو البعد الواحد ، الانسان المشدود فقط إلى الآلة ، والموجّه نحو الاستهلاك المادي ، بلا روح ، ولا ضمير ، ولا بعد أخلاقي وثقافي وميتافيزيقي . ويبدو أنّ العلم الذي خرج من أحشاء الفلسفة ، قد تنكر لأمه ، ودخل في نوع من العقوق ، كانت من نتائجه هذه المصائب التي تعيشها الآن الإنسانية . إنَّ التضييق على الفلسفة في المدارس ، وفي ميادين الحياة ، وفي الفضاءات العمومية ، الواقعية منها والافتراضية ، ساهم إلى حدٍّ بعيد في إنتاج هذا الانسان غير المتبصّر ، الاستهلاكي ، الذي يتلقى ويستقبل فقط ، بدون فهم حقيقي عميق ، وبدون تساؤل ، ولا نقد ، ولا تحليل ، ولا تمحيص … وهذه الأدوات العقلية ، هي أدوات فلسفية بامتياز شديد . ولماذا الفلسفة هي وحدها التي يمكن أن تضطلع بهذه المهام الإنسانية ، التنويرية والتوجيهية ؟
أوّلاً ، لأن الفلسفة تقف وراء كل أشكال التفكير وفي جميع مرافق الحياة . وثانيّاً ، لأنها تحضر في مختلف مجالات العلوم والتقنية ، وبالخصوص في إطار ما يعرف بالفروض العلمية ، لأنّ العقل العلمي يُفَكِّرُ تحت غطاء التأمل الفلسفي . وثالثا ، لأنّ الفلسفة يمكن أن تمارس من طرف العلماء أنفسهم ، كل في مجال تخصّصه ، في تسليط الأنوار والأضواء الكاشفة ، على تاريخ العلم ومبادئه وأسسه وفروضه ومناهجه ونظرياته ونتائجه وأهدافه وآفاقه … وعلى كل ما يتعلق به ، واضعة نصب عينيها ما هو في مصلحة الانسان ، وما يحمي حقوقه ، ويضمن عيشه الكريم ، واستمرارية نوعه في الوجود . كل ذلك بالتفاعل مع الثقافات الانسانية والشرائع الإلهية والقيم الأخلاقية الفاضلة ، من تسامح وعدالة واحترام للاختلاف والتنوع . فالفلسفة هي التي تُؤَطِّرُ الوعي العلمي ، وتُشَكِّلُ المُوَجِّهَ المُتبصّر الأمثل له . والفلسفة لكي تحافظ على علاقتها بالعلوم ، ولكي تُجدّد مهامها بما يتناسب مع عصر العولمة والرقمنة ، عليها أن تخترق الفضاءات العمومية ، وخاصة منها الفضاء الأزرق الافتراضي ، وأن تؤكد حضورها في كل ما يدور ويجري في هذه الفضاءات ، بما تتوفر عليه من أدوات العقلنة والحوار والتفاهم والتفاعل والتشارك والتعايش ، ضد كل أشكال الاغتراب والتضاد والتناقض والعنف والتسليع والرقمنة الفاحشة والمفرطة . إنَّ التكنولوجيا في حدِّ ذاتها محايدة ، بل هي سيف ذو حدّين ، تستخدم للبناء بمثل ما تستخدم للهدم . وهذا معناه أنّ الإنسان صانع التكنولوجيا ومستخدمها ، هو الذي يتحمل المسؤولية الكاملة ، في كل ما يخلّفه استخدام التقنية ، من فوائد وأضرار . ولعل هذا الوجه المزدوج للتقنية الرقمية ، هو الذي قصده ريمي ريفيل بقوله : " بعيداً عن كل القيود ، فعالم التكنولوجيا الرقمية يشكل وسيلة للتحرر والهيمنة في الوقت نفسه ، وفي كل الأحوال فإنه لايزال في الوقت الراهن وعداً وتحديا " . وهذا القول يتضمن كثيرا من الأبعاد التي يمكن الإشارة إلى بعض منها ، من خلال التساؤلات التالية ، المفتوحة على كل الاحتمالات المتعلقة بمدى وعي الإنسان بانتاج التكنولوجيا وتبصّره باستعمالاتها : هل تقود الوضعية الراهنة ، المتأزمة والكارثية ، إلى حدوث صحوة فلسفية ، تستعيد فيها الفلسفة مشعلها السقراطي ، فتغزو بأسئلتها الهادفة مختلف مرافق الحياة ، في رحلة ديوجينية ، حاملة مصباحها المضيء في واضحة النظر ، بحثا مستمرا ومتواصلا ، عن قليل من أشلاء الحقيقة ، الغائبة ، البعيدة والمُبعدة ؟! بأي معني يمكن الحديث عن ثورة علمية أو رقمية في غياب الفلسفة ؟! إلى أيّ مدى حرّرت التكنولوجيا الانسان : أَلَمْ تفكّ بعض قيوده الطبيعية ، وأوثقت أغلاله التقنية ، وشدّدت أصفاده الرقمية ؟! هل يمكن أن تتولّى الأنظمة التقنية إنجاز جميع الأعمال البشرية ، بما في ذلك التفكير ذاته ، الذي يعدُّ الخاصية الجوهرية للإنسان ؟! أَلاَ تسير وسائل التواصل الاجتماعي في طريق تضييق مهارات التفكير ، وترسيخ آليات الاستقبال السلبي ، والتلقي الميكانيكي ، والقولبة والتحجيم الذهنيين ، وبرمجة العقل الباطني اللاواعي على كل ذلك ؟! وفي ظلّ هذا التسابق التكنولوجي الرقمي ، من سيصبح أكثر ميكانيكية : الانسان الفعلي أم الانسان الآلي ؟؟!
منقول
🛑۩❁#منتدى_المركز_الدولى❁۩🛑
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الرقمنة والفلسفة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي المركز الدولى :: المنتدى العام [ General Section ] :: مواضيع عامة(General)-
انتقل الى: