حسن الشيخ1 عضو ذهبى
عدد المساهمات : 365 تاريخ التسجيل : 18/12/2010
| موضوع: الفرق بين الكفر والشرك ... للإمام بن باز السبت 15 أكتوبر - 9:07 | |
| من ضمن الأسئلة المقدمة من المجلة العربية . س : الأخت ن . س . ع من الرياض ، تقول في سؤالها : ما هو الفرق بين الكفر والشرك أفتونا مأجورين . .
ج : الكفر جحد الحق وستره , كالذي يجحد وجوب الصلاة أو وجوب الزكاة أو وجوب صوم رمضان أو وجوب الحج مع الاستطاعة أو وجوب بر الوالدين ونحو هذا . وكالذي يجحد تحريم الزنا أو تحريم شرب المسكر أو تحريم عقوق الوالدين أو نحو ذلك . أما الشرك فهو : صرف بعض العبادة لغير الله كمن يستغيث بالأموات أو الغائبين أو الجن أو الأصنام أو النجوم ونحو ذلك , أو يذبح لهم أو ينذر لهم . ويطلق على الكافر أنه مشرك وعلى المشرك أنه كافر كما قال الله عز وجل : سورة المؤمنون الآية 117 وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ وقال سبحانه : سورة المائدة الآية 72 إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وقال جل وعلا في سورة فاطر : سورة فاطر الآية 13 ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ سورة فاطر الآية 14 إِنْ تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ فسمى دعاءهم غير الله شركا في هذه السورة , وفي سورة قد أفلح المؤمنون سماه كفرا .
وقال سبحانه في سورة التوبة : سورة التوبة الآية 32 يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ سورة التوبة الآية 33 هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ فسمى الكفار به كفارا وسماهم مشركين . فدل ذلك على أن الكافر يسمى مشركا , والمشرك يسمى كافرا والآيات والأحاديث في ذلك كثيرة . ومن ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم : رواه مسلم في كتاب الإيمان برقم 117 . بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة أخرجه مسلم في صحيحه عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما وقوله صلى الله عليه وسلم : رواه الإمام أحمد في باقي مسند الأنصار برقم 21859 ، والترمذي في الإيمان برقم 2545، والنسائي في الصلاة برقم 459 العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر . أخرجه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه بإسناد صحيح عن بريدة بن الحصيب رضي الله عنه , والله ولي التوفيق .
(الجزء رقم : 9، الصفحة رقم: 176)
| |
|
صابرين عضو ذهبى
عدد المساهمات : 324 تاريخ التسجيل : 19/11/2010
| موضوع: رد: الفرق بين الكفر والشرك ... للإمام بن باز السبت 5 نوفمبر - 14:25 | |
| | |
|